لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ السّـــــــــــــاخِر ⊰ الجد الباطن حين يكون خريج دفعة الظاهر الساخر ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-09-2015, 01:33 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
و.. شربنا البحر أخيرا!!
في الحقيقة أني كتبت هذه الفقرة تعليقاً على موضوع أختنا الأديبة الفاضلة فاطمة الزهراء فحدثتني نفسي اللوامة أن أنقلها هنا كي لا تضيع علي سخونة الحدث الذي تناقلته الأنباء وبثته صوتا وصورة.كان العنوان موحياً لارتباطه بالحدث المؤلم.
وها تمت الاستجابة لنداء سيدتي..وشربنا البحر بلا أدنى تردد..تطبيقاً عمليا.. نعم شربه الكثيرون قبل هذا، ولم يحدث أثرا كبيراً ..كانت هوجة إعلامية وانتهت . بالأمس شربه طفل رضيع بدلا من حليب أمه التي انتبذت عنه مكانا قصيا،بعد أن أقنعها الموت أنه أمر كان مقضيا، ومضى الطفل يلهو مع الموج، تتلاقفه الموجات وهو يقهقه ببراءة،عبَّ الكثير من الماء، ما جعل البحر يضيق به ذرعاً فيلقيه على الشاطئ نائما بعد هدهدة طويلة..كان يحلم برضاعة حليب فرضع البحر. آه ما ألأم الموج! لم يفهم طفولته، ولم يدرك براءته، بل هو لم يرأف به أبداً .. ما ضر لو غطاه ببطانية من بطانيات "بان كي مون" الناعمة حتى لا يصاب بالبرد. الشيء المحزن -الذي لن أسمح له أن يفوتني - هو التجاهل الكبير من وكالات الأنباء لكمية الماء التي عبّها هذا الرضيع، التي تسمح له بأن يتصدر موسوعة جينيس بجدارة كأول رضيع في العالم يشفط البحر الأبيض المتوسط لينتهي إلى شاطئ رملي بعد أن "غيض الماء". تلك الوكالات التي نقلت كاميراتها إلى محطات القطار في ألمانيا والنمسا لتنقل المشاعر الإنسانية الجياشة التي استقبلت بها الجموع أفواج اللاجئين بالورود والطعام والموسيقى، ولوحت "للمهاجرين" بالأيدي في تضامن عفوي من "الأنصار" لم -ولن- يجدوه في بلادهم أبدا عقابا لهم على عدم قدرتهم على ابتلاع ماء البحر المالح، وهم الذين اعتادوا على شرب ماء الصحة والكوثر والمياه المعدنية الأخرى المبردة المتوفرة بأحجام مختلفة..على الأقل لمهدوا طريقا بريا بين ضفتي البحر الجنوبية والشمالية تماما كما فعل موسى عليه السلام يوم فلق البحر الأحمر بعصاه. ولم تغفل وكالات الأنباء -طبعا- عن دموع السيدة ميراكل سيدة ألمانيا الأولى التي ظهرت إنسانيتها بوضوح لم نعتده في الساسة من قبل،والذين ما برحوا يصدرون الحروب إلى بلادنا تحت كل المسميات والأسباب، ليفتحوا لنا صنابير البحر الأبيض المتوسط نشرب منها كما نشاء بعد ذلك. |
|||
03-09-2015, 01:43 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: و.. شربنا البحر أخيرا!!
شربنا البحار وأي بحار أخي أحمد ، بحار الذل والقهر والعجز ، فماذا بعد ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل ،والله المستعان بوركت وبورك حسك بأمتك وإخوتك رعاك الله . |
||||
26-09-2015, 12:51 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: و.. شربنا البحر أخيرا!!
اقتباس:
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
29-11-2021, 04:00 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: و.. شربنا البحر أخيرا!!
خطر في بالي هذا النص وأنا أقرأ نص أختنا القديرة أ. زهراء الفيلالي هذه الليلة، خصوصا وأنه جاء تفاعلا مع نصها " اشربوا البحر " فبحثت عنه ووجدته قابعاً في المؤخرة، وها أنا أعيذه من المؤخرة، لعله يرى الضوء في المقدمة،
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
|||
22-03-2022, 08:46 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: و.. شربنا البحر أخيرا!!
مرحبا بشاعرنا الرائع أحمد
لم أر هذا النص إلا هذه اللحظات حيث دخلت الى الركن أفتش عن نص لي كم جميل أن تلتقي حروفنا على ناصية استماع لي عودة لقراءة ثانية بحول الله عواشركم مباركة |
|||
23-03-2022, 08:56 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: و.. شربنا البحر أخيرا!!
مرحبا الاستاذ احمد
هى لعبة السياسة والحرب والمصالح الاقتصادية،وملء الخزائن والبطون وشرب،الفودكا المعتقة.. ، والشرب، من البحر له ناسه..(العالم الثالث كله) خاصة نحن العرب. مودتى
|
||||
24-03-2022, 02:48 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: و.. شربنا البحر أخيرا!!
لقطة موغلة بالحزن والأسى
على أطفال الحرب العرب الذين ذهبوا أدراج الرياح لكن عند الله ماضاع حق مطالب كم يحز في نفسي وأنا أطالع ما أراه اليوم من تعاطف فاق الحد لمن هم من طينتهم أعلم أن لعنة الحرب قاسية أينما كانت لكن لماذا نحن؟ ولماذا هم ؟ الأستاذ جمال موصوع يستحق كل التنويه فشكرا لك ولروحك السلام تقديري |
||||
27-03-2022, 07:28 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: و.. شربنا البحر أخيرا!!
اقتباس:
لا بأس أختي العزيزة أ. فاطمة، لم يفُتْكِ شيء، ها هو النص بين يديك من جديد، مع أن الموضوع الذي كتب من أجله مات، بل شبع موتا ولن يتذكره أحد ربما.
على العموم شرب البحر لم يعد معجزة، ولا نوع من الفانتازيا فنحن أدمنا على شربه ملحاً أجاجاً، وما عاد شرب مياه البحر الابيض المتوسط يكفينا، ومن يدري لعلنا "سنرشف" في يوم ما، ماء المحيط الهاديء، بعد أن كدنا نجهز على مياه البحر الاحمر والخليج الذي كان عربيا ( إلى أن ظهرت خارطته الايرانية امس، في معرض للاسلحة في قطر بمسمى الخليج الفارسي) والمحيط الهندي... تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
27-03-2022, 07:43 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: و.. شربنا البحر أخيرا!!
اقتباس:
اهلا أخي العزيز أ. جمال ..والله على راسي، نعم، لعبة سياسة وحرب اقتصادية لعينة، ولكني أتساءل: لماذا يلعبها الساسة في العالم بحرفية وسياسإخلاص من أجل مصالح بلادهم، ولا يتقن ساستنا على الأقل المراوغة الساذجة ولو ذراً للرماد في عيون شعوبنا المقهورة، التي هي في الاصل مصابة بالرمد. وعندك ألف دليل ودليل على الهُراء الذي يمارسه بعض الحكام العرب ويسمونه سياسة مع أنه أبعد ما يكون عن علم السياسة والاقتصاد.وأقرب ما يكون الى الخنوع والامتثال لأوامر القوى الكبرى.المهم عندهم الكرسي وليذهب الشعب الى الجحيم.
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
27-03-2022, 08:12 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: و.. شربنا البحر أخيرا!!
اقتباس:
والنص لن يموت لانه ساري المفعول إلى أن تنتهي الكولسة تقديري الجم |
||||
31-03-2022, 04:01 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: و.. شربنا البحر أخيرا!!
أستاذ أحمد
فكَّرتني بمهرجان (أغنية مصرية) كانوا بيقولوا فيها إيه... "وعملنا البحر طحينة، وكتبنا عليه أسامينا" والله ما فاكر اسم المهرجان تحياتي لكَ
|
||||
31-03-2022, 04:31 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: و.. شربنا البحر أخيرا!!
اقتباس:
ستنتهي المحنة بإذن الله، رغم أنف الزواحف المتنفذة، والضباع المتربصة،من يدري لعل النصر يأتي في لحظة لا يتوقعها أحد، عندئذ يفرح المؤمنون، أختي العزيزة ا. فاطمة الزهراء.
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
31-03-2022, 04:35 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: و.. شربنا البحر أخيرا!!
اقتباس:
والله يا أخي العزيز ا. أحمد حياتنا أصبحت كلها مهرجان طحينة، نسينا فيه أسامينا، ولا رحنا ولا جينا.. محبتي.
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|