،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري

[أحلام المصري]

سيد المساء،
.
.
وصلت الآن إلى بيتنا..و أنت غائبٌ لم تزل..
و ها هو مقعدك الفارغ..يسألني عنك!
و تلك الستائر صامتة..لا تراقص النسيم الشتوي كعادتها كلما جن ليل..
و شجيرات الليمون تحت نافذتي..قررت إمساك عبيرها..اعتراضا على غيابك..
و تلك الحساسين التي كانت تسكن شجرة التوت العتيقة بجوار نافذتي..هاجرت ، هربا من برد المكان في غيابك!
أهذا ما كنت تريد أن تسمعني أعترف به!!
نعم..نعم..
المكان دونك قفرٌ و بردٌ و لا حياة فيه!
لماذا أيها السيد القدير لم ترغم نفسك على الجلوس إلي على طاولة الحوار و نحن معا منذ ساعات قليلة!!
أتدعي أنك لم تفهم حقا سر هذا الحفل..و لماذا أقامه أصدقاؤنا..؟!
لا،
لن أصدق أنك لم تنتبه!
بل انتبهت و علمت دون أن يصرح لك أحدهم..لذا تعمدت إفساد اللحظة..و كنت بكل هذا الصلف و البرود اللذين تعاملت بهما معي..رغم يقيني أن بركان أشواقٍ كان يثور بداخلك..
و أن رغبة البقاء بجواري و الاستماع إلى ثرثرتي..و الاغتسال في نهر ابتساماتي..كانت أقوى من رياح غضبك و غرورك..لكنه أنت الذي أعرفه..و لا شيء يغيرك يا حبيبي..
/
.
سؤالي الآن..
هل سنعود لننفق في الغياب و الهجر عمرا آخر!!
و كم من عمرٍ تبقى لنا!!
مجرد سؤال..أدعوك لتأمله و محاولة الرد عليه..
لأنني يا سيد الوقت قد احتدم عليك غضبي بعد حفل اليوم..و إضاعتك لهذه الفرصة التي لن أدعها تتكرر لك مرة أخرى..
فإذا فكرت جيدا..
و رأيت أني أنا الحلم الذي لا تريد أن تعيش سواه ،بكل تفاصيله و جنونه..فعليك أنت أن تجد إليّ سبيلك!
.
.
سيد المساء أنت و حبيبي..
و أنت النجم الذي يسافر إليه قلبي مع كل صباح و مساء.يبثه نبض العشق الذي لا يفتر!
.
.
طابت ليلتك يا صاحب الليل
و نجمه المضيئ..
و طاب بحبك عمري..
.
.

[أحلام المصري]

سيد الصباح..
طاب وقتك..
و طاب بك الصباح..
تعلم حبيبي أن العمل يأخذني منذ أيام و يفوت علي فرصة استقبال الصباح من وهج عينيك.. و نور ابتسامتك!
.
.
حبيبي..
كنت قد كتبت لك رسالة طويلة ليلة أمس.. لكن الأثير ابتلعها و رغم حزني لاختفاء الرسالة إلا أنني قد أقول في نفسي أنه من الأفضل أن الرسالة لم ترسل.. و أنك لم تقرأ ما كتبت لأنني كنت جد حزينة.. و ليس مجرد غضب.. أو لوم أو حتى دلال و غرور كالرسائل السابقة..
كتبتها بمداد ألمي و نبض وجعي.. ليس لغيابك.. فكم غبت عني و غبت عنك.. و إنما لتعمدك إيلامي!
و لن أزيد!
.
.
سيد الوقت..
ليس كأنت يعرفني في هذا العالم.. فوحدك تستطيع أن تعرف متى أكون حزينة.. و متى أتدلل!
.
.
إنه العمل يأخذني لبعض الوقت، و ربما كان هذا أفضل.. حتى لا أنفرد بحزني، و لا تنفرد بي أفكاري الجنونية!
.


طاب يومك يا سيد النهار.. و رافقتك فراشات نبضي العاشق حيث أنت.. .
.

[أحلام المصري]

غب كما تشاء،
و بغيابك عذبني.. فإني و عينيك ما زلت فيك أنا..
لا شيء يغيرني!

[أحلام المصري]

سيد المساء،
.
طابت أوقاتك جميعا..
أعتذر لك عن مساء اليوم..
حيث أني مرهقةٌ كثيرا،
و قد لا أملك حروفي أثناء الكتابة..و لا أفضل هذا..
.
.
أتمناك بخير دوما..
و انتظر مني صباح هواك غدا إن شاء الله
دمت بخير
.
.

[أحلام المصري]

هي ليلةٌ مقمرة..رغم الغيوم و البرد
.
.

[أحلام المصري]

سيد الصباح..
.
.
اليوم جمعة.. فبوركت جمعتك و كل وقتك يا صاحب النبض و سيد القلب..
أجمل ما في الجمعة.. جمعتي.. أني أستيقظ على نور وجهك.. و أفتح مسامع قلبي على حلو همسك.. و أني لا أضطر أن أسبقك إللى شرفة النهار.. بل أنت من تفعل.. و أنت من تصحب العصافير إلى شجرة أحلامي.. و أنت من تغزل من ضوء الشمس شالا نستدفئ به عندما تهب ريح الشتاء..
حبيبي..
اليوم يملؤني عشق كبير لعينيك.. و اليوم.. أدركت من جديد أنك تملأ قلبك و عقلك بي.. و أنك أبي و أخي و صديقي.. و حب عمري و رفيقي..
اليوم ،حين فتحت عين الحياة على نورك.. عرفت أنك لم ترض أن يدوم الغياب الذي قد يؤثر وجعه في ملامح العشق الجميل بيننا مرة أخرى..
ها أنت يا حبيب العمر.. تعبر فوق تفاهات العناد.. و ها أنت تعود فتدللني.. أنا طفلتك الوحيدة.. هذي التي لا تكبر.. و من الأفضل ألا تكبر..
لمصلحة هذا الحب ألا تكبر الطفلة التي تسكنني و أنت تعلم يا

رفيق الروح..

لن أقول (شكرا).. فأنت تعلم أنها كلمة ليست في قاموس العشق بيننا.. لأنها تخلق المسافات بين الرفاق.. فلا (شكرا.. و لا آسف).. إنما قبلة امتنان على جبين روحك.. تسكب آيات عشقي في أوردة الوصال بيننا من جديد..
حبيبي..
صباحك سكر من شهد حديثك،
صباحك نور من وهج حضورك..
و صباحك بهجة.. ينثرها نورك!
و أما صباحي.. فابتسامة رضا من عينيك،
و همسة عشق من عذب صوتك..
صباحي أنت يا سيد الصباحات..

[أحلام المصري]

[أحلام المصري]

سيد المساء،
.
.
الآن و قد انتهت الضوضاء ، و انفض الزحام بعد يومٍ حافل..
أقول لك (شكرا) لأنك احتملت كل هذه الضوضاء، و (آسفة) لأني لم أكن متفرغةً لك..
فهذا الجمع أتانا فجأة..و دعوا أنفسهم إلى بيتنا ، و تعلم أن بيتنا هذا هو بيت العائلة ،(البيت الكبير) و أنه كان دوما مفتوح الأبواب أمام الجميع ، و في كل وقت..و أن جدنا -رحمه الله- قالها واضحة و صريحة (هذا بيت العيلة) و يبقى دوما بيت العائلة..و لا يحتاج أفراد العائلة إذنا أو تحديد مواقيت للحضور إليه..و هذا أمرٌ مزعجٌ في حد ذاته..
و لولا أن الجميع يعرفون أني أقدس الوقت و المواعيد، و أني (عودتهم) على احترام المواعيد..ما كنت بقيت في هذا البيت ، و كنت انتقلت إلى بيتنا الصغير هناك في المدينة..
لكنها وصيته رحمه الله و أنا أحافظ عليها..
المهم..
كانوا يحتفلون بعيد ميلادي..و رتبوا الأمر مع بعضهم البعض ليبدو كمفاجأة و قد كانت حقا مفاجأة..!
..
..
.
تعلم أنهم لم يخبروك لأنهم ظنوا أنك غادرت البلاد و عدت إلى غربتك من جديد..و لم يعلموا أنك سبقتهم بساعات في تقديم هدية عيدي..و هي عودتك لبيتنا..
.
.
سيد المساء..
تعلم أني لم أسترح طوال النهار و حتى المساء ، و الساعات الأولى من الليل..
لذا، أحتاج إلى الاسترخاء و بعض الراحة..
أتمنى لك ليلة سعيدة و نوما هادئا..
و لا أنسى أن أخبرك بأنك تنير الأماكن جميعا..
دمت نورا يغمر عمري
.
تصبح على خير

[أحلام المصري]

سيد الصباح..
طاب صباحك.. و طاب وقتك جميعا،
ها هو قد بدأ يوم جديد من أيام العمل الشاق.. بعد راحة طويلة دامت لشهور..
ها هو قد أتى على عجل بعد يوم الأمس الحافل المرهق!
.
.
بالطبع أنا أفضل أيام العمل على الراحة.. و سوف يأخذ الأمر معي أيام قليلة لإعادة ترتيب ساعة الجسد البيولوجية.. و ها قد بدأت..
.
.
أتمنى لك يوما طيبا ،مليئا بالخير و الأمل إن شاء الله.
.
.
دمت نورا تنهل منه شمس النهار و نجوم الليل


.
طاب وقتك..

[أحلام المصري]

طاب مساؤك يا سيد المساء..

[أحلام المصري]

سيد المساء،
.
.
كيف كان نهارك في غيابي..؟!
إنه العمل يا نبض القلب..و تعلم أني لا يشغلني عنك شيء،
ثم أني كنت بالعمل و تركت لك قلبي بين يديك..كالعادة، فكيف تكون بيننا غربة..أو يكون بيننا وقت و فراق!!
.
..
سيد الوقت..
وصلتني هديتك و أنا بالعمل..و كم كنت رقيقا و جميلا !
و هديتك الرائعة مفعمة بالعبير الذي أعشق..و مغطاة بنبضك العاشق..
حين تلقيتها بين يديّ..ارتجف قلبي عشقا..و كادت روحي أن تطير إليك تقبلك.. أو فعلت !!
.
.
سيد المساء،
اعذر بعثرة الحروف و الأفكار مؤخرا..
فالروح قلقة..و الوجدان حائر،
لكن قد ينتظم النبض في قادم الأيام
.
.
الغريب أني أريد أن أغفو الآن..و يبدو أني سأفعل!
.
.
تصبح على خير

[أحلام المصري]

سيد الصباح،
أعلم أنك لن تتساءل عن سبب تأخري في صباح اليوم، لأنك تعلم الأسباب جيدا،،
و تعلم أني لا أجيد كتابة الصباح..أو لا أفضل كتابته و أنا سيئة المزاج، أو مشوشة التفكير
..
أعلم أنك تعلم..
و رغم حرصي على كتابة الصباح في موعده ، و ألا أفوت أي صباح أو مساء إلا أني أريدها دوما أن تكون مناسبات حب و شوق و ليس العكس!
/
.
فالتمس لي عذرا سيد الصباح..
و تقبل تحيتي و امتناني لصبرك الطويل
.
.
كن بخير دوما

.
طاب يومك

[أحلام المصري]

إليك يا سيد المساء..
و لعينيك أنت همستي!

[أحلام المصري]

حبيبي..
.
.
سيد مسائي و كل الأوقات..
.
.
أعلم أني كنت سيئة الطباع اليوم ، و لكنك تعلم أنه بسبب العمل المجهد ، و بسبب عدم النوم..
فأنا منذ أيامٍ طويلة لم أنم سوى سويعاتٍ معدودات..
و هذا يرهق أي إنسان..
و لكن كيف أنام!
و حبك الغالي يجعلني دوما في وضعية ( standby )..!!

ستبتسم!!

ابتسم يا سيد النبض..فأجمل لحظاتي حين تبتسم!
.
.
تعرفني و تعرف تفاصيلي..و هذا يطمئنني كثيرا..لأنه يجعلني على يقين أنك تعلم جيدا مدى عشقي لك..و أنك تسكن تفاصيلي كاملة ، و أنك تعلم أن كل ما قد أقوله لك عكس هذا ليس نابعا إلا من غضبي لبعض الظروف الطارئة التي تهاجمنا..و أنت تعلم أن الظروف لا تتركنا ..
.
.
رفيق العمر..
.
.

أعلم أني أحيانا أسبب لك بعض الحزن حين أمعن في قسوتي..حتى بالصمت!
حين لا أجيبك على أسئلتك الهامة التي تصر على تلاوتها على مسامعي..و أنا أغوص في صمتي العميق!
.
.
لكن..أنت تعلم دوافع صمتي..و دوافع قسوتي..
و تعلم أنه قشرة خارجية للحقيقة الراسخة التي تعرفها جيدا..
و هي أني أحبــــــــــك،
و أن حبـــــــــك مليكٌ يحكم منفردا..لا شريك له في قلبي..
.
.
سيد المساء و كل الوقت..
أتمنى عليك ألا تغضب لشيء..و ألا تترك غبار الاستفزاز يعلق ببعض مشاعرك و لو للحظات..
و تذكر..
أن الهدوء و التروي من سمات القائد الحكيم!
.
.
حبيبي،
لا تجعلني أحزن الليلة..!
.
.
لك مني كل الحب الذي يليق بك،
و لك نبضي كاملا ..و أحلامي
.
.
تصبح على حبي،
و أصبح على نور وجهك..

[أحلام المصري]

تذكر دوما همستي،
(أحبك!)
و لا تشك فيها لحظة..
.
.

[أحلام المصري]

عندما مضى الصباح دون أن أكتب أو أسجله هنا..في سجل صباحات هواك و مساءاته،
فلأنني كنت يا صاحب الوقت منشغلةً بك..و معك!
فكيف أفكر وقتها في الحروف..!!
.
.

[أحلام المصري]

سيد المساء،
،
،
و أخبرتك مرارا أني في هواك (لست أنا) التي أعرفها!
هواك أخرج من داخلي ألف امرأة ، ما كنت أعلم بوجودهن !!
امرأةٌ مجنونة..تحركها تيارات نبضك إلى حيث تريد أنت..
امرأةٌ طفلة..تتعلق بكفك ، حيث تذهب..تضحك إن فرحت أنت، و تبكي لو رأت في وجهك عبوسا!
و امرأةٌ تعتنق هواك عشقا..لا تصدق فيك طقوس الشك و العبث!
و امرأةٌ تغار..و يا لها من امرأةٍ ما توقعت أبدا أن تعتريني صفاتها و لو لحظاتٍ من عمر الزمن..!
أنا اليوم -فقط في هواك- امرأةٌ تغار!!
ما عرفت الغيرة يوما و ما اعتنقتها و لا آمنت بها..و ها أنت حين اقتحمت حياتي بوابل هواك..أجبرت تلك المرأة على الخروج من كهفها المجهول..
يا للعجب..أنا الأحلام..أغار!!
.
.
و غيرهن من نساء خرجن من حجراتٍ لم تكن معلومة و لا مرئية في سراديب نفسي..حفزها حبك و جنونك و جموح العشق فيك على الخروج إلى الحياة..لتتبارى جميعا في أمرٍ واحد و هو إثبات حبها لك..و تعلقها فيك..
.
.
أعلم أنك تعي هذا كله ،و تتفهمه و تعرفه..
و كنت تتوقعه كما أخبرتني..لكني أعلم كذلك أنك لم تتوقعه بنفس الحجم الذي هو عليه فعلا..
و كما أخبرك منذ البداية..
(أنا امرأةٌ لا يمكن توقعها!!)
حتى و إن امتلكت الخطوط العامة..لا بد أن أبهرك في التفاصيل!!

و أعتقد أن هذا التميز سببا من أسباب تعلقك بي !!
.
.
حبيبي..
.
.
أخبرتك اصباحا..أنني رغم أني مرتبة الفكر و منظمة الأفكار..إلا أني أمامك أتبعثر بلحظة..و أنهمر مطرا من عشقٍ بين يديك، حين تغمرني نظرة حنين من عينيك..
و حين تضمني همسة عشقٍ من نور صوتك..
..
.
أنت..تحولني في لحظةٍ إلى زهرةٍ رقيقة..لا عمل لها سوى بث العبير حولك!
.
.
سيد الوقت..
أعلم أنك تصدقني حين أقول لك أني لا أفكر في الهروب من هواك ..بقدر ما أفكر في كيفية منحك المزيد من الحب!
و أعلم أنك وحدك من يدرك مدى و كم و كيفية عشقي لك..و تعرف جيدا ما يعجز عنه الكلام..
..
..
.
سيد نبضي و صاحب قلبي
.
.
أنت النور في عمري..و لا شيء يقدر على إطفاء نورك في قلبي،
و لا أنت إن أردت!!
.
.
دمت لي عمرا من حب،
و روضا من عشق..
و دمت لي روحا تحلق بي في دنيا السرور و الغرام
.
.
تصبح على حبي دوما،
و أصبح يا عمري على نور عينيك..
.
.

[أحلام المصري]

و أنت الأنفاس في صدري،
لولا هواك..ما تحرك و لا تكلم قلبي!

[أحلام المصري]

صباحك سكر، يا صاحب القلب..
سيد الصباح و النور في أوقاتي و عمري..

.
.

[أحلام المصري]

و على عينيك حين تشرق شمس الحياة فيهما..
ألقيت سلامي،
.
.

[أحلام المصري]

سيد الصباح،
.
.
حين أشرقت الشمس، لم أطمئن إلى حضور النهار الجديد،
فقط، عندما نظرت نحو وجهك..فغمرتني ابتسامتك العاشقة،
عرفت أن النهار قد أتى، و أن الشمس قد نزلت على سلم الأفق لتحتل منصات النهار..
فمنذ وقت ليس قصيرا..أتت الشمس و أنا نائمة..
ستضحك!
نعم،
أنت أخبرتني أني سأنام الليلة، و قد كان..و أعلم أنك تركتني نائمة كي تتحقق نبوءتك!

تعلم جيدا لماذا تمكن النوم مني، أو بمعنى أكثر دقة، لماذا تمكنت أنا من (اصطياد) غزال النوم الهارب في غابات الليل و السهد منذ أسابيع..
حين طمأنني حضورك، و غمرني نورك..و أهديت روحي سكينة اليقين!
.
.
سيد النبض و قبلته.
.
.
اليوم، أنت أهديتني النور و العشق،
و أهديتني الهدوء و اليقين..
و أما أنا..فمهما يتأخر صباحي، لا أتخطاه..
فصباحك سكر..و نور و عنبر
صباحك عشقٌ يذوب على عتبة نبضك..
و صباحي همستك الحانية،
و نور عينيك!
.
.

[أحلام المصري]

[أحلام المصري]

حبيبي..
/
.
سيد المساء و صاحب النبض،
.
كلما نظرت في قلبي، رأيتك متخذا فيه مكانك..كاملا مكتملا،
تحتل حجراته و زواياه..
تسكن أوردته و شرايينه..و تتدفق مع النبض..أغنية حياة!
.
.
و أناشدك أيها المحتل الجميل:
رجاءً..لا تبرح نقاطك الاستيراتيجية في قلبي..
و استمر، محتلا عظيما..
مارس كل ما يتاح لك من احتلالٍ و سيطرة!

[أحلام المصري]

سيد النبض،
/
.
أتذكر حين أهديتني (اسمك) !!
أتذكر يومها ماذا قلت لك..؟!
قلت هذه تميمتي..و تعويذتي..و مفتاح السرور إلى روحي،
و رسمت عليها (قُبلتي)..و ضممتها!!
.
.

[أحلام المصري]

سيد المساء،
.
.
كيف كان نهارك!!
ممم
لا داعٍ لها هذه النظرة الماكرة..اللذيذة..
فسؤالي بريئ..بريئ..
و أما أنت ، فصرت مؤخرا تترجم كل شيء مني بعين المكر...
تعلم ،حبيبي,,
لو أنني أريد المراوغة ما كنت مباشرة في السؤال!
و تعلم أني أستطيع أن أفعل!
أليس كذلك..؟!
....
سيد المساء،
و سيد الوقت و التوقيت..
تعلم حبيبي أن أجمل أوقاتي فقط عندما تكون في كامل بهائك في حبي..و حين يكون قلبك راضيا ، و لا ينغص ما بيننا شيء..
تعلم أني كالمرآة ، تعكس ما بك..و رد فعلٍ لما يأتيني منك..
فلا تتخيل أن هذا البريق الذي يشع في عينيّ..ليس انعكاسا لنقاء ابتسامتك حين تغمرني..
أو أنه ليس سوى صورة العشق في عينيك حين تحتويني بنظرة عشق!
.
.
حتى هؤلاء النساء الساكنات روحي..متعددات الطباع، مختلفات التوجهات..لسن سوى نتيجةٍ حتمية لغزوك روحي و عمري!

و كما أخبرتك..أكررها:
كلهن يستابقن فقط لإظهار براعتهمن في هواك!
مهما كانت صفات كل واحدة منهمن..حتى الغضوب العصبية..ليس يعتريها هذا إلا لرغبتها المطلقة في منحك الحب الكامل..غير المنقوص!
..
.
سيد النبض و صاحب القلب..
وحدك تعلم كم السعادة التي يمنحني إياها وجودك بجواري..
و وحدك تستطيع أن تقدر الفارق بين (أحلام) بين يديك..و (أحلام) حين تغيب عنها!
أليس كذلك..؟!
..
.
كان انتظاري لك طويلا..أرهق النهار، و المساء..لكني على يقين أنك قادم، لأنك تدرك معنى إشراقتك في عمري و ما يمنحني هذا الحضور من مقومات حياة!
.
.
حبيبي،
تعال أسألك سؤالا هاما..
اقتــــــــــرب من قلبي أكثر..
تعال، و دعني أهمس لك:
هل أخبرتك اليوم أني (أحبك)..؟!
.
.
سأنتظر ردك حين تغمرني بنور حضورك..
.
.
و احتياطا...
ها هي :
أحبـــــــــــــــــك!
.
.