لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-05-2017, 11:02 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
رسالةٌ مسجـَّلةٌ إلى إبليس !
رسالةٌ مسجـَّلَةٌ إلى إبليس !
د. نديم حسين
بعدَ الهطولِ تجئُ في وجعٍ طـَفا=زمنـًا أعادَ ومنزِلاً هرِمـًا نـَفى
ظـمِئٌ يساكنُ رملـَها ، وسرابُها=ما جندلَ الأملَ النحيلَ وما شفى هذي البلادُ قتيلةٌ ، قتـَّالـَةٌ=تـُعْلي الوضيعَ وتبتلي من شرَّفا وأحبـَّها من ها هُنا حتى غـَدٍ=لتصيرَ في زمن الترنـُّحِ مـَوقـِفا لهبـًا على لغـَطٍ أطلَّ مـُكابـِرًا=واصابـَهُ نيسانُ ثغركِ فانطـَفى صلـَّى على أنفاسِ عـَوسجَةٍ بكـَتْ=وأطلَّ من شرفاتِ ميعادٍ غـَفا ورمى عليها قلبـَهُ فتمنـَّعـَتْ=وذَرَتـهُ في كـفِّ التصبـُّرِ يوسـُفا من رملِ أحرفها بنـَت قسماتـِهِ=و " تذَهـَّبَتْ " لمـَّا حَباها الأَحرُفا فـُضـِّي رماحـَكِ يا سليلةَ مجرمٍ=كـَبـِدي " حـِراءٌ " للحبيبِ " المصطفى " ! وتبـِعتُ ربَّ العرشِ ، من ذا غالـِبي ؟=وحفِظتُ أطهـَرَ عـِترَةٍ .. والمُصحَفا !!. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|