عصف الجراح

[غلام الله بن صالح]

قصيدة راقية
دمت مبدعا متألقا كعادتك
تقديري

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

شـيئان في أعمــاقيَ اختَلجـا
عصـفُ الكـرامةٍ في دمي
وهُـراءُ أبـراجِ الفَـلكْ

وجدتني امام لوحة معبّرة عن مرارة الإحساس بالقهر والألم

واوجاع كثيرة عميقة انتفضت من بين السطور

عشنا فيها ومعها فوق اوراقك الذهبية شاعرنا القدير

دام قلمك النابض بالدهشة

ودمت بأناقة الحضور

مع كل الود والورد

الرائعة والراقية
عبير محمد
كم ينتشي الحرف كلما وقف بين يديك
ينتظر منك ان تهدهدينة بهمسك الجميل
شكرا ايتها الراقية
قناديل فرح لقلبك

[نبيلة حمد]

رائعة شاعرنا محمد
صياغة كلمات وموسيقى

احسبها عاصفة بالقلب رغم رقتها

حقا مبدع ومحلق في سماء المعاني

تقديري

[نوال البردويل]

وأراك في مرآتي الحمـراءَ حتماً
قدَ فقـدت مواسـمكْ
وغـداً ..
ينـام اللـوز فـوق أريكتي
وينـام نفـثُ الـرّيح ِ
في حُلُـمٍ عشـقْتَ ..
وأجَّـلَكْ

شـيئان في أعمــاقيَ اختَلجـا
عصـفُ الكـرامةٍ في دمي
وهُـراءُ أبـراجِ الفَـلكْ


ذكريات اجتمعت لتستعيد الماضي وما حمل من لوعة
وعتاب جميل ممزوج بألم السنين الموجعة
لا شيء يبقى على حاله
أبدعت شاعرنا الكريم بما نظمت
طاب لي حرفك جداً
تحياتي وتقديري

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

عندما يكون هطول الضاد من مثل هكذا غيمة
تورق اشجار الوجد ربيعاً..
بوركت شاعرنا الرائع..دمتَ بخير

الحبيب قصي المحمود
ملأت جعبتي احلاما جميلة
شكرا لمقدمك

[محمد الديم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

أحبته حدَّ العشق وأخلصت له الحب , عادت اليه يوما
فاكتشفت فيه غير الذي تركت .

عصف الجراح

قل لي بـربِّكَ أين كُنـتَ
وأيـنَ كانَ الليل
حينَ سـعيْتُ لكْ ؟

قل لي بـربِّكَ
كيف ينتفـضُ الغيـابُ
وتوقِـدُ الهمسـاتُ نـاراً
داخلـكْ ؟

- [ في حقـلِ آنيةِ الغيـابِ
تمـوتُ زهـرة منـزلكْ ]-

قل لي
وهل مـا زلتَ تقتنـصُ البـراءَةَ
من فسـاتينِ النِّسـاء ِ
وهل ما زلـتَ تكتُـبُ للخـريفِ
قصـائدكْ ؟

قل لي
وكـمْ تحتـاجُ رائحـةَ السَّـفرجلِ
قبـل أن تلهـو
بجيـدٍ فوق نَهـديْنِ اسـتدارا
واسـتعارا
بُرهة من عالمِـكْ ؟

- [ أَلَـقُ السَّـفرجلِ جِئْتُـهُ
وجنيْتُـه
وجعلـتُ منـه مـلاءَةً مجنونةً في مخْـدعكْ ] –

قل لي وهل للعمْـرِ ثَرْثَـرةٌ
تُؤسِّـسُ ثـورةً
بين الحـريقِ يلـوكني
وثبـورُ بـردٍ
خَـدّرك ؟!

قالت كثيراً ...
واسـتفز برود صمْتـكَ عُريَهـا
- زهـر البنفسـج إن أطـال وقوفـهُ
في غيـرِ منزلـهِ
يمـوتُ بصمتـهِ
كالـريح من خجلٍِ
ويـذوي
كالضبـاب بعالمـك -

ماذا سـأكتب فوق مرآتي
وكيف أُعيدني ؟
هذا لُعاب الفكـر يمضُغُ قـامتي
وهبوط منزلتي
تُطيلها الذكرى
معك

في بُرهةِ العُـرْيِ المُشـتَّتِ
يسـتبدُّ البـرْقُ
والمطـرُ المنمَّقُ
في فـراغ الجسـمِ
في الـدفْءِ المـراوِغِ
أسـفلكْ .

فيـك اهتـراء الضَّـوْءِ
فيـك نقيضُـهُ
وغـداً يمـوت الضـوْءُ
في عُلَـب الحيـاةِ ويختفي
نجمٌ أَظلَّـكَ واحتـواكَ
الى الـدَّركْ

يا أيهـا الظلُّ المبلَّلُ من فمي
كالوهمِ
ترسمك النِّهـاية في دمي
ففي تموزَ
تُختصرُ المسـافةُ
بين ميـلاد الغيـوم وموتهـا
وأُفـولُ ذكـرى قـد تـركت َ بعالمي
تمضي ..
ويخطفها النِّفـاق بعـالمك

وأنا...
كحقل الخـوْخِ يضحكُ
إن رآك مكبـلاً
في التيهِ
في أحلامك الخرقاءَ
في وجعٍ
تعاظـم واحتواك وآلمـكْ

وأراك في مرآتي الحمـراءَ حتماً
قدَ فقـدت مواسـمكْ
وغـداً ..
ينـام اللـوز فـوق أريكتي
وينـام نفـثُ الـرّيح ِ
في حُلُـمٍ عشـقْتَ ..
وأجَّـلَكْ

شـيئان في أعمــاقيَ اختَلجـا
عصـفُ الكـرامةٍ في دمي
وهُـراءُ أبـراجِ الفَـلكْ

قصيدة في قمة الروعة
لطالما كانت قصائدك متميزة شاعرنا الرائع / محمد ذيب سليمان
دمت و دام عطائك
محبتي

[عبدالعزيز ابراهيم الحموية]

[color="red"]أستعير كلام أخي أبوأحمد النصيري

لجماله


جميل الحـرف يحلالـي * وهذب القول من غالي
-
شفيـف البـوح اظلالـي * نمير الكاس مسقـا لـي
...............

تحيتي للأستاذ محمد ذيب سليمان[/color]

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال نصير

شاعرنا الكبير محمد ذيب .. قليلا ما أتوقف عند شعر وهنا توقفت وبثقة واطمئنان أمام معزوفة ولا أروع ولا أجمل من هذا شعر .. البناء والمضمون يشهدان لشاعرنا بالعظمة.. شكرا لكم

شكرا لك اخي الرائع على جميل اطلالتك
وهذا الإطراء الذي اجده اكبرمني
لقلبك الفرح

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبوعيدة

وهل هناك أعز من كرامة المرء، فكيف إن كان شاعرا يغار على كل جميل
وأما أبـراج الفَـلك فهي من الطامات التي أشغلت المرء وهي مصيبة إن كان يؤمن بها
قصيدة راقية أخي محمد ذيب ، حقا راقية
فشكرا لك

شكرا لك ايها الحبيب
امتعت اذ نزلت واطللت
كل الحب لقلبك

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى كنعان

الشاعر القدير محمد ذيب سليمان

كنتُ بالجوار فإذا بـ برودة تتسلل إلى أوصال وجداني نظرت حولي واقتفيت أثر الريح

وهالني ما اكتشفتُ ..........

كانت البرودة قادمة من عواصف هذا الجرح الذي قلتَ أنينه بهذا التمكن والاقتدار

فوقفتُ أتأمل وطال وقوفي .... تتبعت الحكاية من منبعها حتى مصبها

فوجدتُ الإخلاص حين يقابله الغدر والعطاء يقابله الجحود

والحب النقي تقابله الخيانة ............

حين بدأت بقراءة هذه القصيدة الفارهة وكالعادة كانت عيناي تركضان خلف السطور

ثم وجدتني أتوقف أمام كوة تطل على مشهد إنساني امتزج فيه الوجع والكبرياء

فأخذت أتلصص وأختلس النظر من كوة القصيدة لأرى أمامي امرأة عاشقة ، موجوعة

مغدورة ، لكنها ربطت على جرحها وقرأت غيب حبيبها الغادر وأدركت أنه آيل إلى ضباب

غائم لا تبدده شمس اليقين ...........

أما أنا فقد أيقنت إنني أقف أمام الإبداع في علوه الشاهق الباسق

حين وقفت أمام هذه الخريدة الفريدة ..............

لا فض فوك شاعرنا المبدع

مودتي والتقدير

لقلبك الفرح سيدتي على هذه الاطلالة السامقة
والتي دفعتني لاراجع ما اكتب ليليق بروح
سامقة تحب الحرف وتتابع تفاصيله
شكرا لك سيدتي

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الشيخ

احترام وتقدير لشاعر كبير
كتبت فأجدت ونسجت فأبدعت
رائع أنت في سرد حكاية الحب والعهد
في هذا القالب الشجي والشهي
لك ود لا يبور الغالي محمد
دمت بكل الخير

شكرا لك ايها الغالي على جمال دخولك وتعليقك
كل الحب لقلبك

[زياد السعودي]

سلام الله
انتم اهل لتحقيق دورة الابداع تواصلا مع منجزكم
بانتظار باقي تواصلكم مع من صافحوكم هنا .. في هذا الألق
حتى يحلق هذا الالق في الفضاء التفاعلي
دمتم فارقا في الابداع والتواصل

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين البلداوي

ماذا سـأكتب فوق مرآتي
وكيف أُعيدني ؟
هذا لُعاب الفكـر يمضُغُ قـامتي
وهبوط منزلتي
تُطيلها الذكرى
معك

في بُرهةِ العُـرْيِ المُشـتَّتِ
يسـتبدُّ البـرْقُ
والمطـرُ المنمَّقُ
في فـراغ الجسـمِ
في الـدفْءِ المـراوِغِ
أسـفلكْ .

فيـك اهتـراء الضَّـوْءِ
فيـك نقيضُـهُ
وغـداً يمـوت الضـوْءُ
في عُلَـب الحيـاةِ ويختفي
نجمٌ أَظلَّـكَ واحتـواكَ
الى الـدَّركْ

قطفت ُ من الجمال سحره وشَممتُ من أحلى الورد عطره

وكل حرفك يعبق ُ بالسحر والجمال

وتراني الآن أمام شاعر فذ يعرف كيف يصوغ الحرف بـ إتقان

ليرسم لنا أروع الصور الشعرية المشحونة بـ أنين الجراح .....

قل لي من يبلسمها ؟ ...... وأنت بلسم الحرف والكلمة

رائع شاعرنا الاستاذ محمد ذيب

شكرا لأمتاعنا بهذه الخريدة الرائعة

محبتي وتقديري

يااااه
هل كل هذا الجمال بها
لله انت كم افرحتني بكلماتك
كلنا نحب المديح ولكني انتظر معه التوجيه
شكرا من القلب ايها النقي على جميل اطلالتك
مودتي

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

أخي الشاعر القدير محمد ذيب سليمان ،

هذا عصفُ الشعر بأسمى تجلياته !
زفرات عميقة الروح موسيقيتها مذهلة ومضامينها ذاتية وجَمعيَّةٌ في آن !
القراءة لك متعةٌ سيدي ..
ولك الشكر والمحبة والاحترام .

وشهادة كنت انتظرها واحلم بها
تأتيه منشاعر مثلك
منحتني الكثير
شكرا لك

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر سالم

لا جديد أستاذنا القدير
متفرد كما عرفناك
زخات ألم وعتاب من قلب يسيل حسرة على أطلال حب دارس
أجدت الوصف وألقيتنا في جب دهشة عميق ... معها .. ومعك
تحياتي أستاذنا الغالي
لك محبتي ودعواتي

اخي ياسر سالم
شكرا من القلب على هذا الدوخل المداخة الراقية
وهذا كله من قلبك الرائع
شكرا لك

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار القيسي

هنا متعة القراءة تتجلى في هذه القصيدة
واللحن اضفى لها جمال التغني باللغة السلسة
صديقي الشاعر
الاستاذ محمد ذيب سليمان..,
شكرا لك...

منار القيسي
امتعتني بدخولك ومداخلتك
ومنحتني الجمال من عطرك
مودتي لقلبك

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر المقوسي

آسرة هذه القصيدة بصورها وموسيقاها وسحر قافيتها
لله درك شاعرنا الرائع ما أجملك

شكرا لقلبك اخي ماهر المقوسي
على حضورك البهي
مودتي

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجاء الجنابي

الأستاذ القدير محمد ذيب سليمان

سررت بمكوثي بهذا الألق
قبائل تقدير لشخصك وحرفك

من القلب شكرا على بهاء الحضور
والمداخلة الجميلة
قبائل ياسمين

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غبريني عبد الوهاب

وددت لو بقيت أقرأ هذا السحر ليلا طويلا
نص يشد القارئ ليتغنى به حتى النهاية ثم يعيد التغني به مرة بعد مرة
كلماته جاءت كالعقد الفريد من يواقيت صافية
على أمل أن يستمر هذا العطاء
مودتي شاعرنا الساحر

لقلبك الفرح ايها الرائع
شكرا من القلب على جمال مداخلتك ورقة حروفك
ابهجتني ايها الحبيب
شكرا لك

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

يا الله
إذا كان هذا عتابها فكيف يكون حبها ...
أسحر هذا أم شعر ..
لا فضّ فوك شاعرنا البهي وأخي العزيز محمد...
أخي وصديقي الفاضل إذا كانت القصيدة على متفاعلن
كما فهمت فإني أرجو منك مراجعة ما لوّنته بالأحمر

قل لي
وهل مـا زلتَ تقتنـصُ البـراءَةَ
من فسـاتينِ النِّسـاء ِ
وهل ما زلـتَ تكتُـبُ للخـريفِ
قصـائدكْ ؟

هذا لُعاب الفكـر يمضُغُ قـامتي
وهبوط منزلتي
تُطيلها الذكرى
معك

ترسمك النِّهـاية في دمي
ففي تموزَ
تُختصرُ المسـافةُ

أخيرا أقول
شكرا لك الف شكر على هذا البهاء والجمال
خالص مودتي

اسعدتني اخي محمد تمار على مداخلتك واثرائها بملاحظاتك
نعم من القلب شكرا
ساعود اليها واصوغ ما بدا به خللا

كل الحب

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين محسن الياس

أحسنت أخي محمد في هذا النص الجميل كما في غيره
أطربتني الكاف الساكنه .. فهي إن تم استخدامها بالشكل الأمثل
كانت النتيجه كما في نصك
أسجل إعجابي
مع إضمامة ورد عطره

شكرا لقلبك ولحضورك البهي
يسعدني ان اراك بين حروفي
وافر التحايا

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

قصيدة راقية
دمت مبدعا متألقا كعادتك
تقديري

شكرا لك اخي غلام على حضورك الجميل
مودتي

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة حمد

رائعة شاعرنا محمد
صياغة كلمات وموسيقى

احسبها عاصفة بالقلب رغم رقتها

حقا مبدع ومحلق في سماء المعاني

تقديري

شكرا لك أخيتي نبيلة حمد على حضورك البهي
قبائل ياسمين لقلبك
مودتي

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

وأراك في مرآتي الحمـراءَ حتماً
قدَ فقـدت مواسـمكْ
وغـداً ..
ينـام اللـوز فـوق أريكتي
وينـام نفـثُ الـرّيح ِ
في حُلُـمٍ عشـقْتَ ..
وأجَّـلَكْ

شـيئان في أعمــاقيَ اختَلجـا
عصـفُ الكـرامةٍ في دمي
وهُـراءُ أبـراجِ الفَـلكْ


ذكريات اجتمعت لتستعيد الماضي وما حمل من لوعة
وعتاب جميل ممزوج بألم السنين الموجعة
لا شيء يبقى على حاله
أبدعت شاعرنا الكريم بما نظمت
طاب لي حرفك جداً
تحياتي وتقديري

لروحك الجمال والسلام اخيتي نوال
على جمال حضورك ومتابعتك
دمت بالف خير

[محمد ذيب سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أحمد الديم

قصيدة في قمة الروعة
لطالما كانت قصائدك متميزة شاعرنا الرائع / محمد ذيب سليمان
دمت و دام عطائك
محبتي

اخي محمد الذيم
شكرا لك ايها الحبيب عاى جمال
حضورك وبهاء مداخلتك
الف شكر