قل ..ولا تقل..//فاتي الزروالي

[فاتي الزروالي]

ذهب برلماني القرية في موكب مهيب لقص شريط السد التلي ، هذا المنجز الذي تعاون فيه سكان القرية وجمعوا تكلفة انشائه من أجل جمع مياه السيول والاستفادة منها صيفا.وكان أن أصر فقيه الجامع على حضور البرلماني ،للظهور بالتلفاز عشية ,وعند معاينة مياه السد الصغير، تعثر البرلماني وسقط بالماء،بدأ يصرخ على أنه يغرق..مد يده أحد الشباب قائلا : هات يدك لأجذبك؟؟
لكنه رفض مد يديه..فهمس له صوت بأذنه..لا تقل له :هات ..فهو يموت ولايمد يده بل قل هاكَ يدي فهو يحب أن بأخذ وبشراهة...
وفعلا قال له : هاكَ يدي..فمد الرجل يده وأخرجه من الماء..ليصيح بالجميع: سأعرف من دفعني ويؤدي الثمن غاليا..

[أحمد علي]

هههههههههههه وحتى وهو يموت يمارس هوايته المفضلة
الجشع والطمع من الصفات التي تعمي البصر والبصيرة ...
شكرا ا. فاتي الزوالي
بسمة وعبرة

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

ذهب برلماني القرية في موكب مهيب لقص شريط السد التلي ، هذا المنجز الذي تعاون فيه سكان القرية وجمعوا ماله من أجل جمع مياه السيول والاستفادة منها صيفا.وكان أن أصر فقيه الجامع على حضور البرلماني ،للظهور بالتلفاز عشية ,وعند معاينة مياه السد الصغير، تعثر البرلماني وسقط بالماء،بدأ يصرخ على أنه يغرق..مد يده أحد الشباب قائلا : هات يدك لأجذبك؟؟
لكنه رفض مد يديه..فهمس له صوت بأذنه..لا تقل له :هات ..فهو يموت ولايمد يده بل قل هاكَ يدي فهو يحب أن بأخذ وبشراهة...
وفعلا قال له : هاكَ يدي..فمد الرجل يده وأخرجه من الماء..ليصيح بالجميع: سأعرف من دفعني ويؤدي الثمن غاليا..

بعد التحية الطيبة..
فكرة الحكاية جميلة وواضحة جلية..
ما أعرفه عن السدود انه يتم اختيار مكان تشيدها في الوديان او في مكان واسع ما بين جبلين.. فكيف يكون السد تلي؟ هل المقصود سد في أعلى التل، أم بين تلّين؟

وجمعوا ماله/ جمعوا تكلفة انشائه
وكان أن أصر فقيه الجامع / أصر فقيه الجامع

استمتعت هنا بالقراءة وأرجو أن لا يكون حضوري قد أفسد ملامح النص..
كل التقدير والاحترام شاعرتنا الرقيقة / فاتي الزروالي

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

ذهب برلماني القرية في موكب مهيب لقص شريط السد التلي ، هذا المنجز الذي تعاون فيه سكان القرية وجمعوا ماله من أجل جمع مياه السيول والاستفادة منها صيفا.وكان أن أصر فقيه الجامع على حضور البرلماني ،للظهور بالتلفاز عشية ,وعند معاينة مياه السد الصغير، تعثر البرلماني وسقط بالماء،بدأ يصرخ على أنه يغرق..مد يده أحد الشباب قائلا : هات يدك لأجذبك؟؟
لكنه رفض مد يديه..فهمس له صوت بأذنه..لا تقل له :هات ..فهو يموت ولايمد يده بل قل هاكَ يدي فهو يحب أن بأخذ وبشراهة...
وفعلا قال له : هاكَ يدي..فمد الرجل يده وأخرجه من الماء..ليصيح بالجميع: سأعرف من دفعني ويؤدي الثمن غاليا..

هذا حالهم .. كل المرائين..
الذين يهبطون على مستحقات الشعوب، مهما كانت مراكزهم..
من أكبر كرسي إلى أصغر كرسي
فما يورثه الكرسي في أصحابه خطير..

ما أستغربه حقا هو إصرار الفقيه على حضور البرلماني..!

القصة مؤلمة رغم زيها الساخر
ما خلفها يوجع القلب
وعينك النقية رأت فرسمت الحقيقة

محبتي لك غاليتي فاتي

دمت متألقة

[عبير هلال]

(هات) هي ما كان وما سيتبقى لكل متعطش للظلم والجشع و (خذ) نهائيًا لن تكون في حياتهم..

نص مميز قلبًا وقالبًا وينير الواجهة لمن يسير في العتم


محبتي وأكثر

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي

هههههههههههه وحتى وهو يموت يمارس هوايته المفضلة
الجشع والطمع من الصفات التي تعمي البصر والبصيرة ...
شكرا ا. فاتي الزوالي
بسمة وعبرة

الأستاذ الراقي أحمد علي
طبعا هي هواية وحب السلطة
واستنزاف ما يمكن استنزافه
ليبقى الحال على ماهو عليه
والشعب يؤدي الثمن
شكرا لقلبك الجميل
وكل الود
مع باقات ورد تليق

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

بعد التحية الطيبة..
فكرة الحكاية جميلة وواضحة جلية..
ما أعرفه عن السدود انه يتم اختيار مكان تشيدها في الوديان او في مكان واسع ما بين جبلين.. فكيف يكون السد تلي؟ هل المقصود سد في أعلى التل، أم بين تلّين؟

وجمعوا ماله/ جمعوا تكلفة انشائه
وكان أن أصر فقيه الجامع / أصر فقيه الجامع

استمتعت هنا بالقراءة وأرجو أن لا يكون حضوري قد أفسد ملامح النص..
كل التقدير والاحترام شاعرتنا الرقيقة / فاتي الزروالي

الأستاذ المكرم داود العونه

أهلا بك وسهلا بين رحاب أقصوصتي
والتي بها من الواقع الكثير
فقط أذخلت عليها بعض التعديلات
وفيما يخص السدود التلية
هي موجودة بالمغرب وبكثرة
لاتُنشأ على الوديان المعروفة
بل تكون على مجرى مائي يزخر بالماء شتاء
وصيفا يكون منحدرا للسيول الخطيرة
فتقام تلك السدود مابين تلين لجمع المياه
هذا فقط للتوضيح
شكرا لملاحظاتك الراقية
فقط عبارة : كان أن أصر..بها توكيد على الفعل فقط
ولا أبدا ...ليس هناك ما يفسد شيئا
شكرا لمرورك البهي

تقديري وباقة ورود تليق
تقديري وباقة ور

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

الأستاذ المكرم داود العونه

أهلا بك وسهلا بين رحاب أقصوصتي
والتي بها من الواقع الكثير
فقط أذخلت عليها بعض التعديلات
وفيما يخص السدود التلية
هي موجودة بالمغرب وبكثرة
لاتُنشأ على الوديان المعروفة
بل تكون على مجرى مائي يزخر بالماء شتاء
وصيفا يكون منحدرا للسيول الخطيرة
فتقام تلك السدود مابين تلين لجمع المياه
هذا فقط للتوضيح
شكرا لملاحظاتك الراقية
فقط عبارة : كان أن أصر..بها توكيد على الفعل فقط
ولا أبدا ...ليس هناك ما يفسد شيئا
شكرا لمرورك البهي

تقديري وباقة ورود تليق
تقديري وباقة ور

بعد التحية الطيبة..
مرحبا مجددا بشاعرتنا المبدعة / فاتي الزروالي

شكرا لردك الراقي والذي لا استغربه.. فهكذا عودتنا أديبتنا بأن نتبادل وجهات النظر هنا في الفينيق بكل أخوة وسعة صدر، فقد اكون مخطئا انتظر توضيحا من الكاتب وقد أكون مصيبا انتظر تفاعلا من الكاتب.. وبكل الحالات تعم الفائدة على الجميع..
وها هي معلومة جديدة تعلمتها منك بالنسبة للسدود أشكرك عليها..

أشد على قلمك وفكرك البديع.. ودام مداد ريشتك النبيلة..
.
. كل الاحترام والتقدير شاعرتنا..

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هذا حالهم .. كل المرائين..
الذين يهبطون على مستحقات الشعوب، مهما كانت مراكزهم..
من أكبر كرسي إلى أصغر كرسي
فما يورثه الكرسي في أصحابه خطير..

ما أستغربه حقا هو إصرار الفقيه على حضور البرلماني..!

القصة مؤلمة رغم زيها الساخر
ما خلفها يوجع القلب
وعينك النقية رأت فرسمت الحقيقة

محبتي لك غاليتي فاتي

دمت متألقة

الغالية الشاعرة أحلام

هي السلطة السياسية
المتمثلة في البرلماني
والسلطة الدينية
المتمثلة في فقيه الجامع
والعلاقة بينهما وطيدة وأزلية
لا وجود لواحدة دون دعم الأخرى
رغم مايظهر من استقلال الطرفين

غاليتي
كل الود لروحك البهية
وشكرا لهذا المرور البهي
الذي جعل الحروف تتراقص فرحا
محبتي

[حسن العاصي]

العزيزة فاتي الزروالي
تتحالف السلطتين السياسية والدينية ضد المواطنين، وتتناوبان على تطويعه واستغلاله.

كان الله في عون الشعوب العربية

خالص المودة والتقدير

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال

(هات) هي ما كان وما سيتبقى لكل متعطش للظلم والجشع و (خذ) نهائيًا لن تكون في حياتهم..

نص مميز قلبًا وقالبًا وينير الواجهة لمن يسير في العتم


محبتي وأكثر

الغالية الشاعرة عبير هلال
هنا القراءة بعمق الحالة
والحالة من واقع الحياة
حيث السلطة للقوي رغم ضعفه
يأخذ ولا يعطي

شكرا لك يا الغالية
ومحبتي التي تدرين

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

ذهب برلماني القرية في موكب مهيب لقص شريط السد التلي ، هذا المنجز الذي تعاون فيه سكان القرية وجمعوا تكلفة انشائه من أجل جمع مياه السيول والاستفادة منها صيفا.وكان أن أصر فقيه الجامع على حضور البرلماني ،للظهور بالتلفاز عشية ,وعند معاينة مياه السد الصغير، تعثر البرلماني وسقط بالماء،بدأ يصرخ على أنه يغرق..مد يده أحد الشباب قائلا : هات يدك لأجذبك؟؟
لكنه رفض مد يديه..فهمس له صوت بأذنه..لا تقل له :هات ..فهو يموت ولايمد يده بل قل هاكَ يدي فهو يحب أن بأخذ وبشراهة...
وفعلا قال له : هاكَ يدي..فمد الرجل يده وأخرجه من الماء..ليصيح بالجميع: سأعرف من دفعني ويؤدي الثمن غاليا..

الله الله هههههههه

رائعة جدا جدا جداااا

يعني ماذا أقول مبدعتنا الغالية فاتي

ماشاء الله عليك في الصميم و الله

تعرفي كل مرة أقرأ فيها شيء بهذه البراعة أتمنى في داخلي أن تطبع و تبعث للسياسيين

لعل و عسى يحسّوا شوي



برافو يا غالية
محبتي الكبيرة برشا برشا

[زياد السعودي]

بل قل هاكَ

التقاطة ذكية
وسياق سردي ساخر وعميق

طبتم وطاب المداد