لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تجليات ســــــــــــردية ⊰ عوالم مدهشة قد ندخلها من خلال رواية ، متتالية قصصية مسرحية او مقامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-10-2017, 02:21 AM | رقم المشاركة : 151 | |||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
وها نحن نتابع لنرى ما جاء في أوراق علاء بعد طول انتظار
كل التقدير |
|||
11-10-2017, 02:21 AM | رقم المشاركة : 152 | ||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
اقتباس:
أشكرك لصراحتك وصدقك ما كان من سؤالي هو لمعرفة كيف تجري الأحداث الرواية لها طريقتها والسيرة لها طريقتها وكثير من يخلط بينهما وما كانت مداخلتي إلا لأتمكن من كيفية الولوج لداخل العمل من الناحية الفنية للسرد وتقنيات العمل الروائي لا غير وأما إن كانت سيرة ذاتية فسأقرأ بصمت ودون ولوج أو التطرق لفنيات العمل والأمر لك من قبل ومن بعد محبة |
||||
11-10-2017, 02:30 AM | رقم المشاركة : 153 | ||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
عدتُ بعد مجاهدة شديدة للنفس إلى أوراق علاء، وضعت يدي عليها كأني أصافحه معاهداً إياه على نقل وقائعها إلى القراء، على أن أقرر أسلوب نقلها بعد أن أنهي قراءتها، وتذكرت أنه تركني أنتظر إقامته لحفلة عيد ميلاد سهاد في كافتيريا الجامعة مع أصدقائه، وأنه كان يروي ذلك لفداء. ترى ما الذي حصل بينه وبين فداء؟ وهل هي السبب في هروبه من البلد؟ أم أنه بعد استعادته لتلك الحياة الصاخبة التي عاشها في شبابه، سئم متابعة اللعبة مع فداء، أم أنها هي أسأمته القصة كلها؟ تمنيت أن أجد إجابة على كل ذلك في بداية كلامه، إلا أنني دهشت عندما بدأت أقرأ. كان علاء يكتب من نقطة بعيدة جداً في الذاكرة، لم أدر ما الذي أرجعه إليها. (يتبع)
|
||||
11-10-2017, 02:33 AM | رقم المشاركة : 154 | |||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
اقتباس:
أخي خالد،
لك أن تقرأها كما تشاء، فأنا أكتبها كما هي، أما الناحية الفنية للسرد، وتقنيات العمل الروائي، فتقررها أنت بعد أن تقرأ. أخي الحبيب، أنا أكتب، وأنتم تخرّجون!! بكل الحب
|
|||||
11-10-2017, 02:35 AM | رقم المشاركة : 155 | |||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
اقتباس:
وأنا معكم أتابع لأرى ما جاء في أوراق علاء، فصبركم عليّ. بكل الاحترام والتقدير
|
|||||
11-10-2017, 02:38 AM | رقم المشاركة : 156 | ||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
اقتباس:
أظنها رواية وسأتابعها حتى النهاية بإذن الله محبة |
||||
11-10-2017, 02:59 AM | رقم المشاركة : 157 | |||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
اقتباس:
حياك الله أيها الخالد الجميل،
محبتي
|
|||||
11-10-2017, 03:27 AM | رقم المشاركة : 158 | ||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
تجمّع أهل الحارة الصغيرة في الكرك، تلك المدينة الجبلية الشامخة في جنوب الأردن، في صباح شتائي بارد، ليودعوا ثلاثة أطفال يغادرون مرتع طفولتهم إلى الأبد ربما، حيث قرر عمهم أن يأخذهم من أمهم ليتولى تربيتهم، بعد وفاة أبيهم شاباً، وكانوا قد قضوا ما يقارب الخمسة أعوام في حضن أمهم الأرملة الشابة الجميلة، التي كانت تنفق عليهم من راتب تقاعدي صُرف لها ولأطفالها الأيتام مقداره سبعة دنانير شهرياً، يضاف إليها أربعة دنانير يدفعها عم الأولاد أجرة البيت الذي كانت تسكنه وإياهم عند أبيها المريض. كان الأطفال الثلاثة ينظرون إلى الناس المتجمعين حولهم، دون أن يلحظوا الدموع التي كانت تتألق في أعين هؤلاء، استجابة لدموع الأم التي يُنتزع منها أطفالها، إذ كان اهتمام هؤلاء الأطفال منصرفاً إلى أنهم ذاهبون إلى بيت عمهم في العاصمة عمّان، لا يعرفون لماذا، لكنهم يشعرون بسعادة ما، فهم سيخرجون للمرة الأولى من الكرك، مؤملين أنفسهم برحلة سعيدة وعودة موفقة، إلا علاء، الذي على ما كان يشعر به من سعادة لمرافقة عمه الذي يحبه، إلا أنه كان يشعر بتيار من الحزن يتسرب إليه من الجمع المتجمهر حول السيارة. لم ينظر خلفه ليرى أمه وهي تنتحب، لكنه شعر أن هذا الخروج لن يكون بعده عودة ما، لم يدر لماذا انتابه ذلك الشعور، لكنه تجاوزه بانتظار السفر. تحركت السيارة بحمولتها، العم وزوجته العاقر، علاء وأخته وأخوه اللذان يصغرانه، كان علاء في العاشرة من عمره، وأخته في الثامنة من عمرها، أما أصغرهم فكان في منتصف الخامسة من عمره. لا يذكر علاء كيف انقضت الطريق إلى عمان، فتلك ذكرى تلاشت مع الزمن، ولم تعد تهمه، لكنه يذكر حين وصلوا إلى بيت عمه أن لطف زوجة عمه، والتي كانت ابنة عم أمه، تحول إلى شبه قسوة مشوبة بشيء من الحذر أن يلحظ زوجها ذلك. (يتبع)
|
||||
23-10-2017, 08:28 PM | رقم المشاركة : 159 | |||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
يبدو أن علاء قد تعود على الغياب
أو أن الـ أ. نزار انشغل عن قراءة أوراقه أسعد الله أوقاتك وما زلنا في انتظار الآتي.... |
|||
24-10-2017, 11:43 PM | رقم المشاركة : 160 | |||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
اقتباس:
النوال الراقية،
بل أنا مشغول جداً بقراءة أوراقه، ولا أدري كيف الخلاص منها، شكراً للمتابعة، بكل الاحترام والمودة
|
|||||
29-10-2017, 12:47 AM | رقم المشاركة : 161 | |||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
اقتباس:
أهلاً وسهلاً أخي عوض،
شكراً لهذه المداخلة الجميلة، أرجو أن أوفق فيما سيأتي بكل الحب
|
|||||
27-12-2017, 12:33 PM | رقم المشاركة : 162 | |||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
اقتباس:
نتوحد في اشياء كثيرة نحن بسطاء الارض لنزار الف تحية
|
|||||
05-01-2018, 02:01 AM | رقم المشاركة : 163 | |||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
اقتباس:
الزهراء فاطمة، همّ واحد في أشياء كثيرة، يوحد هذه الأمة، شكراً يا الزهراء على المرور الطيب، بكل الاحترام
|
|||||
05-01-2018, 09:12 AM | رقم المشاركة : 164 | |||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
رغم طول الانتظار ما زلنا ننتظر السلسلة الجديدة بشوق
لنرى ما فعل الزمن بعلاء مع التقدير وتحياتي |
|||
07-01-2018, 03:34 AM | رقم المشاركة : 165 | |||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
اقتباس:
النوال الراقية،
سنرى إن شاء الله، بعد أن أنتهي من قراءة أوراقه، شكراً للمتابعة،، بكل الاحترام والود
|
|||||
11-09-2018, 12:51 AM | رقم المشاركة : 166 | ||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
ما زلنا ننتظر بقية فصول هذا الإبداع
نفتقدك ونتفقدك أخي نزار محبتي
|
||||
16-09-2018, 12:59 AM | رقم المشاركة : 167 | |||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
جميل ما قرأته هنا و قد أكملتها كلها في جلسة و احدة لشدة الجذب كثيرا ما نجد أنك كأنك تتحدث عنا و عن لهفتنا و افتقادنا لذلك الشعور الجميل حتى لنكاد - و نحن نقرأ - نقوم من مقاعدنا و نذهب لنحب و نشفي غليلة أرواحنا و نرجع و لكن آه ولات عُمْرَ مَحَبْ ...
و من الجميل متابعة قراءك وشغفهم بما تكتب فكأنما يكتبون بلساننا تعليقا عن كل لحظة شوق أو وله و حب.. لي محاولة بائسة بالقرب منك ليتك و قراءك تعيرونها بعض نظرة تشجيع و نقد علّ صاحبها يتعلم فيتقن فيطرب قارؤه. |
|||
03-10-2018, 09:27 PM | رقم المشاركة : 168 | |||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
اقتباس:
أخي خالد،
وما زلت أنتظر معكم، أفتقدكم كذلك، هي الأيام،، محبتي
|
|||||
03-10-2018, 09:31 PM | رقم المشاركة : 169 | |||||
|
رد: قصة حب مختلفة،،،
اقتباس:
الأخ طارق، سعدت كثيراً بما عبرت به هنا عن انشدادك للنص، وبإطرائك له، وماذا يريد الكاتب أكثر من هذا ليسعد، شكراً لحضورك الوارف، محبتي واحترامي
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|