براءة

[الفرحان بوعزة]

فرك عينيه، رمى في وجهها سؤالا طائشا:
ــــ أنت قلت للصباح أن يأتي سريعا؟
ــــ لا، إنه أتى وحده، انظر إنه يحييك عبر النافذة، هو في الخارج ينتظرك.
حملق كثيرا في النافذة وقال:
ــــ لم أر شيئا، رأيتك أنت فقط.

[خالد يوسف أبو طماعه]

لم أستطع الإمساك على
مفردة طفل .. كوكب ..
سأنتظر القراءات لعل من
يأتينا بضوء لها
تقديري

[قصي المحمود]

الأخ فرحان ..قرأت لك قبل هذا الأجمل
نص تقريري ربما لو وضعته في نصف قصة
قصيرة لكان جزء من حوار
واتفق مع الأخ خالد في ما ذهب اليه
لعل غيرنا من يستطيع أن يشتبك مع النص بغير
هذه الرؤية
كل التقدير والمودة لأديبنا المبدع الفرحان

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

طفل كوكب، أيقظته أمه ليذهب إلى المدرسة. فرك عينيه، رمى في وجهها سؤالا طائشا:
ــــ أنت قلت للصباح أن يأتي سريعا؟
ــــ لا، إنه أتى لوحده، انظر إنه يحييك عبر النافذة، هو في الخارج ينتظرك.
حملق كثيرا في النافذة وقال:
ــــ لم أر شيئا، رأيتك أنت فقط.

لم ير الطفل إلا صورة أمه المنعكسة على الزجاج
فجاء جوابه بكل براءة يصف ما رأى
هي البراءة وما أجملها
أما طفل كوكب إن لم أكن مخطئة فحسب بحثي
وجدت أنها بمعنى طفل جميل
***
غلامٌ كوْكبٌ : حسنُ الوجه
كل التقدير أ. الفرحان
وتحياتي

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

لم أستطع الإمساك على
مفردة طفل .. كوكب ..
سأنتظر القراءات لعل من
يأتينا بضوء لها
تقديري

شكرا لك أخي المبدع المتألق خالد على قراءتك الجميلة لهذا النص المتواضع ،
لا أدري كيف استعملت جملة " طفل كوكب" دون أن أرجع إلى معاني اللغة .
ولما رجعت إلى القاموس وجدت أنها تعني :الكَوْكَبُ : الغلامُ المراهق
غلامٌ كوْكبٌ : حسنُ الوجه
الكَوْكَبُ معظمُ الشَّيءِ ، مثل كوكب العُشْب ، وكوْكب الماء ، وكوكب الجيش.
وقد أشارت أختي نوال إلى هذا التعريف .ما كنت أظن أن هذا التعبير يشوش على الفهم ..
يمكن استبداله بجملة " طفل حسن الوجه " لرفع التباس المراد .شكرا على تنبيهك القيم .
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

الأخ فرحان ..قرأت لك قبل هذا الأجمل
نص تقريري ربما لو وضعته في نصف قصة
قصيرة لكان جزء من حوار
واتفق مع الأخ خالد في ما ذهب اليه
لعل غيرنا من يستطيع أن يشتبك مع النص بغير
هذه الرؤية
كل التقدير والمودة لأديبنا المبدع الفرحان

معك الحق أخي قصي ،أريد الأحسن ،لكن هذا هو الإبداع قد يتأثر بمعطيات داخلية وخارجية في بعض الأحيان ،
وبالتأكيد لا أكتب دائما الإبداع الجيد ، فقد تخف وتيرة الجودة تبعا للظروف المحيطة بالكاتب ..
والغريب أنني أعود لنصوصي القديمة أقرأها من جديد فلا أرضى عنها ..
والقارئ له فضل كبير ودور مهم في إحياء النص وجعله يحيا من جديد ..
معذرة على هذه المشاغبة الطيبة ،أتمنى أن أكون في المستوى المطلوب ..
ولهذا النص قصة أخرى جرت في الكواليس .
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

لم ير الطفل إلا صورة أمه المنعكسة على الزجاج
فجاء جوابه بكل براءة يصف ما رأى
هي البراءة وما أجملها
أما طفل كوكب إن لم أكن مخطئة فحسب بحثي
وجدت أنها بمعنى طفل جميل
***
غلامٌ كوْكبٌ : حسنُ الوجه
كل التقدير أ. الفرحان
وتحياتي

نعم أختي المبدعة نوال ،
هي تعني كذلك "غلام حسن الوجه " لغتنا العربية غنية بالمعاني ،
شكرا لك على قراءتك القيمة التي فتحت النص ،وكشفت عن ما يختبئ من دلالات وراء اللغة ..
شكرا على اهتمامك النبيل .اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري

[منجية مرابط]

أستاذي الفرحان، هل حسن الطفل له رهانه في النص أم هو وصف عارض،
يمكنه أن يستغني عنه مستهلا بـ "أيقظته أمه ليذهب إلى المدرسة."
تقديري.

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

أستاذي الفرحان، هل حسن الطفل له رهانه في النص أم هو وصف عارض،
يمكنه أن يستغني عنه مستهلا بـ "أيقظته أمه ليذهب إلى المدرسة."
تقديري.

نعم أختي المبدعة المتألقة منجية يمكن الاستغناء عن تلك الجملة التي خلقت تشويشا على النص ربما،
والنص لا يراهن على هذه الجملة ،شكرا على رؤيتك الجميلة التي ربما تدفع بالنص أن يأخذ طريقه نحو حياة أدبية جديدة ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
اهتمامأعتز به .مودتي وتقديري

[خديجة بن عادل]

قصة طريفة وجميلة
تنم عن ذكاء الطفل ومحاولة التملص بعدم الذهاب للمدرسة
وسؤاله للأم دلالة على أنه لم ينل الوقت الكافي من ساعات النوم
وكأن جسده مازال في حالة اجهاد واللفظة الدالة هي فرك العينين من طرفه
والأم تقوم بوظيفتها على أكمل وجه وتجيب طفلها على أن الصباح طل
ويمكن أن يتحقق بالنظر عبر النافدة
لكن الطفل وقع في دهاء الأم
بمسايرتها ولدها الكوكب ذاك الفضاء المدهش الذي يخلق بالبيت
جوا من الدفء والشغب واللهو وكل شيء
نعم الطفل كوكب مليء ويستقطب الكثير من التعلم
ممكن أن نجعل منه موسوعة
قادرة على استيعاب ما يخدمه ويخدم مجتمعه مستقبلا .
راقت لي جدا وخاصة القفلة التي تعكس طابع
البراءة فعلا الذي تطرق له العنوان.
تحيتي وتقديري أستاذ بوعزة الفرحان

[منجية مرابط]

عدت لأقول أنني أحببت هذا النص من أول نظرة،
أحببت الطفل الذي لا يرى الصباح إلا في وجه أمه،
وأحببت الأم التي لا ترى الصباح إلا في وجه كوكبها.
عدت لأقول شكراً لأديبنا الكبير الذي بلغ خلقه وتواضعه عنان السماء جمالا وروعة.
فأنتم بحق المدرسة الحقيقية التي نتعلم منها.

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

شكرا لك أخي المبدع المتألق خالد على قراءتك الجميلة لهذا النص المتواضع ،
لا أدري كيف استعملت جملة " طفل كوكب" دون أن أرجع إلى معاني اللغة .
ولما رجعت إلى القاموس وجدت أنها تعني :الكَوْكَبُ : الغلامُ المراهق
غلامٌ كوْكبٌ : حسنُ الوجه
الكَوْكَبُ معظمُ الشَّيءِ ، مثل كوكب العُشْب ، وكوْكب الماء ، وكوكب الجيش.
وقد أشارت أختي نوال إلى هذا التعريف .ما كنت أظن أن هذا التعبير يشوش على الفهم ..
يمكن استبداله بجملة " طفل حسن الوجه " لرفع التباس المراد .شكرا على تنبيهك القيم .
محبتي وتقديري

تواضعك رائع وجميل
وهذه لعمري من شيم الكبار
والله إني لأخجل منك ومنه
سلمت ودمت مبدعا أيها النبيل

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

معك الحق أخي قصي ،أريد الأحسن ،لكن هذا هو الإبداع قد يتأثر بمعطيات داخلية وخارجية في بعض الأحيان ،
وبالتأكيد لا أكتب دائما الإبداع الجيد ، فقد تخف وتيرة الجودة تبعا للظروف المحيطة بالكاتب ..
والغريب أنني أعود لنصوصي القديمة أقرأها من جديد فلا أرضى عنها ..
والقارئ له فضل كبير ودور مهم في إحياء النص وجعله يحيا من جديد ..
معذرة على هذه المشاغبة الطيبة ،أتمنى أن أكون في المستوى المطلوب ..
ولهذا النص قصة أخرى جرت في الكواليس .
محبتي وتقديري

رائع أنت ..جميل الشخصية الأدبية تلك التي تتفهم ظروف النص المكتوب
حينما ترى وجهة نظر من قاريء لا يدغدغ الإعجاب فيها
اتفق معك وتيرة الجودة تبعا للظروف المحيطة بالكاتب
وشخصيا كثيرا ما امر بها ..
والله ليست مشاغبة بقدر ما هي حقيقة ورحابة صدر تشكر عليها
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة بن عادل

قصة طريفة وجميلة
تنم عن ذكاء الطفل ومحاولة التملص بعدم الذهاب للمدرسة
وسؤاله للأم دلالة على أنه لم ينل الوقت الكافي من ساعات النوم
وكأن جسده مازال في حالة اجهاد واللفظة الدالة هي فرك العينين من طرفه
والأم تقوم بوظيفتها على أكمل وجه وتجيب طفلها على أن الصباح طل
ويمكن أن يتحقق بالنظر عبر النافدة
لكن الطفل وقع في دهاء الأم
بمسايرتها ولدها الكوكب ذاك الفضاء المدهش الذي يخلق بالبيت
جوا من الدفء والشغب واللهو وكل شيء
نعم الطفل كوكب مليء ويستقطب الكثير من التعلم
ممكن أن نجعل منه موسوعة
قادرة على استيعاب ما يخدمه ويخدم مجتمعه مستقبلا .
راقت لي جدا وخاصة القفلة التي تعكس طابع
البراءة فعلا الذي تطرق له العنوان.
تحيتي وتقديري أستاذ بوعزة الفرحان

شكرا لك أختي المبدعة المتألقة خديجة على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع
التي سبرت أغوار الدلالات والمرامي الذي تولد هذا النص من أجله .
شكرا على تشجيعك الدائم وكلمتك الطيبة ..
اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

إضافة جميلة وإضاءة أخرى جعلت النص يحيا من جديد،
فلا حياة لإبداع دون قراءة جادة وهادفة .
شكرا لك على اهتمامك النبيل أختي المبدعة خديجة اهتمام أعتز به.
شكرا على كلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

تواضعك رائع وجميل
وهذه لعمري من شيم الكبار
والله إني لأخجل منك ومنه
سلمت ودمت مبدعا أيها النبيل

شهادة أعتز بها أخي خالد ،فخور بكلامك الطيب النابع من قلب كريم وتواضع جميل .
الحمدلله أصبحت غنيا بإخوان كرام ،وقلوب نقية يسكنها الحب والتسامح والوفاء .
جمعتنا الكلمة الأدبية الطيبة ،وجمعنا الزمن لنتبادل الأفكار والتجارب الثقافية ،بل يجمعنا دين واحد
وهم واحد رغم المسافة .وهذا من فضل الله .أنحني لتواضعك وحسن أخلاقك ،حفظك الله أخي ،

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

رائع أنت ..جميل الشخصية الأدبية تلك التي تتفهم ظروف النص المكتوب
حينما ترى وجهة نظر من قاريء لا يدغدغ الإعجاب فيها
اتفق معك وتيرة الجودة تبعا للظروف المحيطة بالكاتب
وشخصيا كثيرا ما امر بها ..
والله ليست مشاغبة بقدر ما هي حقيقة ورحابة صدر تشكر عليها
محبتي وتقديري

ما قلته لأخي خالد ،أقوله لك أخي المبدع المتألق قصي ،شهادة أعتز بها أخي قصي ،فخور بكلامك الطيب النابع من قلب كريم وتواضع جميل .
الحمدلله أصبحت غنيا بإخوان كرام ،وقلوب نقية يسكنها الحب والتسامح والوفاء .
جمعتنا الكلمة الأدبية الطيبة ،وجمعنا الزمن لنتبادل الأفكار والتجارب الثقافية ،بل يجمعنا دين واحد
وهم واحد رغم المسافة .وهذا من فضل الله .أنحني لتواضعك وحسن أخلاقك ،حفظك الله أخي ،

[الفرحان بوعزة]

شكرا لك أخي المبدع المتألق عوض على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع
فعلا أخي ،الصحيح " وحده " بدل " لوحده" شكرا على التدقيق ،دائما انتظر ماذا ستقول حول ما أكتب .
شكرا على تشجيعك الدائم وكلمتك الطيبة ..
اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري

[عبير محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

طفل كوكب، أيقظته أمه ليذهب إلى المدرسة. فرك عينيه، رمى في وجهها سؤالا طائشا:
ــــ أنت قلت للصباح أن يأتي سريعا؟
ــــ لا، إنه أتى وحده، انظر إنه يحييك عبر النافذة، هو في الخارج ينتظرك.
حملق كثيرا في النافذة وقال:
ــــ لم أر شيئا، رأيتك أنت فقط.

ردود الطفل جاءت بعفوية وتلقائية
لم ير الصباح إلا في حضور أمه
ولم يلمح النور إلا بوجهها
ومضة جميلة بجمال روحك وقلمك اديبنا القدير
سلمت وسلم المداد
وكل الود والورد

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

شهادة أعتز بها أخي خالد ،فخور بكلامك الطيب النابع من قلب كريم وتواضع جميل .
الحمدلله أصبحت غنيا بإخوان كرام ،وقلوب نقية يسكنها الحب والتسامح والوفاء .
جمعتنا الكلمة الأدبية الطيبة ،وجمعنا الزمن لنتبادل الأفكار والتجارب الثقافية ،بل يجمعنا دين واحد
وهم واحد رغم المسافة .وهذا من فضل الله .أنحني لتواضعك وحسن أخلاقك ،حفظك الله أخي ،

بارك الله فيك وأحسن إليك

لدي هذا الاقتراح بالنسبة للنص
هي وجهة نظر ولك الأمر من قبل ومن بعد

فرك عينيه ورمى في وجهها سؤالا طائشا:
ـ أنت قلت للصباح أن يأتي سريعا؟
ـ لا يا صغيري، إنه أتى لوحده، انظر إنه يحييك عبر النافذة، هو في الخارج ينتظرك.
ـ لم أر شيئا، رأيتك أنت فقط!

مجرد زاوية رؤية فقط
كثير تقدير

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

ردود الطفل جاءت بعفوية وتلقائية
لم ير الصباح إلا في حضور أمه
ولم يلمح النور إلا بوجهها
ومضة جميلة بجمال روحك وقلمك اديبنا القدير
سلمت وسلم المداد
وكل الود والورد

المبدعة المتألقة عبير تحية طيبة .
شكرا لك أختي المبدعة المتألقة على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع
شكرا على تواصلك الدائم ، شكرا على تشجيعك القيم وكلمتك الطيبة ..
اهتمام أعتز به .. مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

بارك الله فيك وأحسن إليك
لدي هذا الاقتراح بالنسبة للنص
هي وجهة نظر ولك الأمر من قبل ومن بعد
فرك عينيه ورمى في وجهها سؤالا طائشا:
ـ أنت قلت للصباح أن يأتي سريعا؟
ـ لا يا صغيري، إنه أتى لوحده، انظر إنه يحييك عبر النافذة، هو في الخارج ينتظرك.
ـ لم أر شيئا، رأيتك أنت فقط!
مجرد زاوية رؤية فقط
كثير تقدير

نعم أخي ،اقتراح وجيه ، يجعل النص حيا وذا فنية أدبية أحسن وأجمل ..
وسوف أقوم بالتعديل فورا ..شكرا لك أخي خالد يوسف على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
تشجيع أعتز به .. محبتي وتقديري

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

نعم أخي ،اقتراح وجيه ، يجعل النص حيا وذا فنية أدبية أحسن وأجمل ..
وسوف أقوم بالتعديل فورا ..شكرا لك أخي خالد يوسف على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
تشجيع أعتز به .. محبتي وتقديري

بارك الله فيك
شكرا لتقبلك الرأي الآخر
وبهذه الروح تعم الفائدة
وكلنا نجرب في هذا المضمار
محبتي وشكرا أخرى

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

فرك عينيه، رمى في وجهها سؤالا طائشا:
ــــ أنت قلت للصباح أن يأتي سريعا؟
ــــ لا، إنه أتى وحده، انظر إنه يحييك عبر النافذة، هو في الخارج ينتظرك.
حملق كثيرا في النافذة وقال:
ــــ لم أر شيئا، رأيتك أنت فقط.

نص يسبقه عنوانه الكبير (براءة) وبراءة الطفولة
تبقى الأجمل والأنقى..
يميز هذا الطفل الذكاء وسرعة البديهة فقد جاء سؤاله
العذب رشيقا ورغم إجابة الأم الواعية إلا أن الطفل تفوق
عليها بإجابته التي شكلت قفلة رائعة.

أديبنا القدير الفرحان بو عزة
رسمتم لوحة مزركشة بألوان فاتحة
رسمت ابتسامة عريضة على الوجوه

بوركتم وبوركت حروفكم المضيئة
احترامي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

بارك الله فيك
شكرا لتقبلك الرأي الآخر
وبهذه الروح تعم الفائدة
وكلنا نجرب في هذا المضمار
محبتي وشكرا أخرى

شكرا لك أخي خالد على كلمتك الطيبة ، شكرا على تشجيعك القيم ..
محبتي وتقديري