03-05-2015, 01:55 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
شَمْس بثْرِبَ
شَمْسُ يَثْرِب محمد الزهراوي أبو نوفل مَنْ يُطْفِئُ مِصْباحَ الْقَمَرِ أوْ يوقِضُ.. شَمْسَ يَثْرِبَ مِنَ الأحْلامِ؟ يَبْدو وَجْهُها النّاطِقُ بِالخجَلِ بَعيداً فِي الْمَدينَةِ بَعيداً كَأثَرٍ!.. إذْ كُنّا شَخْصاً واحِداً وكُنّا نَسْتَدْفِئُ ناراً إذْ كانَ لَنا الْبرْدُ نَفْسُهُ. كُنّا نَرْتَجِفُ مَعاً ومِنَ الْحُمّى حَتّى النِّهايَةِ كُنا نَهْذي مَعاً.. كبَحْرٍ عَظيم. كُنّا نَعْشَقُ دونَ أنْ نُدْرِكَ مَنْ نَحْنُ أو ما نَكونُ.. كُنّا اثْنَيْنِ فِي واحِدٍ. وإذا حَدَثَ وقَبّلْتُها كُنْتُ أُقَبِّلُ نَفْسي وكُنّا نَخْشى الْفِراقَ فَتَكْبُرَ الْفاجِعَة! كُنّا انْدِفاعاتِ أنْهُرٍ فِي بِحارٍ نائِيّةٍ لَها غَضَبُ إعْصارٍ مَجْنون.. كُنّا نَجْمَةً وهّاجَةً تُضيءُ اللّيْلَ.. وَسطَ ضَبابٍ نَجْمَةً مَليئَةً بِالرُّعودِ وَالبُروقِ كُنّا نَنامُ فِي الْمَنْافي.. شَفَةً عَلى شَفَةٍ ونُغَنّي عَرايا شَهَواتِنا الكَوْنِيّةَ. فَياما امْتَزَجْنا مَعاً قِياماً وقُعوداَ.. حَثّى الْفَجْر. وَكُنّا كَالنّارِ نَأْكُلُ بَعْضنا احْتِفاءً بِالْحَياةِ. ما أكْثَرَ ما أحْبَبْتُها كُنْتُ كُلّ لَيْلَةٍ أُعِدُّ لَها سَريرَ نُجومٍ.. ما زالَتْ فِيّ سادِرَةً كَروحٍ نَبَوِيّةٍ دونَ أنْ أدْري!؟ وأذْكُرُ كُنّا مَلِكَةً وَمَلِكاً.. كانَتْ دامِثَةً كالنّبيذِ ولا تَحْلُمُ إلاّ.. بِيَ أنا حَتىّ لا تَنْتَهِيَ الْقَصيدَةُ فَيَعُمّ الظّلامُ تَموت الزُّهزرُ شَجَرَةُ السِّنْديانِ وتَنْهَض .. بَيْنَنا الْجُدْران. كانتْ لا .. تطْلبُ شيْئاً إلا أنْ أكون مخْلِصاً لها في الحُبِّ ثُمّ لِلْعِلْم.. والفنّ والآدابِ وأنْ لا أكونَ غيْر شاعِرِها أيْضاً. كانتْ هذه المبادِئُ ونَحْنُ ننْظُرُ إلى الآتي هِيَ دينُنا الحَنيفُ الأعْظَم. م . الزهراوي أ . نوفل |
|||
03-05-2015, 02:12 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: شَمْس بثْرِبَ
مَنْ يُطْفِئُ
مِصْباحَ الْقَمَرِ أوْ يوقِضُ.. شَمْسَ يَثْرِبَ مِنَ الأحْلامِ؟ يَبْدو وَجْهُها النّاطِقُ بِالخجَلِ بَعيداً فِي الْمَدينَةِ بَعيداً كَأثَرٍ!.. ومن يقوى أن يُطْفِئُ شمس يثرب وما أجمل شمس حروفك المنثورة كا اللؤلؤ كنت هنا سيدي القدير محمد الزهراوي أبو نوفل لافض فوك ما أكثرك مع ود وورد
|
||||
03-05-2015, 03:04 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: شَمْس بثْرِبَ
مَنْ يُطْفِئُ
مِصْباحَ الْقَمَرِ أوْ يوقِضُ.. شَمْسَ يَثْرِبَ مِنَ الأحْلامِ؟ يَبْدو وَجْهُها النّاطِقُ بِالخجَلِ بَعيداً فِي الْمَدينَةِ بَعيداً كَأثَرٍ!.. ومن يقوى أن يُطْفِئُ شمس يثرب وما أجمل شمس حروفك المنثورة كا اللؤلؤ كنت هنا سيدي القدير محمد الزهراوي أبو نوفل لافض فوك ما أكثرك مع ود وورد ــــــــــــــــــ ما أبْهى ولا أرقى مِن مِن حضوركِ الأكْرَم.. سيِّدَتي الوَقورَة بفَوْحِكِ هذا الذي يُعَطِّر الوُجود وبوْحكِ المنثورِ في أحْرُفي ضوْع عودٍ وخُزامى ومِسك عالي التّقدير .. لَكِ لِروحكِ وقلَمك محبّتي وبُسْتان ورْد |
|||
04-05-2015, 09:04 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: شَمْس بثْرِبَ
هي رحم البدايات
وقد انتصر لها الشعر في زمن الاعتداءات تحية كبيرة للسي الزهراوي
|
||||
05-05-2015, 02:56 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: شَمْس بثْرِبَ
هي رحم البدايات
وقد انتصر لها الشعر في زمن الاعتداءات تحية كبيرة للسي الزهراوي ـــــــــــــــ امْتِناني لِحضوركِ الكريم وتتَبّعكِ واهْتِمامك بِحرْفي.. كلّ الموَدّة والتّقدير |
|||
02-03-2017, 04:40 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: شَمْس بثْرِبَ
نفتقد هذا المبدع
فنتفقده وبالود ننتظره |
||||
02-03-2017, 11:00 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: شَمْس بثْرِبَ
مَنْ يُطْفِئُ
مِصْباحَ الْقَمَرِ أوْ يوقِظُ.. شَمْسَ يَثْرِبَ مِنَ الأحْلامِ؟ يَبْدو وَجْهُها النّاطِقُ بِالخجَلِ بَعيداً فِي الْمَدينَةِ بَعيداً كَأثَرٍ!.. إذْ كُنّا شَخْصاً واحِداً وكُنّا نَسْتَدْفِئُ ناراً إذْ كانَ لَنا الْبرْدُ نَفْسُهُ. نص حافل بالعاطفة الجياشة وصدق الإحساس وما حمل من وفاء قل ما نجده في هذا الزمن دمت والإبداع ورقي الحرف تحياتي وتقديري |
|||
|
|
|