هجوم ../ زهراء/

[فاطمة الزهراء العلوي]

هجوم .. / زهراء /

على الحافة كانتْ تقفُ مستقيمة ..
رمَوا بالنبال كلّ خفية عن الآخر وكانوا ستة
ودون نقطة دمٍ واحدةٍ تبعثر الجسدُ
قُطع الرأس ورمي بالذراعين
ونحو بَاب الخروج
كانت المرأة عبارة ًعن عَارضة بلاستيكة..

زهراء: في يوم من الأيام ..

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

هجوم .. / زهراء /

على الحافة كانتْ تقفُ مستقيمة ..
رمَوا بالنبال كلّ خفية عن الآخر وكانوا ستة
ودون نقطة دمٍ واحدةٍ تبعثر الجسدُ
قُطع الرأس ورمي بالذراعين
ونحو بَاب الخروج
كانت المرأة عبارة ًعن عَارضة بلاستيكة..

زهراء: في يوم من الأيام ..

هجوم
عنوان ضخم لحركة دنيئة
على الحافة كانت تقف
والحافة هي عبارة على الطرف الحاد لانجراف
أي أنها بالكاد تضمن استقامتها وهي تسير على الحافة
ليرمونها بالنبال
ولعل الاختيار هنا لهذه الاداة لها علاقة بكيوبيد
وأظنني فهمت أن وسيلة الاطاحة بها كانت الحب
كل منهم يعمل بتخفي عن الآخر
لعلهم من ذوي المراكز ولمثل هذه الممارسات أثر سلبي على مكانتهم
وفجأة يتبعثر الجسد بدون اراقة دم
ولعل اختيار الرأس المقطوع والذراعين دليل على العقل وأداة العمل
"ونحو باب الخروج"
هنا أتساءل هل كان هناك باب دخلو ا منه
فهي كانت على حافة؟؟؟
لذا أرى أن باب الخروج يعني النهاية
وليس بابا بالمعنى الذي قد يتبادر للأذهان
لتسقط الخاتمة صادمة
فهي لم تكن سوى عارضة من لدائن
لا روح لها ولا قلب
وهذا مايجعلنا نفهم لما انفصل الرأس والذراعان؟؟
يبقى سؤال واحد أسأله لك يازهراء: لماذا كانوا ستة؟؟هل هي رمزية مقصودة؟؟أم ععد اعتباطي؟؟

الشاعرة الزهراء
وهجوم فاشل
يجعلنا نقف عند من يستغلون المشاعر الرقيقة من أجل الوصول لغايات معينة
وكذلك مشكل التحرش الذي بدأ يغزو العالم مع ما يفرضه العالم الافتراضي من غموض
ويمكن أيضا أن نؤوله لهجوم سافر على كرامة وطن حر
فالمرأة هي الوطن والأم الرؤوم
أتمنى أن أكون قد وفقت ولو جزئيا في قراءتي
شكرا لك
ومحبااااات

[فاطمة الزهراء العلوي]

الشاعرة الرائعة فاتي
فتحت زوايا لم تكن في حسبان المخاض ولكنها التفاتة جعلتني ارى من زاويتك كثير أشياء

ممتنة جدا لحضورك الرائع

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

هجوم .. / زهراء /

على الحافة كانتْ تقفُ مستقيمة ..
رمَوا بالنبال كلّ خفية عن الآخر وكانوا ستة
ودون نقطة دمٍ واحدةٍ تبعثر الجسدُ
قُطع الرأس ورمي بالذراعين
ونحو بَاب الخروج
كانت المرأة عبارة ًعن عَارضة بلاستيكة..

زهراء: في يوم من الأيام ..

