فنجان الزهراء وحوار بلا ضفاف مع/ المبدع خيري حمدان / فلسطين /بلغاريا/ / - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-2011, 05:49 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي فنجان الزهراء وحوار بلا ضفاف مع/ المبدع خيري حمدان / فلسطين /بلغاريا/ /

لقاء أدبي مع خيري حمدان

لقاء أدبي ممتع وعميق ومميز مع المبدع الاديب * خيري حمدان



إعداد السيدة ليلى * فاطمة الزهراء العلوي *
ساعد في التحرير الإخراج * خيري حمدان *



" ما حدث من ثورات في العالم كان ضروريًا"

"وحان الوقت للأنظمة العربية أن تدرك بأن القمع وحده لا يكفي لإجبارها للامتثال لرغباتها. وما حدث ويحدث في هذه الدول هو بمثابة درس" خيري حمدان.


هكذا تنطلق جلستنا الأدبية المميزة مع قلم عميق وكاتب له حضوره الرزين على الساحة الأدبية العربية وخارج الحدود أيضا
هادئ ورزين وصاحب كلمة لا تولد إلا بعد عصارات تفكير عميق
انه المبدع الأديب خيري حمدان نقول له مساء الخير ونرحب به أجمل ترحيب

نفتتح اللقاء مع الأستاذ خيري بسؤال اعتيادي ندخل به إلى مسيرة الكتابة مع الكاتب.

بطاقة شخصية لحضرتك بالقدر الذي ترغب به؟



الأديب خيري حمدان: كاتب فلسطيني، ولد في قرية دير شرف الواقعة في قضاء مدينة نابلس عام 1962. نزح إلى الأردن عام 1967، وبالرغم من صغر السنّ في أثناء زمن الرحيل إلا أن معالم الحرب وآثارها ما تزال عالقة في الذاكرة حتى الآن. عاش مع عائلته في مخيمات عديدة قبل أن يستقر به الحال في مدينة الزرقاء حيث أنهى دراسته الثانوية، ثمّ سافر إلى صوفيا حيث حصل على شهادة الماجستير في الهندسة الالكترونية والأتمتة عام 1989. عمل لفترة قصيرة في الهندسة قبل أن يتفرغ للأدب والترجمة والصحافة. كتب لفترة طويلة باللغة البلغارية وصدر له باللغة البلغارية الكتب التالية:

- ديوان شعر بعنوان عيون العاصفة عام 1995

- ديوان شعر بعنوان مريمين عام 1999

- رواية أحياء في مملكة السرطان عام 2005

- رواية أوروبي في الوقت الضائع عام 2008

كما صدر له العديد من المسرحيات وشاركت مسرحيته "هل يسمعني أحد" في مسابقة أوروبية، حيث لُعبت على خشبة مسرح الدارة الأوروبية في العاصمة صوفيا. كما فاز بجوائز وطنية بلغارية وشارك في العديد من القراءات الأدبية، ونشرت أعماله في الصحف الرئيسية والمجلات الأدبية المتخصصة في بلغاريا.

العودة للغة العربية جاءت بعد انطلاق خدمات النت، وسهولة نشر الإبداع، حيث توفّرت مئات المواقع والصحف الرقمية. نشر في معظم المواقع الالكترونية العربية والصحف الورقية العديد من الخواطر والقصص القصيرة والقصص القصيرة جدًا والمسرحيات والقصائد، ورواية تحمل عنوان شجرة التوت. فاز ببعض المسابقات ونشرت مسرحية "دعني أعيش دعني أموت" في مجلد متخصص في فنون المسرح أصدرته دار نون المصرية للنشر والترجمة. كما فازت رواية "انعتاق" بإحدى جوائز موقع الألوكة السعودي. لديه العديد من الأعمال الروائية تحت الطبع ومنها رواية "أرواح لا تنام"، التي تتناول المرحلة الانتقالية من الاشتراكية إلى اقتصاد السوق في بلغاريا. يعمل حاليًا على إنجاز رواية بعنوان "مذكرات العار" وتتناول شأن قتل الشرف، وفيها الكثير من الخيال في محاولة للتجديد في التطرق لهذا النوع من التعامل المريع مع المرأة الشرقية، وقتلها لفقدها غشاء البكارة قبل الزواج.

يعيش ويعمل في الترجمة والصحافة في العاصمة البلغارية صوفيا. واعتمد كمستشار ومترجم لدى مؤسسة الهجرة العالمية، وذلك بهدف مساعدة اللاجئين لعودة كريمة إلى بلادهم ضمن برامج الاتحاد الأوروبي.

عمتم بخير.

خيري حمدان

صوفيا

ليلى

تبارك الله عليك أديبنا خيري سيرة أدبية نفخر ونفتخر بها، كونها تقول الوطن في عمقه بالمجمل والتفصيل، وتقول واقع الانسان في أدق حضوره

حسنًا، قد يكون السؤال الأول الذي يتبادر إلى الذهن الآن متعلقًا بما يحدث اليوم على الأرض في العالم العربي من تغيرات جذرية، مست جميع شؤون الحياة. كيف تقرأ هذه المستجدات أستاذ خيري، وما هي توقعاتك لمستقبل العالم العربي والمستجدات الممكنة؟

الأديب خيري حمدان: ما حدث من ثورات في العالم كان ضروريًا، خاصة بعد أن شهد العالم تحولات جذرية في العديد من القارات. الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جزء من هذا العالم ويخضعان لقوانين الجذب والضغط الشعبي ولا يمكن الاستهانة برغبة الشعوب العربية في تحقيق أمانيها بنيل الحرية والتخلص من الأنظمة الدكتاتورية الاستبدادية الشمولية التي استنفذت خيرات الشعوب العربية وحكمت عليها بالفقر والتجهيل، وعملت على تحييدها بعيدًا عن مركب الحضارة والتطور. تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا خاضعة لجملة من التغييرات العملية، وحان الوقت للأنظمة العربية أن تدرك بأن القمع وحده لا يكفي لإجبارها للامتثال لرغباتها. وما حدث ويحدث في هذه الدول هو بمثابة درس للأنظمة الأخرى التي ما تزال ثابتة وتشهد استقرارًا أمنيًا نسبيًا. أعتقد بأن شهيد القرن الواحد العشرين يحمل اسم محمد بوعزيزي، الذي تمكن من تغيير دفّة التاريخ وبات العالم العربي مثالاً لثورة الشعوب في العالم، وجميعنا يذكر ثورة "احتل ووستريت" التي اتخذت مثالاً مما حدث في عالمنا.

ليلى

نعم انه زمن التغيرات الجذرية التي حان وقتها ولا يمكن ابدا العودة الى الخلف وقطار الصمت قد ترك بعيدا وبددت مساحاته الثقيلة التي سيطرت رحا من الزمن شلت وعود الانتصار .

أستاذ خيري، الإقامة صوفيا، الغربة مقيتة ورهيبة، فهي نفي عن الوطن ولكن بعضها يحمل في طيّاته عودة بكل التفاصيل الممكنة للوطن، وذلك عبر استحضاره ومحاولة العيش في صدى حضوره؟ هل لك أن تلقي بعض الضوء على الأديب خيري والغربة؟



الأديب خيري حمدان: الغربة هي امتداد لحالة التيه التي تعرض لها الملايين من شعوب العالم العربي، المغتربون سعوا للحصول على حياة أفضل، وفرص عمل تليق بكفاءاتهم. الغربة عامل طبيعي لتحسين ظروف الحياة، لكن ما حصل لي ولعشرات الملايين هو الإصابة بحالة من الذهول وعدم القدرة على التقدم أو العودة والبقاء في اللامكان واللازمان، أو الوقوع في حالة الاغتراب القاسية. أحاول بجدّ أن أكوّن عالمًا صغيرًا يقدر على تحمّل إرهاصاتي ونجاحاتي وفشلي، عالمٌ يقع على مسافة مقبولة من الجنون والإبداع. على أية حال أحاول العودة كلّ صيف إلى هناك لمعرفة ما يخبئ لي الشرق من جديد. المصيبة تكمن في قناعتي بأن التغيير يجري ببطء كبير ومقيت للغاية، لكن الثورات التي شهدها العالم العربي مؤخرًا أثبتت غير ذلك.

ليلى
صعب جدا أن يتوقف الزمان والمكان في دائرة لا تنفتح، والممرات تمشي بالوطن ببطء. دعنا نذهب إلى أول نص لخيري سجلته الأوراق الرقمية؟


الأديب خيري حمدان: محاولاتي الأدبية المختلفة جاءت مبكرة فقد تمكنت من كتابة أولى رواياتي القصيرة في مجال الخيال العلمي وأنا في سنّ مبكرة للغاية. ثمّ توجهت إلى بلغاريا لدراسة الهندسة وكانت رحلة طويلة من القراءة الأدبية والعلمية استمرّت لسنوات طويلة، كأن الكتابة في تلك المرحلة كانت في مرتبة ثانية، خاصّة بعد أن تمكنت من إيجاد ضالتي في آلاف الكتب العالمية المترجمة للغة البلغارية، ما طوّر وحسّن لدي هذه اللغة إلى حدّ بعيد ودون تخطيط مسبق. أدّت هذه الوضعية بالطبع إلى بداية تفكيري باللغة البلغارية، وكانت مفاجأتي كبيرة حين أبدعت في مجال كتابة الشعر باعتراف كبار الأدباء البلغار. أذكر على سبيل المثال بأن زملائي في معهد الهندسة آنذاك، طرحوا عليّ فكرة المشاركة في مسابقة أدبية، قلت لهم بأنه لا يمكنني منافسة أصحاب اللغة وفي عقر دارهم. قالوا لي بأن المسابقة سرّية وأن الجمهور هو الذي سيحكم. قدّمت قصيدة ولم أحضر الحفل فقد كنت على قناعة من عبثية ذلك. في اليوم الثاني كانت هناك شهادة تقدير بانتظاري، إضافة لمبلغ مالي وضع في مغلف يحمل اسمي. كنت قد فزت بالجائزة الأولى.

بعد انتشار خدمات النت أرسلت بإحدى نصوصي الأولى إلى موقع دنيا الوطن الغزّية، وانطلقت رحلتي مع الأدب والنشر الرقمي في معظم أنحاء العالم العربي، وأنتِ تعرفين بقية الحكاية.

ليلى


نعم وبدأت رحلتي أيضا من هذه النافذة دنيا الوطن وأعرف حكاية القلم الجميل الذي توحدت معه قراءة وانفعالا وتفاعلا مع خيري، وأعتز به وأفخر وأفتخر. وكثيرا من اللحظات الإبداعية سجلتنا حضورا - صديقي الطيب
نبقى في نفس السؤال ونتناوله من وجهة أخرى، الصنعة الأدبية اليوم تسطرها شئنا أم أبينا الشبكة العنكبوتية، هذه المسطرة شوهت نوعًا ما الأدب والثقافة، أولا بإلغاء النقد والقراءة المتأنية العارفة، واستفحال العملات المزيفة للأدب فالكل صار مبدعا.
كيف تقرأ أستاذ خيري، ما يحدث اليوم في رحاب العملية الإبداعية والكتابة؟

الأديب خيري حمدان: كلّ محظور مرغوب. في أثناء الحقبة الاشتراكية وتحديدًا في ثمانينيات القرن الماضي ظهرت مجموعة كبيرة من الأدباء الأوروبيين الشرقيين الذين أطالوا في ندب حظهم لعدم قدرتهم على نشر أعمالهم بحريّة، لأن عملية النشر كانت تتطلب موافقة الحزب الحاكم والسلطات المحلية. لكن بعد التغيرات الديمقراطية قام معظمهم بطبع كتاب وحيد وسرعان ما هجروا الكتابة والأدب واهتموا بجمع المال وانخرطوا في قطاعات العمل المختلفة. لم تعد هناك أسباب عملية تحول دون النشر، لكنهم أدركوا بأنهم مفلسون ولا يمكنهم الكتابة ولو سطرًا واحدًا. الأمر لا يختلف في العوالم الأخرى ومن ضمنها العالم العربي. ليكتب كلّ من يرى في نفسه القدرة على ذلك، وستثبت الأيام من هو المبدع ومن هو الفاشل. أرى بأن محاولة ممارسة الرقابة أمرٌ غير مجدي، وأنصح كلّ من يعشق الأدب الحقيقي المبدع تجاهل النصوص السيئة الضعيفة وكأنها غير موجودة وعدم التعليق عليها أو مجاملتها. هذا يكفي ليفهم صاحب النصوص الضعيفة بأن أعماله لا ترقى إلى المستوى المطلوب. بعض المواقع تتطلب مراجعة النصوص وتنقيحها وترفض نشر الأعمال السيئة، لهؤلاء أرفع قبعتي احترامًا، لكنهم وللأسف قلّة.

ليلى

كتبت القصة القصيرة والرواية والمقال السياسي والبوح والخاطرة والأعمال النثرية. أين تجد نفسك بين هذه المسافات الأدبية؟


الأديب خيري حمدان:
أحبّ جميع أنواع الأدب بالطبع. الخاطرة مثلاً هي المتنفس الأكبر بالنسبة لي، ألجأ إليها حين أجد نفسي محاصرًا من قبل ذاتي أو الوسط الذي يخنقني في بعض اللحظات الآنية أو العابرة. القصّة من جهة أخرى هي مشروع سرد قد يقصر أو يطول. القصّة في الآونة الأخيرة تحولّت إلى حالة من التحدّي بالنسبة لي، لأن السقف الذي أجده حاليًا على المستوى العالمي رفيع وسامق ويجب علينا تخطّيه أو بلوغه على الأقل. أكبر مفاجأة وجدتها في مجال القصة حين قرأت قصّة إرنست همنغواي "قطّة في المطر" وهي قصة قصيرة للغاية ويمكن قراءتها في دقائق معدودة. وجدت في نصّ همنغواي مشروع رواية كبيرة لأن الكاتب الفذّ ترك لنا الكثير من الأسئلة في هذا القصّ القصير، في الوقت الذي يمكن التنبّؤ بنهايات رواياته حين نقرأ الأجزاء الأولى منها. كاتب صربي آخر "ديفيد البخاري"، يكتب القصة القصيرة جدًا والتي لا تتجاوز بضعة أسطر، قرأت بأن هذا الكاتب مرشح من بعض النقاد الشرقيين لنيل جائزة نوبل للآداب، وهذا بالطبع ليس معيارًا للأدب الحقيقي، لكنّه أحد العوامل القادرة على فرز العمل الجيد من غيره من الأعمال. لهذا بتّ أفضّل التفكير مطولاً قبل الشروع في كتابة قصة قصيرة. الرواية من الأنساق الأدبية التي تجذبني وستكون المجال الذي سأتفرغ له إذا كتب لي المزيد من الحياة. أمّا بالنسبة للصحافة والمقال السياسي فقد وجدت نفسي في هذه المعمعة كجزء من عملي ولتوفير لقمة الخبز لعائلتي، ولا أخفي عليكم بأن الصحافة تسرق الكثير من القدرة الإبداعية. على أيّة حال أنا غير نادمٍ على أيّ حرفٍ كتبته وأكتبه لأنّه يمثل ذاتي وقناعاتي.

ليلى


جميل أن نمنح حرفنا ثقتنا ولا نخذل بياض صفحاته، لأنها جزء لا يتجزأ منا، جزء من قناعاتنا ومبادئنا وفكرنا وذواتنا

أستاذ خيري

فزت بعدة جوائز من الاتحاد الأوروبي وفي المسابقات التي أشرف على تنظيمها بعض المواقع العربية.

هل الجائزة هي المحفز الحقيقي؟ أم أنها تؤدي لتوتر الذات الإبداعية؟ هل يمكن إدراج كل الأعمال أو بعضها التي حصلت على جوائز؟



الأديب خيري حمدان: يوجد مركز ثقافي أوروبي في صوفيا يسمّى "الدارة الحمراء"، ويقوم بتنظيم الكثير من النشاطات المدعومة ماديًا ومعنويًا بالطبع. قبل سنوات نظّمت الدارة مسابقة لأفضل عمل مسرحي يتناول حياة المرأة الشرقية المهاجرة إلى الغرب هربًا من الظلم السياسي والاجتماعي. كتبت مسرحية بعنوان "هل يسمعني أحد" باللغة البلغارية وهي غير مترجمة لحدّ الآن. كما شارك كتّاب من إيطاليا وإسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية وعرضوا تمويلا ذاتيًا لأعمالهم المكتوبة مقابل قبول وفوز أعمالهم لتنال المراتب الأولى وبالتالي عرض مسرحياتهم على خشبة الدارة الحمراء. لكن المنظمون فضّلوا عملي ومولوا المسرحية التي لُعبت فوق خشبة مسرح هذه الدارة، وكان هذا تكريمًا كبيرًا بالنسبة لي.

فزت كذلك في مهرجان شعري عالمي في صوفيا ضمّ كتاب من هنغاريا وصربيا وأمريكيا وغيرها من الدول، كما تمّ اختيار مسرحيتي "دعني أعيش دعني أموت" ونشرت في كتاب ضمّ أعمالا مسرحية أخرى ونصوص نقدية ودراسات في مجال المسرح صدر عن دار الترجمة والنشر المصرية "نون". كما فازت روايتي "انعتاق" بإحدى الجوائز التي قدمها الموقع السعودي الشهير الألوكة.

لا شك بأن الجوائز تلعب دور المحفز خاصة الأوروبية منها لأنّها وإلى حدّ كبير لا تعرف المجاملة وصادقة في تقييم الكتاب. كما إن الجوائز تضع أمام الكاتب سقفًا عاليًا يتطلب منه البقاء قريبًا منه لأنه يعتبر نفسه مراقبًا وتحت المجهر. الكاتب سواءً حصل على جوائز أم لا عليه آن يعمل لتطوير ذاته بالتفكير والقراءة والدراسة.


ليلى

"كتاب في مرمى النار" مقال ، سلطت الضوء فيه على العوامل المشتركة ما بين حاملي همّ الكلمة على امتداد هذا العالم، هم المنبوذون لكن قادرين على تعرية الواقع.

في ضوء ما يحدث اليوم، هل يمكن القول بأن النار أطفئت نهائيا وصاروا في مرمى الماء الذي يبيح المرور؟


الأديب خيري حمدان: لا .. لا أتفق مع هذا الطرح! هناك دائمًا وفي كلّ العصور كتّاب يحترقون من أجل شعوبهم بل ومن أجل الإنسانية جمعاء. الماء والنار يصبحان أحيانًا حليفين في مهاجمة الكاتب الساعي لحرق أصابعه من أجل الآخرين والقائمة تطول. الكاتب حين يتحدث باسم الشعب والضمير يصبح أكثر خطورة من جيش جرّار. والماء قد يفسح المجال لتيارات فكرية جارفة لعبور السدود ولا يمكن وقف حركة الفكر الأنسويّ. للنار بالطبع مفهوم آخر فهي رمز للتطهر ومحفز للخروج من حالة الرذيلة المخيّمة على فكرنا وحضورنا بين الشعوب. النار هي التي مكّنت محمد بوعزيزي من الارتقاء إلى مرحلة متقدمة من الرفض فهو بمثابة نبيّ غير منزل حين انقطع بعث الأنبياء.

ليلى

لحظات من الصمت نقفها للترحم على "البوعزيزي "الذي كسر قواعد اللعبة السياسية العربية التي اعتمدت الصمت المجبر على على الشعوب ردحا من الزمن،

و نبقى في هذا المدار خيري. قدمت أيضا الكثير من القراءات النقدية لأعمال كتاب عديدين، كما قامت بعض الأقلام بتسليط الأضواء على أعمالك. الكتابة والنقد اليوم. سؤال طرح على العديد من الكتاب ويبقى البحث عن وجهات نظر مختلفة قائمًا. ما رأيك في التلاقح الثقافي والتزاوج ما بين الإبداع والقراءة النقدية؟



الأديب خيري حمدان:
بات من الضروري امتلاك الكاتب لقدرات نقدية واسعة، وبات على الكاتب الناجح الإلمام بالمدارس النقدية والأدبية لتكون كلمته أكثر إقناعًا. العديد من النقاد يفشلون في تحليل الكتابات وتقييم الكتّاب بمعزل عن الظروف الآنية وقد يتخلل ذلك رؤية ذاتية أنانية، أو الكتابة لتلميع كاتب ما أو قهره ودحره وتشويه عمله لصالح جهات معيّنة، أو مقابل بعض المال. يحتاج النقد البنّاء إلى موضوعية وفهم للمشروع الأدبي وللمدارس والمسارات الحداثوية سواءً في مجال الشعر أو المسرح أو البناء الروائي. هناك خلل واضح في مسيرة النقد البنيوية والحداثوية، بالطبع هذا لا يعني عدم وجود خبراء قادرين على تحقيق هذه الغاية. على سبيل المثال محاولة مهاجنة بعض الكتاب للشعر الحرّ، أو لشعر التفعيلة لصالح الشعر العمودي أو العكس. أنا شخصيًا متمرّد على كلّ ما هو متوارث بطريقة عمياء لا يقبل التنقيح أو التطوير. مسيرة الأدب مستمرة وما نراه حاليًا موضوعيًا ومقبولاً قد تجده الأجيال المقبلة غير ذلك، لهذا لا بدّ من أن نكون أوفياء لأفكارنا وهذا يكفي لبقاء ما نخطّه من إبداع باقيًا وصامدًا في وجه النسيان.

ليلى

شاركت أديبنا خيري في عمل مشترك أيضا ما بين الكثير من الأقلام وكنت أنا واحدة من بين هذه الكوكبة "ابن بطوطة يبعث من جديد". حدثنا عن تلك التجربة الجميلة وهي أيضا في مسار النقد على ما أعتقد؟




الأديب خيري حمدان:
لا شكّ بأنها تجربة ممتعة وأغنت جميع الذين شاركوا فيها. بالطبع من الصعب إقامة وإنشاء عمل إبداعي مشترك، لكن يجب على كلّ أديب أن يحاول ذلك ويمرّ بهذه التجربة. لو أتيحت لي الفرصة مجددًا الآن، لربما رفضت لانشغالي الشديد ولأن لي تصوّر معيّن بشأن طريقة هدر الوقت، فلدي أعمال أدبية بدأتها وبقيت رهن التنفيذ. حياة واحدة لا تكفي ليقول المبدع كلّ ما لديه من كلمات وأفكار. ابن بطوطة وعودته كان مشروعًا طموحًا، لكنّه لم يتحقق ككتاب لأسباب تقنية عديدة لا أحبّ الخوض فيها. ربّما يجب الإفادة هنا إلى حالة قصور المنظمات والمؤسسات الرسمية وغير الحكومية في دعمها للمشاريع الأدبية والإبداعية لتتمكن من رؤية النور. لدينا الكثير لما نقوله لهذا العالم، لكننا بحاجة لمن يرعى أقلامنا لنكون ولتكون العربية.

ليلى

"حياة واحدة لا تكفي ليقول المبدع كلّ ما لديه من كلمات وأفكار" رائعة هذه الجملة وعميقة وتوحي لي بقصيدة للشاعر الفلسطيني الكبير محمود "على هذه الأرض ما يستحق الحياة". إنها حياة تستحق حقا أن تُعاش، لأن فيها الكثير وتحتوي على المغاير لما هو كائن وساكن وموجود.

رائع جدا أستاذ خيري

حسنا

{- قلت لها: أنا في منتهى التفاؤل.

قالت: كيف أنت اليوم؟ أجبتها: أفضل بكثير من يوم غد!}

لعبة الكلمات في التقديم والتأخير هنا نعدّ جزء من فلسفة عميقة جدًا. القصيدة والغباء؟ قرأناها ومررنا بها ولكن في عمق لحظة الكتابة يعرف فقط خيري سر هذه الفلسفة. كيف صارت القصيدة غباء؟




الأديب خيري حمدان:
التفاؤل شأن نسبي، يمكنني هنا سرد منتهى التفاؤل المعكوس على الطريقة الروسية. دخل مسافر إلى حافلات قطار سريع وكان في الحافلة مسافر واحد فقط. قال المسافر الأول بأنه مصاب بمرض معدٍ جديد ونصح المسافر الثاني بالانتقال إلى حجرة أخرى خاصّة وأن الحافلة شبه فارغة. أجاب المسافر الثاني" أنت محظوظ فأمامك الكثير من الوقت لممارسة الحياة، أنا شخصيًا سأنتحر بعد دخول القطار في النفق بعد خمسة دقائق فقط. ثمّ أخرج المسدّس من جيبه الداخلي بانتظار عتمة النفق."

الأدب الروسي محيّر ومتميّز في كلّ تجلياته ومجالاته الإبداعية. كما لاحظنا من السرد السابق المسافر المصاب بمرض خطر هو محظوظ وطويل العمر مقارنة بالمسافر الثاني! إذًا، هل يمكن لنهار اليوم أن يكون أفضل من الغدّ وفقًا للقراءة السابقة. نعم ولا. أترك هذا الشأن للقارئ. أمّا القصيدة فتبدو غبيّة حين تكتب اسم شاعرها، أعتقد بأنه يتوجب على الشاعر أن يبذل المزيد من الجهد لكتابة قصيدته ولا بأس إذا كتبته، يكفي أن يكون الاعتداء على قلمه شأن إبداعيّ يستحقّ التقدير.

ليلى

نرحل الى القضية والهوية

"يغيّب الفلسطيني في الأدب الإسرائيلي! "، هذا معقول جدا لما يعتمر المعتدي من حقد. هل تعتقد بأن الفلسطيني أخذ حقه كاملا في الأدب العربي الحديث، منذ انطلاقة المقاومة والاحتلال؟ أم يحضر في لحظة عكاظية فقط، كلما اشتد الوطيس على أرض الواقع؟




الأديب خيري حمدان: الفلسطيني ليس هو المعنيّ بحدّ ذاته كمواطن فقط، بل بصفته جزء من شعب ما يزال يخضع للاحتلال، أعتقد بأن هناك الكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني والتي تحتاج لدراسة وكتابة عميقة، أسوة بالمجتمعات الشرقية الأخرى. القضية الفلسطينية حاضرة في حالة الإبداع العربي وأظنّها نالت حظًا لا بأس من الكتابة والتداول. بالطبع يبقى أدب المناسبات هو الطاغي، ولا بأس بذلك، لأنه في نهاية المطاف المحفّز للكتابة. الشأن الفلسطيني سيشهد الكثير من الكتابة والتحليل حتى بعد رحلة التحرر لأن هناك دورسًا تاريخية عميقة ستبقى في متناول الإنسانية مهما طال الزمن. أنا أؤمن بأن تحرير الأرض والإنسان قضيتان متلازمتان، وهذا ما قصدته حين قلت بأن المجتمع الفلسطيني يعاني من الكثير من الأمراض عدا الاحتلال، وعلى الكتّاب الفلسطينيين والعرب أن يأخذوا هذا الشأن بالحسبان حتى يتمكنوا من تحقيق تطوّر حقيقي يمكننا من اللحاق بركب الحضارة، لهذا تأتي الرسالة التي يحملها الكاتب الفلسطيني أكثر مسؤولية وأثقل من غيرها لدى الدول والشعوب التي لم تشهد هذا القدر من القسوة والاحتلال.

ليلى :


- "من أنتِ؟"
- بل أين ظلّك يا أنتَ؟
حكايتي مع ليلى- كيف التقينا؟ " صة حب فلسطينية للأستاذ خيري "
ما هي حكايتك مع ليلى ؟
بغض النظر عن مضمون الحكاية "قصة حب فلسطينية"
ليلى الغربة ؟ ليلى الوطن؟ ليلى الاشتياق؟ من هي هذه الأنثى في الحكاية؟ أم هي فقط ليلى الحبيبة؟




الأديب خيري حمدان: حسنًا، سأجيب عن هذا السؤال الذي تهربت من الإجابة عليه لفترة طويلة. اتصل بي صديق حميم من السويد وطلب منّي كتابة قصّة حبّه، وهو بالمناسبة ليس مراهقًا وجرّب الكثير في هذه الحياة. صديقي وقّع في حبّ سيدة فلسطينية شابّة وشهيرة، وكانت القصّة معبرة لأن أحداثها تمّت حقيقة فوق قارات ثلاث بما في ذلك المغرب العربي. ترددت كثيرًا باختيار الاسم المستعار وجاء اسم ليلى كحلّ وسط، الغريب أو اللطيف في هذه القصّة بأن العديد من السيدات اللواتي يحملن اسم ليلى بدأن بالبحث عن الكاتب، وتلقيت الكثير من الرسائل العديدة من ليلى وليلى وليلى. أنت تعرفين بأن عنواني الالكتروني ليس سرًا ويمكن الحصول عليه بسهولة، لهذا اعتبرت قصّة حبّ صديقي الحميم هي حكاية فلسطينية بامتياز وأتمنى أن تسمح الظروف لأكون شاهد زفافه إذا كلّلت قصّة حبّه هذه بالنجاح. بعد نشر هذه القصّة بتّ أعتبرها قصّة حبّ عربية أو شرقية. شكرًا لسؤالك عن ليلى، التي اختزلت دور الوطن والحبيبة وتجلّيات أخرى قد لا تخطر على بال.

ليلى * المغرب* وما بحث لانني اعرف مبدعنا خيري جيدا

هههه ظريفة القصة فيما حدث لخيري

حسنا، ننتقل خيري إلى جو الإبداع ونراه من زاوية التحفيز. الجائزة .. حصلت على جائزة قيمة حين فاز عملك المسرحي "دعني أموت .. دعني أعيش". يجرني هذا الى الحديث عن المسرح العربي اليوم؟ كيف يراه الأديب خيري؟ ثم ونحن نهنئك من جديد على هذا الفوز، هل هناك أعمال أخرى توجتها الجائزة؟




الأديب خيري حمدان: من يقرأ هذه المسرحية يعتقد بأنها قد كتبت قبل الربيع العربي، الحقيقة أن هذه المسرحية قد كتبت قبل ذلك بقليل. وقع الاختيار على هذه المسرحية من قبل مركز الترجمة والنشر المصري "نون"، وتحدث عن المسرحية في بعض القنوات المصرية الأستاذ الناقد توفيق حنا. كان الحدث نقلة نوعية بالنسبة لي، فأنت تعرفين بأن الهجرة في أوروبا تعزل الكاتب عن وسطه ومن الصعب التواصل مع الأوساط الأدبية مقارنة بالأدباء المقيمين في أوطانهم. أنا متفائل بشأن المسرح العربي فهناك طاقات كبيرة وواعدة، ولا شكّ بأن المسرح في المغرب العربي أيضًا يشهد مرحلة انتعاش. أدوات المسرح متواجدة وهناك الكتّاب القادرون على العطاء وتقديم المزيد لإثراء المسرح العربي. من جهّة أخرى أرى أدوات المسرح الحديثة متوفرة وهذا ما لاحظته في المسرح الأردني صيف هذا العام. أما بالنسبة للجوائز فلكلّ مجتهد نصيب.

ليلى

السؤال السابق حول الجائزة يذهب بنا إلى الترجمة واعرف أنك ترجمت الكثير من الأعمال من البلغارية إلى العربية وبالعكس. الترجمة اليوم والعمل الإبداعي .. على أي خط يسيران؟




الأديب خيري حمدان: قد أكون متفائلاً بشأن المسرح لكن ليس بالنسبة للترجمة. الترجمة عمل مضنيّ للغاية، يحتاج لمجهود كبير من التركيز لنقل النصوص بأمانة وحرفية. البيانات تشير إلى أن حركة الترجمة في الدول الأوروبية كاليونان مثلا تفوق الترجمة في كافّة دول العالم العربي مجتمعة. الترجمة تشهد حالة غير مسبوقة من التأخر والتخلّف، وهناك ظلم كبير يقع على المترجم الذي لا يحصل سوى على الفتات. أما الترجمة العلمية فتشهد هي الأخرى تأخرًا كبيرًا، ما أن ينتهي قاموسًا علميًا حتى يظهر آخر أكثر تطورًا في العالم الغربي. لكن الترجمة الأدبية تبقى أكثر تقدمًا وأكثر حظًا مقارنة بالترجمة العلمية. هناك حاجة للاهتمام بالمواطن العربي وتنمية مواهبه ليتمكن من إثراء المجتمع الذي يعيش فيه، وهي خطوة جريئة إذا تحققت وستسمح بالحدّ من الهجرة إلى الغرب.


ليلى

الأستاذ خيري

ما هي جهتك المفضلة في العالم ؟

وما هو آخر الكتب التي ستقرأها أو ستكتبه؟


كلمة للقراء؟


خيري
أعشق الكتب بكل تأويلاتها وبكافة اللغات الممكمة، حتى أنني أكره عجزي أمام اللغات التي أجهلها. على أية حال، ييقى الكتاب أكبر التحديات الممكنة امام العقل البشري، أرغب بأن تكون الكتب الأكثر ذكاء هي أخر ما أقرأ أو أكتب. لديّ دائمًا فكرة لعمل روائي جديد، وستلاحقني هذه الحالة حتى النهاية.

أخيرًا أتمنى أن أكون قد قدمت بعض الفائدة للقرّاء الأحباء، وأرجو أن أكون قد أجبت على أسئلة أكبر فئة ممكنة من القراء. كما أشكر الأديبة والزميلة ليلى على هذا اللقاء الغني، والذي يذكرني بالنشاطات الأدبية المشرفة التي جمعتنا على صفحات دنيا الرأي.


ليلى

شكرا كبيرة لك مبدعنا القدير والصديق الطيب خيري على عمق حضورك وعلى رزانتك الأدبية المعطاء وعلى كل ما جاء في أجوبتك الغنية والمعطاء
كما اشكرك على مساعدتي في تحرير هذا اللقاء
وشكرا لكل الأحبة
ولنا في الكلمة بحول الله لقاء ُ...

****
ليلى * فاطمة الزهراء العلوي *







الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-12-2011, 03:39 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: فنجان الزهراء وحوار بلا ضفاف مع/ المبدع خيري حمدان / فلسطين /بلغاريا/ /

جهد طيب ومشكور
من زهراء الفينيق
نتمنى عليكم دعوة الضيف
ليقاسمنا رغيف البوح الفينيقي
ودنا






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-12-2011, 04:17 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: فنجان الزهراء وحوار بلا ضفاف مع/ المبدع خيري حمدان / فلسطين /بلغاريا/ /

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
جهد طيب ومشكور
من زهراء الفينيق
نتمنى عليكم دعوة الضيف
ليقاسمنا رغيف البوح الفينيقي
ودنا
حدث استاذي القدير الزياد
ووعدني الاستاذ خيري بان يفعل

وان شاء الله يجد وقتا ليكون معنا
تقديري وبلا ضفاف على متابعتك واهتمامك الذي يشجعنا ان نستمر

زهراء الفنييق






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-01-2012, 12:09 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: فنجان الزهراء وحوار بلا ضفاف مع/ المبدع خيري حمدان / فلسطين /بلغاريا/ /

من يرغب في ان يتعرف على المبدع القدير خيري حمدان فليتفضل الى هذا اللقاء الذي جمعني واياه وكانت جلسة ادبية رفيعة المستوى
تقديري






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-09-2021, 05:56 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: فنجان الزهراء وحوار بلا ضفاف مع/ المبدع خيري حمدان / فلسطين /بلغاريا/ /

المبدع القاص خيري غني عن التعريف
مبدع فلسطيني جمعتني به أروقة دنيا الراي






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط