العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2010, 11:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جلال برجس
عضو أكاديميّة الفينيق
الأردن

الصورة الرمزية جلال برجس

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


جلال برجس غير متواجد حالياً


افتراضي حوار مع الشاعر و الأديب الأردني جلال برجس

عندما يتقاطع الطيران مع الشعر تحلق الكلمة في الامتدادات الشاسعة للمخيلة فتلد قصيدة الحرية


جلال برجس "تشربت روحي فلسفة الصحراء التي خبرتُها بأمزجتها المتقلبة وتوحدت مع ذاتي و اكتشفتها جيدا"




حاورته : ريم قمري تونس

للعشق أشكال متعددة في ذاكرة المكان و حركة الزمن, و عندما يبتلى الآدمي بعشق الكلمة فهذا عشق لا شفاء منه, و أن تكون عاشقا للأدب و للكتابة و أن تحترف صياغة الكلمات و الجمل و الصور والرؤى الأنسانية , فهو أجمل ابتلاء يجيء من بوابة جنون العباقرة المستساغ .
جلال برجس شاعر و قاص أردني تسكن روحه القصيدة و القصة والرواية يكتب بشغف شديد كما لو أنه عاكف على ابتكار حياة جديدة, فتُخلق الكلمات مختلفة كأنها وليداً متمرداً, تحمل داخلها مزيجا عجيبا لطفل عشق الأدب منذ نعومة أظفاره, فقد درس جلال برجس هندسة الطيران التي لم تكن قادرة على تلبية نداء الكلمة الهادر داخله إلا أنه خلق تصالحا ذاتيا معها ووجد تقاطعاً مهما بين الطيران كتحليق في امتدادات لامتناهية في المسافات ومابين الشعر كتحليق في فضاءات المخيلة
إذ أتى شعره زاخرا ببداوته التي اجتمعت فيها جذوره بظروف عمله في الصحراء الأردنية فكان نتاجه الأدبي وليد الصحراء التي سكنها و سكنته وتوحد في فضاءاتها الشاسعة مع ذاته فوُلد شاعرا و قاصاً يحمل داخله هماً انسانياً يترع بالحلم والأمنيات
صدر له مجموعته الشعرية الأولى ( كأي غصن على شجر )
له مجموعة شعرية ستصدر قريباً بعنوان ( الحوت يبتلع القمر )
يكتب في مجال الدراسات النقدية , والنص المكاني ,
له أكثر من رواية ومجموعة قصصية لم تطبع بعد
نشر وما يزال ينشر نتاجه الشعري والنقدي والقصصي في الملاحق والدوريات الثقافية الأردنية والعربية تُرجِمت بعض قصائده إلى اللغة الصينية كما وسَتُدرج قريباً بعض قصائده مترجمة إلى اللغة الرومانية في كتاب يضم قصائد لشعراء عرب.

التقينا به و كان لنا معه هذا الحوار



ماذا عن الكتابة و بدايتها ؟


▀ البداية مع الكتابة إشكالية نوعاً ما, بإمكاني أن أؤرخ لها, يوم حشرت في جيوبي بضعة ألواح من الطبشور وأنا في الصف الأول ابتدائي وكنت في ذلك اليوم قد تعلمت أبجديات الكتابة, كان بيتنا القديم مطلياً باللون الأسود, ولطالما أثارت جدرانه شهيتي لخربشة تلك المساحات السوداء, فرميت بحقيبتي المدرسية وأخرجت لوح طبشور أبيض, وكتبتُ كلمتي الأولى (الماء) ولا أدري للآن, هل كتبتُ تلك الكلمة ارتداداً لما في لاوعيي البدوي,أم أنني –وأنا أرى مفردة الماء والخصب والنماء تتكرر في قصائدي ونصوصي القصصية والروائية كثيراً- ملغّم بفعل اقتناص الحياة على سجية بدوية منذ البداية؟ الماء كانت كلمتي الأولى وقد تلمستها أمي رحمها الله بأناملها وهي تبكي فرحاً وهو تهنهن: أن تكتب يا وليدي؟ لهذا السبب جاء عنوان مجموعتي الشعرية الأولى تحت اسم ( كأي غصنٍ على شجر )
تأسيساً على ذلك بإمكاني القول أن البيئة المابين بدوية وريفية صقلت مخيلتي بحيث أصبحت مؤهلة للكتابة, وهذا ما أكده غاستون باشلار عندما قرأته جيداً عبر كتابه الشهير ( جماليات المكان) أيضا شكل قربي من عمي الدكتور عبد العزيز غليلات رحمه الله, الذي وافته المنية قبل أقل من شهر, عاملاً مهماً في الإمساك بالخيط الأول على درب الكتابة , فقد كان قارئاً نهماً وصاحب رؤية إنسانية بحته,بحيث قرأت على يده كثيرا من الكتب العربية والعالمية,إلى أن جاء نصي الأول فكان ناقده الأول الذي يتلمس جبين نصي, ويدفع ني باتجاه ساحة الأدب, لأبقى مسكوناً به كوكباً يضيء دروبي أبد الدهر.
الأدب أو الفن بشكل عام أداة لتحرير وعي المتلقي

ما هو مفهومك للأدب و الفن بشكل عام ؟

▀ أفهم الأدب أو الفن بشكل عام على أنه أداة لتحرير وعي المتلقي, هذا الفهم ربما يتنافى مع فهم الحداثة وما بعدها, وهذا لا يعني أنني لست حداثوياً من حيث الرؤية والأداة والنص, بل على العكس تماماً فلي حداثتي الخاصة, التي انطلقت من تساؤل مفاده كيف لنا أن نحرر وعي المتلقي –الذي هو بحاجة لتحرير في معمعة ظلاميات جديدة شتى- بنص غارق في الإبهام الذي لا يفرق الكثير بينه وبين الغموض؟ فالحداثة في المنطقة العربية استلهمت في وقت لم نكن مهيئين به لتناولها,والان نحن في مرحلة ما بعد الحداثة وهذا أمر معقد,لكنني لا استطيع القول أنني ضد الحداثة و أيضا لست معها, فمن خلال إنتاجي الأدبي و رؤيتي, أعمل على التفكير ومن ثم القول اتكاء على الموروث وتطلعاً إلى المستقبل, وهنا أنا لا أمجد الموضوع على حساب جماليات الأدوات الفنية, فالأدوات الفنية أهم من الموضوع لكن من الخطأ اعتبار الشكل الفني واللغة موضوعاً.
أبو نواس طرق مواضيع خدشت الحياء العام لكننا صفقنا له والمتنبي رغم رؤية بعض النقاد بأنه كان يسعى وراء أطماع سياسية على عكس مضمون شعره إلا أننا مازلنا نتداول شعره و نتغنى بعبقريته الشعرية , وهذا يعود للتوازن الهائل بين الموضوع واللغة والشكل الفني.

أزمة الشعر الحديث أزمة تلقي و ذائقة فنية وبالتالي أزمة نقد

هل يجوز القول بان الشعر يعيش اليوم أزمة حقيقية ؟

▀ بالفعل مؤخراً بات يُرَوج لتلك المقولة التي ما انفك بعضهم يرددها بان الشعر مات والرواية طالت قامتها. مما لاشك فيه أن الشعر عالميا يمر بأزمة لافتة ومقلقة من حيث نتائجها القادمة,وأزمة الشعر ليست أزمة تلقي ولا أزمة إنتاج,ولا أزمة نقد مصاحبة للمُنتج الشعري فقط إنما تأتي كلها مجتمعة مع بعضها البعض لتشكل حالة من الإحباط وخيبة أمل,تلك الحالة التي باتت تنتج تصورات نقدية مفادها أن الشعر متجه إلى حفرة الموت, فبتنا نتلقى كثيرا من الدراسات النقدية والمقالات التي تتنبأ بموت الشعر,متكئين– بعض النقاد وبعض الكتاب-على حالة التراجع العام في شعبية الشعر واضمحلال مريديه ومتذوقيه أهمها ما قاله( أوكتافيو باث) بأن"الشعر يتغذى بوجود تلك الكنوز الثقافية الطبيعية التقليدية وأنه في الوقت الذي تكون فيه هذه عرضة للتهديد كما هو حاصل اليوم فان الشعر سيغدو ذا نزعة رثائية محض أو يتحول إلى شكل من أشكال الانجاز الأدبي" لقد مرّ الشعر بتطورات عديدة من حيث الشكل الفني واللغة وأشكال الخطاب والموضوعات والبناء الإيقاعي وكلما طرأ تطور على حال الشعر طرأت أزمة حول ذلك التطور إلا أنها تأخذ مدى زمنياً معينا ثم تنتهي,إلا أزمة الشعر الحديث والقصيدة الحداثية (النثرية) لم تنته بل خلقت أزمة عامة من حيث الارتباط الثقافي العام بالشعر الذي كان في زمن سابق ركيزة ثقافية أساسية وكان الشعر عبر مراحله المعروفة صاحب الأهمية التي لا يمكن تجاهلها,وهذا يعود لأسباب عديدة أهما أن الشعر العربي المعاصر والحديث تطورا بمعزل عن التطور الاجتماعي بخلاف الشعر الفرنسي مثلاً الذي واكبته تطورات اجتماعية بحيث بقيا المجتمع والشعر خطين متوازيين مما جعل التلقي والنقد وإنتاج الشعر أكثر منطقية,فالعقلية الثقافية العربية فيما يتعلق بالشعر تقع الآن بين حالتين من الانتماء الثقافي,واحدة تنتمي لثقافة القصيدة الكلاسيكية( العمودية ) والثانية تنتمي لقصيدة التفعيلة التي لاقت استهجاناً شديداً في خروجها للعلن آنذاك,إلا أن مراحل مثل مرحلة التحرر والغليان السياسي العربي وأهمها القضية الفلسطينية وما صاحبها من تطور شعري في زمن النضال رسخت هذا الشكل الشعري بما أن لغته وإيقاعه شهدا تطوراً منطقيا بمحاذاة التطورات العربية.أما الآن فقد أضحت أزمة الشعر الحديث أزمة تلقي وأزمة ذائقة فنية وبالتالي أزمة نقد بما أن المتلقي بات عاجزا عن التكيف مع مُنتج شعري جديد مغاير للمزاج الشعري العام,فأضحت القصيدة النثرية قصيدة نخبوية بامتياز يكتبها الشاعر ويقرأها وينقدها الشاعر,الذي يطالب بأن يرتقي المتلقي إلى مستواه وهنا تبرز إشكالية التطور الذي جاء بفعل الحداثة وما بعدها تلك الإنقلابة الكونية التي أتت كردة فعل على السائد والكلاسيكي في أعقاب هزات كونية كبيرة وصغيرة أنتجت خراباً على الصعيدين الخارجي والداخلي كما هو الحال في المنطقة العربية تلك المنطقة التي منيت بهزات كبيرة ألقت بنتائجها المعقدة على المُركّب العربي العام ابتداء بهزيمة 67 وما سبقها من هزات في نفس السياق وانتهاء بسقوط بغداد,فالشاعر العربي استلهم الحداثة الشعرية العالمية بمعزل عن حالة التطور الثقافي العام,ومن ثم أتت حداثته العربية- التي كان ينشدها - بفعل الهزات العربية السياسية الصادمة في حين أن المتلقي العربي ظل في حالة من الذهول(والدوخان ) هذا المتلقي الذي استوعب الفن على أنه أداة لتحرير وعي الجماهير,إلا أنه بات أمام أسئلته الذاتية واهما ذلك الذي نبع من عدم قدرته على التكيف مع القصيدة الحديثة.

ما هو تقيمك للوسط الثقافي العربي اليوم ؟

▀ الوسط الثقافي العربي مثقل بالأزمات, وهنالك تراجع خطير في الاعتناء بالثقافة,إلى جانب شيوع سلوكيات ثقافية كثيرة من شأنها أن تطيح بالمنظومة الثقافية العربية التي أراها مثخنة بالجراح, فقد شاع اغتيال الشخصية الثقافية من قبل شخصيات ثقافية استلهمت الشهرة على أنها ذيوع الاسم لا ما ينتجه ذلك الاسم, إلى جانب الاعتناء بالعلاقة الثقافية العامية ووضعها في رأس أولويات المثقف من باب أنها تؤمن له الدعوات للأمسيات والمؤتمرات والاحتفاليات الثقافية, ففي الوسط الثقافي العربي بات الاسم مكرساً لا المضمون وهذا أخطر ما تتعرض له الحالة الثقافية العربية في هذه الأوقات التي نحن بأمس الحاجة فيها لحراك تنويري وفعل ثقافي متنور.

ماذا عن الحركة النقدية العربية ؟

▀ ليس هنالك حركة نقدية عربية بالمفهوم العلمي باستثناء بعض الأسماء التي لها إسهامات مهمة , فقد تراجع النقد كثيراً واقتصر النقد بشكل عام والنقد الأدبي بشكل خاص على رؤى انطباعية تأتي في معظمها لغايات تنشأ بفعل العلاقات الثقافية العامة, إذ يغفل الوسط الثقافي العربي أن الغرب لا يتعامل مع الأديب كحالة مفردة إنما يتعاملون معه ضمن رؤية عامة وشاملة وعبر عمل مؤسسي من حيث الاستكتاب والنشر والنقد والإعلام وحتى الجوائز , الأديب في وطننا العربي يستمر في مشروعه الأدبي كما يقولون بالعامية ( عالهمه) يبدأ وحيداً وينتهي وحيداً , وكما يقول الروائي الأردني مؤنس الرزاز رحمه الله , إنني احلم فقط بعشرة قرّاء , وهذه إشارة مهمة لسوءة الوسط الثقافي العربي .

ما أهمية الجوائز الأدبية ؟

▀ الجوائز لا تصنع مبدعين لكنها تأتي كمحفز على الابداع , اذ ان المهم في هذا الجانب هو أن يكون الكاتب بمعزل عن التفكير بالجوائز لحظة الكتابة

نلاحظ من خلال أعمالك أن هناك حضورا ملحوظا للصحراء هل هذا عائد لأصولك البدوية أم هي علاقة خاصة جدا بينكما ؟

▀ نعم الصحراء حاضرة في نتاجي الأدبي وهذا عائد لجذوري البدوية, و أيضا لعيشي بالصحراء لمدة ثماني عشرة عاماً في الصحراء الأردنية الشرقية بسبب ظروف عملي ,وهناك اكتشفت تقاطعاً مهما بين الطيران التحليق عبر امتدادات لامتناهية في المسافات وما بين الشعر و التحليق في فضاءات المخيلة , فخبرت الصحراء بأمزجتها المتقلبة وتوحدت مع ذاتي و اكتشفتها جيداً خلال تلك المدة الطويلة , و قد أتاح لي ذلك الوقت فرصاً للقراءة فقرأت في شتى ألوان الأدب العربي والعالمي وأبحرت في العلوم الفلسفية التي تقاطعت مع فلسفة الصحراء التي تشربتها روحي آنذاك, لكنني كنت محجماً عن النشر مفضلاً التواري , مؤخراً اتخذت قراري بولوج ساحة الأدب والتعبير عن نفسي شعراً وقصة ورواية ورؤى نقدية.

الحب حالة وجودية تعتني بالذات

لماذا تأخرت كثيرا في النشر ؟


▀لقد تأخرت في النشر وذلك يعود لإحساسي دائماً بأنني يجب أن أتريث قليلاً , لا أحبذ التسرع في هذا الصدد , لأنني لا أريد أن أدرج ضمن قائمة من ينشرون كثيراً و لا تتم قراءتهم بالشكل الكافي , لذا جاء ديواني " غصن على شجر" بعد زمن من التفكير والتريث بحيث أنني لمستُ اهتماماً من جانب المتلقي منحني شيئاً من الرضا واليقين بأنني في المسار الصحيح , عملية النشر ليست سهلة كما يعتقد البعض فالكتاب الذي يصل إلى يد المتلقي يُحسب على مؤلفه لذا لا يمكن التنصل منه


و بالنسبة للرواية ؟

▀لدي أكثر من رواية مخطوط بالإضافة إلى الرواية التي أعكف على كتابتها الآن , هناك مجموعة من العقبات تقف حاجزا أمام النشر أهمها التكاليف المادية , فالجهات الداعمة للنشر قليلة ,لذا أتأمل أن تجد رواياتي طريقها ليد القارئ قريبا فمؤسسة العمل الثقافي بمفهومها الشامل و التي تتبنى نشر أعمال الكاتب بصفة كاملة ليست موجودة في البلاد العربية ,ففي أحيان كثيرة يقوم الكاتب بنشر وطباعة أعماله من جيبه الخاص , وهذه عقبة كبيرة جداً.

لديك ديوان تحت الطبع سيصدر قريبا بعنوان الحوت يبتلع القمر لو تحدثنا عنه ؟

▀أجدادي البدو كانوا يقرعون الطبول ويطلقون نداءات معينة ليلة الكسوف أي ليلة يبتلع الحوت القمر من وجهة نظرهم ,فقد كانوا يعتقدون أن حوتاً يبتلع القمر الذي يضيء لياليهم و يؤثث حلهم وترحالهم , يتقاطع هذا مع وحش العولمة التي تريد أن تبتلع كل الأشياء وأهمها الحقيقة ,فالحوت هو العولمة والقمر هو الحقيقة ,حقيقتنا الإنسانية المتمثلة في الحب وفي التراب وفي ثقافتنا وهويتنا التي تبتغي العولمة ابتلاعها لصالح قيمها الاستهلاكية.


تحدثت عن انشغالك بكتابة رواية خلال هذه الفترة ؟

▀أنا انشغل الآن في كتابة رواية تحكي شؤون القلب, أي أنني أكتب عن الحب من زاوية ليست نمطية, فقد شاعت في الآونة الأخيرة روايات عربية على غرار روايات قرّاء ( المترو) أي روايات كالأغاني الخفيفة تقرأ لمرة واحدة وثم تنتهي, روايات استهلاكية.

هل يعني هذا انك ستكتب بأسلوب مختلف و غير نمطي ؟

▀ عبر روايتي سأخرج عن المألوف في حكايات الحب التي عادة ما تأتي إما جسدية خالصة وإما عاطفية خيالية دون الانتباه لضرورات الواقع ,الحب في البلاد العربية مازال محكوماً بضوابط كثيرة أو لنقل" تابو" محرمات ينتقص من هيبته ,فاللانمطية التي أقصدها هنا هي أن ننظر إلى جوانية الإنساني ونقلبها بحيث يتبدى للقارئ ذلك الإنسان بكل رغباته وجوا نياته التي عادة تبقى دفينة وتنقصها الحرية لتخرج للعلن كي يتسنى لنا فهم حقيقة تلك الشخصية , شخوص الرواية


لماذا الكتابة عن الحب بالذات ؟

▀ الحب حالة وجودية, حاله حال الفلسفة الوجودية ذاتها إذ أنها تعتني بالذات أكثر من الموضوع, فعلاقة المطر بالتراب تشبه علاقة الرجل بالمرأة والحب الذي لا ينتج خصباً ونماءً هو ليس حباً إنما مجرد قرعات على باب الحب العالي .
* المصدر :الوسط اليوم






الشعر دمعة الفلسفة
  رد مع اقتباس
/
قديم 11-03-2010, 12:15 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حوار مع الشاعر و الأديب الأردني جلال برجس

كثير شكر
على هذا الضوء السادر
يا ابن الاردن

ومرحى بك فينيقيا بيننا

ودنا






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-03-2010, 12:01 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلطان الزيادنة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حوار مع الشاعر و الأديب الأردني جلال برجس

الوارف جلال برجس
حوار أثرانا وأمتع

دمت مجيداً متألقاً






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-01-2024, 11:54 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: حوار مع الشاعر و الأديب الأردني جلال برجس

نفتقد هكذا حوارات تسلط الضوء على الإبداع والمبدعين

للضوء ومزيد من التلقي والإطلاع على الخبرة






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 10-01-2024, 04:43 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أمل الطويل
Guest
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي رد: حوار مع الشاعر و الأديب الأردني جلال برجس

شكرا على المعلومات الجميلة






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-01-2024, 01:47 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حوار مع الشاعر و الأديب الأردني جلال برجس

شكرا على هذا الحوار الراقي والفائدة الأدبية..
.
. كل التقدير والاحترام للجميع









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط