*تـربـص*

[زياد السعودي]

الوارفة البردويل
ضوء :
ما هي الوهلة ؟
ولنا عودة
وود

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

الوارفة البردويل
ضوء :
ما هي الوهلة ؟
ولنا عودة
وود

الوهلة : الفزعة، الهول،
تحياتي عميدنا
وعذرا من الجميع ولي عودة للرد

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

قالوا في الأمثال الشعبية:

(الخوف قطاع العصب)

أي أن الخوف يقطع الأعصاب والعصب بقطعه
يشل أحد أجزاء الجسم إن لم يشل أجزاء يغذيها
هذا العصب.
لكن لماذا هذا الخوف وقد كان يغط في نوم عميق.!

وعمق النوم لا يأتي إن لم تتوفر أسباب الأمن والسكينة
ربما لأنه قد يأتي بسبب الغفلة والا مبالاة مما يحدث حول
هذا النائم..وعدم استشعاره بخطر بات وشيكا..

الزوبعة.. اقتربت كثيرا منه..شعر بغبارها حوله، تسلل الخوف
الذي كان يسمع عنه الى ــ قلبه ــ أحس بما لم يحس به من قبل.!

أديبتنا المكرمة نوال البردويل

التقاطة مثيرة..تثير الانتباه..وتحفز على
أن تكون الرؤية أبعد من المسافة التي تفصلنا
عن "الزوبعة" لأن الزوابع غالبا تمتد بسرعة
كبيرة..وقد تأتي بسرعة الضوء.!!

بوركتم وبوركت الروح المحلقة.
احترامي وتقديري

قراءة معمقة كما اعتدنا منك
ألف شكر وتقدير لما ألقيت من ضوء أنار النص
تحياتي أ. محمد

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

تربص

بينما كان يغط في نوم عميق، أخذته الوهلة،
حين فاجأته زوبعة أثارت حوله غبارا كثيفا .

هو السبات العميق الذي يعاني منه كل الأوطان بما فيهم المسؤولين
حتى تكون الصاعقة
ولا يحسب لها حسبان
الشاعرة نوال
ومضة مكثفة ككل نصوصك الرائعة
تقديري ومحبتي

[هشام عبد الرحمن]

ومضة كزوبعة الضوء اثارت وانارت ما حولنا
سلمت الانامل وكل التحايا استاذة نوال
مودتي وتقديري

[أحمد علي]

رأيتها المنغصات التي تطاردنا حتى في المنام ، وتتربص بنا لمجرد التنفيس ولو بشقي حلم ...
تحياتي أديبتنا القديرة نوال البردويل

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

النوم هنا أتى مجازا
والتربص واقع لا محالة
وهو يعلم بأن هناك من يتربص به
إذن لن تؤثر فيه غبار تلك العاصفة
لأنها محض غبار ومصيرها إلى التلاشي
جميلة وفيه تلاعب أعجبني بمفرداتها
تحياتي للنوال

أشكرك على عمق القراءة وأبارك حضورك المثمر
تحياتي أ. خاالد وكل التقدير

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

تربص

بينما كان يغط في نوم عميق، أخذته الوهلة،
حين فاجأته زوبعة أثارت حوله غبارا كثيفا .

كان يغط / نوم / عميق
يعني أنه مطمئن، و هذا ربما يعطي تناقضا في المعنى مع العنوان،
حيث أنه يعلم أن هناك تربص به لكنه ينام في طمأنينة،
ثم تأتي كلمة ( فاجأته ) أي أنه لم يكن يحسب لها حسابا، فيسقط علمه بفعل التربص، لكن سقوط علمه به لا يلغيه بالكلية،
فالتربص به موجود .
و ككل الزوابع، مجرد ثورة ترابية لا غير
لكنه لم يتأثر، فالغبار مزعج لكنه لا يؤذي .

.
.
الغالية نوال،
ربما قرأت بتفسيرٍ يبتعد عن ومضتك الجميلة،
لكن هذا ما منحتنيه الحروف من مفاتيح،
شكرا لك الحبيبة نوال على هذه الصورة المرسومة بإتقان،
و كفاك و إيانا شر الزوابع

محبتي و كل التقدير