|
☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-07-2021, 12:41 AM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
حضورك كبير يا أ.أحلام وليس متواضعاً ولا أخفيك أنّه أحرجني وورطّني كمدافع عن النصّ من داخله ولا بأس أن اتراجع وأعتذر عن رأي غير منطقيّ قلته ، لاقتناعي برأي حضرتك أولّاً وثانياً لحرصي الشديد لتفكيك معضلة هذا النصّ الكبير وعليه أتّفق مع حضرتك أنّ البطل اعتمد حقيقة الأمر وفقاً لوجهة نظره ، وأتّفق مع ما اقتبسته من النصّ كشاهد ما رأي استاذتنا أن نجعل هذا كلّه تحت عنوان "منطق الأطفال البريئ أو الساذج" لأنّ تركه مطلقاً قد يقود القراءة إلى تأويلات لا يحتملها لنصّ ؟ ولكنّني اتّفق معك ومقتنع بما تفضّلت به وبخصوص : "وكذلك ومن باب الإنصاف ، فالنصّ لم يقل أنّ أمّه لم تكن تحبّه أو أنّها لم تكن تظهر مشاعر الحبّ ، أي قد يكون هذا الحبّ وهذه اللهفة موجودان الحق أن النص لم يقل ، لكن السارد قال هذا ، كما أوضحت أعلاه ، و هنا أعود لأول حديثي في مشاركتي السابقة عن الحقيقة و عن الرؤى الخاصة للأشياء ، و كيف نعيش عمرا مظلومين بما نسجناه نحن من أخيلةٍ حولناها لماء نسبح فيه و لا نتمكن من الحياة خارجه . ." أتّفق مع حضرتك فالأنسان رهن قناعاته فيما يعتقد أنّه حقيقة ولكن هل تتفّقين معي أنّه يجب عليّ كقارئ منصف ألا آخذ مقولات السارد "بطل النصّ" على أنّها حقائق مطلقة ، وعليه يجب ان أراعي في تأويلي أنّ هناك حقائق ووجهات نظر اخرى لباقي الشخوص ولم تقل في النصّ ، وأنّني (كقارئ منصف) يجب أن آخذها بعين الإعتبار استناداً على المنطق ؟ وهذا لا يعني أنّني أدعو إلى عدم الإلتزام حرفيّاث بما جاء في النصّ. بخصوص : "لم أقل أن عبارة ( مت أنا و عاش أخي ) وردت في النص الأصلي ، لكن أنا - ككثيرين - ظننت أنها العنوان الأفضل ، و رغم عدم ذكرها في النص إلا أنها تبلور نتيجة النص كاملا . ." أختلف معك هنا ، لأنّني وبرأيي المتواضع وجدّتها تلخيصاً للنصّ ومحاولة لا تهدف إلا إلى الإمعان في زيادة إرباك المتلقّي بخصوص : "أعتقد وبرأيي المتواضع أنّ مصطلح "تضحية" تحميل بأكثر ممّا تحتمله الجملة ، واعتقد أنّ مبعث الإبتسامة هو نوع من المشاكسة والمكايدة كأنّه يقول له : ها قد سبقتك وخرجت قبلك هذه المرّة وقد أكون مخطئاً ، ما رأيك ؟ لسنا بصدد الصواب و الخطأ هنا ، بل نحن بصدد تبادل الرؤى حول قراءاتٍ متعددة و لا بد لها من التباين ، لأن قراءتي لا بد ستختلف مع قراءتك و قراءة الآخر المتعدد حسب اختلاف لحظات التلقي في كل حالة . . و لكني أ/ ياسر ما زلت أظن و أطمئن إلى تفسيرها على التضحية ، لماذا ؟ دعني أقول : حين أصر بابلو أن يسبق أخاه في الخروج من كل مكان ، أكان هذا سريا ؟ أم أنه عُلم لدى الجميع حتى أنني أطمئن إلى أن الأم المكلومة كانت تعلم هذا ، لذا ، حين سمعت صوت التصادم لم تنظر في وجه الابن الآخر و اندفعت نحو الباب تصرخ باسم (بابلو) هذا الذي يسبق دائما في الخروج . . ثم الأخ / المقتول / المضحي ، ربما لمح السيارة قادمة ، في حين عدم انتباهة أخيه ، و خشى أن ينتبه أخوه في لحظةٍ فيمارس هوايته في أسبقية الخروج فيموت ، فآثر أن يفعل ، و على وجهه هذه النظرة (الرائعة) و في ترجمات أخرى (الوديعة) و لا أظن الروعة أو الوداعة تتأتى في كيدٍ و منافسة . . و هذا تماما ما جعل بابلو يؤثر أن يكون هو الميت ، فلا يجرح أمومة والدته مرة أخرى ، ثم ، ليفي دين أخيه . ." لا مشكلة لديّ كقارئ أن أقبل بمبدأ التضحيّة ، ولكن عليك ان تقنعينني أولاً (لعلّ استاذتنا ولخطئ في الطباعة أسمت بطل القصّة "بابلو" في حين أنّ "بابلو" هو الأخ الأكبر الّذي توفيّ) نعم أ. أحلام ، فبطل القصّة حين كان يصرّ على سبق أخيه لم يكن هذا سرّياً لا لم تنظر الأمّ في وجه بطلّ القصة بل مرّت بجانبه مسرعة وهي تصرخ باسم بطل القصة وتمدّ ذراعيها نحو جثّة "بابلو" ،، وأعتقد أنّ هذا مفتاح مهمّ للقراءة يمكن البناء عليه دعينا نؤجّل لقب "المضحي" حتّى تتضّح الصورة أكثر ، ما رأيك ؟ "ربما لمح السيارة قادمة ، في حين عدم انتباهة أخيه ، و خشى أن ينتبه أخوه في لحظةٍ فيمارس هوايته في أسبقية الخروج فيموت ، فآثر أن يفعل ، و على وجهه هذه النظرة (الرائعة) و في ترجمات أخرى (الوديعة) و لا أظن الروعة أو الوداعة تتأتى في كيدٍ و منافسة . . و هذا تماما ما جعل بابلو يؤثر أن يكون هو الميت ، فلا يجرح أمومة والدته مرة أخرى ، ثم ، ليفي دين أخيه . ." تعليقي : تأويل رائع ، ولكن يمكن أن أرد عليه وأقول : وربّما لا ولكنّ وكما قلت يمكن اعتباره تأويلاً لمذا حدث ، ولعلّي أشاكسه وأمتحنه ببعض الأسئلة في مشاركة منفصلة بخصوص : "عن تجربةٍ أستاذنا الكريم : التوائم فعلا يكيدون لبعضهم أحيانا ككل الإخوة و لكن التوائم تحديدا يفضلون الموت على العيش دون من قاسمهم الأنفاس في ذات الماء قبل الولادة . ." هذا كلام رائع ومضيء ، وموجع ، ويخرّب القلب في آن حفظك الله أ. أحلام وحفظ لك بانتظار ردّ حضرتك قبل الإنتقال إلى مقاربة النصّ بطريقة مغايرة والإشتباك معه بأسئلة محدّدة ولن أنسى إن شاء الله لامتحان تأويلك ببعض الأسئلة شكراً جزيلاً أستاذتنا الفاضلة أحلام أحلام النبيلة الّتي كان بإمكانها ان تحرجني اكثر ، ولكنّها نهجت نهج النبلاء تحيّاتي وتقديري |
||||
17-07-2021, 12:45 AM | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
قصدت بإستبعادها أيّ أنّني استبعد حدوثها ، وأستبعد امكانيّتها وليس استبعاداً لقراءة أخي أحمد وتأويله والمعذرة إن فهم غير ذلك من كلامي وحضوركم تكريم للمتصفّح وصاحبه أشكركم عليه وأقدّره محبّتي وتقديري أخي أحمد |
||||
17-07-2021, 12:47 AM | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
[quote=أحمد علي;1959725]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مرحبا أخي أ. ياسر أبو سويلم شكرا لطرح القصة الرائعة وجهدك في ترجمتها .. للأمانة بحثت عن أي أعمال اضافية في القصة القصيرة للكاتب فلم أجد أي عمل قصصي له .. هذه هي القصة مع زيادة عبارة ( مت أنا وعاش أخي ) حيث أنها مهمة جدا لا يمكن اهمالها : توأمي.. "لم أسامح أخي التوأم الذي هجرني لسِت دقائق في بطن أمي ،وتركني هناك ، وحيداً مذعوراً في الظّلام ، عائماً كرائد فضاء في بطن أمّي ، مستمعاً الى القبلات تنهمر عليه في الجانب الآخر . كانت تلك أطول سِت دقائق في حياتي ، وهي التي حدّدت في النّهاية أنّ أخي سيكون اﻹبن اﻷكبر والمفضل لأمي" منذ ذلك الحين ، صرت أسبق أخي في الخروج من كلّ الأماكن : من الغرفة ، من البيت ، من المدرسة ، من السينما مع أن ذلك كان يكلّفني أن أفوت مشاهدة نهاية الفيلم . وفي يوم من الأيام ، إلتهيت ، فخرج أخي قبلي إلى الشّارع ، وبينما كان ينظر إليّ بإبتسامته الوديعة ، دهسته سيارة ، أتذكر أن والدتي ، لدى سماعها صوت الضّربة ، ركضت من المنزل ومرّت من أمامي ، ذراعاها كانتا ممدودتان نحو جثّة أخي ولكنّها تصرخ بإسمي .. حتى هذه اللحظة لم أصحّح لها خطأها أبداً متّ أنا وعاش أخي محاولة قراءتي للنص : أول ما يشد القاريء هو اللغة الشعرية العالية في النص ، وكذلك الاهتمام بالجانب الإنساني .. البعد - السيكولوجي - النفسي : يتطرق الكاتب لبعد نفسي واجتماعي تضمنته القصة بشكل ضمني : هو الصراع الأذلي والدامي بين بني آدم منذ بدء الخليقة ، الحسد ،الغبطة وخليط من مجموعة مشاعر متناقضة تتعاكس في الاتجاه ، والدرجة الأكثر إيلاما هي حدة ذلك الصراع واشتعاله حتى بين توأمين ، وجدا نفسيهما في مشيمة واحدة يتغذيان من حبل سري واحد ، أحدهما ينقم على أخيه خروجه للنور قبله وإن كان لمجرد بضع دقائق نال فيها توأمه قبلات وتحيات قبله .. يريد الكاتب ترسيخ هذا البعد النفسي ليقول لنا أن البشر خلقوا على التضاد والمشاحنة والحسد أوالغبطة على أقل تقدير .. وهنا في هذه النقطة تحديدا قد يتفق الكثير منا على ما حاول الكاتب التوطيد له في تناوله للزاوية الاجتماعية والخلفية النفسية للإنسان بوجه عام .. القصة القصيرة وقتئذ كان يتم صياغتها بهذا الشكل حيث تجمع الحدث والسردية وبعض التكثيف ، غير أن الكتاب اعتمدوا على قوة الفكرة ولغة البلاغة والتعبيرات ذات الايحاءات المتعددة أكثر من اهتمامهم بالقفلة ودرجة دهشتها ولم يهتموا أيضا بالتركيز على عنصر المفارقة .. ولذا قد أسمي هذه النوعية من القصص ( قصة قصيرة جدا كلاسيكية ) . لقد زكى الكاتب وأنصف بطل القصة بأن جعله يتخلى عن اسمه من أجل روح أخيه الراحل .. فقد آثر أن تظل أمه تعامله على أنه أخيه المتوفي ولأنه توأمه فقد كان يشبهه كثيرا إلى حد أن الأم لم تستطع التفريق بينهما واختلطت عليها أسمائهم .. سعى الكاتب هنا سعيا حثيثا نحو فكرة أن الإنسان رغم ما فيه من شر مقيم خلق معه ، فإنه يحمل بذرة الخير بداخله بشكل أو بآخر .. ومن خلال قراءة النص الإنساني الجميل هذا واستنباط البعد النفسي والفلسفي وفكرة النص التي اشتغل عليها الكاتب يمكن أن نخلص باختصار إلى : خلق الإنسان وفيه قوى شر تتدافع مع قوى خير وإن بدت قوى الشر مستفحلة ، فإن قوى الخير - وإن بدت خاملة - قد تنتصر على قوى الشر بالضربة القاضية في أي وقت .. وبناء على ذلك انتصر الكاتب لقوى الخير في خاتمة النص بشكل واضح لا يقبل النقاش متمثلا في عبارة ( متّ أنا وعاش أخي) ليعلن أن بطل القصة فضل موته في نظر أمه تضحية من أجل روح أخيه .. هكذا قراتها قراءة غير ملزمة بشيء وشكرا أخي ياسر هذه هي قراءتي من وجهة نظري .. واحترم جميع القراءات وكل الزملاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||
17-07-2021, 01:11 AM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
[quote=أحمد علي;1959860]
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحضورك مقدّر أخي احمد وقراءتك موضع ترحيب باب المتصفّح وقلب صاحبه مفتوحان دائماً لأخي الكريم محبّتي |
||||
17-07-2021, 01:28 AM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
حيّاك الله أخي ابراهيم قراءة جميلة ، وتأويل له ما يسنده ولكن دعنا نكون منصفين مع قلب الأمّ ، باستخدام منطق ما كتب في النصّ من كلام ومن سرد ما رأيك أن أقول تعليقاً على ما تفضّلت به : أنّها لم تكن تعلم أنّ بابلو هو من مات ، وأنّها كانت في كامل وعيها حين نادت وصاحت باسم بطل النصّ وكانت مدركة لما تقول ولعلّي أجتهد بالتفصيل أكثر بالسؤال الّذي سأطرحه في مشاركتي التالية شكراً جزيلاً لمشاركتك القيّمة اخي ابراهيم تحيّاتي وتقديري |
||||
17-07-2021, 01:35 AM | رقم المشاركة : 31 | |||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
سأعود بردي على مداخلتكم الراقية ، فقد كتبت ردي و قبيل الإرسال أكله الفضاء العذر منك مع كامل التقدير
|
|||||
17-07-2021, 01:35 AM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
سؤال : لماذا صرخت الأمّ وصاحت بإسم بطل النصّ وليس باسم "بابلو" وهي تمدّ ذراعيها نحو الجثّة ؟ وأرجو أن تكون الإجابة من داخل النصّ |
|||
17-07-2021, 01:42 AM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
لا عليك ، ومعوّضه خير إن شاء الله بانتظارك وتستطيعن أن تتكرّمي عليّ بالإجابة على سؤالي في المشاركة السابقة أتشرّف دائماً بحضورك أستاذتنا الكريمة تحيّاتي وتقديري |
||||
17-07-2021, 01:44 AM | رقم المشاركة : 34 | |||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
حضور جميل و قراءة مؤلمة فهمت من سياق الكلام أن أ/ إبراهيم لديه خلفية عن النص تفيد بأنه بشبه أو يقارب سيرة ذاتية للكاتب و وصفا لمعاناته مع الأم التي - من وجهة نظره - كانت تميز في المعاملة بينهما ، و هنا و عودة لقراءة أ/ إبراهيم فإن هذا النص كان عقابا فظا لأم مكلومة ، و عدم المغفرة لها و اتهامها بجرم أكبر من جرم التمييز . . هنا أقول. . حتى و إن كان رافاييل قد كتب هذا النص بهذا الغرض ، يحلو لي ألا أعتمد هذا الاتجاه أثناء القراءة إكراما للأم المكلومة أولا ، ثم إثراءا للنص و عدم إغلاق أبواب القراءة و لكني أشكرك كثيرا أستاذ إبراهيم على ما قدمته من معرفة هنا شكرا لك
|
|||||
17-07-2021, 01:45 AM | رقم المشاركة : 35 | |||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
هو الصغير
|
|||||
17-07-2021, 01:48 AM | رقم المشاركة : 36 | |||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
|
|||
17-07-2021, 01:53 AM | رقم المشاركة : 37 | |||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
أعتقد بأنها هذه محبتي
|
|||||
17-07-2021, 01:56 AM | رقم المشاركة : 38 | |||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
|
|||
17-07-2021, 01:57 AM | رقم المشاركة : 39 | |||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
من شدة حبها لابنها البكر رفضت فكرة موته لتعيش وهم أن من مات هو الصغير محبة
|
|||||
17-07-2021, 02:00 AM | رقم المشاركة : 40 | |||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
معلوم أن السارد هو دائم السبق ، كما قلنا سابقا فانطلقت دون النظر في وجه الآخر لتخرج الأم المكلومة بموت ابنها. .
|
|||||
17-07-2021, 02:01 AM | رقم المشاركة : 41 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
الأم تستطيع أن تميز بينهم بنسبة 0/5
قلبها لا يخونها محبتي
|
||||
17-07-2021, 02:03 AM | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
تعظيم سلام أخي ابراهيم نعم لقد نادت بإسم بطل القصّة لأنّه اعتاد دائماً أن يسبق بابلو في الخروج وحين مرّت بجانبه وهي في طريقها إلى الخارج كانت متيقنّة إن الّذي مرّت بجانبه هو بابلو وأن بطل القصّة سبق وخرج قبله كالعادة لذلك هي كانت على يقين أن الّذي دُهس هو بطل القصّة لذلك نادت وصاحت بإسمه وهي تمدّ ذراعيها للجثّة (هل تجيب إجابتك هذه على ما تفضّلت به في مشاركتك السابقة حول قلب الأم ويقينه ، والّذي لا أشكك فيه أبداً ، ولكنّني هنا محكوم بنصّ ؟) تحيّاتي واحترامي |
||||
17-07-2021, 02:10 AM | رقم المشاركة : 43 | |||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
نكمل غداً إن شاء الله والمتصفّح وصاحبه تحت أمركم وتصرّفكم وعلى الرحب والسعة دائماً أخوكم |
|||
17-07-2021, 03:37 AM | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
أعتذر من أخي أحمد علي لتجاوزي سهواً الردّ على مشاركته الكريمة ولم أنتبه لها والله إلا منذ قليل وبعد تسجيلي خروج من الأكاديميّة وسأعود إليها غداً إن شاء الله والكرام يعذرون تحيّاتي وتقديري |
||||
17-07-2021, 04:18 AM | رقم المشاركة : 45 | |||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
و أتمنى أن أكون قد رددت على أغلب أجزاء مداخلتك الكريمة ، بعدما ضاع ردي و حاولت العمل عليه من جديد ، رغم انتقال النقاش إلى مناطق أخرى ، و لكن لا يمنع وضع ردي على مداخلتك الرائعة تقبل احترامي دوما و كل التقدير
|
|||||
17-07-2021, 04:28 PM | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
مساء الخير أخي احمد (والمعذرة مجدّداً لأني تجاورت مشاركتك سهواً) بخصوص ما تفضّلت به عن الصراع الأزلي بين الخير والشر ، فلا يستطيع عاقل أن ينكر هذا أو أن يجادلك بعدم وجوده وما قلته في مشاركتي السابقة (وهو مجرّد رأي شصي لي كقارئ) وبما معناه أنّني لم أجده صراعاً بين قوى الخير والشر بمعناها المتعارف عليه ، وقت حرفيّاً : "بخصوص تعليقك الكريم عن قوى الخير والشر وتضادّهما وانحياز الكاتب إلى جهة قوى الخير ، أسألك أين هي قوى الخير وقوى الشر في النصّ ؟ هل يصحّ استنباط واستخلاص هذي المعاني الكبيرة من مسابقة أخ لأخيه بمنطق طفولي بحت ويمكن بوصفة مشاحنة طفوليّة بريئة ؟" وما زلت عند رأيي وعند انطباع قراءتي المتواضعة أنّ ما حدث ليس صراع خير وشرّ أو ملائكة وشياطين ، وأعتقد أنّ إلقاء هذا الحمل الثقيل على النصّ لا يعدو كونه تحميل للنصّ بأكثر ممّا لا يحتمل بخصوص : "كيف أقرأ نصا بشكل مباشر فقط دون محاولة الوصول للحالة الوجدانية والبعد النفسي والفلسفي إن وجد؟؟ وكيف تنفذ الفكرة على أرضية النص ؟؟ بأي تقنية ؟؟" أنا من أنصار قراءة النصّ الّذي كتبه الكاتب لي بشكل مباشر وتلقائي ، ولا أحبّ أن أضطّر إلى ارتجال قراءة أو قراءات صعبة إلا إذا اضطّرني الكاتب لذلك ، وهنا في هذه القصّة لم أضطّر لذلك وأنا لا أنكر على أيّ قارئ حقّه في الإشتباك مع النصّ بأيّ طريقة يراها مناسبة ، وأتوقّع منه ألا ينكر عليّ طريقتي في القراءة بخصوص: "هل يجب أن يكون دائما النص مباشر يؤخذ منه المعاني مجردة دون الوضع في الاعتبار ما يكمن من معاني وأهداف خفية وإن بدت مجرد وميض خافت .؟" الجواب : طبعاً لا ، يمكن أن يكون النص بسيطاً مباشراً ، ويمكن ان يكون العكس بخصوص : "بالإلتزام الحرفي بما جاء بالنص هذه خطأ استراتيجي منك أخي أدعوك لمراجعته سريعا ، أو أسأل عنها أي ناقد معروف في العالم العربي .." لماذا عليّ أن أراجعه ، قرات النصّ بشكل بسيط ومباشر واستمتعت به وقراءتي المتواضعة وصنّفته كواحد من أفضل النصوص الّتي قرأتها أمّا النهايات وتأويلها ، فلي ما في صدري ، وما طرحت هذا الموضوع وفتحت هذا المتصفّح إلا لتأكيدها أو دحضها ، وللبحث عن معنى أجمل ، وطلباً لانطباعات الزميلات والزملاء ومن ضمنهم بالتأكيد حضرتك وأنا لست ناقداً ، وقلت منذ البداية أنّني أتعاطى مع النصّ كقارئ متواضع الأدوات يحب ان يتعامل مع النصوص ببساطة طالما أنّ البساطة تؤتي أكلها وتفضي إلى تأويل منطقي وبخصوص : "حذف الفيديو ، هو لم يكن يحجب المحتوى ولكن لا بأس" لم أقل أنّه يحجب المحتوى ، بل قلت :"والمعذرة لأنّني اضطررت لحذف الفيديو من الإقتباس لأنّه أربك تنسيق المتصفّح" سعدت بمشاركتك ومداخلتك القيّمة أخي أحمد تحيّاتي وتقديري |
||||
17-07-2021, 04:32 PM | رقم المشاركة : 47 | |||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
|
|||
17-07-2021, 04:39 PM | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
كلام جميل واتّفق معه وما أجمل قلوب الأمّهات وبرأيي المتواضع أنّ النص أنصف الأمّ ما رأي أستاذنا أن نرجئ الحكم على النصّ حتّى ننتهي منه فما زال أمامنا عمل شاق في مناقشة نهاية النصّ وتأويله والخروج بخلاصات منصفة ومنطقيّة قدر الإمكاتن محبّتي |
||||
17-07-2021, 04:47 PM | رقم المشاركة : 49 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
اقتباس:
مرحبا أخي ابراهيم وما يدريك ، فلعل حوارنا حول نهاية القصّة ، وتاويل هذه النهايات يفضي إلى ما تفضّلت به صدّقني أنّ قراءتي الشخصيّة مرنة جدّاً وانطباعي عن القصّة قابل للتعديل والتغيير إن وجدت انطباعاً آخر اكثر منطقيّة محبّتي |
||||
17-07-2021, 04:48 PM | رقم المشاركة : 50 | ||||
|
رد: أخي (رافاييل نوبوا)
ماذا لو اضفنا وجعا مضافا
هل سيشعر الاصغر انه بالرغم من محاولاته في ان يسبق الاكبر في تفاصيل صغيرة الا ان الاكبر سبقه في تفصيلين مهمين الولادة والموت وكلاهما لم يكونا من خياره ؟ ولنا عودة |
||||
|
|
|