رسام - الصفحة 2 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: صلّى عليك الله يا علم الهدى.. (آخر رد :جهاد بدران)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: أُنْثَى بِرَائِحَةِ اَلنَّدَى ! (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)       :: هل امتشقتني؟ (آخر رد :محمود قباجة)       :: ،، الظـــــــــــــــلّ // أحلام المصري ،، (آخر رد :محمود قباجة)       :: فارسة الأحلام (آخر رد :محمود قباجة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: بَغْيٌ وَشَيْطَانَانِ (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: وَأَحْتَرِقُ! (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: شاعر .. (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: أحـــــــــزان! // أحلام المصري (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: ما زال قلبي يخفق (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: مملكة الشعر الخالدة (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: افطار ودعاء (آخر رد :فاتي الزروالي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-2018, 08:28 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
كُنتُم هنا أستاذي أروع
كلمات قليلة قالت الكثير و أكثر
احترامي و تقديري أديبنا محمد خالد بديوي

أديبنا الوارف ادريس الحديدوي


أنتم الأروع والأكمل والأجمل

شكرا كبيرة على قراءتكم الجميلة
وحضوركم البهي واهتمامكم الكبير.

مودتي واحترامي






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-01-2018, 08:32 AM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحبا ياصديقي
ومضة رائعة ..قد نبكى كثيرا ..ونعجز عن وصف أو رسم
مودتى وباقات الياسمين

أهلا بكم أديبنا الجميل جمال عمران

ما أسعدني بقراءتكم الحكيمة
شكرا جزيلا على وحضوركم الطيب
واهتمامكم الكريم.

دمتم ودام بوحكم الرقيق.

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-01-2018, 10:58 AM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
غلام الله بن صالح
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الجزائر
افتراضي رد: رسام

أبدعت وأحسنت
دمت رأئعا
مودتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 31-01-2018, 03:02 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
لله درك ما اجملها من ومضة
هي دمعة سالت على الورق
حتى لا يجف حبرها
محبتي واكثر

حضوركم هو الأجمل.. وقراءتكم واعية ومثقفة
فشكرا على هذا الألق.. وعلى اهتمامكم الكريم

شاعرنا المكرم محمد خالد النبالي
بوركتم وبورك عطاؤكم

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 31-01-2018, 03:05 AM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح مشاهدة المشاركة
أبدعت وأحسنت
دمت رأئعا
مودتي وتقديري

أديبنا المكرم غلام الله بن صالح

أحسن الله تعالى إليكم وإلينا
شكرا جزيلا لكم على حضوركم اللطيف
واهتمامكم الكريم.

بوركتم وبورك عطاؤكم
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 31-01-2018, 03:15 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
مفارقة ذكية ..استلت من حالة ذاتية نعيشها احيانا
تحياتي وفائق تقديري


أستاذي القدير قصي المحمود

أعتذر لكم عن خطأ غير مقصود
بتجاوزي تعليقكم وحضوركم الذي أتشرف
به. لا أعرف كيف حدث فأرجو التكرم
بقبول اعتذاري.
خالص محبتي واحترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-09-2018, 10:55 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
رسام

بكى كثيرا...حين عجز عن رسم
دمــعــــة..!!
أعود بالله منك يا ساحر: ما هذا الإبداع المعجز.

تكثيف نووي خطير. تأسف، لام نفسه لوما شديدا، حزن حد الألم لحاله، لم!؟

حين عجز: أي حاول مرات و مرات عدة لكن لما تأكد له عجزه بكى.

عن ماذ عجز عن رسم دمعة على خذيه !؟

الدمع الدافئ الصادق ينبثق من قلب حي من إنسانية بريئة ...من روح رفرافة شفافة...هذا ما حزن عليه.

فقط العنوان يمكن الإشتغال عليه أكثر كي تصنع القنبلة النووية.

محبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-09-2018, 07:33 PM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
رسام

بكى كثيرا...حين عجز عن رسم
دمــعــــة..!!
ما اروع اقتناصك للمشهد هنا مبدعنا القدير
ما بين انثيال دموع كثيرة في البكاء يعجز الرسام عن رسم دمعة واحدة
كل ما انثال من عينيه لم يكن دموع قابلة للرسم.. لأن الدمعة التي يريدها ليست دمعة بل هي حالة من شدة الحزن
وربما كثير قهر وقفت ريشته عاجزة عن خوضه وانغلقت العين على هذه الدمعة الحبيسة التي لن تخرج لأنها مغروسة داخله ووحده نبضه من يستطيع رسمها
هنا تتنحى ريشته عن رسم داخله وكل ما تهاطل من ماء دمع كان فائض ملح ليس أكثر
كم رائعة هذه الومضة الخاطفة مكتملة أركانها
مبدعنا القدير الراقي محمد خالد بديوي
تحية ترقى لتليق بعميق الحرف والفكر
ومودة لروحك الراقية التي نفتقد حضورها في الفينيق وبصمتك الرائعة بيننا
نرجو أن تكون في خير حال وعودة قريبة لسماء الفينيق المبدع
كل تقديري ومودتي
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 08-10-2018, 01:05 AM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
رسام

بكى كثيرا...حين عجز عن رسم
دمــعــــة..!!

