هزيمة

[رشيدة الفارسي]

هي الأساليب الخسيسة للأنظمة الحاكمة
التي تتفنن في إهانة الذات البشرية
و تدميرها.
و التاريخ لا يرحم و لن يرحم.

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس العكري

للنص وجهان: والسبب العنوان فإن كانت الصياغة هكذا: "هزيمة للمرة الألف" فإنها إذن الشخصية الانهزامية التي لم تمتلك الشجاعة يوما، رغم الذل الذي ما زالت تعيشه.

وأمّا الوجه الآخر فيكون: "وجد بنطاله! هزيمة للمرة الألف" أي أنها شخصية مقاومة، فبالرغم من محاولة السلطة المستمرة لإذلاله لم تفلح محاولاتها رغم التعذيب الذي وصل للاغماء، فلمّا أفاق وجد بنطاله، ولم ير نفسه عاريا...

هناك تأويل ثالث أي أنه قد نام ثم استيقظ فوجد بنطاله، أي أنّه قد رأى حلما فيه تجاربه السابقة مع الاستدعاءات المتكررة، ولمّا أفاق وجد بنطاله في غرفته، اكتشف أنّه حلم رآه من شدة فزع الاستدعاء الجديد، ولو لم يجد البنطال لعرف أنه لم يكن حلما بل حقيقة، وأن استيقاظه لم يكن من التعذيب بل من النوم، ولا أدي كيف سيخلع إنسان بنطاله وهو نائم؟ إذن إن صح ذلك فقد استفاق وهو يلبسه، وليس بعار...

والسبب في ذلك نقاط الاضماء والحذف في نهاية القصة، التي لم يقل السارد عن خاتمتها وجعل التكثيف لتأويل القاريء، لوجود كلمة "كعادته" وهنا نكتشف أنه قد اعتاد على الاستدعاء للتحقيق، وأنه يقرر أن لايستسلم بعده، وثم نجد أن القفلة "ولماّ" أفاق" "وجد" ومن هنا نجد الإفاقة على شيئ هو لم يتوقعه لوجود لمّا المفاجئة لحدث غير متوقع، لشخص تكرر معه الاستدعاء كثيرا... فهل ياترى سيكون مفاجئا لنا أن ينتصر شخص قد هزم لمرات كثيرة أو أن يهزم شخص طالما انتصر كثيرا؟

أليس الهدف الإنساني من الكاتب أن يقول أنّ الانتصار حتمي في نهاية المطاف على العدوان؟ أو أن يكون هدفه أن ينتصر الشر مهما طالت المقاومة؟

أنتم أدرى بهدفية القاص الذي يزرع الأمل..

تلك القراءات تحيلنا إلى أن الاستدعاءات تتكرر من قبل السلطات التي تدأب على التعذيب النفسي والجسدي، لتشعر المقاوم لها أو الخاضع للذل والهوان بسلطة الاستعباد والسيطرة على مقاليد أمور السلطة.

هي لمحة من أدب السجون وعذابات المساجين على أيدي السلطات المتقنة لأصناف العذاب، فما بين الخاضع وما بين المقاوم خلع البنطال لمرة أو ألف مرة، وذلك لايعني الهزيمة بأي حال، فما زالت الكرامة باقية رغم خلع البنطال، والذل مستشر رغم لبسه، هي إرادة اللبس للعزة الروحية بلا ملابس جسدية..

وعليه فإن محور النص "الهزيمة" تعري الإنسان من قيمه وإن لبس أو خلع ما يستره، فالثبات على المباديء خير لباس للكرامة وإن عراه الظلم فهو مستور حتما بصموده، وذلك وأقوى سلاح لهزيمة المعتدي...

يا لهذا الجمال الذي نثر هنا
قراءة بل عدة قراءات جد رائعة
لا أجد ما أقول وكل كلمات الشكر
لا تفي حقك أخي الحبيب على ما جاء
من سير أغوار للنص والتعمق فيه
ممتن جدا لهذا المرور الأميري
محبتي وزيادة

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيدة الفارسي

هي الأساليب الخسيسة للأنظمة الحاكمة
التي تتفنن في إهانة الذات البشرية
و تدميرها.
و التاريخ لا يرحم و لن يرحم.

سيهزم الجمع ويولون الدبر
نعم أخيتي كبر الظلم حتى غدا وحشا مفترسا
شكرا كثيرة
تحياتي

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح

...

الوضع مأساوي جدا

من دخلوا إلى غرف التحقيق وحدهم يعلمون ما يجري هناك

وما ينقلونه هو غيض من فيض

الدوس على كرامة الإنسان بسهولة بلا وازع من الأمور العادية جدا

لكسر العناد وقتل الكرامة

فلا حول ولا قوة إلا بالله

أبدعت

تحياتي وتقديري

ود لا يبور

في زمن الظلم كل شيء وارد
سمعنا بقصص أكثر وجعا من ذلك
حسبنا الله ونعم الوكيل
تحياتي وكثير شكر

[الحمصي مصطفى]

هي هزيمة الإرادة بسبب الخوف ..
هكذا قرأتُها ..
عميقة وتفتح أفق التأويل ..
تحيّاتي ومحبّتي لأستاذنا القدير خالد

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى

هي هزيمة الإرادة بسبب الخوف ..
هكذا قرأتُها ..
عميقة وتفتح أفق التأويل ..
تحيّاتي ومحبّتي لأستاذنا القدير خالد

ربما ليست هزيمة أيضا
شكرا لكرم المرور
تحياتي أخي الحمصي

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

هزيمة

للمرة الألف استدعوه للتحقيق
كعادته قرر ألاّ يستسلم
ولما أفاق في غرفته ... وجد بنطاله ..... !


خالد يوسف أبو طماعه

و يا لها من هزيمة مذلة لكرامة رجل..


القدير أ/ خالد
مؤلم هذا النص..و موجع
خشيت التوغل فيه


تقديري لحرفك العميق

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

هزيمة

للمرة الألف استدعوه للتحقيق
كعادته قرر ألاّ يستسلم
ولما أفاق في غرفته ... وجد بنطاله ..... !


خالد يوسف أبو طماعه

الاستيقاظ من النوم الذي يعتبر أساسا علامة راحة يطرح ألف سؤال
هل نام رغما عنه...؟؟؟أم مستسلما للعذاب...؟؟؟أم .....؟؟؟
لنجد القفلة أبشع
ماخفي كان أعظم
الرائع خالد يوسف
نص قوي ويترك مجالا لعدة تأويلات
شكرا لك

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا 🌹اخى خالد
المصيبة ان مثل هذا يحدث لل (هى).
مودتي

صدقت أخي جمال
محبة بلا ضفاف

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

مرحبا اخي خالد
حاولت تجاوز التعليق على هذا النص على اهميته من ناحية الموضوع فلم استطع .

العنوان كان يجب ان يكون الانتصار الكبير / او ما يشابهه
لايهم كم مرة زار قسما امنيا / المهم انه قوي دائما ، قراره واحد وثابت منذ الزيارة الاولى
ثيمة الانتصار والصمود هي بؤرة القصة التي كان من الواجب الحفاظ عليها لا الانكسار الذي احدثه مشهد الختام/ البنطال الخالي وذل منقط بالثلاث لا ينتهي
يقول صدام حسين في مرافعته انه كان يلبي حاجات الطبيعة امام سجانيه / فكرهم يذلوني ..صدام هو صدام لابس ولا مفسخ هدومه ..او كما قال
قد يكسر الظُلّامُ اصابعنا / اضلاعنا / هيبتنا...لكنهم ابدا لن يكسروا فكرتنا

اقترح تعديلا يطال لب النص لنقل الوعي صوب الامل ...مثلا

الانتصار الكبير

استدعوه للتحقيق
وكعادته لا يستسلم..
لما افاق من غييته
وجد نفسه عاريا تماما ..
الا من فكرته

محبتي لك حتى المنتهى

أخي العزيز إبراهيم
سرني تواجدك في ظلال حرفي
وجهة نظر جميلة جدا أقدرها وستكون في البال
كن بالقرب دائما
محبتي

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

الاستيقاظ من النوم الذي يعتبر أساسا علامة راحة يطرح ألف سؤال
هل نام رغما عنه...؟؟؟أم مستسلما للعذاب...؟؟؟أم .....؟؟؟
لنجد القفلة أبشع
ماخفي كان أعظم
الرائع خالد يوسف
نص قوي ويترك مجالا لعدة تأويلات
شكرا لك

صدقت أخيتي
في هذه هذه الظروف
لا ندري ما الذي يحدث
شكرا لعمق القراءة والحضور الجمي
كامل الشكر والتقدير

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

و يا لها من هزيمة مذلة لكرامة رجل..


القدير أ/ خالد
مؤلم هذا النص..و موجع
خشيت التوغل فيه


تقديري لحرفك العميق

بداية أعتذر عن القفز وتجاوز ردك
فقد كان سهوا وعدم انتباه مني
شكرا لكرم المرور وشهادة أفخر بها
كل الاحترام أختي أحلام

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

مرحبا اخي خالد
حاولت تجاوز التعليق على هذا النص على اهميته من ناحية الموضوع فلم استطع .

العنوان كان يجب ان يكون الانتصار الكبير / او ما يشابهه
لايهم كم مرة زار قسما امنيا / المهم انه قوي دائما ، قراره واحد وثابت منذ الزيارة الاولى
ثيمة الانتصار والصمود هي بؤرة القصة التي كان من الواجب الحفاظ عليها لا الانكسار الذي احدثه مشهد الختام/ البنطال الخالي وذل منقط بالثلاث لا ينتهي
يقول صدام حسين في مرافعته انه كان يلبي حاجات الطبيعة امام سجانيه / فكرهم يذلوني ..صدام هو صدام لابس ولا مفسخ هدومه ..او كما قال
قد يكسر الظُلّامُ اصابعنا / اضلاعنا / هيبتنا...لكنهم ابدا لن يكسروا فكرتنا

اقترح تعديلا يطال لب النص لنقل الوعي صوب الامل ...مثلا

الانتصار الكبير

استدعوه للتحقيق
وكعادته لا يستسلم..
لما افاق من غييته
وجد نفسه عاريا تماما ..
الا من فكرته

محبتي لك حتى المنتهى

أخي إبراهيم
شكرا للقراءة الواعية والقيمة للنص
رؤية جميلة حقا للنص
والملاحظات حتما سآخذ بالكثير منها
النص دوما هو الفائز من خلال النقد السليم
والتوجيه الصحيح
شكرا بحجم الكون
محبتي

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

الاستيقاظ من النوم الذي يعتبر أساسا علامة راحة يطرح ألف سؤال
هل نام رغما عنه...؟؟؟أم مستسلما للعذاب...؟؟؟أم .....؟؟؟
لنجد القفلة أبشع
ماخفي كان أعظم
الرائع خالد يوسف
نص قوي ويترك مجالا لعدة تأويلات
شكرا لك

قراءة جميلة وانيقة
وتعدد الرؤى حتما يضئ النص
أستاذتي فاتي
شكرا لكرم الحضور وجميل القراءة

[د.عايده بدر]

هزمهم رغم كل ما مارسوه من انتهاكات مأساوية بحقه روحاً وجسداً
لم يستطيعوا رغم كل ما فعلوه أن ينالوا منه
فلجأؤوا إلى ممارسات تنتهك آدميته وهزمهم بصمته الذي لم يستطيعوا قهره
مبدعنا القدير الراقي أ.خالد
إبداع هو حرفك
براعة في التصوير وإتقان لأسس الومض الحكائي بتفرد
كل تقديري لروحك الراقية وحرفك المبدع
مودتي وتقديري
عايده

[أحمد علي]

لم يهزموه بالحجة والحق معه فهزموه ماديا وجسديا ... او تصوروا أنهم فعلوا كذلك ..
العتبة جاءت نكرة لتفتح المجال لمناقشة هل هي حقا تعتبر هزيمة للبطل ؟
أشك في هذا لأنه هو المنتصر في هذه أيضا ..

مؤلمة جدا

جميلة هذه اللقطة
تحياتي أ خالد يوسف

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

هزمهم رغم كل ما مارسوه من انتهاكات مأساوية بحقه روحاً وجسداً
لم يستطيعوا رغم كل ما فعلوه أن ينالوا منه
فلجأؤوا إلى ممارسات تنتهك آدميته وهزمهم بصمته الذي لم يستطيعوا قهره
مبدعنا القدير الراقي أ.خالد
إبداع هو حرفك
براعة في التصوير وإتقان لأسس الومض الحكائي بتفرد
كل تقديري لروحك الراقية وحرفك المبدع
مودتي وتقديري
عايده

قراءة جميلة ارفع لها قبعتي
د عايدة تجيد الغوص في عمق النصوص
شكرا لكرم المرور وعناد القراءة
خالص الود والتقدير

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على

لم يهزموه بالحجة والحق معه فهزموه ماديا وجسديا ... او تصوروا أنهم فعلوا كذلك ..
العتبة جاءت نكرة لتفتح المجال لمناقشة هل هي حقا تعتبر هزيمة للبطل ؟
أشك في هذا لأنه هو المنتصر في هذه أيضا ..

مؤلمة جدا

جميلة هذه اللقطة
تحياتي أ خالد يوسف

نعم هو المنتصر في النهاية
شكرا لكرم المرور أخي أحمد
خالص الود والتقدير

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

هزيمة

للمرة الألف استدعوه للتحقيق
كعادته قرر ألاّ يستسلم
ولما أفاق في غرفته ... وجد بنطاله ..... !


خالد يوسف أبو طماعه

هل سرقوا بنطاله ؟
هل وجد بنطاله مبلّلاً ؟
هل وجد بنطاله ممزّقاً ؟
هل أصبح بنطاله قصيراً عليه ، لأنّه كبر كثيراً قبل أن يستفيق ؟
... إلخ

هل على القراءة أن تخمّن وتكمل الفراغ بعد "غرفته" كما حاولت إكمال الفراغ بعد "بنطاله" ؟


المعذرة أستاذ خالد
كلّ هذه الأسئلة كانت كمحاولة لفهم القصّة


تحيّاتي واحترامي

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

هل سرقوا بنطاله ؟
هل وجد بنطاله مبلّلاً ؟
هل وجد بنطاله ممزّقاً ؟
هل أصبح بنطاله قصيراً عليه ، لأنّه كبر كثيراً قبل أن يستفيق ؟
... إلخ

هل على القراءة أن تخمّن وتكمل الفراغ بعد "غرفته" كما حاولت إكمال الفراغ بعد "بنطاله" ؟


المعذرة أستاذ خالد
كلّ هذه الأسئلة كانت كمحاولة لفهم القصّة


تحيّاتي واحترامي

أهلا أخي ياسر
مرحبا بك في كل آن
النقاط كانت بدلا من الفاصلة
وهي بالخطأ بكل صدق والنص
قديم ولم انتبه لولا تعقيبك الجميل
محبتي وتقديري