مدونة سعد عطية الساعدي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: إخــفاق (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ۩ مـــداد ⋘

۩ مـــداد ⋘ مدوّنتك ...بعيدا عن الردود والتعقيبات (المشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-2015, 05:39 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سعد عطية الساعدي غير متواجد حالياً


افتراضي العقل و المعرفة ( المعرفة الذاتية والموضوعية )

العقل و الحقيقة ( المعرفة الذاتية والموضوعية )


سعد عطية الساعدي

إن علاقة العقل بالحقيقة هي علاقة تكوينية إرتباطية تجمع بين الذاتية الحقائقية والموضوعية التصورية في أصل تلك العلاقة وعلى ضوء ما يفهمه العقل الإنساني ويعيشه فكرا وتطبيقا بلا أدنى شك 0
وبما أن العقل هو جزء مجعول بهيئته في الحقيقة الخلقية للإنسان وهو متعلقا بالحقيقة الكلية توافقا تكوينيا وجعليا محاولا معرفة ما يشغله من مفرداتها وما ينبثق منها من متعلقات جزئيات حقائقية غبر منتهية إرتكازا من خلال أساسياتها بلا توقًف أو تعطًل - وخلقة العقل هو أساس خلقة الإنسان من كونه خليفة مستخلفا على الأرض في فضاآت الحقيقة - ومنه لاتعارض بين العقل السليم الدارك اصلا والحقيقة -
ولكن المطلوب فهمه هو ماهية الحصول عقلا معرفة تلك الجزئيات الحقائققية بما يعني كيفية توفيق العقل في إستخلاص الحقائق الذاتية لتلك الجزئيات وما يتمخض منها من مسائل وقضايا ونتائج ذاتية وبين ما يعتقده العقل من خلال إدراكاته لها موضوعيا - وهذه القضية هي الأهم في هذا الموضوع
حيث ما مدى صحة الموضوعية التصورية حيال الحقيقة الذاتية لتلك الجزئيات وما يتعلق بها من ترابطات حقائقية وعليه نقول إعتقادا
أولا :
أن الحقيقة الجزئية الذاتية هي الأصل في حصول المعرفة وبالناتج هي الأصح من الموضوعية التصورية التي تبحث في معرفة الذاتية الحقائقية للمفردات ومتعلقاتها
ثانيا :
إن الذاتية الحقائقية هذه هي خارج ذاتية اليقنيات والبديهيات التى يسلم بها العقل ولا موضوعية تصورية مناقضة لها في العقل السليم كونها إقرار فطري أولي في حاكمية العقل في العقل ولا تختل يوما وهي أساس كل نماء عقلي مراحلي ومنها تكسب الذاتيات ومن خلالها تؤلف الموضوعيات كركيزة إدراكية لاغنى للعقل عنها مهما نظًر النسبيون والتجريبيون فأن تعميم تنظيرهم محض وهم
ثالثا :
من الواجب تنقية التصوًر الموضوعي حبال الذاتية الحقائقية من الأوهام والتصوًر غير المحكوم بالموضوعية بغض النظر عن كلية الصواب أو الخطأ طالما لا إحاطة للعقل بكل الحقائق بل هو ساعي مكتشف لها وباحثا عنها يخطيء ويصيب
رابعا :
طالما لا محاباة في الحقيقة كذلك لا محاباة في الوهم وقبوله بل التصحيح والتصويب من أهم أعمال العقل في كسب معرفة الذاتية الحقائقية لكي يجني العقل إتمام الفوائد الحقائقية التي خلق وجعل بهذا الكيف من أجلها وبالنتاج كسب معرفي حقيقي العقل بأمس الحاجة له






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2016, 05:50 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سعد عطية الساعدي غير متواجد حالياً


افتراضي الوجود و العدم

الوجود و العدم


الوجود والعدم


سعد عطية الساعدي




ان موضوع الوجود والعدم هو موضوع فكري فلسفي خطير جدا ودقيق جدا وأنا أعجب ممن يقولون بوجود العدم متناسين أن القول بوجوده أصبح وجودا وقد أفرغ من دلالته الخاصة به بشكل لا نستطيع تحديده ومن الآكيد اثبات وجود العدم محال ونفيه متاح عقلا حيث لابرهان على وجوده ولو أردنا تعريف العدم على ضوء ماتقدم بيانه هو آلا شيء في لاشيء


وأنا عرفته في بحثي المخطوط غير المنشور بعد عرفته العدم هو لفظ مجازي ليس له وقائع وجودية وذلك هو ما نطلقه على كل من تعطل أو توقف آوتلف وحتى ما نطلقه على من يحكم عليه بالموت اعداما هو لايخرج عن مجازية الفظ مع ما لحياة الانسان من خصوصية ارتباطية لا تتوقف أصلا أي هي امتداد تواصلي لايوقفها الموت مهما كانت أسبابه ووسائله لان موت الإنسان هو عملية انتقال مباشر من حياة عالم الدنيا الى حياة عالم الآخرة


ولفد آستخدم الفلاسفة لفظ ودلالة العدم أستخداما مركزا في مواضيع مهمة وأمها الممكن وذلك لسببين هما

الاول _____ هو أن الاءنسان لايحيط بكل ما حوله من موجودات فكيف يحيط بمن هو في مجريات الاسباب وهذا محال بعينه


الثاني _____ هو أن كل مسائل الفلسفة هي تصورات عقلية يصعب ايجاد المصاديق لها فأستخدمت فيها الدلالات للرمز دون التبرير الآكيد لها أو التفسير اليقين بالدليل والبرهان وهذا ما عجزت عنه الفلسفة عموما فكان استخدام دلالة العدم في مصطلح الممكن هو تعبير يدل ضمنا على عدم الاحاطة تلك في هذا المعنى فلا بأس على الفلسفة حيث العجز يبرر التقصير


والمطلع أو المتابع لكلام الله عز و جل لم يجد لفظ العدم مقابل الحياة والآية المباركة الاولى من سورة الدهر لم تشير الى العدم بل أشارت بوضوح المعنى والبيان ( لم يكن شيئا مذكورا) أي لم يكون في عالم الوجود والموجودات ولكنه في علم الله جل وعلا الذي سبحانه كل شيء هو محظرا بين يديه وفي مشيءته كان أو لم يكون بعد ولا طاقة لمخلوق ادراك ذلك

وبالناتج أنا أعجب ممن يقولون بوجودية العدم مع عجزهم على الآثبات وأنا قول ناصحا لهم وأقول أن هذاالآعتقاد العدمي يوصل الى الكفر ضمنا دون أن تعلمون أذا لم يكن استخدام دلالة العدم أبعد من الفظ المجازي الذي نستخدمه كلنا في هذا الغرض وثبات ذلك لكم هو من خلال
سوألين هما

الآول_______ هو أثبتوا لنا العدم الذي تظنونه هل هو مساحة زمانية أم مكانية وأين وكيف نريد الجواب بالدليل المقنع

