|
|||||||
| ☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-11-2014, 05:16 PM
|
رقم المشاركة : 1 | ||||||||
|
مجالسة لـ :ليس على النبض من حرج / زهراء / مالكة
مجالسة لنص : ليس على النبض من حرج الناصة: مالكة حبرشيد المجالسة : فاطمة الزهراء العلوي النص: الوقتُ سلّمَ نفسه للشفق تتعانقُ الحروف في سرٍّ واحد يشيّدُ لي وطنًا بين أهدابك حدودُهُ دفءُ يديك الغائرتين في الغياب الشوقُ ينشرُ بَخورَ الصراخِ على امتدادِ الحنين يدعو النبضَ على الضفتين إلى اعتناقِ اللقاءِ في لحظةٍ مغلقةٍ على ما اخضرَ من الهمسِ وما تسابقَ من الأنفاس متى دخلتَ دورةَ دمي ؟ وكيف صرتَ كلًّا من بعضي ؟ كيف انتحلتَ صفةَ الوجع وجعلتَ الحروفَ تستدرجني نحو حفيفٍ حريريٍّ في رفةِ جفن ؟ ليس على النبض من حرجٍ فقد اندلعتِ اللهفةُ عند اختلاجِ العبارةِ ونبتتْ للهمس جدائلُ استوتْ عند بؤرةِ الحلمِ المترعِ بالشّذى ها أنذي ارتعاشٌ يحطُّ فوق غصنِ غيابٍ ورسائلي يمامةٌ تحلقُ بين الجملِ المتقدةِ ابتسامةً خجولةً يعتقلُها المدى كقصيدةٍ تذوي عند انكسارِ النور أفتح صمتي الظامئَ لسلسبيلِ أبجديةٍ هطلتْ عاريةً كخفقانِ الطفولةِ لتحلَّ في خجلي الموصدِ على الخوفِ وما توالى على النفسِ من انهزامات تسقطُ ملامحي وكلُّ ما أوتيتُ من حسنٍ في عبقِ احتراقكِ على الملمح اندهاشٌ مثل قمرٍ يطلُّ نصفُهُ من خلفِ الغيوم مجالسة : تنفتح القصيدة على اللون وتأتي مفردة / الشفق/ لتوكيد هذا الانفتاح الشاعري الوجداني وتضع البصر في بؤرة اللون كما تعانق عقارب الزمان ليندغما معا نقرأ: الوقتُ سلّمَ نفسه للشفق تتعانقُ الحروف في سرٍّ واحد فالالتحام هنا من جوانيات المداد إلى جوانيات اللون عبر هذا المداد وهنا تفصيلة ثوب اللغة فضفافة ومنفتحة منفتحة على هذا الجواني الـ يؤثث له الآخر المخاطب = ضمير الغائب وندرك قيمة هذا الآخر من خلال توازن أصوات القصيدة في حوارية ضمينة نقرأ يشيّدُ لي وطنًا بين أهدابك حدودُهُ دفءُ يديك فحضوره هذا الغائب الحاضر يبني العمق = الوطن وحدوده دفء صورة جميلة جدا لذلك قلت إنها منفتحة على الجواني تبدأ من الجواني وتنفتح على هذا الجواني ففي كل وجدانية صورة نجد الوجيهين معا يسيران في اتجاه واحد الجملة الشعرية حدقتها متسعة = إلى حدود الوطن حيث تتمركز بصمة دفء موغلة في الغياب وهنا نتحدث عن خصيصة المحو والإظهار فالاستهلالية تمحو الغياب لكن في عمقها حضور لهذا الغياب واللعب على نوتة تقابلية المفردة حيث تحمل ضدها فيها ومعها وتنسق بهذا الضد التقابلي انسيابية الصورة ومنطقها المنسجم مع صوت المتكلم وعتبة النص في هذا السطر بالذات : الغائرتين في الغياب هذا الغور في الغياب سيجلب : بخور الصراخ كل غياب يستدعي بالضرورة صراخا ما وعادة يكون صراخا مكتوما تعلن عنه الأحرف ونعود إلى استهلالية القصيدة التي تحدثت ُ عن هذا العناق : عناق الحروف للحروف ونذكر مرة أخرى تقابل المفردة ذاتها لذاتها من جهة ومن جهة أخرى ندرك تدوير المعنى المرتبط بالانسجام الأول حيث الشفق يخفي لونه الباسم في دخان الصراخ يطل المعنى في النص من نافذتين ، ويأخذ المتلقي إلى : 1..عمق نحو ما يبطن هذا المعنى في دلالاته من خلال اللفظ 2.. ويطل من خلال حداثية البناء للصورة في هيكلتها الـ تستنطق الفكرة عبر مداءات الصورة فأسوار دخان الصراخ الذي بعثه الغياب سيلف القصيدة ويسقط ملامح الصوت المتكل وباقي أصواتها فكلها مندغمة مع بعضها ويستحيل ان نفرق ما بينها حيث تغدو القصيدة= ضمير المتكلم فــــــــــ علاقتهما كالصوت وصداه ومنطق النص هنا هو منطق الذات نفسها نقرأ: تسقطُ ملامحي وكلُّ ما أوتيتُ من حسنٍ في عبقِ احتراقكِ فالحركة ما بين هذا الثلاثي متسلسلة عبر تصاعدية عمودية نحو الهبوط: الغياب الصراخ ثم السقوط لكنه سقوط في حضن قفلة تنفتح على وداعة الماء من خلال استحضار الغيمة نقرأ: تسقطُ ملامحي وكلُّ ما أوتيتُ من حسنٍ في عبقِ احتراقكِ على الملمح اندهاشٌ مثل قمرٍ يطلُّ نصفُهُ من خلفِ الغيوم فهذا الاحتراق محمود والسقوط فيه ماء معجم النص: مفردات منتقاة بعناية وتخدم طبيعة الصورة هنا الجملة الشعرية / نفسها دائري ممتد حيث تنتهي عند البداية وتمركز حضورها في هذه الحركة الدائرية نص جميل يستهوي القراءة ويفتحها على شساعة المفردة
|
||||||||
|
|
09-11-2014, 11:48 AM
|
رقم المشاركة : 2 | ||||||||
|
رد: مجالسة لـ :ليس على النبض من حرج / زهراء / مالكة
الـــــــــــــ نص هنا
http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...30#post1348530
|
||||||||
|
|
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
العرض العادي
