يا قدس ..!!! - الصفحة 3 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: صلّى عليك الله يا علم الهدى.. (آخر رد :جهاد بدران)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: أُنْثَى بِرَائِحَةِ اَلنَّدَى ! (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)       :: هل امتشقتني؟ (آخر رد :محمود قباجة)       :: ،، الظـــــــــــــــلّ // أحلام المصري ،، (آخر رد :محمود قباجة)       :: فارسة الأحلام (آخر رد :محمود قباجة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: بَغْيٌ وَشَيْطَانَانِ (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: وَأَحْتَرِقُ! (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: شاعر .. (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: أحـــــــــزان! // أحلام المصري (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: ما زال قلبي يخفق (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: مملكة الشعر الخالدة (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: افطار ودعاء (آخر رد :فاتي الزروالي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ مَطْويّات⊰

⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-2017, 10:06 PM رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: يا قدس ..!!!

تالله إنّ هذا للحن شجي
يبكي الحجر والطفل والشجر
ما بال أمتي نائمة في غيها
هي مؤامرة كبرى تحاك للاقصى
لكن الله لهم بالمرصاد والله غالب على أمره
هي مرحلة تمحيص وابتلاء ليميز الله الخبيث من الطيب
وها هي بدأت تتكشف عوراتهم وعمالتهم
جميل وشجي هذا الحرف
لو كنت ناقدا في الشعر ما وفيت حق هذا الحرف
تقديري أخيتي الحرة






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-08-2017, 03:07 PM رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
جهاد بدران
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل صولجان القصة القصيرة أيار 2018
فائزة بالمركز الثاني
مسابقة الخاطرة 2020
فلسطين

الصورة الرمزية جهاد بدران

افتراضي رد: يا قدس ..!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
شاعرتنا الرائعة جهاد بدران ،

غنيتِ القدس بأجمل ما يكون الغناء !
وكأنكِ رأيت شمسا تشرق من خلف الأفق غدا .. بإذنه تعالى !
دمتِ نبيلةَ القلب ، صادقة الحبر !

همسة : أعتقد أنه في البيت الأخير خروجٌ على البحر البسيط في ( مهما يطل ليلنا .. ) أرجو تدبر الأمر ..
ولك من قبلُ ومن بعدُ كل المحبة والاحترام .
إلى اللقاء .
أستاذنا الكبير وشاعرنا ابن وطني العزيز
أ.د.نديم حسين المبجل
مرور عز للقصيدة ورفع من شأنها إذ كنتم خير العابرين بين زواياها .. وخير المبحرين بين أغصانها.. من ومضات ثنائكم التي تلامس بالقصيدة وجه الندى.. وتغدق النور بين مفاصلها ليشتد عودها وتقوى هيأتها بين فخامة حرفكم وبلاغة قلمكم الثري..
قوافل الشكر تزداد ومضاتها لتوقيع النجوم لهطولكم الراقي في سماء الحرف..
فكان لي الشرف والفخر والاعتزاز أن صافحتم متواضع الحرف ووقعتم بسنابل حرفكم أرضاً تتوق للري كل حين من قراءتكم وذائقتكم الأدبية النيرة..
وبوركت بصيرتكم وعين قلمكم الثاقب وهو يوجهني لهنات لم أنتبه لها..
أنتم عين الأدب المائزة التي تعطي ولا تنتظر المقابل..وترشد وتوجه لرفع مكانة الحرف والأخذ بيده للعلو والسمو نحو الرقي..
ملاحظاتكم من عين الصواب..وأرجو أن يكون ترميمها صائب النظم..
حيث نظمت البيت الأخير على النحو التالي:
مهما تُباغتنا الأحزان يا وطني
فالشّمس تشرق والأمطار تنهمر

جزاكم الله كل الخير وأنار دربكم بكل المسرات والنور والبركة
وجمعة خير ونور ورحمة لكم ولأهليكم أجمعين
......
أما وما يحصل على أرض المسجد الأقصى فهو يبكي القلوب دماً ودمعاً على ما يجري على ساحاته والإقتحامات اليومية التي تهدف لتقسيم الأقصى .. وحملة التطرف التي تستهدفه منذ احتلال مدينة القدس ما زالت في استمراريتها وتصاعدها المكثف.. مع صمت مقيت من الدول العربية بحكامها.. فالسكوت العربي والإسلامي الواضح هذا عن الانتهاكات وممارسات المحتل بحق أولى القبلتين سيدفع نحو زيادة الاستهداف العدواني للمسجد الأقصى في المستقبل القريب..
والخوف الأكبر تواجد تسهيلات وتفاهمات بين المحتل والدول العربية والتي تكون نذير خطر على الأقصى..
ففي هذه الفترة والأخيرة كانت اعتقالات وقرارت إبعاد عن الأقصى بشكل يومي تستهدف المصلين وارتفاع وتيرة اقتحام المستوطنين له لصلاتهم التلمودية في ساحاته..
فقد أطلق عدد من المنظمات والجماعات اليهودية دعوات لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى وإجراء الإحتفالات داخل باحاته المباركة..
هذا وبدلاً من حكامنا أن يجهزوا للدفاع عن قدسيته وعدم تدنيسه من الغاصب المحتل ..يكتفون بثرثرة كفقاعات الهواء..
نلوك كل يوم جراحنا ونحن ننظر بعين الحزن على أقصانا الحزين ولا نملك إلا الدفاع عنه صلاةً فيه وبأجسادنا ندافع عن حرمته وقدسيته..
لك الله يا أقصى.. ولك رب يحميك
وأنا لله وإنا إليه راجعون
وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم صامت عن الدفاع عنه وتقديم العون له ولو بالدعاء






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-12-2017, 10:23 AM رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
جهاد بدران
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل صولجان القصة القصيرة أيار 2018
فائزة بالمركز الثاني
مسابقة الخاطرة 2020
فلسطين

الصورة الرمزية جهاد بدران

افتراضي رد: يا قدس ..!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح مشاهدة المشاركة
قصيدة رائعة شجية
رغم الحزن فقد ختمتها بإشراقة أمل
دمت بألق الحرف شاعرة أبية راقية
تقديري الكبير

الشاعر الكبير الراقي المبدع الفذ
أ.غلام الله بن صالح
لمروركم الراقي بين أروقة الحروف لهو فخر واعتزاز ومسرة..
يكفينا توقيعكم الفاخر وبصمتكم الفريدة التي تشجعني نحو الأمام..
فقد أضأتم القصيدة بقراءتكم الواعية ...
فقد فتحتم جرح بلادنا على أوسع نطاق..رغم الحزن الذي يسيل من بين أنامل القصيدة وما تحمل من أمل وشروق للحرية ..هي القدس في قلب فلسطين ولا تقل عن أي بلاد مكانة وتاريخاً ومنزلة..فهي أوردة فلسطين تصب دماء أبطالها في قلب فلسطين حيث القدس مركزها ونقطة إلتقاء الأرض بالسماء ومعراج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..ومنها عاد للأرض بهدية ما زلنا نتواصل فيها مع الله كل يوم خمس مرات مفروضة وما لا عد لها من السنن التي تقربنا إلى الله سبحانه وتعالى..
وكل قطعة أرض في فلسطين لها في القلب مكانة ونضحي لأجلها بالدماء..وتبقى القدس محور الأطماع ونقطة الاقتتال عليها لما فيها من أهمية ومركز الكرة الأرضية ومنبع الدافع الديني عند الديانات المختلفة..
ومع أحداث الأمس واعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل
والتي خطط لها من زمن توليه منصب الرئاسة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس...
من هذا الحدث نتذكر تصريح جلالة الملك عبد الله الثاني الكبير الواعي والذي من المفروض أنه أيقظ بجملته هذه غفوة المتآمرين وسبات القادة الذين يشربون نخب بيع فلسطين في كؤوس غربية بقوله:
" نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في هذه المرحلة سيكون له تداعيات خطيرة في الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية"..
فماذا نقول مع هذا الزحف الفكري والتخطيط العملي والتنفيذ الفعلي
للسيطرة على كل ما في القدس أماكن العبادة والمناطق النفوذ فيها..
دراسة من عشرات السنين بتخطيط محكم ..والعرب القادة مكتوفي الأيدي..فقط الصمت هو الشجب والإستنكار لديهم..ورفع الشعارات والأوراق أصبحت طامة كبرى تغرق الأمة العربية والإسلامية عاراً على جبينهم..
أين هؤلاء الذين يتغنون بالقدس وفلسطين والذين يملكون زمام الأمور..أين الضمير ..وأين الكرامة والحياء..
فالضمير لدى هذه الزعامات والكبار أصبح ضميراً غائباً لا رحمة الله عليه..
نستنكر هذا القرار البغيض..ولا نقول إلا
حسبنا الله ونعم الوكيل






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-12-2017, 11:36 AM رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

افتراضي رد: يا قدس ..!!!

