تعجز اللغات - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-2018, 01:17 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هادي زاهر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية هادي زاهر

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

هادي زاهر متواجد حالياً


افتراضي تعجز اللغات

تعجز اللغات

قد تعجز اللغة العربية، بل قد تعجز اللغات العالمية في وصف مدى صلافة وغطرسة حكام إسرائيل التي تفعل ما تشاء دون ردود فعل بحجم الإجرام التي ترتكبها على الجهات الأربعة، إسرائيل التي تعتبر الولاية ال 53 للولايات المتحدة الامريكية، تحظى بكل حماية من قبلها ، فهي تستطيع أن تحتل أراضي جيرانها أيا كانوا.. تستطيع أن تقتل المدنيين أينما ارادت بدم بارد وهناك من التعاتيع من يبرر افعالها أيا كانت.. إسرائيل تستطيع أن تقتل الشيوخ.. النساء.. الأطفال، وحتى الرُضع منهم.. تستطيع ان تنسف المشافي.. المساجد.. المدارس.. على رؤوس من فيها، تستطيع أن تنسف حتى الملاجئ في غزة.. في " قانا ".. تستطيع أن ترتكب المجازر.. تستطيع أن نفعل كل ما يوافق هواها.. تستطيع ان تسلب ثروات المنطقة فبعد أن سرقت مياه الأراضي المحتلة.. عينها على مياه النيل.. صدق او لا تصدق، والحقيقة اغرب من الخيال، لقد طالبت بحصة من مياه النيل، وقد وضعت عينها على حقول النفط مقابل سواحل لبنان، زاعمة بان النفط المكتشف ضمن أراضيها بالرغم من أن ترسيم الحدود واضحا، وهي عادة لا تدان، فأمريكا تقف خلف الباب مترصدة لكل من يحاول حتى أن يدينها ولو بكلمة بسيطة تجرح مشاعرها الرقيقة "... الفيتو" جاهز لإفشال أي ادانة او حتى محاولة ولو خجولة لإدانتها. مندوبة الولايات المتحدة " نيكي هالي" في الأمم المتحدة ترفع الحذاء في وجه كل من يحاول ادانة إسرائيل او التعرض لمصالحها، والولايات المتحدة تغلق هذا الباب كليا امام الدول التي تجد نفسها بحاجة إلى الولايات المتحدة وفتح هذا الباب مرهون برضى إسرائيل لذلك على من يريد الدخول إلى الولايات المتحدة من الدول يجب أن يكون قد مر عن طريق إسرائيل إلى هناك.
هكذا يتصور الضعفاء وما اكثرهم في زماننا الرديء هذا، خاصة في منطقتنا العربية حيث يحكم الشعب حُكام وضعت الولايات المتحدة الختم على إليتاتهم.
وفي ظل هذه الإشكالية الغريبة العجيبة البشعة، تجد إسرائيل نفسها الفرعون الذي يتصرف وفقا لمصلحته ضاربًا عرض الحائط مصالح شعوب المنطقة، وليقتل من يقتل بذنب أو بدون ذنب فكل الاغيار مجرد حشرات في نظر قوى الظلام والعنصرية والقتل اضحى هواية محبوبة لدى حكام إسرائيل، يجب ان يتسلوا.. حرام، دعهم يهنئون بمشاهدة الاشلاء البشرية لأطفال فلسطين وهي تتطاير في الهواء اشلاءً.. دعهم يهنئون وهم يشاهدون رضيعة ابنة ال 8 اشهر وقد اختنقت بالغاز المسيل للدموع.. لما يجب ان تعيش مثل هذه الطفلة وغيرها من الأطفال، فقتل هذا الطفلة يأتي من باب التفهم الإنساني للضائقة السكنية في يعيشها سكان " غزة" المكتظة بالسكان.. ان قتل طفلة في مثل هذا الجيل هو بمثابة منّة من إسرائيل على الشعب الفلسطيني لأنه يريح هذه الطفلة وغيرها من بؤس الحياة ومن معاناة الوجود، ولما لا ما دام الصمت العربي والعالمي يوفر لهم ذلك، وإذا وجد الحكام أنفسهم مضطرين للاستنكار، حفاظًا على مياه وجوههم امام شعوبهم فلا بأس في ذلك، شريطة أن يتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة التي تتفهم ظروفهم، على أن لا يكون الاستنكار حادًا..
ترى إلى متى سيستمر هذا الوضع التراجيدي؟.. هل سيبزغ الفجر بعد هذا الليل الطويل؟ نحن على ثقة بان كل شيء له نهاية، والثبات على هذا الحال من المحال، مهما تجبرت إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة.







" أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوىء ما لم أحاربها "
  رد مع اقتباس
/
قديم 06-06-2018, 06:38 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سيد يوسف مرسي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
مصر
افتراضي رد: تعجز اللغات

نعم : ولا بد من أن ينتهى هذا المشهد المأساوي
مهما طال الزمن أوقصر ، فلو تأملنا التاريخ لوجدنا أن الفرنجة استولوا ثلاث مئة سنة 300 على القدس وقد جعلوها ممملكة وعاصمة لدولتهم المزعومة وما لبث أن جاء الزمان بصلاح الدين فأقسم أن لا بيتسم حتى تعود القدس ،
وما النصر إلا صبر ساعة وإن طالت رحاها فكن على يقين أخي الحبيب مهما تطاول بني صهيون ومهما امتد غرورهم وعلت غطرستهم وطأطأ من طأطأ رأسه من الحكام العرب ليفوز بشهادة الرضا من سيده الكلب العقور فإن ذلك لن يدوم ولن يستمر (إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا) والفرج قريب واعلم يا أخي ليس العيب في حكامنا فقط بل العيب في الشعوب
أيضاً ولو أصلحنا أنفسنا لصلح حالنا ولرزقنا الله بحكام يخافون الله عز وجل فينا ولقد صدق الله العظيم حين قال في التنزيل ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ) ، ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ونسأل الله يصلح حال أمتنا ويفرج عنها كربها وتعود إليها كرامتها

تحياتي وتقديري






قالوا :
لا تعاشر نفساً شبعت بعد جوع
فإن الخير فيها دخيل
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-06-2018, 01:41 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هادي زاهر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية هادي زاهر

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

هادي زاهر متواجد حالياً


افتراضي رد: تعجز اللغات

اخي الكاتب سيد يوسف مرسي الفاتح صلاح الدين اقسم أن لا يبتسم حتى تعود القدس بمثل هذا الموقف تحرر الاوطان، الشعوب مغلوبة على امرها نلوم ولكن علينا ايضا ان نتفهم اهلنا فالشعب ضحية والضحية لا تلام وان وقعت في خطأ .. النقمة على الحكام اولا.. محبتي






" أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوىء ما لم أحاربها "
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط