هذيان من حلم… طيورُ الجنة... - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-2013, 09:11 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي هذيان من حلم… طيورُ الجنة...


هذيان من حلم… طيورُ الجنة...
…………………………………


بسبب الغفلة المستمرة والتي لا تنتهي مهما أقسمنا، تكررت رغما عني كلمة (وانتبهتُ)
...............................................

كم كنت متعباً وكرهت كل ما اكتسبته من ثقافة حديثة وأنا أعود صغاري على سماع قصة قبل النوم. اليوم أنا متعب وصغيري يعبث بخطوط رسمها الدهر على وجهي، وكل ما يريده هو أن يسمع قصة جديدة. حاولت أن أقنعه بان ينام على أن أعوضه ما يفوته اليوم في يومه القادم لكنه أبى وبشدة. متعب ولكنني استسلمت لما يريد، وبدأت بقصة تحكي عن تعب الصالحين الأوائل وما بذلوه من جهد ودم وصبر وهم يضعون الأسس الأولى لقاعدة ستحمل أعظم بناء في التاريخ... تعبت أكثر وأنا أشعر أن عينيَّ منهكتان ولم يعد بإمكاني فتحُهما، وشعرت بارتخاء يده وهي تنزل على وجهي ببطء والكلمات التي كان يجب أن تأتي قوية صلبة لضبط إيقاع القصة والمحافظة على وتيرتها... شدتها ورقتها قد بدأت تذوب لتنزل من فمي وكأنها نقاط لا تساوي في حجمها الحرف، شعرت أن النعاس يسحبني من قدميَّ إلى قاع النوم. حاولت أن أقاوم، لم أفلح وقد كنت أسمع آخر كلمات طفلي الشقي وهو يقول لأمه (نَيَّمْتُه)، أردت أن أبتسم... وربما أكون قد ابتسمتُ، وسمعته يطلب من أمه أن تضبط له التلفاز على محطة طيور الجنة.



وامتد سلمٌ من الأرض إلى السماء، وأنا أقف في طابور بشري تعجز كل الألسن عن عد من يقفون فيه، كنت أمسك بحقائبي بطريقة جيدة وكل ما في رأسي
أنني مسافر... ووضع طبيعي أنني مسافر لم يخطر على بالي أي دهشة، أو انفعال المسافر كحال غيري من الذين يقفون بأعداد هائلة ويحملون كذلك حقائبهم ولم أكن أعرف حينها إلى أين ستكون وجهتي.
بدأنا في الصعود وقد كانت خطواتنا سريعة جداً... المشهد كان مدهشا ونحن نخترق السحب وقد كنت أسترق بعض النظرات إلى حديقة البيت من الأعلى ولكم بدت جميلة وهادئة، خالية من الصخب والضجر.
وصلنا إلى باب مغلق لا أعرف في أي اتجاه يُفتح، أردت أن أرفع يدي لألمس السماء لكن رهبة بداخلي منعتني، دورت ببصري أشرب من جمال منثور من حولي، أحتاج إلى دهر في شربه ولا أرتوي... وجاء صوت الأزيز قويا والباب إلى الأعلى يرتفع... فتح مرة واحدة لنكمل سيرنا والسلم ما زال يرتقي، ويرتقي، واختفت كل المشاهد من حولي لم أعد أرى إلا بشراً يمشون أمامي أو من خلفي وبقينا على هذه الحال، خطوة سريعة ومسافات تطوى حتى وصلنا إلى قاعة لا حدود لها، يعجز الوصف عنها، طولها عرضها ارتفاعها... وفجأة ظهرت مخلوقات لم أرَ خلال حياتي مثلها كانت جميلة وصلبة، فرقت الطابور الواحد الممتد إلى طوابيرَ بسرعة مدهشة وكل طابور ذهب في اتجاه حتى لم يعد أي منا يعرف في أي اتجاه هو، أو إلى أين ذهب الآخرون وأنا كنت ما زلتُ أمسك جيدا بحقائبي، وأحافظ على مكاني حيثما وُضعتُ. وما هي إلا لحظات حتى دخلنا في قاعة أخرى وفي آخر القاعة يجلس رجال لم أعرف لهم من قبل شبهاً يجلسون على
مقاعد فخمة خلف طاولات واسعة متقنة الصنع، وُضع عليها ملفات لا تحصى وانتبهنا إلى منادٍ ينادي: كل من يسمع اسمه يتقدم ليقرأ عليه عمله ولن يفوته شيء فقد أحصينا كل صغيرة وكبيرة، وكل شاردة وواردة، فمن كان مجموع ما حصل عليه يؤهله إلى جنة المأوى دخل من هذا الباب إلى سعادة مطلقة لا تفنى، وأما من كان شقياً و كان مجموعه لا يؤهله دخل من هذا الباب إلى جهنم؛ عذاب مقيم لا يموت فيها ولا يحيا...



ارتعدت أوصالي وسقطت حقائبي من يدي، تصبب عرقي وأنا أرى أكثر من في الطابور يدخلون من الباب الشمالي، كنت اسمع صريخهم واستجداءهم وتعبت لم أعد قادراً على الوقوف، نظرت أمامي كان لا يزال حشد هائل وأدركت أن زمنا طويلاً جداً سيمر قبل أن ينادوني باسمي، أردت أن أستأذن في الخروج من الطابور لم أقدر، ولاحظت تقدم أحدهم مني وهو يلاحظ ارتباكي... نظر في وجهي وفتح ملفا صغيرا وبعد أن أمعن النظر قال بإمكانك أن تجلس هناك قليلا، وأشار إلى مقعد فركضت وجلست وأنا أتساءل كيف أدخل يوم الحساب وأنا لا اعلم...؟! كيف فاتني أو كيف لا أذكر أنني مِت من قبل حتى أُحشر؟! لم يخبرني أحد أنه الموعد... وفي غمرة هذه الأسئلة والاضطراب بحثت عن علبة سجائري فلم أجدها، ربما هي في الحقائب خطر ببالي أن أقوم وأبحث فيها لكنني استدركت أن التدخين كان محرماً في الدنيا، فكيف أجرؤ على إشعال سيجارة وأنا في انتظار إما أن أسعد أو أن أشقى، تمنيت لو أنني أملك حبة مسكن للصداع، أو حبة منوم تخلصني من خوفي، شربة ماء باردة، وانتبهت من أمنياتي وذلك المخلوق يعيدني إلى الوقوف في الطابور، مضت مدة طويلة والخوف والرعب لا يزالان يتمكنان مني أكثرَ، وبدأت أتحاور مع نفسي إلى أين أنا...؟! قالت: أنت تعرف مصيرك، قلت لها تباً لكِ، أنا أتحدث عن نفسي لأني أعرف من تكونين وأين ستكونين، ضحِكَتْ بصوت مرتفع وهي تقول لي: تباً لكَ أيها الأحمق، أو لستُ أنا نفسك... أم أنكَ الآن تريد الخلاص مني؟ قلت لها: لمْ تأمريني بمعروف قط، بل ولم تنهيني عن مكروه، وكل ما كان يشغلك هو أنتِ ورغباتكِ التي لا تنتهي، قالت: أو لم تكن تشاركني تلك الشهوات؟! قلت: كان عليكِ أن تتذكري لحظة كهذه، قالت: ولمَ لمْ تتذكر أنت...؟! وضحِكَتْ مرة أخرى بصوت بغيض...



تشاجرنا وعلا صوتنا، وزجرني أحدهم دون أن يكلمها، شعرت بالامتعاض والحزن وانتبهت فإذا أول الطابور قد صار قريباً ولم يعد يفصلني عن الذين يجلسون خلف الطاولة إلا مسافة بسيطة فصعقت وكدت أبكي... ارتفع صوتي لم يعد في قدميَّ أعصاب لتحملني وبللني العرق والمسافة تُقضمُ، فكرت في الهرب لم يكن ذلك ممكنا وصرت أعد على أصابع يديَّ من هم أمامي والمسافة تصغر، أغمضت عينيَّ وأنا أفكر أنني لا بد وأن أناقش هؤلاء في قرارهم إذا كنت سأذهب شمالا وسأطلب تدقيقا على كل فعل وأطلب شهوداً، سأستأنف وأميز وشعرت أن قلبي يسقط من بين ضلوعي وأنا أسمع المنادي وهو يلفظ بكل وضوح اسمي... حاولت أن أتنفس، لم أتمكن، كنت أقف في مواجهتهم تماما، نظر ذلك الجالس في الوسط إليَّ وهو يفتح ملفا يصل إلى سقف الغرفة، ثم عاد ونظر إليَّ وهو يبتسم وسألني: محمد؟ قلت: نعم، هز رأسه فاهتزت كل عظامي وتفتقت كل أوردتي، ثم همس في أذن الجالس إلى يمينه، ثم في أذن الجالس إلى شماله، ثم جمعوا رؤوسهم بشكل متقارب وكأن خلافاً دار بينهم، إلا أن ثمة ابتسامةً كنت أراها في وجوههم وأنا أحاول أن ابتلع أي شيءٍ قد أعثر عليه في ريقي، أريد أن ينتهوا لأستريح ولا أريد لهم أن ينتهوا فالأمر مخيف، وأخيرا عادوا إلى جلستهم نظر ذلك الجالس في الوسط إليَّ وهو يقول: محمد، تأتينا في الغد فقد انتهى دوام هذا اليوم... شعرت في البداية أنه يسخر مني، ولما أعاد نفس الكلام نظرت إليه وأنا لا أسيطر على ما يدور في رأسي، ابتسمت قليلا فابتسم، ثم ضحكت فضحك وضحكت حتى ارتفع صوتي وكأن جنونا أصابني، حاولت أن أمسك نفسي لم استطع، لكن اهتزازاً عظيما حدث لأنتبه أن الطاولة اختفت وكل من كان وراءها والقاعة والأبواب وبدأت أتهاوى، أتهاوى وأتهاوى حتى سقطت عن الكنبة التي كنت متمددا عليها وأنا أروي لصغيري قصة ما قبل النوم، وانتبهت فإذا الطفل يضحك وأمه تضحك، وأنا مندهش... ضحكت وطفلي يغني مع محطته طيور الجنة، طائر النورس حلق حلق، وقفت على قدمي أردد خلفه بجنون حلق حلق، بجناحيه صفق صفق، صفق صفق. أوقفتني زوجتي لتسألني: ما بك؟! قلت لها: لا أعرف!!! وإن كنتِ تريدين إجابة، تأتين في الغد، فقد انتهى الدوام لهذا اليوم. وعدت إلى الغناء مع ابني بصوت مرتفع: طائر النورس حلق حلق، بجناحيه صفق صفق، وفرحة تغمرني، موجة من البكاء تذبح صدري وتخنقني...!!!






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-06-2013, 10:21 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
منوبية الغضباني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منوبية الغضباني

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

القدير محمد بديوي
نصّ رهيب يبدأ القصّ فيه مع حكاية لطفلك وملاكك قبل النّوم ...
والحكاية التي أرجأت طار نثيثها من الرّأس الى الوسادةتبحث عن فرص للتّشتّت والضّياع ....
كاسحة قويّة كالتّاريخ الذي تقصّ أحداثه وأزمنته على طفلك...جرّافة تنسف وتنفتح في كلّ الإتّجاهات....والخيال يجمح بك الى عالم وأحداث لم نقرأ عنها الاّ في رحلات السّندباد وهو يلاقي الأهوال والعجائب ....وكلّ شيئ وارد اذا انخرطنا في كوابيس الأحلام وأضغاثه...
ويبيت الحلم من رحم ما يصهل فينا من مدارات مدمّرة تمدّ رعبها الفكريّ فينا .....
شدّتني مقاطع في النّصّ وظلّت تلحّ عليّ في سبر أقاصيها ومقاصدها.....
من فصيلة هذا المقطع
جيدة وكل ما في رأسي
أنني مسافر... ووضع طبيعي أنني مسافر لم يخطر على بالي أي دهشة، أو انفعال المسافر كحال غيري من الذين يقفون بأعداد هائلة ويحملون كذلك حقائبهم ولم أكن أعرف حينها إلى أين ستكون وجهتي.
بدأنا في الصعود وقد كانت خطواتنا سريعة جداً... المشهد كان مدهشا ونحن نخترق السحب وقد كنت أسترق بعض النظرات إلى حديقة البيت من الأعلى ولكم بدت جميلة وهادئة، خالية من الصخب والضجر.
وصلنا إلى باب مغلق لا أعرف في أي اتجاه يُفتح، أردت أن أرفع يدي لألمس السماء لكن رهبة بداخلي منعتني، دورت ببصري أشرب من جمال منثور من حولي، أحتاج إلى دهر في شربه ولا أرتوي... وجاء صوت الأزيز قويا والباب إلى الأعلى يرتفع... فتح مرة واحدة لنكمل سيرنا والسلم ما زال يرتقي، ويرتقي، واختفت كل المشاهد من حولي لم أعد أرى إلا بشراً يمشون أمامي أو من خلفي وبقينا على هذه الحال، خطوة سريعة ومسافات تطوى حتى وصلنا إلى قاعة لا حدود لها، يعجز الوصف عنها، طولها عرضها ارتفاعها... وفجأة ظهرت مخلوقات لم أرَ خلال حياتي مثلها كانت جميلة وصلبة، فرقت الطابور الواحد الممتد إلى طوابيرَ بسرعة مدهشة وكل طابور ذهب في اتجاه حتى لم يعد أي منا يعرف في أي اتجاه هو، أو إلى أين ذهب الآخرون وأنا كنت ما زلتُ أمسك جيدا بحقائبي، وأحافظ على مكاني حيثما وُضعتُ.

فمثل هذه النّصوص يا محمد تخلع الرّأس في الحلم عند صاحبها وعند متلقّيها وهي بحاجة الى تأملّ وتأويل وتبرير وربط بخرائب الوقت والزّمن الرّاهن ...
فهي مشحونة بدلالات أسطوريّةأو حكاية خرافيّة تمتلكها قوى خارقة وهي كأنّها الإمتدادلأحداث ما في زمن ما في مكان ما
وهي من النّصوص التي تستوجب المساءلة والمجادلة في كلّ مقاطعها.....
ولي عودة يا محمد لهذا .....متى عاود الذّهن صفاء ....فانتظرني حيّاك اللّه أخي






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-06-2013, 11:01 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
روضة الفارسي
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تونس
افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...


قصة جميلة جدا وومييزة وهذا ماعتدناه في كتابتك

لقي أننا ننتظر أن يسمج وقتك وتقرأنا

روضة






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-06-2013, 12:00 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

أهلا بالعزيز محمد بديوي
يبدو أنك متابع جيد لطيور الجنة ههههه
وأنا كذلك وأضف عليها سمسم أيضا
وتوم وجيري هههه
نص مائز بنكهة الفنتازيا
ربما هكذا رأيت أو خيل إليّ
لغة جميلة ترفرف عاليا بنا في متاهة غريبة الأطوار
حلم مفزع ورؤية صادمة
ربما هي إشارة لمراجعة الذات وتأنيبها
ربما هي لحظة حساب النفس .. المرء ..
على كل لحظة مر بها على مر السنين
لكن النهاية لك تكن في بالي أبدا
قفلة جميلة وشعرت بنفسي أعيشها
أرقص وأغني وأضحك لطفلي
والزوجة تقف مشدوهة مدهوشة
من تلك التصرفات والحركات
جميلة القصة بكل أحلامها
هذه رؤية قائ يحب الأدب الهادف
اعذر ضحكتي في متصفك أخي الحبيب
محبة لا تنضب






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-06-2013, 12:08 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ريما ريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية ريما ريماوي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

0 مداهمة..
0 بطولة أمّ
0 حنين
0 العقد
0 حريّة!
0 قاهر المرض..

ريما ريماوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

جميلة جدا وفي منتهى الروعة..

والسبب طيور الجنة، التي ساعدت على تبلور
حلمك بهذه الكيفية.. وكأنما أعطيت الفرصة الثانية..
للرجوع لتشذيب النفس وترويضها.
القفلة مائزة ماتعة...

شكرالك، بورك القلم، تحيتي وتقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-06-2013, 12:47 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل مشاهدة المشاركة
القدير محمد بديوي
نصّ رهيب يبدأ القصّ فيه مع حكاية لطفلك وملاكك قبل النّوم ...
والحكاية التي أرجأت طار نثيثها من الرّأس الى الوسادةتبحث عن فرص للتّشتّت والضّياع ....
كاسحة قويّة كالتّاريخ الذي تقصّ أحداثه وأزمنته على طفلك...جرّافة تنسف وتنفتح في كلّ الإتّجاهات....والخيال يجمح بك الى عالم وأحداث لم نقرأ عنها الاّ في رحلات السّندباد وهو يلاقي الأهوال والعجائب ....وكلّ شيئ وارد اذا انخرطنا في كوابيس الأحلام وأضغاثه...
ويبيت الحلم من رحم ما يصهل فينا من مدارات مدمّرة تمدّ رعبها الفكريّ فينا .....
شدّتني مقاطع في النّصّ وظلّت تلحّ عليّ في سبر أقاصيها ومقاصدها.....
من فصيلة هذا المقطع
جيدة وكل ما في رأسي
أنني مسافر... ووضع طبيعي أنني مسافر لم يخطر على بالي أي دهشة، أو انفعال المسافر كحال غيري من الذين يقفون بأعداد هائلة ويحملون كذلك حقائبهم ولم أكن أعرف حينها إلى أين ستكون وجهتي.
بدأنا في الصعود وقد كانت خطواتنا سريعة جداً... المشهد كان مدهشا ونحن نخترق السحب وقد كنت أسترق بعض النظرات إلى حديقة البيت من الأعلى ولكم بدت جميلة وهادئة، خالية من الصخب والضجر.
وصلنا إلى باب مغلق لا أعرف في أي اتجاه يُفتح، أردت أن أرفع يدي لألمس السماء لكن رهبة بداخلي منعتني، دورت ببصري أشرب من جمال منثور من حولي، أحتاج إلى دهر في شربه ولا أرتوي... وجاء صوت الأزيز قويا والباب إلى الأعلى يرتفع... فتح مرة واحدة لنكمل سيرنا والسلم ما زال يرتقي، ويرتقي، واختفت كل المشاهد من حولي لم أعد أرى إلا بشراً يمشون أمامي أو من خلفي وبقينا على هذه الحال، خطوة سريعة ومسافات تطوى حتى وصلنا إلى قاعة لا حدود لها، يعجز الوصف عنها، طولها عرضها ارتفاعها... وفجأة ظهرت مخلوقات لم أرَ خلال حياتي مثلها كانت جميلة وصلبة، فرقت الطابور الواحد الممتد إلى طوابيرَ بسرعة مدهشة وكل طابور ذهب في اتجاه حتى لم يعد أي منا يعرف في أي اتجاه هو، أو إلى أين ذهب الآخرون وأنا كنت ما زلتُ أمسك جيدا بحقائبي، وأحافظ على مكاني حيثما وُضعتُ.

فمثل هذه النّصوص يا محمد تخلع الرّأس في الحلم عند صاحبها وعند متلقّيها وهي بحاجة الى تأملّ وتأويل وتبرير وربط بخرائب الوقت والزّمن الرّاهن ...
فهي مشحونة بدلالات أسطوريّةأو حكاية خرافيّة تمتلكها قوى خارقة وهي كأنّها الإمتدادلأحداث ما في زمن ما في مكان ما
وهي من النّصوص التي تستوجب المساءلة والمجادلة في كلّ مقاطعها.....
ولي عودة يا محمد لهذا .....متى عاود الذّهن صفاء ....فانتظرني حيّاك اللّه أخي

الفاضلة القديرة دعد كامل
اسعدني اهتمامكم وحضوركم وعمق قراءتكم
بانتظار عودتك وحضورك الألق .. شكرا جزيلا لك
مودتي والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-06-2013, 12:53 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي مشاهدة المشاركة

قصة جميلة جدا وومييزة وهذا ماعتدناه في كتابتك

لقي أننا ننتظر أن يسمج وقتك وتقرأنا

روضة
الفاضلة روضة الفارسي .. اهلا بحضورك

ما فهمته من تعليقكم هو انني مقصر في قراءتي لحروفكم
والأخوة الافاضل هنا .. اظن انني اشارك الجميع واقرأ للكل
واعلق عند الجميع .. وهذا واضح لو طالعتم لوحة
حالمون .. او الومضة الحكائية .. لا اعرف ما المقصود بالضبط ..!
تقديري واحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-06-2013, 07:40 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
أهلا بالعزيز محمد بديوي
يبدو أنك متابع جيد لطيور الجنة ههههه
وأنا كذلك وأضف عليها سمسم أيضا
وتوم وجيري هههه
نص مائز بنكهة الفنتازيا
ربما هكذا رأيت أو خيل إليّ
لغة جميلة ترفرف عاليا بنا في متاهة غريبة الأطوار
حلم مفزع ورؤية صادمة
ربما هي إشارة لمراجعة الذات وتأنيبها
ربما هي لحظة حساب النفس .. المرء ..
على كل لحظة مر بها على مر السنين
لكن النهاية لك تكن في بالي أبدا
قفلة جميلة وشعرت بنفسي أعيشها
أرقص وأغني وأضحك لطفلي
والزوجة تقف مشدوهة مدهوشة
من تلك التصرفات والحركات
جميلة القصة بكل أحلامها
هذه رؤية قائ يحب الأدب الهادف
اعذر ضحكتي في متصفك أخي الحبيب
محبة لا تنضب
المبدع الكريم خالد يوسف ابو طماعة
مروركم شرف لنا وقراءتكم جميلة جدا وعميقة .. تسعدني
دائما بحضورك واهتمامك .. شكرا جزيلا لك

(ولك ان تفعل ما تريد على صفحتي )
مودتي ونقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-06-2013, 11:56 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أمين خير الدين
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية أمين خير الدين

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اخي محمد
اولا تمنيت لك رحلة ممتعة تطل من عل على جمال هذا الكون
ثم اندمجت بخيالي مع خيالك وارتعدت مفاصلي كما ارتعدت مفاصلك
ولكن ما ان فكرتَ في البحث عن علبة سجائرك حتى ابتسمت
كيف فاتك ان التدخينن ممنوع بين الشياطين
ولا يكون ممنوعا عند الملائكة؟؟؟؟؟؟؟؟
وان المخالف يعاقب وانت على حساب!
ومع ذلك عذرتك
لم تكن على زمام امرك مسيطرا!

ولم تملك زمام نفسك وانت منشق عنها،
تقاتلها وتبادلها الاتهامات وربما الشتائم
كان الخوف يتلبسك
وحين فاض رمى بما زاد على نفسي
فتصبب عرقي وغرقت به حتى ارتعشت
فانتبهت إلى انك تضحك من نفسك
ومن طفلك
وربما مني
تحياتي







لأني أحب شعبي أحببت شعوب الأرض
لكنني لم أستطع أن أحب ظالما
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-06-2013, 05:46 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
جميلة جدا وفي منتهى الروعة..

والسبب طيور الجنة، التي ساعدت على تبلور
حلمك بهذه الكيفية.. وكأنما أعطيت الفرصة الثانية..
للرجوع لتشذيب النفس وترويضها.
القفلة مائزة ماتعة...

شكرالك، بورك القلم، تحيتي وتقديري.
المبدعة ريما ريماوي

اسعدني جدا حضورك ايتعا الكريمة وهذه القراءة
شكرا جزيلا على اهتمامك

مودتي والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-06-2013, 06:45 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مصطفى الصالح
Guest
إحصائية العضو






آخر مواضيعي


افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

هذيان رائع بسردية لم يفلت خيطها ولغة جميلة

الهدف سام ويستحق هذه الكتابة رغم طولها

كان عنصر التشويق حاضرا والخيال محلقا

قد يلزم بعض اهتمام بتقنية القصة

لأن ليس كل سرد قصة قصيرة لكنك اقتربت كثيرا

كل الود والتقدير

تحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-06-2013, 06:57 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمود عيشونة
عضو أكاديمية الفينيق
رابطة الفينيق/ الجزائر
الجزائر
افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

القدير محمد بديوي.. نص مميز.. حكي بلغة الواقع وسرد بممكن اللحظة وسطوة الحدوث والوقوف أمام صدمة الغيب الذي يترقبنا في غفلة من أنفسنا.. حملتنا إلى الملكوت الأعلى وكدت تسقط قلوبنا من هول ذلك الطريق الذي سنسلك وينتهي بنا المطاف عنده ذات يوم.. هو الرعب الذي لا بد منه ولزام على النفس التفكير فيه بين الفينة والأخرى وعدم الغفلة عنه والإنتهاء عنه بالإلهاء والتهافت على ملذات الحياة دون التقيد بما جاء في شروط الحياة نفسها.. تحية تليق أديبنا الوارف محمد بديوي.






لا تقلق بشأن الكتابة ابدا لقد كتبت في الماضي وسوف تكتب دائما.أكتب أصدق جملة تعرفها.
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-06-2013, 09:28 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الشرادي محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب

الصورة الرمزية الشرادي محمد

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

أهلا أخي بدوي
نص من العيار الثقيل...يهز القارئ هزا...يمسك نانفسه من البداية المرحة حتى النهاية المتشابه، ليكتشف ان زمن النص دائري انتهى من حيث بد و بين البداية و النهاية عشنا معراجا حقيقيا في السموات،حيث هناء سيلتقي الناس بما عملت أيديهم، و أمام تلك المحكمة كل يحمل كتابه،رغم ذلك الحوار الذكي مع النفس للتخلص من الخطايا، كل واحد يحاول ان يلصقها بالآخر، و القرآن الكريم حسم الخالق هذا الصراع بقوله لكل ما مالكت يداه، و لايحق لأحد ان يتملص من ذنوبه. لكن الكاتب ربما قصد من ذلك محاسبة الذات و مراجعتها قبل فوات الأوان، و برفع الجلسة إلى الغد منح نفسه فرصة لإصلاح ما اعوج من سلوكه حتى إذا عاد إلى خالقه كان من طيور الجنة
لكن قوة النص كانت في القفلة المتيزة التي فاجأتني حيث عاد بنا إلى البداية لكن مع تعديل طفيف حيث ساد الفرح و لكنه ممزوج ببكاء سيطهر الأعماق.
مازات قشعريرة النص تلبس جسدي.
تحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-06-2013, 09:37 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرادي محمد مشاهدة المشاركة
أهلا أخي بدوي
نص من العيار الثقيل...يهز القارئ هزا...يمسك نانفسه من البداية المرحة حتى النهاية المتشابه، ليكتشف ان زمن النص دائري انتهى من حيث بد و بين البداية و النهاية عشنا معراجا حقيقيا في السموات،حيث هناء سيلتقي الناس بما عملت أيديهم، و أمام تلك المحكمة كل يحمل كتابه،رغم ذلك الحوار الذكي مع النفس للتخلص من الخطايا، كل واحد يحاول ان يلصقها بالآخر، و القرآن الكريم حسم الخالق هذا الصراع بقوله لكل ما مالكت يداه، و لايحق لأحد ان يتملص من ذنوبه. لكن الكاتب ربما قصد من ذلك محاسبة الذات و مراجعتها قبل فوات الأوان، و برفع الجلسة إلى الغد منح نفسه فرصة لإصلاح ما اعوج من سلوكه حتى إذا عاد إلى خالقه كان من طيور الجنة
لكن قوة النص كانت في القفلة المتيزة التي فاجأتني حيث عاد بنا إلى البداية لكن مع تعديل طفيف حيث ساد الفرح و لكنه ممزوج ببكاء سيطهر الأعماق.
مازات قشعريرة النص تلبس جسدي.
تحياتي
مستأذنا من صاحب الصومعة الجميلة
أرفع قبعتي وأحييك أخي الشرادي
على هذه القراءة الجميلة الوافية الكافية
أجدت التعبير والمضمون
الحق يقال ...
تحيتي والتقدير






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-06-2013, 02:24 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
هذيان رائع بسردية لم يفلت خيطها ولغة جميلة

الهدف سام ويستحق هذه الكتابة رغم طولها

كان عنصر التشويق حاضرا والخيال محلقا

قد يلزم بعض اهتمام بتقنية القصة

لأن ليس كل سرد قصة قصيرة لكنك اقتربت كثيرا

كل الود والتقدير

تحياتي
الفاضل مصطفى الصالح
اسعدني حضورك ايها الوارف .. وقراءتك الجميلة
شكرا جزيلا على اهتمامكم .. ورأيكم

مودتي والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-06-2013, 02:28 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عيشونة مشاهدة المشاركة
القدير محمد بديوي.. نص مميز.. حكي بلغة الواقع وسرد بممكن اللحظة وسطوة الحدوث والوقوف أمام صدمة الغيب الذي يترقبنا في غفلة من أنفسنا.. حملتنا إلى الملكوت الأعلى وكدت تسقط قلوبنا من هول ذلك الطريق الذي سنسلك وينتهي بنا المطاف عنده ذات يوم.. هو الرعب الذي لا بد منه ولزام على النفس التفكير فيه بين الفينة والأخرى وعدم الغفلة عنه والإنتهاء عنه بالإلهاء والتهافت على ملذات الحياة دون التقيد بما جاء في شروط الحياة نفسها.. تحية تليق أديبنا الوارف محمد بديوي.

الفاضل محمود عيشونة

قراءة جميلة اخي الكريم اسعدتني .. واسعدني حضوركم الجميل
شكرت جزيلا على اهتمامكم

مودتي والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-06-2013, 03:57 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين خير الدين مشاهدة المشاركة
اخي محمد
اولا تمنيت لك رحلة ممتعة تطل من عل على جمال هذا الكون
ثم اندمجت بخيالي مع خيالك وارتعدت مفاصلي كما ارتعدت مفاصلك
ولكن ما ان فكرتَ في البحث عن علبة سجائرك حتى ابتسمت
كيف فاتك ان التدخينن ممنوع بين الشياطين
ولا يكون ممنوعا عند الملائكة؟؟؟؟؟؟؟؟
وان المخالف يعاقب وانت على حساب!
ومع ذلك عذرتك
لم تكن على زمام امرك مسيطرا!

ولم تملك زمام نفسك وانت منشق عنها،
تقاتلها وتبادلها الاتهامات وربما الشتائم
كان الخوف يتلبسك
وحين فاض رمى بما زاد على نفسي
فتصبب عرقي وغرقت به حتى ارتعشت
فانتبهت إلى انك تضحك من نفسك
ومن طفلك
وربما مني
تحياتي
القدير الفاضل أمين خير الدين
اولا اعتذر عن التاخر في الرد على تعليقكم والقراءة الرائعة.. حدث لبس اخي الرائع
وحقيقة شعرت من خلال قراءتك العميقة انفعال حقيقي مع الحدث ..اسعدني جدا هذا الحضور
وهذه القراءة المتأنية .. شكرا جزيلا على اهتمامكم
مودتي والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-06-2013, 11:20 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

قراءة أولى
ولي عودة لاحقا بحول الله
تقدير أستاذ محمد






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-06-2013, 01:56 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

سردية رائعة
لغة متنقة ..لغة القص الجميل وقاموسها موظف بعناية
المقطع الاول في زمنيته الحاضرة ينسجم بدراية وحبكة قصصية وحنكة أيضا مع المقطع الثاني الذي يحدث الانقطاع عن الزمن الحاضرو يدخلنا في متاهة الزمن المستقبلي = الحلم=
حيث هواجس النفس تلتقي بأسئلتها وفلاش باك لما يحدث من هواجس نفسية سيكلوجية ستعبر عنها حوارية الذات والنفس...

جملة { تأتينا في الغد } لم تكن فقط لتأثيث نهاية الحلم والعودة إلى الواقع بل هي حمولة دينية رائعة لأن لا أحد منا يعرف حقيقة ما سيحدث في الغد كلننا منشدون إلى هذا الغد الذي تدركه الحكمة الربانية { فلا يعلم الغيب إلا الله }
حوار الذات ونفسها بدا لي حشوا زائدا في الترتيل السردي
لكن حين وصلت إلى هذه الجملة وتنامي الحدث :
{ حاولت أن أمسك نفسي لم أستطع }
غيرت رأيي فعدم الإمساك بها يعود بنا الى الحوارية السابقة وندرك سبب انفلاتها

استاذ محمد شكرا لك







الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-06-2013, 08:04 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرادي محمد مشاهدة المشاركة
أهلا أخي بدوي
نص من العيار الثقيل...يهز القارئ هزا...يمسك نانفسه من البداية المرحة حتى النهاية المتشابه، ليكتشف ان زمن النص دائري انتهى من حيث بد و بين البداية و النهاية عشنا معراجا حقيقيا في السموات،حيث هناء سيلتقي الناس بما عملت أيديهم، و أمام تلك المحكمة كل يحمل كتابه،رغم ذلك الحوار الذكي مع النفس للتخلص من الخطايا، كل واحد يحاول ان يلصقها بالآخر، و القرآن الكريم حسم الخالق هذا الصراع بقوله لكل ما مالكت يداه، و لايحق لأحد ان يتملص من ذنوبه. لكن الكاتب ربما قصد من ذلك محاسبة الذات و مراجعتها قبل فوات الأوان، و برفع الجلسة إلى الغد منح نفسه فرصة لإصلاح ما اعوج من سلوكه حتى إذا عاد إلى خالقه كان من طيور الجنة
لكن قوة النص كانت في القفلة المتيزة التي فاجأتني حيث عاد بنا إلى البداية لكن مع تعديل طفيف حيث ساد الفرح و لكنه ممزوج ببكاء سيطهر الأعماق.
مازات قشعريرة النص تلبس جسدي.
تحياتي

دائما تتحفنا بقراءة مائزة وجميله ايها الرائع الشرادي محمد
سعيد جدا بقراءتك وحضورك .. شكرا جزبلا لك اهتمامك

مودتي وتقديري ايها المبدع






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-06-2013, 10:47 AM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
روضة الفارسي
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تونس
افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...


قصة مدهشة وتستحق التثبيت

تقدري لقديرنا البديوي






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-06-2013, 10:58 AM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ابو احمد النصيري
Guest
إحصائية العضو






آخر مواضيعي


افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

سردية
نابضة حالمه
ظلها شفيف البوح
والحس الحليم
بوركت






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-06-2013, 05:10 AM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
مستأذنا من صاحب الصومعة الجميلة
أرفع قبعتي وأحييك أخي الشرادي
على هذه القراءة الجميلة الوافية الكافية
أجدت التعبير والمضمون
الحق يقال ...
تحيتي والتقدير
الفاضل خالد ابو طماعة

لك ان تفعل ما تشاء اخي الكريم
فهي صفحة الجميع
ودي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-06-2013, 05:14 AM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
سردية رائعة
لغة متنقة ..لغة القص الجميل وقاموسها موظف بعناية
المقطع الاول في زمنيته الحاضرة ينسجم بدراية وحبكة قصصية وحنكة أيضا مع المقطع الثاني الذي يحدث الانقطاع عن الزمن الحاضرو يدخلنا في متاهة الزمن المستقبلي = الحلم=
حيث هواجس النفس تلتقي بأسئلتها وفلاش باك لما يحدث من هواجس نفسية سيكلوجية ستعبر عنها حوارية الذات والنفس...

جملة { تأتينا في الغد } لم تكن فقط لتأثيث نهاية الحلم والعودة إلى الواقع بل هي حمولة دينية رائعة لأن لا أحد منا يعرف حقيقة ما سيحدث في الغد كلننا منشدون إلى هذا الغد الذي تدركه الحكمة الربانية { فلا يعلم الغيب إلا الله }
حوار الذات ونفسها بدا لي حشوا زائدا في الترتيل السردي
لكن حين وصلت إلى هذه الجملة وتنامي الحدث :
{ حاولت أن أمسك نفسي لم أستطع }
غيرت رأيي فعدم الإمساك بها يعود بنا الى الحوارية السابقة وندرك سبب انفلاتها

استاذ محمد شكرا لك


القديرة الزهراء .. وهذا ما اردته .. قراءة وافية وعميقة
اسعدني جدا حضورك .. وقراءتك
شكرا جزيلا على هذا الاهتمام
مودتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-06-2013, 05:17 AM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي مشاهدة المشاركة

قصة مدهشة وتستحق التثبيت

تقدري لقديرنا البديوي
القديرة روضة الفارسي

شكرا جزيلا لكم مروركم وكرمكم وسخائكم
شكرا على اهتمامكم

مودتي والتقدير






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط