هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟ - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-2020, 01:39 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

https://nprosody.blogspot.com/2020/03/blog-post_17.html







  رد مع اقتباس
/
قديم 18-03-2020, 02:46 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مباركة بشير أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية مباركة بشير أحمد

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

فاق تنبؤات الكهان لماَجاءهم صدقا بمالايعلمون....!!
وفاق السحر عندما أبطل مزاعم السحرة، بما يحوي من قوى خفية تكتنفها الكلمات..!!
وفاق بلاغة البلغاء والشعراء عندما نزلت كلماته بجرس موسيقي ترتاح لسماعه الأفئدة ،
وتطمئن القلوب ....!!.لافيه أخطاء في قواعد اللغة والنحو ،ولا تخبط في صياغة المعنى ولاانفلات لخيط الحبكة الفنية ،ولانشاز بين السطر والسطر..!!.يشعر قارؤه بالإمتاع الوجداني ولو أنه ليس تشكيلة من أبيات متراصَة كما القصيدة ،ولو أنه لايحوي من القول غير الصدق .فهو بعيد عن السطحية التي يقع فيها الشعراء إذا حدَثوا عن ذواتهم أو عن واقع اجتماعي ،ولم يتسلحوا بالخيال وفبركة الأحداث...
يتلوه "الكاهن" فيشعر بالعجب ،ويتلوه الساحر فينقلب ،ويتلوه الشاعر فينسلب ...
اتهموا الرسول بأنه كاهن وساحر وشاعر ...
ولو في زماننا ،فسيتهمون الرسول بأنه طبيب أوفيزيائي أو مؤرخ ...لأن كتاب الله شامل ،كامل مختصر لمن يميل للإختصار ،واسع ليس له حدود لمن يميل إلى الفهم الغزير ..
وإذا تسأل هل كانت امرأة العزيز شاعرة ؟
فالتركيز على النقطة الأساس كي لاينجرف الخيال إلى ماهو غير مهم ،هذا ما اكتنفته المشاهد ،وأماَ عن السياق فهو أسلوب ربَاني جاء مُختصرا لما حوته اللحظة تلك من سلوكات وحقائق ...فــ" هيت لك" مثلا ،عبَرت عن كثير مشاعر وتصرفات أنثوية جارفة ،وكما ترى فقد ألجمها الاختصار وفي الوقت ذاته فنافذة الخيال تبقى مفتوحة وفق مدارك كل قارئ أومستمع للحدث ...فنحن لايهمنا شاعرية المرأة أكثر من "جبروتها وانصياعها خلف رغباتها " ،فيكون إذن فعلها المشين عبارة عن خلفية قاتمة تبرز جاذبية للصورة التي تنطبع في ناصية القارئ لشخص يوسف الصديق عليه السلام...
"فذلكن الذي لمتنني فيه" ، السياق موزون ،لكن لايدلل على أن الآية بعض من شعر ،فالشعر له مايدلل عليه ،،وأولاها أن يكون اللفظ الواحد لبنة لبناء يستلزم التماسك ،ولو سقط فسينكسر الكلم لامحالة ،أماَ القرآن فلديه تسلسل عجيب ولو اكتنف الوزن وغير الوزن ،فكونها آية قرآنية ،فلقد شملت ما جاء قبلها ،وعندها من أحداث فدلت عليه ،فإعجاز القرآن ليس في نسق الكلمات فحسب ،وإنما أيضا في الترابط الذي يشملها ،بحيث لايُستغنى عن لفظ تعبيري أويبدل بغيره ،فمانزل في الكتاب جاء ثابتا ،بأسلوب رباني يدلل على المعنى المقصود بغيرزيادة أونقصان ...
وفي الوقت ذاته فالقارئ للقرآن ،لن يكون إبحاره في الكلمات إلاَ على قدر طاقته الإدراكية ومااكتسبه من مفاهيم ...
قال الله عزَوجلَ :
"فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (42) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ(43)"

................

وقال الله عزَوجلَ :
"وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ (69) لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)"


وتحية طيبة






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-03-2020, 08:25 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد فهمي يوسف
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية محمد فهمي يوسف

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

دعاني أخ كريم للدخول إلى هذا الموضوع
فشكرا له ، ولصاحب الموضوع الأستاذ خشان
وللأستاذ جمال عمران صاحب أول مرور على الموضوع من فريق العمل
وللأستاذة الفاضلة المعلقة مباركة بشير أحمد الجزائرية الشقيقة
فأهلا بكم :
يسرني أن أشارك معكم برأي متواضع عن كون القرآن الكريم ليس من الشعر أصلا
ولا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أنزل عليه بشاعر أصلا ــ وهو النبي الأمي ــ
فإلصاق أية آية أو جزء من آية في أبيات شعرية لزليخا أو غيرها من النساء
والقول عنه أنه يتبع معايير الشعر والوزن العروضي أو القافية فهذا باطل وحرام وغير مقبول

( وما علمانه الشعر وما ينبغي له )
ثم أن احترامي لصاحب الموضوع الأستاذ خشان خشان لا ينقص من قدره شخصيا
هذا الرأي المتواضع مني . فأنا أقيم النص والأوزان والبحور المنشورة في الموضوع
باعتبار تخصصي اللغوي كباحث وأديب ومراجع لرسائل الدكتوراه والماجستير التي
لم أرَ فيها مثل ذلك الإسناد الغريب لكلام الله الحق الواحد بأنه أو أن منه ما يتفق مع الشعر
وأشكر الأستاذة الفاضلة الجزائرية عن تفصيل تعليقها الذي لايسند فيه الشعر إلى القرآن
فإعجاز وبلاغة وفصاحة القرآن لا يدانيها أي شعر أو كهانة أو سحر فكلها أباطيل مزيفة
بجانب الإعجاز الإلهي في القرآن وكلامه الحق الهادي إلى سبيل الرشاد
وأنصح الأستاذ جمال عمران أخي وصديقي الفاضل أن يكون الجدال حول الأمور الدينية
برفق وهدوء وبيان بالحجة والمنطق والبرهان ، مع احترام صاحب النص أيا كانت شخصيته
( والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون ، وأنهم يقولون ما لايفعلون ) 224 :226 الشعراء






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-03-2020, 09:06 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد فهمي يوسف
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية محمد فهمي يوسف

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

الأستاذ خشان خشان صاحب الموضوع الفاضل
استسمحك الرد على الأخ الأستاذ جمال عمران
الأستاذ جمال عمران
مساء الخير
(اقتباس )
( فهل يجوز ويندرج تحت عنوان ما أن نأخذ هذه الآيات ونقوم بإعادة تمثيلها بوزن الشعر والبحور والقوافى ونعقد مقارنة توافقية أو اختلافية على قياس الفراهيدى مثلا؟؟)

للكلام البليغ مراتب :
أعلاها ما يصل إلى حد الإعجاز أو ما يقرب منه ، مما يتبينه الأدباء في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم
ثم هناك ــ أي يأتي بعد مرتبة الإعجاز بمسافة أو فترة زمنية ــ كمعنى لحرف العطف ثم ..!!
مراتب متفاوتة في كلام الأدباء والشعراء والناس ، يمكنك قراءة ما كتبته في ذلك بتواضع تحت هذا الرابط
في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
http://almolltaqa.com/vb/showthread....%E1%DF%E1%C7%E
وفوق كل ذي علم عليم






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-03-2020, 03:25 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أحمد العربي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية أحمد العربي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

أحمد العربي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

مساء الخير
تفضل الاخوة الكرام بالشرح واعجمعوا على التفنيد
لكن هل كانت امرأة العزيز تتكلم اللغة العربية ..لن اقول هل كانت العربية موجودة اصلا كما جاءت في القرآن الكريم






أنا العاشق الدمشقي
الظمآن إلى ظل الزيزفون ..فهل يرويني ماء؟
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=56808
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-05-2020, 06:54 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

شكرا لملاحظات أساتذتي الكرام
قد أكون مخطئا ولكني لست الرائد في ذلك

من كتاب ( ميزان الذهب في صناعة شعر العرب )

نظم الشهاب أوزان لبحور الستة عشر فقال

https://books.google.jo/books?id=d-
NHCwAAQBAJ&pg=PT102&lpg=PT102&dq=%D8%A5%D8%B0%D8%A7+%D8%A8%D8%B3%D8%B7%D8%AA+%D9%8A%D8%AF%D9%8A+%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%88 +%D8%B9%D9%84%D9%89+%D9%81%D8%A6%D8%A9+..&source=bl&ots=Pj4aaoVqf_&sig=ACfU3U3Bxx4abpBYpIeTzdrss7iX5GIIyQ&hl=ar&sa=X&ved =2ahUKEwjTqbDCvMvpAhXNb5oKHbE6DzkQ6AEwAHoECGIQAQ#v=onepage&q=%D8%A5%D8%B0%D8%A7%20%D8%A8%D8%B3%D8%B7%D8%AA%20%D9%8A%D8%A F%D9%8A%20%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%88%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D9%81%D8%A6%D8%A9%20..&f=false

بحر الطويل :


أطال عذولي فيك كفرانه الهوى ........ وآمنت يا ذا الظبي فانس ولا تنفر
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن ........ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

بحر المديد :


يا مديد الهجر هل من كتاب ........ فيه آيات الشفا للسقيم
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن ........ تلك آيات الكتاب الحكيم


وقال الآخر أيضا :



لو مددنا بابتهال يدينا ........ نرتجيكم هل يكون العطاء
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن ........ إن زعمتم أنكم أولياء

بحر البسيط :


إذا بسطت يدي أدعو على فئة ........ لاموا عليك عسى تخلو أماكنهم
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن ........ فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم

بحر الوافر :



غرامي في الأحبة وفّرتْه ........ وشاة في الأزقة راكزونا
مفاعلتن مفاعلتن فعولن ........ إذا مروا بهم يتغامزونا


بحر الكامل :


كملت صفاتك يا رشا والوا الهوى ........ قد بايعوك وحظهم بك قد نما
متفاعلن متفاعلن متفاعلن ........ إن الذين يبايعونك إنما

بحر الهزج :



لئن تهزج بعشاق ........ فهم في عشقهم تاهوا
مفاعيلن مفاعيلن ........ وقالوا حسبنا الله

بحر الرجز :



يا راجزا باللوم في موسى الذي ........ أهوى وعشقي فيه كان المبتغى
مستفعلن مستفعلن مستفعلن ........ اذهب إلى فرعون إنه طغى

بحر الرمل :



إن رملتم نحو ظبي نافر ........ فاستميلوه بداعي انسه
فاعلاتن فاعلاتن فاعلن ........ ولقد راودته عن نفسه



بحر السريع :


سارع إلى غزلان وادي الحمى ........ وقل أيا غيد ارحموا صبكم
مستفعلن مستفعلن فاعلن ........ يا أيها الناس اتقوا ربكم

بحر المنسرح :



تنسرح العين في خديد رشا ........ حيى بكأس وقال خذه بفي
مستفعلن مفعولات مستفعلن ........ هو الذي أنزل السكينة في


بحر الخفيف :



خف حمل الهوى علينا ولكن ........ ثقلته عواذل تترنم
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن ........ ربنا أصرف عنا عذاب جهنم

بحر المضارع :



إلى كم تضارعونا ........ فتى وجهه نضير
مفاعيلن فاعلاتن ........ ألم يأتكم نذير


بحر المقتضب :



إقتضب من وشاة هوى ........ من سناك حاولهم
مفعولات مفتعلن ........ كلما أضاء لهم


بحر المجتث :



إجتث من عاب ثغرا ........ فيه الجمان النظيم
مستفع لن فاعلاتن ........ وهو العلي العظيم


بحر المتقارب :



تقارب وهات اسقني كأس راح ........ وباعد وشاتك بعد السماء
فعولن فعولن فعولن فعولن ........ وإن يستغيثوا يغاثوا بماء


بحر المتدارك [ بل هو الخبب ] :



دارك قلبي بلمى ثغر ........ في مبسمه نظم الجوهر
فعلن فعلن فعلن فعلن ........ إنا أعطيناك الكوثر


بحر مخلع البسيط :



خلعت قلبي بنار عشق ........ تصلى بها مهجتي الحرارة
مستفعلن فاعلن فعولن ........ وقودها الناس والحجارة

*******
وأنقل من ملف حفظت ولا أذكر مصدره
هذه هي البحور الستة عشرة ، مع غض النظر عن مجزواتها وما يشبه المجزوات ، وقد رأيت أن ليس منها بحر إلا وهو في القرآن الكريم ، فأين موضع قوله تعالى : ........ ( وما علمناه الشعر ) ........ وهل هذا إلا الشعر كما تراه فكيف الجواب ؟
هذا هو السؤال ، وحيث استمعنا إليك - أيها السائل الكريم - لما ألقيت من السؤال ، فاستمع الآن لما نلقيه عليك من الجواب : إن الجواب عن هذا لا يتجلى لنا بوضوح إلا إذا رفنا حقيقة الشعر ومعناه بوضوح :

اعلم أنهم قد عرفوا الشعر بأنه : عبارة عن كلام موزون مقفى وزنا عن تعمد وقصد ، فأنت ترى أنه اشترط في الشعر - حسب ما جاء في مفردات تعريفه - أمور :

الوزن ، والظاهر أن اشتراطه شئ لا كلام ولا خلاف فيه . والتقفية ، وهي رعاية القافية والقصد إليها ، وقد قال بعضهم : إنها لا تلزم الشعر لكونه شعرا ، بل لأمر عارض ، ككونه مصرعا أو قطعة أو قصيدة أو لاقتراح مقترح ، وإلا فليس للتقفية معنى غير إنهاء الموزون ، وأن ذلك الوزن لابد فيه من القصد والعمد .

واشترطوا ذلك لأنهم قالوا : إنه لو لم نشترطه لكان كل لافظ في الدنيا شاعرا ، إذ ما من لافظ - إن تتبعه - إلا وجدت في ألفاظه ما يكون على الوزن . أو ما ترى إذا قيل لباذنجاني :

بكم تبيع ألف باذنجانة ؟ = 3 3 3 3 4 2

فقال :

أبيعها بعشر عدليات . 3 3 3 3 4 ه

كيف تجد القولين على الوزن ؟ وإذا قيل لنجار :

هل تم ذاك الكرسي ؟ = 4 3 4 2

فقال :

نعم ، فرغنا منه يوم الجمعة = 3 3 4 3 4 2

كيف نجد ذلك على الأوزان ؟ وعلى هذا إذا قيل لجماعة :

من جاءكم يوم الأحد ؟ = 4 3 2 3

فقالوا :

زيد بن عمرو بن أسد = 4 3 2 1 3

وقالوا : إن تسمية كل لافظ شاعرا مما لا يرتكبه عاقل عنده إنصاف ، فلذا قيد اللفظ الموزون بأن يكون ذلك عن قصد وعمد .

فمن هنا تعرف الجواب عما جاء في القرآن الكريم من الألفاظ الموزونة ، فإن القرآن الكريم نظرا إلى أنه بلغ من البلاغة أعلاها ، ومن الفصاحة منتهاها ، ومن الانسجام والانتظام وسهولة اللفظ وسلاسة العبارة بلغ الحد الأعلى من الاعجاز ، ومن أجل ذلك يوجد فيه ما يكون على وزن الشعر ، فإنه من مقتضيات هذا الانسجام والسهولة ، ومن لوازم الرقة والسلاسة .

ومن هنا يتفرع الجواب عما جاء في كلام النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما هو على صورة الشعر الموزون ، مثل قوله ( صلى الله عليه وآله ) : " أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب " والأمر مرن سيال لا في كل ما جاء على هذا المنوال ، ولو أننا استقرأنا - ولو بعض الاستقراء - منثور كلام العرب ، لوجدنا من ذلك الشئ الكثير .









  رد مع اقتباس
/
قديم 24-05-2020, 06:58 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

اhttps://www.islamweb.net/ar/fatwa/63619/

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أباح أهل العلم تضمين القرآن في الشعر إذا صح القصد، بأن كان يضاهي مقصود القرآن، وأما التضمين لمقصد فاسد فلا يجوز.

قال ابن مفلح المقدسي الحنبلي في الآداب الشرعية: سئل ابن عقيل عن وضع كلمات وآيات من القرآن في آخر فصول خطبة وعظية؟ فقال: تضمين القرآن لمقاصد تضاهي مقصود القرآن لا بأس به تحسينا للكلام، كما يضمن في الرسائل إلى المشركين آيات تقتضي الدعاية إلى الإسلام، فأما تضمين كلام فاسد فلا يجوز ككتب المبتدعة.

وقد أنشدوا في الشعر:

ويخزهم وينصركم عليهم .... ويشف صدور قوم مؤمنينا

ولم ينكر على الشاعر ذلك، لما قصد مدح الشرع، وتعظيم شأن أهله، وكان تضمين القرآن في الشعر سائغاً لصحة القصد وسلامة الوضع. اهـ.

وعليه، فليس ما فعله الشاعر من تضمين القرآن في قصيدة غزلية بجائز، لما في الغزل من المنافاة لما يدعو له القرآن من العفة والبعد عن أسباب الفساد.

والله أعلم.






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-05-2020, 07:08 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

وللدكتور أمجد علي سعادة أستاذ القضاء الشرعي في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية
https://amjads.wordpress.com/%D8%A7%...%D9%86-%D9%88/

كما وردت نصوص شعرية في عصر صدر الاسلام وما بعده موافقة لبعض الاثار او الايات
كقول الطرطوشى
رحل الظاعنون عنك وأبقوا … فى حواشى الأحشاء وجدا مقيما
قد وجدنا السلام يردا سلاما … إذ وجدنا النوى عذابا أليما …
وثبت عن الشافعى:
أنلنى بالذى استقرضت خطا … وأشهد معشرا قد شاهدوه
فإن الله خلاق البرايا … عنت لجلال هيبته الوجوه
يقول إذا تداينتم بدين … إلى أجل مسمى فاكتبوه
كما ذكر صاحب البرهان في علوم القران
وعلى ايه حال فان النص القراني ان وافق تركيبه تركيبا معروفا في الادب العربي فلا شك في جوازه






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-05-2020, 07:21 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

من كتاب محاضرات في علوم القرآن:

https://books.google.jo/books?id=xuV...9%20..&f=false



وفي الصفحات : ( 113 -122) العديد من الشواهد على الاقتباس لفظا ومعنى






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-05-2020, 07:32 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=25842

ما حكم من يدخل الآيات في أبيات الشعر أو من يشبه شيئا كإمرأة بسورة معينة ؟

وهل يجوز ذلك ؟


إدخال جزء من آية في شعر أو نثر لا بأس به إذا كان في محلّه .
وهو يكثر في كلام أهل العِلم .

وقد جاء في كتاب التعريفات للجرجاني :
الاقتباس : أن يُضمّن الكلام نثرا أو نظما شيئا من القرآن أو الحديث كقول شمعون في وعظه : يا قوم اصبروا على المحرمات ، وصابروا على المفترضات ، وراقبوا بالمراقبات ، واتقوا الله في الخلوات ، ترفع لكم الدرجات . وكقوله : وإن تبدلت بنا غيرنا فحسبنا الله ونعم الوكيل . انتهى .

وقال السيوطي في قوله عليه الصلاة والسلام يوم خيبر : إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين . قال : هو من أدلة جواز الاقتباس من القرآن ، وهي كثيرة لا تحصى .

ومن الاقتباس قول الشيخ صفي الدين الحلي :
هذي عصاي التي فيها مآرب لي *** وقد أهش بها طورا على غنمي

ومن التلميح قوله :
أن ألقها تتلقف كل ما صنعوا *** إذا أتيت بسحر من كلامهم

ومثله قول بعضهم :
يا نظرة ما جَلَتْ لي حسن طلعته *** حتى انقضت وأدامتني على وجل
عاتبت إنسان عيني في تسرعه *** فقال لي : " خُلق الإنسان من عجل "

وقول الآخر :
يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف *** ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف
ابشر بقول الله في آياته : **** ( إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ )

فالتضمين والاقتباس والتلميح جائز إلا أنه يجب أن يُصان كلام الله الذي هو القرآن عن الابتذال ، ويحرم إذا كان فيه شيء من الاستهزاء بل يصل بصاحبه إلى الكفر عياذا بالله .

وأما تشبيه المرأة بالسورة من القرآن فهذا مما يجب أن يُصان عنه القرآن ، خاصة إذا كان هذا فيما يتعلق بالعشق والغرام .
لأن القرآن كلام الله تعالى .

والله تعالى أعلى وأعلم .






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-05-2020, 07:36 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

http://sudanyat.net/vb/archive/index.php/t-23176.html

ما بين قدسية وتنزيه النص القرآني، ومقاصد الإبداع وسعة الخيال في الشعر، وما يتحقق من تداخل بينهما، إثر تضمين أو اقتباس شيء من كلام الله تعالى في السياق الشعري.. تبرز قضية شرعية (الإقتباس (من القرآن ومدى جوازه أو حرمته.. إن وقع هذا الإقتباس بشيء من التغيير أو على وجه كامل من المطابقة والمماثلة.. والإقتباس، كما ورد في كتاب )الإقتباس من القرآن الكريم في الشعر العربي ( عبد الهادي الفكيكي ): لغةً هو طلب القبس، والقبس هو شعلةٌ من النار، واصطلاحاً هو تضمين الشعر أو النثر شيئاً من القرآن الكريم أو الحديث الشريف من غير دلالة على أنه منهما، مع جواز بعض التغيير (غير المخل)في الأثر المقتبس. وقد اجتمع رأي الجمهور على جواز الإقتباس من القرآن في الشعر إذا حسُن الغرض وشرُف المقصد وابتعد الشاعر عن الإستهزاء والإبتذال وإساءة الإستدلال، وكان في إستخدامه القرآن ما يزيد معاني القصيدة عمقاً وبيانها سحراً.. فالقرآن هو المنبع لكل ما عرفه الناس من علوم وما كسبوه من معارف وآداب، وفيه من إعجاز البلاغة وجمال اللغة وقوة المنطق، ما يُثري لغة الشعر ويُغذّي ذائقته ويزيده على حُسنه بهاءً..
ومن قبيل هذا الإستخدام الذي يتحقق فيه هذا الشرط، قول بعضهم في الغزل:

أقول لمقلتيْهِ حين ناما
وسِحرُ النومِ في الأجفانِ ساري
تباركَ مَن توفاكُم بليلٍ
ويعلم ما جرحتُم بالنهارِ

ومنه أيضاً قول إبن الرومي:

لئن أخطأتُ في مدحِك** ما أخطأتَ في منعي
لقد أنزلتُ حاجاتي** (بوادٍ غيرِ ذي زرعِ)

رغم أن ابن الرومي قصد معنىً غير الذي عنته الآية الكريمة؛ فقوله: (بوادٍ غير ذي زرع) إقتباس من سورة إبراهيم:37، وهذه العبارة وردت في القرآن الكريم بمعنى مكة المكرمة، أما إبن الرومي فقد استخدمها كناية عن الأمرٍ الذي لا ثمرة فيه ولا جدوى منه.

ومن الإقتباس قول صفيّ الدين الحلي:
محمّدٌ المصطفى الهادي الذي اعتصمَتْ بهِ الورَى فهداهُمُ أوضحَ الطُرُقِ
ومن (دنا فتدلَّى) نحو خالقهِ (كقاب قوسينِ أو أدنى) من العُنُقِ
مقتبساً ما بين الأقواس من سورة النجم الآية 8: (ثمَّ دنا فتدلَّى فكان قابَ قوْسَيْنِ أو أدنَى...)

وله أيضاً:
سرُّكَ إنْ صُنتهُ بصمتٍ** أصلحَ بين الأنام شانكْ
فلا تفُه لإمرئٍ بسِرٍّ ** و(لا تُحرِّكْ به لسانكْ)
وما بين القوسين هو من نص الآية 16 سورة القيامة.

أما الإقتباس في الشعر الذي يرى الجمهور من العلماء خروجه على مقاصد الشريعة أو العُرف الأخلاقي وقيم الدين والسلوك القويم، فإنه برأيهم محرّم، فلا يجوز تضمين كلام الله في قول الفسوق وشعر المجون والفحشاء، أو استخدام آيات الله وتحويرها بما يفسد معانيها ومبانيها، نحو قول أحدهم:

قسماً بشمسِ جبينهِ وضُحاها** ونهارِ مبسمِهِ إذا جلاّها
وبنارِ خدّيه المشعشعِ نورها** وبليلِ صدغيهِ إذا يغشاها
لقد ادّعيتُ دعاوياً في حبّه** صدقتْ وأفلح من بذا زكّاها

وكذا قول أبي نواس:
خُطَّ في الأردافِ سطرٌ** من بديعِ الشعرِ موزونْ
(لن تنالوا البرَّ حتى ** تنفقوا مما تُحبِّون)

ومن قبيل الإقتباس، التلميح وهو استخدام مفردات وتعابير قرآنية بنحو لا يطابق على وجه الدقة، النص الذي وردت به، كقول صفي الدين الحلي:
هذي عصاي التي فيها مآرب لي** وقد أهشُ بها طوراً على غَنمِي

ومن التلميح أيضاً قول أبي العلاء المعري:
وإذا الأرض هي غبراء، صارت** من دم الطّعن (وردةً كالدهان)
وهي تلميح مقتبس من سورة الرحمن في قوله تعالى: (فإذا انشقّت السماءُ فكانت وردةً كالدهان) الآية 37

ومنه قول الإمام الشافعي:
وعاشِر بمعروفٍ وسامِح مَن اعتدى** ودافِع ولكن (بالتي هي أحسن)
وما بين القوسين من سورة النحل؛ الآية 175.


وغير بعيد عن أذهاننا ما أثاره غناء الفنان اللبناني مارسيل خليفة لقصيدة محمود درويش التي ضمنها شيئاً من آيات سورة يوسف، حيث يقول فيها:

ماذا صنعت لهم يا أبي؟
الفراشات حطت على كتفيَّ، ومالت عليّ السنابل،
والطير حطت على راحتي، فماذا فعلت أنا يا أبي؟.
همو أوقعوني في الجب، واتهمو الذئب،
والذئب أرحم من إخوتي ..
أبتِ هل جنيت على أحد
عندما قلت إني: رأيتُ أحد عشر كوكبًا،
والشمس والقمر
رأيتهم لي ساجدين؟.

فاتهمه (الغلاة) و(المتشدّقون) بإهانة القرآن والإساءة للإسلام، رغم أن ما تغنى به هو محضُ شعرٍ إستلهم فكرته ومضمون مراميه من قصة يوسف عليه السلام مع إخوته وأسقطها على مأساة الشعب الفلسطيني بين خذلان العرب وبطش الأعداء.
عصام بابكر
25-01-2012, 09:47 AM
الأخ قيس
من قبيل الصدفه اننى كنت اقرأ فى نفس سياق موضوعك وتبحرت كثير فى معالجات الاقتباس ومقارنته ببعض الشعر الجاهلى فى حينه او(حكم تضمين القرآن في الشعر او نقض شبهة اقتباس القرآن من شعر امرؤ القيس) ففيهم من استكره بل تشدد فى ذلك ومنهم من اباحه لكن بشروط ولاضافة للموضوع اكتب بعض ماقيل فى الامر
تعريف الاقتباس :
لغةً :
قال ابن فارس في مقاييس اللغة :"قبس القاف والباء والسين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على صفةٍ من صفات النَّار، ثمَّ يستعار. من ذلك القَبَس: شُعْلَةُ النَّار، قال الله تعالى في قِصَّة موسى عليه السلام: {لَعَلّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ } (طه10)؛ ويقولون: أَقْبَسْتُ الرّجُلَ عِلمًا، وقَبَسْتُه نارًا.
قال ابنُ دريد: قَبَسْتُ من فلانٍ نارًا، واقتَبَسْتُ منه علمًا، وأَقْبَسَنِي قَبَسًا".ا.ه
وقال الليث: القَبَسُ: شُعْلةٌ من النارِ يقتبسُهَا أيْ: يأخذُها مِنْ معظم النارِ.
قال: وقَبستُ العلم واقتبستُهُ، وأقبستُهُ فلاناً وأقبستُ فلاناً ناراً أو خبزاً، وأنشد:
لا تُقبِسَنَّ العِلْمَ إلا امْرءاً ،،، أعَانَ باللُّبِّ عَلَى قَبْسِهِ . ( تهذيب اللغة للأزهري باب القاف والصاد )
اصطلاحًا:
هو أن يضمن الكلام -شعرا كان أو نثرا- شيئا من القرآن أو الحديث لا على أنه منه كقول الحريري: "فلم يكن إلا كلمح البصر أو هو أقرب حتى أنشد فأغرب ". ( الإيضاح في علوم البلاغة ج1/ص381 ) ،
وعلى هذا فلو اسند الكلام المقتبس إلى الله تعالى أو إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم - فلا يسمى اقتباسا .
الاقتباس والتضمين والفرق بينهما :
اختلف اهل اللغة في الاقتباس والتضمين أهما شيء واحد أم أن ثم فرق بينهما ؟؟،
"فالقائلون بالتفريق اختلفوا ايضا في معنى التضمين فذهب بعضهم إلى انه تضمين الشعر من شعر الغير مع التنبيه عليه إن لم يكن مشهورا عند البلغاء كقول بعض المتأخرين قيل هو ابن التلميذ الطبيب النصراني
كانت بلهنية الشبيبة سكرة ،،، فصحوت واستبدلت سيرة مجمل
وقعدت أنتظر الفناء كراكب ،،، عرف المحل فبات دون المنزل
البيت الثاني لمسلم بن الوليد الأنصاري" . (الإيضاح في علوم البلاغة ج1/ص384)
وقال آخرون : ( الاقتباس هو أخذ كلمات أو عبارات قرآنية مع التغيير فيها دون نسبها إلى قائلها الحقيقي ،أما التضمين فهو أخذ كلمات أو آيات بنصها دون التغيير فيها وايضا لا تنسب لقائلها ) فاجتمعا في عدم الاحالة إلى القائل ، وافترقا في حدوث شيء من التغيير يطرأعلى الكلمات أوالعبارت المقتبسة في الاقتباس خاصة .
أنواع الاقتباس :
ينقسم إلى نوعين :
الأول: ما طرأ على لفظه تغيير بسيط ولم ينقل فيه المقتبس ( بفتح الباء ) عن معناه الأصلي، ومنه قول الشاعر :
قد كان ما خفت أن يكونا ،،، إنا إلى الله راجعونا
ففي هذا البيت بقي المعنى كما هو وإن طرأ تغيير يسير على الفظ ، فالآية ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ،
والثاني : ما نقل فيه المقتبس عن معناه الأصلي كقول ابن الرومي :
لئن أخطأت في مدحك ما أخطأت في منعي
لقد أنزلت حاجاتي ( بواد غير ذي زرع )
فقوله { بواد غير ذي زرع } اقتباس من القرآن الكريم ( من سورة إبراهيم:37) وهي في القرآن الكريم بمعنى " مكة المكرمة، إذ لا ماء فيها ولا نبات، فنقله الشاعر عن هذا المعنى الحقيقي إلى معنى مجازي هو : " لا نفع فيه ولا خير " . ( فتوى الشيخ الدكتور أحمد الخطيب ، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر )
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى عدم جواز تغيير اللفظ والمعنى فيما أُقتبس من القرآن ،
وأما تغيير المعنى فظاهر التحريم والقبح ، فلو تأملنا قول ابن الرومي " لقد أنزلت حاجاتي
( بواد غير ذي زرع ) " قال ابن حجة الحموي "فقد كنى عن الرجل الذي لا يرجى نفعه ، والمراد به في الآية الكريمة أرض مكة شرفها الله وعظمها" ، "خزانة الأدب وغاية الأرب بتصرف يسير جدا"
فما أقبحه من اقتباس وكناية !!
وأما تغيير اللفظ يسيرا فالظاهر جوازه لأنه لا ينسبه إلى الله تعالى ،فلا يعد تحريفا ، قال ابن حجة في خزانة الأدب : " ثم اعلم أنه يجوز أن يغير لفظ المقتبس منه بزيادة أو نقصان أو تقديم أو تأخير أو إبدال الظاهر من المضمر أو غير ذلك " ا.ه

حكم الاقتباس من القرآن :
فرق العلماء بين الاقتباس في الشعر وبين الاقتباس في النثر ، فذهب جمع من العلماء قديما وحديثا إلى تحريمه أو كراهته في الشعر مطلقا؛ طلبا لتنزيه القرآن أن ينسب شيء منه للشعر وقد نفى الله تعالى عنه ذلك في قوله: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ. إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ القَوْلُ عَلَى الكَافِرِينَ)
قال السيوطي في الاتقان : ( وهذا كله إنما يدل على جوازه في مقام المواعظ والثناء والدعاء وفي النثر لا دلالة فيه على جوازه في الشعر وبينهما فرق ، فإن القاضي أبا بكر من المالكية صرح بأن تضمينه في الشعر مكروه وفي النثر جائز) ،
وممن ذهب إلى تحريمه من المعاصرين الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله – قال في شرح البلاغة: "وأما إذا كان التضمين في الشعر فهو وإن طابق المعنى المراد فالذي يظهر لي أنه لا يجوز وأنه ممنوع ، لأنه يتحول القرآن شعرًا ، ولأنه يسقط من أعين الناس تعظيمه وتكريمه" ،
وسئل الشيخ العلامة عبد المحسن العباد عنه في دروسه في شرح سنن الترمذي ، فقال : "القرآن لا يصلح أن يؤتى به على طريقة الشعر ، ولكن بعض العلماء يأتي أحيانا بجملة من القرآن ضمن بيت ولا نشك أن ترك ذلك والبعد عنه هو الذي ينبغي"
وذهب بعض العلماء إلى جواز الاقتباس من القرآن في الشعر إذا كان ذا معنى محترم ، كالوعظ والتذكير أو مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد توهم البعض أن ممن أجازه الأستاذ أبو منصور الاسفراييني واحتجوا بأبيات شعرية له ضمنها شيء من القرآن ، قال السيوطي في الاتقان: "وذكر الشيخ تاج الدين بن السبكي في طبقاته في ترجمة الإمام أبي منصور عبد القاهر بن الطاهر التميمي البغدادي من كبار الشافعية وأجلائهم أن من شعره قوله

يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف ،،، ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته ،،، إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
وقال استعمال الأستاذ أبي منصور مثل هذا الاقتباس في شعره له فائدة فإنه جليل القدر والناس ينهون عن هذا وربما أدى بحث بعضهم إلى أنه لا يجوز
وقيل إن ذلك إنما يفعله من الشعراء الذين هم في كل واد يهيمون ويثبون على الألفاظ وثبة من لا يبالي وهذا الأستاذ أبو منصور من أئمة الدين وقد فعل هذا وأسند عنه هذين البيتين الأستاذ أبو القاسم بن عساكر ،
قلت –السيوطي- ليس هذان البيتان من الاقتباس لتصريحه بقول الله وقد قدمنا أن ذلك خارج عنه ." ا.ه
وخلاصة القول أن الذي ترتاح له النفس وتبرأ به الذمة وتُتقى به الشبهات ، ترك الاقتباس من القرآن وتضمينه الشعر وإن كان ذا مقام شريف ؛ احتراما وتعظيما وتنزيها له عما نزهه الله عنه..والله تعالى أعلم






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-05-2020, 07:50 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

https://al-maktaba.org/book/31869/24153







  رد مع اقتباس
/
قديم 24-05-2020, 07:54 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=5920

هذه متابعة من حوار حول الموضوع ، والنص رد لي:

صحيح أن الشعر المعد للإنشاد والغناء واللهو لا يجوز تضمينه كلام الله تعالى (قلَّ أو كثر) باتفاق العلماء لأنه يخرج به عن وقاره وأصول ترتيله. وأما إن كان القصد من الأبيات نشر الفضائل من القصص القرآنية والحكمة فجائز باتفاق الجمهور إلا المالكية.
ورد تضمين القرآن الكريم في شعر حسان بن ثابت :

هدمنا خيلنا إن لم تروها... تثير النقع موعدها كداء

وله أيضاً قوله :

وأعطوا بأيديهم صغارا وبايعوا ... فأولى لكم أولى حداة الزوامل

كما ورد تضمين القرآن الكريم في شعر الإمام الشافعي رضي الله عنه. فقد ثبت عنه ما يلي :


أنلنى بالذى استقرضت خطا … وأشهد معشرا قد شاهدوه

فإن الله خلاق البرايا … عنت لجلال هيبته الوجوه

يقول إذا تداينتم بدين … إلى أجل مسمى فاكتبوه


وذكر الشيخ تاج الدين بن السبكي في طبقاته في ترجمة الإمام أبي منصور عبد القاهر بن الطاهر التميمي البغدادي من كبار الشافعية وأجلائهم أن من شعره قوله :
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف ،،، ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته ،،، إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

وجواز الجمهور على شروط أيضاً منها طبيعة القصيدة، فالقصيدة غير الوقورة ولا التعليمية وغير الهادفة لنشر العلم والفضيلة كشعر اللهو والمزح ، فلا يجوز فيها أيضاً إدراج أي اقتباس قرآني مفهوم المعنى.(قل أو كثر) ولو كانت غير معدة للغناء. وهذا ما يتفق مع القاعدة الفقهية (إنما الأعمال بالنيات).
كما لايجوز تحريف النص عن معناه الوارد في النص القرآني : كأن يقتبس نص (خذوه فغلوه) وهو قول لله تعالى فينسبه لنفسه .
فمثلاً لو قال : فقلت لهم قهراً (خذوه فغلوه).... هذا الاقتباس لا يجوز لأنه نسب القول لنفسه. ولكنه لو قال مثلاً :
فقال لهم ربي (خذوه فغلوه).. فهو جائز والله أعلم.






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-05-2020, 08:00 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

http://mogasaqr.com/?p=1967&fbclid=I...q9sHtnP_fJSuvk


نظام الإيقاع في القرأن الكريم

التراكيب العروضية في القرآن هالكريم

بحث من 59 صفحة :


أستاذ النحو والصرف والعروض الدكتور محمد جمال صقر
كلية دار العلوم (جامعة القاهرة)
كلية اآلداب (جامعة السلطان قابوس)
mogasaqr@gmail.com
و سجلتها وفرغتها وهذبتها
ألأستاذة نهاد مجدي
gaheza485@yahoo.com
بمرحلة الماجستير
قسم النحو والصرف والعروض،
كلية دار العلوم، جامعة القاهرة






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-05-2020, 08:06 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=11279


أمثلة عن الاقتباس:

- الاقتباس أو التنصيص وعلامته (( )) :
وهو قوسان مزدوجان يوضع بينهما نص الكلام المنقول حرفياً لغير الكاتب ، كأن ننقل قولا مأثورا ً أو حديثاً شريفاً ، أو آية قرآنية . مثل : قوله تعالى : (( إذا جاء نصر الله والفتح ... )) .
للدلالة علي كلام محذوف : كان لأهل الخليج حرف كثيرة : كالصيد ...
اقتباس مباشر مثل يوضع بينهما الكلام المنقول حرفياً وبنص : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" المستشار مؤتمن "

في دراسته الرائعة المسماة -الاقتباس أنواعه وأحكامه دراسة شرعية وبلاغية في الاقتباس من القرآن والحديث- وضع الدكتور عبد المحسن بن عبد العزيز العسكر قواعد واضحة لكل ما يتعلق بالاقتباس من القرآن والحديث لدى البلاغيين وعند علماء الشريعة، وبين الدكتور العسكر أحكام الاقتباس مشيراً إلى مذاهب العلماء في الموضوع من عصر الصحابة إلى العصور المتأخرة، وأكد أن الاقتباس من القرآن والحديث في أساليب النثر جائز بالإجماع ولكنه أشار إلى خلاف بين العلماء حول الاقتباس من القرآن في الشعر، وبين أيضاً أن في القرآن أشياء لا يجوز اقتباسها في شعر ولا نثر.
الاقتباس عند البلاغيين أحد الفنون البديعية، وأول من وضع هذا المصطلح فخر الدين الرازي، وكان معروفاً قبل الرازي باسم التضمين.
والاقتباس عندهم تضمين الكلام - نثراً كان أو شعراً - شيئاً من القرآن أو الحديث، من غير دلالة على أنه منهما، أي بأن يكون خالياً من الإشعار بذلك، والإشعار به كأن يقول: قال الله كذا، أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويطلق الاقتباس على استفادة العلم على سبيل الاستعارة.
وغالب علماء البلاغة وغيرهم من أهل علوم القرآن وشراح الحديث وكثير من الفقهاء يسمون هذا الفن البلاغي -الاقتباس- تبعاً للرازي.
وثمة جماعة يسمونه -التضمين-، منهم ضياء الدين ابن الأثير والطوفي الحنبلي.

أمثلة على الاقتباس

للاقتباس أربع صور: اقتباس من القرآن في النثر، واقتباس من القرآن في الشعر، واقتباس من الحديث في النثر، واقتباس من الحديث في الشعر.

ومن أمثلة الاقتباس من القرآن في النثر قول الخطيب عبدا لرحيم بن نباته في بعض خطبه -"فيا أيها الغفلة المطرقون، أما أنتم بهذا الحديث مصدقون، ما لكم منه لا تشفقون، فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون". اقتباس من قوله تعالى: -فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون الذاريات:32-. ومنه قول الحريري: "فلم يكن إلا كلمح البصر أو هو أقرب، حتى أنشد فأغرب"، فالاقتباس هنا من قوله سبحانه: -وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب النحل:77-.
- ومن شواهد الاقتباس من القرآن في الشعر قول أبي القاسم بن الحسين الكاتبي:
"إن كنت أزمعت على هجرنا"
من غير ما جرم" فصبر جميل"
وإن تبدلت بنا غيرنا
"فحسبنا الله ونعم الوكيل"
فالشاعر هنا مقتبس من آيتين، هما قوله تعالى: (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )(83) - -يوسف- وقوله عز وجل: (وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (173) -آل عمران

ومن الاقتباس من الحديث النبوي في النثر قول الحريري: -"شاهت الوجوه"، وقبُح اللكع ومن يرجوه- اقتبس من كلامه صلى الله عليه وسلم حين لقي الكفار يوم حنين، وأخذ كفاً من حصباء فرماه في وجوههم، وقال: -شاهت الوجوه-.

حكم الاقتباس من القرآن والحديث

لا بد لمن عرض للاقتباس غالباً أن يتناول القول في حكمه، وقد رأينا كثيراً من المصنفات البلاغية لم تخل من بيان ذلك الحكم والاستدلال عليه.

والذي عليه جماهير العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة والشافعية جواز الاقتباس من القرآن في النثر، وقد نقل الاتفاق على هذا الحافظ جلال الدين السيوطي في رسالته -رفع البأس- وحشد له الأدلة، وساق النصوص من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ثم من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من الأئمة حتى عصره، وقال في حاشيته على تفسير البيضاوي: -فإن قلت: نرى في هذا الزمان قوماً يستنكرون ذلك - أي الاقتباس - ويقولون: ألفاظ القرآن لا تستعمل في غيره، قلت: إنما استنكره هؤلاء جهلاً منهم بالنصوص والقول، فقد استعمله النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث، والصحابة والتابعون والعلماء قديماً وحديثاً، ونصوا في كتب الفقه على جوازه-.

ومن الأدلة على جواز الاقتباس من القرآن ما مر بك من قوله صلى الله عليه وسلم حين دخل خيبر: "الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين"، فاقتبس صلى الله عليه وسلم من قول الله عز وجل: (فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ) (177) – الصافات- :. قال السيوطي عند هذا الحديث: -إنه من أدلة جواز الاقتباس من القرآن، وهي كثيرة لا تحصى-.

ونظائر الاقتباس في الأخبار كثيرة، ولا عبرة لقول من كرهه-.

وإذا جاز الاقتباس من القرآن في النثر فمن الحديث النبوي من باب أولى، لأن الحديث تصح روايته بالمعنى على الصحيح، -وهو الذي تشهد به أحوال الصحابة رضي الله عنهم والسلف الأولين- كما يقول ابن الصلاح.

"ذلك هو حكم الاقتباس من القرآن والحديث في الكلام المنثور، وهو كما ترى جائز بلا خلاف."

أما الاقتباس في الشعر فالذي عليه أكثر العلماء الجواز، وكره ذلك القاضي أبوبكر الباقلاني والنووي فيما روي عنه، ويبدو أن كراهتهما باعثها الورع والتأدب مع القرآن والحديث، كما أشار إلى هذا المعنى السبكيان بهاء الدين وأخوه تاج الدين.

لقد فرّق الباقلاني والنووي بين الاقتباس في النثر والشعر، وذلك أنهما رأيا أن الله عز وجل نزه القرآن عن أن يكون شعراً، ونفى عن نبيه صلى الله عليه وسلم قول الشعر، فقال عز وجل: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ ) (69) -يس - وقال سبحانه (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) –الحاقة- فليس من اللائق بعدئذ أن يُنظم شيء من القرآن أو الحديث في سياق الشعر، فينسب هذا إلى الله أو إلى رسوله صلى الله عليه وسلم على أنه من كلامهما.

قلت: والحق الذي يجب المصير إليه ما ذهب إليه الأكثرون من جواز الاقتباس في النظم، لعدم الدليل المانع من ذلك. ثم إن القول بمنع الاقتباس في الشعر موجب للتفريق بين النثر والشعر، وهما سواء، كما قال الإمام الشافعي رحمه الله: -الشعر كلام حسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيح الكلام-، هذا من ناحية.

ومن ناحية أخرى، فإن الشاعر في الاقتباس لا يصرح بأن المقتبس هو عين كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام، أي لا يقول: قال الله أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو نحو ذلك، فيقال: إنه قد جعل نص القرآن أو الحديث شعراً، ولكن المقتبس يورد ذلك على أنه من كلامه هو، وإذا كان الاقتباس تضمين الكلام جملة أو أكثر توافق عبارة القرآن أو الحديث وليست منهما حقيقة، فإنه يسوغ للشاعر تغيير ما اقتبسه بزيادة أو نقصان، أو تقديم أو تأخير، أو تعريف أو تنكير، أو إبدال للظاهر من المضمر أو العكس، إلى غير ذلك مما يبتغيه الوزن من غير نكير.

ومع أن البلاغيين يصرحون أن المقتبس ليس قرآناً ولا حديثاً، بل هو من قبيل الموافقة أو المشابهة، فإن كثيراً من العلماء استحبوا أن يقع الاقتباس في الشعر العف، الشريف الغرض، النظيف المعاني، وكرهوا أن يكون الشعر المقتبس فيه من القرآن والسنة مما جرى في أودية السخف والهزل والغزل والمجون، ونحو ذلك من المقامات السيئة، لما يتبادر إلى الذهن من أن هذه في الأصل ألفاظ قرآنية وجمل نبوية، فكيف وقعت في ذلك السياق السيء أو الخادش للحياء.

إن في القرآن والسنة آيات وأحاديث فيها حكمة وبلاغة، وإيجاز في اللفظ، يضعها الناس في كلامهم موضع الأمثال، لرشاقتها وإيجازها وحسن مدلولها وجريانها مجرى الأمثال.

فيُتمثل بذلك النوع من الآيات والأحاديث في الوقائع وفي المقامات التي يكون بينها وبين ما تضمنته تلك الآيات والأحاديث تناسب، ويسمى هذا: -إرسال المثل-، وهو أحد الفنون البديعية، وهو غير الأمثال الصريحة التي تصدر بلفظ -مثل- أو -مثلهم-، ونحو ذلك.

ومما يجري مجرى المثل من القرآن قوله تعالى(وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) (81) –الإسراء- وقوله سبحانه: (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) (43) –فاطر- وقوله عز وجل(وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) (14) - فاطر- وقوله سبحانه(لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) (6) - الكافرون- في مقام المتاركة.

والتمثل بالقرآن شعبة من الاقتباس ونوع منه، وهو جائز، بل قد استحسنه العلماء إذا وقع في موضعه المناسب، لما فيه من جمال التعبير وجلال الأداء، وإصابة الغرض، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - -إن تلا الآية عند الحكم الذي أنزلت له أو ما يناسبه من الأحكام فحسن. ومن هذا الباب ما بينه الفقهاء من الأحكام المثبتة بالقياس، وما يتكلم فيه المشايخ والوعاظ، فلو دعي الرجل إلى معصية قد تاب منها فقال: -وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا- -الأعراف:98- وكذا لو قال - عند همه وحزنه -: -إنما أشكو بثي وحزني إلى الله- -يوسف:68- ونحو ذلك كان حسناً-.

ينطلق أبو العتاهية بإيمانه المطلق، وبكلماته الصادقة يندّد بمطامع الإنسان وحرصه على الدنيا:
"ألا إلى الله تصير الأمور" وما أنتِ يا دنـــياي إلا غرور
نحـــــن بنو الأرض وســـــكانها "منها خلقنا وإليها نصـير"
أبو العتاهية والاقتباس من القرآن:
إن كثيراً من الصور الشعرية لأبي العتاهية مقتبسة من القرآن الكريم.. اسمع قوله تعالى: (ألا إلى الله تصير الأمور)، و(منها خلقناكم، وفيها نعيدكم)، واقرأ قول أبي العتاهية المنقول فوق هذه الأسطر مباشرة، وانظر تشابه الصور، ثم اسمع قول أبي العتاهية:
"ويرزق الإنسان من حيث لا يرجو" وأحيانا يضل الرجا
ألا يتبادر لذهنك قوله سبحانه تعالى : (ويرزقه من حيث لا يحتسب).
أو اسمع قول أبي العتاهية:
من لم يوال الله والرّسل التي نصحت له" فوليّه الطاغوت"
وتذكر قوله تعالى: (الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظّلمات إلى النّور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت)
أو اسمع قول أبي العتاهية:
إن أنت لم تهدنا ضللنا يا رب "إن الهدى لهداكا"
وانظر قوله تعالى: (قل إن هدى الله هو الهدى).
أو قول أبي العتاهية:
ليت شعري فإنني "لست أدري أي يوم يكون آخر عمري
وبأي بلاد تقبض روحي وبأي البلاد يحفر قبري"
وطالع قوله تعالى: (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت).
فيكون الاقتباس في النثر ، والشعر: فمن أمثلته في النثر قول الحريري:"فلم يكن إلا كلمح البصر ، أو هو أقرب "، حتى أنشد فأغرب.. ، فهو مقتبس من قوله تعالى"{وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أوهو أقرب}النحل:77 ، ومن الشعر قول ابن عباد:
قال لي إن رقيـــــــــــــبى سيــىء الــــــــــخلق فداره
قلت دعــــــــــــــنى ،وهل "الجنة حُفَّت إلا بالمكاره"
فهو مقتبس من الحديث الشريف (حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات) رواه البخاري.
وقول ابن الرومى يذم بخيلا مدحه فلم يعطه شيئا:
لئن أخطأت فى مدحيك ما أخطأت فى منــــعى
فقد أنزلت حاجـــــــاتى "بواد غير ذى زرع."
فهو مقتبس من قوله تعالى {ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم}إبراهيم:37 ، وبلاغة الاقتباس أنه يكسب الكلام قوة ، وشرفا شريطة ألا يُخطئ المقتبس بوضع النصوص المقتبسة فى غير موضعها ، أو يذكرها فى أغراض الغزل ، والمجون ، وما أشبهها.
- علامة الحذف ( ... ) :
وهي ثلاث نقاط متتابعة ( ... ) توضع مكان الكلام المحذوف إما للاستغناء عنه ، أو للاختصار ، أو لقبح ذكره ، أو أن النص لم يكتمل .
إلخ ... : وهي اختصار لكلمة " إلى أخره " وتستعمل عوضاً عن كلام محذوف على نسق كلام متقدم وفي معناه .
- علامة الإضافة [ ] وللمثال على إضافة على الاقتباس يوضع بينهما كلام يراد حصره ، أو يوضعان حول زيادة تقع في الاقتباس الحرفي : قال المعري : هذا جناه أبي علي [ مع أن الجناة علي كثر ] وما جنيت علي أحد .
والاقتباس عند البلاغيين أخص دلالة من العرف الغوى العام ، فهم يخصونه بتضمين الكلام كلاما من القرآن الكريم ، أو الحديث الشريف .






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-05-2020, 08:10 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

كتاب الإيقاع والدلالة في الايات القرآنية

د. عبد الحسن المحياوي

https://nprosody.blogspot.com/2019/02/blog-post_22.html

http://arood.com/vb/showthread.php?p=90163#post90163






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-06-2020, 02:31 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي مشاهدة المشاركة
مساء الخير
تفضل الاخوة الكرام بالشرح واعجمعوا على التفنيد
لكن هل كانت امرأة العزيز تتكلم اللغة العربية ..لن اقول هل كانت العربية موجودة اصلا كما جاءت في القرآن الكريم
أخي وأستاذي الكريم
إنما تنبع أهمية الموضوع من كونها لا تنطق العربية وأن من عبر عن كلامها بالعربية هو أصدق القائلين
أرجو أن تطلع :
https://sites.google.com/site/alaroo...ome/trkmy-mosa






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-06-2020, 02:35 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحبا 🌷أخى خشان.
انت دخلت فى منطقة ماكان لك أن تدخلها.
القرآن الكريم كلام الله.
.....
هنا تفاسير خاطئة من قبيل التلاعب بالعقول والكلمات..
او هكذا أرى.
***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
فاق تنبؤات الكهان لماَجاءهم صدقا بمالايعلمون....!!
وفاق السحر عندما أبطل مزاعم السحرة، بما يحوي من قوى خفية تكتنفها الكلمات..!!
وفاق بلاغة البلغاء والشعراء عندما نزلت كلماته بجرس موسيقي ترتاح لسماعه الأفئدة ،
وتطمئن القلوب ....!!.لافيه أخطاء في قواعد اللغة والنحو ،ولا تخبط في صياغة المعنى ولاانفلات لخيط الحبكة الفنية ،ولانشاز بين السطر والسطر..!!.يشعر قارؤه بالإمتاع الوجداني ولو أنه ليس تشكيلة من أبيات متراصَة كما القصيدة ،ولو أنه لايحوي من القول غير الصدق .فهو بعيد عن السطحية التي يقع فيها الشعراء إذا حدَثوا عن ذواتهم أو عن واقع اجتماعي ،ولم يتسلحوا بالخيال وفبركة الأحداث...
يتلوه "الكاهن" فيشعر بالعجب ،ويتلوه الساحر فينقلب ،ويتلوه الشاعر فينسلب ...
اتهموا الرسول بأنه كاهن وساحر وشاعر ...
ولو في زماننا ،فسيتهمون الرسول بأنه طبيب أوفيزيائي أو مؤرخ ...لأن كتاب الله شامل ،كامل مختصر لمن يميل للإختصار ،واسع ليس له حدود لمن يميل إلى الفهم الغزير ..
وإذا تسأل هل كانت امرأة العزيز شاعرة ؟
فالتركيز على النقطة الأساس كي لاينجرف الخيال إلى ماهو غير مهم ،هذا ما اكتنفته المشاهد ،وأماَ عن السياق فهو أسلوب ربَاني جاء مُختصرا لما حوته اللحظة تلك من سلوكات وحقائق ...فــ" هيت لك" مثلا ،عبَرت عن كثير مشاعر وتصرفات أنثوية جارفة ،وكما ترى فقد ألجمها الاختصار وفي الوقت ذاته فنافذة الخيال تبقى مفتوحة وفق مدارك كل قارئ أومستمع للحدث ...فنحن لايهمنا شاعرية المرأة أكثر من "جبروتها وانصياعها خلف رغباتها " ،فيكون إذن فعلها المشين عبارة عن خلفية قاتمة تبرز جاذبية للصورة التي تنطبع في ناصية القارئ لشخص يوسف الصديق عليه السلام...
"فذلكن الذي لمتنني فيه" ، السياق موزون ،لكن لايدلل على أن الآية بعض من شعر ،فالشعر له مايدلل عليه ،،وأولاها أن يكون اللفظ الواحد لبنة لبناء يستلزم التماسك ،ولو سقط فسينكسر الكلم لامحالة ،أماَ القرآن فلديه تسلسل عجيب ولو اكتنف الوزن وغير الوزن ،فكونها آية قرآنية ،فلقد شملت ما جاء قبلها ،وعندها من أحداث فدلت عليه ،فإعجاز القرآن ليس في نسق الكلمات فحسب ،وإنما أيضا في الترابط الذي يشملها ،بحيث لايُستغنى عن لفظ تعبيري أويبدل بغيره ،فمانزل في الكتاب جاء ثابتا ،بأسلوب رباني يدلل على المعنى المقصود بغيرزيادة أونقصان ...
وفي الوقت ذاته فالقارئ للقرآن ،لن يكون إبحاره في الكلمات إلاَ على قدر طاقته الإدراكية ومااكتسبه من مفاهيم ...
قال الله عزَوجلَ :
"فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (42) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ(43)"

................

وقال الله عزَوجلَ :
"وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ (69) لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)"


وتحية طيبة
***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
عدت وفتحت الرابط مجددا.. قرأت ماجاء هناك مرات..
بصراحة تهريج... كل حرف فى القرآن الكريم يحتاج الى علماء ثقاة ليدلوا بدلوهم..
مش داخل دماغى خالص اللى قريته هنا.
مودتى مجددا
***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
دعاني أخ كريم للدخول إلى هذا الموضوع
فشكرا له ، ولصاحب الموضوع الأستاذ خشان
وللأستاذ جمال عمران صاحب أول مرور على الموضوع من فريق العمل
وللأستاذة الفاضلة المعلقة مباركة بشير أحمد الجزائرية الشقيقة
فأهلا بكم :
يسرني أن أشارك معكم برأي متواضع عن كون القرآن الكريم ليس من الشعر أصلا
ولا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أنزل عليه بشاعر أصلا ــ وهو النبي الأمي ــ
فإلصاق أية آية أو جزء من آية في أبيات شعرية لزليخا أو غيرها من النساء
والقول عنه أنه يتبع معايير الشعر والوزن العروضي أو القافية فهذا باطل وحرام وغير مقبول

( وما علمانه الشعر وما ينبغي له )
ثم أن احترامي لصاحب الموضوع الأستاذ خشان خشان لا ينقص من قدره شخصيا
هذا الرأي المتواضع مني . فأنا أقيم النص والأوزان والبحور المنشورة في الموضوع
باعتبار تخصصي اللغوي كباحث وأديب ومراجع لرسائل الدكتوراه والماجستير التي
لم أرَ فيها مثل ذلك الإسناد الغريب لكلام الله الحق الواحد بأنه أو أن منه ما يتفق مع الشعر
وأشكر الأستاذة الفاضلة الجزائرية عن تفصيل تعليقها الذي لايسند فيه الشعر إلى القرآن
فإعجاز وبلاغة وفصاحة القرآن لا يدانيها أي شعر أو كهانة أو سحر فكلها أباطيل مزيفة
بجانب الإعجاز الإلهي في القرآن وكلامه الحق الهادي إلى سبيل الرشاد
وأنصح الأستاذ جمال عمران أخي وصديقي الفاضل أن يكون الجدال حول الأمور الدينية
برفق وهدوء وبيان بالحجة والمنطق والبرهان ، مع احترام صاحب النص أيا كانت شخصيته
( والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون ، وأنهم يقولون ما لايفعلون ) 224 :226 الشعراء
***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
شكرالك استاذ محمد.
قال تعالى فى سورة الإنسان.
(9 إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسٗا قَمۡطَرِيرٗا 10 فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا 11 وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا 12 مُّتَّكِ‍ِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۖ لَا يَرَوۡنَ فِيهَا شَمۡسٗا وَلَا زَمۡهَرِيرٗا 13 وَدَانِيَةً عَلَيۡهِمۡ ظِلَٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِيلٗا 14 وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِ‍َٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠ 15 قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرٗا 16 وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا 17 عَيۡنٗا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلۡسَبِيلٗا 18 ۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيۡتَهُمۡ حَسِبۡتَهُمۡ لُؤۡلُؤٗا مَّنثُورٗا 19 وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمٗا وَمُلۡكٗا كَبِيرًا 20 عَٰلِيَهُمۡ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضۡرٞ وَإِسۡتَبۡرَقٞۖ وَحُلُّوٓاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٖ وَسَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ شَرَابٗا طَهُورًا 21 إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا 22).
فهل يجوز ويندرج تحت عنوان ما أن نأخذ هذه الآيات ونقوم بإعادة تمثيلها بوزن الشعر والبحور والقوافى ونعقد مقارنة توافقية أو اختلافية على قياس الفراهيدى مثلا؟؟
مودتى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي مشاهدة المشاركة
مساء الخير
تفضل الاخوة الكرام بالشرح واعجمعوا على التفنيد
لكن هل كانت امرأة العزيز تتكلم اللغة العربية ..لن اقول هل كانت العربية موجودة اصلا كما جاءت في القرآن الكريم
***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
شكرا 🌹اخى احمد
هذا يقوى وجهة نظرى ان الموضوع الأصلى متجاوز تماما لكونه مجرد موضوع مطروح لبيان قضية الى كونه تشكيك وتشويه..سواء كانت العربية موجودة قبل القران من عدمه..
هل ترانا إزاء تجديد النص القرآنى؟
يللا ماهو العالم اتهوس.
مودتى
سلام الله على أساتذتي الافاضل وشكرا لكم اهتمامكم
وسأكون شاكرا لو تكرمتم بالتعقيب على ما أوردته. وهل عدل شيئا من أرائكم.
الحوار طريق الصواب
حفظكم الله.






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-06-2020, 12:54 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
مباركة بشير أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية مباركة بشير أحمد

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

وإذا تستدل بما أتيت من "اقتباسات" ،فأقول نعم يجوز الاقتباس من القرآن ،باتفاق العلماء على شرط أن ليس الغرض هو الاستهزاء ،وإلاَ وقع المقتبس في المحظور ،لقوله تعالى :
"ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون"
وأن تأتي بشعرأونثر من ابداعك ثم توضحه أو تعقب عليه ببعض كلمات من القرآن ،فليس معناه حرية التصرف بآية كريمة على أنها شعر قابل للتشطير !!،مافعل هذا السابقون ،ولن يفعله اللاحقون ،لأن القرآن ليس شعرا .......
............
وإذا ترجو توضيحا عن معنى اقتباس من القرآن بصورة مبسطة ،فأقول :
عندما تلتقط صورة لبعض أزهار من حقل جميل ،وتضفي عليها بعض رتوشات ابداعية تدلل على بصمتك ،فهذا لايعني أنك أخذت الكينونة الحقيقية لتلك الزهرات بما تحوي من عطرو حياة ،ونبضات نورانية لها معناها المتفرد ،الدال عليها في ماأراده الله عزوجل لها،شكلا ومضمونا في مكانها المخصص أي المصحف الشريف..كذلك ما يترسب من اعتقادات في التشكيلة النفسية للآدمي،له الدور الرئيس لترجمة ذياك التفاعل بين ما يختلج الصدر .ومايتلقى من كلمات.وشتان مابين كلام الله ومنطوق البشر ،ولو ليس في النسق اختلاف
فإذا قلت مثلا:وأنت تحاول الإصلاح بين طرفين ناصحا : يا جماعة ....الصلح خير .
فهذا لايعني أنك اجتثثت الآية القرآنية "والصلح خير" بما تحوي من نورانية ومعان دالة عليها في ذلك النسق الألهي المتفرد ،وجعلتها نابضة في تعبيرك الإنساني المحدود ...فللقرآن مكانته العليا ،ورفعته الألهية التي لانقدر كبشر على الإلمام بما يلتصق بها من إعجاز مبنى ومعنى ،،،ونورانية ..
يقول الله عزَوجلَ :"وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"
فإذا السحر مجرد كلمات قد تنحت عن كونها كلمات عندما تحولت لعزائم شيطانية ،لها تأثيرها بإذن الله عزَوجلَ ،على التركيبة الروحية للآدمي ،فالقرآن هو الكلام الذي بقدرته عزَوجل وبإذنه يمحقها ويحوَل الموكلين بها إلى رماد ...وإذا لم تُحط مداركنا بحقيقة القرآن ،فذلك إماَ لأن على قلوب أقفالها ،أو لأن عقولنا بحاجة إلى ما يكلَفها الكثير من الوقت لتستوعب بعضا مما غاب عنها من مفاهيم ...



وتحية طيبة






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2020, 07:14 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
وإذا تستدل بما أتيت من "اقتباسات" ،فأقول نعم يجوز الاقتباس من القرآن ،باتفاق العلماء على شرط أن ليس الغرض هو الاستهزاء ،وإلاَ وقع المقتبس في المحظور ،لقوله تعالى :
"ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون"
وأن تأتي بشعرأونثر من ابداعك ثم توضحه أو تعقب عليه ببعض كلمات من القرآن ،فليس معناه حرية التصرف بآية كريمة على أنها شعر قابل للتشطير !!،مافعل هذا السابقون ،ولن يفعله اللاحقون ،لأن القرآن ليس شعرا .......
............
وإذا ترجو توضيحا عن معنى اقتباس من القرآن بصورة مبسطة ،فأقول :
عندما تلتقط صورة لبعض أزهار من حقل جميل ،وتضفي عليها بعض رتوشات ابداعية تدلل على بصمتك ،فهذا لايعني أنك أخذت الكينونة الحقيقية لتلك الزهرات بما تحوي من عطرو حياة ،ونبضات نورانية لها معناها المتفرد ،الدال عليها في ماأراده الله عزوجل لها،شكلا ومضمونا في مكانها المخصص أي المصحف الشريف..كذلك ما يترسب من اعتقادات في التشكيلة النفسية للآدمي،له الدور الرئيس لترجمة ذياك التفاعل بين ما يختلج الصدر .ومايتلقى من كلمات.وشتان مابين كلام الله ومنطوق البشر ،ولو ليس في النسق اختلاف
فإذا قلت مثلا:وأنت تحاول الإصلاح بين طرفين ناصحا : يا جماعة ....الصلح خير .
فهذا لايعني أنك اجتثثت الآية القرآنية "والصلح خير" بما تحوي من نورانية ومعان دالة عليها في ذلك النسق الألهي المتفرد ،وجعلتها نابضة في تعبيرك الإنساني المحدود ...فللقرآن مكانته العليا ،ورفعته الألهية التي لانقدر كبشر على الإلمام بما يلتصق بها من إعجاز مبنى ومعنى ،،،ونورانية ..
يقول الله عزَوجلَ :"وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"
فإذا السحر مجرد كلمات قد تنحت عن كونها كلمات عندما تحولت لعزائم شيطانية ،لها تأثيرها بإذن الله عزَوجلَ ،على التركيبة الروحية للآدمي ،فالقرآن هو الكلام الذي بقدرته عزَوجل وبإذنه يمحقها ويحوَل الموكلين بها إلى رماد ...وإذا لم تُحط مداركنا بحقيقة القرآن ،فذلك إماَ لأن على قلوب أقفالها ،أو لأن عقولنا بحاجة إلى ما يكلَفها الكثير من الوقت لتستوعب بعضا مما غاب عنها من مفاهيم ...



وتحية طيبة


سلمك الله استاذتي

أتفق مع ما تفضلت به ويتفق معه السيوطي وبقية من نقلت رأيهم في الموضوع

أكرر لك ما قاله أخي واستاذي جمال عمران

ربنا يخليكى ويطول عمرك ياحاجة مباركة.
أنصفتِ.
مودتي

لكن السياق قد يوحي لبعض القراء بأني قد قلت شيئا يخالف ما تفضلت به ! أو قاله أي ممن نقلت آراءهم.
أتوقع أن تقولي في تقديم رأيك بأنك مع ما نقله " خشان" من آراء مؤداها : " ثم تذكرين عبارات ردك"
هكذا ترفعين الشبهة إن لم يكن هناك متهم .

وإذ لم تضعي رأيك في هذا السياق فإني أتساءل : هل حول أحد تعاليم القرآن الكريم إلى عزائم شيطانية ؟ من اقترف هذا الكفر الصريح؟
دليني عليه أستاذتي وماذا قال بالضبط وأين قاله ؟ . لأن التصدي له فريضة يشرفني أن أشاركك في آدائها مدعمة بالحجة والعلم.

أنتظر ذلك منك شاكرا. والله يرعاك.







  رد مع اقتباس
/
قديم 19-07-2020, 02:39 AM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
مباركة بشير أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية مباركة بشير أحمد

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


سلمك الله استاذتي

أتفق مع ما تفضلت به ويتفق معه السيوطي وبقية من نقلت رأيهم في الموضوع

أكرر لك ما قاله أخي واستاذي جمال عمران

ربنا يخليكى ويطول عمرك ياحاجة مباركة.
أنصفتِ.
مودتي

لكن السياق قد يوحي لبعض القراء بأني قد قلت شيئا يخالف ما تفضلت به ! أو قاله أي ممن نقلت آراءهم.
أتوقع أن تقولي في تقديم رأيك بأنك مع ما نقله " خشان" من آراء مؤداها : " ثم تذكرين عبارات ردك"
هكذا ترفعين الشبهة إن لم يكن هناك متهم .

وإذ لم تضعي رأيك في هذا السياق فإني أتساءل : هل حول أحد تعاليم القرآن الكريم إلى عزائم شيطانية ؟ من اقترف هذا الكفر الصريح؟
دليني عليه أستاذتي وماذا قال بالضبط وأين قاله ؟ . لأن التصدي له فريضة يشرفني أن أشاركك في آدائها مدعمة بالحجة والعلم.

أنتظر ذلك منك شاكرا. والله يرعاك.

حاجة مباركة" ،على قلبي كالعسل ،أمنية أرجو من الله عزَوجلَ أن تتحقق يوما .......وشكرا لكما "الأستاذين الفاضلين "جمال عمران ،وخشان خشان"
أماَ عن الردَ ،فأعتقده واضحا ،ولاشُبهة ولا أي شيئ ...الكلام يجُرَُ بعضه ،وليس هناك من داع للقلق يا أستاذ خشان............
أماَ عن العزائم الشيطانية ،فالمقصود بها "السحر" ،والذي لايضُرُ إلاَ بإذن الله عزَوجلَ،،،وفي الغالب أستنبط ملاحظاتي من الواقع ،ولاأهتم كثيرا لما قاله غيري " الكلمات النورانية أي القرآن " تحرقُ "العزائم الشيطانية" أي السحر ...واضحة وضوح الشمس في كبد السماء .......و
تحية طيبة






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-07-2020, 03:12 AM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

افتراضي رد: هل كانت امرأة العزيز شاعرة؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
حاجة مباركة" ،على قلبي كالعسل ،أمنية أرجو من الله عزَوجلَ أن تتحقق يوما .......وشكرا لكما "الأستاذين الفاضلين "جمال عمران ،وخشان خشان"
أماَ عن الردَ ،فأعتقده واضحا ،ولاشُبهة ولا أي شيئ ...الكلام يجُرَُ بعضه ،وليس هناك من داع للقلق يا أستاذ خشان............
أماَ عن العزائم الشيطانية ،فالمقصود بها "السحر" ،والذي لايضُرُ إلاَ بإذن الله عزَوجلَ،،،وفي الغالب أستنبط ملاحظاتي من الواقع ،ولاأهتم كثيرا لما قاله غيري " الكلمات النورانية أي القرآن " تحرقُ "العزائم الشيطانية" أي السحر ...واضحة وضوح الشمس في كبد السماء .......و
تحية طيبة
أستاذتي كلامك واضح وضوح الشمس ولكن ما علاقته بالموضوع الذي قدمته
أراها غامضة كغموض المريخ.
وفقك الله.






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط