|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-04-2021, 11:10 PM | رقم المشاركة : 701 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
رمضانك كريم سيد الصباح و صاحب المساء
. . كل عامٍ و أنت بخير . و كل عامٍ و أنت في قلبي مقيم . . .
|
||||
11-04-2021, 11:12 PM | رقم المشاركة : 702 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
كما اتفقنا سيد المساء ،
. في رمضان الكريم . . ستكون (ليالي هواك) ، حيث سيكون تدوينها مساءا ، ما بين الإفطار و السحور . . . كل عامٍ و أنت حبيبي .
|
||||
12-04-2021, 10:33 PM | رقم المشاركة : 703 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
صباحُ السبت ،
10/4/2021 العاشر من أبريل . . سيد الصباح ، اليوم كنت أقلبُ في بعضِ الصور ، و توقفتُ كثيرا أمام الصور جميعا ، فأنت تعلمُ يا سيدَ النبض ، أن لكلٍ منها حكاية . . . . هل تذكر تلك الصورة ونحن طفلين ! تخيل ، كلما نظرتُ إليها ضحكتُ بصوتٍ عالٍ و تذكرتُ اليومًَ و الحوارَ ، و كيف كان غضبك عالي المد ، فقط لأنني ارتديت ذاك البنطالَ القصير . . كلما تذكرتُك ابتسمتُ ، فكم كان غضبُك حانقا عليّ ، و يومها قلتًَ لي : عنيدةٌ جدا . . و هذا ليس جيدا . . ! و حين تعجبتُ ، و رددتُ عليك : ليس جيدا لمن . . ! و أنا منفعلة بعنادي و دلالي . . كنتَ تصر أن أبدل ملابسي و أنا أصر ألا أفعل . . لولا تدخل أبي ، لصالحي (طبعا) . . و حينها كظمتَ غيظَك مرغما . . و نظرتَ لي نظرةً لا أنساها ، و ما زلتُ أسترجعها . . و ظننتُ يومَها أنك كرهتني جدا فوقَ ما كنتَ تكرهني . . كما كنتُ أظن بتفسيرات الطفلةِ المغرورة المدللة . . لم أكن أعلم أنه كان العشقُ الذي تملك قلبَك منذ نظرتَ بوجهي لأول مرة . . و هكذا أنا . . . . سيد الصباح ، ما أروع الهوى الذي يسكن قلبك . . و النور الراقص فيهما كلما التفتَ نحوي . . فأتألقُ في ضيائه كنجمةٍ ، لا تملُّ الرقصَ في أمداء قلبك . . . . مجرد إشارة للصورة فقط ،
|
||||
12-04-2021, 10:59 PM | رقم المشاركة : 704 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
مساءُ السبت ،
10/4/2021 العاشر من أبريل . . سيد المساء . . و صاحبَ النبض ، كما أخبرتُك ، ذهبتُ اليومَ لزيارةِ جارتنا العجوز ، لغيابها لأكثرَ من ييوم ، و الاطمئنان عليها . . فمن البؤسِ جدا في هذه الحياة ، أن تصلَ لوقتٍ لا يتذكرك أحدٌ فيه . . المهم ، حبيبي . . ذهبتُ لزيارتها و الغريبُ جدا أني وجدتُ الباب غير مغلقٍ . . و حين أشرتُ إلى هذا بعد سؤالي عنها و عن صحتها . . أومأت برأسها أنها تركت البابَ مفتوحا ، لأنها تعلمُ أني سأذهبُ إليها ، و أسألُ عنها . . غريبٌ أمرها و أكثر من غريب . . ! تعلم ، حبيبي . . كنتُ أتعامل مع الأمر ببساطةٍ من قبل ، و لكن بعد زيارة اليوم ، و حديثِها الغريب لي ، بدأتُ أفكرُ في هذا الأمر بشكلٍ مختلف . . فمن هذه العجوز . . هل هي حقا امرأةٌ مجهولةٌ لي و نحن كذلك مجهولون لها ، و لسنا سوى جيران . . ! ! كيف تختارني أنا من بين كل الجيران لتزورني و تهديني ورودها ، و تستقبلني في بيتها ، و هي المرأةُ العجوز ، الوحيدة ، و الثرية كما يبدو عليه حالها و بيتها . . و كيفَ تأمنُ على نفسها لغريبةٍ ، لا تعرف عنها شيئا . . ! هذا ليس أمرا منطقيا ، و لكن التفكيرَ فيه مرهقٌ جدا . . تعلم ! ذاتَ تفكيرٍ غريب ، ظننتُ أنه لك دخلٌ بأمر هذه العجوز . . ! كيف . . ! ! هذا شرحه يطول . . سأحكي لك ذات صفاء . . لكني الآن ، سأكمل لك ما كان عند جارتنا ، حيث أوصتني بزيارتها كل صباح . . لتستأنس بزياراتي في وحدتها . . و أنت تعرفني جيدا ، و تعرف أني لا أحب التواصلَ مع الغرباء ، و مع هذا لا أدري ما الذي دفعني إلى الموافقة و دون تفكيرٍ وعدتَها أن أفعل . . ! ربما ألومُ نفسي الآن ، لأني أخشى أن أنسى أو أنشغل عما وعدتها به مرة . . و أنا أحب الالتزامَ بوعودي ، كما علمتني و تعلمتُ منك . . . . المهم ، سيد المساء . . ما يزالُ أمرُها يشغلني . . لكني سأحاول ألا أفكرَ في أمرِها كثيرا ، حتى لا يشغلُني هذا عن حبِّك أكثر . . . . سيد النبض ، . ها هي صورةٌ أخرى . . أريدك أن تتذكرها و تحكي لي حكايتها عندما تهاتفني الليلة كما وعدتني . . اتفقنــــــــا ! . . . ويلي لو نسيت . . أتمنى ألا تكونَ ناسيا . . لمصلحتِك أنت . . تصبح دوما على حبي . .
|
||||
12-04-2021, 11:14 PM | رقم المشاركة : 705 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
صباحُ الأحد ،
11/4/2021 الحادي عشر من أبريل . . سيد قلبي ، و حبيبي . . نعم ، نعم أنت حبيبي ، حبيبي الذي تفتحت على هواه زهرةُ قلبي . . و عانقَ نورُ وجهه عيناي منذ بدايةِ العشق . . تعال ، تعال . . أحبُّك أكثر ، و أهديك من نبضي أكثر و أكثر . . تعلم يا سيد النبضِ سرَّ فرحي و سروري . . تعلم أنك حين هاتفتني ، و بعد كلمة العشقِ الأثيرة ، لمتني في حنانٍ : كيف لا أذكر ! و قصصتَ على مسامعِ قلبي قصة تلك الصورة الأثيرة إلى قلبي . . و حكيتَ كلَّ التفاصيل ، دون مللٍ و لا اختصار . . و يا أنت حين تحكيني . . كم تكون رائعا ، و أعشقُ نفسي في حروفك ، في همسك ، في صوتك ، فيك . . في كلك . . و أحبك أكثر . . شكرا لحبٍّ يعرفُ كيفَ يرضيني و يرفعني في سماوات الرضا و السعادة ، حتى و هو بعيدٌ عن عيني . . لكنه يعلم أنه يسكن قلبي ، و أنفاسي ، و يستعمرُ روحي استعمارا لا مناهضة لا و لا مقاومة . . شكرا لعينيك . . . . و أحبك أكثر ! .
