فاتِ الميعادْ'' أو '' ولاتَ سَاعةَ مَنْدَمٍ''

[محمد طرزان العيق]

فاتِ الميعادْ'' أو '' ولاتَ سَاعةَ مَنْدَمٍ''
**************************
وإختلطَ الداعشُ بالحالِشِ ، والنظامُ مع المعارضة والشبِّيحُ بالنبِّيحِ ، فما راحَتْ إلَّا عَ الشَّعبِ المنكوبْ٠٠٠ وهكذا ، سيِّداتي سادَتي بين ''حانا'' و''مانا'' قد ضاعتْ الطَّاسةُ وعلى هذا نُسدِل السِتارْ!٠٠٠ ومَنْ دخلَ بيتَ ''بان كي مون'' فَهو غيرَ آمِنْ ، ومَنْ إتَّكلَ على ''الجامعة العربيَّة'' فهو الخاسِرْ، ومَنْ إعتَزَّ بِـ ''أوباما'' فإعلموا بأنَّه الذليلْ!٠٠٠
ملحوظة ; من يجد الطَّاسة فعليه أنْ يُخفِيها ، حتَّى لا تتَّضح الصورةُ ويحدثُ عندها ما لا يُحمدُ عقباه!٠٠٠ فَحِينها نندَمُ ، ولاتَ ساعةَ مَنْدَمٍ٠٠٠
قال الشَّاعرُ [والله العظيم بالثلاثة إنُّو مُو أنا] ، و يُقالُ أنَّه ''جَبَلةُ بن الأيْهَم'' ، بسْ على حدِّ عِلمي بأنَّ الشاعر المذكور لمْ يعترِفْ صراحةً بذلك ، المٌهِمْ ، قد قيلَ أنَّهُ قالْ :
(نَدِمَ البُغاةُ ولاتَ سَاعةَ مَنْدَمٍ٠٠٠٠والبَغيُ مَرْتَعُ مُبْتَغيهِ وَخِيمُ)
يلَّلا وهاي من عندي ، هيك للهْ باللهْ ، وتكرُّماً أقدِّمُ لكم شرْحاً لمعنى هذا البيت :
يعني رَحْ تندمْ يا جَميل [الجيم المصريَّة ''رجَاءً''] ، ولكنْ جِيتْ - يا روح أمَكْ - [معلِشْ مرَّة تانية بالجِّيم المصريَّة] مِتْأَخَّرْ!٠٠٠

لقد فاتَ وقتُ الندَم ٠٠أو كما قالت الستْ تومة(أم كلثوم) ، الله يرحمها :
''تِفييدْ في إيييه يا نَدمْ ، يا نَدمْ ، وأعملْ إيييهْ فيكْ يا عِتابْ ، طالِت ، آهْ طالِتْ ٠٠٠٠أيامْ الربيعْ ، وتفَرَّقوا الأحبَابْ وتخرَّبَتْ البيوتْ ٠٠٠٠٠٠ فاتِ الميعادْ و بقينا بْعَادْ و النَّار بَقَتْ دُخانْ و رَمَادْ''!٠٠٠

فمتى ستأتي أيها الزمانُ ، كي تضَعَ كُلاً في مكانِهْ؟!٠٠
اللهم إنِّي قدْ بَلَّغتْ!٠٠
م٠ط٠العيق
24.08.2014