خاطفة كالبرق و هنا تكمن روعتها
بلاغتها في احتمالها لأكثر من معنى و على طرفي نقيض
تتزاحم أمام هذا المشهد الأفكار و تتوالى الصور
أميل أكثر لكون البطل صاحب حس صادق براعته في الرسم وقفت عاجزة
أمام الواقع المؤلم ... الرسم كالكتابة و كأي فن آخر هناك شعور دائما
من أصحابه بالتقصير و العجز على بلوغ حقيقة الوجع و عمقه مهما كان متقنا
ذكرني نصكم في صورة مشهورة لمصور فوتوغرافي كيفن كارتر
يقال انه انتحر بعد فوز صورته " مجاعة 1993 في السودان " بجائزة الموسم
صورة لم تفارق ذهني لفترة طويلة و جعلتني أعيد التفكير في حدود و ضوابط مسألة نقل
الأحداث و كيف يمكن تحقيقها دون طمس الحس الإنساني و بكل بساطة ...؟!

تحياتي و تقديري
مبدعنا الفاضل محمد خالد
دمتم بأمان الله و حفظه






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-10-2018, 12:45 AM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
محمد عبد الغفار صيام
عضو أكاديميّة الفينيق
افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
رسام

بكى كثيرا...حين عجز عن رسم
دمــعــــة..!!
ها قد صنع ! أليس الصنع أكثر إيغالا من الرسم ؟
بوركت و برك إبداعك .
خالص تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-04-2019, 11:37 AM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي مشاهدة المشاركة
أعود بالله منك يا ساحر: ما هذا الإبداع المعجز.

تكثيف نووي خطير. تأسف، لام نفسه لوما شديدا، حزن حد الألم لحاله، لم!؟

حين عجز: أي حاول مرات و مرات عدة لكن لما تأكد له عجزه بكى.

عن ماذ عجز عن رسم دمعة على خذيه !؟

الدمع الدافئ الصادق ينبثق من قلب حي من إنسانية بريئة ...من روح رفرافة شفافة...هذا ما حزن عليه.

فقط العنوان يمكن الإشتغال عليه أكثر كي تصنع القنبلة النووية.

محبتي
أديبا الراقي والرائع منير مسعودي

قراءة ساحرة وعميقة من أديب متمكن وقدير
شكرا كبيرة لكم على حضوركم الكبير وقراءتكم
الكثيرة والمختلفة.
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-04-2019, 11:46 AM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أمل عبدالرحمن
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن

افتراضي رد: رسام

حقا ما أصعبها أن ترسم دمعة !! .
وما أتقن ومضتك الأكثر من جميلة ..
دمت رائعا ..
تحياتي وكل التقدير أخي الأستاذ الأديب محمد ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 05-08-2019, 11:28 AM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر مشاهدة المشاركة
ما اروع اقتناصك للمشهد هنا مبدعنا القدير
ما بين انثيال دموع كثيرة في البكاء يعجز الرسام عن رسم دمعة واحدة
كل ما انثال من عينيه لم يكن دموع قابلة للرسم.. لأن الدمعة التي يريدها ليست دمعة بل هي حالة من شدة الحزن
وربما كثير قهر وقفت ريشته عاجزة عن خوضه وانغلقت العين على هذه الدمعة الحبيسة التي لن تخرج لأنها مغروسة داخله ووحده نبضه من يستطيع رسمها
هنا تتنحى ريشته عن رسم داخله وكل ما تهاطل من ماء دمع كان فائض ملح ليس أكثر
كم رائعة هذه الومضة الخاطفة مكتملة أركانها
مبدعنا القدير الراقي محمد خالد بديوي
تحية ترقى لتليق بعميق الحرف والفكر
ومودة لروحك الراقية التي نفتقد حضورها في الفينيق وبصمتك الرائعة بيننا
نرجو أن تكون في خير حال وعودة قريبة لسماء الفينيق المبدع
كل تقديري ومودتي
عايده



أديبتنا المكرمة عايده بدر .. لن ننسى أننا بدأنا معكم
وتعلمنا منكم تطويع الحرف وزخرفة الكلمة ..أنتم أساتذتنا
سيدتي وقد شرفني هذا المرور الشاهق والقراءة العميقة.
شكرا جزيلا لكم على اهتمامكم الكريم.

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-08-2019, 11:35 AM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
خاطفة كالبرق و هنا تكمن روعتها
بلاغتها في احتمالها لأكثر من معنى و على طرفي نقيض
تتزاحم أمام هذا المشهد الأفكار و تتوالى الصور
أميل أكثر لكون البطل صاحب حس صادق براعته في الرسم وقفت عاجزة
أمام الواقع المؤلم ... الرسم كالكتابة و كأي فن آخر هناك شعور دائما
من أصحابه بالتقصير و العجز على بلوغ حقيقة الوجع و عمقه مهما كان متقنا
ذكرني نصكم في صورة مشهورة لمصور فوتوغرافي كيفن كارتر
يقال انه انتحر بعد فوز صورته " مجاعة 1993 في السودان " بجائزة الموسم
صورة لم تفارق ذهني لفترة طويلة و جعلتني أعيد التفكير في حدود و ضوابط مسألة نقل
الأحداث و كيف يمكن تحقيقها دون طمس الحس الإنساني و بكل بساطة ...؟!

تحياتي و تقديري
مبدعنا الفاضل محمد خالد
دمتم بأمان الله و حفظه


قراءة راقية من أديبة خبيرة وقديرة
حضور أتز به كاتبتنا االكبيرة وشكر
خاص على (معلومة المجاعة والصورة)
شكرا جزيلا لكم اهتمامكم وقراءتكم العميقة

أديبتنا الفاضلة ايمان سالم
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-08-2019, 11:40 AM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
ها قد صنع ! أليس الصنع أكثر إيغالا من الرسم ؟
بوركت و برك إبداعك .
خالص تقديري.


ما أروعك أستاذي وأنت تحاول ايجاد العذر
لهذا المبتلى ..كلنا لدينا ما يؤرقنا أيها الفاضل

أما عن الأكثر ايغالا لو كان القرار قراري لاخترت
الرسم على الصنع ..

أديبنا محمد عبد الغفار صيام
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-08-2019, 11:44 AM رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
حقا ما أصعبها أن ترسم دمعة !! .
وما أتقن ومضتك الأكثر من جميلة ..
دمت رائعا ..
تحياتي وكل التقدير أخي الأستاذ الأديب محمد ..


كاتبتنا المبدعة أمل عبد الرحمن

شكر كبيرة أكبر من هذا الكون وما فيه على
كلماتكم الرقيقة وحضوركم الجميل واللطيف
سيديتي الكريمة ..قراءة حكيمة واهتمام كبير
أسعدني كثيرا..
سلمتم وسلمت روحكم النقية محلقة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2019, 02:32 AM رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: رسام

ما أسهل رسم الدمعة أخي خالد أرسم كرة ثم امح أعلاها و ارسم مثلثا مقلوبا فوق ما مسحت تكون دمعة ...
هطذا قالت لي ابنتي بنت الثانية عشر و هي تقرا معي هذه الومضة قلت لها هو لا يقصد الدمعة و لكنه يقصد ما أسقطها من حجرتها لتسيل على الخد..أبكى لعجزه عن تصوير الشعور هل الأحاسيس ترسم ربما نرسم وجها باسما ولكننا لا نعلم ما يطوي قلبه هل كان المعري مبصرا حين تساءل: أبكت تلكم الحمامة أم غنت على فرع غصنها المياد..
أبكى لأنه كذب حين رسم شعورا زائفا فصدقه الجميع أتره رسم دموع التماسيح فظنها المشهد حزنا وهي في حقيقتها فرح مستتر يبكي على غباء الناظر..
ام بكى لأن لوحته لا تستطيع أن ترسم غير دمعة و احدة لشخص واحد ربما لو رسمه غدا لكانت دمعته هذه تحمل شعورا غير الشعور الذي رسمت به الآن ...
لماذا بكى هذا الراسم ؟ الم يستطع رسم دمعته التي خرجت من عينه هو؟ أم أنه من ذوي القلوب التي لا تبكي عيونها ؟ فبكى على قسوة قلبه ..
ما أسهل رسم الدمعة اخي خالد فلماذا بكى ؟..
لعله لغز هذه الومضة ليتوجع القارئ و يبكي مع الرسام حتى يعرف ما الذي أبكاه.. فعواء الذئب و نقيق الضفادع و هديل الحمام يبععث الألم لا لشيء إلا لأنه غير مفهوم..كم كان يشقيني نواح صغار الماعز المحبوسة عن أمها حفاظا على لبنها وقد خلقه الله لها هي و ليس لنا نحن.
.لماذا بكى يا أخي خالد هذا الرسام ألم يعلم أن الألم قرين الدنيا كما ان الفرح غريمها.. قل له لا تبك فنحن نعرف الدموع جيدا لا نحتاج الى مذكر بها لنجدها امامنا فيفضح جشعنا و انانيتنا و خبثنا .... أتراه بكى لأجلنا ...
شكراأستاذنا القدير خالد على هذه الومضة الغناء






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-08-2019, 12:29 PM رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
جهاد بدران
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل صولجان القصة القصيرة أيار 2018
فائزة بالمركز الثاني
مسابقة الخاطرة 2020
فلسطين

الصورة الرمزية جهاد بدران

افتراضي رد: رسام

رسام

بكى كثيرا...حين عجز عن رسم
دمعة..!!

محمد بديوي

.........................................

بما أن العنوان انبثق من بين أنامل رسام الحرف لأنامل رسام يرسم بريشته الواقع وكل ما يختزله الخيال..
يعني أننا نقف بين ريشتين ماهرتين، تحتاج فك شيفرتها للحصول على دررها المكنونة..
بما أن الكاتب جعل من كلمة رسام نكرة، هذا يدل على عدم تحديد هوية الرسام، مما يبعث على فرز تأويلات عدة في رصد هوية النص، وإشباع أبعاد المعاني التي يطويها هذا النص الباذخ..
من خلال مهنة الرسام، نعلم أنه ينقل خياله والواقع بين أروقة ريشته، يتقنها وهو يدرس معالم هندستها بإتقان..
بمعنى أنه يستطيع رسم وتشخيص الصورة المرئية أمامه، بتجسيد متقن مع ألوان الطيف وأتباعها.. ويتقن رسم الظلال التي تلازم الأشكال والصور، لتخرج رسومات بارعة هي طبق الأصل عن صورة شكل الواقع أو شكل المناظر التي يريدها..
ويستطيع التلاعب بلمسات من ريشته وخلط الألوان بطريقة بارعة مذهلة، تدل على قدراته في عملية نسج الخيال ببراعة تفكيره في ملائمة الأشكال وتحويلها إلى حقيقة المنظر وكأنه هو نسخة عنه..
لكن عندما يحاول رسم المشاعر المدفونة عند الإنسان، يقف أمامها عاجزاً، ويحتاج منه جهوداً وطاقة في التفكير والتخيل أكثر، لأنه يرسم مشاعر غير ملموسة، تختلف أبعادها عن رسم شكل ملموس كرسم شجرة أو بيت أو جبال أو جسد إنسان ..
وهذا يجعله ينزف تعباً ووجعاً في محاولاته نقل المشاعر وتجسيدها عبر ريشته وألوانه..

من هنا ندرك أن رسمنا للأمور بشكلها الخارجي وتعايشنا في الحياة مع ظواهر الأمور ، وحكمنا على الأشياء بمنظار الشكل الخارجي الذي نراه، يجعلنا نحكم على الواقع من زاوية واحدة لا تشمل الأحاسيس والمشاعر ، لتخرج على هيئة تمثال غير ناطق، بينما عندما ننظر للأعماق وندرس هيئة المشاعر وأبعادها تكون الصورة أكثر نقاء وأعذب ألواناً وأكثر دفئاً...
وهذا هو الاختلاف بين تجسيد الشكل الخارجي للأشياء وبين تجسيد المشاعر التي تجلد النفوس أكثر وجعاً كلما تعمقنا بتلك الأحاسيس وتذوقنا تلك المشاعر المدفونة..
وشتان بين الشكل الخارجي الظاهر وبين عمق الشكل من الداخل..صورتان مختلفتان تماماً، تجعلنا في مواطن التحدي وأمام تفاعل الخيال واشتغال التفكير بها..

لذلك من خلال ما تقدم ، نعود لهذه الومضة برفق، كي نعيد وعي حروفها والتوغل بين أبعادها وما تحمل من جمال وبراعة..

/بكى كثيرا...حين عجز عن رسم
دمعة..!!/

/بكى كثيراً/ ؟؟
عملية البكاء بكثرة لها دلالات كثيرة، ومناحي مختلفة، كلها نتجت عن وجع وألم كبير،

بكى، فعل ماضي وليس مضارع، وفيهما اختلاف ليس بالشكل فقط بل بما يتوارثونه من تفصيل وتوضيح وفهم، فالبكاء في الماضي، يُعطي أبعاداً للفهم والتعلم مما جرى سابقاً ، ويكون عملية دفع جديدة مختلفة ركائزها التعلم مما مضى وأخذ الحيطة والفهم والوعي للمستقبل أكثر، بدراسة الأخطاء وتحليل ما مضى بصورة مختلفة أكثر وعي ودراية، بينما الفعل المضارع يبقى العمل فيه مستمرا لكن لا يكون بدراسته بشكل يأخذ مدى الوعي والتفهم للواقع، لأن طبيعة الإنسان مجبولة على التعلم ممن مضى وأصبح في عروق الماضي الغائب عن الحاضر، وهذا يسهل عليه تحليل الأحداث وكتابة الرؤيا المستقبلية اتكاء على أحداث الماضي، وليس كالمضارع المعاش والواقع الذي لم تنتهي أبعاده ووقائعه بعد..
لذلك كان البكاء كثيراً لأنه وصل بفهمه ووعيه وتدارك أخطائه التي مرت من خلال تدارس أعماله الماضية ليحصد وجعها فيما بعد..
لذلك عملية البكاء الكثير تشعرنا بأنه هناك حدث جلل عظيم، كان دافعاً قوياً في تحريك كل المشاعر واهتزاز عرشها، ويبقى السؤال تتحرك مفاصله عند البحث عن الجواب..وهو :
ما سبب هذا البكاء الكثير؟؟!!
وتتعدد مسارات البحث والأجوبة، لكن هل تلائم صورة الجواب الذي رصدها الكاتب في جوابه!!
وحين قال:

/ حين عجز عن رسم
دمعة..!!/

وهل عجزه عن رسم دمعة تحيله لكل هذا البكاء، إلا إذا كانت الدمعة قِبلة تحول في حياته واستخراج مكنون مشاعره لتختلط بالواقع المحصود، حين شعر الرسام أن الرسم شيء والواقع شيء آخر، وأن القول شيء والعمل شيء آخر.. وان الرسم بالفرشاة يختلف كليا كالرسم بالمشاعر والأحاسيس، بينهما اختلاف كبير، وهنا تكمن اللحظة الفاصلة بين رسم الواقع وبين معايشته بدقة تفاصيله وبكل المشاعر الحية..

عملية العجز متى تكون في قلب الإنسان؟؟!!
عندما يصطدم الإنسان ما بين خياله وبين الواقع الذي يُفرض عليه.. ليقف في حالة تكبلت معه كل أعضاء جسده الخارجية مع واقع لم يتوقعه..
فالرسام طوال الوقت يرسم الحياة من زاويته هو وبإحساسه هو، وبأنانيته هو، تاركاً أكوام المشاعر التي يعيشها الغير بحرقة والتي لم تظفر به هو، لذلك من خلال عملية الاحتكاك بالواقع والعيش بين براثنه، يجعله في عجز لتجسيد ما اصطدم به من حقائق..لذلك العجز يقف عند أول المحاولات وأول التجارب، فإن أحسن التصرف وأتقن المرور من بين اصابع الواقع يكون قد نجا من ذلك ويكون قد داس على مراتب العجز..
هذا ما أصاب الرسام حين اصطدم بأنامل رسمه وخياله مع المشاعر الحية، والواقع الملموس، حتى عجز عن رسم دمعة لم يدرك أبعادها ولا كيفية رسم حرارتها أو برودتها، أو رسم دمعة حزن أو فرح..
فالعيش بالواقع والتفاعل معه، يختلف عن رسم ابعاده بخطوط جافة وبلا حرارة..
وشتان ما بين النظرية التي نكتبها بتفاصيلها، وبين الخطوات العملية التي يعيشها الإنسان بفاعلية ضمن حدود تحريكها كعمل له أثره الملموس..
هذا ما أراده الكاتب، الفرق بين الواقع والخيال، فالخيال سهل التخطيط والرسم وهندسة خارطة بالرسومات فقط، وبين محاولته للعيش ورسم الواقع..لان رسم الواقع، يعني وجود عمل، يعني وجود صعاب ومواجهات مؤلمة، يعني كيفية تخطي كل المعيقات فيه وكيفية الوصول بأمان للحصول على مرحلة الاتزان في الخياة دون تخبطات ووقوع في عجز كامل يربكه ويقلل من فاعليته...

الكاتب الكبير الراقي المبدع
أ.محمد بديوي
شكراً لقلة مساحة الحرف، واتساع مدى أبعاده، وما حصد منا من خيال اقتنصنا ما استطعنا من كنوزه ودرره العظيمة..
لوحة فنية بارعة الرسم ومؤثرة جدا في النفس..
وهذا يدل على براعتكم ووعيكم التام بكل حرف تخطونه..
بورك بكم وبقلمكم المائز..
وفقكم الله لنوره ورضاه
وفتح عليكم من فضله وخيره وعلمه


جهاد بدران
فلسطينية






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-08-2019, 01:02 PM رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
سهام آل براهمي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الجزائر

الصورة الرمزية سهام آل براهمي

افتراضي رد: رسام

قـــــــــد رسمها واقِعًا من حيث لا يدري

أحيانا يبحث الإنسان حولهُ و في كل مكانٍ عن مٌفتاحٍ سهى عنه وهو في قبضة كفِّــــــــهِ
تحدث هذه كثيرا يا أستاذ ...!







سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إلــه إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليكَ
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-01-2020, 07:33 PM رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
ما أسهل رسم الدمعة أخي خالد أرسم كرة ثم امح أعلاها و ارسم مثلثا مقلوبا فوق ما مسحت تكون دمعة ...
هطذا قالت لي ابنتي بنت الثانية عشر و هي تقرا معي هذه الومضة قلت لها هو لا يقصد الدمعة و لكنه يقصد ما أسقطها من حجرتها لتسيل على الخد..أبكى لعجزه عن تصوير الشعور هل الأحاسيس ترسم ربما نرسم وجها باسما ولكننا لا نعلم ما يطوي قلبه هل كان المعري مبصرا حين تساءل: أبكت تلكم الحمامة أم غنت على فرع غصنها المياد..
أبكى لأنه كذب حين رسم شعورا زائفا فصدقه الجميع أتره رسم دموع التماسيح فظنها المشهد حزنا وهي في حقيقتها فرح مستتر يبكي على غباء الناظر..
ام بكى لأن لوحته لا تستطيع أن ترسم غير دمعة و احدة لشخص واحد ربما لو رسمه غدا لكانت دمعته هذه تحمل شعورا غير الشعور الذي رسمت به الآن ...
لماذا بكى هذا الراسم ؟ الم يستطع رسم دمعته التي خرجت من عينه هو؟ أم أنه من ذوي القلوب التي لا تبكي عيونها ؟ فبكى على قسوة قلبه ..
ما أسهل رسم الدمعة اخي خالد فلماذا بكى ؟..
لعله لغز هذه الومضة ليتوجع القارئ و يبكي مع الرسام حتى يعرف ما الذي أبكاه.. فعواء الذئب و نقيق الضفادع و هديل الحمام يبععث الألم لا لشيء إلا لأنه غير مفهوم..كم كان يشقيني نواح صغار الماعز المحبوسة عن أمها حفاظا على لبنها وقد خلقه الله لها هي و ليس لنا نحن.
.لماذا بكى يا أخي خالد هذا الرسام ألم يعلم أن الألم قرين الدنيا كما ان الفرح غريمها.. قل له لا تبك فنحن نعرف الدموع جيدا لا نحتاج الى مذكر بها لنجدها امامنا فيفضح جشعنا و انانيتنا و خبثنا .... أتراه بكى لأجلنا ...
شكراأستاذنا القدير خالد على هذه الومضة الغناء



الله.. الله ..الله ..

بداية حفظ الله تعالى ابنتكم ورعاها وأبقاك لها فقد رسمت
الدمعة بطريقة واعية ومؤثرة ...


شاعرنا المكرم وصديقي الجميل طارق المأمون محمد

سخونة الدم ورائحته تفوح من كلماتكم المتأثرة والمؤثرة
كما أشعر بانفعال الأوردة وتسارع النبض.
قراءة جميلة وعميقة من كبير خبير جعلتني انفعل مع صدقها
ورقتها ..
وأسئلة قوية بعد كل صورة مبتكرة من مخيالكم الخصيب .

صديقي العزيز

حضور راقي وقراءة شكلت غير نص وصورة أجمل من النص
الذي أوحى بالمعنى ومعانيه الدقيقة ..واهتمام كبير تجلى من خلال
هذه القراءة التي غطست حتى آخر القرار.

بركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترمي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-01-2020, 08:24 PM رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
رسام

بكى كثيرا...حين عجز عن رسم
دمعة..!!

محمد بديوي

.........................................

بما أن العنوان انبثق من بين أنامل رسام الحرف لأنامل رسام يرسم بريشته الواقع وكل ما يختزله الخيال..
يعني أننا نقف بين ريشتين ماهرتين، تحتاج فك شيفرتها للحصول على دررها المكنونة..
بما أن الكاتب جعل من كلمة رسام نكرة، هذا يدل على عدم تحديد هوية الرسام، مما يبعث على فرز تأويلات عدة في رصد هوية النص، وإشباع أبعاد المعاني التي يطويها هذا النص الباذخ..
من خلال مهنة الرسام، نعلم أنه ينقل خياله والواقع بين أروقة ريشته، يتقنها وهو يدرس معالم هندستها بإتقان..
بمعنى أنه يستطيع رسم وتشخيص الصورة المرئية أمامه، بتجسيد متقن مع ألوان الطيف وأتباعها.. ويتقن رسم الظلال التي تلازم الأشكال والصور، لتخرج رسومات بارعة هي طبق الأصل عن صورة شكل الواقع أو شكل المناظر التي يريدها..
ويستطيع التلاعب بلمسات من ريشته وخلط الألوان بطريقة بارعة مذهلة، تدل على قدراته في عملية نسج الخيال ببراعة تفكيره في ملائمة الأشكال وتحويلها إلى حقيقة المنظر وكأنه هو نسخة عنه..
لكن عندما يحاول رسم المشاعر المدفونة عند الإنسان، يقف أمامها عاجزاً، ويحتاج منه جهوداً وطاقة في التفكير والتخيل أكثر، لأنه يرسم مشاعر غير ملموسة، تختلف أبعادها عن رسم شكل ملموس كرسم شجرة أو بيت أو جبال أو جسد إنسان ..
وهذا يجعله ينزف تعباً ووجعاً في محاولاته نقل المشاعر وتجسيدها عبر ريشته وألوانه..

من هنا ندرك أن رسمنا للأمور بشكلها الخارجي وتعايشنا في الحياة مع ظواهر الأمور ، وحكمنا على الأشياء بمنظار الشكل الخارجي الذي نراه، يجعلنا نحكم على الواقع من زاوية واحدة لا تشمل الأحاسيس والمشاعر ، لتخرج على هيئة تمثال غير ناطق، بينما عندما ننظر للأعماق وندرس هيئة المشاعر وأبعادها تكون الصورة أكثر نقاء وأعذب ألواناً وأكثر دفئاً...
وهذا هو الاختلاف بين تجسيد الشكل الخارجي للأشياء وبين تجسيد المشاعر التي تجلد النفوس أكثر وجعاً كلما تعمقنا بتلك الأحاسيس وتذوقنا تلك المشاعر المدفونة..
وشتان بين الشكل الخارجي الظاهر وبين عمق الشكل من الداخل..صورتان مختلفتان تماماً، تجعلنا في مواطن التحدي وأمام تفاعل الخيال واشتغال التفكير بها..

لذلك من خلال ما تقدم ، نعود لهذه الومضة برفق، كي نعيد وعي حروفها والتوغل بين أبعادها وما تحمل من جمال وبراعة..

/بكى كثيرا...حين عجز عن رسم
دمعة..!!/

/بكى كثيراً/ ؟؟
عملية البكاء بكثرة لها دلالات كثيرة، ومناحي مختلفة، كلها نتجت عن وجع وألم كبير،

بكى، فعل ماضي وليس مضارع، وفيهما اختلاف ليس بالشكل فقط بل بما يتوارثونه من تفصيل وتوضيح وفهم، فالبكاء في الماضي، يُعطي أبعاداً للفهم والتعلم مما جرى سابقاً ، ويكون عملية دفع جديدة مختلفة ركائزها التعلم مما مضى وأخذ الحيطة والفهم والوعي للمستقبل أكثر، بدراسة الأخطاء وتحليل ما مضى بصورة مختلفة أكثر وعي ودراية، بينما الفعل المضارع يبقى العمل فيه مستمرا لكن لا يكون بدراسته بشكل يأخذ مدى الوعي والتفهم للواقع، لأن طبيعة الإنسان مجبولة على التعلم ممن مضى وأصبح في عروق الماضي الغائب عن الحاضر، وهذا يسهل عليه تحليل الأحداث وكتابة الرؤيا المستقبلية اتكاء على أحداث الماضي، وليس كالمضارع المعاش والواقع الذي لم تنتهي أبعاده ووقائعه بعد..
لذلك كان البكاء كثيراً لأنه وصل بفهمه ووعيه وتدارك أخطائه التي مرت من خلال تدارس أعماله الماضية ليحصد وجعها فيما بعد..
لذلك عملية البكاء الكثير تشعرنا بأنه هناك حدث جلل عظيم، كان دافعاً قوياً في تحريك كل المشاعر واهتزاز عرشها، ويبقى السؤال تتحرك مفاصله عند البحث عن الجواب..وهو :
ما سبب هذا البكاء الكثير؟؟!!
وتتعدد مسارات البحث والأجوبة، لكن هل تلائم صورة الجواب الذي رصدها الكاتب في جوابه!!
وحين قال:

/ حين عجز عن رسم
دمعة..!!/

وهل عجزه عن رسم دمعة تحيله لكل هذا البكاء، إلا إذا كانت الدمعة قِبلة تحول في حياته واستخراج مكنون مشاعره لتختلط بالواقع المحصود، حين شعر الرسام أن الرسم شيء والواقع شيء آخر، وأن القول شيء والعمل شيء آخر.. وان الرسم بالفرشاة يختلف كليا كالرسم بالمشاعر والأحاسيس، بينهما اختلاف كبير، وهنا تكمن اللحظة الفاصلة بين رسم الواقع وبين معايشته بدقة تفاصيله وبكل المشاعر الحية..

عملية العجز متى تكون في قلب الإنسان؟؟!!
عندما يصطدم الإنسان ما بين خياله وبين الواقع الذي يُفرض عليه.. ليقف في حالة تكبلت معه كل أعضاء جسده الخارجية مع واقع لم يتوقعه..
فالرسام طوال الوقت يرسم الحياة من زاويته هو وبإحساسه هو، وبأنانيته هو، تاركاً أكوام المشاعر التي يعيشها الغير بحرقة والتي لم تظفر به هو، لذلك من خلال عملية الاحتكاك بالواقع والعيش بين براثنه، يجعله في عجز لتجسيد ما اصطدم به من حقائق..لذلك العجز يقف عند أول المحاولات وأول التجارب، فإن أحسن التصرف وأتقن المرور من بين اصابع الواقع يكون قد نجا من ذلك ويكون قد داس على مراتب العجز..
هذا ما أصاب الرسام حين اصطدم بأنامل رسمه وخياله مع المشاعر الحية، والواقع الملموس، حتى عجز عن رسم دمعة لم يدرك أبعادها ولا كيفية رسم حرارتها أو برودتها، أو رسم دمعة حزن أو فرح..
فالعيش بالواقع والتفاعل معه، يختلف عن رسم ابعاده بخطوط جافة وبلا حرارة..
وشتان ما بين النظرية التي نكتبها بتفاصيلها، وبين الخطوات العملية التي يعيشها الإنسان بفاعلية ضمن حدود تحريكها كعمل له أثره الملموس..
هذا ما أراده الكاتب، الفرق بين الواقع والخيال، فالخيال سهل التخطيط والرسم وهندسة خارطة بالرسومات فقط، وبين محاولته للعيش ورسم الواقع..لان رسم الواقع، يعني وجود عمل، يعني وجود صعاب ومواجهات مؤلمة، يعني كيفية تخطي كل المعيقات فيه وكيفية الوصول بأمان للحصول على مرحلة الاتزان في الخياة دون تخبطات ووقوع في عجز كامل يربكه ويقلل من فاعليته...

الكاتب الكبير الراقي المبدع
أ.محمد بديوي
شكراً لقلة مساحة الحرف، واتساع مدى أبعاده، وما حصد منا من خيال اقتنصنا ما استطعنا من كنوزه ودرره العظيمة..
لوحة فنية بارعة الرسم ومؤثرة جدا في النفس..
وهذا يدل على براعتكم ووعيكم التام بكل حرف تخطونه..
بورك بكم وبقلمكم المائز..
وفقكم الله لنوره ورضاه
وفتح عليكم من فضله وخيره وعلمه


جهاد بدران
فلسطينية



قراءاتكم تذكرني بما حفظته بطفولتي دون إدراك معناه
وهنا أجدني أفهم نصي بعد قراءتكم الغزيرة والعميقة
وكأنها تحيط بكلمات النص القليلة بغزارة الماء وعمقه
البعيد ..قراءة احتضنت النص (ربما) لترعاه وهي تأخذه
الى أبعد قرار لماء المعنى ومعنى ان يهبط الماء من الفضاء
وكأن تشابك الخرير سيمفونية للصباح والمساء ..لصوت
حلو ..وللطعم المرير.


أ. جهاد بدران المبدعة القديرة

حضوركم المتألق أسعدني وقراءتكم الكثيرة أبتهجت لها الروح
فشكرا جزيلا على اهتمامكم الكريم وعنايتكم الكبيرة

سلمتم وسلمت روحكم المحلقة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-02-2020, 04:54 AM رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رسام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام آل براهمي مشاهدة المشاركة
قـــــــــد رسمها واقِعًا من حيث لا يدري

أحيانا يبحث الإنسان حولهُ و في كل مكانٍ عن مٌفتاحٍ سهى عنه وهو في قبضة كفِّــــــــهِ
تحدث هذه كثيرا يا أستاذ ...!


ربما ان قراءتكم قريبة جدا من المراد أديبتنا القديرة

شكرا جزيلا لكم على حضوركم الراقي وقراءتكم العميقة
واهتمامكم الكثير والكريم

الأديبة القديرة سهام آل براهيمي

سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط