لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-09-2007, 08:45 AM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
23 لمَ تنهشُ الظنُّونُ أغوارَهُ
إذا أسرجَ الشوقَ لنجمةٍ سلبتهُ في النَّشوةِ مسارَ الومضاتْ ؟
|
||||
22-09-2007, 06:47 AM | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
24 لو يشاءُ
لاشتهى هيئتهُ بنشوةٍ أفرغها الدليلُ لنسيانِهِ تتقطَّرُ مع أنفاسِهِ في التماعِ صرخةٍ اكتملَ شُرودُها الغائرْ
|
||||
23-09-2007, 12:01 AM | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
25 هل عرفَ
متى يهبُ وهجَهُ لعتمةٍ بعيدةٍ وفي أيِّ موضعٍ ستهدأُ رعشاتُهُ وأيُّ يدٍ ستُطبقُ أجفانَهُ في آخرِ المطافْ ؟
|
||||
25-09-2007, 05:39 PM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
26 يُودعُ ألوانَهُ القزحيَّةَ في لوحِ الفضاءِ
كي ينشرَ بياضَهُ النافرَ حيثُ الصحوُ ميثاقُ الشُروقْ
|
||||
26-09-2007, 04:12 PM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
27 يفتشُ عن دورٍ مُبتكرٍ
تماهى فيهِ لونُهُ ممزوجاً بشَذَا وردةْ
|
||||
26-09-2007, 06:15 PM | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
28 لم يعدْ يشتهي إلاَّ ظلَّهُ
يكتملُ في الذاكرةِ كمثلِ موتٍ لامعْ
|
||||
28-09-2007, 05:22 PM | رقم المشاركة : 32 | ||||
|
29 تتغامقُ أحلامُهُ بين حالتينِ
حيثُ القلبُ مسكونٌ بهواجسِهِ التي احتفظَتْ بمغزاهُ الغائرْ
|
||||
01-10-2007, 06:37 AM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
30 وحدهُ ، يتهجَّى كثيفَهُ
يُدلقُ من محبرةِ ليلهِ العاري يأخذُنا إليهِ ولا يكترثْ
|
||||
01-10-2007, 11:07 AM | رقم المشاركة : 34 | |||
|
كعادتك الشاعر الجميل والراقي حنا حزبون
تأتي بما هو مختلف هنا قرأت ضوءا يغازل سر الفراشة فأهلا به لينير دربها او ليصرعها حول مداراته.. كل التوفيق والابداع تحياتي.. irshed_rania@yahoo.com |
|||
03-10-2007, 07:07 AM | رقم المشاركة : 35 | |||
|
حنا حزبون
مسالكُ الرّوح تضِجُّ بسطْعِ حرفٍ يتأهّبُ ليستوِيَ على هالةِ شهقةٍ تتهجّى ظلالَ حلمٍ نافرٍ منذورٍ للوعةِ العتمات وأنتَ التتّقّدُ مطرًا عاصفًا تُشعِلُكَ ريحُ الخيالات تفضّضُ ضوءَ أنفاسِكَ الملوّنةِ طوفانَ غبطةٍ تنداحُ على ضفافِ الجهاتِ تسكبُهُ سرائر أطيافٍ تتراقصُ عاريةً إلاّ من عرائس دهشةٍ تتلهّى بغيِّها صديقي يلبق لك كل جمال يا ذا اللباقة في تطييع الصور الكلمات الخلابة في متاحف الإبداع والجمال آمال عوّاد رضوان |
|||
03-10-2007, 06:20 PM | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
آمال ، أيتها العزيزةُ ، عبورُكِ شاهقٌ تحتفي بهِ القصائدُ
وكائناتُ النورِ وملائكةُ اليقظةِ كأنَّكِ شهادةُ الياقوتِ في بريقهِ الفاتنِ والنشوةُ كما أحسبها في الفراديسْ مديحُكِ هندسةُ الروحِ يُباهي أصفى الكلماتْ لأني ، كما عهدتكِ ، نبيذ فرحٍ للظمآنْ محبتي
|
||||
13-10-2007, 12:42 PM | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
31 وكنتُ أرى رعشتَهُ الأُولى
