تَمّــــــزُق!..

[آية الرفاعي]

.تَمّــزُق!..

اقتَفى أثرَ نفَسي!..
كان لاهبا, تشرذُم قصباتيَ الهوائية!..
تتدحرج أنفاسي, من فم الحياة..مشوّهة!..
تجَرّعتُ قدحا من الصبر من على منضدتي الـ احتوت آخر مكنوناتي الروحية!..
حدجته بنظرة منكسرة وهَجهـا, تتَكـأ على جذعي المعوج!..
رسم شفقة على حروفه, دسّهـا في جيبي.. و جرّ نفسه ,تاركـاً سيلا من نظرات تتقيأ اشمئزازه!..
كان برقا عاصفا في الخارج, شظّى آمالي المعتمة, بعثرها على وسادتي..و ابتسمت!..
***
كان غريبا جدا, يبعد عن حيّزي, سنوات ضوئية لا أفقهـها!..
كان عميقا جدا, يتَلّبسني صوته من أخمص قدميّ , الى قمة ما وراء إدراكـي!..
يبعثُه, عبر الأثير, رسائل قصيرة..جدا..
تتّكفل, بإعادة صياغة ملامحي!..
يراودني, عبر الحلم, عن حزني.. فــ أمتهن الفرح!..
يدغدغ بقايا أعصابي الــ تتبعثر على حين غرّة, تبعثر الإيماءات!..فـ تنضج قليلا!..
يغوي, الأغطية الــ تدّثرني, فـ تهبني دفئا, يمّت الى الشمس بـِ صلة!..
يدّشن خلايا إحساسي, واحدة تلو الأخرى..يبثّ فيـها سيتوبلازمـا فتـيّا!..
كنّـا نتبادل الصمت, فـ تضجّ الحواس بـ إيحاءات تدعـونا إلى الرقص على وتَر مارق , يسدّ سقف السماء, بابتهالة !..
ساقية الروح, نغم المطـر, لوحة الخريف..الضلع الــ يحتوي الآخر, جنون البهجة.. عذل التوتر, صخب الغضب..
كانت كلّها تجيء على شاكلة الـتذبذب البشري, و البقاء الروحي!..
***
مخَـر اللقاء عباب جسدينا!..
(عبر ورقة)!..
تبادلنا التحايا على عجل, كان يشعر بامتعاض تفوّقي بـ اجتثاث نظراته!..
ناديته بأسماء مزيّفة, متعمدة.. فـ وَسَمني بوشم هفواتي السابقة..
تبادلنا, أشياء كثيرة..
الصمت, البوح, الحب, التوتر, السلالم العاجية الــ حاولنا تسلّقها قديما, فنجان القهوة, و احتفظ بدخان سيجارته لرئته الـ تعاني تحشرج أنفاسه, بخيوط روحه !..
كـان مرّا جدا, أن أمدّ يدي لـ وداعه!..
كنتُ أعلم جدا, اننّا سنجاور بعضنا في خانات الصدف!..
أنّ ثلجَاً آخر سيعانينا, فـ نبحث عن مدافيء الحطب, في قصور شهوة اللقاء!..
وأمتدّ حلمكَ, بـ حقيقتي..حيث التقينا ذات مفرق!..
***
كنتَ قريبا من النزف!..
ضمّدتَُكَ, بـي!..
ادّعيتَ, فرحك..
صدقتُ انا, خُدعتكَ..
ظللنا نحترف اللقاء, تمثّله انتَ بدقة, وأنتشي به, بغباء!..
***
المـوجع!..
أن ترحل دونمـا كلمة!..
حريّ بكَ, أن تصفعني بـ الكره!..
لعلّ جذوة الحب تعيد اعتبار ذاتها, وتنطلق أخرى!..

لـ تداخل الحقيقة بالوهم..


الــ يتمثل على هيئة, انا..


فـ يصرعني..


بينـ( هـ) و بينـ (هـ)


ولا اجد للقلب طريق!..

في حضرة الألم, والانتظار!

[محمد أبو زيد]

آية الرفاعي
إنهُ الغدر

يُمزقُ ليس فقط أفئدتنا


بل وذكرياتنا وبسمتنا وأحلَامنا


ويعيثُ ب أوردتنا فساداً


وألما

/

بوحٌ من رحم الوجع خرج ليقول الآه


لِ قلبكِ كل الفرح

[هدى عبد الرحمن]

المكرمة أية.. " تَمّــــــزُق!.."وكأنّما قدّت من روحٍ حروفُها ..فخرجتْ طاهرةً وصادقةً..بلْ موجعةً..و هنا الصّمتُ جمالٌ والدّمعةُ فرضُ عينٍ..
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

[مروان العتوم]

كـان مرّا جدا, أن أمدّ يدي لـ وداعه!..
كنتُ أعلم جدا, اننّا سنجاور بعضنا في خانات الصدف!..
***
مرّ التمزق ووهن ايماءةٍ في عبوات الفرح
لغة قوية وتسلسل رائع
أصدقك القول...تجيدين الرسم
محبتي

[عائشة منافع]

للنص جماله الخاص
و معانيه القوية
زادت من عمق الحرف الذي تكتبينه

الشاعرة المتألقة آية
سعيدة بمروري بين حروفك فتقبليه

مع كل التقدير و الإحترام

[عبدالعظيم الكاظمي]

تحيةلك من قلبي
اختنا الشاعرة
اية المحترمة
جميل هو البوح
مهما يحمل من مشاعر الفرح ام الحزن
مادام نابع من القلب
كونه الصدق

[عبدالله مصالحة]

إختِزالُ الصَّمت مِن على مَقرُبَة الوجود المُفتَعل في ذاكِرَة النثار , سَعلٌ ووُجد إمتِعاضٍ ناقِم الحِبر , يورِدُ غيابَ الذاتيَّة في نَفسِها حيِّزَ إدلاق , لتنخر الأوجاعُ ناصيَة الإنتظار القلبيّ بمعجَمٍ مِن تَبليغٍ لوصول .


الوارفة : آية الرفاعي


صَوتٌ يزأرُ في قُمقم النَّفس ووَعي إنتِثار يعرف كَيف يستغلُّ الصورَة والمضمون بكياسَة أدبيَّة جميلَة , تقديري .

[آية الرفاعي]

الكاتب, محمد أبو زيد..

مررت, كـ ضوء, يصفع الخفاء.. و يزيح عنه ستائر الغفلة..
فـ تقبّل, شكرا فخما, يليق بـ حرفك أينما حلّ..

[آية الرفاعي]

الســامقة, الخضراء..

مـا هو الا وجع الـ كينونة, ذاك الـ يلامس خاصرة تواجدنا على صفحة الله, السفلى..

مرور روحيّ, المعالم..
فـ شكرا تصل السماء وأبعد..

[نهله محمد]

كنتَ قريبا من النزف!..
ضمّدتَُكَ, بـي!..
ادّعيتَ, فرحك..
صدقتُ انا, خُدعتكَ..
ظللنا نحترف اللقاء, تمثّله انتَ بدقة, وأنتشي به, بغباء!..
***
المـوجع!..
أن ترحل دونمـا كلمة!..
حريّ بكَ, أن تصفعني بـ الكره!..
لعلّ جذوة الحب تعيد اعتبار ذاتها, وتنطلق أخرى!..

آية...
أقرأ لك...وأتنهد مع كل نص...
تسكبين الموت في صفحة...
تعلبين الغدر في أسطرك...
تجعلين سمرته مركزة مركزة..
لا أعرف إن كان قلب المرأة كبير جداً
مما يغري للمارسة الطعن في باحاته الخلفية...!

آيـــــــــــــــــــة
أشتد إيماناً..بكِ يوماً تلو آخر...
وإعجاباً بما تقدمين...
تعرفين كيف تصنعين من حرفكِ نقطة التقاء حقيقية مع أنثى أخرى..

[مراد تيسير]

الأيدي تلوح ..

والسفين الضئيل يتراقص في عرض البحر ..

وامرأة حزينة

تحدق في الموج الذي تنفس

ملح عينيها..

النوارس مبعثرة على الشاطئ

والوقت سيفٌ يقتص أعمارنا

وصوت الماء الذي ظل يصيح ...

كفّي موج عينيك

قد ابتلعني الطوفان ...


مبدعة أنت

[آية الرفاعي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد
الأديبة القديرة آية الرفاعي
ساقول لك وبكل شفافية نصك هذا اخرجني
عن صمت كنت للتو قد بدأته لكني قررت الخروج
بهذه السرعة وانا اقف في محراب هذا الألم وهذا الحرف
وهذا البوح وهذه القدرة الحقيقية . اقنعني النص بانك الخير
والحقيقة التي يجب علينا ان نحاورها اقنعتني ان للأدب الحقيقي
طعمه الخاص . لك ولقلمك المبدع كل التحية والاحترام



الأديب, عدنان حمّاد..
لـ مرورك, عبر جرحي.. ألف امتنان..
إذ تمتهن تضميده, بمـا تحدّثه بـه من رأفة.. وصخب أدبيّ..
سامق, كــ أنت..

لك الوّد..

[لمياء البيان]

وجدت هنا مشاعر بنكهة أخرى ..
ارتشفتها ببطء حتى الثمالة !!!!

دامت مشاعرك حيّة !!

[نافع سلامة]

اغرقني النص اديبتنا آية
لروحكِ السلام

[آية الرفاعي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان العتوم
كـان مرّا جدا, أن أمدّ يدي لـ وداعه!..
كنتُ أعلم جدا, اننّا سنجاور بعضنا في خانات الصدف!..
***
مرّ التمزق ووهن ايماءةٍ في عبوات الفرح
لغة قوية وتسلسل رائع
أصدقك القول...تجيدين الرسم
محبتي



و لا يفقه اللون, سوى رسّام. يزخرف الحرف, فـ يصطفيه الى خزائن الإبداع,
كان مرورا عبقــا,
فـ موّدتي.. والاحترام..أديبنــا,,

[زياد السعودي]

اية الرفاعي
تطل علينا بجديد
فيه انزياحات عدة
واشتغال طيب على مكنون اللغة
وتفجيرات كثيرة للمعنى والمدلول :

كان عميقا جدا, يتَلّبسني صوته من أخمص قدميّ , الى قمة ما وراء إدراكـي!.
لعلّ جذوة الحب تعيد اعتبار ذاتها, وتنطلق أخرى!

استوقفتني :
حدجته بنظرة منكسرة وهَجهـا / وجدتُ ان ( منكسرة ) تعود على الوهج وأراها / منكسرُ
اضاءة من لدنك اخية

كل التقدير

[عدنان الفضلي]

آية :

/
/


بين بعثرة جنونك الحرفي
وجدتني بحاجة لالتقاطك كاملاً
وذبح الطريق الذي يشط بك بعيدا
فانت نبضة حين تاتي اليّ
يصير الحرف :
ليلاً .. مطراً .. غزلاً
واشياء اخر
وها هنا كان مجيئك مختلفاً
يحمل فكرك الراقي عبر مفردة واعية
تتوضأ بنجوم الرقي والرقة
فتحية لروحك والقلب والقلم



لاعدمتك




الفضلي

[آية الرفاعي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة منافع
للنص جماله الخاص
و معانيه القوية
زادت من عمق الحرف الذي تكتبينه

الشاعرة المتألقة آية
سعيدة بمروري بين حروفك فتقبليه

مع كل التقدير و الإحترام



أديبتـي,,
يتمّلكنـي امتنان فخم, يليقـكِ,,
وما الحرف يبرق, الاّ بـ جماليّة بصيرة قارئهـا,,

دمتِ بـ ودّ..

[آية الرفاعي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعظيم ابورغيف
تحيةلك من قلبي
اختنا الشاعرة
اية المحترمة
جميل هو البوح
مهما يحمل من مشاعر الفرح ام الحزن
مادام نابع من القلب
كونه الصدق



و صدقٌ امتنـان روحي, لـ مرورك..
سررت بـ تواجدك هاهنـــا,,
فـ تقبّل ودّي..

[يافا عبد الرازق]

تبادلنا التحايا على عجل, كان يشعر بامتعاض تفوّقي بـ اجتثاث نظراته!..
ناديته بأسماء مزيّفة, متعمدة.. فـ وَسَمني بوشم هفواتي السابقة..
تبادلنا, أشياء كثيرة..
الصمت, البوح, الحب, التوتر, السلالم العاجية الــ حاولنا تسلّقها قديما, فنجان القهوة, و احتفظ بدخان سيجارته لرئته الـ تعاني تحشرج أنفاسه, بخيوط روحه !..
كـان مرّا جدا, أن أمدّ يدي لـ وداعه!..
كنتُ أعلم جدا, اننّا سنجاور بعضنا في خانات الصدف!..
أنّ ثلجَاً آخر سيعانينا, فـ نبحث عن مدافيء الحطب, في قصور شهوة اللقاء!..
وأمتدّ حلمكَ, بـ حقيقتي..حيث التقينا ذات مفرق!..

العزيزة آية
في غاية العمق والشفافية يا آية ،، كيف نترك الصدفة تتحكم في حواراتنا ،،وكيف يصبح الحوار بين طرفين من النقيض والنقيض.
مؤلم جدا يا آية أن نمارس غباء العواطف ونحن في كامل إرادتنا وعلمنا بذلك ،، ومؤلم أن نستمر في تمثيلية ونصر أن نصل إلى النهاية.
آية
لا أملك أن أقول إلا أن كلماتك وصلت في مساراتها إلى الروح.
مودتي

[وسام عبد الحكيم خالد]

اقتباس:




المـوجع!..
أن ترحل دونمـا كلمة!..
حريّ بكَ, أن تصفعني بـ الكره!..
لعلّ جذوة الحب تعيد اعتبار ذاتها, وتنطلق أخرى!..

دائماً جذوة الحب تحاول أن لا تصنع حداً بينها وبين الآخر...وتنطلق
جميل ما نثرته يداكِ هنا
تقبلي مروري

[آية الرفاعي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مصالحة
إختِزالُ الصَّمت مِن على مَقرُبَة الوجود المُفتَعل في ذاكِرَة النثار , سَعلٌ ووُجد إمتِعاضٍ ناقِم الحِبر , يورِدُ غيابَ الذاتيَّة في نَفسِها حيِّزَ إدلاق , لتنخر الأوجاعُ ناصيَة الإنتظار القلبيّ بمعجَمٍ مِن تَبليغٍ لوصول .


الوارفة : آية الرفاعي


صَوتٌ يزأرُ في قُمقم النَّفس ووَعي إنتِثار يعرف كَيف يستغلُّ الصورَة والمضمون بكياسَة أدبيَّة جميلَة , تقديري .



الأديب, عبدالله..
لـ تضميخكم, هذا النّص, بالإمعان..
تحار, وليدات الفكر.. بـ الإصغاء, لـ فيضكَ..
أيهمّا سبق الآخر, ما توّهجت به, ام ما نزفناه؟..

كنتَ شمعة هنــا, فـ تقبّل ما فاض من الوّد..

[آية الرفاعي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد
كنتَ قريبا من النزف!..
ضمّدتَُكَ, بـي!..
ادّعيتَ, فرحك..
صدقتُ انا, خُدعتكَ..
ظللنا نحترف اللقاء, تمثّله انتَ بدقة, وأنتشي به, بغباء!..
***
المـوجع!..
أن ترحل دونمـا كلمة!..
حريّ بكَ, أن تصفعني بـ الكره!..
لعلّ جذوة الحب تعيد اعتبار ذاتها, وتنطلق أخرى!..

آية...
أقرأ لك...وأتنهد مع كل نص...
تسكبين الموت في صفحة...
تعلبين الغدر في أسطرك...
تجعلين سمرته مركزة مركزة..
لا أعرف إن كان قلب المرأة كبير جداً
مما يغري للمارسة الطعن في باحاته الخلفية...!

آيـــــــــــــــــــة
أشتد إيماناً..بكِ يوماً تلو آخر...
وإعجاباً بما تقدمين...
تعرفين كيف تصنعين من حرفكِ نقطة التقاء حقيقية مع أنثى أخرى..

نهلة,
أيتها الفراشة..الـ لا تنتحر

أغدقتِ عليّ, من حرفك العاجيّ البذخ, ما جعل الأحرف , تتوارى عنّي!..
لـ شكر يصل عنان السماء, وأكثر ..
أتساؤل؟..
إذا ما أُسقط النظام العاطفيّ, على النظام الشمسيّ, أيهما سيبدو اكثر تنظيما؟..

لكِ ودّ.. و ورد..

[آية الرفاعي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد تيسير
الأيدي تلوح ..

والسفين الضئيل يتراقص في عرض البحر ..

وامرأة حزينة

تحدق في الموج الذي تنفس

ملح عينيها..

النوارس مبعثرة على الشاطئ

والوقت سيفٌ يقتص أعمارنا

وصوت الماء الذي ظل يصيح ...

كفّي موج عينيك

قد ابتلعني الطوفان ...


مبدعة أنت




شاعرنا,
أيّ عبق, تركتَ هنـا, وأنتَ تستشعر بـ خلايا ذوقكَ, الماسيّ..
الألم..

سامق كـ عادتك.. وسعيدة بـ مكوثك هنا..
فـ ودّ, وامتنان..

[نسيم حسين]

يراودني, عبر الحلم, عن حزني.. فــ أمتهن الفرح!..


ما يجبرنا على ثقة أن الحياة لا زالت تستحق
أن الفرح يستحق أن يمتهن
الحياة من يبصق الفرح في وجوهنا حتى تلتهمه أوجاعنا وباشتهاء أيضاً لكم تشهيت الفرح في عينيها

آية عزيزتي
كوني بخير ... تحايا الصباح.