قرأت النص البارحة من هاتفي الذي لا يسمح لي بالدخول، وتابعت النقاش، سأتره جانبا مادام قد مسح.
الهجوم هو اعتداء، والنص يخبرنا بعددهم؛ إنهم ستة.
والغريب أن يتم الهجوم من طرف ذكور على أنثى بلاستيكية، أي أن هجومهم كان فاشلا من البداية ومن دون طائل، لعماهم، من جهة، ولأن الهدف لا يتألم، ولا يشعر، ولايحس، والصورة ساخرة، فقد تمكنوا من بتر الراسن واليدين، وسروا بالنتيجة، لكنهم سيجدون أنفسهم في حيص بيص، ففي الباب ستقف المرأة/الدمية، شامخة ساخرة.
المثير للإنتباه، أن الستة وهو يهاجمون، انوا متفرقين، لا تجمعهم سوى وحدة الهدف، فلم رمى كل سهمه خفية؟ هل كانوا يريدوها كل واحد لنفسه، فتمزقت وأظهرت عيوبهم؟
تقديري.

[فاطمة الزهراء العلوي]

أستاذي الفاضل السي عبد الرحيم
صدقا أقول؟؟
اخترت بالامس مجموعة من الأشخاص القادرين على فك السيدة القصيرة جدا وكنت واحدا منهم
لكن للاسف
تغير مجرى ما حدث ولن أسميه شخصيا نقاشا بل كان اتهاما وانتقادا وليس نقدا وبالباطل
حتى بتنا نحلل نصوصنا بالقوة خوفا من اتهامنا بالباطل ودون حجة وللاسف
ما علينا البارح مات بالنسبة الي ونصي هنا والحمد لله
ولكن مرور أول لاشكر حضورك الشجاع وقولة الحق والقراءة البانية العارفة بادواتها
ولي عودة للرد على مداخلتك التي فتحت النص أمام نوافذ جميلة جدا

شكرا أستاذي التدلاوي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

أستاذي الفاضل السي عبد الرحيم
صدقا أقول؟؟
اخترت بالامس مجموعة من الأشخاص القادرين على فك السيدة القصيرة جدا وكنت واحدا منهم
لكن للاسف
تغير مجرى ما حدث ولن أسميه شخصيا نقاشا بل كان اتهاما وانتقادا وليس نقدا وبالباطل
حتى بتنا نحلل نصوصنا بالقوة خوفا من اتهامنا بالباطل ودون حجة وللاسف
ما علينا البارح مات بالنسبة الي ونصي هنا والحمد لله
ولكن مرور أول لاشكر حضورك الشجاع وقولة الحق والقراءة البانية العارفة بادواتها
ولي عودة للرد على مداخلتك التي فتحت النص أمام نوافذ جميلة جدا

شكرا أستاذي التدلاوي

ولن يموت النص او يتم التخلص منه مادام قد صار في حوزة القراءات.
وقد سعدت بقوته المعبرة عن قوة صاحبته.
شكرا لك اختي فاطمة الزهراء. دمت اطلسنا.
تقديري.

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

قرأت النص البارحة من هاتفي الذي لا يسمح لي بالدخول، وتابعت النقاش، سأتره جانبا مادام قد مسح.
الهجوم هو اعتداء، والنص يخبرنا بعددهم؛ إنهم ستة.
والغريب أن يتم الهجوم من طرف ذكور على أنثى بلاستيكية، أي أن هجومهم كان فاشلا من البداية ومن دون طائل، لعماهم، من جهة، ولأن الهدف لا يتألم، ولا يشعر، ولايحس، والصورة ساخرة، فقد تمكنوا من بتر الراسن واليدين، وسروا بالنتيجة، لكنهم سيجدون أنفسهم في حيص بيص، ففي الباب ستقف المرأة/الدمية، شامخة ساخرة.
المثير للإنتباه، أن الستة وهو يهاجمون، انوا متفرقين، لا تجمعهم سوى وحدة الهدف، فلم رمى كل سهمه خفية؟ هل كانوا يريدوها كل واحد لنفسه، فتمزقت وأظهرت عيوبهم؟
تقديري.

السلام عليكم
حين يتناول العارف بالآلية والأدوات النص المشتغل عليه
تحيا لحظة المخاض فتصبح الحدث بوجه وقفا وتعيد ترتيب الذي حدث
لقد اكتشفت من خلال قراءتك هذه اللحظة المخاضية التي عبرتني ذات صحراء

قراءة رائعة وعميقة وسعيدة جدا أستاذنا السي عبد الرحيم بحضورك وبرزانتك وبجديتك وحيادك في القراءة

ممتنة جدا
وهنيئا لنصي بطلتك