لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-12-2023, 09:28 AM | رقم المشاركة : 76 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
جُموحُها هذا هبوبُها يضجُّ بوجعها تآلفتْ فيه مسالكُ الحرمانْ هذا عنادُها يأتيه فاتكاً رقصتْ على أحلامِ هتكِها ما فاضتْ بهِ ذاكرةُ النسيانْ هذا سقوطُها في بريةِ شُرودِها تحتفي به أشباحُها وشماً تعرَّى بين جُلاسِها يتلوَّنُ بلا عنوانْ |
|||
22-12-2023, 05:18 AM | رقم المشاركة : 77 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
عُريها لا تقرأ النجمةَ الساطعَةَ كمثلِ وجهها اللؤلؤيّ ولا تُنهضها عاريةً، من سريرِ الرغباتْ تصحو النافذةُ ودقاتُ قلبي صُبحُها أما ارتعاشُ جسدي فشهوةٌ مُبلَّلةٌ تسرحُ في معارجِ النشواتْ! |
|||
22-12-2023, 10:09 PM | رقم المشاركة : 78 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
ليلتُها
ها أنتِ وأنا، في ليلةٍ واحدةٍ رسمنا للعمرِ وردتَهُ كأنَّي بوجهكِ حدَّدتُ ملامحي وفي شفتيكِ ومضتي يسري الرعشُ منها أخضرَ حين تغيبُ في عينيكِ همسَاً رطيباً أبرقَ من لمسةٍ تخطفُ شُعاعاً حانياً من كلِّ ليلْ ها أنتِ، والدمعُ من ولهٍ أصغى لهُ شجري الحزينْ ساهرٌ في سُهوبِ العطرِ تهاويتُ ناراً بلا حطبِ وليلتي ترصدُ الحُلمَ مُجنَّحاً الحكايةُ فيها لا تنتهي تحتَ قُبَّةِ الغريبْ! |
|||
24-12-2023, 06:20 PM | رقم المشاركة : 79 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
ربما لأنها خواطر
كلمات اتسقت من عمق الروح لتلون البياض برقة الحروف أستاذة حنا صباحك عطر وسعادة كل الحب |
||||
28-12-2023, 07:37 AM | رقم المشاركة : 80 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
العزيزة فاتي،
بحضوركِ اشتعلَ البياضُ برقةِ حرفِكِ المضيء . محبتي |
|||
28-12-2023, 10:46 PM | رقم المشاركة : 81 | |||
|
رد: ،، نهرُ الأحلام ،،
ظُنونُها رُبَّما عبرتُها
ورشفتُ من نهرها الألمْ يا سيدةَ الكلماتِ هذا حديثي في وحدتكِ حتى أتاكِ الندمْ فابتكرْ فيها لحنكَ صارخاً، يصحو له ليلُها المُعتمْ يا شجنَ القلبِ يا الصاعدُ في أراجيحِ الفقدِ ضائعاً، يا ظُنونُها التي تعدَّدتْ تحت سماءِ الرممْ! |
|||
02-01-2024, 01:43 AM | رقم المشاركة : 82 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
أبوابٌ ترصدُ انتظارها
من هنا، هيأتُ لها انتظاراً ضارعاً وأيامَها التي استجمعَ الغيابُ حالاتها هكذا اندلعتْ أسرارُها خلسةً لأبكي تحتَ شجرتها مشدوهاً بصرختها حيثُ صداها أبوابٌ ذاهلهْ! |
|||
02-01-2024, 07:40 AM | رقم المشاركة : 83 | |||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
نظرتُها
ارتقي مدارجَها والنظرةُ الحائرةُ ترصدُ عشقاً لتردمَ آخرَ فُجعَ به قلبُها هكذا أشتهي رغبتها العابقةَ بالبعيدينَ تخلعُ أيامَها وتلمحُ هرجاً خلفَ الشباكْ ! |
|||
14-01-2024, 04:31 AM | رقم المشاركة : 84 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
سألته: من أين أبدأ؟
أجابها: من قبل البداية، من بعد النهاية فما قبلي وما بعدي مجرد أوهام لا وجود لها! . . . كل الحب لحنا نتمنى أن تكون بخير.. وأن لا تطيل الغياب.. . . كل التقدير والاحترام
|
||||
23-02-2024, 11:52 PM | رقم المشاركة : 85 | ||||
|
رد: رُبَّما ، لأنَّها أوهام
ربما لأنها أوهام...
ولكن.. كيف تجمعت كل تلك الخيوط لتصنع للأوهام ثوبا يفوق روعة الحقيقة!!
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|