إلى عينيكِ

[وليد حسين الشرفي]

(إلى عينيكِ تأخذني) المسالِك
كعصفورٍ يحنُّ إلى ظـلالِك

غـريـقٌ فـي بـحارٍ لـست أدري
أيـنـقذني بـريـقٌ مــن جـمـالِك

أضـاعتني عـيونكِ في الليالي
كـمـجنونٍ يـحـنُّ إلـى وصـالِك

أفـــرُ بـمـا تـبـقى مــن فــؤادي
إلـيكِ ، لـعل أعـبرُ مـن خـلالِك

فــكـلّـي هــالــكٌ لــــولا بــأنّـي
أحـب بـأن أسـمى فـيكِ هـالِك

فــجـودي لـلـمـعنّى بـارتـشافٍ
فـكل الـدرب دون لـقاكِ حـالِك

فـحالي مـثل من ثاروا و غابوا
و غـيِّـبـتِ السلامة بـعـد ذلِــك

و حـالـي مـثـل مـسـكينٍ تـمنّى
و قــادتــه الأمــانــي لـلـمـهالِك

يـفـرُ مــع الـريـاح إلـى جـنوبٍ
فـتـأخذه الـريـاح إلـى شـمالِك

يُمجِّدُ ظلم عينكِ ثم يرجو ال
تـحرر و هـو يـرضخُ لاحـتلالِك



الوافر