و أنا أمشي…

[محمد شهيد]

مشّاءٌ أنا
أُعِدّ أفكاري حين أَعُدُّ الخطوات؛
لذا أتت بعض نصوصي متعثرة.

م.ش.

[محمد شهيد]

و أنا أمشي،
ذاتَ حَرٍّ: مالي أحسبُ، من شدة ظمئي، ذاكَ السّرابَ ماءً!؟

م.ش.

[محمد شهيد]

وأنا أمشي،
في الغابة الخضراء، مالي لا أرى الهدهد أم أن دمه الأحمر الذي حدثوني عنه طفلاً كان أكذوبة بيضاء، نسجتها أفواه الرواة بخيوط العنكبوت فتناقلتها ألسنة من خشب لترسم الضحكة الصفراء على وجوه من حطب؟

وأنا أمشي،
م.ش.

“حكايتي مع الهدهد حقيقية: قيل أنهم سقوني دمه بغية أن أصبح صبيا نبيها.

[محمد شهيد]

و أنا أمشي..

ابتغاء ملقاة عقد النباهة المفقود
قادتني خطواتي إلى أزقة التيه

لازمتني الحسرة
على دم الهدهد الذي سال سُدىً.

م.ش.

[محمد شهيد]

و أنا أمشي،

لستُ أبالي كم نملةً حطمت قدماي.
و لا أحسبُ النمل تلهيه قدماي عن تحقيق هدفه المنشود.
فهو يقابل اللامبالاة باللامبالاة.

م.ش.

[أحلام المصري]

نبارك عناقيدكم أ/ محمد شهيد

كل التقدير

[راحيل الأيسر]

ما تنقصه الدروب بخسا
، عدلا تكمله الذاكرة
هأنا أمشي ..
أسلك من المنعطفات أيمنها
وفي أيسر الضلع يجيش ما خبا من الأحداث حتى يضوع من الحنين عطر تعتق في خوابي الأمس ..
حتى تنبت من الدمع جورية قانية في عمق الروح ..


متصفح ٱنيق
لك التقدير والاحترام أستاذنا المكرم/ محمد شهيد

[محمد شهيد]

و أنا أمشي،

ألتفت فلا أجد لِمشْيتِيَ أثرا.

أليس الأثرُ يدلّ على المسير؟

م.ش.

[محمد شهيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

نبارك عناقيدكم أ/ محمد شهيد

كل التقدير

تمشين إلينا دوما تزفين إلينا البشرى و تحملين إلينا باقات الورود.
الأستاذة أحلام، دمت بذلك الصفاء.

مودتي

م.ش.

[محمد شهيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

ما تنقصه الدروب بخسا
، عدلا تكمله الذاكرة
هأنا أمشي ..
أسلك من المنعطفات أيمنها
وفي أيسر الضلع يجيش ما خبا من الأحداث حتى يضوع من الحنين عطر تعتق في خوابي الأمس ..
حتى تنبت من الدمع جورية قانية في عمق الروح ..


متصفح ٱنيق
لك التقدير والاحترام أستاذنا المكرم/ محمد شهيد

أراحلُ مهلا هذا التدلل، تمشين الهوينا تنثرين الدرر في ساحتنا كلما أقبلت علينا.
فاقبليها منا هدية، عطر من خشب عود الكالكاسي المعتق، عربون المودة و صك الامتنان.

مودتي،

م.ش.

[محمد شهيد]

و أنا أمشي،

و "منطق الطير" في يدي
شريد التفكير غير مبال بالاقتراب
أشعر بأوراقي تحترق،
ياليتني من (فريد الدين) قد التمست العبر
لكنت آخر الأوائل
و لبقيت أبعد الأقارب.

م.ش

[محمد شهيد]

و أنا أمشي؛
في طريق (العنكبوتية) أقصد المدينة الفاضلة.
هل أعلم أن تلك الأسوار الرملية تحجب عني ركاماً من بيوت واهنة؟

أجل، أعلم لكنني أواصل المسير.

لن أستغرب من (بيجماليون) بعد اليوم!

م.ش

[فاتي الزروالي]

هنا الخطوات ترسم حرفا
قد من نور
وأغرقنا ببحر عميق
من سحر فلسفة رقيقة


الأستاذ محمد شهيد
أهنئكم على هذه الصفحة الراقية
التي جعلت من الخطو
حكاية ممتدة
كل التقدير

[عبير هلال]

صفحة جميلة


فيها من الجمال ما فيها


أبارك لك بها وبمشوارك الطويل


طياتها


دام لك نبع الابداع

[محمد شهيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

هنا الخطوات ترسم حرفا
قد من نور
وأغرقنا ببحر عميق
من سحر فلسفة رقيقة


الأستاذ محمد شهيد
أهنئكم على هذه الصفحة الراقية
التي جعلت من الخطو
حكاية ممتدة
كل التقدير

تحياتي الخالصات من هنا أبعث بها إليك، الأستاذة فاتي الزروالي؛ حيثما كنت تجدك في تمام الصحة و دوام العافية.

ممتن لهمساتك الرقيقة.

كوني بخير

م.ش.

[محمد شهيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال

صفحة جميلة


فيها من الجمال ما فيها


أبارك لك بها وبمشوارك الطويل


طياتها


دام لك نبع الابداع

و دمت قريبة لا عدمت زيارتك، الأميرة عبير

مودتي و الورد لشخصك النبيل

م.ش.

[محمد شهيد]

من وصايا لقمان الحكيم:
القصد في المشي.

هذا لمن علم القصد فمشى إليه و لمن عرف الهدف فخرج لإدراكه.
فماذا عن الذي لم يعرف ذا ليدركه و لم يعلم ذاكا ليقصده؟

لاشك أن هنالك وصية أخرى تحكمه!

م.ش.

[محمد شهيد]

و أنا أمشي،

تحت المطر:

سيل العرم هنا، و هناك برك من وحل.

م.ش.

[أحلام المصري]

وأنا أمشي..
سقطت حولي ظلال كثيرة،
لم يمسسني منها ضر،
وما كنت من المفزوعين..

[محمد شهيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

وأنا أمشي..
سقطت حولي ظلال كثيرة،
لم يمسسني منها ضر،
وما كنت من المفزوعين..

ذلك بأنك أدركت أن الظلال من قش فتناثرت في مهب الريح عند أول…هزة قدم و أنت غير مبالية تمشين.

أو ربما الأمر غير ذلك و سره عندك.

مودتي

م.ش.

[أمل الزعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شهيد

وأنا أمشي،
في الغابة الخضراء، مالي لا أرى الهدهد أم أن دمه الأحمر الذي حدثوني عنه طفلاً كان أكذوبة بيضاء، نسجتها أفواه الرواة بخيوط العنكبوت فتناقلتها ألسنة من خشب لترسم الضحكة الصفراء على وجوه من حطب؟

وأنا أمشي،
م.ش.

“حكايتي مع الهدهد حقيقية: قيل أنهم سقوني دمه بغية أن أصبح صبيا نبيها.

وأنا أمشي بين هذه العناقيد الجميلة
أدهشني آخر سطرين ...
هل حقا شربت دم الهدهد ؟

أنت تقول هي قصة حقيقية
لا بد أنك كنت طفلا صغيرا آنذاك لا تدرك ما يفعله الكبار ..

سأكمل مسيرة المشي بين عناقيدك
هنا حرف مختلف ..

تحياتي وتقديري

[محمد شهيد]

بوركت خطواتك و أنت تحملين إلينا بشرى انضمامك إلى مسيرة المشي الهادئة. الأستاذة الكريمة و الأخت اللطيفة أمل الزعبي، قصة شرب دم الهدهد حقيقة مثل ما أنني أكتب إليك الآن و أحاورك. لاتزال صورة التاجر صاحب الهدهد و هو يحمله إلى والدي الذي كان حينها أمين التجار قد من الله عليه باحترام و محبة الناس له. و ما برحت إلى اليوم أحداث القصة تتناقلها أفواه الرواة من الذين حضروا شاهدي عيان و على رأسهم أصدقهم والدتي متعها الله بالصحة و العافية. لذلك ترين أتأسف اليوم على دم الهدهد الذي راح سدى (ابتسامة).

تشرفت بالتعرف عليك و التفاعل معك على امل أن أزورك في مواضيعك للمزيد من التواصل مع حرفك.

كوني بخير

م.ش.

[محمد شهيد]

و أنا أمشي،

واثق الخطوة أمشي
منتصب القامة أمشي

حين إعصار

أنطوي ف الاندثار؟
أم أتصلب ف الانكسار؟

م.ش.

[محمد شهيد]

وَ أنا أمْشي،

و كم من ماشي سريع الخطوات
سريع الكلماتِ
بطيء الإنصات

م.ش.


م.ش.

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شهيد

و أنا أمشي،

واثق الخطوة أمشي
منتصب القامة أمشي

حين إعصار

أنطوي ف الاندثار؟
أم أتصلب ف الانكسار؟

م.ش.

كلا الحالين مر،
ولا ينقذك منهما إلا التجلي،
فالدروب أحيانا من طين،
وأخرى من ماء..
فكن حين الإعصار سمكة،
تمتلكْ أسرار العبور..
الماء يحب أبناءه،
لكننا ننسى أنسابنا أحيانا
ونحن نمشي....