الثاني _______ وهنا تكمن الخطورة نقول لكم أن أثبتوا وجود معين للعدم كيفما كان لاندقق عليكم هل هذا الوجود العدمي هو دلالة خالية من كل شيء هل عجزت القدرة الالهية والعياذ بالله من خلق فيه أي شيء من المخلوقات كائنات ساعية أو حتى غازية تلغي لاشيئية العدم وهناك سؤال أخر خطير
احجمت عنه






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2016, 05:57 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سعد عطية الساعدي غير متواجد حالياً


افتراضي الظرف الزماني

الظرف الزماني


الظرف الزماني


سعد عطية الساعدي

هذه فقره من كتابي المخطوط ( الزمان والوجود والمكان /الطروء والظروف والحركة )




لو أمعنا ببصيرة الفكر وعين العقل من أجل تعريف وتحدبد الظرف الزماني من حيث هو زمان لا محيص عنه نجده لاكيان محدد له مجزء بمساحة متباينة عن أصله الزماني . بل الزمان بحركته الخفية هو توالي ظروف غير منقطعة أو متقطعة في أصل حقيقته وما نشير نحن الى الظرف الزماني هو لغرض الآفهام للمراد فهمه على ما يكون في حين زماني من شؤون أو أمور أو كل ما يلفتنا أليه ويهمنا فيه من أمور ومسائل ونحدده ونشير له بالظرف الزماني لتحديد الوقائع في أفهامنا وذاكرتنا أو أي من تلك الآمور الملفتة لنا ولتحديد معين من الزمان وكأن الزمان متوقفا على ظروفه التي تعنينا في تلك الآمور أو الملفتات من الواقع والآحداث والآقدار والشؤون وكأن الزمان لا يكون الا في هذه الظروف الزمانية الخاصة لكل مخلوق منا وهذا هو متناسبا مع قصورنا و ملائم لآفهامنا وانتباهنا وكذلك هو ملائم لتحديد الظرف الزماني لفترات معينة غير منتهية على ما نحن كنا فيها وأهمتنا بتفاصيلها ،

والحقيقة هو أن أصل الظرف الزماني هو أعم من كل تجزئ فردي لما خصنا في الزمان وعلى ضوء فهمنا هذا وفى عين المقصود الظرف الزماني هو لما نشير ونحدد في فترة معاشة معينة لا تمحى من الذاكرة ، ولو كنا نشير الى كل توالي الزمان وبكل ظروفه الخاصة والعامة بحقيقته لا بما تدرك أفهامنا لكان صعب الآمرعلينا ولا تكون لنا القدرة على ذلك لآننا مشغولى الملفت لنا في العام و الخاص بنا أو الظاهر لنا
من عام واضح أما ما كان أبعد من ذلك فلا ندركه ونلتفت له فيكون عابرا سلسا في أفهامنا و ذاكرتنا ومحسوساتنا في الوضع العام والمعتاد لنا ويبقى الزمان متوالي الحركة الخاصة به و بظروفه الزمانية ومتغيرات شؤونه يلف الوجود بسيلان حركته الخفية لحدوث أوقاته واتيان ظروفه






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2016, 11:51 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سعد عطية الساعدي غير متواجد حالياً


افتراضي الفكر الانساني بين الواقعية والوهم

الفكر الإنساني بين الواقعية والوهم


ليس كل ما يطرح ويلوح في الفكر هو عين الحقيقة هذا محال ولا يعني تمجيدا بالنسبية المذهبية للفكر الغربي لوجود المغالطة التعميمية وكذلك هو ليس كله وهما وهذا محال أيضا فكيف نصوغ رؤيا عقلائية حيال هذه المشكلة وبصورة متوازية ومستقلة واضحة لغرض التحديد الموضوعي لما للفكر من أثار إنسانية عظيمة الأثر وضرورية الحاجة للفرد والمجتمع الإنساني مادام مجتمع بلا فكريضل بلا هدف
ومن لواحظ الموضوع هو إستخلاص القيمة الفكرية العقلائية الرصينة من بين تلك المشكلة وذلك الإشكال الذي تعدد من خلالهما مدعي الفكر وراجت تناقضات المذاهب والمدارس خصوصا في الفكر المادي الذي ترنح هنا وتهافت هناك ومحاولا من خلال هواجس وظنون البعض من أصاحبه المناقضين للواقع الحقيقي لأغراض وأهداف عديدة لسنا بصددها لتشعبها وهي خارج موضوعنا هذا الموجز ومن هنا تتولد فكرة الموضوع وموجباته وبما يتاح من إمكانية الفهم والإستيعاب له ولمبانيه من خلال التصور الواقعي للساحة الفكرية التي رسمها الفكر الإنساني وشيد عليها مبانيه الفكريه بصيغة مدارس ومذاهب متعددة وبعضها وضب توضيبا سياسيا إجتماعيا وإقتصاديا حتى إفرغ من حيزه الإنساني كفكر لايدخل في المنافع السياسية الرخيصة والتي أضرت بالإنسان ومجتمعه والتأريخ القريب والحاضر خير شاهد بل أكثر الويلات والمآسي التي مرت وتمر بالمجتمع الإنساني من حروب كونية ونزاعات دولية وفئوية كلها من ذلك التوضيب المبني على الفكر المادي الوهم وهذا ناتج أكيد أي تبني فكرا وهميا مغالطيا مجافيا للواقح الفكري الحقيقي وتبنيه كنظام يساق إلى العالم سوقا بالقهر والقوة تكون الكوارث نتائجه لامحال مادام أعتمد لتحقيق المصالح الوهم من كونها منافية للحق والعدل ووسائله الظلم والقسوة تكون جرائم بغطاء فكر وأيدولوجيات مفروضة ومصاغة بمقتضيات الفكر وكيفيات تطبيقه على الغير

إن الفكرالواقعي الإنساني في حقيقته هو إنعكاس للجوهر الإنساني وللمعاني الإنسانية كونه هدفا إنسانيا لاغير يتنفع ويرتقي منه ومن خلاله الفرد والمجتمع الإنساني برمته عندما يصاغ برؤيا عقلائية رصينا ويبنى على أسس متينة لا تعمم فيه الجزئيات بما تحمل من أحكام خاصة بها على الكليات محاولة لإلغاء واقعية حكم وفرضيات الكليات أو محاولة إلغاء ثوابت الفكر في كل المعقولات بفرض جزئي له خصوصية معتد بها ولكن لا إعتداد له خارجها وعلى حساب غيره من الأساسيات والثوابت كتعميم النسبية والتجريبة على أهميتهما ولكن التعميم وهم ومخالفة صريحة وواضحة للواقع الحقيقي

ومن هنا يجب النظر للفكر نظرة دقيقة وخصوصا للفكر المادي الغربي حتى لا ننافي الحقيقة وننكره كله بدعوى الوهم مع علمنا لا كمال فيما نفكر مادام لا نحيط في كل شيء لكي نميز بين الفكر الواقعي والفكر الوهم أو المحشو بالوهم كما هو حال المذهب النسبي والتجريبي ونمحص حدود دعوى الفكر المطروح من خلال الثوابت والأسس الحقائقية كركائز للتدقيق والتمحيص والتمييز لكي لا ننجذب وراء الأفكار ذات العناوين المرتشة والرنانة بعد أن نعطل عقولنا وننساق وراء وهم الغير أو وهمه المخلوط بأطر حقيقية ولكن المحتوى مجرد وهم مرتش ومرتب بعناية لغرض التسويق لتحقيق الأهداف الهدامة لأفكار الغير وإن كانت واقعية ورصينة ومتينة

إن موجبات الفكرهي الواقعية الفكرية والبعد المضاميني الإنساني أي كانت مصاديقة ومبانيه من أجل القيمة المصاغة بالنفع والرقي بالأفكار اللاحقة كتطوير ملاحظ في المسيرة المعرفية أو مساهمة بناءة ولوبقدر ما في الجهد الإنساني الجمعي وتحاشي الفرض أو السوق القسري من خلال الترويج والتعميم لأن الفكر عطاء لا ينضب في مناهل المعرفة الحقة والنقية لا تنهيه العقول وهو لايقف عند مجموعة أفكار ونظريات ومدارس هنا وهناك ظلت جامدة لعقود أو بعضها لقرون حيث لاخلود للآراء المتناقضة بل الخلود للحقائق ومبانيها الفكرية وأن أستدلت عليها العقول






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2016, 04:07 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سعد عطية الساعدي غير متواجد حالياً


افتراضي مدونة سعد عطية الساعدي

الحدس
سعد عطية الساعدي

الحدس هو استقراء ذهني لمسألة أو قضية أو لأمر ما محدود يخطر بدون مقدمات و لا تحظيرات مسبقة معدة وعليه هو من خارج حسابات الاستقراء الرياضي المنطقي

والحدس نادر قليل الحصول غير مهيأ له مسبقاوغير مستحصل بالارادة والرغبة فما هو وكيف حصوله ؟

يحصل الحدس بحساب الناس عموما على قسمين :

الأول هو ما ذكرناه في البدء بلا ارادة أو تحضير بل هو أشبه بالومضة الاستشعارية في الذهن تكون استقرائية توقعية بقدر ما بمعنى لا يمكن أن نعتبرها شرطية تمام الحاصل والحدوث والناتج وأيضا لا تكون مخطوءة وبعيدة عن المحدوس فعندها يكون ليس حدسا بقدر ما هو توقعا يخطأ ويصيب وبأقدار متفاوتة أو لا يرقى الى مقام الحدس كخصوصية نادرة يلتفت اليها الناس بالاعتبار والاهتمام

الثاني

هو الحدس المصطنع والذي يتمنى صاحبه ظنا أو اشتباها أو رغبة أنه يحدس وصاحب حدس فيبدء بالتركيب والترتيب الكاذب توهما وهذا ليس حدسا

فيبقى الحدس الحقيقي الصادق بخصوصيته النادرة الحصول وهو ليس صنعة أو أختصاص أو خبرة بل هو الهام محدود ينبه الذهن عما شغله من أمر ليكون مستقرأ حدسيا وهو محدود موجز لايدوم






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-07-2016, 05:52 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سعد عطية الساعدي غير متواجد حالياً


افتراضي الد ليل الكامل و الدليل الناقص

الدليل الكامل و الدليل الناقص

سعد عطية الساعدي

للدليل علاقته ارتباطية مؤثرة بالعقل علاقة مباشرة لا يستغني عنها العقل من كونه المرشد للعقل في مداخل مسائل الحقيقة وايجاد ما يشغل العقل ويقلقه وبالناتج هو الوسيط الفاعل بين العقل والمعرفه في مفردات الحقيقة وله حاكمية على العقل ان لم يذعن لها العقل لأسباب عديدة منه الشك والظن والجهل وقلة الخبرة فسوف يضيع عليه شيء لا يجده الى بالرجوع والاذعان لحاكمية الدليل

ومن الواجب الالتفات له هو هل كل ما يلوح في الذهن أولا يكون دليلا كافيا معتبرا بالصواب والحاكمية هذا غير صحيح حيث هناك دليل كامل وكذلك دليل ناقص كل بسسبه وحيثيته ومدى علاقته بحقيقة المسألة أو القضية المعنية البحث والتدقيق
وهنا وجب بيان ذلك :


1- الدليل الناقص

وهو الدليل الذي لم يتوصل العقل الى متمماته المسائلية ولعدة أسباب منها عدم الدراية وعدم علم العقل بالمسألة أو الغموض وعدم الوضوع الحاصل في الذهن لقلة الخبرة وعدم الاختصاص وغيرها من الأسباب 0
أو أنه ليس دليلا بل قرينة ولكن يظنه العقل دليل وهذا سبب مهم يؤثر على الاعتبار وحاكمية الدليل والفرق بين الدليل والقرينة تكلمنا عنه في موضوع ( الدليل والقرينة ) موجود في هذا المنتدى


2 - الدليل الكامل

وهو ذلك الدليل الكامل الوضوح في الذهن وبثبوت الصحة حد اليقين مما يطمئن العقل ويذعن لحاكميته عندها يصل العقل وبارتياح لحقيقة المسألة والقضية بعينها كون الدليل كاملا يدل على عين المسألة حصرا






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-07-2016, 12:45 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سعد عطية الساعدي غير متواجد حالياً


افتراضي تحرير العقل من الوهم

تحريرالعقل من الوهم


تحرير العقل من الوهم

سعد عطية الساعدي

أن من أهم ما يدركه الانسان ويحسنه في مسيرته الفكرية و المعرفية هو تحرير العقل من الوهم أي تحرير العقل من ظلاميات و متاهات تنعكس على ما يظنه و يتصوره وبالناتج حصول الابتعاد كليا أو بقدر أكيد عن الحقيقة في ذات المسألة وأن كانت دقيقة وصغيرة ولكنها لها أثر وهمي مؤثرناهيك عن تلك المساءل الكبيرة الأهمية والأثروالمهمة في سير المعرفة والفكر
وللتحرر هذا ظرورة ملحة و مهمة كونه بالحاصل المفيد يعيد منظومة الفكر وينشط الطاقات الذهنية التي يرتكز عليها العقل والمودعة في الممكنات العقلية التي ينطلق العقل في المتاحات لتنجلي له الحقائق بقدر المتاح نفسه وقدرة تلك الطاقات والممكنات في مسيرته المعرفية ولكن كيف ذلك ؟؟؟ نقول المهم هنا تحديدا حتى نخرج من شكلية الطرح الى التطبيق الممكن تصورا ما يلي

1 --- التدقيق في المتاح من مطروحات مسائل الحقائق ومتعلقاتهاحصرا بما بانت للعقل وشغلته لا من التراكيب المفترضة والمقحمةوذلك لسهولة أو ممكنية ايجاد الدليل أو البرهان خصوصا بعد ربط الفرع الحقائقي بالأصل المعلوم الذي ينتمي له في الحقيقة عينهاومن حيث الكيف والأسباب والحدوث أو المتعلق وهذا الآيجاد الدليلي أو البرهاني هو كفيل بازالة الوهم بقدر صحة التدقيق والربط والايجاد ولا يكون بغيرها وهي من ممكنات العقل

2 --- يجب جدية البحث فيما يطراء من تصورات وظنون ومحاولة محاكات الشبيه الحقيقي لغرض حصر صحة المخصوص بقدر صحة اختيار الشبيه وان وجدت الفوراق الخصائصية الصغيرة بحكم صدقية التشابه والشبيه كمرتكز في تصورات أولية لمجهول مستجد كيفه في العقل

3 --- البحث في المسموع والمنقول من الغير فيما يهم المراد تحرير الحقيقة فيه من وهم الغير في العقل خصوصا اذا كثر المنقول وتشعب مفاده ومصادره تكون كيفية التدقيق هو من خلال المقارنات والمقابلات وتطبيقها مع الآثار الناتجة والنتاءج الحاصلة لتحديد أوجه الاختلاف وكذلك أوجه التطابق اذا كان المنقول غير معاش حصرا في حينه أو زمانه عندها ستظهر نسبة وحجم الكذب والوهم وكذلك ستظهر في التطابق نسبة الصدق والصحيح والحقيقةوالتي تمكن العقل على بناء الدليل والاعتماد عليه






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-07-2016, 12:48 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سعد عطية الساعدي غير متواجد حالياً


افتراضي الاستقراء / الأدلة الاستقرائية وترتيب الأولويات

الاستقراء / الادلة الاستقرائية وترتيب الأولويات

سعد عطية الساعدي



أن موضوع الآستقراء هو من المواضيع العقلية المنطقية الصعبة كونه متعلقا بالإحتمالات والفروض من كونه لا يحوز على المصاديق البرهانية قبل الحدوث الآستقرائي لعدة أسباب ولهذا هو يعمل كليا على القياس مادام هو كليا في دائرة الظن والتصور وليس في الوقائع الحاصل فعلا

ويدخل في القياس وبالضرورة الحساب الرياضي من أجل ترتيب الأولويات حصولا على ضوء الآستقرا ء نفسة في ذات الموضوع المعني وكذلك لا يمكنه الحوز على أدلة يقنية قاطعة ولو حصل على مثل هذه الأدله لأنتفى الإستقراء وأصبح إستنباطا

والأدلة الاستقرائية هي أدلة إحتمالية وإفتراضية تحديدا تنبني عليها رياضيا أولويات الحدوث حسب قوة أحتمال كل دليل قربا من الحدوث أو الحصول والوقوع -

وبالتالي الآستقراء أنشغل به العقل فطريا وتطور مسائليا مع تطور صياغة المنطق وقواعده ومبانيه

وبما أن الاستقراء هو إحتمالي فهو ذو مسائل توسعية منضبطة موضوعيا وليست عشوائية بل ودقيقة ويجب أن تكون محكومة بالقانون الرياضي الإستنباطي من أجل إنجاح إحتمالات الاستقراء






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-07-2016, 03:54 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سعد عطية الساعدي غير متواجد حالياً


افتراضي رحلة الانسان في سفر المعرفة / الجزء لالأول

( رحلة الإنسان في سفر المعرفة ))

سعد عطية الساعدي

الجزء الأول

لو تمعنًا في خلق الإنسان وما هيأ له وجعل فيه الخالق تبارك وتعالى من ممكنات وطاقات ووسائل وقدرات ساعدته في التمكين والرقي والإنتفاع في حياته وعالمه الدنيوي على زخمة تنوع حيثياته ودقائق مفرداته الا منتهية تشد الإنسان إليها شدا لايمكنه الإستغناء عنها مهما بلغ تطوره وتعدد أجياله وتقادم العصورعليه
ولما كانت الحاجة الملحًة لنمو الفكر والمسائل العقلية كون الفكر هو ركيزة كل نمو وبناء إنساني مجتمعي يتطوًرتطورا ونموا إمتداديا تصاعديا لتحقيق الغرض من خلقة الإنسان وتمكينه على الأرض وحتى الرسالات السماوية وكتبها وجهد الأنبياء والرسل بما هي إيمانية عقائدية للسمو بالإنسان نحوالخير والفضيلة والأخلاق الكريمة وهي عين الفكر الحق الملتزم بالقيم والمعاني العقائدية والإنسانية الواقعي المقدمات والنتائج هو العقائدي الرسالي السماوي ولا خلاف كما هو الحال بين الرسالات السماوية والمعاني والقيم الإنسانية حيت الرسالات كلها قد أكدت على تلك القيم والمعاني الإنسانية وكذلك حثت الإنسان على الأخلاق الفاضلة والتفكر لكي يحوز على فكر إيماني عقائدي وهو بالناتج إنسانيا لكي يخطوا بمعارفه وطموحاته وتطوره العلمي والحضاري والبنائي السليم لكي يحوز على العلم النافع والمعارف الصائبة والفكر النافع والرصين المنقى من التشكيك والإنحراف وهو ما حصل ويحصل في كل الأمم من الذين تلاعبوا بالفكر والعقائد وتاهوا في متاهات الإنحراف والضلال
والمتتبع لرحلة الإنسان في سفر المعرفة يجد مدى الصراع والتناقض بين الإتجاهين إتجاه الفكر العقائدي الرسالي والفكر التشكيكي المتشتت فى الرؤى والنظريات -
إن لمسائل الفكر وجوب المقدمات فيه فإن كانت صحيحة كان ما بعدها فكرا صحيحا صائبا وإن كانت المقدمات خاطئة مشككة فيكون بالضروة ما بعدها فكرا مخطوءا شكي يتناقض في مبانية ونتائجه التائهة غير المستقرة ولهذا نرى في سفر المعرفة الكثير من المدارس المتشعبة والنتائج المشككة والتي لا تفضي إلى واقعية فكرية تبني الإنسان بناءا فكريا يشده نحو القيًم والمعاني الإنسانية الحقة لحفظ الكيان الإنساني

لقد عمل الفكر العقائدي الأخلاقي بروًية ودقة عاملة من خلال البراهين والأدلة العقلية إرتكازا على اليقينيات ودلائل الخلق والسمات الإنسانية وقيًمها الخالدة لكي يكون الخير صنو رحلة السفر هذه لكي يكون الفكر ورحلة السفر الإنساني إرتباطية تكوينية يشق من خلالها أمواج الظنون والشكوك صوب مرفأ اليقين والحقيقة حتى تكون الرحلة وسفرها سفرا حقيقيا ضمن واقعية ممكنات العقل وقدرات تمكنه من إستشفاف الحقيقة ببراهين اليقين المعتقد رساليا والذي ترتكز عليه واقعية المباني الفكرية لاحقا ليكون التحرًز منهجا ملازما ولا يمكن بدونه كونه صمام أمان من الوهم والشطط والضلال
الفكر هو ما يصبوا له العقل ويجد له الذهن لأن يكون عاملا في الحقيقة مبتعدا جهد القدرة والمستطاع عن الوهم والشك حيال أولويات اليقينيات وبراهين الخلق والجعل والتمكين وبما يتناسب واستخلاف الإنسان على الأرض ليعمرها وينتفع مما سخر له من خيراتها كونه مخلوقا عاقلا مفكرا يعي ما حوله ويتفكر بما حوله من آلاء الخلق وما جاءت به من يقينيات وبراهين دالة عليها لا يمكن دحضها بظنون وشكوك مخلوق ضل عن الصواب فينظًر ظنونه وشكوكه تلك فيما يدعي من مذاهب ومدارس فلسفسية فكرية بينما الفكر العقائدي العقلي المتوازن بين قواعده العقلية المعرفية الأولية وبين مستجدات مسائل الفكر بما فيها دحض تلك المذاهب والمدارس التي تقاطعت مع المعقول المتوازن الرصين والذي ينظر إلى الشك الذي ينبًه العقل على وجود الخطأ كحافز للتدقيق والبحث وليس للنكران والضلال والتشتت كناتج لا محال -
حيث من أكبر المخاطر التلاعب بالفكر لغايات نزعات نفسية أو إلحادية لأن الفكر هو المعوًل عليه لبناء الإنسان والحضارة بالمعنى الحقيقي للرقي والتقدم ومن هنا تكمن الخطورة من ناتج ما يشغل الإنسان في مسائل هي أكبر من قدراته العقلية والتي بسببها أنشق الفكر الإنساني وسار في إتجاهين متعارضين جذريا ولا يمكن التسوية بينهما وهي مسائل بدء وكيفية الخلق الكلي للكون والإنسان وما موجود في عوالم الوجود وهذا فوق قدرة العقل لإن الإنسان لم يشهد كيفية بدء خلقه فهو لا يعلمها بدقتها وتفاصيلها فكيف بالخلق الكلي وهو أيضا لايعلم ما خفيًه عن ما بين يديه ولايدرك ما سيحصل له بعد لحظات فكيف يفسر الخلق على هواه وينكر الخالق
في نظرية النشوء والتطور المزعومة ودعوى الطبيعة الخالقة فمن خلق الطبيعة ؟ وهل هي خلقت نفسها ؟ وهل المخلوق عنده القدرة على الخلق ؟
تبقى هذه أسئلة تبحث عن إجابة عند أصحاب الفكر الإلحادي التشكيكي وهم عاجزون عن الإجابة ولن يسعفهم العلم التجريبي الذي يتشدقون به والذي غذوه بالأكاذيب في هذه الغاية من أجل تثبيت نظرية النشوء والتطور لدارون -

لقد بين الفكر الرسالي العقائدي حقيقة الخلق والإيمان بالخالق الواحد سبحانه والذي عذر الإنسان عما لايطيق وفوق قدرته فكان الفكر العقائدي يسير بعقلانية صوب الحقيقة من خلال التفسير والتعليل جهد القدرة والمستطاع مع الحذر من إعتماد ما لايدرك والخوض بالظنون بلا دليل يأمن له العقل ويرتكز عليه وأن الخالق سبحانه لايكلف نفس إلا وسعها - مما يثبت أن الفكر الإسلامي يتحرك ضمن تلك السعة والنصوص الرسالية السماوية بما فيها حث الإنسان على التفكر في سفر رحلته بأمان بما لديه من القينيات واليراهين القاطعة للشك
إن مسألة الخلق والوجود والعدم والواجب والممكن والأصالة والنقائض هي أهم محطات رحلة سفر الفكر الإنساني وما يتشعب منهما من مئات المسائل بما فيها القياس وأنواعه وفروعه والإستقراء والإستنباط وكذلك الإستدلال وما هية صحة وثبوت الدليل والإسس البنائية القواعدية لعمل العقل قي الفكر الإسلامي ووليدته الفلسفة الإسلامية - لقد تعامل هذا الفكر مع الشك والظن تعاملا قواعديا لا كما فعل الفكر الأخرفتعامل مع الشك على أنه حقيقة تامة لإنكار حقائق ثابتة اليقين وكذلك الظن - نحن نعلم إبتداء وبلا جهد أو خبرة أن الشك هومرحلي قابل للزوال في قضية أو مسألة ما بعد الإتنباه له ويتم بعدها التصحيح وهذا الشك هو شك مفيد كونه من ناتج الإشتباه أوإرتكاب الخطأ غير المتعمد لا الشك من أجل الشك للمغالطة المتعمدة لأغراض خطيرة وكما بينا لأنه عامل بالديل المادي التجريبي في مجاله الجزئي المحدود ومن ثم يعمم كحكم نتائجي على كل لاتدركه أو تناله التجربه من كونه خارج متناول يد وقدرة الإنسان فالجأ أصحابه إلى التزوير أو المغالطة أو تبني فكرة لها واقع فكري جزئي لتعمًم كحكم كلي تمسكا بفكرهم المادي مع إفلاسهم عن الحوز على أي برهان حقيقي قابل لحكم كلي يدًعم فكرهم والذي ثبت أنه فكرا تأليفيا صيغ على مرتكزات المادية ونكران كل ما يناقضها من المعقولات وإن إرتكزت على البراهين غير المؤلًفة بالتصوًر والشك فهذه ليست ببراهين وإنما أعذارتشبثية لاتصمد أمام دحضها بالأدلة العقلية الرصينة والبراهين الرسالية والكونية والخلقية 0


( ولنا تكملة في الأجزاء القادمة إن شاء الله خدمة للحق والحقيقة )






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-07-2016, 04:59 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سعد عطية الساعدي غير متواجد حالياً


افتراضي صرخة في زمن الصمت

صرخة في زمن الصمت
سعد عطية الساعدي
عندما يسلب الإنسان من كل حقوقه في الحياة ويجرد مكرها من كل محاسن وكمالات إنسانيته فتموت عنده الرغبة كل الرغبة الممزوجة بالأمل والرجاء والمستقبل فإنه رغما عنه يتحول إما إلى حطام وركام إنساني مسحوق بقسوة الإنانية والعدوانية وألا رحمة أو يتحول إلى متمرد عدواني يلعن كل شىء صادفه في الحياة

عندما تقتل الإنسانية تحيا العدوانية بديل مرادف لامحال فتكسر كل أوعية الخير وتعدم المجتمعية بنواميسها وقييمها الإنسانية

عندما يتضور جوعا البائس الجائع في زمن تخمة الوحوش اليشرية وعندما يصرخ المتألم في زمن الصمت لا يبقى أي معنى للإنسانية

وعندما تكثر أوطان الغربة للمشردين والإغتراب للمعدمين فلا داعي لأي معنى لكل شعارات حقوق الإنسان ما دام أصبح قتل الإنسانية مباح دوليا وبقرارات دولية تحت زيف مجلس الإمن والشرعية الدولية والحكومات ألا شرعية فتقتل الإنسانية بكل صرخاتها في زمن الصمت والزيف وتبادل المصالح رغم تخمة المنافع ومنافع التخمة في سوق بيع الإنسانية وشراء العدوانية والوحشية والهمجية
يقتل الإنسان لكي تنمو بدماءه شبكات القتل السرية والحروب الجهنمية وتقتل الحياة بغضا للإنسانية فصرخات من تسمع ودموع من ترحم وجوع من يوقف الجشع والطمع --- ومتى وإلى متى تصمت الإنسانية ومتى تثأر الإنسانية من أجل الإنسانية لتحيا الإنسانية وتموت العدوانية كل العدوانية والهمجية






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-07-2016, 08:12 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سعد عطية الساعدي غير متواجد حالياً


افتراضي رحلة الانسان في سفر المعرفة / الجزء الثاني

رحلة الإنسان في سفر المعرفة / الجزء الثاني


(( رحلة الإنسان في سفر المعرفة ))
الجزء الثاني
سعد عطية الساعدي
أن الإنسان والمعرفة هما توأمان لا ينفصلان لحاجة الإنسان الملحًة لجني الحقيقة في كل ما يهمة ويشغله فيها ووليد هذه التؤمة هذه الرحلة الطويلة والدقيقة والشاقة لما ظهر فيها من إختلافات وتناقضات وتقاطعات ومن أسباب عديدة والتي أشرنا لها في الجزء الأول وفي هذا الجزء سنبدء في التجزيء والتخصيص لكل من الإتجاهين المتعارضين كما بيناه وعليه سنخًصص هذا الجزء وما يليه للفكر المادي الإلحادي التشكيكي ومن بعده سيكون التخصيص للفكر الإسلامي لغرض المقابلة و بيان الحقيقة ودحض لذلك الفكر الهدام الذي يتعارض مع عقائدنا الرسالية وقيمُنا الإنسانية علما سيكون التعرض لشقي الفكر المادي كنظامين الرأسمالي والشيوعي الإشتراكي -
ان هذان النظامان هما وليدا الفكر المادي بعد تاريخ عدة قرون وبان الإنشطار من خلال فلسفة هيجل المادية وعلى يد ماركس ورفيقه أنجلس بعد أن وضبًا وصاغا فلسفة هيجل صياغة وفق ما يجول في فكرهما لنظام شيوعي إشتراكي مناويء للنظام الرأسمالي الغربي وهذا في نهاية القرن التاسع عشروبداية القرن العشرين وتحقق لهما من خلال ثورة البلاشفة وإنهاء الحكم القيصري الروسي في عام 1917
وعلى أثرها بدء النظام الشيوعي الإشتراكي وتمدده في أوربا الشرقية كما هومعلوم ليسير سيرا مغاير ا للنظام الرأسمالي فكرا وأيدلوجيا وإقتصاديا وبشكل مغاير ومتشدد من الحيث البناء الإقتصادي والسياسي والإجتماعي وعلى وفق الفكر الماركسي وقد شق النظامان طريقيهما بعد أن شكلا حلفان عسكريان وعلى ضوء فكر ونظام كل منهما وما رسموا له من ستراتيجيات عسكرية وإقتصادية توسعية متصاعدة ضمن كل حلف منهما لكي فرض إحكام السيطرة والردع وتحقيق المصالح عبر كسب الولاآت والاصطفافات والأقطاب لإحداث التوازن كما مر في الحرب الباردة في النصف الأخير من القرن الماضي كما هومعلوم للجميع
لقد راهن الماركسيون على بناء مجتمعا إقتصاديا شيوعيا إشتراكيا مثالي التوجه والسلوك العام بعد أن تكون يد الدولة في كل التفاصيل بما فيها إلغاء الطبقية وتحقيق العدالة الإجتماعية على وفق الفكر والنظام الماركسي نفسه وذلك من خلال إلغاء الملكية الخاصة لتحقيق الإشتراكية عبر فترة زمنية طموحة لتحقيق المثالية الإقتصادية والإجتماعية على إعتبار كما يظنون أن الفكر الماركسي الشيوعي يمتلك كل مقومات النجاح الإشتراكي بعد ضرب الرأسمالية البرجوازية والإقطاعية المتحكمة بقوى الإنتاج الصناعي والزراعي بما يعني ضرب الرأسمالية الإنتاجية عموما لتحرير الجهد الإنتاجي الفعال من تلك القوتين وبالتالي الوصول إلى المجتمع الشيوعي وهنا لا بد أن يكون بيد دولة شيوعية علمانية مركزية صارمة القوانين لضمان عدم عودة تلك القوتين أو الطبقتين المستغلتين للأغلبية الكادحة من فلاحين وعمال من جديد لكي لا تفشل الشيوعية وتوجهها الإشتراكي الذي وقف ندا للنظام الرأسمالي الذي تنتمي له تلك القوتان أو الطبقتان الذي أزالها من مجتمعه الشيوعي وحارب عودتها سياسيا وفكريا وإقتصاديا وإجتماعيا من أجل تمكين الأغلبية التي سحقتها تلك البرجوازية الرأسمالية والإقطاعية الرجعية وهذه أدوات كافية وكفيلة لذلك إجتماعيا وإقتصاديا
النظام الماركسي كفكر ونظام سلطة سياسية ووليدته الإشتراكية كنظام إقتصادي بنيًه على عدة نظريات أهمها :
أولا : عدم الإيمان بالأديان كمعتقد بل تبنت الإلحاد بها وإعتبارها معرقلة للتقدم والإزدهار وهذا لن يتوقف على الفكر الماركسي بل هو المشترك الوحيد بين الفكرين الرأسمالي الغربي والماركسي الشيوعي كونه أس الفكر المادي وسبب قيامه كفكر ترعرع ونمى وانشق إلى هذين الفكرين فيما بعد وعليه لايحسب على الفكر الرأسمالي الغربي وحده ولا على الفكر الماركسي وحده بل هو المبنى الأساس للفكر المادي من أجل إبعاد الدين عن المجتمع المادي المنشود بعد جعل الفرد أن يتخلى عن معتقداته الدينية ليكون متجاوبا كليا مع متطلبات ونظريات المادية الفكرية الغربية بدعوى الحرية والحضارة والتقدمية المزعومة والتي صيغت على وفق نظريات تعمدت العمل على هذا الهدف والغرض وبشتى الوسائل والتي أمست معلومة
ثانيا : إلغاء الملكية الخاصة وتحويلها إلى ملكية عامة بيد الدولة العاملة في الفكر الشيوعي ونظامه الإشتراكي من أجل إلغاء الرأسمالية بكل أشكالها ومن ثم تحقيق الهدف الإشتراكي الذي ينادون به ويعملون من أجله وهذا يعني تحويل الدولة إلى رأسمالية السلطة بدون منافس لها مما يحملها مسؤولية كبيرة حيال ترويض الشعب بالرغبة أو بالإكراه للإيمان بالقوانين الشيوعية ومن المعلوم أن إلغاء الملكية الخاصة له مردودات سلبية على حقوق الأفراد إقتصاديا و إجتماعيا لا يبررها تكفل الدولة لسد الحاجات تلك لكل الأفراد لما فيه من إجحاف وسلب حرية التملك والرفاه الإقتصادي والإجتماعي للفرد والمجتمع حيث الدولة لايمكنها التغلغل في كل متطلبات الأفراد ومعرفة رغباتهم وطموحهم كحق مشروع ضمن سعي الفرد لبناء حياته المستقبلية الشخصية والأسرية والاجتماعية والإشتراكية الشيوعية لاتحقق له ذلك أو الجزء المهم والإساسي منها بل إلا من خلال الملكية الخاصة وحرية العمل المختار شريطة المشروعية والجد والمثابرة للكسب والنجاح مع تقوية التكافل الإجتماعي من خلال رعاية الدولة والذي يقع على عاتقها توفير الممكنات الإقتصادية العامة من خلال سياسة إقتصادية تنموية للموارد الطبيعية والبشرية و كل وسائل التمكين وهذا لايكون وينجح خصوصا في القطاع الخاص إلا من خلال حق الملكية الخاصة وفق قوانين عادلة تمنع الإستغلال والتلاعب لتحقيق العدالة الإقتصادية والإجتماعية وإطلاق يد العاملين في حرية إختيار نوع العمل لا أن يكون الإنسان جزء من آلية وادوات الإنتاج بل يجب أن يكون هو المسيًر لها والمتحكم فيها حيث ما يرى في الضرورة والحاجة خدمة لمصالحه المشروعة وضمن الجهد الكلي لتحقيق نوعية الإنتاج المختار وعلى وفق القدرة والطاقة لكى لا يستنزف الإنسان للدولة بدعوى محاربة البرجوازية فهذا أصبح شعارا مزيفا لا يخدم حقوق الفرد بل يتنزع منه تلك الحقوق ويكبله لبرجوازية الدولة - وكذلك على الدولة تشجيع كل ممكنات وسائل الإنتاج في القطاع العام والخاص وتيسيرها لتحقيق النمو المتوازن والعدالة الإجتماعية بالملكية الخاصة
ثالثا : النظام الشيوعي الماركسي الإشتراكي ضرب كل أشكال البرجوازيات والإقطاعيات وتقوية الطبقة الكادحة من العمال والفلاحين وإعتبارهم ركيزة البناء الشيوعي الإشتراكي وكونهم هم وسائل الإنتاج والنمو وهذا لايتم إلا بتحرير هذه القوى الوسائلية الأساسية من تلك البرجوازيات وتمكينها من إدارة الإنتاج وتحقيق الهدف الإشتراكي حيث لا يتحقق هذا الهدف الإشتراكي على يد البرجوازيات المنتفعة لصالح ملكياتها الخاصة على حساب المعدمين من العمال والفلاحين بل التحقيق هذا لا يتم وبشكل مطلوب إلا على يد تلك الطبقة المسحوقة والمعدمة وما يعتقده النظام الإشتراكي هو إبعاد الطبقات البرجوازية وتمكين الطبقات الكادحة يعيد التوازن الحقيقي وسد باب الإلتفاف على هذا النظام من قبل الطبقة البرجوازية بعد أن يكون مقرارات النظام وإدارة الإنتاج بكل أشكاله بيد الطبقات الكادحة عموما والعمالية ومن خلال السلطة الصارمة للدولةالشيوعية خصوصا وهي صمام الإمان لمنع عودة البرجوازية للتحكم بالسلطة والإنتاج ما دام هرم السلطة هو من تلك الطبقة العمالية الكادحة ولا يمكن التنازل عنها لعدم وجود إنتخابات عامة بل بيدالحزب الشيوعي الماركسي وحده لضمان تحقيق الفكر الماركسي الإشتراكي دون معارض أو منازع فكان نظام يقبض بيد من حديد على زمام الحكم لتطبيق ذلك النظام والمحافظة على حيثية هيكليته الحاكمة وسلطته الإشتراكية ولا حرية إختيارية لتلك الطبقات التي ينادي بها النظام الماركسي التي جاء من أجلها مادام لاخيار للفرد فالبناتج لا خيار للمجموع بل كل ما يملك الفرد من جهد وكيان هو مملوك للدولة وبالناتج المجموع أيضا وإن ولدت دكتاتورية الطبقة العاملة ولكنها دكتاتورية نظام لاطبقة في حقيقتها و ما تحرير الطبقة العامة إلا شعار مزيف ما دامت مسلوبة الإرادة في الملكية الخاصة
ولو ناقشنا هذا الفكر بحيثته العقائدية وبنيتة النظامية الإشتراكية من حيث مفردات الخصوصية الفكرية ونظًرية التطبيق وخصوصا الملكية الخاصة كحق فردي وجمعي للمجتمع المراد تطويعه لهذاالفكر ونظامه - عندها نستطيع تحديد المآخذ والسلبيات التي كانت سببا في إنهيارهذا النظام قبل أن يصل إلى المجتمع المثالى كما كان يروًج له ساسته ومنظًروه الإشتراكيون -
إن الإنسان بطبعه مجبول على حب الخير لنفسه آملا لجني السعادة ومنها الشعور باللذة والعيش الرغيد ولهذا يجد ويكدح من أجل ذلك فلا يمكن حرمانه من جبلته هذه وتجريده مما يصبوا له بتجريده من الملكية الخاصة وهي أساس طموحه المشروع لتحقيق تلك السعادة لنفسه وأسرته فلا يمكن قهره بنظام يفرض عليه فرضا ويسوقه لتنظيره الفكري والإقتصادي والإجتماعي مرغما مهما كانت الأسباب والحجج وهذا بحده ظلم وغبن ولكن ليست المعالجة الصحيحة الحقة للقضاء على البرجوازية وإنشاء برجوازية طبقة السلطة الحاكمة ودكتاتورية الطبقة العاملة على حساب حق الأغلبية بالتملك الخاص كحق مشروع أقرته كل الشرائع السماوية والعقل الإنساني المتذوق للحق وخصوصا فيما يخص الطموح الإنساني المشروع للفرد والمجتمع معا
أن الملكيات الخاصة و العامة هي حقوق مقدًسة لايمكن التلاعب بها تحت أي دعوة ولايمكن حجبها لغرض هيمنة فكرحزب يحكم ليساوي الناس في طرق عيشهم ويلغي طموحهم المشروع بدعوى القضاء على الرأسمالية البرجوازية وتحرير الطبقة العاملة من سطوتها متناسين أن هذه الطبقة وكل طبقات وشرائح المجتمع ستصبح تحت دكتاتورية الفكر الواحد والسلطة الواحدة إقتصاديا وهذا سلب للإرادات وحرية السعي المشروع والطموح لحياة وعيش أفضل والذي كفلته شرعة السماء وضمن تفاصيل تحفظ الحقوق وتحقق التكافل الإجتماعي لحفظ كراملة وحق الفرد في
الإختيار بما فيها الملكية الخاصة التي يتملكها الفرد بالجهد والحق المشروع

إن حاكمية الطموح هي الدافع الأول لنمو وسائل الإنتاج وليس التسلط وسلب الإرادات مهما كان القهر النظامي صارما فإن الفطرة الإنسانية تمله وتسأمه ولن يدوم طويلا وما حل بالنظام الإشتراكي ومعسكره السياسي والعسكري من تفكك وتلاشي هو النتيجة الحتمية لمثل هكذا نظام بعد حدوث الفشل وملل الشعوب في الدول للإشتراكية التي ألغت حق إختيارالفرد والمجتمع الشيوعي برمتة وجعلتة أدوات ووسائل إنتاج لاأكثر فهي برجوازية الدولة المطلقة والتي تدخلت بكل تفاصيل حياة الفرد والأسرة والمجتمع وكأن الحياة الخاصة للمجتمع قد أعدمتها الإشتراكية الشيوعية وأحيت حياة السلطة ونظامها الصارم أي أعدمت برجوازية الطبقات المتنفذة وأحيت برجوازية النظام الإشتراكي والشيوعية السلطوية وهنا نلمس البون المتناقض في التنظير

------------ ( ويليه الجزء الثالث قريبا إن شاء الله تعالى )






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-07-2016, 03:18 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سعد عطية الساعدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سعد عطية الساعدي غير متواجد حالياً


افتراضي الحركة التأريخية و الحركة الانسانية / الجزء الأول

الحركة التإريخية والحركة الإنساتية


سعد عطية الساعدي



الحلقة الأولى



المقدمة

من ضرويات الفكر دراسة حركة التأريخ والإنسانية لما لها من خصوصية مهمة متعلقة بسلوك ووعي وحضارة الإنسان
هذا الكائن الحي النامي بلوغا عموديا نحو طموح الإستمرار والإستثمار والتغير على وفق المتطلبات المستجدة وحركة سنن التأريخ وما دام التأريخ والإنسانية هما واقع مؤثر في الأحداث فهما يعنيان وجه وحركة ديناميكية مؤثرة- في الوجود المعني بهما - وعلى ضوء هذه الحقيقة تكون الدراسة تلك لا غنى عنها ومطلوبة في كل مرحلة مهمة لقد بصمت وتركت الحركة الإنسانية ما عليها في سفر التأريخ بالتؤمة مع سننه الحاكمة بالإدبيات الفارضة على واقع الحركتين



ماهية التأريخ

لو حاولنا تعريف التأريخ نجده قد قام مع قيام الوجود الكلي المخلوق فهو جامع لدورة الزمان وحيزيات المكان وفعل الكائنات المخلوقة كلها ومنه نعلم أن التأريخ سابق على خلق الإنسان إذا هو مخلوق بحيثته ألشكلية وغير المادية بل
هو الحدث المخلوق والمجعول بتلك الحيثيه دون إمكانية وصفه وصفا خلقيا خاص به كغيره من المخلوقات والمجعولات وبأسفاره ولكن نحسه من خلال سيلان حركة الزمان الخفية بظاهر الدلائل الحركية التعاقبية في الليالي والأيام والفصول والدهور والحوادث الكونية وبالتالي هو ناتج كل الحركات الجزئية والكلية الفعلية والحتمية وهو الحافظ لها في سننه



السنن التأريخية



إن حركة التإريخ هي ليست حركة عشوائية أوفوضوية يمكن التلاعب بها دونما ضوابط حاكمة تستحق عناية التأريخ وذلك من خلال حاكمية السنن التأريخية المنضوية ضمن حاكمية الحقيقة المخلوقة المطلقة فهي تحكم أحقية التدوين ليكون مستمرا عندما تتوافق حركة الإنسان مع حركة وحاكمية سنن التأريخ وما يكتب من زيف بدعوى حقائق تأريخية هي لا قيمة حقيقية سننية لها بل الحقائق التأريخية هي من كانت واقعة فعلا بكل مجريات تفاصيلها بما هي دون مضافات نقلية أومضافات غرضية تابعية أو عدوانية تشوه التدوين التأريخي لاحقا في إطلاعنا وتضيع علينا الكثيرلأنها مخالفة لسنن التأريخ ولكنها لا تشوهه الحقيقة التأرخية والتي تهمل هذه المضافات المكذوبة وتضعها في مهملات التأريخ



ماهية سنن التأريخ


أن أهمية سنن التأريخ في فرض مجريات معينة لها الأثر المتحقق بالتغير والأحداث لا يمكن نفيها وهي حقيقة خاصة حادثة مرحلية قابلة للتكرارلمقتضيات بعضها غيبية أنية تحدث أسبابا لها حكم سنني واقعي يغير في مجريات الأفعال الإنسانية وهي على قسمين رئيسين وهما :


القسم الأول :


السنن بحكم معني خاص : وهي كل ما يجري على فرد أو مجموعة أو في مكان أو في وقت خاص ومعين وهي مجريات تحصل ضمن قوانين الأسباب وبمشيئة الخالق وحاكميته في خلقه ومجعولاته ولا راد لمشيئته سبحانه وهي تمكينا للسنن هذ ه


القسم الثاني :


السنن بحكم عام وإن يتفاوت فيها الكم والزمان والمكان وكذلك باسبابه ومسبباته
تحديد السنن التأريخية





يمكن وضع تحديدا على وفق المستطاع لسنن التأريخ وهي :


أولا :

كل ما يساعد على التحقيق والتغير الجمعي من خارج ممكنية المخلوق وهي ذات الأسباب المساعدة التي لم تكن في الحسبان كونها لم تكن من ضمن المستطاع والمحسوب وهناك أمثلة في الواقع التأريخي


ثانيا :


تجميع وتهيأة الموارد والكيفيات بظرف أني طاريء أومن ناتج حصول أمور ومستجدات لها الأثر الكبير أو المؤثر في مجريات الواقع المطلوب والهدف المرغوب


ثالتا :

الأقدار والكوارت ومايحل من عظائم الأمور الشاغلة والمغيرة للظروف والأوضاع مما لها نتائج مؤثرة في الفعل وتحريك كوامن ودوافع الإنسان إن كانت سلبا أو إيجابا
حاكمية السنن التأريخية لها فرضها وهي لا تتعارض مع إرادة المخلوق بحدودها التكليفية والقدراتية ومن الضروري هنا لايمكن لمخلوق أن يغير خصائص وطبيعة المخلوقات والأشياء ذات الخصائص والطبيعة المميزة لها لأن هذا التغير لايكون إلا لمن خلقها وجعلها - كذلك السنن التأريخية حتى ينضبط الإنسان ما دام عنده الممكنات وإن محددة الإرادة ووبما تقتضيه الحاجة والضرورة دون التمكين المطلق -

نعم الإنسان والتأريح في علاقة لا إرادية خفية لكن لها تأثيرها ونتا ئجها الواقعية المؤثرة وإن غفلها الإنسان فهي قائمة في كل زمانه ووجوده وإراداته تقوم منها الأسباب الغائبة والعصية وغير المتاحة لإرادة الإنسان تأتي بها سنن التأريخ بفرض تلك العلاقة وبحاكمية الأسباب والمسببات ولاشيء في الحقيقة صدفة أو لاسبب له أو تائها لامكمن له وجد بسبب وظهر بسسبب هذا هو مجمل موجز عن سنن التأريخ






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط