العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-2021, 12:41 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
مرحبا أ/ ياسر
و شكرا لك جميل رأيك في حضوري المتواضع بهذا المتصفح الجميل ،
.

حين قلتُ أن كلا منا ينظر للحقيقة من زاويته فهنا قصدتُ شيئين ، أولهما :
ليس لأني أعتقد أنها الحقيقة ، فهي كذلك .
ثانيهما :
أن البطل اعتمد حقيقة الأمر وفقا لوجهة نظره ،
ألم يقل :

وأسمع على الجانب الآخر أصوات القبلات تنهمر عليه ، كانت تلك أطول سبع دقائق في حياتي والّتي حدّدت أنّه قد أصبح الأخ الأكبر (البكر) والمفضّل لدى أمّي.
فهو وضع للحقيقة أعمدة قائمة على رؤيته ، فصدق أن أخاه أصبح هو المفضل لدى الأم ، و هذا كما أرى من سياق النص هو ما جعل السارد حريصا فيما بعد على أن يسبق أخاه في الخروج من كل مكان !


وكذلك ومن باب الإنصاف ، فالنصّ لم يقل أنّ أمّه لم تكن تحبّه أو أنّها لم تكن تظهر مشاعر الحبّ ، أي قد يكون هذا الحبّ وهذه اللهفة موجودان
الحق أن النص لم يقل ، لكن السارد قال هذا ، كما أوضحت أعلاه ، و هنا أعود لأول حديثي في مشاركتي السابقة عن الحقيقة و عن الرؤى الخاصة للأشياء ، و كيف نعيش عمرا مظلومين بما نسجناه نحن من أخيلةٍ حولناها لماء نسبح فيه و لا نتمكن من الحياة خارجه . .

لم أقل أن عبارة ( مت أنا و عاش أخي ) وردت في النص الأصلي ، لكن أنا - ككثيرين - ظننت أنها العنوان الأفضل ، و رغم عدم ذكرها في النص إلا أنها تبلور نتيجة النص كاملا . .

أعتقد وبرأيي المتواضع أنّ مصطلح "تضحية" تحميل بأكثر ممّا تحتمله الجملة ، واعتقد أنّ مبعث الإبتسامة هو نوع من المشاكسة والمكايدة كأنّه يقول له : ها قد سبقتك وخرجت قبلك هذه المرّة
وقد أكون مخطئاً ، ما رأيك ؟



لسنا بصدد الصواب و الخطأ هنا ، بل نحن بصدد تبادل الرؤى حول قراءاتٍ متعددة و لا بد لها من التباين ، لأن قراءتي لا بد ستختلف مع قراءتك و قراءة الآخر المتعدد حسب اختلاف لحظات التلقي في كل حالة . .
و لكني أ/ ياسر ما زلت أظن و أطمئن إلى تفسيرها على التضحية ،
لماذا ؟
دعني أقول :
حين أصر بابلو أن يسبق أخاه في الخروج من كل مكان ، أكان هذا سريا ؟
أم أنه عُلم لدى الجميع حتى أنني أطمئن إلى أن الأم المكلومة كانت تعلم هذا ، لذا ، حين سمعت صوت التصادم لم تنظر في وجه الابن الآخر و اندفعت نحو الباب تصرخ باسم (بابلو) هذا الذي يسبق دائما في الخروج . .
ثم الأخ / المقتول / المضحي ،
ربما لمح السيارة قادمة ، في حين عدم انتباهة أخيه ، و خشى أن ينتبه أخوه في لحظةٍ فيمارس هوايته في أسبقية الخروج فيموت ، فآثر أن يفعل ، و على وجهه هذه النظرة (الرائعة) و في ترجمات أخرى (الوديعة) و لا أظن الروعة أو الوداعة تتأتى في كيدٍ و منافسة . .
و هذا تماما ما جعل بابلو يؤثر أن يكون هو الميت ، فلا يجرح أمومة والدته مرة أخرى ،
ثم ، ليفي دين أخيه . .

الراقي أ/ ياسر

القصة رائعة و عميقة جدا ،
و ربما واكبت لحظاتٍ ما في نفسي ، فلا ينتهي حولها الكلام

عن تجربةٍ أستاذنا الكريم :
التوائم فعلا يكيدون لبعضهم أحيانا ككل الإخوة و لكن التوائم تحديدا يفضلون الموت على العيش دون من قاسمهم الأنفاس في ذات الماء قبل الولادة . .

شكرا لك و كل التقدير

حضورك كبير يا أ.أحلام وليس متواضعاً
ولا أخفيك أنّه أحرجني وورطّني كمدافع عن النصّ من داخله
ولا بأس أن اتراجع وأعتذر عن رأي غير منطقيّ قلته ، لاقتناعي برأي حضرتك أولّاً
وثانياً لحرصي الشديد لتفكيك معضلة هذا النصّ الكبير
وعليه
أتّفق مع حضرتك أنّ البطل اعتمد حقيقة الأمر وفقاً لوجهة نظره ، وأتّفق مع ما اقتبسته من النصّ كشاهد
ما رأي استاذتنا أن نجعل هذا كلّه تحت عنوان "منطق الأطفال البريئ أو الساذج" لأنّ تركه مطلقاً قد يقود القراءة إلى تأويلات لا يحتملها لنصّ ؟
ولكنّني اتّفق معك ومقتنع بما تفضّلت به

وبخصوص :
"وكذلك ومن باب الإنصاف ، فالنصّ لم يقل أنّ أمّه لم تكن تحبّه أو أنّها لم تكن تظهر مشاعر الحبّ ، أي قد يكون هذا الحبّ وهذه اللهفة موجودان
الحق أن النص لم يقل ، لكن السارد قال هذا ، كما أوضحت أعلاه ، و هنا أعود لأول حديثي في مشاركتي السابقة عن الحقيقة و عن الرؤى الخاصة للأشياء ، و كيف نعيش عمرا مظلومين بما نسجناه نحن من أخيلةٍ حولناها لماء نسبح فيه و لا نتمكن من الحياة خارجه . ."

أتّفق مع حضرتك فالأنسان رهن قناعاته فيما يعتقد أنّه حقيقة
ولكن هل تتفّقين معي أنّه يجب عليّ كقارئ منصف ألا آخذ مقولات السارد "بطل النصّ" على أنّها حقائق مطلقة ، وعليه يجب ان أراعي في تأويلي أنّ هناك حقائق ووجهات نظر اخرى لباقي الشخوص ولم تقل في النصّ ، وأنّني (كقارئ منصف) يجب أن آخذها بعين الإعتبار استناداً على المنطق ؟
وهذا لا يعني أنّني أدعو إلى عدم الإلتزام حرفيّاث بما جاء في النصّ.

بخصوص :
"لم أقل أن عبارة ( مت أنا و عاش أخي ) وردت في النص الأصلي ، لكن أنا - ككثيرين - ظننت أنها العنوان الأفضل ، و رغم عدم ذكرها في النص إلا أنها تبلور نتيجة النص كاملا . ."

أختلف معك هنا ، لأنّني وبرأيي المتواضع وجدّتها تلخيصاً للنصّ ومحاولة لا تهدف إلا إلى الإمعان في زيادة إرباك المتلقّي

بخصوص :
"أعتقد وبرأيي المتواضع أنّ مصطلح "تضحية" تحميل بأكثر ممّا تحتمله الجملة ، واعتقد أنّ مبعث الإبتسامة هو نوع من المشاكسة والمكايدة كأنّه يقول له : ها قد سبقتك وخرجت قبلك هذه المرّة
وقد أكون مخطئاً ، ما رأيك ؟



لسنا بصدد الصواب و الخطأ هنا ، بل نحن بصدد تبادل الرؤى حول قراءاتٍ متعددة و لا بد لها من التباين ، لأن قراءتي لا بد ستختلف مع قراءتك و قراءة الآخر المتعدد حسب اختلاف لحظات التلقي في كل حالة . .
و لكني أ/ ياسر ما زلت أظن و أطمئن إلى تفسيرها على التضحية ،
لماذا ؟
دعني أقول :
حين أصر بابلو أن يسبق أخاه في الخروج من كل مكان ، أكان هذا سريا ؟
أم أنه عُلم لدى الجميع حتى أنني أطمئن إلى أن الأم المكلومة كانت تعلم هذا ، لذا ، حين سمعت صوت التصادم لم تنظر في وجه الابن الآخر و اندفعت نحو الباب تصرخ باسم (بابلو) هذا الذي يسبق دائما في الخروج . .
ثم الأخ / المقتول / المضحي ،
ربما لمح السيارة قادمة ، في حين عدم انتباهة أخيه ، و خشى أن ينتبه أخوه في لحظةٍ فيمارس هوايته في أسبقية الخروج فيموت ، فآثر أن يفعل ، و على وجهه هذه النظرة (الرائعة) و في ترجمات أخرى (الوديعة) و لا أظن الروعة أو الوداعة تتأتى في كيدٍ و منافسة . .
و هذا تماما ما جعل بابلو يؤثر أن يكون هو الميت ، فلا يجرح أمومة والدته مرة أخرى ،
ثم ، ليفي دين أخيه . ."

لا مشكلة لديّ كقارئ أن أقبل بمبدأ التضحيّة ، ولكن عليك ان تقنعينني أولاً
(لعلّ استاذتنا ولخطئ في الطباعة أسمت بطل القصّة "بابلو" في حين أنّ "بابلو" هو الأخ الأكبر الّذي توفيّ)

نعم أ. أحلام ، فبطل القصّة حين كان يصرّ على سبق أخيه لم يكن هذا سرّياً

لا لم تنظر الأمّ في وجه بطلّ القصة بل مرّت بجانبه مسرعة وهي تصرخ باسم بطل القصة وتمدّ ذراعيها نحو جثّة "بابلو" ،، وأعتقد أنّ هذا مفتاح مهمّ للقراءة يمكن البناء عليه

دعينا نؤجّل لقب "المضحي" حتّى تتضّح الصورة أكثر ، ما رأيك ؟

"ربما لمح السيارة قادمة ، في حين عدم انتباهة أخيه ، و خشى أن ينتبه أخوه في لحظةٍ فيمارس هوايته في أسبقية الخروج فيموت ، فآثر أن يفعل ، و على وجهه هذه النظرة (الرائعة) و في ترجمات أخرى (الوديعة) و لا أظن الروعة أو الوداعة تتأتى في كيدٍ و منافسة . .
و هذا تماما ما جعل بابلو يؤثر أن يكون هو الميت ، فلا يجرح أمومة والدته مرة أخرى ،
ثم ، ليفي دين أخيه . ."
تعليقي : تأويل رائع ، ولكن يمكن أن أرد عليه وأقول : وربّما لا
ولكنّ وكما قلت يمكن اعتباره تأويلاً لمذا حدث ، ولعلّي أشاكسه وأمتحنه ببعض الأسئلة في مشاركة منفصلة

بخصوص :
"عن تجربةٍ أستاذنا الكريم :
التوائم فعلا يكيدون لبعضهم أحيانا ككل الإخوة و لكن التوائم تحديدا يفضلون الموت على العيش دون من قاسمهم الأنفاس في ذات الماء قبل الولادة . ."

هذا كلام رائع ومضيء ، وموجع ، ويخرّب القلب في آن
حفظك الله أ. أحلام وحفظ لك


بانتظار ردّ حضرتك قبل الإنتقال إلى مقاربة النصّ بطريقة مغايرة
والإشتباك معه بأسئلة محدّدة
ولن أنسى إن شاء الله لامتحان تأويلك ببعض الأسئلة


شكراً جزيلاً أستاذتنا الفاضلة أحلام
أحلام النبيلة الّتي كان بإمكانها ان تحرجني اكثر ، ولكنّها نهجت نهج النبلاء


تحيّاتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 12:45 AM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي مشاهدة المشاركة
مرحبا أخي ياسر
لك الحق في استبعاد ما تراه فلك وجهة نظرك التي يجب ان تحترم

أنا قلت بمداخلتي قد .. وهي على ما أظن تفيد التقليل هنا وأنت سيد العرافين ..

وشكرا لك على الحوار الثري

تقديري وتحياتي


قصدت بإستبعادها أيّ أنّني استبعد حدوثها ، وأستبعد امكانيّتها
وليس استبعاداً لقراءة أخي أحمد وتأويله
والمعذرة إن فهم غير ذلك من كلامي

وحضوركم تكريم للمتصفّح وصاحبه
أشكركم عليه وأقدّره


محبّتي وتقديري أخي أحمد






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 12:47 AM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد علي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

[quote=أحمد علي;1959725]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
مرحبا أخي أ. ياسر أبو سويلم
شكرا لطرح القصة الرائعة وجهدك في ترجمتها ..


للأمانة بحثت عن أي أعمال اضافية في القصة القصيرة للكاتب فلم أجد أي عمل قصصي له ..


هذه هي القصة مع زيادة عبارة ( مت أنا وعاش أخي ) حيث أنها مهمة جدا لا يمكن اهمالها :

توأمي..

"لم أسامح أخي التوأم الذي هجرني لسِت دقائق في بطن أمي ،وتركني هناك ، وحيداً مذعوراً في الظّلام ،
عائماً كرائد فضاء في بطن أمّي ، مستمعاً الى القبلات تنهمر عليه في الجانب الآخر .
كانت تلك أطول سِت دقائق في حياتي ،
وهي التي حدّدت في النّهاية أنّ أخي سيكون اﻹبن اﻷكبر والمفضل لأمي"

منذ ذلك الحين ، صرت أسبق أخي في الخروج من كلّ الأماكن : من الغرفة ، من البيت ، من المدرسة ، من السينما مع أن ذلك كان يكلّفني أن أفوت مشاهدة نهاية الفيلم .

وفي يوم من الأيام ، إلتهيت ، فخرج أخي قبلي إلى الشّارع ،
وبينما كان ينظر إليّ بإبتسامته الوديعة ، دهسته سيارة ، أتذكر أن والدتي ، لدى سماعها صوت الضّربة ، ركضت من المنزل ومرّت من أمامي ، ذراعاها كانتا ممدودتان نحو جثّة أخي ولكنّها تصرخ بإسمي ..

حتى هذه اللحظة لم أصحّح لها خطأها أبداً

متّ أنا وعاش أخ
ي








محاولة قراءتي للنص :


أول ما يشد القاريء هو اللغة الشعرية العالية في النص ، وكذلك الاهتمام بالجانب الإنساني ..

البعد - السيكولوجي - النفسي : يتطرق الكاتب لبعد نفسي واجتماعي تضمنته القصة بشكل ضمني :
هو الصراع الأذلي والدامي بين بني آدم منذ بدء الخليقة ، الحسد ،الغبطة وخليط من مجموعة مشاعر متناقضة
تتعاكس في الاتجاه ، والدرجة الأكثر إيلاما هي حدة ذلك الصراع واشتعاله حتى بين توأمين ،
وجدا نفسيهما في مشيمة واحدة يتغذيان من حبل سري واحد ، أحدهما ينقم على أخيه خروجه للنور قبله
وإن كان لمجرد بضع دقائق نال فيها توأمه قبلات وتحيات قبله ..
يريد الكاتب ترسيخ هذا البعد النفسي ليقول لنا أن البشر خلقوا على التضاد والمشاحنة والحسد أوالغبطة على أقل تقدير ..
وهنا في هذه النقطة تحديدا قد يتفق الكثير منا على ما حاول الكاتب التوطيد له في تناوله للزاوية الاجتماعية والخلفية النفسية
للإنسان بوجه عام ..
القصة القصيرة وقتئذ كان يتم صياغتها بهذا الشكل حيث تجمع الحدث والسردية وبعض التكثيف ،
غير أن الكتاب اعتمدوا على قوة الفكرة ولغة البلاغة والتعبيرات ذات الايحاءات المتعددة أكثر من اهتمامهم بالقفلة ودرجة دهشتها ولم يهتموا أيضا بالتركيز على عنصر المفارقة ..
ولذا قد أسمي هذه النوعية من القصص ( قصة قصيرة جدا كلاسيكية ) .
لقد زكى الكاتب وأنصف بطل القصة بأن جعله يتخلى عن اسمه من أجل روح أخيه الراحل ..
فقد آثر أن تظل أمه تعامله على أنه أخيه المتوفي ولأنه توأمه فقد كان يشبهه كثيرا إلى حد أن الأم لم تستطع التفريق
بينهما واختلطت عليها أسمائهم ..
سعى الكاتب هنا سعيا حثيثا نحو فكرة أن الإنسان رغم ما فيه من شر مقيم خلق معه ، فإنه يحمل بذرة الخير بداخله بشكل أو بآخر ..
ومن خلال قراءة النص الإنساني الجميل هذا واستنباط البعد النفسي والفلسفي وفكرة النص التي اشتغل عليها الكاتب
يمكن أن نخلص باختصار إلى :

خلق الإنسان وفيه قوى شر تتدافع مع قوى خير وإن بدت قوى الشر مستفحلة ، فإن قوى الخير - وإن بدت خاملة -
قد تنتصر على قوى الشر بالضربة القاضية في أي وقت ..
وبناء على ذلك انتصر الكاتب لقوى الخير في خاتمة النص بشكل واضح لا يقبل النقاش متمثلا في عبارة
( متّ أنا وعاش أخي)

ليعلن أن بطل القصة فضل موته في نظر أمه تضحية من أجل روح أخيه ..





هكذا قراتها قراءة غير ملزمة بشيء
وشكرا أخي ياسر






هذه هي قراءتي من وجهة نظري ..
واحترم جميع القراءات وكل الزملاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 01:11 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

[quote=أحمد علي;1959860]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
مرحبا أخي أ. ياسر أبو سويلم
شكرا لطرح القصة الرائعة وجهدك في ترجمتها ..


للأمانة بحثت عن أي أعمال اضافية في القصة القصيرة للكاتب فلم أجد أي عمل قصصي له ..


هذه هي القصة مع زيادة عبارة ( مت أنا وعاش أخي ) حيث أنها مهمة جدا لا يمكن اهمالها :

توأمي..

"لم أسامح أخي التوأم الذي هجرني لسِت دقائق في بطن أمي ،وتركني هناك ، وحيداً مذعوراً في الظّلام ،
عائماً كرائد فضاء في بطن أمّي ، مستمعاً الى القبلات تنهمر عليه في الجانب الآخر .
كانت تلك أطول سِت دقائق في حياتي ،
وهي التي حدّدت في النّهاية أنّ أخي سيكون اﻹبن اﻷكبر والمفضل لأمي"

منذ ذلك الحين ، صرت أسبق أخي في الخروج من كلّ الأماكن : من الغرفة ، من البيت ، من المدرسة ، من السينما مع أن ذلك كان يكلّفني أن أفوت مشاهدة نهاية الفيلم .

وفي يوم من الأيام ، إلتهيت ، فخرج أخي قبلي إلى الشّارع ،
وبينما كان ينظر إليّ بإبتسامته الوديعة ، دهسته سيارة ، أتذكر أن والدتي ، لدى سماعها صوت الضّربة ، ركضت من المنزل ومرّت من أمامي ، ذراعاها كانتا ممدودتان نحو جثّة أخي ولكنّها تصرخ بإسمي ..

حتى هذه اللحظة لم أصحّح لها خطأها أبداً

متّ أنا وعاش أخ
ي








محاولة قراءتي للنص :


أول ما يشد القاريء هو اللغة الشعرية العالية في النص ، وكذلك الاهتمام بالجانب الإنساني ..

البعد - السيكولوجي - النفسي : يتطرق الكاتب لبعد نفسي واجتماعي تضمنته القصة بشكل ضمني :
هو الصراع الأذلي والدامي بين بني آدم منذ بدء الخليقة ، الحسد ،الغبطة وخليط من مجموعة مشاعر متناقضة
تتعاكس في الاتجاه ، والدرجة الأكثر إيلاما هي حدة ذلك الصراع واشتعاله حتى بين توأمين ،
وجدا نفسيهما في مشيمة واحدة يتغذيان من حبل سري واحد ، أحدهما ينقم على أخيه خروجه للنور قبله
وإن كان لمجرد بضع دقائق نال فيها توأمه قبلات وتحيات قبله ..
يريد الكاتب ترسيخ هذا البعد النفسي ليقول لنا أن البشر خلقوا على التضاد والمشاحنة والحسد أوالغبطة على أقل تقدير ..
وهنا في هذه النقطة تحديدا قد يتفق الكثير منا على ما حاول الكاتب التوطيد له في تناوله للزاوية الاجتماعية والخلفية النفسية
للإنسان بوجه عام ..
القصة القصيرة وقتئذ كان يتم صياغتها بهذا الشكل حيث تجمع الحدث والسردية وبعض التكثيف ،
غير أن الكتاب اعتمدوا على قوة الفكرة ولغة البلاغة والتعبيرات ذات الايحاءات المتعددة أكثر من اهتمامهم بالقفلة ودرجة دهشتها ولم يهتموا أيضا بالتركيز على عنصر المفارقة ..
ولذا قد أسمي هذه النوعية من القصص ( قصة قصيرة جدا كلاسيكية ) .
لقد زكى الكاتب وأنصف بطل القصة بأن جعله يتخلى عن اسمه من أجل روح أخيه الراحل ..
فقد آثر أن تظل أمه تعامله على أنه أخيه المتوفي ولأنه توأمه فقد كان يشبهه كثيرا إلى حد أن الأم لم تستطع التفريق
بينهما واختلطت عليها أسمائهم ..
سعى الكاتب هنا سعيا حثيثا نحو فكرة أن الإنسان رغم ما فيه من شر مقيم خلق معه ، فإنه يحمل بذرة الخير بداخله بشكل أو بآخر ..
ومن خلال قراءة النص الإنساني الجميل هذا واستنباط البعد النفسي والفلسفي وفكرة النص التي اشتغل عليها الكاتب
يمكن أن نخلص باختصار إلى :

خلق الإنسان وفيه قوى شر تتدافع مع قوى خير وإن بدت قوى الشر مستفحلة ، فإن قوى الخير - وإن بدت خاملة -
قد تنتصر على قوى الشر بالضربة القاضية في أي وقت ..
وبناء على ذلك انتصر الكاتب لقوى الخير في خاتمة النص بشكل واضح لا يقبل النقاش متمثلا في عبارة
( متّ أنا وعاش أخي)

ليعلن أن بطل القصة فضل موته في نظر أمه تضحية من أجل روح أخيه ..





هكذا قراتها قراءة غير ملزمة بشيء
وشكرا أخي ياسر






هذه هي قراءتي من وجهة نظري ..
واحترم جميع القراءات وكل الزملاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وحضورك مقدّر أخي احمد
وقراءتك موضع ترحيب

باب المتصفّح وقلب صاحبه مفتوحان دائماً لأخي الكريم

محبّتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 01:28 AM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
الام ...
هذا النص مكتوب اساسا عن الام ، كما رآها سانشيز بعينه الضيقة وقلبه العاتب الحزين ؟ .. كل التفاصيل الجميلة التي سردها رافاييل كانت تؤشر بوضوح الى ان مشكلة رافاييل الكاتب هي ذاتها مشكلة / سانشيز "شخص الظل" مع الام ..و ليست مع بابلو المحظوظ ؟ و ان كل ما كان يفعله من استخدام بابلو واثارته .. ، فقط كان بغية لفت انتباه الام الباردة اليه... تلك الام التي فشلت في ادارة مشاعرها فتعاملت بحب موضوعي مستتر معه .. وبحب مجنون ومكشوف مع بابلو..
الام تعرف ابناءها جيدا وتميزهم بحسها الدقيق .. حين سمعت الصوت وفزعت كانت تعرف ان بابلو هو من مات ولكنها بلا وعي رفضت ذلك بقسوة شديدة .. لا وعيها الحر اخنار لبابلو ان يعيش ، فندهت على سانشيز وقد قررت في لا وعيها ان يموت ...الماساة الحقيقة تكمن في رافاييل الحكيم ، الذي قرر ان يضحي ، فيداري صدمتها وانكارها للواقع ..ليضيع هو الاخر من جديد ، في حب امراة تصر على قتله كل مرة تفكر فيها ان تناديه او تحضنه .

حيّاك الله أخي ابراهيم

قراءة جميلة ، وتأويل له ما يسنده

ولكن دعنا نكون منصفين مع قلب الأمّ ، باستخدام منطق ما كتب في النصّ من كلام ومن سرد
ما رأيك أن أقول تعليقاً على ما تفضّلت به : أنّها لم تكن تعلم أنّ بابلو هو من مات ، وأنّها كانت في كامل وعيها حين نادت وصاحت باسم بطل النصّ وكانت مدركة لما تقول

ولعلّي أجتهد بالتفصيل أكثر بالسؤال الّذي سأطرحه في مشاركتي التالية


شكراً جزيلاً لمشاركتك القيّمة اخي ابراهيم

تحيّاتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 01:35 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة



حضورك كبير يا أ.أحلام وليس متواضعاً
ولا أخفيك أنّه أحرجني وورطّني كمدافع عن النصّ من داخله
ولا بأس أن اتراجع وأعتذر عن رأي غير منطقيّ قلته ، لاقتناعي برأي حضرتك أولّاً
وثانياً لحرصي الشديد لتفكيك معضلة هذا النصّ الكبير
وعليه
أتّفق مع حضرتك أنّ البطل اعتمد حقيقة الأمر وفقاً لوجهة نظره ، وأتّفق مع ما اقتبسته من النصّ كشاهد
ما رأي استاذتنا أن نجعل هذا كلّه تحت عنوان "منطق الأطفال البريئ أو الساذج" لأنّ تركه مطلقاً قد يقود القراءة إلى تأويلات لا يحتملها لنصّ ؟
ولكنّني اتّفق معك ومقتنع بما تفضّلت به

وبخصوص :
"وكذلك ومن باب الإنصاف ، فالنصّ لم يقل أنّ أمّه لم تكن تحبّه أو أنّها لم تكن تظهر مشاعر الحبّ ، أي قد يكون هذا الحبّ وهذه اللهفة موجودان
الحق أن النص لم يقل ، لكن السارد قال هذا ، كما أوضحت أعلاه ، و هنا أعود لأول حديثي في مشاركتي السابقة عن الحقيقة و عن الرؤى الخاصة للأشياء ، و كيف نعيش عمرا مظلومين بما نسجناه نحن من أخيلةٍ حولناها لماء نسبح فيه و لا نتمكن من الحياة خارجه . ."

أتّفق مع حضرتك فالأنسان رهن قناعاته فيما يعتقد أنّه حقيقة
ولكن هل تتفّقين معي أنّه يجب عليّ كقارئ منصف ألا آخذ مقولات السارد "بطل النصّ" على أنّها حقائق مطلقة ، وعليه يجب ان أراعي في تأويلي أنّ هناك حقائق ووجهات نظر اخرى لباقي الشخوص ولم تقل في النصّ ، وأنّني (كقارئ منصف) يجب أن آخذها بعين الإعتبار استناداً على المنطق ؟
وهذا لا يعني أنّني أدعو إلى عدم الإلتزام حرفيّاث بما جاء في النصّ.

بخصوص :
"لم أقل أن عبارة ( مت أنا و عاش أخي ) وردت في النص الأصلي ، لكن أنا - ككثيرين - ظننت أنها العنوان الأفضل ، و رغم عدم ذكرها في النص إلا أنها تبلور نتيجة النص كاملا . ."

أختلف معك هنا ، لأنّني وبرأيي المتواضع وجدّتها تلخيصاً للنصّ ومحاولة لا تهدف إلا إلى الإمعان في زيادة إرباك المتلقّي

بخصوص :
"أعتقد وبرأيي المتواضع أنّ مصطلح "تضحية" تحميل بأكثر ممّا تحتمله الجملة ، واعتقد أنّ مبعث الإبتسامة هو نوع من المشاكسة والمكايدة كأنّه يقول له : ها قد سبقتك وخرجت قبلك هذه المرّة
وقد أكون مخطئاً ، ما رأيك ؟



لسنا بصدد الصواب و الخطأ هنا ، بل نحن بصدد تبادل الرؤى حول قراءاتٍ متعددة و لا بد لها من التباين ، لأن قراءتي لا بد ستختلف مع قراءتك و قراءة الآخر المتعدد حسب اختلاف لحظات التلقي في كل حالة . .
و لكني أ/ ياسر ما زلت أظن و أطمئن إلى تفسيرها على التضحية ،
لماذا ؟
دعني أقول :
حين أصر بابلو أن يسبق أخاه في الخروج من كل مكان ، أكان هذا سريا ؟
أم أنه عُلم لدى الجميع حتى أنني أطمئن إلى أن الأم المكلومة كانت تعلم هذا ، لذا ، حين سمعت صوت التصادم لم تنظر في وجه الابن الآخر و اندفعت نحو الباب تصرخ باسم (بابلو) هذا الذي يسبق دائما في الخروج . .
ثم الأخ / المقتول / المضحي ،
ربما لمح السيارة قادمة ، في حين عدم انتباهة أخيه ، و خشى أن ينتبه أخوه في لحظةٍ فيمارس هوايته في أسبقية الخروج فيموت ، فآثر أن يفعل ، و على وجهه هذه النظرة (الرائعة) و في ترجمات أخرى (الوديعة) و لا أظن الروعة أو الوداعة تتأتى في كيدٍ و منافسة . .
و هذا تماما ما جعل بابلو يؤثر أن يكون هو الميت ، فلا يجرح أمومة والدته مرة أخرى ،
ثم ، ليفي دين أخيه . ."

لا مشكلة لديّ كقارئ أن أقبل بمبدأ التضحيّة ، ولكن عليك ان تقنعينني أولاً
(لعلّ استاذتنا ولخطئ في الطباعة أسمت بطل القصّة "بابلو" في حين أنّ "بابلو" هو الأخ الأكبر الّذي توفيّ)

نعم أ. أحلام ، فبطل القصّة حين كان يصرّ على سبق أخيه لم يكن هذا سرّياً

لا لم تنظر الأمّ في وجه بطلّ القصة بل مرّت بجانبه مسرعة وهي تصرخ باسم بطل القصة وتمدّ ذراعيها نحو جثّة "بابلو" ،، وأعتقد أنّ هذا مفتاح مهمّ للقراءة يمكن البناء عليه

دعينا نؤجّل لقب "المضحي" حتّى تتضّح الصورة أكثر ، ما رأيك ؟

"ربما لمح السيارة قادمة ، في حين عدم انتباهة أخيه ، و خشى أن ينتبه أخوه في لحظةٍ فيمارس هوايته في أسبقية الخروج فيموت ، فآثر أن يفعل ، و على وجهه هذه النظرة (الرائعة) و في ترجمات أخرى (الوديعة) و لا أظن الروعة أو الوداعة تتأتى في كيدٍ و منافسة . .
و هذا تماما ما جعل بابلو يؤثر أن يكون هو الميت ، فلا يجرح أمومة والدته مرة أخرى ،
ثم ، ليفي دين أخيه . ."
تعليقي : تأويل رائع ، ولكن يمكن أن أرد عليه وأقول : وربّما لا
ولكنّ وكما قلت يمكن اعتباره تأويلاً لمذا حدث ، ولعلّي أشاكسه وأمتحنه ببعض الأسئلة في مشاركة منفصلة

بخصوص :
"عن تجربةٍ أستاذنا الكريم :
التوائم فعلا يكيدون لبعضهم أحيانا ككل الإخوة و لكن التوائم تحديدا يفضلون الموت على العيش دون من قاسمهم الأنفاس في ذات الماء قبل الولادة . ."

هذا كلام رائع ومضيء ، وموجع ، ويخرّب القلب في آن
حفظك الله أ. أحلام وحفظ لك


بانتظار ردّ حضرتك قبل الإنتقال إلى مقاربة النصّ بطريقة مغايرة
والإشتباك معه بأسئلة محدّدة
ولن أنسى إن شاء الله لامتحان تأويلك ببعض الأسئلة


شكراً جزيلاً أستاذتنا الفاضلة أحلام
أحلام النبيلة الّتي كان بإمكانها ان تحرجني اكثر ، ولكنّها نهجت نهج النبلاء


تحيّاتي وتقديري
مرحبا أ/ ياسر
سأعود بردي على مداخلتكم الراقية ،
فقد كتبت ردي و قبيل الإرسال أكله الفضاء
العذر منك
مع كامل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 01:35 AM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)







سؤال
:
لماذا صرخت الأمّ وصاحت بإسم بطل النصّ وليس باسم "بابلو" وهي تمدّ ذراعيها نحو الجثّة ؟


وأرجو أن تكون الإجابة من داخل النصّ







  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 01:42 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
مرحبا أ/ ياسر
سأعود بردي على مداخلتكم الراقية ،
فقد كتبت ردي و قبيل الإرسال أكله الفضاء
العذر منك
مع كامل التقدير



لا عليك ، ومعوّضه خير إن شاء الله

بانتظارك
وتستطيعن أن تتكرّمي عليّ بالإجابة على سؤالي في المشاركة السابقة


أتشرّف دائماً بحضورك أستاذتنا الكريمة

تحيّاتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 01:44 AM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


Red face رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
الام ...
هذا النص مكتوب اساسا عن الام ، كما رآها سانشيز بعينه الضيقة وقلبه العاتب الحزين ؟ .. كل التفاصيل الجميلة التي سردها رافاييل كانت تؤشر بوضوح الى ان مشكلة رافاييل الكاتب هي ذاتها مشكلة / سانشيز "شخص الظل" مع الام ..و ليست مع بابلو المحظوظ ؟ و ان كل ما كان يفعله من استخدام بابلو واثارته .. ، فقط كان بغية لفت انتباه الام الباردة اليه... تلك الام التي فشلت في ادارة مشاعرها فتعاملت بحب موضوعي مستتر معه .. وبحب مجنون ومكشوف مع بابلو..
الام تعرف ابناءها جيدا وتميزهم بحسها الدقيق .. حين سمعت الصوت وفزعت كانت تعرف ان بابلو هو من مات ولكنها بلا وعي رفضت ذلك بقسوة شديدة .. لا وعيها الحر اخنار لبابلو ان يعيش ، فندهت على سانشيز وقد قررت في لا وعيها ان يموت ...الماساة الحقيقة تكمن في رافاييل الحكيم ، الذي قرر ان يضحي ، فيداري صدمتها وانكارها للواقع ..ليضيع هو الاخر من جديد ، في حب امراة تصر على قتله كل مرة تفكر فيها ان تناديه او تحضنه .
مرحبا أستاذ إبراهيم
حضور جميل و قراءة مؤلمة
فهمت من سياق الكلام أن أ/ إبراهيم لديه خلفية عن النص تفيد بأنه بشبه أو يقارب سيرة ذاتية للكاتب و وصفا لمعاناته مع الأم التي - من وجهة نظره - كانت تميز في المعاملة بينهما ،
و هنا و عودة لقراءة أ/ إبراهيم فإن هذا النص كان عقابا فظا لأم مكلومة ، و عدم المغفرة لها و اتهامها بجرم أكبر من جرم التمييز . .
هنا أقول. .
حتى و إن كان رافاييل قد كتب هذا النص بهذا الغرض ،
يحلو لي ألا أعتمد هذا الاتجاه أثناء القراءة إكراما للأم المكلومة أولا ، ثم إثراءا للنص و عدم إغلاق أبواب القراءة
و لكني أشكرك كثيرا أستاذ إبراهيم على ما قدمته من معرفة هنا
شكرا لك






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 01:45 AM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة






سؤال
:
لماذا صرخت الأمّ وصاحت بإسم بطل النصّ وليس باسم "بابلو" وهي تمدّ ذراعيها نحو الجثّة ؟


وأرجو أن تكون الإجابة من داخل النصّ

ربما من شدة حبها لابنها البكر رفضت فكرة موته لتعيش وهم أن من مات
هو الصغير






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 01:48 AM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
ربما من شدة حبها لابنها البكر رفضت فكرة موته لتعيش وهم أن من مات
هو الصغير



"ربّما" هذه أخرجتنا خارج حدود النصّ ، ووضعتنا في مدار التاويل
جوابك منطقيّ ورائع
ولكن ما رأي أخي خالد أن يأتيني بجواب مكتوب صراحة في النصّ


محبّتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 01:53 AM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة





"ربّما" هذه أخرجتنا خارج حدود النصّ ، ووضعتنا في مدار التاويل
جوابك منطقيّ ورائع
ولكن ما رأي أخي خالد أن يأتيني بجواب مكتوب صراحة في النصّ


محبّتي
وأذكر أنّ والدتي عندما سمعت صوت الضربة مرّت بجانبي مسرعة وركضت إلى خارج المنزل وكانت تصرخ وتصيح بإسمي وهي تمدّ ذراعيها نحو جثّة أخي.

أعتقد بأنها هذه
محبتي






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 01:56 AM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
وأذكر أنّ والدتي عندما سمعت صوت الضربة مرّت بجانبي مسرعة وركضت إلى خارج المنزل وكانت تصرخ وتصيح بإسمي وهي تمدّ ذراعيها نحو جثّة أخي.

أعتقد بأنها هذه
محبتي


جميل
ولكن لماذا كانت تصيح وتصرخ بإسمه وليس بإسم بابلو ؟


محبّتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 01:57 AM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة




جميل
ولكن لماذا كانت تصيح وتصرخ بإسمه وليس بإسم بابلو ؟


محبّتي
الجواب الأول

من شدة حبها لابنها البكر رفضت فكرة موته لتعيش وهم أن من مات
هو الصغير

محبة






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 02:00 AM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
النص يقول ان السارد غالبا ما يسابق بابلو فبسبقه ؟
وربما ان الام تعلم بذلك فدخل في ظنها ان من مات هو الاخ السباق وليس بابلو ؟ بدليل ان شروده هو ما اخره..
أتفق مع هذا السبب. .
معلوم أن السارد هو دائم السبق ،
كما قلنا سابقا
فانطلقت دون النظر في وجه الآخر لتخرج الأم المكلومة بموت ابنها. .






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 02:01 AM رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

الأم تستطيع أن تميز بينهم بنسبة 0/5
قلبها لا يخونها
محبتي






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 02:03 AM رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
النص يقول ان السارد غالبا ما يسابق بابلو فبسبقه ؟
وربما ان الام تعلم بذلك فدخل في ظنها ان من مات هو الاخ السباق وليس بابلو ؟ بدليل ان شروده هو ما اخره..



تعظيم سلام أخي ابراهيم
نعم
لقد نادت بإسم بطل القصّة لأنّه اعتاد دائماً أن يسبق بابلو في الخروج
وحين مرّت بجانبه وهي في طريقها إلى الخارج كانت متيقنّة إن الّذي مرّت بجانبه هو بابلو وأن بطل القصّة سبق وخرج قبله كالعادة
لذلك هي كانت على يقين أن الّذي دُهس هو بطل القصّة لذلك نادت وصاحت بإسمه وهي تمدّ ذراعيها للجثّة


(هل تجيب إجابتك هذه على ما تفضّلت به في مشاركتك السابقة حول قلب الأم ويقينه ، والّذي لا أشكك فيه أبداً ، ولكنّني هنا محكوم بنصّ ؟)


تحيّاتي واحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 02:10 AM رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)





نكمل غداً إن شاء الله
والمتصفّح وصاحبه تحت أمركم وتصرّفكم

وعلى الرحب والسعة دائماً

أخوكم






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 03:37 AM رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي مشاهدة المشاركة
مرحبا أخي أ. ياسر أبو سويلم


النص كما هو واضح لي وهي مجرد وجهة نظر ،

يحوم وحول طبيعة البشر من حيث صفات وتصرفات وسلوك الإنسان ، وكيف أن بداخله
قوى شر وخير تتدافع أليس كل إنسان به تلك القوى أم أن الطيب طيب صرف والسيء سيء صرف ؟؟
ألم يحدث معك ومعي حينما نهم بفعل شيء أن تسمع هاتف يدعوك للاقدام وآخر للاحجام ..؟
وإلا لما حدثت أول جريمة قتل في حياة البشر ..

كيف أقرأ نصا بشكل مباشر فقط دون محاولة الوصول للحالة الوجدانية والبعد النفسي والفلسفي إن وجد؟؟
وكيف تنفذ الفكرة على أرضية النص ؟؟
بأي تقنية ؟؟
ربما هناك نصوص تتميز بهذه الطريقة ( المعاني المباشرة التي لا تحمل في طياتها معان أخرى )
ولكن أعتقد أن هذا النص لا يندرج تحت هذه القائمة .. أراه من وجهة نظري متعدد التأويلات ويحمل صراعا وحبكة قوية متشعبة ..
أنا لا أجيد الإسبانية وأخذت النص من خلال بحثي عن النص في محرك قوقل ولن نختلف على وجود العبارة من عدمه
فما في النص يعد كافيا لقراءة الفكرة وطريقة تنفيذها .

و أعتقد أنه ليس مطلوب من الكاتب أن يكتب الخلفية النفسية والعامل الاجتماعي وصفات ومميزات الإنسان وعيوبه بشكل مباشر ،
وإلا ما الذي سيبحث عنه القاريء خلف السطور والعبارات والكلمات من فكرة ظاهرية وغاية مبطنة
وضعها الناص في نصه ..
هل يجب أن يكون دائما النص مباشر يؤخذ منه المعاني مجردة دون الوضع في الاعتبار ما يكمن من معاني وأهداف خفية وإن بدت مجرد وميض خافت .؟


بخصوص :
بخصوص تعليقك الكريم عن قوى الخير والشر وتضادّهما وانحياز الكاتب إلى جهة قوى الخير ، أسألك
أين هي قوى الخير وقوى الشر في النصّ ؟


من سياق النص عزيزي وهو سهل نوعا ما ،
توأمان أحدهم غاضب من خروج أخيه قبله ، لماذا غضبه ؟؟؟ ما الذي جعله يسهب في وصف خروج أخيه قبله
ويتكلم عن القبلات والتحيات وأنه أصبح الابن البكر قبله، ماذا توحي لك هذه العبارات على لسان البطل الحي ؟؟
أليس صراعا بينه وبين أخيه تغذيه حسب وجهة نظر الكاتب والتي مفادها :
طبيعة البشر وهم خليط بين الشر والخير
أحيانا ينتصر الشر وأحيانا ينتصر الخير ؟؟؟


وبخصوص :

أمّا الكلام عن مبدأ الخلاص والمخلّص ، فبرأيي المتواضع هو تحميل للنصّ بأكثر مما يحتمل ، وقد أكون مخطئاً


أتفق معك كليا لم يكن لها أي داعي ..


وبخصوص :
بالإلتزام الحرفي بما جاء بالنص


هذه خطأ استراتيجي منك أخي أدعوك لمراجعته سريعا ،
أو أسأل عنها أي ناقد معروف في العالم العربي ..


وبخصوص حذف الفيديو ، هو لم يكن يحجب المحتوى ولكن لا بأس

وتقديري لك أخي ياسر



أعتذر من أخي أحمد علي
لتجاوزي سهواً الردّ على مشاركته الكريمة
ولم أنتبه لها والله إلا منذ قليل وبعد تسجيلي خروج من الأكاديميّة

وسأعود إليها غداً إن شاء الله

والكرام يعذرون


تحيّاتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 04:18 AM رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة



حضورك كبير يا أ.أحلام وليس متواضعاً
كبيرٌ أنت و أكثر فتكرمنا

ولا أخفيك أنّه أحرجني وورطّني كمدافع عن النصّ من داخله
ولا بأس أن اتراجع وأعتذر عن رأي غير منطقيّ قلته ، لاقتناعي برأي حضرتك أولّاً
وثانياً لحرصي الشديد لتفكيك معضلة هذا النصّ الكبير
هو نقاشٌ يقوم على تبادل الرؤى كما أسلفت أستاذنا الكريم ، لذا لا داعٍ للاعتذار ، و يسعدني كثيرا أن رأيي لقي لديك بعض الصدى ، فشكرا جزيلا

وعليه
أتّفق مع حضرتك أنّ البطل اعتمد حقيقة الأمر وفقاً لوجهة نظره ، وأتّفق مع ما اقتبسته من النصّ كشاهد
ما رأي استاذتنا أن نجعل هذا كلّه تحت عنوان "منطق الأطفال البريئ أو الساذج" لأنّ تركه مطلقاً قد يقود القراءة إلى تأويلات لا يحتملها لنصّ ؟
هو كذلك فعلا ، مناكفات الأطفال ليس إلا ، و إن كانت هذه السلوكيات البريئة بنت خلفياتٍ محددة عن سلوكيات كل منهما على الأقل في وعي المحيطين الذين قد يغفلون للحظات أنهما توأمان . .

ولكنّني اتّفق معك ومقتنع بما تفضّلت به

شكرا على كرم التفهم و سعة القبول .

وبخصوص :
"وكذلك ومن باب الإنصاف ، فالنصّ لم يقل أنّ أمّه لم تكن تحبّه أو أنّها لم تكن تظهر مشاعر الحبّ ، أي قد يكون هذا الحبّ وهذه اللهفة موجودان
الحق أن النص لم يقل ، لكن السارد قال هذا ، كما أوضحت أعلاه ، و هنا أعود لأول حديثي في مشاركتي السابقة عن الحقيقة و عن الرؤى الخاصة للأشياء ، و كيف نعيش عمرا مظلومين بما نسجناه نحن من أخيلةٍ حولناها لماء نسبح فيه و لا نتمكن من الحياة خارجه . ."

أتّفق مع حضرتك فالأنسان رهن قناعاته فيما يعتقد أنّه حقيقة
ولكن هل تتفّقين معي أنّه يجب عليّ كقارئ منصف ألا آخذ مقولات السارد "بطل النصّ" على أنّها حقائق مطلقة ، وعليه يجب ان أراعي في تأويلي أنّ هناك حقائق ووجهات نظر اخرى لباقي الشخوص ولم تقل في النصّ ، وأنّني (كقارئ منصف) يجب أن آخذها بعين الإعتبار استناداً على المنطق ؟

بلا شك أتفق ، و أنظر من نفس الزاوية و هي أن كل شخص من الأبطال كوّن حقيقته حسب قناعاته ، و كنت أتحدث عن السارد كونه الراوي و لا يعني أني أغفل حق الآخرين من شخوص المحيط ، و ربما هذا نفسه مدخلي إلى قناعة القتيل . . المسألة معقدة قليلا ، فالقتيل بنى الحقيقة الخاصة به على ما رأى من تصرفات أخيه . .
وهذا لا يعني أنّني أدعو إلى عدم الإلتزام حرفيّاث بما جاء في النصّ.

الالتزام بحرفيات النص لا يفتح أبواب القراءة كما تعلم ، و رغم اختلافي مع مقولة : النص بات ملك القارئ منذ لحظة النشر ، إلا أنني قد أتقبل ألف قراءة مختلفة لنص ما ، لكن النص يظل محتفظا باسم مبدعه . .

بخصوص :
"لم أقل أن عبارة ( مت أنا و عاش أخي ) وردت في النص الأصلي ، لكن أنا - ككثيرين - ظننت أنها العنوان الأفضل ، و رغم عدم ذكرها في النص إلا أنها تبلور نتيجة النص كاملا . ."

أختلف معك هنا ، لأنّني وبرأيي المتواضع وجدّتها تلخيصاً للنصّ ومحاولة لا تهدف إلا إلى الإمعان في زيادة إرباك المتلقّي

الاختلاف صحي في أغلب المواضع ، لكني كمتلقيةٍ لا تعتمد في قراءتها على أسس أكاديمية و لا قوالب جاهزة لفنيات التلقي ، رأيت أن العبارة المذكورة حقا هي تلخيصٌ للنص و لم ينلني منها إرباكٌ لكني وجدتها تكثيفا شعوريا للمعنى ، و لا ضير أستاذي الكريم أن نختلف ، فكلانا يقرأ من نافذة خاصة . .

بخصوص :
"أعتقد وبرأيي المتواضع أنّ مصطلح "تضحية" تحميل بأكثر ممّا تحتمله الجملة ، واعتقد أنّ مبعث الإبتسامة هو نوع من المشاكسة والمكايدة كأنّه يقول له : ها قد سبقتك وخرجت قبلك هذه المرّة
وقد أكون مخطئاً ، ما رأيك ؟



لسنا بصدد الصواب و الخطأ هنا ، بل نحن بصدد تبادل الرؤى حول قراءاتٍ متعددة و لا بد لها من التباين ، لأن قراءتي لا بد ستختلف مع قراءتك و قراءة الآخر المتعدد حسب اختلاف لحظات التلقي في كل حالة . .
و لكني أ/ ياسر ما زلت أظن و أطمئن إلى تفسيرها على التضحية ،
لماذا ؟
دعني أقول :
حين أصر بابلو أن يسبق أخاه في الخروج من كل مكان ، أكان هذا سريا ؟
أم أنه عُلم لدى الجميع حتى أنني أطمئن إلى أن الأم المكلومة كانت تعلم هذا ، لذا ، حين سمعت صوت التصادم لم تنظر في وجه الابن الآخر و اندفعت نحو الباب تصرخ باسم (بابلو) هذا الذي يسبق دائما في الخروج . .
ثم الأخ / المقتول / المضحي ،
ربما لمح السيارة قادمة ، في حين عدم انتباهة أخيه ، و خشى أن ينتبه أخوه في لحظةٍ فيمارس هوايته في أسبقية الخروج فيموت ، فآثر أن يفعل ، و على وجهه هذه النظرة (الرائعة) و في ترجمات أخرى (الوديعة) و لا أظن الروعة أو الوداعة تتأتى في كيدٍ و منافسة . .
و هذا تماما ما جعل بابلو يؤثر أن يكون هو الميت ، فلا يجرح أمومة والدته مرة أخرى ،
ثم ، ليفي دين أخيه . ."

لا مشكلة لديّ كقارئ أن أقبل بمبدأ التضحيّة ، ولكن عليك ان تقنعينني أولاً
(لعلّ استاذتنا ولخطئ في الطباعة أسمت بطل القصّة "بابلو" في حين أنّ "بابلو" هو الأخ الأكبر الّذي توفيّ)

ربما فعلا اختلطت علي الأسماء ، و لكن هذا خطأ مردود ، و شكرا لك أستاذ ياسر على التصويب ،

نعم أ. أحلام ، فبطل القصّة حين كان يصرّ على سبق أخيه لم يكن هذا سرّياً

لا لم تنظر الأمّ في وجه بطلّ القصة بل مرّت بجانبه مسرعة وهي تصرخ باسم بطل القصة وتمدّ ذراعيها نحو جثّة "بابلو" ،، وأعتقد أنّ هذا مفتاح مهمّ للقراءة يمكن البناء عليه

هي الأم ، قد نترجم بعض تصرفاتها على أنها انحياز نحو أحدنا دون الآخر ، نظلم قلبها الجميل بسوء تأويلاتنا ، و الأكثر أنها قد لا تلح في تصحيح خطأ ما نعتقد لأنها تعلم أنه بلا جدوى ، حيث المواقف وحدها كفيلة بخلق هذا التصحيح و ليس مجرد الكلام

دعينا نؤجّل لقب "المضحي" حتّى تتضّح الصورة أكثر ، ما رأيك ؟

"ربما لمح السيارة قادمة ، في حين عدم انتباهة أخيه ، و خشى أن ينتبه أخوه في لحظةٍ فيمارس هوايته في أسبقية الخروج فيموت ، فآثر أن يفعل ، و على وجهه هذه النظرة (الرائعة) و في ترجمات أخرى (الوديعة) و لا أظن الروعة أو الوداعة تتأتى في كيدٍ و منافسة . .
و هذا تماما ما جعل بابلو يؤثر أن يكون هو الميت ، فلا يجرح أمومة والدته مرة أخرى ،
ثم ، ليفي دين أخيه . ."
تعليقي : تأويل رائع ، ولكن يمكن أن أرد عليه وأقول : وربّما لا

نعم ، و كل شيء يحتمل التأويل ، و تأويلي مجرد وجهة نظر خاصة .


ولكنّ وكما قلت يمكن اعتباره تأويلاً لمذا حدث ، ولعلّي أشاكسه وأمتحنه ببعض الأسئلة في مشاركة منفصلة

جميل و أنتظر هذه الأسئلة إن شاء الله

بخصوص :
"عن تجربةٍ أستاذنا الكريم :
التوائم فعلا يكيدون لبعضهم أحيانا ككل الإخوة و لكن التوائم تحديدا يفضلون الموت على العيش دون من قاسمهم الأنفاس في ذات الماء قبل الولادة . ."

هذا كلام رائع ومضيء ، وموجع ، ويخرّب القلب في آن
حفظك الله أ. أحلام وحفظ لك

شكرا لك أ/ ياسر و كل الامتنان لحضرتك


بانتظار ردّ حضرتك قبل الإنتقال إلى مقاربة النصّ بطريقة مغايرة
والإشتباك معه بأسئلة محدّدة
ولن أنسى إن شاء الله لامتحان تأويلك ببعض الأسئلة

من الرائع العمل على النصوص من أبعاد مختلفة تمنحها مزيدا من الحياة و الإبداع


شكراً جزيلاً أستاذتنا الفاضلة أحلام
أحلام النبيلة الّتي كان بإمكانها ان تحرجني اكثر ، ولكنّها نهجت نهج النبلاء


تحيّاتي وتقديري
شكرا لك أ/ ياسر أبو سويلم
و أتمنى أن أكون قد رددت على أغلب أجزاء مداخلتك الكريمة ، بعدما ضاع ردي و حاولت العمل عليه من جديد ، رغم انتقال النقاش إلى مناطق أخرى ، و لكن لا يمنع وضع ردي على مداخلتك الرائعة

تقبل احترامي دوما
و كل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 04:28 PM رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي مشاهدة المشاركة
مرحبا أخي أ. ياسر أبو سويلم


النص كما هو واضح لي وهي مجرد وجهة نظر ،

يحوم وحول طبيعة البشر من حيث صفات وتصرفات وسلوك الإنسان ، وكيف أن بداخله
قوى شر وخير تتدافع أليس كل إنسان به تلك القوى أم أن الطيب طيب صرف والسيء سيء صرف ؟؟
ألم يحدث معك ومعي حينما نهم بفعل شيء أن تسمع هاتف يدعوك للاقدام وآخر للاحجام ..؟
وإلا لما حدثت أول جريمة قتل في حياة البشر ..

كيف أقرأ نصا بشكل مباشر فقط دون محاولة الوصول للحالة الوجدانية والبعد النفسي والفلسفي إن وجد؟؟
وكيف تنفذ الفكرة على أرضية النص ؟؟
بأي تقنية ؟؟
ربما هناك نصوص تتميز بهذه الطريقة ( المعاني المباشرة التي لا تحمل في طياتها معان أخرى )
ولكن أعتقد أن هذا النص لا يندرج تحت هذه القائمة .. أراه من وجهة نظري متعدد التأويلات ويحمل صراعا وحبكة قوية متشعبة ..
أنا لا أجيد الإسبانية وأخذت النص من خلال بحثي عن النص في محرك قوقل ولن نختلف على وجود العبارة من عدمه
فما في النص يعد كافيا لقراءة الفكرة وطريقة تنفيذها .

و أعتقد أنه ليس مطلوب من الكاتب أن يكتب الخلفية النفسية والعامل الاجتماعي وصفات ومميزات الإنسان وعيوبه بشكل مباشر ،
وإلا ما الذي سيبحث عنه القاريء خلف السطور والعبارات والكلمات من فكرة ظاهرية وغاية مبطنة
وضعها الناص في نصه ..
هل يجب أن يكون دائما النص مباشر يؤخذ منه المعاني مجردة دون الوضع في الاعتبار ما يكمن من معاني وأهداف خفية وإن بدت مجرد وميض خافت .؟


بخصوص :
بخصوص تعليقك الكريم عن قوى الخير والشر وتضادّهما وانحياز الكاتب إلى جهة قوى الخير ، أسألك
أين هي قوى الخير وقوى الشر في النصّ ؟


من سياق النص عزيزي وهو سهل نوعا ما ،
توأمان أحدهم غاضب من خروج أخيه قبله ، لماذا غضبه ؟؟؟ ما الذي جعله يسهب في وصف خروج أخيه قبله
ويتكلم عن القبلات والتحيات وأنه أصبح الابن البكر قبله، ماذا توحي لك هذه العبارات على لسان البطل الحي ؟؟
أليس صراعا بينه وبين أخيه تغذيه حسب وجهة نظر الكاتب والتي مفادها :
طبيعة البشر وهم خليط بين الشر والخير
أحيانا ينتصر الشر وأحيانا ينتصر الخير ؟؟؟


وبخصوص :

أمّا الكلام عن مبدأ الخلاص والمخلّص ، فبرأيي المتواضع هو تحميل للنصّ بأكثر مما يحتمل ، وقد أكون مخطئاً


أتفق معك كليا لم يكن لها أي داعي ..


وبخصوص :
بالإلتزام الحرفي بما جاء بالنص


هذه خطأ استراتيجي منك أخي أدعوك لمراجعته سريعا ،
أو أسأل عنها أي ناقد معروف في العالم العربي ..


وبخصوص حذف الفيديو ، هو لم يكن يحجب المحتوى ولكن لا بأس

وتقديري لك أخي ياسر

مساء الخير أخي احمد

(والمعذرة مجدّداً لأني تجاورت مشاركتك سهواً)

بخصوص ما تفضّلت به عن الصراع الأزلي بين الخير والشر ، فلا يستطيع عاقل أن ينكر هذا أو أن يجادلك بعدم وجوده
وما قلته في مشاركتي السابقة (وهو مجرّد رأي شصي لي كقارئ) وبما معناه أنّني لم أجده صراعاً بين قوى الخير والشر بمعناها المتعارف عليه ، وقت حرفيّاً :
"بخصوص تعليقك الكريم عن قوى الخير والشر وتضادّهما وانحياز الكاتب إلى جهة قوى الخير ، أسألك
أين هي قوى الخير وقوى الشر في النصّ ؟
هل يصحّ استنباط واستخلاص هذي المعاني الكبيرة من مسابقة أخ لأخيه بمنطق طفولي بحت ويمكن بوصفة مشاحنة طفوليّة بريئة ؟"

وما زلت عند رأيي وعند انطباع قراءتي المتواضعة أنّ ما حدث ليس صراع خير وشرّ أو ملائكة وشياطين ، وأعتقد أنّ إلقاء هذا الحمل الثقيل على النصّ لا يعدو كونه تحميل للنصّ بأكثر ممّا لا يحتمل

بخصوص :
"كيف أقرأ نصا بشكل مباشر فقط دون محاولة الوصول للحالة الوجدانية والبعد النفسي والفلسفي إن وجد؟؟
وكيف تنفذ الفكرة على أرضية النص ؟؟
بأي تقنية ؟؟"

أنا من أنصار قراءة النصّ الّذي كتبه الكاتب لي بشكل مباشر وتلقائي ، ولا أحبّ أن أضطّر إلى ارتجال قراءة أو قراءات صعبة إلا إذا اضطّرني الكاتب لذلك ، وهنا في هذه القصّة لم أضطّر لذلك
وأنا لا أنكر على أيّ قارئ حقّه في الإشتباك مع النصّ بأيّ طريقة يراها مناسبة ، وأتوقّع منه ألا ينكر عليّ طريقتي في القراءة

بخصوص:
"هل يجب أن يكون دائما النص مباشر يؤخذ منه المعاني مجردة دون الوضع في الاعتبار ما يكمن من معاني وأهداف خفية وإن بدت مجرد وميض خافت .؟"

الجواب : طبعاً لا ، يمكن أن يكون النص بسيطاً مباشراً ، ويمكن ان يكون العكس

بخصوص :
"بالإلتزام الحرفي بما جاء بالنص

هذه خطأ استراتيجي منك أخي أدعوك لمراجعته سريعا ،
أو أسأل عنها أي ناقد معروف في العالم العربي .."

لماذا عليّ أن أراجعه ، قرات النصّ بشكل بسيط ومباشر واستمتعت به وقراءتي المتواضعة وصنّفته كواحد من أفضل النصوص الّتي قرأتها
أمّا النهايات وتأويلها ، فلي ما في صدري ، وما طرحت هذا الموضوع وفتحت هذا المتصفّح إلا لتأكيدها أو دحضها ، وللبحث عن معنى أجمل ، وطلباً لانطباعات الزميلات والزملاء ومن ضمنهم بالتأكيد حضرتك

وأنا لست ناقداً ، وقلت منذ البداية أنّني أتعاطى مع النصّ كقارئ متواضع الأدوات يحب ان يتعامل مع النصوص ببساطة طالما أنّ البساطة تؤتي أكلها وتفضي إلى تأويل منطقي

وبخصوص : "حذف الفيديو ، هو لم يكن يحجب المحتوى ولكن لا بأس"

لم أقل أنّه يحجب المحتوى ، بل قلت :"والمعذرة لأنّني اضطررت لحذف الفيديو من الإقتباس لأنّه أربك تنسيق المتصفّح"



سعدت بمشاركتك ومداخلتك القيّمة أخي أحمد

تحيّاتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 04:32 PM رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
الجواب الأول

من شدة حبها لابنها البكر رفضت فكرة موته لتعيش وهم أن من مات
هو الصغير

محبة



جواب الأخ ابراهيم يقول غير ذلك ،
وانا رأيت الجواب مقنعا جدّاً بالنسبة لي كقارئ

ما رأي استاذنا ؟

محبّتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 04:39 PM رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
الأم تستطيع أن تميز بينهم بنسبة 0/5
قلبها لا يخونها
محبتي


كلام جميل واتّفق معه
وما أجمل قلوب الأمّهات

وبرأيي المتواضع أنّ النص أنصف الأمّ

ما رأي أستاذنا أن نرجئ الحكم على النصّ حتّى ننتهي منه
فما زال أمامنا عمل شاق في مناقشة نهاية النصّ وتأويله
والخروج بخلاصات منصفة ومنطقيّة قدر الإمكاتن


محبّتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 04:47 PM رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
هههه الى الصباح اذن .... و ما زلت مصرا ان القصة كلها عن الام العظيمة ... محبتي



مرحبا أخي ابراهيم

وما يدريك ، فلعل حوارنا حول نهاية القصّة ، وتاويل هذه النهايات يفضي إلى ما تفضّلت به

صدّقني
أنّ قراءتي الشخصيّة مرنة جدّاً
وانطباعي عن القصّة قابل للتعديل والتغيير إن وجدت انطباعاً آخر اكثر منطقيّة


محبّتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 04:48 PM رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخي (رافاييل نوبوا)

ماذا لو اضفنا وجعا مضافا

هل سيشعر الاصغر
انه بالرغم من محاولاته في ان يسبق الاكبر في تفاصيل صغيرة
الا ان الاكبر سبقه في تفصيلين مهمين
الولادة والموت
وكلاهما لم يكونا من خياره ؟

ولنا عودة






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط