|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-05-2009, 03:04 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
عندما رأت الطفلة الصغيرة كتل الثلج تغزو رأس أبيها ، قالت له مشيرة إلى تلك البقع البيض في اندهاش واضح:
- ما هذا يا بابا؟! - إنه الشيب يا حبيبتي! - كيف يصير؟! - كلما نكبر يتكاثر.. - وبعدما تكبر؟ فأجابها الأب في لهجة يائسة حزينة: - نقترب من الموت أكثر! وهنا التفتت إلى أبيها وقالت له بلهجة متوسلة وكأنها تطلب منه أن يحقق لها أمنية صغيرة: - عفية! لا تكبر يا بابا! |
|||
10-05-2009, 03:05 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
العلاقة التشاركية هدف نتوخاه
سلام الله
وتحية لروحك فيصل عبد الوهاب مرحى بكم وبما نثرتم من ألق في مضارب الفينيق نثمن اغتنامكم الطيب لصفحات النبض تعلمون ان العلاقة بين النّاص والمتلقي من شانها أن تفتح مجال الفائدة وتضيف الى الرسالة الادبية ومضمونها وعليه نتمنى على افضالكم التواصل والتفاعل تحقيقا للفائدة بوركتم وبورك مدادكم فائق احترامنا |
|||
10-05-2009, 03:54 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل عبد الوهاب عندما رأت الطفلة الصغيرة كتل الثلج تغزو رأس أبيها ، قالت له مشيرة إلى تلك البقع البيض في اندهاش واضح: - ما هذا يا بابا؟! - إنه الشيب يا حبيبتي! - كيف يصير؟! - كلما نكبر يتكاثر.. - وبعدما تكبر؟ فأجابها الأب في لهجة يائسة حزينة: - نقترب من الموت أكثر! وهنا التفتت إلى أبيها وقالت له بلهجة متوسلة وكأنها تطلب منه أن يحقق لها أمنية صغيرة: - عفية! لا تكبر يا بابا! قصة مكثفة المعنى
فيها براءة الأطفال وعبثهم وحكمة الصغار تنافس حكمة العقلاء الكبار |
|||
10-05-2009, 04:37 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
السلام عليكم
الأديب الكريم فيصل عبد الوهاب تعبير عن لحظة صدق في علاقة بين الأب و ابنته.. كان الحوار ناجحا.. أحسنتم |
||||
10-05-2009, 05:43 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
فيصل
في هدأة هذا الحوار ...هزتني "عفية لاتكبر يابا" هاته الطفولة التي تستجدي رجاءا اخر ...حين سالت عن معنى الشيب هذا الرجاء الذي انتشر في عيني الطفلة ليبدد داخلها فكرة الموت ماانقى هاته الحروف ..كالبراءة تماما ..قصة تختزل عمرا مضى ..وبداية حياة.. تحيتي اليك ..نفيسة |
|||
10-05-2009, 06:00 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
هذه القصة اوجعتني استاذ فيصل وجع الأبوة التي لم اجربها بعد قرأت هنا روح ناص واقعي ينتهج واقيعة التربية الحياتية حتى مع من قد يسمح لنا الحنو الغرائزي بأن نعطي مساحة من التغطية اللفظية على بعض الامور الواقعية القاسية كـ ( الموت ) حتى لا نحدث صدمة في عقول هؤلاء الصغار - ابناءنا - تجعلهم يتصورون الحياة البأسة منذ نعومة اظافرهم و أول مراحلهم ... اسأل عن وجه الحياة الواقف وراء الناص ليجعله بكل هذه القسوة التحليلة مع قطعة منه طرية عذبة .. لابد وان هذه الوجه موشوم بالكثير من المعاناة المدوية التي لا تخفى على طفل صغير .. محبة |
|||
12-05-2009, 12:12 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: العلاقة التشاركية هدف نتوخاه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفينيـــق سلام الله وتحية لروحك فيصل عبد الوهاب مرحى بكم وبما نثرتم من ألق في مضارب الفينيق نثمن اغتنامكم الطيب لصفحات النبض تعلمون ان العلاقة بين النّاص والمتلقي من شانها أن تفتح مجال الفائدة وتضيف الى الرسالة الادبية ومضمونها وعليه نتمنى على افضالكم التواصل والتفاعل تحقيقا للفائدة بوركتم وبورك مدادكم فائق احترامنا أهلا بالادارة كنت مشغولا في الفترة الماضية بمشاغلنا الجامعية..سأعاود التعليقات بعد أيام معدودة..تحياتي |
|||
12-05-2009, 12:28 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء مرجي الفكرة جميلة لكن لماذا القطط ؟ اعذر تساؤلي ؟ الأخت حوراء لم أذكر القطط..كيف تبادر إلى ذهنك ذلك؟!..تحياتي |
|||
12-05-2009, 01:20 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
المكرم فيصل عبد الوهاب ..
