لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-02-2016, 07:37 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
-شيطان. -أنت كذلك، غير أنك شيطان جميل، ومثير أيضا. ترنحت على شفتيها ابتسامة غرور، انفلتت معتصرة وممزوجة ببعض الغضب، حاولت مواراتها بجنونها؛ الذي كاد يتنازل عن حصنه المنيع، ثم انهالت عليه بخنجرها؛ تريد سحب قلبه، تفادى ضربتها، أمسك يدها، وأدارها نحوه بقوة، لتسقط في قبضته، هدأت للحظة، ثم هي تحاول الفرار منه، همس في أذنها: شهية هي الفتاة التي تحارب. كادت تذوب، لولا صراخ العراك، أضاف بلغة نارية، جملة تشبه كرة نار تتدحرج فوق صدرها: عراك مقدس هو شيطنة النساء.. أرخى ذراعه، وتراخت هي بداخلها، رغم إصرارها على الصمود أمام ضربات الفاتح، ركضت مسرعة جهة عائلتها وهي توزع بعض الشتائم، هي في حقيقتها إغراءات لذيذة: نذل، أحمق.. خبيث بعدما أسدل الليل ستائره، وراح القمر يشعل العشاق، ويستدرج الأزواج لحفلة التقلبات والانهيارات، انكفأت على نفسها، استندت على الوسادة وهي تزحف بعينيها على الجدار، توقفت عند النافذة .. هناك كان يقف أمامها، كشبح يريد أن يزرع فيها لذة الخوف، تضاربت بداخلها المشاعر والأحاسيس: -نذل -ولكنه أنيق -أليس من أعداء عائلتك؟ -ولكنه كان يعرف كيف يمسك امرأة.. وكأنه قوس يحاصر جملة.. -إنه يشبه أفعى -كاد يغرز شفاهه في رقبتي، ليته فعل.. تائهة وحائرة في هذا الرجل الذي قلب كيانها، غير مسار الدم بهمساته الأنيقة، جعله يصب في آنية من حب.. زاد خوفها، عندما تنبهت أن قلبها تغير إيقاع نبضه، وشيء يهتف من الداخل: هناك نسيم بحري يهب ناحيتك، قالتها و تفتحت كزهرة تنتظر الفراش، تنهدت بعمق وهي تتحسس التغيرات الذي تحدث بجسدها، فليس سهلا أن نغرق في البحر ولا نتبلل، كذلك النار من الصعب أن لا نحترق بداخلها، أشاحت بوجهها نحو المرآة المثبتة بالخزانة، أرادت أن تجد فكرة أخرى لتنسى شكله الأنيق، وحديثه الرقيق جدا، أرادت أن تبتعد عن النار، كان وجهها بالمرآة يزيد من وهجه، تساءلت عن السبب؟ ولما جسدها يرتعش وكأن نسمة باردة لامستها، وكأنها ما زالت مقيدة بذراعيه، يده كانت كبيرة للحد الذي تلتف حولها، حتى لا تترك لها مسافة للانفلات من قبضته... كانت خواطر كثيرة تموج بداخلها وهي كقطرة ماء تفتت على صخرة.. وغاصت عميقا في حلم أنيق مثل كلماته، غامض مثل حديثه،،، كيف يمكن لرجل مثله أن يحتلها بكل هذه القوة، وعينه الغامضة تتحسس دواخلها.. أرادت أن تختبر السراب، فركضت نحوه، هناك خلف الشجرة كانت تطارد مشاغباته ومعاكساته للأطفال، لم تكن تريده أن يراها وهي تحتفل برؤيته، قبعت مكانها تلاحق تحركاته، وهو كان غائبا عنها وربما كان يدعي عدم رؤيتها، كيف لا وهو يحس بنظراتها في ظهره.. كانت الكرة تزغرد لا تتدحرج ناحيتها، وكأنها تدشن اللقاء الأول، وهو لم يمتلك إلا تلبية رغبة القمر، ركض ناحية الشجرة، تاهت وهي تراه يقترب، اضطربت واهتزت وكأنها أرض تنتظر قطرة المطر الأولى، تماسكت قليلا و لكنه الوحش بداخلها كان ينهشها، وهو يحرضها على الارتباك، تسمرت عندما قال لها: الحرب تعلن بدون مواعيد، كذلك الحب؛ لا يعترف بالتريتبات المسبقة.. تأففت ولاذت بالصمت وقليل من الثبات، وابتسامة معلقة على زاوية شفتها اليسرى، وكادت تتعثر شفتها اليمنى فتنزلق شعلة النار.. مسافة من النار كانت تفصل بينهم، وجملة كبريت كادت تترجل لتعلن الحب،،، يومها أدركت أنها تعشقه بقدر كرهها لعائلته، ربما كانت تحبه حتى قبل أن يضبطها بذراعيه... عادت للبيت تركض، تجري وهي خائفة و حائرة، أحست أن شيئا سقط منها، تحسست الثياب، خصرها وصدرها، كل شيء في مكانه، ولكنها تعرف أن شيئا قد سقط، إنه قلبها، سرقه الخبيث، قالت وهي تبتسم ابتسامة متحررة من شفاهها... استقبلتها أمها بابتسامة عريضة جدا، ما سر الابتسام هذا اليوم؟ تساءلت بعفوية عن سر ملامح أمها البشوشة جدا هذا اليوم، ولم تدرك ما يختفي خلفها، حتى اختلت بها وهي تطلق زغرودة في فضاء الغرفة؛ بعد كلمات قليلة.. -مبارك ابنتي، إنه شاب مشهود له بصلاحه وهو معروف أيضا بمكانته بين الناس.. انطفأت الجذوة التي بداخلها واختفت الابتسامة، هل كان ينقص هذا التوتر إلا بعض الشوائب من هنا وهناك.. اقترب موعد زواجها وأحشاؤها تضطرب بالحياة والموت معا، ما هذا الكائن الذي بداخلها، و كيف تفعل به، كان جسدها مكونا من ثلاثة، وكأنها وعاء من أرواح، حبيب وروحها المعذبة وبقايا حب لن يطول الوقت حتى تنكشف الكارثة.. فنار مثل تلك لا يمكن أن تبقى مخفية عن العيون، خاصة والعالم ممتلئ بالصقيع.. -كيف نفعل؟ سؤالها جرده مما كان يهرب منه، تشجع قليلا وهو يقول بصوت متقطع: -سأخطبك من والدك.. -سيقتلك إن تجرأت.. -سنهرب إذن.. -ليس سهلا يا حبيبي أن نختفي في جسد الفراغ.. تفرقا وهما يعلنان الوفاء، غادرا الشجرة التي جمعت بينهما ذات لعب ومكر، ابتعدا قليلا واختفت الشجرة عن عينيهما، حيث كان الزيف في أعلاها، نزل وهو يتمتم: لابد أن أخبر أباها.. استيقظت على صوت أمها و هي تكيل لها وابلا من الشتم، صفعتها وألبستها خيمة من السواد وجرتها للخارج نحو جهة غير معروفة،،، هو استيقظ في غرفة من أربعة جدران لا توجد بها نافذة، هناك أطلق زفرة عميقة وهو يقول : أيمكن أن تلحقني،، مر الشهر والشهران والعام وبطنها لم ينتفخ، كانت في بيت زوجها، وهو يحضر لزواج آخر، لم تقاوم، فقد أرادت أن تتخلص من رائحة الخداع، أخيرا تحررت وعادت لبيت والدها، وأمها تعتذر: آسفة، أقسم لو علمت هذا ما فعلتها، فكيف لي أن أجعلك عاقرا... |
|||
15-02-2016, 08:10 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
للقصّ بقلمك لذّته وخصوصياته سيّدي الكريم بسباس عبدالرزاق.
وما ميّز هذه القصّة فضاؤها المتوتّر الذي تعشّش فيه التّقاليد مع الرّغبة لتخنقها وتقتلها . فالبطلة قدّمتها القصّةعبر لغة تفصح عن صراعات النّفس وقهر الأحلام والإستسلام المطلق لإرادة الآخرين في تحديد مصيرها وعدم تحكّمها فيه ... كما برعت سيّدي في جعل المتلقي يعايش في هذه القصّة تفاصيل دقيقة تنتمي الى عوالم شعوريّة قد لا نجرؤ على التعبير عنها وذلك بتصويرك الموفّق لما خفق بداخل البطلة وهي تعيش زوبعة حبّ حارّ تجلّت عبر لغة الأعماق ولما جسدها يرتعش وكأن نسمة باردة لامستها، وكأنها ما زالت مقيدة بذراعيه، يده كانت كبيرة للحد الذي تلتف حولها، حتى لا تترك لها مسافة للانفلات من قبضته... كانت خواطر كثيرة تموج بداخلها وهي كقطرة ماء تفتت على صخرة.. وغاصت عميقا في حلم أنيق مثل كلماته، غامض مثل حديثه،،، كيف يمكن لرجل مثله أن يحتلها بكل هذه القوة، وعينه الغامضة تتحسس دواخلها.. فكأنّ نثارات الحياة دبّت في كهف أعماقها المظلمة.... قصّة رائعة المضامين والمقاصد قرأتها بكثير من الإستمتاع تقديري لك مبدعنا بسباس عبدالرزاق
|
||||
15-02-2016, 12:51 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
عشقت النص، عشقت قدرة السارد على شد انتباه القارئ إلى آخر رشفة.
عشق التقنيات الموظفة بذكاء. عشق موضوع النص وطريقة بنائه. وأقول، رائع. مودتي والنجوم. |
|||
17-02-2016, 12:48 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
سأتفرغ لها بإذن الله في وقتها كنت قريبا جدا جدا هي قصة حاولت فيها الذهاب لأبعد من حدود الكلمات و لكن فضاء القصة كان أضيق من أن يستوعب ما كان براسي فوضعت بعض الكلمات المفتاح وكما قلت استاذي هي ليست مجرد حكاية عشق او زواج فاشل إلا أن القادم هو من سيرتب الفكرة براسي فأسرحها وأحاول مطها و توسيع الدائرة لأصل إلى ما كنت اصبو إليه ردك أستاذي جعلني أتمسك بفكرة تطويرها لرواية خاصة في ردك ((ٍأم كان للوطن حصة في هذه الرائعة )) نعم استاذي للوطن حصة كبيرة فيها في القادم أيضا سعيد جدا أستاذي عوض المبدع بهذا الرد والقراءة المتمعنة والتي تناولت النص بعمق كبير أشكر لك هذا الرد الذي تعلمت منه وأفادني أيضا تقديري و محبة |
||||
21-02-2016, 08:14 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
وجعلته ينبض بين يدي القارئ كلماتك في حق نصي المتواضع تشجعني على الامساك بالقلم ثانية واعتصاره حتى يكتب مرة أخرى قراءة غنية ومفيدة وعميقة تقديري وعميق شكري أستاذتي منوبية كامل |
||||
24-02-2016, 05:15 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
متعة هي القراءة لهذه القصة المذهلة التى قرأتها عدة مرات
ورغم ذلك لم أصل إلى هدفي لانفتاحها على أكثر من تأويل لكن السر كان في السلطة والخداع والعداوة القديمة المتأصلة فهل كان الانتقام هو السبيل للتشفي؟ قلم مدهش .......... لك تحياتي أستاذنا بسباس وتقديري |
|||
25-02-2016, 05:42 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
أسعدت قلب أخيك وأيضا تواضعك ونبل اخلاقك وتشجيعك المتواصل محبتي الكبيرة أستاذي عبدالرحيم |
||||
06-03-2016, 11:54 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
سرد سلس مشوق
وحكاية الحب الذي يسير ضد التيار تعرف رأي فيما تكتب أنت مقصر جدا في حق نفسك فقط همسة وهي مجرد رأي مثل هذا النص الباذخ:ماذا لو كان السرد من زاوية البطلة؟ في الأخير أنت من تملك زاوية الرؤية التي تمنح نصك البهاء؟ تحيتي صديقي المخلص
|
||||
07-03-2016, 03:03 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
نص جميل جدير بالقراءة والمتابعة ،استمتعت بقراءته مرارا،كنت أتحين الفرصة للتجوال بين جغرافيته المتنوعة التضاريس والفجوات ،لغة شفافة ،عذبة تنسل من قاموس زاخر بالفصيح والبيان، وأسلوب تترابط جمله السردية وتمتد بين سطور النص كنفس واحد، والأجمل في ذلك هو إخضاع الأفكار لسلطة اللغة والأسلوب بحيث يفرض عليها السارد تشكيلا مناسبا لكل فكرة، والأجمل كذلك هو أن الكاتب يبتعد كل ما أمكن عن الأسلوب المسكوك، مع ابتكار أسلوب خاص به، بعدما يجعل كلمة تلتقي بكلمة أخرى لم تلتق من قبل .وعلى سبيل المثال: وراح القمر يشعل العشاق /غير مسار الدم بهمساته الأنيقة،/ جعله يصب في آنية من حب/ كيف يمكن لرجل مثله أن يحتلها بكل هذه القوة،/أرادت أن تختبر السراب/ /الحب لا يعترف بالترتيبات المسبقة/وكادت تتعثر شفتها اليمنى فتنزلق شعلة النار/......
وفي هذا الصدد قال الكاتب الإسباني أنكلان على ما أعتقد : "يا لشقاء الكاتب الذي لم يجرؤ يوما على أن يجمع بين كلمتين لم تلتقيا من قبل على الإطلاق " نص جميل يكشف عن عدة صراعات خفية وظاهرة تتجلى بوضوح من خلال صراع البطلة مع نفسها وذاتها وعشقها ورغبتها في التحرر من قيود داخلية وخارجية ، ومن أبرز التيمات الحاضرة في النص لذة العنف التي تتجلى في عنف الذكورة، فالبطلة كانت تشتكي من هذا العنف ،لكن في قرارة نفسها هو عنف لذيذ يحتاج له الجسم والنفس والفطرة./ هي في حقيقتها إغراءات لذيذة: نذل، أحمق.. خبيث/ بالإضافة إلى عنف المجتمع وعاداته ، والتسلط بكل أشكاله .... مسار البطلة خيب ظنها ورغبتها، فقد ذهبت مجهوداتها سدى بعدما حاولت أن تولد من العداوة والكراهية حبا يسكنه مستقبل زاهر تبرهن به للذات الأخرى والمجتمع مدى صدق عشقها. بل حاولت تيسير طريق العشق وتدليله ليكون منتجا وفاعلا في الحياة. لكن الكثير من الحفر كانت معيقة لأمنيتها.. فقد جرت الرياح بما لم تشته نفسها . نص غني بالمعاني والدلالات، فرغم أن السارد يسيطر على دفة السرد، فهو انطلق من كونه أنه يعرف كل شيء عن أبطاله. يغزو أنفسهم وذواتهم وشعورهم وبيوتهم .. ينزع السقوف ويطل من الثقوب ..بفنية أدبية استطاع السارد أن ينقل المشاهد التي شكلها بفرشاته الذهبية وفق رؤيته المتجددة والمتطورة . جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق عبد الرزاق . محبتي وتقديري |
|||
12-03-2016, 01:27 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
نعم السر كان كما أشرت هناك أراك وصلت لروح النص بعمق وجدارة شكرا لحضورك مبدعتنا نوال تقديري واحتراماتي
|
|||||
12-03-2016, 03:51 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
قص قصير جميل بسرده و تعدد دلالاته و كأنني أقرأ مقطعا رائعا من رواية .
المرأة لها دلالات كثيرة قد تكون هنا الأرض و علاقتها بالتلوث البيئي و الفكري و قد تكون الوطن في علاقته بالخيانة سواء الخيانة السياسية أو الخارجية و غير ذلك أو ربما تعني المرأة بكل تفاصيلها : الحب و الشيطنة و التمرد و الكبرياء .. رغم هذا الخليط يبقى الحب هو الأساس بالنسبة لها و لكن تتفاجأ بالصدمة . تحياتي و تقديري |
|||
14-03-2016, 10:09 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
بسبب جمال السرد واللغة وأهمية الفكرة أثبت النص أشكرك أستاذ بسباس |
||||
16-03-2016, 08:06 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
مرحبا بك عندي حديثك دخل إلى قلبي بقوة هي أيام وأستيقظ أزعم ذلك وأتمناه سوف انتصر لنفسي وسأعثر عليها ملاحظتك جميلة، لم اجرب بعد أن أكتب قصة بلسان أنثى سأحاول تجريب ذلك أحببت وجودك وحديثك الأنيق محبتي وتقديري
|
|||||
21-06-2016, 02:54 AM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
لقراءاتك لذة تكاد تكون وربما أكثر من الكتابة ذاتها مجهود رائع هذا الذي قدمته خاصة في تتبعك لطريقة الكتابة التي أحاول انتهاجها في قصصي وهو انتاج جمل تعبر عني وغير مطروقة وهي حتما تجارب تساعدني في كسب طريقتي الخاصة وأنت حتما تؤيدني أن الكاتب لابد له من بصمة تميزه في الساحة إضافة للقيمة الفكرية لنصوصه فكما تفعل أنت في كتاباتك أحاول مثلك نعم أقلد فكرتك في التميز وإن كانت طريقة كتاباتنا تختلف ولكننا حتما نتشابه في بحثنا وحرصنا في تجديد أنفسنا ما زلت أحاول وربما هذا ما يجعلني أكتب بقلة وندرة قراءة بمثابة ميزان لي أقيس به مدى نجاحي محبتي الكبيرة استاذي
|
|||||
21-06-2016, 03:01 AM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
نعم هي كل ما وصفت في ردك الذهبي قراءة تساعدني وتدفني قدما محبتي وتقديري أستاذ ادريس الحديدوي
|
|||||
21-06-2016, 03:02 AM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
أشكرك من قلبي وأعتذر عن تكاسلي مؤخرا تقديري واحترامي
|
|||||
24-06-2016, 05:22 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
لا اكتمك اجد في نصوصك متعة القراءة
ولذا لي عودة تأملية لها فطقوس القراءة العميقة تحتاج التفرغ لها ذهنا ووقت تحياتي وتقديري اليك مع فائق احترامي |
||||
15-10-2016, 11:14 PM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
كثيرا أهتم لرأيك الثاقب محبتي الكبيرة
|
|||||
16-10-2016, 06:02 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
كيف يمكن لرجل مثله أن يحتلها بكل هذه القوة، وعينه الغامضة تتحسس دواخلها..
أرادت أن تختبر السراب، فركضت نحوه، هناك خلف الشجرة كانت تطارد مشاغباته ومعاكساته للأطفال، لم تكن تريده أن يراها وهي تحتفل برؤيته، قبعت مكانها تلاحق تحركاته، وهو كان غائبا عنها وربما كان يدعي عدم رؤيتها، كيف لا وهو يحس بنظراتها في ظهره.. الله حقا استمتعت كثيرا بقراءة هذه القصة وتخيّلت الابطال امامي بحوارهم .. بتعبيرات وجوههم .. بدقة احساسهم حقا ابدعت في هذا السرد الشيّق الماتع الذي جعلني اقرأ وأُعيد لجمال السرد والمضمون واسلوبك الفريد في التصوير. سلمت اديبنا القدير وسلم المداد ودام نبضك الزاخر بالبهاء كل الود والورد
|
||||
26-10-2016, 07:33 PM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
كثيرا أسعدني ما حمل حديثك من تفاعل وأحاسيس راقية تقديري الكبير واحتراماتي استاذة عبير محمد
|
|||||
26-10-2016, 07:34 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
نعم هو أنت من يشع محبة وحكمة محبتي الكبيرة
|
|||||
26-10-2016, 11:55 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اعود لها للمرة الثانية ..والقراءة الثانية اكثر عمقا ومتعة ..
صديقي العزيز انت تعرف رأي بقلمك واسلوبك الممتع الرائع هذه القصة القصيرة ..اضنها مفتاح لرواية ..فطريقة السرد ورسم صور المشاعر والأماكن لا تتسعها القصة القصيرة مما جعلك تكثف النهايات... هي مشروع رواية جميلة ..اتمنى لك كل الخير .. تحياتي وتقديري |
||||
18-03-2017, 02:17 AM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
ولكنني عجزت لأسباب عدة ربما يوما ما نعم هي رواية في ثوب قصة والنهايات كانت مضغوطة لدرجة أنني أهملت فيها أشياء كثيرة كنت أريد قولها محبتي وتقديري
|
|||||
19-03-2017, 06:04 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
زوبعة حب حارة
جعلت من المتلقي متسابقا يلهث وراء الأحداث المتسلسلة والمتباينة في وحدة البناء والتراكيب اللفظية الدالة على المجريات من بدايتها غاية النهاية الموجعة ماشدني جدا هو ذاك الشعور في ذات البطلة الذي طفى عن السطح ونسيت الخلاف القائم وحاولت تغليط نفسها بالمونولوج الذي ساد مخيلتها وجعلها تعدل عما كانت تنويه قصة تعرضت للكثير هنا : ربما : 1 ـ الرغبة الملحة في الإنتقام ( كانت بشعة ومؤذية حد الكراهة ) 2 ـ كيف يتمخض ويخلق الحب داخل المرأة ( دلالة على أن المرأة كتلة عواطف من السهل امتلاكها ) 3 ـ المشاكل والفروق الإجتماعية ( تسبب جنايات وجرائم ) 4 ـ الحقد والكراهة ( شيطان يسكن ذات المرء حتى بأذى أقرب الناس ) قصة رائعة بكل المقاييس نهنأ الأستاذ على هذه الحرفنة ونهنيء أنفسنا على هذا الإبداع حقيقة استمتعت بإحساس وروح القاص على قدرته في السرد دام الألق عنوانك وحليفك ويومك مشرق .
|
||||
01-04-2017, 10:23 PM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: زوبــــــــعة حــب حــــــــارة
اقتباس:
كثيرا استمتعت بما تفضلت أستاذتي وأشكر لك مرورك الرائع،، تقديري واحترامي أستاذة خديجة بن عادل
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|