لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-02-2022, 11:06 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
*** التفاتة ***
-تحت جفنين ذبلا للتو ، وعينين ملأهما الدمع ، ماتت نظرتها ، وارتجف جسدها مرة تلو أخرى يقطر منه الدم وقل نبضها وسرعان ماسكنت حركتها وراحت فى غيبوبة أو قل إغماءة فقد دفعت اليوم الثمن !
لكن أى ثمن فادح دفعته تلك الصغيرة ذات الستة عشر ربيعاً لقاء نظرة خاطفة وقعت خلالها عيناها على ذاك المنظر البشع ؟؟ هى فقط التفاتة بالصدفة إلى تلك الزاوية المظلمة من حديقة المنزل ، فلمحتها بين أحضان عشيقها ..... هى نظرة خاطفة كالبرق ، لكنها كانت كفيلة بإشاعة الرعب فى نفس الفتاة والمراة فى آن. الفتاة تملكها الخوف وتساءلت فى حيرة ، ترى ماهو رد الفعل المتوقع منها بعد رؤيتى لها ؟فقد توقعت رد فعل عاصف إلا أنهاطمأنت نفسها واستبعدت الإحتمالات السيئة قليلاً ، بعد أن أقنعت نفسها بإلتزام الصمت حيال مارأت .. لكن ...وعلى الجانب الآخر ، كان خوف المرأة من إفتضاح أمرها شديداً لدرجة فكرت معها فى الخلاص من الفتاة بأى ثمن ، وتفتق ذهنها عن فكرة للخلاص رأت أنها الأنسب والأقل إيذاءً وهى أن تسقى الفتاة من كأس مارأت. فلما إستراحت للفكرة نفذتها ذات ليلة إذ اصطحبت معها ذئبين إختارتهما بعناية ، ومهدت لهما سُبُل الأمر ، فهجما على الفتاة أثناء نومها ، وكمما فاها ، وفضا بكارتها فى عنف ووحشية تتناسب مع حجم خوف المرأة والتى كانت تسجل مايحدث بكاميرا هاتفها.... رفعت زجاجة الخمر إلى فمها ، وأحتستها حتى الثمالة وهى جالسة أمام إبنتها الملقاة فوق السرير إنتظاراً لغد يجمعهما معاً على طريق الخطيئة ..!
|
||||
25-02-2022, 04:39 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: *** التفاتة ***
حضور اول
وريثما أدخن فنجان شاي منعنع وبـ الشيبة لي عودة لاحقا لهذي الالتفاتة بحول الله تحيتي أستاذ جمال وعافاك الله وشافاك
|
||||
25-02-2022, 06:10 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: *** التفاتة ***
اقتباس:
دائما يشرف متصفحى المتواضع بتواجدك. وهاتى معك كل أدوات التقطيع والتشريح فما أفيد النقد لقلم يبحث عن مكان وسط كواكب الابداع. مودتى
|
|||||
25-02-2022, 06:35 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: *** التفاتة ***
اقتباس:
لن أقطع ولن أريش سأقرأ فقط للمتعة وسأترك انطباعي وأما النقد فللكبار لك الود كله
|
|||||
25-02-2022, 06:40 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: *** التفاتة ***
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا لفظاعة هذه القبيحة التي سقت الفتاة سم القبح كي تكمم الفضيحة بالقوة وقد كان بإمكانها ردم الفضيحة بطريقة على الأقل بالتوسل وطلب المغفرة من المولى عز وجل لكن اخذتها العزة بالإثم فجنت مرتين على نفسها وعلى الفتاة ذئاب بشرية مولعة بالإيذاء حد التقيؤ شياطين إنسية هرب الشيطان إبليس منهم إلى أبعاد كثيرة يقول علم النفس :أمثال هذه المستئذبة المجرمة لهم ذكاء فاجر أكبر من المستوى المطلوب وللاسف ينجحون ودائما قبح الله سعيها هذي المستئذبة في النص والله يكون في عون الفتاة على التبعات النفسية من واقع الحال شكرا أستاذ جمال
|
||||
27-02-2022, 08:26 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: *** التفاتة ***
اقتباس:
شكرا لكم على التواجد. والقراءة والتفاعل. نعم هى امرأة فاقت الذئاب غدرا. مودتى
|
|||||
07-03-2022, 03:07 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: *** التفاتة ***
اقتباس:
"التفاتة" هو العنوان والفعل وسبب بلاء الفتاة هنا وحشية جابهت بها هذه "الأم" والتي لا ترتقي لهذا اللقب العظيم وحشية وتفكير شيطاني ما خطط له وقامت بتنفيذه ربما من الواقع المعاش لكنها مؤلمة وشديدة الوجع أعود إلى العنوان "التفاتة" وربما لا أجده واصفًا بدقة لعمق اللحظة المسجلة هنا أعتقد أن "نظرة" كعنوان أدق في توصيف الحالة هنا وبالطبع الامر يعود لك زعيمنا أ.جمال تقبل تقديري الدائم لروحك الراقية ولحرفك القيم كل تقديري عايده |
|||||
18-03-2022, 09:53 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: *** التفاتة ***
اقتباس:
شكرا على مصافحتكم لقصتنا المتواضعة. أعتقد ان الالتفاتة هى حركة سريعة ومفاجئة (فجأة حانت التفاتة) فى اتجاه ما، في حين النظرة قد تكون طويلة ومدققة. وقد تحمل ضمنيا نظرة الى المجهول او الماضى.. أو نظرة الى الأمر.. أو نظرة للموضوع..أو القاء نظرة عامة.. الخ شكرا لرأيك الوجيه. مودتى
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|