،، وتلك القبلة! // أحلام المصري ،،

[أحلام المصري]

،، وتلك القبلة! // أحلام المصري ،،
،
،






.
.


من ثقبٍ صغير في جيب الحكاية..
سقطت علبة ألوان،
هاربةٌ من كتاب البراءة..
وزجاجةٌ من عطر الروح،
انثال عبيرها على أرصفة الحكاية

غيمةٌ مسافرة نحو الشمس،
تعشق الموت على عتبة الصحو..
بعينٍ حانية،
ترتب ابتسامات أطفالها.. أبناء المطر
تتنهد ضبابا.. يملأ صدرها،
حصنا لأطفالها...

طفلةٌ تصعد نخلة ملتوية،
تربت على قلب عصفورٍ صغير،
سقط من حنان العش..
فرخا، لا يدري سرَّ نعيق الغراب!!

من علّم التفاحة فن الغواية!
من أشقى الصمت بفتنة الضجيج!
كيف يتنازل الحزن عن بريقه
الذي يحفظ عهوده!!

من ثقبٍ آخر،
في صدر الذكرى..
تناثر دخانٌ أسود..
يرسم وجه امرأة أكل ملامحها كبرياء رجل..
كشلال ماء هاديء.. ترقص
على أنين الدخان،
وفحيح الفراغ

بعد انكسار الصبر،
بعد انتصار الوقت..
يغرد هدهدٌ صغير على تلك النافذة،
بشرى أم نعي...
لا يهم!
لا تزال تلك الشجرة في مكانها،

والغيمة تتناسل صعودا،
وضبابا.. ومطر
لا يزال جيب الحكاية مثقوب القلب،
وسيجارتك الأبدية،
قلبي..
لا يزال بين أناملك،
يمارس غوايته الأشهى
ولا يزال دخانك الاستثنائي،
يرسم امرأة بلا ملامح،
تراقص الريح...
وتنتظر عودة شفتيها..
من رحلتها السرمدية،
وتلك.. القبلة!

[ناظم العربي]

هذه حروف تنعى
تغني
تبكي
حروف تسوقنا لعمقها ندخل مااستتر منها لندرك حجم العناء
هذه حروف تروي
ولعلها تغني بحزن عميق
عزف رائع آخر للمبدعة
تحية لك وصباحك مبارك

[عبد الرحيم عيا]

شاعرتنا أحلام
تحية لجمال الحرف
ووجع الحكاية
بينهما ترسم القبلة طريقها
مووودتي

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

هذه حروف تنعى
تغني
تبكي
حروف تسوقنا لعمقها ندخل مااستتر منها لندرك حجم العناء
هذه حروف تروي
ولعلها تغني بحزن عميق
عزف رائع آخر للمبدعة
تحية لك وصباحك مبارك

هو الوجع حين يتحلى في سطور،
هل يمكننا التحكم في خطاه!

طاب صباحك بارك الله فيك

شكرا على الحضور الثري
تقديري

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم عيا

شاعرتنا أحلام
تحية لجمال الحرف
ووجع الحكاية
بينهما ترسم القبلة طريقها
مووودتي

شكرا د. عيا
على هذا الحضور الراقي

احترامي الكثير

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

،، وتلك القبلة! // أحلام المصري ،،
،
،






.
.


من ثقبٍ صغير في جيب الحكاية..
سقطت علبة ألوان،
هاربةٌ من كتاب البراءة..
وزجاجةٌ من عطر الروح،
انثال عبيرها على أرصفة الحكاية

غيمةٌ مسافرة نحو الشمس،
تعشق الموت على عتبة الصحو..
بعينٍ حانية،
ترتب ابتسامات أطفالها.. أبناء المطر
تتنهد ضبابا.. يملأ صدرها،
حصنا لأطفالها...

طفلةٌ تصعد نخلة ملتوية،
تربت على قلب عصفورٍ صغير،
سقط من حنان العش..
فرخا، لا يدري سرَّ نعيق الغراب!!

من علّم التفاحة فن الغواية!
من أشقى الصمت بفتنة الضجيج!
كيف يتنازل الحزن عن بريقه
الذي يحفظ عهوده!!

من ثقبٍ آخر،
في صدر الذكرى..
تناثر دخانٌ أسود..
يرسم وجه امرأة أكل ملامحها كبرياء رجل..
كشلال ماء هاديء.. ترقص
على أنين الدخان،
وفحيح الفراغ

بعد انكسار الصبر،
بعد انتصار الوقت..
يغرد هدهدٌ صغير على تلك النافذة،
بشرى أم نعي...
لا يهم!
لا تزال تلك الشجرة في مكانها،

والغيمة تتناسل صعودا،
وضبابا.. ومطر
لا يزال جيب الحكاية مثقوب القلب،
وسيجارتك الأبدية،
قلبي..
لا يزال بين أناملك،
يمارس غوايته الأشهى
ولا يزال دخانك الاستثنائي،
يرسم امرأة بلا ملامح،
تراقص الريح...
وتنتظر عودة شفتيها..
من رحلتها السرمدية،
وتلك.. القبلة!

يتراقص الريح
لترسم بخيوط حبر شفاف
ملامح انثى استثنائية
تتلون بكل الألوان
لتتجمع في نقطة التقاء
حيث كل الألوان
تتراقص في وحدة متناسقة
بلغة شفافة أنيقة
حلم وأنثى
وغوايات لا تشبهها
حيث المطر طينها
والشمس حضنها

الغالية الشاعرة أحلام
نص شاعري رقيق
رسم بلغة الجمال
لوحات متناسقة
كل التقدير لحرفك البهي
ومحبتي

[مهند جابر]

هذه حروف تنعى
تغني
تبكي
حروف تسوقنا لعمقها ندخل مااستتر منها لندرك حجم العناء
هذه حروف تروي
ولعلها تغني بحزن عميق
عزف رائع آخر للمبدعة
تحية لك وصباحك مبارك

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند جابر

هذه حروف تنعى
تغني
تبكي
حروف تسوقنا لعمقها ندخل مااستتر منها لندرك حجم العناء
هذه حروف تروي
ولعلها تغني بحزن عميق
عزف رائع آخر للمبدعة
تحية لك وصباحك مبارك

شكرا على هذا الحضور

[د.عايده بدر]

من ثقب في صدر الذكرى
تتنامى أوجاع كانت الروح قد ظنتها غفت غفوتها الأبدية
لكن ما يلبث الوقت المترنح أن يطبع على جبينها قبلة
فتستيقظ المواجع بكامل هيأتها من الحزن وتزيد
تلك القبلة ترسم حدود النبض تسافر
وتقسم ألا تعود إلا وعلى شفتيها مواسم الحنين مزهرة
الغالية أحلام وارفة الروح والحرف
محبتي لرحلة الروح عبر حديقة الذكرى المتخمة بأشجار النبض
تقديري واحترامي
عايده

[محمد خالد النبالي]

قد الصمت؟؟ أوالهذيان، جعلك عصفورة تغني داخل القفص
نعم هو الهذيان حد الرقص عل جريح والخروج من شرنقة الحب عنوة
وجدت كلّ االتعابير وجه واحد لرسالة ما ترسمها الشاعرة بمداد القلب