ليلكٌ و.....

[عبد الكريم ابو الشيح]

ليلكٌ و....


<Oشعر:عبد الكريم أبو الشيح</O


ليلك يحتفي بالجسدْ<O


يرتمي حولهُ كالرصدْ <O


قد تزيّا بزيّ نديم ٍ <O


بكل الذي فيه ؛خدٍّ ونهدٍ وقدْ ،<O


ليلكٌ<O


ذوّب الليلَ في عطرهِ<O


واحة ً<O


من فـَراش ٍ يرفُّ ويهمي بالحانهِ<O</O


حولنا <O</O


جدولا ً من موسيقى كمان ٍ مشوق ٍ وجـِدْ .<O</O


ليلكٌ<O</O


أم جسدْ ؟؟؟<O</O


أمْ نبيذٌ تعتـّق في رقعة الروح عمرا ً من الحلم ِ <O</O


حتـّى إذا <O</O


ما تعالى إلى شرفة ٍ من شفاهِ المساء الحميم ِ<O</O


استحالَ إلى<O</O


شهوة ٍ<O</O


أسرجـِتْ من شررْ<O</O


شهوة ٍ <O</O


حبرها من دمي <O</O


والورقْ<O</O


زورقٌ في جسدْ ....<O</O


ليلكٌ يقتفي خطونا <O</O


خطوة ً<O</O


خطوة ً...<O</O


يفتقُ الصمتَ نصّا ً من البوح ِ<O</O


أو <O</O


هاجساً يتـّقدْ<O</O


هاجسا ً<O</O


كلما كان يدني قطوفا من الخمر نحوي أرى <O</O


أكؤوس العمرَ في راحتي ترتعدْ<O</O


فاتئدْ<O</O


_ قالَ لي صاحبي _ <O</O


أيّهذا الغويُّ الذي لم يزلْ<O</O


كلما مالَ في كفـّهِ العمرُ ذاتَ اليمين ِ<O</O


تراهُ لذاتِ شمال ٍ بهِ يبتعدْ<O</O


صاحبي:<O</O


هل هو الليلكُ<O</O


أم ترانيَ أهذي لأثبتَ أنيَ ما زلتُ حيـّا ً <O</O


أغالبُ شوقاً ..فأغلِبُ ،أغلـَبُ سيّانَ عندي إذا<O</O


ما لِيوم ٍ تخطيّتُ كفَّ القدرْ<O</O


أم ترانيَ أهذي لأني تعوّدتُ أهذي إذا <O</O


ما أضعتُ طريقي إلىَّ ..إليكَ<O</O


فأصنعُ مما تجودُ به الهلوساتُ مرايا لعلي أراكَ ..<O</O


أراني بها<O</O


مفرداً <O</O


مفرداً<O</O


مفرَدَيْن ِ<O</O


نلملمُ ما قد تبعثرَ في صفحة ِ العمر ِ ؛ أحلامنا والصورْ ...<O</O