|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-07-2010, 12:42 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
الرجل الذي يزرع الأطفال
كنت عائدا من المعهد مساء، فلاحظت عددا كبيرا من الأطفال أمام منزل متواضع على مشارف مدينة بوسالم، دفعني الفضول إلى سؤال أحدهم فأجابتني فتاة تشدّ شعرها بظفيرتين:" سيدي مريض". ماذا ؟ قلت كي أتأكد من الإجابة. "سيدي التيجاني مريض، لقد عاد البارحة من المستشفى ونحن هنا لزيارته". سألتها بابتسامة: وماذا أحضرت له؟ فقالت وقد احمرّت وجنتاها: " حارة عظام"... ربّتّ على شعرها بحنوّ وواصلت طريقي متعجبا من هؤلاء التلاميذ الذين لم تتجاوز أعمارهم العاشرة وفكّروا في زيارة سيّدهم المريض. كنت أعرف سي التيجاني من خلال زياراته القليلة للمعهد للسؤال عن ابنه الذي أدرّسه. ولم يتعد حديثنا الأسئلة والأجوبة العادية بين وليّ وأستاذ. تمنيت أن تتاح لي الفرصة لمعرفة هذا الرجل الذي يحبه الأطفال لدرجة زيارته في منزل البعيد. وجاءت الفرصة سريعا، فقد ذهبت إلى المقهى كعادتي لمجالسة بعض الزملاء فوجدتهم يتأهبون للمغادرة على غير عادتهم، ولما سألتهم أجابني سي رؤوف " نحن ذاهبون لزيارة سي التيجاني، فاقترحت أن أرافقهم للاطمئنان عليه... في الطريق سألت عما يمكن أن نأخذ معنا لمريض في مدينة ليس بها محل لبيع الزهور... فقال لي سي حسن " إنه يحب الكتب مثلك تماما" فرجوتهم أن نمرّ على بيتي لآخذ له كتابا من مكتبتي، ودخلت سريعا واتجهت إلى مكتبتي الصغيرة مباشرة، واحترت للحظات فيما سآخذ فكل كتاب عزيز عليّ كطفلي اللذين بهتا لدخولي صامتا على غير عادتي. اخترت " كتاب الضحك والنسيان" وهو من أحب الكتب إليّ وتمنيت ألاّ يكون قرأه، ثم أخبرت زوجتي أني سأتأخر لأني ذاهب لعيادة زميل مريض. وصلنا إلى المنزل، كانت الساعة قد قاربت الثامنة في مدينة تنام مع الشمس شتاء. وكان سي صالح يتساءل طوال الطريق إن كنا سنحرج أهل البيت بالدخول عليهم في مثل هذه الساعة، وكان سي حسن يطمئنه بقوله: " إنها دار سي التيجاني". وكأن هذه الجملة كفيلة بألاّ نشعر بالحرج. طرقنا الباب، ففتحت بعد حين صبية سمحة الوجه، وبدأت ترحّب بحرارة وهي ترجونا الدخول. دخلت خجلا ولكني لم أستطع ألا ألاحظ اتساع حوش البيت المكنوس بعناية وبعض الشجيرات المثمرة وأصص الزهور محفوظة بترتيب ملحوظ. سبقتنا الفتاة أثناء دخولنا وسمعنا حركة خفيفة خمنت معها أن النسوة يغادرن الغرفة التي سندخلها إلى غرفة أخرى كما يحدث عادة في الكثير من أريافنا، لكني فوجئت بامرأة أربعينية بشوشة تهم باستقبالنا والفتاة التي فتحت لنا الباب وأخت لها تتعاونان على رفع مائدة الطعام بينما أحمد تلميذي يعين أباه على النهوض. أصرّت ربّة البيت ألاّ نخلع أحذيتنا وهي تقول باسمة: "نحن لا نملك الزرابي لنخاف عليها". سلّمنا على سي التيجاني تباعا وأحسست وأنا أسلم عليه أنه فرح لقدومي وازداد فرحا لما قدّمت له الكتاب قائلا: لم أجد خيرا من هذا أقدّمه لك، أرجو ألا تكون قرأته وأن يعجبك." قال بعد أن قرأ العنوان واسم الكاتب: " لم أقرأه، وأنا متأكد أنه سيعجبني مادمت أنت من أحضره". أعجبني الجواب رغم أني لم أعرف سبب تأكّده. أخذ الأصدقاء يتبادلون الأسئلة عن صحّة سي التيجاني وكان يجيبهم باسما، بينما كانت عيناي تتجولان في الغرفة الفسيحة، غرفة مرتبة بعناية شديدة حتى لتحس وأنت تدخلها أنك تدخل غرفة عروس. وكانت الكتبة تغطي ثلثي الجدار المقابل لنا. حاولت أن أقرأ بعض العناوين غير أن نظري لم يسعفني بغير "قصّة الحضارة" بمجلداتها الأنيقة وبعض المجلدات الأخرى عرفت من خلال أغلفتها الحمراء أنها منشورات دار الطليعة. كنت أقاوم بشدّة قدمي التي تودّ الوقوف والاتجاه نحو مغارة علي بابا. لم تمرّ دقائق على جلوسنا حتى أحضرت الفتاتان المائدة ودعتنا ربّة البيت للأكل قائلا:" على ما حضرتم، اليوم سوق الخميس، كسكسي كالعادة". أنهيت الأكل بسرعة رغم أن الكسكسي لذيذ جدا وعدت وفي يدي كأس شاي قرب سي التيجاني في محاولة لمعرفة الرجل الذي يحب الكتب ويحبّه الأطفال. سألته عن مطالعاته فأجابني:" أنا أقرأ كل شيء" وصمت قليلا ثم أضاف:" وخاصة التاريخ، تاريخ الأمم... الكبيرة منها والصغيرة... يهمني أن أعرف أسباب قوّتها وضعفها، ذلك الصعود الاحتفالي ثم تلك السقطة المروّعة أو ذلك الانطفاء والاندثار." سألته بين الجدّ والهزل:" ونحن متى سيبدأ صعودنا" ؟ فكان جوابه جاهزا وجادا:" حين نعي أسباب تخلّفنا ونبدأ في القضاء عليها... لا يمكن لأمّة تعتبر الإنسان عنصرا ثانويا في تكوينها أن تنهض، علينا أن نعطي الإنسان ما يستحق من العناية والاحترام..." أراد أن يواصل غير أن عودة الجماعة من المائدة قطعت عليه تفكيره فدارى بقية إجابته بابتسامة قائلا: "ستكون أمامنا فرص كثير للحديث". واعتبرتها دعوة للصداقة أسعدتني. وسألته مغيّرا مجرى الحديث:" لقد رأيت عددا هائلا من التلاميذ هذا المساء أمام المنزل، هل استقبلتهم كلهم؟ أجابني:" طبعا، لقد نظمتهم نائلة، كل تلميذ يدخل يقبلني ويقول سيدي لا بأس، متى ستعود إلينا؟ فأقول بعد أيام قليلة، ثم يخرج ويدخل الذي يليه. تمنيت لو أني بقيت معهم وقتا أطول، ولكن ابنتي ممرضة صارمة، لم تذهب إلى الكلية منذ يومين لذّة التدخين ولذّة الجلوس معهم والاستماع إليهم." سألت:" أليس غريبا أن يأتي كل هؤلاء التلاميذ وخاصة في مثل سنهم والمنزل ليس قريبا من المدرسة" ؟ "وما الغرابة في ذلك؟ هم يعرفون أني أحبّهم جدا، بعضهم درّست آباءهم أو أمهاتهم... أنا أزرع الأطفال وأعتني بهم كما يفعل البستاني بأشجاره، ولا بد لهذه العناية أن تثمر... دعنا من هذا قم وانظر إلى تلك الكتب وخذ واقرأ ما شئت... " قاطعه سي صالح بنزقه الرياضيّ "أنصحك أن تبتعد على تلك الكتب الحمراء، لقد فات موسمها وها أنت ترى ما فعلت بصحّة سي التيجاني"... فقاطعته مناكفا " الكتب الحمراء شفاء لكل داء". فأشرق وجه سي التيجاني وقال بصوت عال: " يرحم أمّك". اتجهت إلى المكتبة وجلا وبدأت أقلّب نظري بين الكتب،ما هذا؟ كل حنا مينا، كل جبرا، توفيق زياد، ماركس، لينين، الطاهر الحداد، ابن خلدون، منيف، أمل دنقل، نُعيمة، منوّر صمادح، قلقامش... كتب، كتب مرصوفة بعناية شبه مرضية. على يسار المكتبة رأيت مجموعة أشرطة، اقتربت منها فوجدت ما ينقص لاكتمال المشهد: الشيخ إمام، مارسيل، البحث الموسيقي، أولاد بومخلوف، الحمائم البيض، مظفر،وغيرها. مددت يدي متردّدا، كنت متأكدا أنه يتابعني، فأومأ برأسه مبتسما، أخذت "يعيش أهل بلدي" وعدت لأجلس مكاني. سألني عن رأيي في مكتبته في شيء من الفخر اللذيذ، فقلت صادقا:" إنها ليست مكتبة، إنها تحفة..." قال بما يشبه الهمس:" هذا ما سيرث أبنائي". كانت الجماعة تستعدّ للمغادرة، حاول أن يبقينا جادا لكنا اعترنا بلطف، تمنيت له الشفاء، وأمسك يدي وأنا أسلم عليه وقال:"لقد أسعدتني زيارتك كثيرا، أرجو أن نلتقي دائما ونواصل حديثنا." سرت في يدي حرارة إنسانية افتقدتها منذ سنين وأحسست أني أعود طالبا شابا مندفعا أتقد حماسا، وكادت دموعي أن تنزلق خارجا، لكني غالبتها قائلا: " عد سريعا فالتلاميذ دوما بحاجة للتشذيب والكثير من الماء". أشعلت سيجارة عندما خرجت من الغرفة فقد امتنعنا عن التدخين قرب سي التيجاني الذي شكا لنا من الحصار المضروب عليه لمنع التدخين من الوصول إليه. أوصلتنا زوجته وابنتاه وابنه حتى الباب، وطوال طريق العودة كنت أفكر بهذا الرجل الهزيل الذي يحمل بين جنبيه روح الأنبياء وفطنتهم التي أوصلته لسنّ قانون قيام الحضارات ودوامها: زراعة الأطفال الذين يعرفون أن سيّدهم يحبّهم لأنهم جديرون بكل هذا الحبّ، وأكثر. |
|||
11-07-2010, 01:32 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
المبدع جمال
قصة عميقة تذكرنا بأنفسنا حين كنا تلامذة بمعلمينا ودورهم في نهضة الإنسانية والمعلم دوره كبير جدا في تقدم أمتنا بوح فيه احترام كبير للمعلم الحقيقي وحنين لحياة أفضل فيها تسلسل وجمال واقتدار كل الحب |
||||
11-07-2010, 01:46 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
الأستاذ جمال الجلاصي
انطلاقك سيدي من واقع أحسه كشريط سينمائي يمر أمام عيني...بكل التفاصيل...أجواء المقهى والشارع ثم في زيارة المريض....هناك معاني لا توصف العولمة الحديثة جعلت من الكتب شيئا تافها وتدهور التعليم بما فيه قيمة المعلم مع تذاخل السياسة في كل قراراته لقد صار زرع لأطفال كنقبلة موقوتة ....ستفجر نفسها يوما لإحساسها بالظلم في دولة لا ترعى سوى ما تخسَره من مال متناسية أن هذا الطفل هو رجل الغذ....هو مركز ومحور الأمة أجواء نعيشها ولا يسعني إلا أن أذرف دمعة وأنا أسمع كل يوم مذكرات وزارية تقرر مصير أمة باتت فيها الأمية مصيبة كبرى مقنعة بستار الأستراتيجيات المستعجلة للنهوض بالتعليم نصك رائع جدا...أعدتني لما أعانيه من صراعات ذاتية في ميدان عملي كل الشكر لك واسمحلي تطفلي وخروجي عن الموضوع كل الشكر لك فاتي |
||||
11-07-2010, 03:29 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
الاخ جمال الجلاصي
كم انت رائع في هذه القصة أسعدتني جدا لاني رجعت للوراء اكثر من اربعين عاما وكم كان المعلم له قيمة عندنا بعكس هذه الايام رجعت الي معلمي في الف الاول ابتدائي الاستاذ اسمه البيطار والاستاذ اسماعيل والاستاذ عمر نوفل والاستاذ فاروق والاستاذ البحيصي كلهم في المراحل الابتادئية كنا نحتمهم ونخافهم نعم يجب ان نحترم المعلمين وكبار السن اصبح عصرنا سيء جدا اخي جمال وكذالك لفت انتباهي بقصتك الرائعة الكرم كرم الضيافة وبساطة الناس دون تكليف وكذالك اخلاق النساء والطيبة وهؤلاء اقلة في ايامنا من يحملون العادات القديمة فيها الاصالة اخي رائع انت بافكارك الطيبة كم احبك جمال وكم احترمك دمت بكل الخير والود مبدع دائما تسعدنا بنصوصك كن بخير يا اصيل مع احترامي ومحبتي |
||||
11-07-2010, 03:56 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
اقتباس:
ازهر الفلّ امواج محبتي |
||||
11-07-2010, 04:05 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
اقتباس:
جمال... صديقي
لن أقول كثيرا..... لن أقول شيئا... أخاف أن أربك براعة المشهد، وأخاف أكثر أن أفسد على سيدي التيجاني لحظاته مع أبنائه المتدفقين.. تحياتي أمال
|
|||||
11-07-2010, 06:17 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
سرت في يدي حرارة إنسانية افتقدتها منذ سنين وأحسست أني أعود طالبا شابا مندفعا أتقد حماسا، وكادت دموعي أن تنزلق خارجا، لكني غالبتها قائلا:
" عد سريعا فالتلاميذ دوما بحاجة للتشذيب والكثير من الماء". رجل يزرع الأطفال وكيف تكون هذه الزراعة؟ والسرد المحكم يجعلك تغوص في عمق الأفكار التي سلط عليها مبدعنا الضوء.. كان التعليم يبني أسسه هنا وأهدافه التربوية.. وكانت المطالعة تطل علينا من أكثر من نافذة وكانت القيم الإنسانية المندثرة تعبق بها الحروف.. كان النص يعج بما أتلفته العولمة...وبما تجاهله لا وعينا... المبدع جمال الجلاصي لقصتك طعم حنين..سرى في شراييننا لتدب فيها الحياة من جديد... كل الشكر على الإمتاع ودي وتقديري |
|||
11-07-2010, 07:47 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
اقتباس:
سيدي ...
الرائع ... جمال وجمال ذكرتني بمقولة لكونوفوشيس : إذا كنت تخطط لسنة واحة .. فازرع قمحاً .. وإذا كنت تخطط لعشر سنوات فازرع ثمراً .. وإذا كنت تخطط لمئة عام فاجتهد في تعليم الأطفال ....!!! شكراً لك أيها الرائع ... راقي النفس والذوق فقد |
|||||
12-07-2010, 12:44 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
اقتباس:
دائما تتركين خضرة روحك على خشبي فتعود أشجارا كما كانت أمواج محبتي |
||||
13-07-2010, 06:11 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
اقتباس:
أخي محمد خالد
ما كذب شوقي حين قال: "كاد المعلم أن يكون رسولا" شكرا لكلماتك التي أسعدت قلبي ولروحك المحبوبة أمواج محبتي |
||||
13-07-2010, 07:48 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
المبدع والاديب الكبير جمال جلاصى
لن أضيف اكثر مماكتبه الادباء لك فقد عشت معك فى هذه القصة الرائعه وتنقلت فى بيت سى التيجانى أتلمس فيه ريح ابى رحمه الله الذى كان يعشق زرع الأطفال وزرع المعانى السامية فيهم نحن فى شوق الى هوالأ الرجال فى شوق الى ملاين من سى التيجانى دمت جمال ودام قلمك وحرفك الراقى رائع رائع رائع جمال |
|||
13-07-2010, 08:16 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
روعة مضروبة بجمال اللغة
و كأني أعيش معك المشهد لأخلص الى رسالة عميقة المعنى في نهاية القصة دام لك بها الحرف أيها الأديب مودتي و التقدير
|
||||
16-07-2010, 06:35 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
اقتباس:
آمال صديقتي
يكفي مرورك كي تهطل الأمطار فوق حديقتي أمواج محبتي |
||||
17-07-2010, 02:35 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
الأخ جمال الجلاصي
نص سردي حافل بالومضات الماسة لشغاف القلب عودة إلى الماضي حيث عنفوان العلاقة بين الأطفال ومنابع العلم في النص نفس روائي واضح.. |
|||
17-07-2010, 04:37 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
اقتباس:
بكلماتك أخذت قصّتي كل حقها يكفي أن تمرّي من هنا كي تمطر على خقلي الصغير أمواج محبتي |
||||
17-07-2010, 06:17 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
السلام عليكم
الأديب الكريم جمال الجلاصي سرد متقن ولغة من الصعب التغاضي عن جمالها. دمتم بخير. |
||||
17-07-2010, 08:03 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
اقتباس:
مريم المبدعة
شكرا لكلماتك الراقية أمواج محبتي |
||||
17-07-2010, 08:50 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
الاديب جمال
تحية لك وانا زرت معك التيجاني كم جميل زرع الاطفال وكم رائع هذا العشق وقفة جميلة وتمنيات بالخير وسعادتي كبيرة بسحر القلم |
|||
18-07-2010, 04:06 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
اقتباس:
عائدة صديقتي
أشتاق مرورك بحقلي كي تهطل الأمطار ويزهر حرفي تحية ترقى إلى روحك السامقة والمجد للحرف الصادق أمواج محبتي |
||||
18-07-2010, 11:23 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
الاخ الجلاصي
جميل هنا انت ما زرعت من جذور دمت بخير تقديري الكبير |
|||
18-07-2010, 08:39 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
اقتباس:
شكرا لكلماتك الرقيقة ومرورك العذب أمواج محبتي |
||||
20-07-2010, 08:38 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
اقتباس:
شكرا لآرائك التي أحترمها مرورك دوما يسعدني أمواج محبتي |
||||
20-07-2010, 10:30 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
الاديب الحبيب جمال
تنبش في تيمة مهمة في مجتمعاتنا معتمدا على العودة للوراء..لمرحلة الطفولة وكيف كان دور المعلم المربي.. اليوم اصبح المعلم مجرد ملقن للمعلومة. قصة جميلة تستحق اكثر من قراءة. محبتي. |
|||
20-07-2010, 11:02 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
شريط من الاحداث التي تحمل في طياتها رسالة بالغة الاهمية
الاستاذ . الكبير ، المعلم اصحاب الرسالات يستحقون الاحترام والتذكر والتذكير بهم دمت وارفا |
|||
23-07-2010, 03:53 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: الرجل الذي يزرع الأطفال \ جمال الجلاصي
اقتباس:
شكرا لمرورك البرقي وكلمات روحك الرقيقة أمواج محبتي |
||||
|
|
|