|
||||
12-04-2021, 11:58 PM | رقم المشاركة : 706 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
مساءُ الأحد ،
11/4/2021 الحادي عشر من أبريل .. . سيدَ المساء ، . . كان يومي مرهقا جدا ، فهذه الشؤون العائلية ترهقني . . و لا أجيدُ التواصلَ فيها ، خاصةً و أنت غائب . . لا أعلمُ ما علاقة التسوق و إقامة الولائم بالمناسبات الدينية . . ! من الغريب جدا أن يرتبط رمضان الكريم بكل هذا البذخ ، بدلا من أن يكون وقتاً مستقطعا من العام للروح و الاختلاء بها ، و محاولة الاستشفاء مما علق بها طوال العام من أمورٍ دنيوية . . تعلم ! رمضان -في جدول العائلة- مشغولٌ من أول يومٍ لآخر يوم . . لكني أعلنتُ لهم أني لستُ معهم في هذا الشأن . . فأنا -و يعلمون- لا أحب التزاور ، إلا فيما ندر . . و لن أغير الكثير من عاداتي في رمضان المبارك إلا لأخلو بنفسي فقط من أجل محاولة الإجادة في الطاعات ، لا إهدار الوقت فيما ليس يفيد . . معضلةٌ أنا في العائلة ، و أسبب الكثيرَ من الجدل . . لكن ، هم لا يتعلمون ، و لا يملون . . أعلمُ أنهم يفعلون هذا ، لأنهم لا يريدون أن أكون وحيدةً في غيابك ، لكنهم لا يعلمون أني بدونهم أكثر ألفةً و أنسا . . . . حبيبي ، لم يتبق على رمضان الكريم سوى يومٍ واحدٍ ، فكل عامٍ و أنت بخير ، يا سيد النبض ، و رفيق الروح . . و أعلمُ يا حبيبي أنك لن تفوتَ أول سحورٍ في رمضان بدون أن تكون معي . . كيفَ . . ! لا أعلم ، لكني أعلمُ أنك ستفعل ما أتوقعُ أن تفعله . . . . أتمنى ألا يشرقُ نهاري من دون شمسك تملأ بيتي . . أحبك أكثر من دقيقةٍ مضت . . . . تصبح على حبي . . و أصبح على نور عينيك . . كل ما أتمنى ! . .
|
||||
13-04-2021, 12:07 AM | رقم المشاركة : 707 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
و في ليلةِ رمضان الكريم . .
أهديك هذه ، و رغم أن اليوم مرّ دون أن تأتي ، لكن الليل لن يمر و أنت بعيد . . ! أليس كذلك يا سيد المدى و الوقت ! . .
|
||||
13-04-2021, 12:12 AM | رقم المشاركة : 708 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد التوقيتِ و صاحب القلب . .
. . و أشتاق أن يملأَ بنفسجُ اسمِك فمي ، همسا . . و عشقا لعينيك . . و ما زلتُ أنتظـــــــــــر ! . .
|
||||
14-04-2021, 01:36 AM | رقم المشاركة : 709 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
هـــــــ ليالي ــــواك . .
. . الليلةُ الأولى . الثلاثاء / 13 / أبريل . . حتى لا ننسى . .
|
||||
14-04-2021, 02:17 AM | رقم المشاركة : 710 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد الوقتِ جميعا . .
. . و صاحب قلبي ، لمن له تغني أطيار الهوى في حرفي . . و من أجله كانت بلاغتي . . مساؤك ألقٌ و بهاء . . مساؤك نورٌ و محبة . . تعلم ، صاحبَ النبضِ . . كنتُ على يقين أنك لن تجعل ليلة استقبال الشهر الكريم تمر عليّ من دون أضواءِ حضورِك ، كنتُ على ثقةٍ من أنك تعلمُ ما أريدُ و أتمنى حتى من دون أن أتكلم . . و قد كانت لحظةً من التاريخ . . حين رأيتُك أمامي ، و كأنك هبطتَ من السماء ، أو و كأني أخرجتُك من أفكاري . . لتتجسد أمامي بشرا جميلا شهيَّ الأنفاس . . ظننتُ للحظاتٍ أني أخرجتك من قصيدةِ اشتياقٍ كتبتُها ذات وجد . . أو و كأنك خرجتَ عليّ من كتابِ الأماني العذبة . . لكن . . كنت أنت ، نعم . . أنت ! أنتَ بكل ما فيك من هوي و عشقٍ و حنان . . و نظرةُ عينيك تحتويني . . تشتتُ سكينتي ، و تلملم شتاتي . . يا أنتَ حين تأتي ، حين تهمس لي بهمسةِ العشقِ الأثيرة . . فأتناثر بين عينيك و المدى ، فترسلُ أناملَ صوتِك ، تجمعني من جديد . . . . حبيبي . . / و همستُ لك : أنا بخير ، الآن ، فقط أنا بخير ! حين أشرقت شمسُك على عتمة المدى حولي ، و أمطرتني غيمةُ هواك نورا لا ينتهي . . . . كان النهارُ طويلا ، فقط لأن الآخرين شاركونا أوقاتَه ، و كما تقولُ لي دائما : إنها العائلة . . و وصية أبيكِ . . ! يا الله ! ماذا فعل بي أبي بمثل تلك الوصايا . . ! و احتملتُ فقط لأجلك و أنت تعلم . . لذا كنت ترقبُ انفعالاتي و تديرها بابتسامةٍ حانية . . أو بنظرة رجاءٍ لذيذة ، إذا ما لمحتَ اقتراب انفعالي . . يا للآخرين ! أحيانا يأتون من الأفعال ما يخرجنا عن طور الحكمة . . و بسهولة . . أنت تعلمُ أن هذا اللقاءَ يجمعني أحيانا مع أشخاصٍ لا أريدُ التعاملَ معهم . . و تعلمُ أني لستُ جيدةً في إظهار عكسِ ما أشعر . . أو في إخفاء مشاعري نحو أحدهم . . و تعلمُ قصةَ قريبَتِنا تلك . . تلك المرأةُ الحاقدة الحاسدة . . تلك كانت الوحيدة في العائلة التي نقمت على ارتباطِنا منذ البداية . . و تعلمُ أن لا شيء يبقى سرا ، خاصة في العائلات الكبيرة . . في البدء اعترضت ، و كانت تطمعُ في أن تستأثرَ بي لأحد أبنائها . . و بالطبعِ رفض أبي . . ثم بعد كل هذه السنوات ، انقلب الأمرُ معها تماما ، و صارت تستكثرك عليّ . . و تطمعُ فيك لإحدى بناتها . . مرضٌ كبيرٌ يسكنُ مثلَ هذا الشخصيات ، و ليس من السهل و لا المحتملِ أن يتغيروا . . الحمد لله الذي عافانا . . . . المهم ، أجمل ما في الأمر أنه أخيرا انتهى اليوم ، و غادر الجميع . . و خلونا إلى أنفسنا و هوانا . . أعلم حبيبي أنك وضعتَ جدولا لأيام الشهر الكريم ، خاصا بالعبادات و الطاعات . . و أعلم أنك ستلتزم -كعادتك- و ستلزمني معك . . و هذا شيءٌ رائع بالطبع . . و لكن ، هذا لا يمنع أن يكون لنا وقتٌ نروي فيه شجرةَ الحب ، و نهتمُ لأزهارها الثمينة . . / حبيبي ، و سيد الوقت . . شكرا لأنك عدتَ تماما في الوقت المناسب . . و شكرا لأنك دوما معي تلملم عثراتي . . و ترمم تآكلَ النبضِ قبل أن يكون . . دمتَ أنت كما أنت . . . . تصبح على حبي كاملا غير منقوص ، و أصبح على نورِ عينيك . . و أكتفي ! . .
|
||||
15-04-2021, 12:21 AM | رقم المشاركة : 711 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
هـــــــ ليالي ــــواك . .
. . الليلةُ الثانية . الأربعاء / 14 / أبريل . . حتى لا ننسى . .
|
||||
15-04-2021, 12:41 AM | رقم المشاركة : 712 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد الوقتِ و تفاصيلِه ، . . مرحبا بك يا صاحب الوقت . . يا من احتل وجهه كل الجهاتِ ، حتى أنني صرتُ على يقينٍ أنني لا أملك من يومي وقتا أنت لستَ تملأُ تفاصيلَه كاملة . . و لأنك هنا في كل شيء ، و رغم أني أعشقُ أن أحكي لك التفاصيل ، و أثرثرَ بين يديّ قلبِك . . إلا أني يا سيد الوقت . . يحلو لي الليلةَ أن أصمت ! . . فللصمتِ فلسفةٌ أخرى ، يفهمُها قلبُك الكبير ، و يعي دواعيها و أسبابها . . / . سيد الوقت و ثوانيه ، عسى صمتي يخبرُك عني . . بشكلٍ أبلغَ من كلامي . . . . دمت رائع النبض ، حاضرا كما أنت دوما في كل أوصالِ عمري . . . . تصبح على خير يا سيد الوقت / .
|
||||
16-04-2021, 01:17 AM | رقم المشاركة : 713 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
هـــــــ ليالي ــــواك . .
. . الليلةُ الثالثة . الخميس / 15 / أبريل . . حتى لا ننسى . .
|
||||
16-04-2021, 01:46 AM | رقم المشاركة : 714 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد الليالي ، و الأوقات . .
. . طاب وقتُكَ و نبضُك . . يا سيدَ النبض . . . قلبُك وطني . . و ما أجمله من وطن . . و ما أجمل ولائي له . . . . صاحبَ القلب ، . أرى في عينيك السؤالَ يتأرجحُ ، عن سرِّ سعادتي اليومَ بالذات . . ! و أعلمُ أنك تعرفُ و جيدا . . لكنكَ ستسألُ السؤال ، لتستمتعَ بإجابتي عليه . . فأنا أفهمُ حبيبي جيدا . . (لماذا أنتِ سعيدةٌ جدا اليوم !) و الإجابة يا عينَ الروح . . هي أنني فعلا سعيدة جدا اليومَ ، لأنه أول يومٍ في رمضان نكون بدونِهم . . أول يومٍ من أيامِ الشهر الكريم نقضيه كما نشاء ، دون تدخلاتٍ خارجية . . حتى لو كانت من (العائلة) . . كيف لا أكون سعيدة و أنت هنا تملأُ البيتَ بعبيرِ أنفاسك . . و تعلقُ قناديلَ صوتِك على الجدران الصامتة منذ غيابِك ، فتكتسي بابتساماتٍ كم اشتاقتها ، و تتعطر بعبير برتقالها النادر . . ! . . كيف لا أكون سعيدة و أنت تضعُ لنا برنامجَ اليومِ منذ أولِ ساعةٍ و حتى صلاةِ الفجر إن شاء الله . . ! فكأنني في حلمٍ جميل ، ليس يشبهه سوى جمالِ قلبِك . . . . كيف لا أكون سعيدةً يا عينَ الروحِ و أنا أقفُ بين يديّ الرحمن خلفك ، في كلِّ صلاةٍ نتقربُ بها إلى الخالق العظيم . . ! . . كيف لا أكون سعيدةً يا حبةَ القلب ، و أنتَ تختارُ قائمةَ الطعامِ و تشاركني إعدادَه . . ! كم اشتقتُ إلى تلك الأيامِ القديمة التي كنتَ تقومُ فيها بالطهي بنفسِك ، و تبتكرُ أصنافا و أطباقا خاصةً بك وحدك . . و لا يستطيعُ أمهر طاهٍ في العالم تقديمِها . . حقا ، فأنت يا حبيبي طاهٍ أكثر من بارع . . و ذلك لأنك تقوم بهذا بكامل الحب . . . . صاحبَ القلب . . أتمنى أن تكون بقية أيامِ الشهر الكريم مثل اليوم ، بلا مقاطعات و لا تدخلات . . و أن نخلو إلى أنفسنا و إلى أداء الفروض و الطاعات و النوافلِ سويا . . فحضورُك يدفعُ قرصَ الإيجابيةِ في روحي إلى أقصى درجاتِ سرعته . . . . حبيبي ، كل عامٍ و أنت تملأُ قلبي بأنفاسِ هواك ، و تملأُ بيتَنا ببرتقال ابتساماتك ، كل عامٍ و أنتَ حبيبي ، . . تصبح على حبي ، و أصبحُ على نورِ عينيك ، و أكتفــــــي ! . .
|
||||
17-04-2021, 01:53 AM | رقم المشاركة : 715 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
هـــــــ ليالي ــــواك . .
. . الليلةُ الرابعة . الجمعة / 16 / أبريل . . حتى لا ننسى . .
|
||||
17-04-2021, 02:28 AM | رقم المشاركة : 716 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد النبض ،
. . حبيبي و صاحب القلبِ . . مساؤك ألقٌ و جمالٌ هو بعضُك . . تغمرُني عيناك عشقا ، و نورا لا يشبهه إلا أنت ، و أنا يا سيد الوقتِ ، و كأنني عدتُ طفلةً ، على باب الزمانِ وقفتُ ، عند أولِ مرةٍ قلتها لي بصراحةٍ ، و بعد طولِ مراوغةٍ منك و مكابرة . . أول مرة تعترف لي بكلمة العشق الصريحة : (نعم ، أحبــــــــــــكِ ! و لن أحبَّ سواكِ يوما . . ليس قرارا و إنما قدر !) أتذكرُ هذه الكلمات ، و أتذكرُ كيف كان وقعها على روحي ، كنت على يقينٍ من حبك و متأكدةٌ منه و لا شك لدي فيه ، و لكن كان اعترافك الأول به شيئا مختلفا تماما . . اليوم ، أخذتني إلى نفس تلك اللحظة التي لا تغيبُ عن ذاكرة قلبي ، و لا وجدان روحي . . اليوم ، كم كنتَ جميلا _كما العادة_ فانت دوما جميلٌ و لا تفقدُ روعةَ هواك مع مرور الأيام بل بالعكس تماما ، كما المعدن النفيس ، تزدادُ قيمته كلما مر عليه الوقت ، و تزداد أصالته . . هكذا حبك . . و حنانك . . هكذا أنت يا عمري . . و هكذا حبي لك ، لروحك و لعينيك . . لوجودك المتجذر في عمري و قلبي . . و روحي . . ، / ، اليوم يا عشقَ الروح ، فردتَ لي من قلبك قزحا عاشقا ، يطوف بي في أمداء الهوى ، و جنان الغرام . . اليوم ، لا شيءَ ينقصُ قلبي في وجودك ، يا جنة الروح . . ، / ، سعيدةٌ و جدا ، و أنا في كنفِ هواك و رعايتك . . فدمتَ لي وطنا و مأوى . . / . سأظل أذكرُ اليوم -كما كل أيامي معك- و لكن لهذا اليوم درجةٌ مختلفة ، كذلك اليوم الذي حدثتك عنه ! . أحبـــك ! أعظم ما يمكنني قوله لك اليوم . . . . تصبح على حبي ، و أصبح على نور عينيك . . و أكتفـــــــــي ! . .
|
||||
18-04-2021, 01:36 AM | رقم المشاركة : 717 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
هـــــــ ليالي ــــواك . .
. . الليلةُ الخامسة . السبت / 17 / أبريل . . حتى لا ننسى . .
|
||||
19-04-2021, 01:03 AM | رقم المشاركة : 718 | |||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
اقتباس:
هي الليلةُ السابقة ، و تعلم يا سيدَ النبض ، لماذا لم أسجلها أمس . . ! . . و لكنني ها هنا الآن أفعل . . . سيدَ الوقتِ و التوقيت . . كان يومنا طويلا لأن بيتَنا كان -من جديد- مكتظا بهم . . تعلم أني لا أكرههم بالطبع ، لكني أكره الضوضاء ، و الزحام . . نعم ، أرى في عينيك تلك النظرةَ التي أحفظها حين أتكلم هكذا . . نظرةُ استنكار ، حيث تقول : بيتُنا كبير و جدا ، و يتسع لعددٍ ضعف الحاضرين . . نعم ، حبيبي ، لكنك تعلم أيضا أني لا أقصد المساحة بقدر ما أقصد أن روحي تختنق كلما تواجد عددٌ كبير من البشر في مكانٍ مغلق ، أنت تعلم جيدا ما أعني ، و تعلم أكثر مما يمكن للكلمات قولُه . . . . ثم ، رجاءا حبيبي ، لا تعد على مسامعي نفس الكلمات التي تقولها في مثل هذه المناسبات ، لأنني قد أعتبرها استفزازا مقصودا منك . . و قد أحاسبُك عليه في حالة غضبي . . و تعلم أني مجنونة (وصيةُ أبيك ، هم العائلة ، إنه رمضان الكريم ، . . . . ) سأرد عليك بمقولة سارتر التي أعدتها على مسامعك أمس (الجحيم هو الآخرون !) و أتفقُ معه جدا . . . . حبيبي ، تعلم أن هذا الكلام لا أتحدث به إلا معك أنت . . فأنت صديقي الوحيد الذي يعرف عني كل شيء و يرى كل شيء و يفهم كل شيء . . فلماذا لا تصغي إليّ و فقط ، دون تقويمٍ لتفكيرٍ لن يتغير ، و لمشاعرَ لن تتبدل . . ! . . أكل ذنبي أني أريد أن أكون معك لوقتٍ أطول دون تدخلاتٍ من الآخرين . . ! ألا ترى أن بعضَ ممن نستقبلهم في بيتنا / العائلة ينظرون إلينا بشكلٍ ليس جيدا . . نوعٌ من الحقد ربما ، من الحسد ربما . . لا أعلم ! أنت تعلم و ترى ما أقول . . الفارق بينك و بيني ، أنك تستطيع التحكم في مشاعرك و كتمانها ، و أما أنا فلا . . أعرف أني فقدتُ الكثيرين بسبب هذا . . و لكن من يهتم ! أنت لي العائلة و الحبيبُ و الصديقُ و كل شيء . . فلا أهتم لسواك ! . . دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ، و روحا تحتويني في كل حين . . أحبــــــــك ، و كفى !
|
|||||
19-04-2021, 01:06 AM | رقم المشاركة : 719 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
هـــــــ ليالي ــــواك . .
. . الليلةُ السادسة . الأحد / 18 / أبريل . . حتى لا ننسى . .
|
||||
19-04-2021, 01:53 AM | رقم المشاركة : 720 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيدَ الليل . .
/ . لأنك تملأُ البيتَ من نورك ، و تحتلُ المدى ببرتقالِ ابتسامتك ، فأنا أعرف كيف مرّ يومُك و مساؤك و ليلُك . . لأنك ها هنا تجلس قبالتي ، كما اعتدتَ تتأملني و أنا أكتبُ لك ، أو بمعنى آخر . . أكتبُك ! و رغم هذا كله ، يحلو لي أن أكررَ سؤالي الأثير و أنت بعيد : كيف حالُك ! تبتسمُ عيناك و تهمسُ شفتاك : مجنونة ! و يا لها من همسة . . نعم ، أنا مجنونةٌ بهواك . . و يشتعلُ الجنونُ الطفوليّ بروحي حين يزهرُ برتقال ابتسامتك ، و تعلو ألحان ضحكتِك . . لا تعلم كم تكون سعادتي و أنت تضحكُ بتلقائيةٍ و ملء قلبِك . . سلم قلبُك . . تعلم ماذا أعشق . . ! نعم ، أيها الشرير أعشقُك . . هذا مسلمٌ به و لا يقبلُ النقاش . . إنما قصدتُ تلك اللحظات التي تجلسني فيها بجوارك ، متكئةً على صدرك و تحكي لي فيها بعضا من تلك الأحداث التي وقعت لك مع أشخاصٍ آخرين ، و ما تخللها من مواقف مضحكة . . حين تسترجعُ تلك المواقف ، و تضحكُ هذه الضحكة التي أعشقها . . أعود بين يديك طفلةً ، لا تطمعُ في شيءٍ آخر من هذه الحياة ! فضحكاتُك النقية العميقة . . ملء قلبك . . ترش عبيرَ السعادة على شجرة حياتي ، فتزدادُ اخضرارا و إزهارا . . . . حبيبي ، أترى كيف أنا سعيدةٌ جدا الليلة ! نعم ، لأنك معي وحدي . . لا عائلة ، لا عمل . . و لا رفاق ! أنانية . . ! ربما ، لن أنكر . . فإذا لم أكن في حبك أنانية ، فمتى أكون ! . . ما زلتُ أنتظر أن تقرأ لي قصيدتَك الأخيرة بصوتِك . . كما اعتدت أن تفعل ، و لا تخش شيئا . . فأنا أعلم أنها ليست للنشر ، بل هي لي وحدي ، رغم أنك لم تكتبها لي ، بل للبهية . . للوطن . . و أعلم ردك هنا . . ستقول لي : يا مجنونة . . أنت هي ، و هي أنت . . كلاكما وطني ! و الحق أني أميل إلى هذا التفسير ، فكلما كتبتَ قصيدةً للوطن . . تملكتني الغيرةُ للحظات ، ثم جاء شعورٌ غريبٌ من بعيد ، و احتل أوصالي فتستريح كل متاعبي . . شعور التوحد مع الوطن من خلال قصيدتك . . . . تعلم ، لولا عملك لكان للشعر لديك مكانٌ أعظم ، و لكنتَ قد صارت لك مكانةٌ متفردةٌ لك بين الشعراء اليوم . . فالعمل يمنع التفرغ ، ليس بالوقت فقط ، بل بالمسؤوليات أيضا ، فعملك ليس يسهل معه الجمع مع الشعر . . لكن عموما ، من الطبيعي جدا أن تكون شاعرا ، فنحن عائلةٌ يسكننا الشعر بالطبيعة ، أو بالوراثة . . . . سيد الليل . . / . دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ، و روحا تحتويني في كل حين . . أحبــــــــك ، و كفى !
|
||||
20-04-2021, 01:19 AM | رقم المشاركة : 721 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
هـــــــ ليالي ــــواك . .
. . الليلةُ السابعة . الإثنين / 19 / أبريل . . حتى لا ننسى . .
|
||||
20-04-2021, 02:17 AM | رقم المشاركة : 722 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيدَ الوقت ،
/ . ها هو الشهر الكريم ، يسرعُ خطاهُ و قد أكمل يومه السابع و بدأ يومه الثامن . . و كأنه في عجلةٍ من أمره ! تعلم حبيبي أني أخشى انتهاءه أكثر ، و لي أسبابي الخاصة جدا . . / . أحاول أن أقتنصَ القصيدةَ الماجنة ، لكنها ما تزالُ تراوغ ! . . هل أخبرتك عن جارتنا العجوز . . ! أما زلتَ تذكرُ أمرَها . . ! اليوم تذكرتُها فجأة ، و كأن الريح أتت بها في خاطري . . مررتُ بها و أنا في طريقي للعمل صباحا ، فإذا بالبيت مغلق ، و لا علامةَ فيه للحياة . . و عليه أقفال . . و لا أعلم أين قد تذهب هكذا و دون مقدمات ، و دون أن تطلبني أو تخبرني عنها . . لغزٌ كبير هذه المرأة . . ألديك تفسيرٌ عنها . . ممم ! سيدَ الوقت ، . اليوم كان كسابقه ، رائعا ، بك و بحضورك المتوغل في تفاصيل الوقت و مفاصل الحياة . . ما تزالُ تنعمُ على روحي بك ، بهواك ، و بألقِ أنفاسك . . . . سيد الليل . . / . دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ، و روحا تحتويني في كل حين . . أحبــــــــك ، و كفى !
|
||||
21-04-2021, 12:39 AM | رقم المشاركة : 723 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
هـــــــ ليالي ــــواك . . . . الليلةُ الثامنة . الثلاثاء / 20 / أبريل . . حتى لا ننسى . .
|
||||
21-04-2021, 01:23 AM | رقم المشاركة : 724 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد القلب ،
. . مساؤك حب و سرور ، مساؤك محبةٌ تغمرُ روحَك ، كما دوما تمنحني من وجودك كل هذا الجمال . . مساؤك غناءُ نبضٍ و استراحةُ روح . . أرهقها الشوقُ لكنها منه ما استقالت . . مساؤك قصيدةُ عشقٍ انتقت من فواكه الكلماتِ أنضرَهها و أشهاها ، لتليقَ بقلبك يا روح ، مساؤك عناقيدُ اشتياقٍ ، تدلت من شجرةِ العشق العميقة جذورها في تربة اليقين . . . . حبيبي ، دعني أقبلُ عينيكَ بحنينٍ و امتنان . . دعني أضمك بهدوءٍ و إصرارٍ بين ذراعي لهفتي . . و أهمسُ لروحك (شكرا ، حبيبي) ! شكرا ، لأنك كنتَ اليوم معي ، تماما عند الموعد ، تماما عند لحظةِ اشتعال الشوق ، و تأججِ اللهفة . . تماما عند لحظةِ ما قبل البركان . . شكرا لأنك دوما تشعرُ بي و باحتياجاتي قبل أن تتشكل في كلمات . . شكرا لأنك آثرتَ أن تكون معي رغم كل ما لديك من مشغوليات . . فقط لتطمئن قلبي و روحي . . شكرا لأنك دوما تجعلني على مقدمة أولوياتِك ، أو كما تقول : أنتِ الأُولى و الأَولى ! شكرا يا سيد النبض . . / . . دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ، و روحا تحتويني في كل حين . . أحبــــــــك ، و كفى !
|
||||
22-04-2021, 02:30 AM | رقم المشاركة : 725 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
هـــــــ ليالي ــــواك . . . . الليلةُ التاسعة . الأربعاء / 21 / أبريل . . حتى لا ننسى . .
|
||||
|
|
|