سـنّ الـرّمــاد

[منجية مرابط]

سـنّ الـرّمــاد.

صفّقت عيناهُ بذهول لتلك المقعدة فوق الكرسي المتحرك..
أخيراً استطاع أن يقرّبها إليه، بعكاز مرتعشة يخشى أن تسقط منه كدمعة،
حين شاخ كل شيء فيه، حتى صار كحبة تين جففتها الشمس.
تأمّل شفتيها .. كم خبّأت بين تجاعيدها من فصول للحياة..
وكم خبى حنينه إليها، حتى صار خيبة على مائدة الوصول.
تتأمّله هي أيضاً لأوّل مرّة ، وتعترف له أنه كان أرجوحة فارغة،
لعبت بها يد الريح حد الملل..
- همس لها : الآن فقط تعرينني التفاتة قاتلة،
وقد بدأ العمر يوَضّبني كفناً في حقيبة القبر.. نكّست رأسها
مشفقة على نفسها منه، ثم نظرت لصورها الفاتنة على جدار عنفوانه الأوّل..
- قالت له : أعلم كم غيّرت من بندقية ليصطاد قدرك قدري،
لكنني كنت أهرب منك غزالة تختبئ خلف أقدار الآخرين ..
استجمع ما بقي فيه من خرق الكلام، ليمسح بها دمعة الإهانة الأخيرة.
- كنت تبدين كالأندلس قبل السقوط، وأبدو كسيّدها بعد السقوط ..
والآن نحترق معاً كرغيفين نُسيا في التنّور،
فقد صرنا طاعنيْن في سنّ الرّماد أيّتها الأحلام!

[خديجة قاسم]

وقد فات الأوان
كم من الأمور لو عرف المرء حقيقتها في المستقبل، كان لدروبه مسير مختلف
وحده صادق النوايا من لا يندم على شيء، لأنه يدرك أن ما فاته بحبال السعي والأماني، لم يفته خيره بنواياه الطيبة

نص جميل وأسلوب ممتع بديع
سلمت غاليتي منجية ودام عطاؤك
لقلبك الفرح

[عبد الكريم محمد]

الكتابة مثل مجرى النهر خاصه في يد منجيه

النهر يختار مجراه

يستقيم او يتعرج في تناسق وتناغم مع الحياة ومع الانسان ومع الطبيعه


الكتابة مثل المياه المتدفقة فيها كل أسرار الحياة

وانتِ اليوم كذلك

تقديري واحترامي لك

[محمود مليكة]

الخيبة حوض نرده و لابدّ إن عاجلا أو آجلا و لا مفرّ من المرارات في رحلة الحياة

نصّ بليغ أبدع في الصّورة و ارتقى بالمعنى

ألق لك دائم غاليتنا منجية

مودّتي و الأخوّة .

[نوال البردويل]

وكم من أحلام عنيدة شاكستنا وأرخت سدولها على
فتاتنا واستحال تحقيقها رغم كل المحاولات
نص فائق الجمال
مودتي العزيزة منجية
وكل التقدير

[عبدالرحيم التدلاوي]

صور لذيذة، وتعابير شاعرية آسرة.
كم شدتني عبارة: تبدين كالأندلس قبل السقوط، وأبدو كسيدها بعده...
تلك الخيبات التي اجتاحتهما ونحن معهما.
القص الوجيز حين تطول أنفاسه ويبقى وجيزا.
مودتي

[منير مسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

سـنّ الـرّمــاد.

صفّقت عيناهُ بذهول لتلك المقعدة فوق الكرسي المتحرك..
أخيراً استطاع أن يقرّبها إليه، بعكاز مرتعشة يخشى أن تسقط منه كدمعة،
حين شاخ كل شيء فيه، حتى صار كحبة تين جففتها الشمس.
تأمّل شفتيها .. كم خبّأت بين تجاعيدها من فصول للحياة..
وكم خبى حنينه إليها، حتى صار خيبة على مائدة الوصول.
تتأمّله هي أيضاً لأوّل مرّة ، وتعترف له أنه كان أرجوحة فارغة،
لعبت بها يد الريح حد الملل..
- همس لها : الآن فقط تعرينني التفاتة قاتلة،
وقد بدأ العمر يوَضّبني كفناً في حقيبة القبر.. نكّست رأسها
مشفقة على نفسها منه، ثم نظرت لصورها الفاتنة على جدار عنفوانه الأوّل..
- قالت له : أعلم كم غيّرت من بندقية ليصطاد قدرك قدري،
لكنني كنت أهرب منك غزالة تختبئ خلف أقدار الآخرين ..
استجمع ما بقي فيه من خرق الكلام، ليمسح بها دمعة الإهانة الأخيرة.
- كنت تبدين كالأندلس قبل السقوط، وأبدو كسيّدها بعد السقوط ..
والآن نحترق معاً كرغيفين نُسيا في التنّور،
فقد صرنا طاعنيْن في سنّ الرّماد أيّتها الأحلام!

نص حي. يتنفس الفوت بلهفة، ويتحسر بأسف على ثمار نضجت ولم تقتطف.

محبتي

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

سـنّ الـرّمــاد.

صفّقت عيناهُ بذهول لتلك المقعدة فوق الكرسي المتحرك..
أخيراً استطاع أن يقرّبها إليه، بعكاز مرتعشة يخشى أن تسقط منه كدمعة،
حين شاخ كل شيء فيه، حتى صار كحبة تين جففتها الشمس.
تأمّل شفتيها .. كم خبّأت بين تجاعيدها من فصول للحياة..
وكم خبى حنينه إليها، حتى صار خيبة على مائدة الوصول.
تتأمّله هي أيضاً لأوّل مرّة ، وتعترف له أنه كان أرجوحة فارغة،
لعبت بها يد الريح حد الملل..
- همس لها : الآن فقط تعرينني التفاتة قاتلة،
وقد بدأ العمر يوَضّبني كفناً في حقيبة القبر.. نكّست رأسها
مشفقة على نفسها منه، ثم نظرت لصورها الفاتنة على جدار عنفوانه الأوّل..
- قالت له : أعلم كم غيّرت من بندقية ليصطاد قدرك قدري،
لكنني كنت أهرب منك غزالة تختبئ خلف أقدار الآخرين ..
استجمع ما بقي فيه من خرق الكلام، ليمسح بها دمعة الإهانة الأخيرة.
- كنت تبدين كالأندلس قبل السقوط، وأبدو كسيّدها بعد السقوط ..
والآن نحترق معاً كرغيفين نُسيا في التنّور،
فقد صرنا طاعنيْن في سنّ الرّماد أيّتها الأحلام!

نص فريد في لغته وسرده وقفلته
حوار قوي ومدهش ومثير حمل
العذوبة على كف الألم فنثر المتعة
في فضاء هذا المشهد الباذخ.

أديبتنا المكرمة منجية مرابط
سلمتم وسلمت الروح محلقة
احترامي وتقديري

[ناظم العربي]

لهكذا نص نصفق بحرارة
وأقف منحنيا شاكرا هذا العمل الرائع

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

وقد فات الأوان
كم من الأمور لو عرف المرء حقيقتها في المستقبل، كان لدروبه مسير مختلف
وحده صادق النوايا من لا يندم على شيء، لأنه يدرك أن ما فاته بحبال السعي والأماني، لم يفته خيره بنواياه الطيبة

نص جميل وأسلوب ممتع بديع
سلمت غاليتي منجية ودام عطاؤك
لقلبك الفرح

قراءة مضاءة بابتسامة القمر.
ممتنة شقيقة النبض خديجة،
لروحك قبائل من الياسمين.
عميق المودة.

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم محمد

الكتابة مثل مجرى النهر خاصه في يد منجيه

النهر يختار مجراه

يستقيم او يتعرج في تناسق وتناغم مع الحياة ومع الانسان ومع الطبيعه


الكتابة مثل المياه المتدفقة فيها كل أسرار الحياة

وانتِ اليوم كذلك

تقديري واحترامي لك

شكري وتقديري لأناقة العطاء..
بكل الخير دمتم أيها المبدع.

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مليكة

الخيبة حوض نرده و لابدّ إن عاجلا أو آجلا و لا مفرّ من المرارات في رحلة الحياة

نصّ بليغ أبدع في الصّورة و ارتقى بالمعنى

ألق لك دائم غاليتنا منجية

مودّتي و الأخوّة .

حضور جميل يبذر في قلمي السرور.
ممتنة أيها الفاضل حفظكم المولى.

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

سـنّ الـرّمــاد.

صفّقت عيناهُ بذهول لتلك المقعدة فوق الكرسي المتحرك..
أخيراً استطاع أن يقرّبها إليه، بعكاز مرتعشة يخشى أن تسقط منه كدمعة،
حين شاخ كل شيء فيه، حتى صار كحبة تين جففتها الشمس.
تأمّل شفتيها .. كم خبّأت بين تجاعيدها من فصول للحياة..
وكم خبى حنينه إليها، حتى صار خيبة على مائدة الوصول.
تتأمّله هي أيضاً لأوّل مرّة ، وتعترف له أنه كان أرجوحة فارغة،
لعبت بها يد الريح حد الملل..
- همس لها : الآن فقط تعرينني التفاتة قاتلة،
وقد بدأ العمر يوَضّبني كفناً في حقيبة القبر.. نكّست رأسها
مشفقة على نفسها منه، ثم نظرت لصورها الفاتنة على جدار عنفوانه الأوّل..
- قالت له : أعلم كم غيّرت من بندقية ليصطاد قدرك قدري،
لكنني كنت أهرب منك غزالة تختبئ خلف أقدار الآخرين ..
استجمع ما بقي فيه من خرق الكلام، ليمسح بها دمعة الإهانة الأخيرة.
- كنت تبدين كالأندلس قبل السقوط، وأبدو كسيّدها بعد السقوط ..
والآن نحترق معاً كرغيفين نُسيا في التنّور،
فقد صرنا طاعنيْن في سنّ الرّماد أيّتها الأحلام!

سردية جمعت ما بين حس الخاطر وشاعرية الصورة وحكمة وصلت للتلقي بانسيابية قلم جميل
أسرني العنوان بقوة
همسة
لكن النص بكل جماليته السابقة ليس ب ق ق ج
يحتاج تكثيفا واقتصادية في خط السرد
وجهة نظر
تحية لـ منجية العزيزة

[أحمد الحماد]

ما أكثر الأحلام المُقعدة
وما أكثر الأمنيات الصماء

الخيبة كأسٌ يدور على الجميع ولا بد من أن يتجرعه

نصٌ قال الكثير وقلمٌ جميل قادر على السحر .

احترامي وتقديري .

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

وكم من أحلام عنيدة شاكستنا وأرخت سدولها على
فتاتنا واستحال تحقيقها رغم كل المحاولات
نص فائق الجمال
مودتي العزيزة منجية
وكل التقدير

وأنتِ التي ما فتئت تجعلين سماء الحرف تهطل فرحاً..
لعينيك ألف شكرٍ..

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

صور لذيذة، وتعابير شاعرية آسرة.
كم شدتني عبارة: تبدين كالأندلس قبل السقوط، وأبدو كسيدها بعده...
تلك الخيبات التي اجتاحتهما ونحن معهما.
القص الوجيز حين تطول أنفاسه ويبقى وجيزا.
مودتي

امتناني لقراءتك القيمة،
أخي المفضال وأنت فارس -الق ق ج-
تقديري الجم.

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي

نص حي. يتنفس الفوت بلهفة، ويتحسر بأسف على ثمار نضجت ولم تقتطف.

محبتي

الأستاذ الفاضل منير، كل الشكر لحضوركم اللطيف ..

[خالد يوسف أبو طماعه]

نص جمع فيه الكثير من الجمال والصور الرائعة
نادرا ما نرى هكذا قص وجيز
أعتقد بأن النص ق ق ج بامتياز
أعجبني النص بكل صدق
تحية لك أختي ودام مدادك