القاتل والمقتول

[منير مسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي

مر يومان ولم تعد الأم، من دون شك أصابها مكروه، أنا متأكد أنها قتلت!. قتلها القاتل ولا يدري أنها أم لهرتين. من سيرعاهم!؟كم قاسية هذه الحياة!.
رؤيتهما يلعبان... في غفلة عما ينتظرهما.....وضع مشاعري على نارمتقدة؛ فتذكرت نهدي طليقتي.

سلام الله، وددت لو أعطيتنا الضوء الذي تمنيناه
في العلاقة ما بين نار متقدة وتذكره نهدي طليقته.
خالد يوسف أبو طماعه


اما عن ( .....وضع مشاعري على نارمتقدة؛ فتذكرت نهدي طليقتي.)
فلم اجد علاقة بين الحدث وبين القفلة ..
ربما لو كانت ( تخيلت ثدى امى ) لاقترب الأمر .اما مقولة .. اتقاد المشاعر ونهدى المطلقة فهى انقصت من النص ولم تضف اليه واتمنى لو تراجعها .
مجرد راى ولك القرار.
مودتى.

العميد زياد سعود


كما قال أستاذي عبد الرحمن آدم:
النهدان = الهرتان. وكما حلل النص في مناسبات عدة. لاأريد تكرار ما قاله.
وكان ناقدا بصيرا أمسك بخيوط القصة.

أقول:

قُتلت الأم.
من قتلها؟ أسائق متهور!؟ ..
أم جاء الأجل..(قضاء وقدر) !؟
قتل الأم مقابل الطلاق. أكان سبب الطلاق ( قضاء وقدر) أم أن هناك أياد خفية تدخلت ( سائق متهور أو طفل مشاغب).
النتيجة:
يتم الهرتان، فقدهما للحماية الجسدية، و للصدر الحنون (حنان الأم).....وللرعاية الكاملة الشاملة من مأكل ومشرب ووو......
رؤية هذا المشهد ألم الكاتب إلى درجة شعر بمشاعره تحترق حزنا على مصير الهرتان خصوصا ونحن في مجتمع لا نهتم بالحيونات .....
رؤية هذا المشهد: هرتان تلعبان، في غفلة عما ينتظرهما: قد يُقتلان في أية لحظة....قد يموتان جوعا...أو عطشا....أو أو....
هذا المشهد، ذكره بالهرتين اللتان كان هو الراعي لهما( النهدان) كان -هو- بمنزلة القطة تجاه الهرتان.....
الطلاق مقابل موت الأم. تعرض النهدين لخطر الافتراس...ووووو....

محبتي وشكري لأساتذتي المحترمين:
العميد زياد سعود
جمال عمران
رأفت أبو زنيمة
خالد يوسف أبو طماعة

ومحبة وود خاص إلى أستاذي: عبد الرحمن آدم.

[قوادري علي]

نص ممتع ..كمدخل يقودك السارد بذكاء فتظن المقتولة من جنس الانس ليفضحها ونكتشف الضحية هي هرة ولكن هرة أم تركت صغيرين ..ثم يحيلنا في قفلته ببراعة لحالة أخرى ،هدي طليقتي،فيفتح بابا للتأويل والسؤال والقراءة المتجددة ..هناك ترابط بين الهرة التي تركت صغيريها وطليقته التي ربما تركت أبناء صغارا..
أرجوا من كاتبنا سي المسعودي إعادة النظر في العنوان ..يبدو لي وهذا مجرد رأي غير موافق وغير متسق مع جمال المتن..وأنت طبعا أدرى..
شكرا جزيلا

[منير مسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الغفار صيام

الأستاذ / منير مسعود

مر يومان ولم تعد الأم، من دون شك أصابها مكروه، أنا متأكد أنها قتلت!. قتلها القاتل ولا يدري أنها أم لهرتين. من سيرعاهما !؟ يا لقسوة هذه الحياة!.
رؤيتهما يلعبان... في غفلة عما ينتظرهما.....وضع مشاعري على نارمتقدة؛ فتذكرت نهدي طليقتي.

قسوة الحياة في أنها ترزيك بما ليس فى حسبانك ، و تباغتك فى غير أوان أهبتك ...تلك هى الحياة أ / منير ألا زلت متقد المشاعر نحو طليقتك ... و ما يخص طليقتك ؟ يبدو أن فراق الأم لجرويها ذكرك بفراق طليقتك !
أهذا هو الرابط ؟!
دام يراعك .

سررت بقراءتك أخي محمد عبد الغفار. تواجدك أثرى النص، فشكرا.
محبتي

[منير مسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوادري علي

نص ممتع ..كمدخل يقودك السارد بذكاء فتظن المقتولة من جنس الانس ليفضحها ونكتشف الضحية هي هرة ولكن هرة أم تركت صغيرين ..ثم يحيلنا في قفلته ببراعة لحالة أخرى ،هدي طليقتي،فيفتح بابا للتأويل والسؤال والقراءة المتجددة ..هناك ترابط بين الهرة التي تركت صغيريها وطليقته التي ربما تركت أبناء صغارا..
أرجوا من كاتبنا سي المسعودي إعادة النظر في العنوان ..يبدو لي وهذا مجرد رأي غير موافق وغير متسق مع جمال المتن..وأنت طبعا أدرى..
شكرا جزيلا

لا يا أخي لست الأدرى...ما دمتَ قرأت هذا النص، فوجدت العنوان لا يتناغم و متن النص، هذا سبب كاف يجعلني أفكر في اقتراحك.
فقط أحيطك توضيحا لماذ اخترت هذا العنوان:

القاتل و االمقتول....في النار، كلا الطرفين في الطلاق خاسران. وإن تباينت نسبة الخسارة....
- موت الأم، وتشرد الهرتين...خسارة.
كل هذه الأحداث بغض النظر أقضاء و قدر...أم جاءت عن اختيار....كل أبطالها في ( النار) كل أطرافها خاسرون.
هذا التحليل لا يعني أني متمسك بالعنوان. لا فقط شرحت لك سبب الإختيار.

فشكرا أستاذي قوادري على القراءة وعلى الملاحظة.