|
⊱ أدب الرســالة ⊰ >>>> إنصافا للوطن ..خطاب أدبيّ أطْلقَ سراحَ الوطنِ في الضّاد ..رسالة تنصف الوطن |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-05-2019, 01:59 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
كُشف الغطاء
لمعاول التَّخريبِ بين ضلوعِنا .........................همْسٌ وفي همَزاتِها التَّضليلُ والعتمُ يفترشُ النفوسَ سوادُهُ ........................إنْ لمْ تَصاولْ بالضياءِ عقولُ تتدارَسُ الأحداثَ في عَصْفِ الرُّؤى .........................تستقرئُ التاريخَ.. فيهِ تجولُ هذا كتابٌ تحتَ أضلُعِهِ ثوتْ ...............................أمثولة يكْفيكَها التأويلُ كُشِفَ الغطاءُ فللعيونِ بَريقُها ..........................بعدَ انقشاعِ العتمِ وهوَ ثقيلُ أنظرْ! لذي القرْنينِ ينطَحُ ظلَّهُ ..................."إثمُ القرونِ" بذي القرونِ يَصولُ واسمعْ دَبيبَ الصمْتِ في أذن الصَّدى ....................والصمتُ يصغي والسكونُ يقولُ: لا، كمْ مِن اللاءاتِ في سَمْعِ الدُّنا ......................تكفي، ليسمعَ رعدَها المغلولُ ؟ ماتَ الصَّدى والحرفُ يصرُخُ نازفاً ...........................في جرْحِهِ ملحٌ لَهُ صهيلُ في القدسِ خنساءٌ ترجَّلَ بعلُها ..........................ما زالَ حيّاً ما طواهُ صليلُ ما زالَ يُسمعُ في الزمانِ هتافه ............................الله أكبرُ والهتافُ أصيلُ في القدس منْ عِبَر الزمان شواهدٌ .....................فاقرأ مشاهدَها.. وكم ستطولُ!! لا، لم تمتْ مازالَ يُسمَعُ رعدُها .........................بالضادِ تعلو والزَّمانُ كفيلُ ما زالت الأسوارُ ترفعُ صوتها ......................فاسمعْ صداه وإنْ شناكَ عميلُ |
|||
|
|
|