موجع ومؤلم ما يحدث الآن
والأكثر وجعا موقفنا السلبي كعرب
صمت وخيبة وخذلان
لاحول ولاقوة إلا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-12-2017, 03:01 PM رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
محمد ذيب سليمان
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان

افتراضي رد: يا قدس ..!!!

شكرا كبيرة ايتها الشاعرة المناضلة على هذا الاثراء الرائع الذي جئت به حول الاقصى والارض المباركة
وانه وتن جاء منقولا الا انك من روحك اضفت اليه روحا ومعان جميلى ثائرة
وقد قدمت للمتلقي معلومات قلرا ما نعرق\فها لاننا شعب لا يقرأ
اجمل التحايا لقلبك الرائع
اخيتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-12-2017, 06:25 PM رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: يا قدس ..!!!

أسجل فخري ب جهاد بدران
فخور بك جدا
القدس تحتاج منا الكثير
وحسبنا الله ونعم الوكيل






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-12-2017, 03:40 PM رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
جهاد بدران
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل صولجان القصة القصيرة أيار 2018
فائزة بالمركز الثاني
مسابقة الخاطرة 2020
فلسطين

الصورة الرمزية جهاد بدران

افتراضي رد: يا قدس ..!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد مشاهدة المشاركة
اتابع شرحك الرائع
شاعرنا الفلسطيني الثائر الكبير
أ.عدنان حماد
متابعتكم القيمة إنما بها تتفتح شرفات النص وتحلق الأرواح مع مآذن القدس تحريكاً للحروف وتوسعة للكلمة ..
لأجل القدس تحيا القلوب لها ولاء وطاعة لله ودفاعاً لآخر الأنفاس..
بوركتم وجزاكم الله كل الخير هذه الفسحة المضيية من متابعتكم النفيسة..
ونحن على يقين بمتابعتكم لآخر الحرف..
جزاكم الله كل الخير وبارككم المولى بالتوفيق والخير والنور..
...............................

وللقدس تتحرك الدماء وتعلو الأصوات ..لا للطغاة لا للقرار بجعلها عاصمة إسراييل..لا للمفاوضات ضد قدسيتها أو التلاعب بأوراقها وجغرافيتها السياسية..لا للمحتل أن يهوّدها ولا لحكام العرب أن يمسّوها بسوء طالما الدم الفلسطيني يتدفق بالعروق..سيبقى يسيل لآخر قطرة حتى تبقى القدس شامخة لا تنحني للأذلاء..
ألا يدرك هؤلاء أن القدس مدينة عصية على كل مؤامرة.. ولو كان كل قرارات العالم ضد فلسطين وضد القدس ..ألا يدركون أن على أبوابها وأسوارها تحطمت أعتى جيوش الطغاة باختلاف أجناسهم على مر التاريخ..ألا يدركون أن كثرة التزاحم والإبتلاءات عليها ستخزق شعباً أقوى وأن الألم يصنع التحرير ويزيد شراسة على أعدائها..ألا يدركون أن كثرة المؤامرات عليها يؤلّف بين قلون المسلمين وتلفت الأنظار من جديد لهذه القضية ويحييها دون أن يدرك عاقبة فعلته..إلى جهنم ترامب وقراره اللعين ومن والاه..ألا يدرك أن قراره هذا إنما يدني أمريكا من الدمار والعزلة السياسية والخسارة والزوال..فالقدس محرقة الطغاة إذ تمثل بعداً سياسياً وقانونيا وعقدياً ومن يتجرأ عليها فسيكفيه الله..
ولا حول ولا قوة إلا بالله
لتكن دعواتنا للقدس بهذا اليوم الجمعة المبارك مكثفاً






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-03-2022, 08:26 PM رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: يا قدس ..!!!

مقاربة السعودي لقصيدة يا قدس لجهاد بدران

النص:
ـــــــــــــــ


يا قدس ..!!!

يا قدس أين دروبٌ ظلّها المطرُ
بالأرض نارٌ ووجهُ الضّوء ينتظرُ
يا قدسُ أين عيون العابدين على
أرض الكرام وفجرُ النّور يستعرُ
دمعي على زمنٍ ناحت مواجعهُ
ينعي غُروبَ ربيعٍ نبضُهُ عطِرُ
أتيتُ عرشكِ أرجو نورَهُ أملاً
ونجمةُ البدرِ تبدو ثمّ تعتذرُ
هذي الديّارُ التي ضمّت لنا وطناً
سالت مدامعها والقلبُ مُنكسِرُ
حزني على عربٍ شُلّت ضمائرهم
قد يمّموا الغرب رغم الذلّ واستتروا
في ليل غزّةَ جرحٌ هزّهُ وجعٌ
والأفقُ ملتهبٌ تسعى له البشرُ
تلهو بها دولٌ بالظّلم من بطرٍ
والصّمت كفّنها والحقّ منتصرُ
يا ليلُ ما لك قد فاضت مواجعنا
فالرّوح راجفةً بالقهر تندثرُ
كيف السّبيلُ إلى محراب مَقدِسِنا
مفتاحهُ من خشوعٍ، نورُهُ عِبَرُ
بين الضّلوع دمي يا قدسُ منتظرٌ
والشّمس والنّجمُ يبكي ليلهم قمرُ
ما غاب نوركِ من قنديل مغتربٍ
منك الضّياءُ وفيك البدرُ منبهرُ
يا قدس أنت رباطٌ سوف يجمعنا
والأرضُ تشهدُ والسّكينُ والحجرُ
كلّ الخيول لوادي الصّمت قد هربت
والّليل يشهدُ والأموات والصّورُ
مهما تُباغتنا الأحزان يا وطني
فالشّمسُ تشرق والأمطارُ تنهمِرُ


المقاربة :
ـــــــــــــــــــ

يا قدس

جملة العنوان جملة من اشياء الانشاء باسلوبية النداء
اشركتنا الشاعرة بعاطفتها الشخصية التي تحيلنا بوحدة الهم الى عاطفة جمعية
اتت القصيدة موسومة باسلوب النداء
والنداء استدعاء للمخاطبته واداة النداء الـ ياء
تستخدم للمنادى البعيد وهذا يجعل النداء يقفز لمعنى بلاغي يفيد الاسى والحسرة
وقد اطلقت الجزء (القدس) وارادت الكل فلسطين وبهذا وشى العنوان بالغرض الشعري مبكرا
وهذا مرده لاسلوب النداء ولخصوصية وظرف المنادى الذي لا يخفى على احد
تلك العاطفة المسؤولة
عن توليد حالة الالحاح
التي تسبق الكتابة عادة
فالقدس في وعي المسلمين "القبلة الأولى"
التي ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتوجهون إليها في صلاتهم
منذ فرضت الصلاة ليلة الإسراء والمعراج حتى نزل القرآن يأمرهم بالتوجه إلى الكعبة


يا قدس أين دروبٌ ظلّها المطرُ
بالأرض نارٌ ووجهُ الضّوء ينتظرُ


صرعت المطلع
فابرمت بيننا وبين القصيدة عقد إيقاع متواتر

أتى العجز : بالأرض نارٌ ووجهُ الضّوء ينتظرُ
في خدمة الصدر : يا قدس أين دروبٌ ظلّها المطرُ
فجمعت في المطلع
متناقضات جعلت " الندبة " استحقاقا مستحقا
في الاستهلال مزجت الشاعرة بين اسلوبي النداء والاستفهام
وكلاهما قفز الى ذات المعنى البلاغي الاسى والحسرة الذي يتضمنه السياق
فتسأل عن الامكنة في البيت الأول بدلالة (الدروب والارض ) مستخدمة صور المطر والضوء
وعرجت في البيت الثاني على الشخوص بدلالة (عيون العابدين) مطلقة الجزء وهي تريد الكل
والمكان بدلالة ( الأرض) مستخدمة صورة زمنية (استعار الفجر)

لتواصل ما بعد المطلع :

يا قدسُ أين عيون العابدين على
أرض الكرام وفجرُ النّور يستعرُ


متشبثة باسلوب النداء
بمعناه البلاغي السالف الذكر
وقد استخدمت النسق التكراري لمفردة " القدس"
بواقع ثلاث مرات مسبوقة بياء النداء الموجوعة
لتجعل منها محور القصيد

دمعي على زمنٍ ناحت مواجعهُ
ينعي غُروبَ ربيعٍ نبضُهُ عطِرُ


وهنا بدأ اشتباك الشاعرة عاطفيا بدلالة (دمعي) بضميرها المتصل العائد على الأنا الشاعرة
ذلك الدمع الذي القت به اللائمة على زمن ناحت مواجعه وهي بذلك انسنت الزمن والمواجع
من باب الاستعارة المكنية كلون من الوان البديع

أتيتُ عرشكِ أرجو نورَهُ أملاً
ونجمةُ البدرِ تبدو ثمّ تعتذرُ


وتواصل اشتباكها مع غرضها عاطفيا على أكف الرجاء الذي لم يتحقق بدلالة (تعتذر)
توجعات الشاعرة ناتجه عن حالة التماس بينها كضمير حساس وبين الهم الذاتي الجمعي
ومن هنا ...
كان الضمير المتصل ( دمعي / أتيتُ )
متصلا نحويا في الجمل الشعرية
ومتصلا وجدانيا بفجيعة الوطن


هذي الديّارُ التي ضمّت لنا وطناً
سالت مدامعها والقلبُ مُنكسِرُ


بيت فيه استعارة مكنية
( الديار سالت مدامعها )
استعارة شدت من أز الشعر في البيت
ومكنته من المعنى المراد
بحيث اتى البيت محملا بالمعنى
الذي يقول مرارة الواقع على الارض
من جديد تؤشر الشاعرة المكان بدلالة (الديار) ومن ثم ترفد المكان باستعارة مكنية
ببكاء الديار وانكسار قلبها (القدس)
وبهذا تبقي العاطفة على تماس مباشر مع مفاتيح الابيات الشعرية

تلهو بها دولٌ بالظّلم من بطرٍ
والصّمت كفّنها والحقّ منتصرُ


الشاعر يعري يكشف ويستنكر
سلاحه الفكر والقلم
وما ملك من ادوات خطاب
وهنا استنكرت الشاعرة حالة الامة ببيت لاذع
كان وراءه ما وراءه
من ويلات اصابت قلب جسد الامة / فلسطين
ومتابعة في الانشاء
عرجت الشاعرة على اسلوب الاستفهام
بالقفز الى معنى بلاغي يفيد التحسر :

يا ليلُ ما لك قد فاضت مواجعنا

ها هي تجعل الليل منادى
الليل الذي احتل في الموروث الشعري مكانة بائنة
لانه الرفيق لانه السكون الذي يصغي
لانه الرفيق الذي نتوخاه لنطلق زفراتنا تحت عباءة سواده
تحمّل الشاعرة نداءها التوجع والحسرة

ما غاب نوركِ من قنديل مغتربٍ
منك الضّياءُ وفيك البدرُ منبهر


في هذا البيت تجسد الشاعرة قمة العاطفة وفيه تقرير مستحق
للوطن المنحوت في الدواخل هي تقرر وتعد وتوثق

كيف السّبيلُ إلى محراب مَقدِسِنا
مفتاحهُ من خشوعٍ، نورُهُ عِبَرُ


مرة اخرى تفتح باب الاستفهام بمعنى بلاغي يفيد التمني للمستبعد
وتؤطر قدسية المكان بدلالات ( محراب ، خشوع)

بين الضّلوع دمي يا قدسُ منتظرٌ
والشّمس والنّجمُ يبكي ليلهم قمرُ


وتعود من جديد لاشتباك اناها مع غرضها بدلالة (دمي)
وانسنت الليل باستعارة مكنية (يبكي ليل ) ومزجت الاستعارة بصورة كونية فلكية
قوامها شمس ونجم وقمر وليل وربما غفلت الشاعرة ان القمر والشمس نجوم وبالتالي
فان اطلاق النجم برفقة الشمس والقمر كنجوم أخل بالصورة الى حد ما !!!


ما غاب نوركِ من قنديل مغتربٍ
منك الضّياءُ وفيك البدرُ منبهرُ


ولان الشاعر مراة الضمير
فهو ايضا مرآة ضمير الآخر بحكم حساسيته
فها هي في البيت اعلاه تعرج على المغترب قصرا وحنينه بدلالة (القنديل) لموطنه
مبقية المحور (القدس) مصدرا للضياء وباعثا على الانبهار

يا قدس أنت رباطٌ سوف يجمعنا
والأرضُ تشهدُ والسّكينُ والحجرُ


وبذات اسلوب الاستهلال تاتي الشاعرة بمعنى بلاغي يفيد التقرير مشيرة الى ارض الرباط
التي اجمع عليها المسلمون من اقصاهم الى اقصاهم

كلّ الخيول لوادي الصّمت قد هربت
والّليل يشهدُ والأموات والصّورُ


في البيت ما قبل الاخير تكثف الشاعرة التوجع والتأسي بدلالة (الاموات)
مستخدمة الاستعارة (الخيول) وهي تريد الامة لتضع المسبب والنتيجة
قبل ان تنطلق لبيت القفلة

مهما يطل ليلنا المحزونُ يا وطني
ستُشرقُ الشّمسُ والأمطارُ تنهمِرُ

ولانها ابنة الوطن المحتل لم يفارقها الامل
فراحت تفرد له القفلة ليكون البيت
بمثابة انزيم مقاومة وصبر لاغراض المقاومة تحت طائلة الامل
القصيدة سلسة التراكيب لينة المعجم
تمدد فيها المعنى بصور شعرية واضعة
القصيدة لم تكن منبرية مباشرة وان علا صوت العاطفة
إلا انها اتت جميلة السبك ذات رسالة واضحة
قصيدة مدججة بالعاطفة ومؤطرة بالامكنة والشخوص والاحداث
تناولت خصوصية المكان الذي يسكن فؤاد الشاعرة وافئدة الامة الاسلامية

اقتراب متواضع من قصيدة اطلقت الشاعرة فيها الضاد كرسالة
في أدب الوطن والانسان






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-03-2022, 01:38 AM رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
عبدالعزيز ابراهيم الحموية
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية عبدالعزيز ابراهيم الحموية

افتراضي رد: يا قدس ..!!!

لابد لشمس القدس أن تسطع لتمتلىء الصدور بالفرح
ولابد أن ينتصر الحق مهما طال الزمن
شعر يكتب بماء الذهب.






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-03-2022, 02:10 AM رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
محمد تمار
عضو مجلس إدارة
شاعر الجنوب
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الأكاديميةللإبداع والعطاء
الجزائر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

محمد تمار غير متواجد حالياً


افتراضي رد: يا قدس ..!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
مقاربة السعودي لقصيدة يا قدس لجهاد بدران

النص:
ـــــــــــــــ


يا قدس ..!!!

يا قدس أين دروبٌ ظلّها المطرُ
بالأرض نارٌ ووجهُ الضّوء ينتظرُ
يا قدسُ أين عيون العابدين على
أرض الكرام وفجرُ النّور يستعرُ
دمعي على زمنٍ ناحت مواجعهُ
ينعي غُروبَ ربيعٍ نبضُهُ عطِرُ
أتيتُ عرشكِ أرجو نورَهُ أملاً
ونجمةُ البدرِ تبدو ثمّ تعتذرُ
هذي الديّارُ التي ضمّت لنا وطناً
سالت مدامعها والقلبُ مُنكسِرُ
حزني على عربٍ شُلّت ضمائرهم
قد يمّموا الغرب رغم الذلّ واستتروا
في ليل غزّةَ جرحٌ هزّهُ وجعٌ
والأفقُ ملتهبٌ تسعى له البشرُ
تلهو بها دولٌ بالظّلم من بطرٍ
والصّمت كفّنها والحقّ منتصرُ
يا ليلُ ما لك قد فاضت مواجعنا
فالرّوح راجفةً بالقهر تندثرُ
كيف السّبيلُ إلى محراب مَقدِسِنا
مفتاحهُ من خشوعٍ، نورُهُ عِبَرُ
بين الضّلوع دمي يا قدسُ منتظرٌ
والشّمس والنّجمُ يبكي ليلهم قمرُ
ما غاب نوركِ من قنديل مغتربٍ
منك الضّياءُ وفيك البدرُ منبهرُ
يا قدس أنت رباطٌ سوف يجمعنا
والأرضُ تشهدُ والسّكينُ والحجرُ
كلّ الخيول لوادي الصّمت قد هربت
والّليل يشهدُ والأموات والصّورُ
مهما تُباغتنا الأحزان يا وطني
فالشّمسُ تشرق والأمطارُ تنهمِرُ


المقاربة :
ـــــــــــــــــــ

يا قدس

جملة العنوان جملة من اشياء الانشاء باسلوبية النداء
اشركتنا الشاعرة بعاطفتها الشخصية التي تحيلنا بوحدة الهم الى عاطفة جمعية
اتت القصيدة موسومة باسلوب النداء
والنداء استدعاء للمخاطبته واداة النداء الـ ياء
تستخدم للمنادى البعيد وهذا يجعل النداء يقفز لمعنى بلاغي يفيد الاسى والحسرة
وقد اطلقت الجزء (القدس) وارادت الكل فلسطين وبهذا وشى العنوان بالغرض الشعري مبكرا
وهذا مرده لاسلوب النداء ولخصوصية وظرف المنادى الذي لا يخفى على احد
تلك العاطفة المسؤولة
عن توليد حالة الالحاح
التي تسبق الكتابة عادة
فالقدس في وعي المسلمين "القبلة الأولى"
التي ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتوجهون إليها في صلاتهم
منذ فرضت الصلاة ليلة الإسراء والمعراج حتى نزل القرآن يأمرهم بالتوجه إلى الكعبة


يا قدس أين دروبٌ ظلّها المطرُ
بالأرض نارٌ ووجهُ الضّوء ينتظرُ


صرعت المطلع
فابرمت بيننا وبين القصيدة عقد إيقاع متواتر

أتى العجز : بالأرض نارٌ ووجهُ الضّوء ينتظرُ
في خدمة الصدر : يا قدس أين دروبٌ ظلّها المطرُ
فجمعت في المطلع
متناقضات جعلت " الندبة " استحقاقا مستحقا
في الاستهلال مزجت الشاعرة بين اسلوبي النداء والاستفهام
وكلاهما قفز الى ذات المعنى البلاغي الاسى والحسرة الذي يتضمنه السياق
فتسأل عن الامكنة في البيت الأول بدلالة (الدروب والارض ) مستخدمة صور المطر والضوء
وعرجت في البيت الثاني على الشخوص بدلالة (عيون العابدين) مطلقة الجزء وهي تريد الكل
والمكان بدلالة ( الأرض) مستخدمة صورة زمنية (استعار الفجر)

لتواصل ما بعد المطلع :

يا قدسُ أين عيون العابدين على
أرض الكرام وفجرُ النّور يستعرُ


متشبثة باسلوب النداء
بمعناه البلاغي السالف الذكر
وقد استخدمت النسق التكراري لمفردة " القدس"
بواقع ثلاث مرات مسبوقة بياء النداء الموجوعة
لتجعل منها محور القصيد

دمعي على زمنٍ ناحت مواجعهُ
ينعي غُروبَ ربيعٍ نبضُهُ عطِرُ


وهنا بدأ اشتباك الشاعرة عاطفيا بدلالة (دمعي) بضميرها المتصل العائد على الأنا الشاعرة
ذلك الدمع الذي القت به اللائمة على زمن ناحت مواجعه وهي بذلك انسنت الزمن والمواجع
من باب الاستعارة المكنية كلون من الوان البديع

أتيتُ عرشكِ أرجو نورَهُ أملاً
ونجمةُ البدرِ تبدو ثمّ تعتذرُ


وتواصل اشتباكها مع غرضها عاطفيا على أكف الرجاء الذي لم يتحقق بدلالة (تعتذر)
توجعات الشاعرة ناتجه عن حالة التماس بينها كضمير حساس وبين الهم الذاتي الجمعي
ومن هنا ...
كان الضمير المتصل ( دمعي / أتيتُ )
متصلا نحويا في الجمل الشعرية
ومتصلا وجدانيا بفجيعة الوطن


هذي الديّارُ التي ضمّت لنا وطناً
سالت مدامعها والقلبُ مُنكسِرُ


بيت فيه استعارة مكنية
( الديار سالت مدامعها )
استعارة شدت من أز الشعر في البيت
ومكنته من المعنى المراد
بحيث اتى البيت محملا بالمعنى
الذي يقول مرارة الواقع على الارض
من جديد تؤشر الشاعرة المكان بدلالة (الديار) ومن ثم ترفد المكان باستعارة مكنية
ببكاء الديار وانكسار قلبها (القدس)
وبهذا تبقي العاطفة على تماس مباشر مع مفاتيح الابيات الشعرية

تلهو بها دولٌ بالظّلم من بطرٍ
والصّمت كفّنها والحقّ منتصرُ


الشاعر يعري يكشف ويستنكر
سلاحه الفكر والقلم
وما ملك من ادوات خطاب
وهنا استنكرت الشاعرة حالة الامة ببيت لاذع
كان وراءه ما وراءه
من ويلات اصابت قلب جسد الامة / فلسطين
ومتابعة في الانشاء
عرجت الشاعرة على اسلوب الاستفهام
بالقفز الى معنى بلاغي يفيد التحسر :

يا ليلُ ما لك قد فاضت مواجعنا

ها هي تجعل الليل منادى
الليل الذي احتل في الموروث الشعري مكانة بائنة
لانه الرفيق لانه السكون الذي يصغي
لانه الرفيق الذي نتوخاه لنطلق زفراتنا تحت عباءة سواده
تحمّل الشاعرة نداءها التوجع والحسرة

ما غاب نوركِ من قنديل مغتربٍ
منك الضّياءُ وفيك البدرُ منبهر


في هذا البيت تجسد الشاعرة قمة العاطفة وفيه تقرير مستحق
للوطن المنحوت في الدواخل هي تقرر وتعد وتوثق

كيف السّبيلُ إلى محراب مَقدِسِنا
مفتاحهُ من خشوعٍ، نورُهُ عِبَرُ


مرة اخرى تفتح باب الاستفهام بمعنى بلاغي يفيد التمني للمستبعد
وتؤطر قدسية المكان بدلالات ( محراب ، خشوع)

بين الضّلوع دمي يا قدسُ منتظرٌ
والشّمس والنّجمُ يبكي ليلهم قمرُ


وتعود من جديد لاشتباك اناها مع غرضها بدلالة (دمي)
وانسنت الليل باستعارة مكنية (يبكي ليل ) ومزجت الاستعارة بصورة كونية فلكية
قوامها شمس ونجم وقمر وليل وربما غفلت الشاعرة ان القمر والشمس نجوم وبالتالي
فان اطلاق النجم برفقة الشمس والقمر كنجوم أخل بالصورة الى حد ما !!!


ما غاب نوركِ من قنديل مغتربٍ
منك الضّياءُ وفيك البدرُ منبهرُ


ولان الشاعر مراة الضمير
فهو ايضا مرآة ضمير الآخر بحكم حساسيته
فها هي في البيت اعلاه تعرج على المغترب قصرا وحنينه بدلالة (القنديل) لموطنه
مبقية المحور (القدس) مصدرا للضياء وباعثا على الانبهار

يا قدس أنت رباطٌ سوف يجمعنا
والأرضُ تشهدُ والسّكينُ والحجرُ


وبذات اسلوب الاستهلال تاتي الشاعرة بمعنى بلاغي يفيد التقرير مشيرة الى ارض الرباط
التي اجمع عليها المسلمون من اقصاهم الى اقصاهم

كلّ الخيول لوادي الصّمت قد هربت
والّليل يشهدُ والأموات والصّورُ


في البيت ما قبل الاخير تكثف الشاعرة التوجع والتأسي بدلالة (الاموات)
مستخدمة الاستعارة (الخيول) وهي تريد الامة لتضع المسبب والنتيجة
قبل ان تنطلق لبيت القفلة

مهما يطل ليلنا المحزونُ يا وطني
ستُشرقُ الشّمسُ والأمطارُ تنهمِرُ

ولانها ابنة الوطن المحتل لم يفارقها الامل
فراحت تفرد له القفلة ليكون البيت
بمثابة انزيم مقاومة وصبر لاغراض المقاومة تحت طائلة الامل
القصيدة سلسة التراكيب لينة المعجم
تمدد فيها المعنى بصور شعرية واضعة
القصيدة لم تكن منبرية مباشرة وان علا صوت العاطفة
إلا انها اتت جميلة السبك ذات رسالة واضحة
قصيدة مدججة بالعاطفة ومؤطرة بالامكنة والشخوص والاحداث
تناولت خصوصية المكان الذي يسكن فؤاد الشاعرة وافئدة الامة الاسلامية

اقتراب متواضع من قصيدة اطلقت الشاعرة فيها الضاد كرسالة
في أدب الوطن والانسان
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية
التي من شأنها أن ترفد النص
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها
عميد الدّار السيّد زياد السعودي
شكرا لكم
مع خالص المودّة






إذا لم أجد من يخالفني الرأي ، خالفت رأي نفسي ليستقيم رايي .
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط