بكاء تحت الظلال.... الأمير نزار

[هناء زايد]

مادام يسكنني في داخلي تعبي
مالي أحاول أن أرتاحَ من تعبي!!

ذاتَ الأمانِ هبيني الأمنَ في وطنٍ
لا يرجم الشعر بالتهميش والكَذِبِ

ذات الأمان... متى أجتاحُ ذاكرتي؟!
ما عــــادَ ينفعنا الإمعانُ في الهَرَبِ

الأمير نزار ...أمير الحرف ورب القوافي

لجام العي أخرسني ...ومنابع البلاغة هربت مني فلاعذر يليق وقد تأخرت عن حضور هذا الموكب الشعري الفاخر ...ولا عذر لي إلا أن روحي كانت متعبة ...وجميل الشعر يزيدها تعباً ويعيها عن الإفصاح ، ويمعن في الرحيل بها إلى مدائن الصمت ...!!
عانقت تلك الكلمات منذ هطولها الأول ...وقرأتها كأرض عطشى تتوق لقطرات المطر
لحن الحزن الشجي في قوافيك بلسم لأرواح متعبة حزينة أتراك تدرك ذلك !!؟؟ أنت لا تكتب شعراً بل تركب أكسير دواء لأرواح متعبة أنهكها الحزن وأشجاها الألم

يال المعنى العميق والجميل الذي قبضت عليه في بيتك
كيف يرتاح من التعب من كان التعب له مسكنً ومأوى ....!!؟؟
أبدل الله حزنك فرحاً وتعبك راحة ...وأنساً وسرورا ....ودمت في مدائن الشعر أميراً نزارياًمحلقاً
من أجمل ما قرأت لك وربي ...من أجمل
مروري المتأخر المتواضع أتراه أرضى غرور الأمير ؟؟إن كان لا فإن لي عودة تليق !!
تقديري ووافر احترلم
هنـــــــــــــــــــــــــــاء ....

[الدكتور محمد أمين]

مريم يا مريم
يسكنني الإيمان أكثر
كلما رأيت اسمك هنا
كيف تجعلين الشعر كائنا حيا!
شكرا لأنك انت
الأمير نزار

[نبراس المظفر]

يبدو أنني قد حططت رحالي هنا

عليّ أكفكف دموعي في راحتي القصيد

هنيئاً لمن أهديتها هذا العقد الثمين

حتماً سترتديه دوماً ولن تخلعه

لأن فيه قصة ..!!

دمت كما عرفتك ..يا صديقي

همسة للعموش أنت جميل بالفعل يا سيدي جميل

[الدكتور محمد أمين]

الحبيب صالح سويدان
رفيق الحزن والجمال
وصاحب العشق والعنفوان
لا أعتبر قصيدة وجدانية لي
أنها قصيدة
حتى أراك بها!
ثم إنه دمت بجمالك وأكثر
الأمير نزار

[الدكتور محمد أمين]

لمياء البيان
إنسانة الكلمات!
حضارة اللغة
أناقة الحس
سمو الروح
منتهى الرقي
مسرى الجمال
..................ولن تفي اللغة
لذلك انحناءة الأمير نزار

[الدكتور محمد أمين]

شقيق الروح العموش
بل أنت كوكب دري لا ينطفئ
تضيء كلماتك الطريق للعابرين والهواة
وحتى لمحترفي الشعر
شكرا يا أنا
الأمير نزار

[الدكتور محمد أمين]

خولة الأنيقة
كلما قرأت ردا لك أقول
هنا يبدأ ما لا ينتهي...."وصفتني بذلك مريم اليوسف مرة وأنا أراك أحق بهذا الوصف مني"
هنا يبدأ ما لا ينتهي
شكرا لأنك شريكتي في كتابة القصيدة
الأمير نزار

[الدكتور محمد أمين]

الجميل عبد الرحمن العموش
ومن أنا حتى أجاريك وأنت شقيق القيصر
حسبي أن تغمر نصي بعين الرضى
ليكون جميلا
شكرا لأدبك وتواضعك
الأمير نزار

[الدكتور محمد أمين]

وفاء أمين
يا صديقة الفكر والأدب
يا رفيقة الثقة والجمال
أولا شكرا لأنك أعدت لي إيماني بالبقاء
بعدما سكنني شبح الغياب
كدت أهرب والله من هنا ومن شعري ومن نفسي
لكن نداءك لي باسم الشعر جعلني أثبت من جبل حزني
فشكرا لك
حضورك هنا
لا يشببه شيء إلا رحلة في عالم الخيال لاصطياد قصيدة أسطورية
الأمير نزار

[الدكتور محمد أمين]

"أيقونة أين العودة يا زياد"
الأمير نزار

[زياد السعودي]

الامين صوته مرهق بابيه



الرثاء من اغراض الشعر العربي قديمه وحديثه
غرض شعري تسوده عاطفة الحزن
تقليديا يشتمل الكلم فيه
على محاسن الفقيد وسيرته وتصوير الفجيعة من بعده
ولعل الحزن متشابه
غير ان التعبير عنه ياتي متباينا
بتباين وعي وثقافة الراثي الشعرية لا الشعورية

في هذه المساحة
ساسلط الضوء
على الخط الحزين الراثي
في الخطاب الشعري
لدى الوارف

الدكتور محمد امين

وقيل ان الرثاء ثلاث :

الندب ,والتأبين, والعزاء.

ولما كان تعريف الندب هو بكاء الأهل والأقارب
فان الشواهد التي سادرجها تتعلق بهذا اللون
فالامين يرثي والده عليه رحمة الله ورضوانه

المتتبع لقصائد الدكتور محمد امين
يجد ان الامين في بحث دائم
عن القصيدة التي تقبل القسمة
على روحين
روح مضت الى باريها
وروح ينهش التوجع فيها

اهتز عرش روحي
حين مالت أمي على وجه أبي
وأغمضت عينيه للمرة الأخيرة.

في قصيدة ( وقد رحل )
اغمض الفقيد
وما اغمض الحزن للشاعر الـ اهتزت روحه عينا

أماهُ أين أبي؟!! أيشعر عندما
في الليل تخنقنا دموع غيابِه
( وقد رحل )

احيانا لا نعترف بالفقد
ورغم الايمان بقضاء الله وقدره
الا اننا نحرص
وحبا بالفقيد على ان لا نعترف بموته حقا
وفي هذا
مزيد من الوجع
هو وجع اكثر جمراً
وجع ما كان لينتهي
بمجرد ان نزرعه
في صدر الكلم

أنا شاعرٌ يا موتُ لا تعبث معي
ســــــــأٌجَمِّدُ التاريخَ فوق ترابهِ
سأســيل دمعَ المجدِ من آماقه
لن تُذْكَرَ الأمجادُ دون حرابهِ
( وقد رحل )

وإنه أبي.... متى تموت!




في قصيدة ( بكاء تحت الظلال )
نجده قد عرف المرثي بدلالة واضحة


هنا رميتُ ظـلالي عــند راحلةٍ
هنا اختنقتُ وصوتي مُرْهَقٌ بأبي
( بكاء تحت الظلال )

وفي موطن آخر من القصيدة
تحدث عن الفقد عامة
واراد والده خاصة

كل الذين حَبَوْنِي الدفء قد رحلوا
والبرد طــــوقني في حفلةِ العَتَبِ
( بكاء تحت الظلال )


اخرجوا حالا من رأسي ، دعوني أرثي أبي

ويبقى الشاعر في بحث دائم
عن حزن يليق
عن قصيدة تليق بالحزن
عن رثاء يوقف اهتزاز الروح
وهيهات
يبقى الحرف يحوم حول
شاهق الفقد / الوجع
ويظل الشاعر يلهث خلف
قصيدة يعترف بها بالمستحيل
ويطفئ جمرا يتخرج من بؤر التوجع :

"أبتاهُ خذني فالعيونُ تخيفني"
ناداهُ لكن لم تصل أســــماعَهُ
أبتاه خُذْهُ إليكَ إنــــي رعبه
أبتاه مـــوجُ اليُتم هدَّ قلاعَهُ
كم صاغَ من أحلامه قصـصاً
سَتَسْكُنُها معي يا ضيعتي وضياعَهُ
( إلى ساكن الفردوس )

وفي كل قصيدة يكاد يصل الامين
الى تلك الزفرة
التي قد تشفع للمتبقي والقادم من عمره
بحيث يكون اقل حزنا وقلقا :

أماه يطحنني الرحيل قصيدةً
ما بين أضراس الشتاء ونابهِ
أنا متعبٌ حد البكاء وذاهلٌ
لا قبر يعتقني بضم ترابه

كيف يكون الحزن جميلا ؟
بعض الكتابة هي نسخ لمخاضات الذات
وكتابة الحزن مطروقة منذ الازل
ويطرقها الامين بفرادة تستوقف :

عرفت عمر الأسى من يوم نشأته
كأنني لصـــــــــــغار الحزن عرَّابُ
أســـــقي ورود المنى آمال عودتهم
فتصفع الخدَ كفُ اليأس" قد غابوا"
معاً نسجنا خيوط العمر أشرعةً
هم أبحروا قبلنا فالــموت خلاَّبُ
( قطار الروح )

الدكتور محمد امين
ومن خلال ما تقدم من شعره
في الغرض المشار اليه
يحرص على ان يكون في الرثاء روح الشعر
فنجده يشرك الاخر في احزانه
يحرص الامين على أن يُخرج حزنه
مؤطراً بابتكار في الصورة مطوعا المخيال
وصولا لقصيد ينسحب حتى على من خانته اللغة والتعبير
فيجد حزنه في حزن الامين

بلى متعبٌ حدَّ الرثاءِ لــــــراحلٍ
في الصدر أحمله وظهري مثقلُ
أناديهِ يَرْتَدُّ الصـدى متوحشاً
يجتاح روحي والمدى يَتَأَمَّلُ
أأرثي أبي والخوف يركض في دمي
والشِّـعرُ يلهثُ والأسى مُتَــــــــــوَغَّلُ
( بعد الرحيل )


دمعي توحش في الدجى فكأنه
شِعْــــــرٌ تولَّتْ ذئبةٌ إرضـاعَهُ
( إلى ساكن الفردوس )


لم تكن تلك المساحة نقدية
انما هي انعكاس لعدة قراءات
في بعض قصيد الامين في الموضوع اعلاه


الامين يبحث نازفا
عن ضمادة لجراحه
لكنه ينكأ الجراح
ولعل روح والده التي تحوم حوله
ستهديه تلك القصيدة التي تحمل حزنا يليق
بفقيد يليق
رحمة الله على والد الامين
ونسال الله له ولامواتنا اجمعين
ان يتغمدهم الله بواسع رحمته

[جليلة الخليع]

عدت لأغترف الجمال...ولأصلب قراءتي على شجرة الإبداع

لا تتـــــــركيني بكفِّ الريح أغنيةً*
بين المنــافي تعاني لوعةَ الطَّرَبِ

والأغنية امتطت صهوة المقامات...وحاصرت الطرب في حنجرة لم تترك للنشاز مسلكا...