و كلـّما غزا الثلج و اجتاح نتقدّم أكثر و تكون الأمنية متأخرة بزمنها .. بريئة بطلب المستحيل .. مثارة بما رأته من يأس و حزن ما تمـّنته لأبيها .. حوار كشف كثير جوانب رأيت أهمـّها عدم إدراك الأطفال أن الكبار عاجزون أيضاً عن أمور .. بوركت و دمت في ألق العطاء .. مودّتي و احترامي .
|
||||
12-05-2009, 09:04 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين خير الدين اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل عبد الوهاب عندما رأت الطفلة الصغيرة كتل الثلج تغزو رأس أبيها ، قالت له مشيرة إلى تلك البقع البيض في اندهاش واضح: - ما هذا يا بابا؟! - إنه الشيب يا حبيبتي! - كيف يصير؟! - كلما نكبر يتكاثر.. - وبعدما تكبر؟ فأجابها الأب في لهجة يائسة حزينة: - نقترب من الموت أكثر! وهنا التفتت إلى أبيها وقالت له بلهجة متوسلة وكأنها تطلب منه أن يحقق لها أمنية صغيرة: - عفية! لا تكبر يا بابا! قصة مكثفة المعنى فيها براءة الأطفال وعبثهم وحكمة الصغار تنافس حكمة العقلاء الكبار أهلا عزيزي أمين..شكرا لحضورك الجميل..تحياتي |
|||
12-05-2009, 11:53 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
بين الحكمة و الطفولة يتضحُ فرقُ المعرفة. قصة موجعة عبر حوارية تفتحُ آفاقــًا أرحب. أتذكــّرُ ههنا مقولة الرائع محمود درويش: " كلنا أطفالٌ في حضرة الموت". تحياتي لإبداعكَ و دمتَ بحياةٍ تليقُ بكَ سيدي. |
|||
13-05-2009, 09:23 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب السلام عليكم الأديب الكريم فيصل عبد الوهاب تعبير عن لحظة صدق في علاقة بين الأب و ابنته.. كان الحوار ناجحا.. أحسنتم الأخت تسنيم شكرا لتعليقك الكريم وكلماتك الطيبة..تحياتي |
|||
16-05-2009, 04:52 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
القاص الكريم فيصل عبد الوهاب
قصّة جميلة...ببرائتها و عفويتها...طلبت المستحيل وكانت تحاول أن تبعد المجهول الّذي نخافهُ جميعاً هو الحب يجعلنا نريد الإحتفاظ بأهلنا و أحبائنا طيلة الحياة...لكن عبث دمت بخير...تقبل مروري مودتي و احترامي
|
||||
17-05-2009, 09:09 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة شادي فيصل في هدأة هذا الحوار ...هزتني "عفية لاتكبر يابا" هاته الطفولة التي تستجدي رجاءا اخر ...حين سالت عن معنى الشيب هذا الرجاء الذي انتشر في عيني الطفلة ليبدد داخلها فكرة الموت ماانقى هاته الحروف ..كالبراءة تماما ..قصة تختزل عمرا مضى ..وبداية حياة.. تحيتي اليك ..نفيسة الأخت نفيسة للطفولة أفكارها الخاصة..شكرا لتعليقك الكريم..تحياتي |
|||
24-05-2009, 05:15 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نافع سلامة هذه القصة اوجعتني استاذ فيصل وجع الأبوة التي لم اجربها بعد قرأت هنا روح ناص واقعي ينتهج واقيعة التربية الحياتية حتى مع من قد يسمح لنا الحنو الغرائزي بأن نعطي مساحة من التغطية اللفظية على بعض الامور الواقعية القاسية كـ ( الموت ) حتى لا نحدث صدمة في عقول هؤلاء الصغار - ابناءنا - تجعلهم يتصورون الحياة البأسة منذ نعومة اظافرهم و أول مراحلهم ... اسأل عن وجه الحياة الواقف وراء الناص ليجعله بكل هذه القسوة التحليلة مع قطعة منه طرية عذبة .. لابد وان هذه الوجه موشوم بالكثير من المعاناة المدوية التي لا تخفى على طفل صغير .. محبة العزيز نافع سلامة اشكرك لدقة تصويرك أو تخيلك للموقف..تحياتي |
|||
25-05-2009, 12:18 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
.
. لا تكبر.. نستطيع ألا نكبر لو عشنا طفولتهم معهم..." وبكير" على الشيب ، سأقول له أن يصبغ الشعرات البيضاء من أجلها لتطمئن أن الموت بعيد وإن كان حولنا يحلق دائما .... هكذا فكرت لو أني أملك الحديث مع بطل القصة. . . رؤية أسمك الأديب فيصل عبدالوهاب في المدينة الحالمة هو موعد مع الإبداع والتفرد. شكرا لك لمتعة القراءة والفائدة كل الود. |
||||
25-05-2009, 09:30 PM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى بدر المكرم فيصل عبد الوهاب .. و كلـّما غزا الثلج و اجتاح نتقدّم أكثر و تكون الأمنية متأخرة بزمنها .. بريئة بطلب المستحيل .. مثارة بما رأته من يأس و حزن ما تمـّنته لأبيها .. حوار كشف كثير جوانب رأيت أهمـّها عدم إدراك الأطفال أن الكبار عاجزون أيضاً عن أمور .. بوركت و دمت في ألق العطاء .. مودّتي و احترامي . العزيزة بشرى الأطفال مولعون بطلب المستحيل..لهم عالمهم الخاص..تحياتي |
|||
29-05-2009, 01:33 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن جعفر بين الحكمة و الطفولة يتضحُ فرقُ المعرفة. قصة موجعة عبر حوارية تفتحُ آفاقــًا أرحب. أتذكــّرُ ههنا مقولة الرائع محمود درويش: " كلنا أطفالٌ في حضرة الموت". تحياتي لإبداعكَ و دمتَ بحياةٍ تليقُ بكَ سيدي. الكاتب المبدع أيمن جعفر اقتباسك عن محمود درويش أثرى النص بمعنى جديد..تحياتي |
|||
30-05-2009, 11:46 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى طالب القاص الكريم فيصل عبد الوهاب قصّة جميلة...ببرائتها و عفويتها...طلبت المستحيل وكانت تحاول أن تبعد المجهول الّذي نخافهُ جميعاً هو الحب يجعلنا نريد الإحتفاظ بأهلنا و أحبائنا طيلة الحياة...لكن عبث دمت بخير...تقبل مروري مودتي و احترامي الكاتبة سلمى طالب للطفولة منطق خاص في طلب المستحيل..شكرا لمداخلتك الكريمة..تحياتي |
|||
04-06-2009, 11:18 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين عبدالله . . لا تكبر.. نستطيع ألا نكبر لو عشنا طفولتهم معهم..." وبكير" على الشيب ، سأقول له أن يصبغ الشعرات البيضاء من أجلها لتطمئن أن الموت بعيد وإن كان حولنا يحلق دائما .... هكذا فكرت لو أني أملك الحديث مع بطل القصة. . . رؤية أسمك الأديب فيصل عبدالوهاب في المدينة الحالمة هو موعد مع الإبداع والتفرد. شكرا لك لمتعة القراءة والفائدة كل الود. العزيزة ياسمين لي قصة أخرى مع صبغ الشعيرات وبراءة الطفولة سأكتبها قريبا انشاءالله..شكرا لكلماتك الطيبة..تحياتي. |
|||
05-06-2009, 05:24 AM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
آه يافيصل... سبحان الله كيف يصبح رأس أحدهم كمثلوجة ,و تصبح كل ندفة من ندف الثلج نذيراً يستعصي على أفهاهمهم... " عفية ,لاتكبر يابابا "...! أتساءل؟؟ لو كان بإمكانه استخدام فرصة واحدة لتلبية شيء واحد ومستحيل ليتحقق,هل كان سيلبيها..؟ أم ثمة ماهو أهم من قضية أصبحت سائدة... لعالم الأطفال دهشتة الخاصة...
وهنا كتبتها كأبرأ ما يكون.. |
|||
05-06-2009, 09:09 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد آه يافيصل... سبحان الله كيف يصبح رأس أحدهم كمثلوجة ,و تصبح كل ندفة من ندف الثلج نذيراً يستعصي على أفهاهمهم... " عفية ,لاتكبر يابابا "...! أتساءل؟؟ لو كان بإمكانه استخدام فرصة واحدة لتلبية شيء واحد ومستحيل ليتحقق,هل كان سيلبيها..؟ أم ثمة ماهو أهم من قضية أصبحت سائدة... لعالم الأطفال دهشتة الخاصة... وهنا كتبتها كأبرأ ما يكون.. أتساءل؟؟ لو كان بإمكانه استخدام فرصة واحدة لتلبية شيء واحد ومستحيل ليتحقق,هل كان سيلبيها..؟ العزيزة نهلة محمد لو أتيحت هذه الفرصة لوالد هذه الطفلة أن يلبي رغبتها بأن لا يكبر فسيفعل بالطبع ولكن نظام الكون سيختل وتصبح دنيانا غير دنيا..التأكيد على البراءة هي الفكرة..شكرا لمداخلتك الكريمة..تحياتي. |
|||
06-06-2009, 11:33 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
بعفوية وبراءة الطفولة
كان السؤال : - ما هذا يا بابا؟! ولكن براءة الأطفال هي جناح والجناح الآخر هو الخوف الخوف من فقدان الحنان فلذلك كان الطلب - عفية! لا تكبر يا بابا! وبهذان الجناحان تكون الطفولة أخي فيصل شكر كثير على هذا الجمال ود يليق .. |
|||
07-06-2009, 02:27 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
ما بين براءة الطفولة و قسوة الفقد قام نصك ذكيا مؤثرا اخي فيصل
دمت في الخير |
|||
10-06-2009, 05:51 AM | رقم المشاركة : 25 | |||
|
رد: لا تكبر يا بابا! – ق.ق.ج
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء البرغوثي بعفوية وبراءة الطفولة كان السؤال : - ما هذا يا بابا؟! ولكن براءة الأطفال هي جناح والجناح الآخر هو الخوف الخوف من فقدان الحنان فلذلك كان الطلب - عفية! لا تكبر يا بابا! وبهذان الجناحان تكون الطفولة أخي فيصل شكر كثير على هذا الجمال ود يليق .. الخوف من فقدان الحنان..تلك هي المشكلة..تحياتي عزيزي البرغوثي. |
|||
|
|
|