التفعلية الناقصة

[فاطمة الزهراء العلوي]

سلام الله
أحبتي لدي شغف كبير بمعرفة الوزن والقافية والنحو / وإن كنت فضلت دوما السميائيات/
وأنا أتسكع في دروب جدنا الخليل وما احتوى البحور في ظل القصيدة الحرة ،من تغيرات واكبت تغير الزمان والزمن /
وأنا أتسكع ُ
وصلت إلى ما يسمى بـ التفعيلة الناقصة
ما هي هذه التفعيلة؟ وكيفية توظيفها ؟ وهل تقع في أول السطر أم في نهايته ؟
هل هي مجرد اجتهاد اختباري لتنويع التفعيلة .
وهل حضورها يخل بالوزن أم يمنح حرية ومساحة أوسع لنفس الجملة الشعرية
مع تقطيع مادي لقصيدة مثالا حتى يتبين لطالب المعرفة مثلي التوظيف لهذه التفعلية .
برجاء حار
وشكرا كبيرة

[فاطمة الزهراء العلوي]

بارك الله فيك العدنان الفاضل وبارك الله في حضورك الـ يضيف ويعلم
في انتظار عودتك ساحاول في ما كتب/
درويش
السياب
الخمار الكنوني
وادونيس
هذا الرباعي وظف هذه التفعيلة بطريقتين
وقد جاء هذ ا في دراسة معمقة نقدية للشاعر الناقد محمد بنيس إن لم تخن الذاكرة
ساحاول البحث عن كتابه : الشعر العربي الحديث بنياته وابدالاتها في مكتبتي الخاصة
شكرا جزيلة

[فاطمة الزهراء العلوي]

"" التفعلية الناقصة :وهي التي تتوزع بيْن بيتين ، ولا يمكن ، في هذه الحالة، أن تكون التفعيلة ناقصة إلا في نهاية بيت وبداية البيت الموالي له ، فلا تشمل بذلك وسط البيت فضلا عن بداية البيت الأول. ""
محمد بنيس

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

اااااااه الان عرفت وهذا ما يسمى بالتدوير وهذا يستخدم ايضا في الشعر العمودي
بارك الله فيك يا اخت فاطمة وشكرا للاثراء

لله درك يا العدنان الطيب
لقد غاب عني مفهوم التدوير والتدوير ايضا يوظف في النصوص النثرية / تدويرية المعنى / قد لا يكون المفهوم بنفس وتيرة الشعر في النثر على اعتبار أن التفعيلة رياضية في الشعر /بينما في النثر و كما نعفرف جميعا يسترسل المعنى في مساحات ممتدة
رب سؤال يأتي بمعرفة وخصوصا اذا كان المحاور العدنان
حسنا فيما يخص التفعلية سادرج لاحقا لي ولجميع الذين يحبون معرفة إرثنا الابداعي السيد الشعر
سآتي بنماذج َمن الرباعي السالف الذكر، وقد اشتغل عليها الشاعر الناقد السي محمد بنيس

شكرا عدناننا الفاضل طيب الحضور المعطاء

يتبع

[فاطمة الزهراء العلوي]

قبل العودة إلى النماذج
هناك تفعلية ناقصة ليس على مستوى التدوير
إنما ناقصة لانها لا تبحث في البيت الموالي على إتمامها وتبقى حرة دون استكمال
ولنا عودة للتفصيل في الطريقتين ودوما استنادا لما جاءت به دراسة الشاعر الناقد بنيس
للامانة العلمية والادبية

[ثناء حاج صالح]

السلام عليكم
تتكون التفعيلة من سبب أو سببين ووتد واحد. مثل فعولن :فعو = وتد و لن= سبب
فعندما ينقص حرف من السبب يسمى هذا زحافا.
وعندما ينقص حرف من الوتد يسمى هذا علة ( الجمع : علل) وهذا لا يجوز إلا في آخر تفعيلة من البيت والتي تسمى (الضرب).
ولكل من الزحافات والعلل أنواع مختلفة وأحكام مختلفة, وقد وضع الخليل لهذه التغيرات(النقصان أو الزيادة ) التي تطرأ على التفعلية قواعد وأحكاما ينبغي الاحتكام إليها عند صياغة الأوزان في الشعر العمودي .

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

السلام عليكم
تتكون التفعيلة من سبب أو سببين ووتد واحد. مثل فعولن :فعو = وتد و لن= سبب
فعندما ينقص حرف من السبب يسمى هذا زحافا.
وعندما ينقص حرف من الوتد يسمى هذا علة ( الجمع : علل) وهذا لا يجوز إلا في آخر تفعيلة من البيت والتي تسمى (الضرب).
ولكل من الزحافات والعلل أنواع مختلفة وأحكام مختلفة, وقد وضع الخليل لهذه التغيرات(النقصان أو الزيادة ) التي تطرأ على التفعلية قواعد وأحكاما ينبغي الاحتكام إليها عند صياغة الأوزان في الشعر العمودي .

الأستاذة العزيزة الثناء
مساء الخير
أولا دعيني أشكرك على اهتمامك الرائع وحضورك الـ يغري بمزيد من بحث
فلحضورك نكهته ووزنه
بالنسبة لما جاء في مداخلتك القيمة أبصم عليه بكل قوة
ولكن هنا الحديث عن التفعيلة ليس فيما يطرا عليها من تغيرات بسبب علة او زحاف ، ولكن فيما يخص البناء للسطر عبر تقسيمها
كـ أن يكتب الشاعر / فـ في سطر
فا / في السطر الموالي
وفـا / علـ / في سطر
وعلـ / لن / في السطر الموالي
واحيانا يكتفي بوضع علامة فاصلة / او نقط ... أو وقفة وتسمى وقفة بياض كـ تكملة للتفعلية
وهكذا
وهذا حدث مع رواد البناء الحر كـ درويش أدونيس الكنوني المغربي والسياب
وإن شاء الله سآتي بنماذج لهذا الرباعي
أشكرك جزيل الشكر أستاذة ثناء