وقد تقمَّطتْ بكتانِ الكفنِ لآثارِها حيرةٌ مُسيَّجةٌ بالوهمِ الذي يُخضِّبُ الصحوَ حيثُ الغوايةُ حُلمٌ لم يتبرعمْ
|
||||
14-10-2007, 02:20 PM | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
32 يتوازى معهُ
يُوآخي حافتَهُ المنسيَّةَ لهُ في القناعةِ شريكٌ يرتقي مواجعَهُ بارتعاشةٍ مائلةٍ أخطأتها التوسلاتُ العليلةْ
|
||||
15-10-2007, 04:52 PM | رقم المشاركة : 39 | ||||
|
33 يتأمَّلُ واحتهُ المتراميةَ الأطرافِ
بعينِ الظمآنْ هل عبرها مُتماوجاً كأنَّها في السرابِ غابةُ نخيلْ ؟
|
||||
22-10-2007, 03:04 PM | رقم المشاركة : 41 | ||||
|
رانية ، سرُّ الفراشةِ مرهونٌ بهِ
يُباركُها لينقشَ رعشهُ المُلوَّنَ على جناحيها الرقيقينْ لأنَّكِ الوحيدةُ في ارتجالِ الضوءِ مُوزَّعاً ما بين رجفتينْ محبتي
|
||||
26-10-2007, 11:46 AM | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
34 هكذا عبرَ نافذتها المغلقةَ
ولم يُغادرْ هل كان ميراثها الأنقى حيثُ اشتياقُهُ ضوءُ الرغبةْ ؟
|
||||
26-10-2007, 01:02 PM | رقم المشاركة : 43 | |||
|
.
. لوحات زاخرة بالألوان والهمسات ، والصرخات كل لوحة هنا ، أستاذ حنا حزبون أنت تبدع في رسمها . . . حين مددت يدي أتلمس وجهها غارت عميقا عميقا في داخلي لن ينتشلني منها ، إلا كتابات جديدة لك نتابعها بشوق . . . . لك الإبداع ، ولنا أن ننال المتعة . دمت بخير ، تحياتي لك |
|||
26-10-2007, 10:27 PM | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
ياسمين ، يُفرحني عبوركِ البهي
كأجملِ معادلٍ في هذه اللوحاتْ اليوم بقيتُ حزيناً في قاعِ لوحةِ عبورٍ رسمها بنفسهِ الشاعرُ سركون بولص ! محبتي الكاملة
|
||||
07-11-2007, 04:55 PM | رقم المشاركة : 45 | ||||
|
35 الطُرقاتُ التي نزفتْ عبورَهُ الضاري
متاهةٌ لا تُقاسُ ظلالها توزَّعتْ شروداً في العُزلةِ الأُخرى
|
||||
22-11-2007, 02:13 PM | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
36 يُراقبُ الماءَ في جنونِهِ
ويشتهي أنْ يصيرَ شلالاً !
|
||||
24-11-2007, 06:12 AM | رقم المشاركة : 47 | ||||
|
37 مُبتلٌ بالمسافاتِ
يُجاري المطرَ في زخاتِهِ هكذا يتلو كتابَ الغيبِ بومضِ أرعنْ
|
||||
01-12-2007, 02:24 PM | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
37 أيُّ رعشٍ خالصٍ تحتَ جناحِهِ
يبوحُ بلا تمتمةٍ أو يدينِ ضارعتينِ لكأنَّهُ يفيضُ دمعاً مكحولاً يهدلُ بهِ المعنى ينغرسُ كمثلِ الجرحِ في الروحْ
|
||||
24-01-2008, 12:39 AM | رقم المشاركة : 49 | ||||
|
38 وحدهُ الضوءُ لي
حيثُ العصافيرُ التي تسكنُ أعمدةَ النورِ تنتظرُني كي أهبَها ظلِّي
|
||||
25-01-2008, 10:01 PM | رقم المشاركة : 50 | ||||
|
يَتَجَرَّدُ مِنْ هَيْئتِهِ
حَيْثُ اللَّوْعةُ عُريٌّ لَمْ يَأْلَفْ ظِلَّهُ المُتَرَجْرِّجْ حَنَّا ضَوْءٌ خَطَفَ بَصَرِي وَشَاكَسَ غَيْمَ مَطَرِي فَارْتَبَكَ حَرْفِي مِنْ حَيْثُ أَدْرِي وَلا أَدْرِي رَائِعٌ أَنْتَ يَا رَجُل قُبُلاتِي |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|