،، عبثُ الحلم! // أحلام المصري ،، - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: في منتصف الحب (آخر رد :هادي زاهر)       :: بائسة (آخر رد :زياد السعودي)       :: إحداثيات* (آخر رد :زياد السعودي)       :: رثاء السيد عثمان فدعق:: شعر:: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: بلا معنى / إيمان سالم (آخر رد :خديجة قاسم)       :: صرخة غزاويّ (آخر رد :خديجة قاسم)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :خديجة قاسم)       :: للحزن جماله أيضا (آخر رد :خديجة قاسم)       :: بين يديك يا قمر (آخر رد :خديجة قاسم)       :: ،، بين يديك يا قمر / نافذة العنقاء خديجة قاسم ،، (آخر رد :خديجة قاسم)       :: عبير (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: وجبة (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: منكم العنوان (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: رثاء السيد عثمان فدعق:: شعر:: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: عين الكاميرا (آخر رد :احمد المعطي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-11-2022, 09:19 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي ،، عبثُ الحلم! // أحلام المصري ،،

،، عبثُ الحلم! // أحلام المصري ،،
،
،




كانت تجلس على حافة الفراش،
تعيد ترتيب بعض الرسائل التي تحتفظ بها في صندوقٍ من النحاس المزركش بالألوان والحفر..

فجأة،
رأته هناك قبالتها على الشرفة،
يجلس في مقعده الخشبي الهزاز..
وبيده غليونه الذي لم تعد تعرف على وجه الدقة هل فيه بالفعل نوع من الدخان، أم أنه لم يشعله من الاساس..

عند الغروب،
كانت تمشي على شاطئ البحر،
تضع السماعات في أذنيها،
وتأتي بحركاتٍ كما يبدو تتناغم مع اللحن الذي تستمع إليه،
وهي مغمضة العينين..

الشمس تتشبث بآخر حصن لها من الأفق،
والبحر يفتح فمه الوحشي، والدماء الأرجوانية تسيل..

بعد منتصف الليل جلست في حجرتها المظلمة،
ولا ضوء يبدو في المكان إلا هذا الضوء الخافت المتسرب من الهاتف الذي تضمه بيدها الراجفة إلى أذنها المتلهفة..
الغارقة في الإصغاء..
وعيناها مغمضتان برقةٍ، كمن أغلقتهما على حلمٍ ناعم، لا تريد له أن يتسرب من بين رموشها..

الساعة الآن السادسة مساءا..
في مقهى على ناصية الحكاية،
كانت تجلس ومطر الدمع يبللها..
كانت الريح تمضغ ثوبها بنهم..
ولا تنظر نحو النافذة، كمن لا تنتظر أحدا ولا شيئا..
أو كمن كانت تمتلك الكون منذ قليل ثم سُرق منها، أو خسرته في لعبة قمار..

كانت تجلس على حافة الفراش،
تعيد ترتيب بعض الرسائل التي تحتفظ بها في صندوقٍ من النحاس المزركش بالألوان والحفر..
وتستمع إلى موسيقى السيمفونية الحادية عشر..
حين دخل طفلها الصغير وارتمى في صدرها..






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط