صراع

[سكينة المرابط]

صكت عن مأساتها تنهيدة في أنه ليس زوجها ....ورشحته متغزلة : أنت أحسن شخص ضمن اللجنة
وكأنك أنت اللجنة نفسها ، لم يشا أن يظهر تغزلها فتنح عنها قليلا وكأنه يقول للأخرين : لاشيء بيننا سوى عمل يجمعنا
غمزت بعينيها وهي تتطاول بعنقها الذي تسربت إليه بوادر الشيخوخة تخفيه بالكثير من القلادات المتدلية وكأنها تحمل محلا للمجوهرات فمضى بطريق عينيها ، تبادلا قبلة الصباح / الضياع ، قدم لها هدية المتعة هاتف وبطاقة رقمية جديدة هو رقم لهما خاص لا أحد يتسرب ليعلم ما يجري بينهما
فتحضر لحظة لقاء تجمعني وإياها نصعد السيارة ، مرتبكة اليدين تقلب الهاتف تفرغه من البطاقة الأولى وتعيد بطاقة البيت وكأن لاشيء حصل هذا الصباح
تعبر الطريق لتصعد سيارة زوجها أراها من قريب تطبع قبلة المساء على خده وهو يبتسم ناظرا إلى صفرة وجهها التي تأخذ كل ألوان الجريمة ...فتهدا وتواصل عتابها له عن البارحة : لن ولن أغسل الصحون ، فأظفاري متوعكة ، لابد أن تفعل أنت ذلك
وجب عليه أن يفعل لأنه مغفل تماما وعليه أن يرضيها وإلا تحرمه من حقه في المتعة
يمر الليل طويلا وهي لا تفكر إلا ماذا سترتدي غدا يجب أن أبدو دائما جميلة وبالفعل أنا جميلة جدا والكل يقول هذا وما زلت صغيرة ولا يهمني من يقول أننا أصبحنا جدات وحموات ....
اليوم تأتي بوجه أخر يختلف عن باقي وجوهها غاضبة مزمجرة تسال رئيسها بكل تمرد :
قل لي لم تخبرني بموعد الإجتماع ....هناك من أخبرني وووووووو
كثر اللغط سكت الرئيس وأخذت الكلام مستبدة بما يقال وكأنها صاحبة القرار رمت بكل لحظات كان فيها الرئيس بجانبها وانهالت على الفريق باللوم :
خشيت أن لايجمعهما هذا اللقاء ، فيما هو أخبرها أنهما سيلتقيان وكان عليها أن تستعد أكثر
.......

هو صراع حقا بين طرفي المعادلة الانسانية .. تتجاذبهما فيه البساطة من جهة والتعقيد من جهة ثانية .. اذ لا يرغب البعض في التعامل مع الحياة على بساطتها فيلجأ الى تعقيدها بغية الوقوف بها عند لحظة يظنها جامدة !! لكي لا يعترف بآثارها على قسماته .. فيما تتعامل البساطة بتلقائية وبعفوية تامة مع الحياة.. بينما لو انتبهت واستخدمت بعض الدهاء لاكتشفت انها ضحية .. حكاية موجزة لكنها عميقة بما تضمنته من معانٍ كبيرة .. شكرا جزيلا استاذه سكينه

[روضة الفارسي]

المبدعة سكينة


حكاية جميلة عميقة


بمهارة سردية وأحاسيس كبيرة

حبي وتقديري

[سكينة المرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد بارود

هو صراع حقا بين طرفي المعادلة الانسانية .. تتجاذبهما فيه البساطة من جهة والتعقيد من جهة ثانية .. اذ لا يرغب البعض في التعامل مع الحياة على بساطتها فيلجأ الى تعقيدها بغية الوقوف بها عند لحظة يظنها جامدة !! لكي لا يعترف بآثارها على قسماته .. فيما تتعامل البساطة بتلقائية وبعفوية تامة مع الحياة.. بينما لو انتبهت واستخدمت بعض الدهاء لاكتشفت انها ضحية .. حكاية موجزة لكنها عميقة بما تضمنته من معانٍ كبيرة .. شكرا جزيلا استاذه سكينه

الاديب احمد بارود شكرا للعبور ووقفة القراءة
شهاتك افتخر بها وجدا
مودتي واحترامي
سكينة

[سكينة المرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

المبدعة سكينة


حكاية جميلة عميقة


بمهارة سردية وأحاسيس كبيرة

حبي وتقديري

روضتي الجميلة شكرا على الهطول والقراءة

تقديري ومحبتي

سكينة

[حامد محمود شبلي]

وقفت أمام لوحة .... تبا لها من لوحة أفسدت مزاجي

والمؤمن ينبغي أن يفرح للطاعة ، وينقبض للرذيلة ولا يستسيغها

يمر علينا في حياتنا نماذج من هؤلاء المغفلين _ أزواجا كانوا أو زوجات _ كل واحد منهما ربما يقع ضحية للآخر

ولكن يبقى فوق ذلك عدالة السماء ، تستر ، ويكون موقف يوم القيامة ، أو تهتك سترا، وتتضاعف الفضيحة

اللهم استر عوراتنا ، وآمن روعاتنا ، واجعلنا نلقاك وأنت راض عنا

الأخت الأديبة

سكينة المرابط

أشكرك على هذا الطرح ، الذي تفننت به فأبدعت ، واستحكمت بمشاعرنا ثم نثرْتِها

دمت بحفظ الله وعونه

[سكينة المرابط]

عفوا منك أستاذي حامد لكنك الحقيقة نلمسها بكثرة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية خصوصا ولست أنكر أن على الزوج أن ينتبه وعلى الزوجة كذلك
المؤسسة الزوجية يجب أن تبنى على الدين أولا على الإختيار الصحيح وعلى الثقة المتبادلة وعلى الاقتناع
فالزواج ليس مغامرة لجني الأولاد والعائلة
وما أكثر ما يصدمنا ....
وعن الحدث أيضا كتبت نبضا : صار العنوان خطأ
شكرا للهطول الكريم وعذرا أن عكرت مزاجك لكن الحدث من سنة تقريبا وهو اليوم على متصح بريء
مودتي وكثير احترام
سكينة

[أنغام الأسدي]

ومضة تشي بالكثر من التشعبات
وقد عبثت بجوارحي لما فيها من هدف إنساني ..
فالإختيار هو اختيار القلب والروح
لأن الزواج تبادل مشاعر لا غرائز ..

شُكراً لأنك أتيتي بها

حبي وتقديري

[معن البديوي]

قصة محبوكة جيداً
أنسة سكينة.

تجعلنا نتسائل أكثر عن طفرات النفس البشرية.
ناجحة أنت دوماً أستاذتنا..

ودنا.

[سكينة المرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنغام الأسدي

ومضة تشي بالكثر من التشعبات
وقد عبثت بجوارحي لما فيها من هدف إنساني ..
فالإختيار هو اختيار القلب والروح
لأن الزواج تبادل مشاعر لا غرائز ..

شُكراً لأنك أتيتي بها

حبي وتقديري

أنغام الحب شكرا لأنك هنا في اختلاجات سرد صادر رذيلة تغلف باسم الإعجاب ....وأنت تعلمين كم من نماذجهن نصادف
تقديري لك
محبتي التي تعلمين
سكينة

[سكينة المرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معن البديوي

قصة محبوكة جيداً
أنسة سكينة.

تجعلنا نتسائل أكثر عن طفرات النفس البشرية.
ناجحة أنت دوماً أستاذتنا..

ودنا.

أهلا بالأديب معن البديوي
شكرا لك سيدي جميل الحضور والإطراء
مودتي والاحترام
سكينة

[شيرين مغاري]

السلام عليكِ ورحمته الله وبركاته
الأديبة سكينة المرابط
سرد جميل وموجع للقلب
تباً لهذه الشهوات والغرائز التي تعمي العيون والقلوب وتغيب الضمائر
لكِ كل الود والتقدير
الشاعرة شيرين مغاري

[سكينة المرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين مغاري

السلام عليكِ ورحمته الله وبركاته
الأديبة سكينة المرابط
سرد جميل وموجع للقلب
تباً لهذه الشهوات والغرائز التي تعمي العيون والقلوب وتغيب الضمائر
لكِ كل الود والتقدير
الشاعرة شيرين مغاري

أهلا بشاعرتنا شيرين مغاري ،سلام الله عليك غاليتي
شكرا لحضورك البهي وتعليقك لما يحدث داخل المجتمعات في غياب الضمير
تقديري وامتناني
سكينة

[عبد الرحيم جداية]

سكينة المرابط

الصراع الخارجي هو المشهد المصور
ولكن ماينبثق عنه من صراعات داخلية
تنتجها الخيانة التي عرفها لنا المجتمع كل حسب معتقداته
وما ينتج عن زدواجية في السلوك

قصة لها تعابيرها النفسية
ولها اسقاطاتها على بنية المجتمع
وما يحدث فيه خلف الكواليس
وتعبر عن أكثر من وجه يعيش المرء في الحياة

[سكينة المرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم جداية

سكينة المرابط

الصراع الخارجي هو المشهد المصور
ولكن ماينبثق عنه من صراعات داخلية
تنتجها الخيانة التي عرفها لنا المجتمع كل حسب معتقداته
وما ينتج عن زدواجية في السلوك

قصة لها تعابيرها النفسية
ولها اسقاطاتها على بنية المجتمع
وما يحدث فيه خلف الكواليس
وتعبر عن أكثر من وجه يعيش المرء في الحياة

الأديب الكريم عبد الرحيم جداية
نعم أستاذي أعزك الله ، هو الصراع الداخلي الذي ينبثق عن سلوكات خارجية مشينة كالزنا أو السرقة أو الكذب
هل استطاع المجتمع الإسلامي والعربي رذع هذه الأفة ؟
وخلف الكواليس طبعا .....ما يعجز عنه الوصف
اللهم استرنا ، واستر أبنائنا وتجاوز عنا واغفر لنا ولهم
تقديري لك وشكرا كثيرا لحضورك الثري
تحياتي / سكينة

[هادي زاهر]

أخةتي الكاتبة سكينة المرابط
قصتك قادت إلى بثت رسالة اخلاقية بالغة
محبتي
هادي زاهر

[سكينة المرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي زاهر

أخةتي الكاتبة سكينة المرابط
قصتك قادت إلى بثت رسالة اخلاقية بالغة
محبتي
هادي زاهر

شكرا لك استاذي الكريم هادي زاهر هذا الحضور البهي
مودتي والتقدير
سكينة

[سكينة المرابط]

سلام من رب رحيم

عذرا منكم لا أستطيع أن أفيكم حق القراءة والرد متعبة وجدا أتمنى أن تقبلوا اعتذاري حتى أعود إن كتبت لي الحياة
تقديري لكم وكل احترامي
سكينة

[سكينة المرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

الأديبة سكينة المرابط العزيزة


سرد رائع وفكرة جميلة للغالية تسلط الضوء على مرور سنوات العمر وكيف لبعض الناس لا يشعرون بها محاولين

ارجاع عقارب الحياة بشكل سيء ومضحك للخلف دون جدوى من ذلك

تحياتي وتقديري سكينة فقد كانت اللغة موفقة جدا ومطواعة للغرض

انحناءة لحضورك عزيزنا عمر وفخر بك شاعري لشهادتك وتاج اضعه على راسي كلما يممت يدي لتمسك بزي الحرف
تقديري واحترامي
سكينة

[آمال رقايق]

سكينة المرابط،

أرى نضجا في الألم،

وتوهجا في جبين الكتابة..

أرى وعيا يجعل القهر مضاعفا،

والنهاية أكثر تعقيدا من العقدة..

نص كبير، ارتقى بنا إلى هالة الأسئلة

الأبدية.. أسئلة الأرق..

تقديري

ساراي

[سكينة المرابط]

تقديري واحترامي لك أديبتنا آمال
حضورك يشجع القلم والروح لامتهان القصة
كل الشكر والامتنان لك
سكينة

[عبدالرحيم لمساقي]

ما أكثر المشاهد و كل يسجل على هواه ، الكل طرف في مسرحية حرة و لا أحد يدري أنه المغفل الأكبر

تحية لحرفك

مودتي

[سكينة المرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم لمساقي

ما أكثر المشاهد و كل يسجل على هواه ، الكل طرف في مسرحية حرة و لا أحد يدري أنه المغفل الأكبر

تحية لحرفك

مودتي

الأديب الراقي عبد الرحيم لمساقي شكرا لك أخي حضورك الجميل

صدقت أديبنا الكل طرف في المسرحية والمسرحية حرة بلا أبواب ولا خشبة ولا جمهور ,,,,,,,,

تقديري واحترامي

سكينة

[عبير محمد]

الاديبة الرقيقة والعزيزة جدا سكينة

صراع طرحتيه بكل عمق وبأسلوب شيّق وممتع

في سرد ماتع

بحرف يضج صدقاً وجمالاً

كعادتك راقية في كل ماتطرحينه هنا وهناك

محبتي لروحك وقلبك

اميرة الإحساس

[سكينة المرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

الاديبة الرقيقة والعزيزة جدا سكينة

صراع طرحتيه بكل عمق وبأسلوب شيّق وممتع

في سرد ماتع

بحرف يضج صدقاً وجمالاً

كعادتك راقية في كل ماتطرحينه هنا وهناك

محبتي لروحك وقلبك

اميرة الإحساس

للغالية عبير محمد أحلى تحياتي وشكرا لك يا عبق الندى حضورك البهي
وكأنت دائما أميرة الإحساس
تقديري واحترامي
سكينة