هنا رميتُ ظـلالي عــند راحلةٍ
هنا اختنقتُ وصوتي مُرْهَقٌ بأبي


وفي حلق الشعر غصة......والعجز يختنق ....وبحات على أعتاب اليتم...والصورة في وجع...

مازلتُ أســـأل عرَّافاً بذاكرتي
علام تُصلَب أحلامي بلا سَبَبِ!

والذاكرة يغشاها السؤال...وترتبك عندها الإجابة...والأحلام أعدمت...فأي ذنب ارتكبت؟


المبدع الأمير نزار

كنت أتفيأعند ظلال الإبداع

وأعيد الوجع لذات الوجع

فالقراءة لك تعيد للذائقة ذائقتها

[ظميان غدير]

مازلتُ أســـأل عرَّافاً بذاكرتي
علام تُصلَب أحلامي بلا سَبَبِ!

كل الذين حَبَوْنِي الدفء قد رحلوا
والبرد طــــوقني في حفلةِ العَتَبِ

قصيدة من الطراز الرفيع
اطربتنا واحزنتنا معا شاعرنا الكبير الامير نزار
قصيدة شاعر مغموس في أنهار الحزن
تحيتي

[خالدالبهكلي]

الأخ الشاعر محمد أمين أنت والإبداع صنوان
أنت وجمال الشعر هنا
أبدعت فأطربتنا بورك فيك أيها الشاعر الشاعر
تحيتي لك وخالص الود

[عبدالله حمد]

لغة ثرة مدهشة تعجز عنها قرائح الشعراء حين الهطول
وتنوع لا يكاد يحصى يثري القارئ قبل الكاتب

أتعلم؟ ينقصك أمر بسيط وفي غاية الأهمية , قاله محمود درويش في أحد حواراته , أترك لك متعة البحث عنه

لن أجاملك بعد الآن يا أيها المحمد
أتعلم لماذا ؟

لأنك الآن بلغت الحلم الشعري
وأصبحت مكلفا

ولأني إلى الآن لم أبلغ
ولم تتجافى عني النساء
فسأظل استمتع بما حولي


شكار شكار

[محمد خريص المرحبي]

أهلا يامحمد
أتيت متأخرا فمعذرة
اعتبر ردي أول واحد
وتناسى الثلاث الصفحات من ردود الوارفين لحين انتهائي من حواري معك
أو. ك
نصك جميل جملة
وبه اشراقات جميلة
لاشك ولكن اسمح لي
بنقاط واستفهامات
بداية توقفت عند العنوان
لم أهتد للقيمة التي أضافتها (تحت الظلال ) للبكاء في العنوان ؟؟


حزنٌ يذوِّب قرصَ الشمس في كُتُبِي
بين الســـطورِ انهماراتٍ من الذَّهَبِ
ما علاقة قرص الشمس بالحزن ؟ ألا ترى أن الانزياح غير موفق ؟ خصوصا أن تذويب المشتعل تحصيل حاصل أم أن السعي وراء الذهب هو السبب ؟
ضمي يديَّ أمام الشعر سيدتي
حــتى أسَطِّرَ تاريخاً من الأدَبِ

لا تتـــــــركيني بكفِّ الريح أغنيةً*
بين المنــافي تعاني لوعةَ الطَّرَبِ

لم تؤوِني قبلُ من أنثى سوى لغتي
فعانقيني لأنســـــــــى رحلة التَّعبِ
هي الباقية ياصديقي اللغة عمرٌ من الشِّـعر لم أطرب بقافيةٍ
إلا وغصَّ نشيجُ اليتم في قَصَبِي
ذكرتني بنشيج الناي لشاعر سامق بكاءُ طفلٍ من الماضي يحاصرني
عينـــاك نافذتي من عالم الصَّخَبِ

هنا رميتُ ظـلالي عــند راحلةٍ
هنا اختنقتُ وصوتي مُرْهَقٌ بأبي

هنا لثـــــــــمتُ جراحَ الفقدِ منكسراً
هنا دفنت الرؤى في مذبح الغَضَبِ
لا أدري عن صلاحية الدفن في المذبح ؟ ألاترى أن السفح والذبح والسفك أصلح ؟؟مازلتُ أســـأل عرَّافاً بذاكرتي
علام تُصلَب أحلامي بلا سَبَبِ!
تؤمن بالعرافة ؟؟كل الذين حَبَوْنِي الدفء قد رحلوا
والبرد طــــوقني في حفلةِ العَتَبِ

قولي أحبكَ فالهجرات تسكنني
مذ أجْلَبَتْ بدمي خيَّالةُ الشهبِ

قولي أحبكَ علَّ الأرض تقبلني
حتى أطهِّرَ أشيائي من الشَّغَبِ
[COLOR="darkgreen"]هل تطهير الشغب يفي بالغرض لتقبلك الأرض ؟؟
COLOR]
يا أنتِ فوقَ هضابِ الحلمِ أمنيةٌ*
وبين أخيــــــلتي كرمٌ من العِنَبِ
هل هناك كرم من غير العنب ؟ أضحك الله سنك ؟يا كل وعدي ووعد السعد في وجعي
يا نفـــــخةَ الروحِ في إغفاءةَ الخشبِ
الخشب فيها مجانية كبيرة يامحمد ؟؟؟؟!!فلا رابط أبدا !!
ذاب الغناء بدمع الروح فاستمعي
لعزف حـزني على قـيثارة الهُدُبِ
رائع رائع رائع
أمدُّ كفي لوعدٍ عاشَ مغترباً
تعود خاويةً إلا من الخِيَبِ

أمٌّ، حنــــــانٌ، طريقٌ لا يُضَيِّعُني
دفءٌ، أبٌ.... كلُّها أحلام مُغْتَرِبِ

يقطّعُ اليأسُ أشجـــارَ المنى حطباً
لموقد الحزنِ في قلبٍ من الحطبِ
ارى في قلب من اللهب أجمل وأصلح من الحطب
مادام يسكنني في داخلي تعبي
مالي أحاول أن أرتاحَ من تعبي!!

ذاتَ الأمانِ هبيني الأمنَ في وطنٍ
لا يرجم الشعر بالتهميش والكَذِبِ
وأنى لك ؟؟
ذات الأمان... متى أجتاحُ ذاكرتي؟!
ما عــــادَ ينفعنا الإمعانُ في الهَرَبِ

نهاية موفقة
أتمنى أن تتقبلها كما هي إن راقت وإلا اعتبرها عمل غير صالح
ولا تثريب عليك / لأجل حزنك أيها العاشق
ودم لصديقك الذي يصدقك

[صالح سويدان]

عمرٌ من الشِّـعر لم أطرب بقافيةٍ ..إلا وغصَّ نشيجُ اليتم في قَصَبِي
بكاءُ طفلٍ من الماضي يحاصرني ..عينـــاك نافذتي من عالم الصَّخَبِ
هنا رميتُ ظـلالي عــند راحلةٍ ..هنا اختنقتُ وصوتي مُرْهَقٌ بأبي
هنا لثـــــــــمتُ جراحَ الفقدِ منكسراً ..هنا دفنت الرؤى في مذبح الغَضَبِ

احتجت إلى بعض الألم مع قهوة الصباح فلم أجد أفضل من هذا يا أميري
أنحني لك

[الدكتور محمد أمين]

الشاعر الجميل محمد المرحبي
سوف أقدم ردك إكراما لفكره الجميل ، ففيه من الأسئلة ما تستحق الإجابة
وأذكر مرة قولا لأحد القساوسة:"لك أن تسأل ما تشاء وليس لك الحق بطلب الأجوبة.، السؤال وحده من يفرض وجوب الجواب" أو كما قال أصلحه الله....
وإن أكن عاتبا عليك لعدم غوصك بحثا عن الأجوبة فأنا أحارب السطحية في الكتابة فكيف بالسطحية في القراءة
وحاشى لله أن تكون قراءتك سطحية أبدا إلا أنني أقول ربما لم ترد أن تتكلف عناء البحث....
حسنا
من البداية
تقول:
ما علاقة قرص الشمس بالحزن ؟ ألا ترى أن الانزياح غير موفق ؟ خصوصا أن تذويب المشتعل تحصيل حاصل أم أن السعي وراء الذهب هو السبب ؟

حسنا أيها الجميل: الشمس جرم سماوي متوهج، ألا يصلح أن يكون رمزا مثلا لعنفوان الشاعر ، لصبر الشاعر ، لذاته
يعني الشاعر يقول الحزن يذوبني وأنا مثل الشمس المتوهجة ليصبح حزني هذا سيلا من الذهب بين السطور!
بصراحة لا أعرف إن كان هذا ما قصده الشاعر لكنه بدا لي منطقيا ... سوف أسأله بأية حال

ثم تقول:
إلا وغصَّ نشيجُ اليتم في قَصَبِي
بكاءُ طفلٍ من الماضي يحاصرني

ذكرتني بنشيج الناي لشاعر سامق

وأنت ذكرتني بابن خالي فهو قال الأمر ذاته.....

ثم تقول:
هنا لثـــــــــمتُ جراحَ الفقدِ منكسراً
هنا دفنت الرؤى في مذبح الغَضَبِ
لا أدري عن صلاحية الدفن في المذبح ؟ ألاترى أن السفح والذبح والسفك أصلح ؟؟

أيها الجميل لو قلت : ذبحت في المذبح
سوف تأتي إلي وتقول لو لم تذبح في المذبح يعني تذبح في بيت جدك! ثم تتهمني بالمباشرة والحشو وأن شعري
ابن كيت وكيت......هههههه أضحك الله سنك
هنا هذا المذبح هو مذبح الرؤى حيث تقرب الأمنيات قرابينا لسيد الأحلام
أنا لم أقدم أمنياتي قربانا لأحد
ذهبت إلى المذبح ودفنتها أمامه
فأي يأس أن تفقد ثقتك بواهب الأحلام وأي تحد أن تدفن الأمنيات بدلا من أن تقدمها له....
أيضا لا أعرف إن كان هذا ما قصده الشاعر ولكن بقليل من الغوص توصلت إحدى القارئات إلى هذه النتيحة
حماها الله....

ثم تقول:
يا أنتِ فوقَ هضابِ الحلمِ أمنيةٌ*
وبين أخيــــــلتي كرمٌ من العِنَبِ
هل هناك كرم من غير العنب ؟ أضحك الله سنك ؟

كنت أتوقع هذه النقد من شخص مثل راعي الهدبا!
ولكن منك أنت لا والله!
يا محمد ألم تسمع بكروم التين مثلا؟!!
والتين له دلالة في الشعر
والعنب له دلالة في الشعر
كل حسب حالة الشاعر النفسية وحسب معنى البيت
فلو أنك تعمقت أكثر لما قلت ما قلته
ثم إنه سأفرض معك أنه لا يوجد كروم سوى العنب ،
وأن البيت محض حشو وعندها أقول:
الجواب بصراحة كان بعد نقاش طويل مع الشاعر الناقد الجميل صبري الجابري
يومها أشرت إلى بيت كان فيه حشو لديه
وبعض النقاش وصلنا إلى أن
الحشو جانب بلاغي معروف وهناك شواهد كثيرة جدا من عصر الاحتجاج وما بعده حتى اليوم على هذا
فمثلا يقول أحدهم
أعاني صداعا في رأسي
ما رأيك أن نضحك عليه ونقول له: ما أحلاه يكون الصداع في رجلك اليسار!
الحشو جانب بلاغي ومثلك لا يجهل ذلك حسب ما أعتقد...
ووجوده في النص من الجوانب البلاغية للنص التي يتوقف عندها المحلل نفسيا لبيان أثر وجودها
حسنا هل هذا يعني
إغراق النص في الحشو؟؟
حاشى وكلا!
عندها يفقد النص قيمته الأدبية والفكرية على حساب المحسنات البلاغية
فوجودة بيت أو اثنين في النص فيهما حشو لتأكيد حالة أو لاتمام غنائية اللحن أو لمجرد أثر نفسي لدى الكاتب
لا يضر النص بل يحسب له
أما الإغراق في الحشو فهذا سخف لا أكثر....
ثم إنه استغفر الله....

ثم تقول:
قولي أحبكَ علَّ الأرض تقبلني
حتى أطهِّرَ أشيائي من الشَّغَبِ
هل تطهير الشغب يفي بالغرض لتقبلك الأرض ؟؟

هل تعرف معنى كلمة الشغب؟!!
الشغب هي تهييج الشرور كما ورد في اللسان فعد إليه...
ألا ترى أن تطهير النفس من الشرور كافي كي تقبلني الأرض...
ثم لا أعتقد أن مثلك يعاني من الجهل المعرفي
لكي يعجز عن الربط بين الذنب ورفض الأرض
وأحيلك إلى الحديث الوارد في صحيح البخاري
عن الرجل الذي تنصر بعد إسلامه فلفظته\رفضته الأرض بعد موته!!!
يقول النص:
(((حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَادَ نَصْرَانِيًّا فَكَانَ يَقُولُ مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌإِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍوَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْصَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُفَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الْأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا فَأَصْبَحَوَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ فَأَلْقَوْهُ)))

وبعد هذا أرجو أن تحاكم التاريخ والموروث والفكر قبل أن تطعن في بيت لشاعر
فهذا لا يدل على اقتدار ولا يليق بناقد....

هذا وها أنا أجبت على ما فرض نفسه من أسئلتك الجميلة وإني أشهد
أنك قارئ حصيف تجيد النقد إلى حد جيد
وإن تجريبك النقدي لن يتطور إذا أبقيت عليه في قمقم أفكارك
فأنا حسب متابعتي للجميع هنا لم أرك تمارس النقد والقراءة العميقة لنصوص أحد ما هنا
وكنتَ تكتفي بشهادات الثناء المجانية التي لا تليق بك
لذلك ولأجلك فكرك الجميل النير أطالبك بممارسة تجريبك النقدي على نصوص الزملاء
لمساعدتهم ومساعدتك ومساعدتي على التطور
ومعا إلى تحليق يليق....

همسة : العنوان ليس من اختياري فلا تجعل أميرة ما تغضب ههههههه
ولا أؤمن بالعرافة ولكن أؤمن بجمال روحك
ودمت عذبا
الأمير نزار

[محمد خريص المرحبي]

[quote=الدكتور محمد أمين;527706]الشاعر الجميل محمد المرحبي
سوف أقدم ردك إكراما لفكره الجميل ، ففيه من الأسئلة ما تستحق الإجابة
وأذكر مرة قولا لأحد القساوسة:"لك أن تسأل ما تشاء وليس لك الحق بطلب الأجوبة.، السؤال وحده من يفرض وجوب الجواب" أو كما قال أصلحه الله....

أشكر لك يا ابن أمين مبادرتك في الرد على استفهاماتي العميقة جدا !!
وإن أكن عاتبا عليك لعدم غوصك بحثا عن الأجوبة فأنا أحارب السطحية في الكتابة فكيف بالسطحية في القراءة
وحاشى لله أن تكون قراءتك سطحية أبدا إلا أنني أقول ربما لم ترد أن تتكلف عناء البحث....
حسنا

صدقني القراءة لا تكون إلا بمحاولة معرفة ما يريد الشاعر وإلا وجدنا تفسير لكل شيء نقرأه حتى ما يكتب المجنون ولكن ثمة أمور نستند إليها لنصل إلى مقاربة موضوعية منها على أقل تقدير ما نعرفه من اللغة بكل فروعها ....والسطحية ليست عيبا بحد ذاتها فلابد منها حتى نصل للعمق أيعقل أن تقفز من فوق السور وتترك الباب مفتوح
من البداية
تقول:
ما علاقة قرص الشمس بالحزن ؟ ألا ترى أن الانزياح غير موفق ؟ خصوصا أن تذويب المشتعل تحصيل حاصل أم أن السعي وراء الذهب هو السبب ؟


حسنا أيها الجميل: الشمس جرم سماوي متوهج، ألا يصلح أن يكون رمزا مثلا لعنفوان الشاعر ، لصبر الشاعر ، لذاته
يعني الشاعر يقول الحزن يذوبني وأنا مثل الشمس المتوهجة ليصبح حزني هذا سيلا من الذهب بين السطور!
بصراحة لا أعرف إن كان هذا ما قصده الشاعر لكنه بدا لي منطقيا ... سوف أسأله بأية حال

كل شيء له شيء ما قرينة أنك أردت ذاتك مثلا أنت جعلت قرص الشمس ولم تسنده لشيء وحتى لو كنت تقصد فكما أخبرتك لا طريق إلا السعي للذهب
وانظر إلى قوله تعالى والبحر المسجور وستعرف ما أقصد !!
وثم حتى بتعليلك بعيد جداجدا / يا أخي أنا سطحي جدا!!
ثم تقول:
إلا وغصَّ نشيجُ اليتم في قَصَبِي
بكاءُ طفلٍ من الماضي يحاصرني

ذكرتني بنشيج الناي لشاعر سامق

وأنت ذكرتني بابن خالي فهو قال الأمر ذاته.....
الحمد لله إن ابن خالك وافقني
وإلا كنت أيقنت أنني لا أعي شيئاثم تقول:
هنا لثـــــــــمتُ جراحَ الفقدِ منكسراً
هنا دفنت الرؤى في مذبح الغَضَبِ
لا أدري عن صلاحية الدفن في المذبح ؟ ألاترى أن السفح والذبح والسفك أصلح ؟؟

أيها الجميل لو قلت : ذبحت في المذبح
سوف تأتي إلي وتقول لو لم تذبح في المذبح يعني تذبح في بيت جدك! ثم تتهمني بالمباشرة والحشو وأن شعري
ابن كيت وكيت......هههههه أضحك الله سنك
هنا هذا المذبح هو مذبح الرؤى حيث تقرب الأمنيات قرابينا لسيد الأحلام
أنا لم أقدم أمنياتي قربانا لأحد
ذهبت إلى المذبح ودفنتها أمامه
فأي يأس أن تفقد ثقتك بواهب الأحلام وأي تحد أن تدفن الأمنيات بدلا من أن تقدمها له....
أيضا لا أعرف إن كان هذا ما قصده الشاعر ولكن بقليل من الغوص توصلت إحدى القارئات إلى هذه النتيجة
حماها الله....
حلت لك الواجب وتبغى الدرجة صعبه
كلام جميل ولكن أنت ذكرتني بالطالب الذي لم يكتب الإجابة في الورقة وعندما كان يصحح له الأستاذ قال والله عارف الإجابة أتراه يعطيه عليها ربع درجة
يا محمد أنت تقول
هنا دفنت الرؤى في مذبح الغَضَبِ
دفن الحلم في المذبح صدقني لا يستقيم المبنى والمعنى المراد تريث
وأما أحداهن فلربما كانت في عالم آخر وخبطت لك هذه الخبطة وصدقتها
ههههههههههههههثم أن المباشرة والله أفضل من التركيب الخاطئ مع احترامي لقدرك أخيثم تقول:
يا أنتِ فوقَ هضابِ الحلمِ أمنيةٌ*
وبين أخيــــــلتي كرمٌ من العِنَبِ
هل هناك كرم من غير العنب ؟ أضحك الله سنك ؟

كنت أتوقع هذه النقد من شخص مثل راعي الهدبا!
سامحك الرب
ولكن منك أنت لا والله!
صدقني لا أفقه شيء في الدنيا كالشعريا محمد ألم تسمع بكروم التين مثلا؟!!
والتين له دلالة في الشعر
والعنب له دلالة في الشعر
كل حسب حالة الشاعر النفسية وحسب معنى البيت
فلو أنك تعمقت أكثر لما قلت ما قلته
يا محمد أنت شاعر جميل أربأ بك أن تقع في مزالق الطلاب أيها الأمير ولولا ذلك لما أشرت إليك ثم حتى لو كان حشوا سيضعف البيت لا محالة وأنت أقدر على الصياغة من ذلك الركيك ؟؟ثم إنه سأفرض معك أنه لا يوجد كروم سوى العنب ،
وأن البيت محض حشو وعندها أقول:
الجواب بصراحة كان بعد نقاش طويل مع الشاعر الناقد الجميل صبري الجابري
يومها أشرت إلى بيت كان فيه حشو لديه
وبعض النقاش وصلنا إلى أن
الحشو جانب بلاغي معروف وهناك شواهد كثيرة جدا من عصر الاحتجاج وما بعده حتى اليوم على هذا
فمثلا يقول أحدهم
أعاني صداعا في رأسي
ما رأيك أن نضحك عليه ونقول له: ما أحلاه يكون الصداع في رجلك اليسار!
الحشو جانب بلاغي ومثلك لا يجهل ذلك حسب ما أعتقد...
اضحك يا محمد الحشو ضرورة للوصول للوزن وإن كنت شاعرا تشتغل على أبياتك ستعي ذلك جيدا ثم أن هناك حشو يهون عند حشو يا بو حمييييييييد
ووجوده في النص من الجوانب البلاغية للنص التي يتوقف عندها المحلل نفسيا لبيان أثر وجودها
حسنا هل هذا يعني
إغراق النص في الحشو؟؟
حاشى وكلا!
عندها يفقد النص قيمته الأدبية والفكرية على حساب المحسنات البلاغية
فوجودة بيت أو اثنين في النص فيهما حشو لتأكيد حالة أو لاتمام غنائية اللحن أو لمجرد أثر نفسي لدى الكاتب
لا يضر النص بل يحسب له
أما الإغراق في الحشو فهذا سخف لا أكثر....
ثم إنه استغفر الله....
صدقني أنت لست في حاجة إليه أبحث عن ما يرفع النص لا الذي ينزله
ثم تقول:
قولي أحبكَ علَّ الأرض تقبلني
حتى أطهِّرَ أشيائي من الشَّغَبِ
هل تطهير الشغب يفي بالغرض لتقبلك الأرض ؟؟

هل تعرف معنى كلمة الشغب؟!!
الشغب هي تهييج الشرور كما ورد في اللسان فعد إليه...
ألا ترى أن تطهير النفس من الشرور كافي كي تقبلني الأرض...
ثم لا أعتقد أن مثلك يعاني من الجهل المعرفي
لكي يعجز عن الربط بين الذنب ورفض الأرض
وأحيلك إلى الحديث الوارد في صحيح البخاري
عن الرجل الذي تنصر بعد إسلامه فلفظته\رفضته الأرض بعد موته!!!
يقول النص:
(((حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَادَ نَصْرَانِيًّا فَكَانَ يَقُولُ مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌإِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍوَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْصَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُفَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الْأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا فَأَصْبَحَوَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ فَأَلْقَوْهُ)))

وبعد هذا أرجو أن تحاكم التاريخ والموروث والفكر قبل أن تطعن في بيت لشاعر
فهذا لا يدل على اقتدار ولا يليق بناقد....

العلامة الدالة مفقودة
ثم ما داعي اللفة الطويلة
لا تقل لي بربك أنك استذكرت الحديث وأنت تكتب البيت وقتها سأقول يا شيخ روح أنت أمام الشعراء للجنة .
هذا وها أنا أجبت على ما فرض نفسه من أسئلتك الجميلة وإني أشهد
أنك قارئ حصيف تجيد النقد إلى حد جيد
شكرا على تواضعك أيها الأمير
منكم نستفيد يادكتور فنحن قليلو البضاعة وما عندنا الله به عليم فلا تفرط في الثناء على أخيك فإنه لايستحق إلا الدعاء له بالتوفيق وإن تجريبك النقدي لن يتطور إذا أبقيت عليه في قمقم أفكارك
فأنا حسب متابعتي للجميع هنا لم أرك تمارس النقد والقراءة العميقة لنصوص أحد ما هنا
وكنتَ تكتفي بشهادات الثناء المجانية التي لا تليق بك
سامحك الله
لا زلت أجرب وسأبقى أجرب لعلني أتطور فالبقاء منتصبا كالطود ولى مع زمن الأصنام ولن يبقى أحدا فالقمة المدببة ولت ومضت
أما بالنسبة لردودي على الأعضاء فهي مجانية لحد كبير مثلك يعني والا اش رايك انت
والله للأسف الشديد تعلمنا من المنتديات المجاملات المجانية التي حتى أنت يا دكتور لم تسلم منها ولن تسلم \وإلا النقد له ساحاته وميادينه وله من يعرفه جيداومسألةالردود النقدية
صدقني مزاجيتي سبب في ذلك وأشغالي غير النتية ورؤيتي النقدية لها من يقيمها من أهل النقد والأدب فلا تتعب نفسك
في محاولة تقييمها نتيا ولكن لدي كتبي النقدية ورؤياي المعرفية فلا تحزن على أخيك ولا تشفق فأخيك رغم تكالب الظروف والأيام بخير ويرفل في النعيم لذلك ولأجلك فكرك الجميل النير أطالبك بممارسة تجريبك النقدي على نصوص الزملاء
لمساعدتهم ومساعدتك ومساعدتي على التطور
ومعا إلى تحليق يليق....
لست بحاجة لتجريب مشرطي الجارح حتى لا يتأذى أحد من الشباب أو الصبايا فأنا رجل مسالم إلا أن .....
ولكن نصك لفت انتباهي بجماله الغير مكتمل حتما فأحببت أن أفتح أنظارك للخلل لعل وعسى
ثم ما رأيك اللهب أم الحطب أم أن سؤالي لم يفرض نفسه

همسة : العنوان ليس من اختياري فلا تجعل أميرة ما تغضب ههههههه
ولا أؤمن بالعرافة ولكن أؤمن بجمال روحك
ودمت عذبا
لا تجعلهن يخترن عناوين قصائدك
حتى ولو كانت موجهة إليهن
لأنك رب الشعر
وأنت أدرى
فلا داعي للمجاملة على حساب شعرك يا محمد
حتى ولو كن حسناوات الجنة
ودم عذبا

وهدي من روعك أتمنى أن لا يثير حوارنا حماقات بني البشر فأنت حتما تعي ما أقول

[الدكتور محمد أمين]

قرأت ردك يا المرحبي
وفيه من الجمال الكثير
ومن كثر لغطه كثر غلطه
فلا تأخذنك العزة بال مدري شو
فأنت تبدو لي قارئا جيدا وشاعرا أكثر جودة
وطريقتك في قراءة النصوص مثل طلاب الثانوية العامة لا تحسب لك
وأستطيع أن أمارس هذا الشبه نقد الذي فعلته هنا على نص للمتنبي -وإن كان شاعرا جيدا إلى حد ما-
فطب نفسا
واهدأ فالعلم لن يخطئك ولن يخطئني
ثم إنه
مرة أخرى شكرا لإثرائك الموضوع فقد وجدتُ في حديثك بعض المتعة النافعة
وأنت عرضتَ شبه نقدك
وأنا عرضت شبه دفاعي
وأترك للقراء ساحاتهم للتفكير والتعاطي مع النص
فلن أفرض رأيي كما لم تفرض رأيك
وما ليُّ أعناق الكلام بعسير على أحد....
الأمير نزار

[عبد الجليل عليان]

العزيز المبدع الأمين
قرأت هذه القصيدة ، ومااجتمع عليها من أقوال المتداخلين
إلا قليلا
حتى بلغ بي الشعر والنقد عتيا ، ووصلت حد الخط ، ولا أدري أي لون سأختار
ولكنني سأخبرك باللون الذي كتبت به ، ونوع الخط ، وصباغ الخلفية / الطروس
دمت مبدعا جميلا
ولا حرمنا الله هذا القلم المتألق والذي كما قال بعضهم
قد بلغ الحلم وأصبح مكلفا بارتياد عوالم جديدة للشعر والشعراء
0 0 0

[د. نديم حسين]

سمو الأمير

لقد رأيتُ القصيدة فقرأتها مراتٍ ومرات .

وسأقرؤها ثانيةً .

في كل مرة أبدأ بكتابة مداخلةٍ ، ثم أتوقَّفُ !

سأصلبُها فوقَ الفَوقِ ، حتى أكتب شيئًا يليقُ بِ " موقد الحزن في قلبٍ من الحطبِ " !

سأمرُّ على ضيوفي لأعودَ حالاً !!

أترُك البابَ نصفَ مفتوحٍ !!

[درة المساعد]

عادةً لا أحب التعليق على النصوص المهداة لشخصٍ بعينه ( غرور أميري ! ) ولكنك الأمير ..
وأيضاً للأخوة عادة عندما يجتمعون في منزلهم فهم يتضاحكون ويتجادلون ويفعلون ما يحلو وما لا يحلو لهم..
ولكن عندما يجتمعون في بيت الجيران فهم يضطرون إلى مجاملة بعضهم البعض والتزام ما لا يلزم !!
ومع ذلك وبعد مقدمتي ( البايخه !) :
- لا أعتقد ان هذا آخر نص شعري للأمير..ثم بسم الله نبدأ

حزنٌ يذوِّب قرصَ الشمس في كُتُبِي
بين الســـطورِ انهماراتٍ من الذَّهَبِ


الصورة جميلة لكني أفكر في قيمة الحزن الذي يحول الشمس إلى ذهب !! لعله البكاء تحت الظلال..وليس في الهجير ! ثم أنني وجدت بعض الثقل في الانتقال من السطور إلى الانهمارات ولعل العيب في لساني ؟

ضمي يديَّ أمام الشعر سيدتي
حــتى أسَطِّرَ تاريخاً من الأدَبِ

تخيلت أن لو بدأت القصيدة بهذا البيت وما يليه ( قد ) تكون أكثر روعة..ويأتي البيت الأول في المركز الثالث ..مجرد خيال.



لم تؤوِني قبلُ من أنثى سوى لغتي
فعانقيني لأنســـــــــى رحلة التَّعبِ

قبل من أنثى ؟ أعتقد أن هذه المن ضرورية ؟ ولا سبيل للخلاص منها..
ولعل العناق أميرنا أينما كنّا ينسيك أكثر من مجرد رحلة التعب ؟


بكاءُ طفلٍ من الماضي يحاصرني
عينـــاك نافذتي من عالم الصَّخَبِ

رائعة ومعبرة صورة الطفل القابع في ذاتك والذي ما زال يبكي...ولكن لا علاقة قوية بين الشطر الأول والثاني ؟
تمنيتُ لو جمعتها بصورةً بكاء رجل الحاضر..( مجرد أمنية لا تأبه لذلك )

هنا رميتُ ظـلالي عــند راحلةٍ
هنا اختنقتُ وصوتي مُرْهَقٌ بأبي

هنا ؟ في عينيك ؟!!
في الشطر الثاني..أين متعلق بأبي ؟ اختنقت بأبي وصوتي مرهق ؟؟ أم اختنقت وصوتي مرهق بأبي ؟ الصورة فقط لم تتضح في فكري المتواضع .

مازلتُ أســـأل عرَّافاً بذاكرتي
علام تُصلَب أحلامي بلا سَبَبِ!

لعلها الأحلام العظيمة...والعظم من كل الأسباب لذلك هي تصلب..تساؤل مليء بالشجن وجميل وإن كان المعنى كثير الطرق .


يا كل وعدي ووعد السعد في وجعي
يا نفـــــخةَ الروحِ في إغفاءةَ الخشبِ
يقطّعُ اليأسُ أشجـــارَ المنى حطباً
لموقد الحزنِ في قلبٍ من الحطبِ

من أروع أبيات القصيدة الجميلة..

مادام يسكنني في داخلي تعبي
مالي أحاول أن أرتاحَ من تعبي!!

بيت حكمة..ولكنه دعوة للاستسلام..إذاً النتيجة..الراحة من المحاولة ..

أمير الشعر والمكان..لأن فخر الجميع بالسبق فسأفخر بالتأخر من باب ختامه مسك ( غرور جديد )
دمت للشعر عازفاً...مع اعتذاري واختصاري.

[الدكتور محمد أمين]

درتنا الكريمة
لو لم أقرأ سوى إسطوريتك هنا لكفاني ذلك !
لك الفضل يا ذات النطاق الأخضر حين تحضرين كما للماء عند الظمآن
وفيما قلته عظيم فكر وجميل رأي
والنقاش فيه يثري
لذا أستاذن منك أن أؤخر محاورتي لأقمار فكرك ريثما أعود من سفري.....
شكرا لك حتى كفاية
همسة:ما جاءنا (من) بشير...
وهمسة:إذا أردت التخلص من حبيبتي (من) إلى حين عودتي
فقولي: من قبل لم تؤني أنثى سوى لغتي
وما أكتر المنافذ!

[خولة الغرياني]

مازلتُ أســـأل عرَّافاً بذاكرتي
علام تُصلَب أحلامي بلا سَبَبِ!

الله الله الله يا شاعرنا الرائع
جميل جدا هذا البوح الشفيف
الذي شرب من نهر إبداعك حتى ارتوى
حقا فيض ولا أعذب منه
فلك تحياتي العطرة
وود يليق