|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-03-2018, 07:23 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
دعاية
دعاية
------- في مهرجان خطابي تحدث عن الفساد الذي يجب أن يُستأصل.... فاجأهم باستقالته تاركا ألف قدمٍ هناك! |
|||
21-03-2018, 11:50 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: دعايه
اقتباس:
فعلا هي دعاية انتخابية قذرة لمصالح دنيئة
|
|||||
21-03-2018, 01:12 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: دعايه
حتى وإن استقال هذا الفاسد الداعي فقد ترك وراءه ألف قدم
فعلام الدعاية وهذا السرطان مستفحل ولا احد يوقفه تحياتي وتقديري لقلمك استاذ ناظم |
|||
21-03-2018, 02:37 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
نخبة تحتاج رميها في سلال النفايات... الناظم العزيز التقاطة من جروح تحياتي ومودتي |
|||||
21-03-2018, 05:05 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
عميقة رائعة بناء واقتصادية وقفلة رهيبة هذا فيما يخص بناء العمارة ثانيا اللقطة من وجع الواقع وحين قراتها استحضرت الوزير البريطاني الذي جاء متاخرا عن الجلسة البرلمانية وفاته السؤال الاول فاعتذر على العن وقدم استقالته ولم يترك مساحة للتراجع قائلا : لا استحق مكاني رغم ان الجميع وجد له عذرا لكنه قد أقسم على الحفاظ على أمانة الكرسي وحني تعثر بثانية من زمن استقال وطبعا هذي الصورة صورة الوزير البريطاني خلقت صدمة للعربي فالعربي تعود على ان تترسخ وتتسمر أقدام العفن في جسد الأمانة رائعة وقوية لقطتك انت يا الناظم من الاشخاص الذين حين أدخل الى باحة القصة القصيرة جدا أبحث عنهم لاقرأ وأستفيد ودون مجاملة أنت قاص محترف تحيتي وتقديري لقلمك العميق الجاد الهادف مع كل النجوم
|
|||||
21-03-2018, 10:21 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: دعايه
اقتباس:
وكلهم يمضي دورته الثانية والثالثة في البرلمان ويطمعون بالرابعة لتمتلأ الخزائن سلمت أخي خالد |
||||
21-03-2018, 10:24 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: دعايه
اقتباس:
وشكرا لأنك هنا دمت بخير |
||||
22-03-2018, 02:43 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
ولن ينتهي الفساد ما دمنا نرى ونصمت إن لم يستأصل من جذوره فلا جدوى من قطع الفروع رائعة عميقة معبرة ومتينة السبك كل التقدير أ. ناظم وتحياتي |
||||
22-03-2018, 09:27 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
يبدو أن في استقالته سيحافظ على مكتسباته من خلال .ما أبقى . {تاركا ألف قدم هناك}
وحقيقة أن الفساد لا ينتهي إلا بدق الرأس لأن السمكة تموت من الرأس .. مهما كانت ضخامتها أخرج رأسها من الماء فيموت باقي الجسد. الرائع المتألق أديبنا ناظم العربي عدستكم تتجول بدقة في كل الأرجاء فتعود محملة بصور مشاهد دسمة لواقع لم أعد قادرا على وصفه. بوركتم وبوركت حروفكم الراقية المتألقة احترامي وتقديري
|
|||||
22-03-2018, 11:38 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
التوجه الان صوب مفردة الفساد لتنظم قاموس أكاذيبهم تقديري ومحبتي للقصي |
||||
23-03-2018, 10:42 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
وحضورك لزام تفرضه أدواتك التي تستقرأ النصوص وتجعل الناص يعيد حسابات نصه مواطن ضعفه مواطن القوة العنوان القفلة ولهذا مراجعتك الخبيرة أصبحت مهمة مهما كانت رؤيتك للنص وكم أشرت لضعف حكايات كتبتها فكانت حافزا لتصويبها والتهيؤ للقادم فلك دوام المحبة والاحترام |
||||
24-03-2018, 07:18 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
الفساد صار عقيدة والبعض مجهز فكريا لذلك والبعض يرى في تدمير الوطن غاية والمصيبة أننا نصفق لهم دمت بخير نوال |
||||
24-03-2018, 02:27 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
يحاربون الفساد ويشجبون ويستنكرون كل هذا مجرّد شعارات وخطابات من اجل الوصول للكرسي وتحقيق مآربهم وبعد ذلك يعيثون في الأرض فسادا صورة من واقعنا المؤلم أجدت وبجدارة صياغتها في ومضة راقية ومعبّرة بوركت والمداد ابن العراق الأصيل وكل الود والورد
|
|||||
25-03-2018, 08:58 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
وافر الممنونية والمحبة استاذنا الفاضل تقديري لحرصك وتفاعلك وحضورك الراقي والمؤثر سلمت ورعاك الله |
||||
25-06-2018, 07:06 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
سلام للنيل واهله وسلام للنبلاء سلام للماجدة العزيزة تقديري وامتناني عبير رعاك الله |
||||
12-10-2019, 11:22 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: دعاية
تستحق العودة إلى القراءة من جديد
تتقنها أخي الناظم هذه اللقطة لن تشيخ حتى تُردم كل الوجوه السافلة وتنتهي من امتصاص دم الوطن شكرا علىت الكتابة الهادفة
|
||||
28-10-2019, 06:17 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
موفق أستاذ ناظم تقديري.
|
|||||
22-12-2019, 07:34 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: دعاية
نعيدها إلى واجهة الشمس
ولعلك بخير يا الناظم الطيب |
|||
27-12-2019, 03:06 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: دعاية
أجدت أيها العربي النبيل
سلطت الضوء على الكثير من مدعيّ الخير والذين هم بحد ذاتهم الفاسدين رائعة هذه الومضة وأدت هدفها ...تحيتي وتقديري... |
|||
24-02-2020, 01:14 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
تحية وشكر لك اديبتنا الفاضلة |
||||
24-02-2020, 01:16 PM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: دعاية
شكري وامتناني للمبدعة الكريمة منجية
|
|||
24-02-2020, 01:17 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: دعاية
سلامي واحترامي للمبدعة العزيزة
|
|||
24-02-2020, 01:18 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
رد: دعاية
الاديبة القديرة تحية وشكر لحضورك
|
|||
03-03-2020, 12:01 AM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: دعاية
دعاية
------- في مهرجان خطابي تحدث عن الفساد الذي يجب أن يُستأصل.... فاجأهم باستقالته تاركا ألف قدمٍ هناك! العنوان /دعاية/ وهذا يأخذنا لعملية نشر الكلام، الذي يكون إما قولاً شفوياً، وإما تكون الدعاية ورقياً أو قراءة ومشاهدة عن طريق أجهزة التواصل الاجتماعية.. الدعاية هنا نفترضها، أنها دعاية انتخابية، يدعو صاحب المنصب شعبه لترشيحه لهذه المهمة، ليكون خادما لهم تحت كنف المسؤولية والأمانة لإصلاح ما استطاع من أمورهم، وتلبية لرغباتهم، ونشر الوعي لرفع مستوى ثقافتهم بالأساليب التي يمكنها التخلص من بؤرة الفساد الموجودة في مجتمعاتنا المختلفة الأجناس.. فالدعاية الانتخابية، تبقى وهْم ونظرية غير قابلة للحكم عليها والتحقق من صحتها، إلا بعد أن يتم فيها العمل بجدية وصدق وفاعلية وتكون مجسّدة على أرض الواقع، وهذا لن يحدث إلا بعد فوز المرشح الذي عرض نفسه وقدراته أمام جمهوره ومجتمعه.. العنوان هنا هو المحطة الأولى للنص، وهو الجسر الذي يوصل النص للمحتوى والمعنى الذكي الذي يستخرجه الكاتب من قنديل ذهنه كي يقدمه للمتلقي عبر البحث والتنقيب وربطه بكامل النص، وهنا سنرى عملية الربط التي تمت ما بين العنوان والنص إن كانت تٰحقق المبنى الواعي والمتكامل بناء وشكلاً ثم ما يحمل النص في جعبته بما يتوافق مع العنوان.. نبدأ من أول النص بما يقوله الكاتب: /في مهرجان خطابي/ بما أنه مهرجان انتخابي، فقد اتضحت صورة الدعاية الخطابية الشفوية أمام حضور جماهيري كبير، والدليل على حجمه بقول الكاتب /مهرجان/ لأن المهرجان يكون متسع للحضور أكثر من مجرد دعوة لحضور برنامج انتخابي عادي أو مصغر. وهذا يدعو لحضور أكبر عدد ممكن للمرشح حتى يتم انتخابه للمركز الأول، وحتى يكون هذا العدد شاهداً على برنامجه الانتخابي الذي يريد تحقيقه مستقبلاً. في مثل هذه المهرجانات الانتخابية، يحضر الغث والسمين من فئات المجتمع، منهم المخلصون الذين يبحثون عن مرشح يغير لهم الواقع للأفضل، ومنهم مستمعون وجنود السياسة التي تخضغ للحكام وأتباعهم وأذنابهم، وهؤلاء واجبهم رصد تحركات المرشحين ومراقبتهم بدقة، لأصحاب المراكز السياسية الحساسة في الدولة. وهؤلاء لهم دور كبير في الدعاية، يقيلون من هو حجر عثرة إمامهم، أو يسندون الذي يقربهم لأطماعهم ومناصبهم وسياستهم البغيضة.. /تحدث عن الفساد الذي يجب أن يُستأصل..../ هذه الجملة هي محرك وبؤرة الحدث والتي كانت المركز الرئيسي في القصة. التحدث عن الفساد واستئصاله، هو قضية وظاهرة اجتماعية منغرزة بأنيابها الحادة في مجتمعاتنا العربية، والمقلقة التي تهدم بناء الإنسان والثقافة والحضارة، وتعكس تاريخاً مهمشاً وعشوائيا فاسداً، لم يخضع لأسس ومناهج حضارية بنائية يقوم على أساس متين من الرعاية والدراسة أو أساس يقوم على حرية التعبير وإبداء الرأي بكامل الحرية . وبما أن مجتمعاتنا العربية والإسلامية تخضع للسيطرة والحكم من سلطات غربية وعقول هدامة تعمل لمصالحها ومناصبها تحت رعاية أجنبية غربية صهيونية، فيكون الإصلاح فيها عقيماً يُخربون سبله ودروبه ويكسرون كل خطوة نحوه بل يقلعون جذور أي قنديل يمكن أن يضيء أملا وحياة في بلادنا المجروحة، ويعيقون كل مواطن الجمال والتقدم والتطور، بالرغم من أنّ الشعوب في صحوة وقد عبرت عن صوتها ومتطلباتها بالثورات المتجددة المتحررة من قيود الساسة الطغاة، والتي يكممون أفواهها كي تبقى ترزخ تحت أنيابهم. وبما أن المرشح يتحدث عن الفساد واستئصاله، يعني أن هذا اقتراف فظيع وذنب عظيم بالنسبة لهؤلاء الكبار الذين يتحركون كالدمى بين أنياب الغرب الفاسدين، خوفاً من تحرك الشعوب العربية التي تحمل الطاقات العظيمة في تحويل البلاد لكيان قوي لن تستطيع السيطرة عليه الدول العظمى، لأن الشعوب تشتاق وتتوق للأمن والأمان والعدالة والحق بعد سنوات الحرمان الطويلة التي تذوقتها، بسبب حكامهم الأموات الأصنام الذين لا يتحركون في بلادهم إلا بعد التوقيع على طلب مسبق من الطغاة. وإذا تم استئصال الفساد، يعني انتهى دور هؤلاء الفاسدين وقضي عليهم بحذف أدوارهم من البلاد، وتنتهي صلاحياتهم بانتهاء أذرع الفساد الذين يمثلونها.. هذه مشكلات قادة البلاد وحكامها إلا من رحم ربي، الذين لا يقومون على نهضة الأمة وإيقاظها من السبات وشفائها من الضعف والمرض، لأنهم غير أكفاء ويحملون جرثومة الفساد التي تتناقل عبرهم في كل البلاد العربية.. أما وأن يتحدث أحد المرشحين عن الفساد حتى ولو نظرياً، هذا يعتبر بالنسبة لهم جريمة لا يغتفر عليها، حتى ولو كان الخطاب كذباً ورياء، لأنهم يريدون من العقول أن تبقى مخدرة في سبات وفي صناديق معلبة لا تتجدد ولا تتفاعل للصالح العام. لكن الكاتب يفاجئنا باستقالة المرشح، بقوله: /فاجأهم باستقالته تاركا ألف قدمٍ هناك!/ هذه الاستقالة عملية متوقعة عندما يدركنا الكاتب برأيه من خلفية هذه القصة، والذي أرادنا أن نطلع على خلفيات حرية الرأي وأبعاد التعبير وما ينتج عنه في ظل أزمة حقيقية يعيشها المواطن العربي داخل بلاده، وهذه الأزمة ليست حكرا على مكان، بل تمت العدوى في كل أرجاء هذه الأمة، فالكلمة الحق ترهب عدو الله، وترهب كل فاسد، وتعرقل مسارات التطور والإنجاز، في الحفاظ على ماء وجه التاريخ العظيم لها من زمن بداية الدعوة إلى الله. القضية اللاذعة في هذه القصة، هو حرية التعبير وتكميم الأفواه.. فالكلمة الحرة الصادقة اليوم في حكم هؤلاء الطغاة، يعني الإعدام أو السجن لقائلها، وهذا بحد ذاته جاء من قمة ضعف الحكام وزعزعة حكمهم وقلة نجاحهم، وإلا لما الخوف من قوة الحق، يخافون من النجاح والتقدم، وممن يفوقهم قدرة في تحريك الشعوب نحو العدالة، فلو أنهم يملكون الحق والعدالة لما كان ذلك محل رعب لهم أو خوف.. لكن وإن أقالوه من ترشيحه للمنصب، فهو قد ترك خلفه ألف قدم تكمل عنه مسيرة الحق لإعادة الحياة في البلاد. لو أنهم قتّلوا أو صلبوا أو كمّموا الأفواه، فلن تنقطع سبل الحق ولن تموت الحرية والله موجود وهو الحق العدل.. لن يستطيعوا إخماد الأصوات، ولن يستطيعوا تغيير العقول النيرة بعلم الله، ولن يقتلوا ولن يطعنوا العقول الحرة المفكرة، ولن يطعنوا ما في الصدور من أفواه ما زالت في رحم الكلام.. هذه البلاد تحتاج منا التضحية، إن كان بالأصوات الحرة، أو ما ينتج عن قول الحق من دماء، ستبقى أمة العرب والإسلام ولّادة تنجب كل عهد أحرارا، يعيدون للأرض الاتزان.. الأديب الكبير البارع الماهر في اصطياد إلوان القضايا الاجتماعية والمصيرية التي تحاكي واقعنا المرير أ.ناظم العربي لقد أتحفتنا بقصة قصيرة جداً، تحمل في رحمها ولادات جديدة لواقع مأزوم، يتخبط ويصارع أنياب الظلام وعقول العتمة.. بارع في اصطياد الواقع المؤلم، وماهر في تجسيده عبر ريشة قلمكم المحترف.. بورك بكم وحروفكم الوضاءة.. حفظكم الله ورعاكم . . . . جهاد بدران فلسطينية |
|||
04-03-2020, 12:33 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: دعاية
اقتباس:
شرف لي أن ينال نصي هذا التكريم لك وافر التقدير ممتن لهذا الغور الجميل تحية وود |
||||
|
|
|