حين ضاع العهد..

[فاطمة الزهراء العلوي]

الصفعة

كانت تجلس في نفس المكان ، الذي شهد قصة حبهما.التقيا فيه منذ سنوات....
سجل أحلى أحاديثهما..أحاسيسهما المفعمة بالحياة..تشابك أيديهما ترسم وعود الغد..وباركها بروعة جماله.

يقع المكان في مفترق حديقة تظللها أشجار الصنوبر ، بعيدا عن مناخ الضوضاء وأتربة السيارات العابرة وبعيدا عن زحمة المدينة.

كانت متوترة.
لقد أقلقها اتصاله المبكر على غير العادة. صوته كان خاليا من كل التعابير الجميلة...نبرته حادة وملبدة بالتردد.

سألته ..ما الخبر؟ أغلق جهاز هاتفه الخلوي..وضاع السؤال تاركا الحيرة والشك يمارسان ضغوطا كبيرة ..عليها.

رأت الوطن في عينيه نهارا لا يغيبه ليل...أحبت الأشياء ، كل الأشياء التي يحبها..عشقت الموسيقى الكلاسيكية ، وانبهرت بصمت المتاحف وعظمة الإبداع ..
علمها أن تعانق الأشياء في عظمة جزيئاتها الصغيرة..ولذلك كان الوحيد الذي شغل بالها ...وأحبته..

فكرت كثيرا...

-ماذا يمكن أن يكون الخبر؟ نتيجة الفحص؟ بقعة الأرض التي اتفقا عليها ؟ الترقية..

أعياها التفكير ..طلبت قهوة سوداء في انتظاره..

اعتذر عن التأخير..أشعل سيجارة ..مج َّ نفسا طويلا ، فتداعى دخانها على وجهه ماسحا كل تعبير عنه.

لم تستطع أن تفهم شيئا...كان يتحدث ويتحدث دون انقطاع

لعلها فهمت..لكنها لم تستوعب لقد قرر السفر ..وتغيير الحال.

{أحس بالملل يخنقني..سأتطوع لخدمة الإنسانية.. في الأماكن النائية من المعمورة..و... ّ{}

-أربكتني... قالت وشبه ابتسامة ترتسم على محايها ثم أردفت: إذن نسافر معا...

قاطعها ..لا...سأسافر وحدي..أعتذر...يلزمك وقت قصير للنسيان..و...

وضاعت بقية حديثه في دخان سيجارته التي أحجمت عنها رؤيته من جديد..

الأماكن النائية..الإنسانية ؟؟ وأنا؟..

لقد ضاع كل شيء في ذرة من ثانية...وصار الوطن في هذا الجزء من الثانية المتناهي في الصغر..صار الوطن كله زحمة من الأسئلة..ظلاما أسقط أضواء النهارات.

ضاع كل شيء..وضاعت هي في احتراقات الاعتذار..وفي هذا الشلل الجديد في لغته.
أسفر الصبح ..وهي في نفس المكان تستغرب تفاهة الإنسان أمام شدة القد ر ..

[أمين خير الدين]

الكاتبة فاطمة الزهراء

بجملة واحدة "سأسافر لخدمة إنسانية إلى بلاد نائية"
ألغى كل الأحاديث والأحاسيس المفعمة بالحياة
والغى الوطن والأحلام والموسيقى وعظمة الجزيئات الصغيرة
قصة مفعمة بالأحاسيس والأحداث المتسلسلة بعناية
ولغة متقنة وقفلة مفتوحة على أفاق الفكر
تحياتي
وودي

[ربيع عبد الرحمن]

معذب بالانسانية
و لم يستطع أن يكون انسانا مع من يحب ؟!
هو سؤال زاحم فكري

ليلي
عليك بتغيير هذا اللون فى الكتابة
و هذه الطريقة الاخراجية فى رسم الكلمات
فهي غير لائقة بأعمالك الجميلة


طبعا صفعة .. و صفعة من عيار قوي
و لكن لأجل الإنسانية تهون الصفعات ؛ فكم من صفعات سوف يقدمها للانسانية !!


محبتي و تقديري

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين خير الدين

الكاتبة فاطمة الزهراء

بجملة واحدة "سأسافر لخدمة إنسانية إلى بلاد نائية"
ألغى كل الأحاديث والأحاسيس المفعمة بالحياة
والغى الوطن والأحلام والموسيقى وعظمة الجزيئات الصغيرة
قصة مفعمة بالأحاسيس والأحداث المتسلسلة بعناية
ولغة متقنة وقفلة مفتوحة على أفاق الفكر
تحياتي
وودي

الاستاذ القدير أمين

مساء الخير

شكرا مرات كثيرا
أولا على اهتمامك الطيب

ثانيا على القراءة المتانية للنص

ثالثا على التشجيع والكلمة الرقيقة في حق اللغة والكاتبة

وكثيرا هي شكرا لحضرتك على ناقة هذا الحضور

تقديري ومودتي وممتنة جدا لك

زهراء

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عبد الرحمن

معذب بالانسانية
و لم يستطع أن يكون انسانا مع من يحب ؟!
هو سؤال زاحم فكري

ليلي
عليك بتغيير هذا اللون فى الكتابة
و هذه الطريقة الاخراجية فى رسم الكلمات
فهي غير لائقة بأعمالك الجميلة


طبعا صفعة .. و صفعة من عيار قوي
و لكن لأجل الإنسانية تهون الصفعات ؛ فكم من صفعات سوف يقدمها للانسانية !!


محبتي و تقديري

ربيع استاذي
اولا أنا كثير سعيدة لانو جبتك على متصفحي لتشتت النص

ثانيا ربما نسيت يوم نشرتها في ذلك المكان في محطة التجريب فغضبت مني ونقلتها الى القصة القصيرة **هل تذكر؟
ثالثا تقول استاذي هنا

هو سؤال زاحم فكري

هذا كفاني بانني أوصلت الفكرة من خلال ما لم يعجبك في السطر الموالي وبدا لي متناقضا مع ما جاء في سطرك الاول المشجع
تقول في تناقض مما دونته

عليك بتغيير هذا اللون فى الكتابة

استاذي ربيع اذا كان النص زاحم بالسؤال ومزحدم بالكثير من الاجوبة

كيف تريدني ان اغير اللون

صدقني لم افهم

واتمنى ان * تشرشح* هذا النص وتفتته وتقول لي اين يجب ان أغير الطريقة

كتاباتي تحتاجك استاذي ولن أكبر وأنا في رحاب حضورك فانت معلمي

لكنك تعرف تلميذتك عنيدة
احب الامثلة

وسعيدة جدا لانني أغضبتك

وبابتسامة اقول لك

اسعد كثيرا حي تقرأ لي يا ربيع الكلمة وأستاذي الغالي

ليلى

[ربيع عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

ربيع استاذي
اولا أنا كثير سعيدة لانو جبتك على كمتصفحي لتشتت النص

ثانيا ربما نسيت يوم نشرتها في ذلك المكان في محطة التجريب فغضبت مني ونقلتها الى القصة القصيرة **هل تذكر؟
ثالثا تقول استاذي هنا


هذا كفاني بانني أوصلت الفكرة من خلال ما لم يعجبك في السطر الموالي وبدا لي متناقضا مع ما جاء في سطرك الاول المشجع
تقول في تناقض مما دونته



استاذي ربيع اذا كان النص زاحم بالسؤال ومزحدم بالكثير من الاجوبة

كيف ترديني ان اغير اللون

صدقني لم افهم

واتمنى ان * تشرشح* هذا النص وتفتته وتقول لي اين يجب ان أغير الطريقة

كتاباتي تحتاجك استاذي ولن أكبر وأنا في رحاب حضورك فانت معلمي

لكنك تعرف تلميذتك عنيدة
احب الامثلة

وسعيدة جدا لانني أغضبتك

وبابتسامة اقول لك

اسعد كثيرا حي تقرأ لي يا ربيع الكلمة وأستاذي الغالي

ليلى

لو كان للبراق عين ...... !
أنا قصدت بنط الكتابة و حجمها هنا ، و ليس طريقة الكتابة و حركة القلم
الطباعة ليلي قد تكون زاجرة ، و قد تكون دافعة و جاذبة .. السطور وجدتها متباعدة ، و البنط كبير
لا يعطي انسجاما للحديث فى القصة !
لكن القصة جميلة ، و أنا أذكر كما أنت تذكرين ............................... طبي نفسا ، و لا أنت عاوز مشكلة و نشبع فيها شرشحة ههههههههههههههههههههههه !!

ليلتك سعيدة ست الستات !

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عبد الرحمن

لو كان للبراق عين ...... !
أنا قصدت بنط الكتابة و حجمها هنا ، و ليس طريقة الكتابة و حركة القلم
الطباعة ليلي قد تكون زاجرة ، و قد تكون دافعة و جاذبة .. السطور وجدتها متباعدة ، و البنط كبير
لا يعطي انسجاما للحديث فى القصة !
لكن القصة جميلة ، و أنا أذكر كما أنت تذكرين ............................... طبي نفسا ، و لا أنت عاوز مشكلة و نشبع فيها شرشحة ههههههههههههههههههههههه !!

ليلتك سعيدة ست الستات !

ههههههههههه
حاضر في المرات القادمة ساختار بنطا متلائما
هذه احدى سقطات ليلى

قد تتعرى الخيمة احيانا وتتاكل الاعمدة
لك باقات من ورد ربيع الكلمة معلمي

[روضة الفارسي]

أحلام ودفئ وجو رومانسي ساحر/ وموسيقى جميلة جدا

الحبيبة الزهراء ما أروعك وكم أنت نهر شاسع من الحس والعذوبة

وألف ألف شكر على الجو الرائع الذي خلقته بصفحتك

أختك دائما روضة

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

أحلام ودفئ وجو رومانسي ساحر/ وموسيقى جميلة جدا

الحبيبة الزهراء ما أروعك وكم أنت نهر شاسع من الحس والعذوبة

وألف ألف شكر على الجو الرائع الذي خلقته بصفحتك

أختك دائما روضة

الحبيبة روضة
مساؤك طيب
بارك الله فيك ايتها الطيبة

وكبيرة شكرا على القراءة والتشجيع والاهتمام
والجو صار اروع بقدومك صديقتي الغالية

محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

الأخت الفاضلة فاطمة الزهراء العلوي .. تحية طيبة ..
ما من مكان إلا ويحتفظ بذكريات ، فهو لا يبوح بها لمن هب ودب ، بل يحتفظ بها كأسرار تتنقل مع صاحبها .. وقد أجادت الساردة في رسم معالم هذا المكان .. مكان مغر ،هادئ ، يعين على الإحساس بالحياة .. فما جرى فيه من أحداث ذهب مع الرياح ، ضمنياً أشارت الكلمات المغيبة خلسة أن الحاضر قتل الماضي ، والواقع قتل المتخيل ، تلك الصور التي أتت من الماضي ما هي إلا بلسم ذوبته رنة الهاتف الذي يخفي من ورائها شيئاً ..
إغراق البطلة في إعادة الماضي ما هو إلا تجزية للوقت ،وتمويه لطول الانتظار.. بفنية أدبية صورت الساردة للقارئ وضعيتين مختلفتين : الأولى تتسم بالهدوء والاطمئنان ، والثانية تتسم بالانفعال والتوتر.. رنة الهاتف كانت كافية لتغيير مجريات التفكير لأنها غير معتادة على هذا الإيقاع الجديد ، مما دفعها إلى نسج عدة تأويلات بناء على سجل سلوكات البطل الماضية ،تقييم مبني على الحدس ، انتظار خيب آمالها ،أجهز على تطلعاتها ،قوض مستقبلها ..
بكل جرأة وبطريقة فنية خالية من كل شعور وإنسانية بذات الآخر ، ما مضى كان هبة انتزعها بذكاء من البطلة .. بطل يحمل في نفسه تناقضاً صارخاً ، استطاع أن يخفي حقيقته عن طريق المراوغة ، بطل انتهازي ،وصولي ،مغلف بالاستهتار والزيف والكذب ..ضحى بالإنسانية قبل أن يقبل على قتل إنسانية أخرى من نوع آخر ..
نص جميل يكشف بقوة عن الإنسان المخادع الذي يتلاعب بالمشاعر إرضاء لنزواته الطائشة ، يخطط ويرسم عن بعد ، يتقن دوره بامتياز في صنع الصفعات .. للنص قوته الأدبية وجماليته الإبداعية من بينها : السرد الهادئ ،اللغة البسيطة التي ساهمت في سلاسة ا لنسيج السردي من بداية السرد إلى نهايته ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة .

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

الأخت الفاضلة فاطمة الزهراء العلوي .. تحية طيبة ..
ما من مكان إلا ويحتفظ بذكريات ، فهو لا يبوح بها لمن هب ودب ، بل يحتفظ بها كأسرار تتنقل مع صاحبها .. وقد أجادت الساردة في رسم معالم هذا المكان .. مكان مغر ،هادئ ، يعين على الإحساس بالحياة .. فما جرى فيه من أحداث ذهب مع الرياح ، ضمنياً أشارت الكلمات المغيبة خلسة أن الحاضر قتل الماضي ، والواقع قتل المتخيل ، تلك الصور التي أتت من الماضي ما هي إلا بلسم ذوبته رنة الهاتف الذي يخفي من ورائها شيئاً ..
إغراق البطلة في إعادة الماضي ما هو إلا تجزية للوقت ،وتمويه لطول الانتظار.. بفنية أدبية صورت الساردة للقارئ وضعيتين مختلفتين : الأولى تتسم بالهدوء والاطمئنان ، والثانية تتسم بالانفعال والتوتر.. رنة الهاتف كانت كافية لتغيير مجريات التفكير لأنها غير معتادة على هذا الإيقاع الجديد ، مما دفعها إلى نسج عدة تأويلات بناء على سجل سلوكات البطل الماضية ،تقييم مبني على الحدس ، انتظار خيب آمالها ،أجهز على تطلعاتها ،قوض مستقبلها ..
بكل جرأة وبطريقة فنية خالية من كل شعور وإنسانية بذات الآخر ، ما مضى كان هبة انتزعها بذكاء من البطلة .. بطل يحمل في نفسه تناقضاً صارخاً ، استطاع أن يخفي حقيقته عن طريق المراوغة ، بطل انتهازي ،وصولي ،مغلف بالاستهتار والزيف والكذب ..ضحى بالإنسانية قبل أن يقبل على قتل إنسانية أخرى من نوع آخر ..
نص جميل يكشف بقوة عن الإنسان المخادع الذي يتلاعب بالمشاعر إرضاء لنزواته الطائشة ، يخطط ويرسم عن بعد ، يتقن دوره بامتياز في صنع الصفعات .. للنص قوته الأدبية وجماليته الإبداعية من بينها : السرد الهادئ ،اللغة البسيطة التي ساهمت في سلاسة ا لنسيج السردي من بداية السرد إلى نهايته ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة .

الاستاذ القدير بوعزة مرحبا بك سيدي في متصفحي

وكم جميل ان اكون في تعليقك القيم هنا حيث اعادني الى النص وقرات من جديد تلاعبات رجل اناني انتهت رغبته منها فقرر بداية جديدة ضاربا بعرض الحائط اسمى ما يربط اثنين الحب المشاعر
ولن ازيد شيئا فقراءتك العميقة كشفت المستور الذي كان تحت غطاء الانسانية

وربما نقراه من وجهة اخرى صدقه معها كونها لم يعد قادرا على ان يكمل المشوار
هل نحييه على هذا الصدق؟ ام سنتلقى الصفعة من البطلة التي احلق بها الضرر؟؟
جميلة قراءتك وحضورك اخي وطوبى للنص

تقديري وبلا ضفاف

زهراء

[الشيخ احمد محمد]

ممتعة وجميلة جدا وشيقة هذه القصة ، سلم قلمك المبدع ، كل التقدير

[فاطمة الزهراء العلوي]

شكرا استاذ احمد
بارك الله فيك

تقديري ومودتي

زهراء

[عرفان أبوهويشل]

المكرمة / فاطمة الزهراء
دمت ودام مدادكِ العطر
كقارئ لم اقتنع بأنه قطع حبال الود بحجة السفر للعمل الخيري, وهل يمكن أن يكون هناك عمل خيري على حساب الحب ... هناك حلقة مفقودة.

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرفان أبوهويشل

المكرمة / فاطمة الزهراء
دمت ودام مدادكِ العطر
كقارئ لم اقتنع بأنه قطع حبال الود بحجة السفر للعمل الخيري, وهل يمكن أن يكون هناك عمل خيري على حساب الحب ... هناك حلقة مفقودة.

الاستاذ عرفان
مرحبا بك سيدي في متصفحي

نعم صدقت هناك خلل ما حدث ولكن البطل في الحكاية كتوم جدا لم يخبرنا
ولعلنا نستطيع ان نتصور مثلا الملل ..او كما نقول نحن بالمغربي * عشاق ملال* يعني يعشق ويمل بسرعة او مثلا لنقل : له طموحات اكبر من الزواج والعلاقة بين اثنين
او ..كثيرا من الاشياء
هي بالفعل الحلقة المفقودة في النص وتركتها للقارىء
تقدير اخي وبارك الله فيك
زهراء

[زياد السعودي]

سلام الله
وتحية ترقى لتليق

إعادة تدوير النص
من شأنها
أن تزيد مساحة التلقي
لأذواقكم / لأذاوقكن

وكل الود

[نجلاء وسوف]

هنا الجمال والروعة ..
الزهراء البارقة أكثر ما لفت نظري هو الاختزال في الجملة مع إشباعها بالمعنى
كان سرد لامع ومضمون جميل وقفلة مدهشة
للزهراء ألطف السلام
مع التقدير والشكر لك

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

سلام الله
وتحية ترقى لتليق

إعادة تدوير النص
من شأنها
أن تزيد مساحة التلقي
لأذواقكم / لأذاوقكن

وكل الود

عميدنا الطيب
بارك الله فيك
حضورك يفتح آفاق الحرف
شكرا سيدي

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف

هنا الجمال والروعة ..
الزهراء البارقة أكثر ما لفت نظري هو الاختزال في الجملة مع إشباعها بالمعنى
كان سرد لامع ومضمون جميل وقفلة مدهشة
للزهراء ألطف السلام
مع التقدير والشكر لك

الغالية نجلاء
مرحبا صديقتي
شكرا جزيلا
هذه بدايات الاولى في القصة
شكرا على كلماتك الطيبة والمشجعة
محبتي

[فاطمة يوسف عبد الرحيم]

الصديقة ليلى

بوح رائع لمشاعر صادقة وقصة حب أدمتها صفعة باسم الإنسانية ، أوليس الإنسانية تدعوه للمحافظة على أغلى مخلوق في حياته ، سببه غير مقنع ،ألا يمكن أن تكون إنسانيته حب جديد أو هدف آخر
سررت بعودتك بعد غياب يخيل لي أن الموقع يظلم إذا غبت أنت والأديبة روضة
قص جميل ورائع لكن الصفعة قوية
دمت عزيزتي

[محمود قباجة]

القديرة الزهراء
هل الانسانية شعار نرفعه متى نشاء أم سلوك و ثقافة تغرس في روح الأجيال


حقيقة هناك الكثير ممن يلبس ثوب الزيف ليرتقي في الأسباب و يحقق الكثير من المكاسب

من ناحية ثانية من لا يمكنه أن يكون انسانا مع من يحب و أحبه كيف به يكون انسانيا مع الآخرين


حتى لو افترضنا ان الوضع الاقتصادي صعب فالاسرة و العلاقة تعاون


نص جميل سلط الضوء على الكثير من الممثلين و المراوغين في المجتمع



تقديري

[عبدالرحيم التدلاوي]

يحب الأدوار الكبيرة ، لا دور الحبيب ، فذلك يرهقه و يثقل كاهله.
يبحث عن الأضواء لا غير.
لو كان محبا للناس لأحب التي إلى جانبه تذيقه عذب الكلمات و جميل الصبر و التحمل.
ما اراد سوى الهرب.
سرد مشوق ، و ممتع.
مودتي

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم

الصديقة ليلى

بوح رائع لمشاعر صادقة وقصة حب أدمتها صفعة باسم الإنسانية ، أوليس الإنسانية تدعوه للمحافظة على أغلى مخلوق في حياته ، سببه غير مقنع ،ألا يمكن أن تكون إنسانيته حب جديد أو هدف آخر
سررت بعودتك بعد غياب يخيل لي أن الموقع يظلم إذا غبت أنت والأديبة روضة
قص جميل ورائع لكن الصفعة قوية
دمت عزيزتي

مرحبا بالغالية الطيبة فطووومة
اشتقت اليك صديقتي
ثم
شكرا على مشاركتك الجميلة جدا وقراءتك المتانية
ربما كما قلت حب جديد غلفه بالانسانية

محبتي تغشاك

[بسباس عبدالرزاق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

الصفعة

كانت تجلس في نفس المكان ، الذي شهد قصة حبهما.التقيا فيه منذ سنوات....
سجل أحلى أحاديثهما..أحاسيسهما المفعمة بالحياة..تشابك أيديهما ترسم وعود الغد..وباركها بروعة جماله.

يقع المكان في مفترق حديقة تظللها أشجار الصنوبر ، بعيدا عن مناخ الضوضاء وأتربة السيارات العابرة وبعيدا عن زحمة المدينة.

كانت متوترة.
لقد أقلقها اتصاله المبكر على غير العادة. صوته كان خاليا من كل التعابير الجميلة...نبرته حادة وملبدة بالتردد.

سألته ..ما الخبر؟ أغلق جهاز هاتفه الخلوي..وضاع السؤال تاركا الحيرة والشك يمارسان ضغوطا كبيرة ..عليها.

رأت الوطن في عينيه نهارا لا يغيبه ليل...أحبت الاشياء ..كل الأشياء التي يحبها..عشقت الموسيقى الكلاسيكية ..وانبهرت بصمت المتاحف وعظمة الابداع..علمها أن تعانق الاشياء في عظمة جزيئاتها الصغيرة..ولذلك كان الوحيد الذي شغل بالها ...وأحبته..

فكرت كثيرا...

-ماذا يمكن أن يكون الخبر؟ نتيجة الفحص؟ بقعة الأرض التي اتفقا عليها ؟ الترقية..

أعياها التفكير ..طلبت قهوة سوداء في انتظاره..

اعتذر عن التأخير..أشعل سيجارة ..مج َّ نفسا طويلا ، فتداعى دخانها على وجهه ماسحا كل تعبير عنه.

لم تستطع أن تفهم شيئا...كان يتحدث ويتحدث دون انقطاع
لعلها فهمت..لكنها لم تستوعب لقد قرر السفر ..وتغيير الحال.
{أحس بالملل يخنقني..سأتطوع لخدمة الأنسانية.. في الأماكن النائية من المعمورة..و...

-أربكتني... قالت وشبه ابتسامة ترتسم على محايها ثم أردفت: إذن نسافر معا...

قاطعها ..لا...سأسافر وحدي..أعتذر...يلزمك وقت قصير للنسيان..و...

وضاعت بقية حديثه في دخان سيجارته التي أحجمت عنها رؤيته من جديد..

الأماكن النائية..الإنسانية ؟؟ وأنا؟..
لقد ضاع كل شيء في ذرة من ثانية...وصار الوطن في هذا الجزء من الثانية المتناهي في الصغر..صار الوطن كله زحمة من الأسئلة..ظلاما أسقط أضواء النهارات.

ضاع كل شيء..وضاعت هي في احتراقات الاعتذار..وفي هذا الشلل الجديد في لغته.
أسفر الصبح ..وهي في نفس المكان تستغرب تفاهة الانسان أمام شدة القد ر ..

وتصورت للحظة نرجسية طاغية..قد لا يفعل لأجلها..لكنه..كان بالفعل قد رحل.

الأستاذة فاطمة الزهراء
قصة جميلة بروح عذبة و لغة جميلة..
أعجبتني كثيرا و هي نواة رواية إن أردت متابعتها

ما لونته بالأحمر ، أعتقده زائدا
فلو ترك السطر الأخير كما اشرت فإنه يترك مجموعة اسئلة تضاف لسبب رحيله

تقديري استاذتي و احتراماتي

[علي الحسن]

مرحباً بالأخت المبدعة فاطمة الزهراء العلوي

قصة جميلة وممتعة، سلم يراعكم

تحياتي واحترامي