لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-12-2013, 08:51 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
مجالسة قصيدة لم يكمل السؤال
الناص :الشاعر الدكتور نديم حسين المجالسة ل: فاطمة الزهراء العلوي النص : لـَم يُكمـِل السؤال ! حلِمتُ ذاتَ غَفوةٍ بأنني غزالْ يمشي على اثنتَين في مساربِ الخـَيالْ ويمسحُ الضَّبابَ عن أروقَةِ التـِّلالْ عَصاهُ ساقُ أُقحوانةٍ ذَوَتْ .. وأرضُهُ إنْ سُئـِلَتْ عن عمرِهِ : نَفَتْ ! يصطادُ ألفَ قريةٍ مُهَجـَّرَه سفوحُها مَطالِعٌ مُشَجـَّرَه مُقَيـَّدٌ ويُعلنُ استقلالَهُ في دَولةِ الجِبالْ ! ****** حلِمتُ ذاتَ صَحوةٍ بأنني غزالْ قَرناهُ يبكيانهِ على جِدارِ القاتِلِ الغريبْ وجِلدُهُ يَحضنُ شيئًا يُشبِهُ النـَّحيبْ يموتُ جوعًا حاضِنًا أعشابَها .. يلكِزُ ريحًا داعَبَت أبوابَها .. ونَحلةً تُلقي رحيقَ زهرةٍ في جَرَّةِ الشَّمالْ ! ****** أدركتُ ذاتَ مرَّةٍ بأنني ، نِصفانِ لا يُشابِهانِ جُثـَّةَ البلاد وُلِدتُ نِصفـًا أعزَلاً في ساحةِ القِتالْ ومتُّ نصفـًا نازِفًا ذَهابَهُ ، لرأسِ رُمحٍ مُلتـَوٍ كأنـَّهُ علامَةُ السؤالْ " أينَ بقايا منزِلي .. وطِفلتي .. وفرشَتي .. ولُقمَتي .. ودَولتي .. وقُبلَتي .. وقَفزَتي .. وليلتي .. وأمـَّتي .. والأَسرِجـَهْ ، وَ ..؟؟؟ " اقتَرَبَ التُّرابُ من أنفاسِهِ المُسْرِيـَةِ المُعَرِّجـَهْ .. ليَسمَعَ السؤالْ ! لكنَّهُ لم يُكْملِ السؤالْ ! رصاصةُ الصيـَّادِ والصَّمتُ الشَّديدُ قَطـَّعا مَنامَهُ ، وشَوَّهَتهُ الحَشرَجـَهْ ! لم يُكمِل السؤالْ !!. الضوء: قصيدة ملغومة بالوطن وملغومة ب : نحن.. ...ويطل علينا الحلم نحن في رحابه الحلم = هنا يخرج من توليفته التي تعيد ترتيب أوراق النهار، ويتعدى ماديته المعروفة المحسوسة في تغييب الإدراك لثوان.. لساعات إنه هنا أكبر من مجرد أمنية تختمر في الذاكرة تغيب في الواقع ، ثم تفصح عن نفسها في عوالم الحلم هنا الحلم له طعم آخر طعم = الهوية ثمة نصوص تـُوقِف ُ القراءة وتجعلها تستقيم وتجعلها تنتج حين تفتح لها أبواب الولوج عبر خط دينامية حركتي الدال والمدلول في أبعادهما الكثيرة نقرأ : حلِمتُ ذاتَ غَفوةٍ بأنني غزالْ تتسع حدقة اللغة في مفردة { الغزال } و تأتي بدلالات الدال ينتقل المعنى من المحسوس الواقعي للمفردة إلى عمق ما ترمي إليه = الحرية وهنا نثبت ما سبق ذكره تؤكد هذا قفلة المقطع الأول: مُقَيـَّدٌ ويُعلنُ استقلالَهُ في دَولةِ الجِبالْ ! فـــــــــــــ{ العالم العربي عالما مفكك أسير معادلات سياسية صعبة } د.عبد الله تركماني وللخروج من هذا الأسر بحثا عن فضاء حرية بلا مراقبة حصار جواني وبراني والوجع فيه مضاعف إلى الانطلاق وليكن { دولة جبال } والهروب هنا ليس ضعفا بل خروج من ألياف رمادية تعسفية قاهرة العود أحس بهزيمتنا وأسس عليها قوته وهذه الهزيمة فينا = عن الهزيمة السياسية التعثرية المششتة أتحدث تـُرَحـِّل ُ الجميعَ إلى خارج الوطن لملاقاة فرج ما :/ الوطن/. ويعود الحلم بالقوة إلى حاضر الواقع الذي ردمته الأوجاع والقهر والحزن والسواد ليحقق وجوده وهذه المرة استغناء عن اللاشعور المتقدم في تحقيق مجالات الفرح ونقرأ: حلِمتُ ذاتَ صَحوةٍ بأنني غزالْ قَرناهُ يبكيانهِ على جِدارِ القاتِلِ الغريبْ وجِلدُهُ يَحضنُ شيئًا يُشبِهُ النـَّحيبْ الحلم وفي لهذا { الغزال } = الحرية الانطلاق رسالة الحلم هنا ليست شيفرة ولا تمارس تداعيات التغييب إنها تبحر في الواقع لأجل تغييب سواد أطاله { للخروج من أزمة ما ، لابد من الدخول فيها } وليكن هذه المواجهة عبر حلم يقظ نقرأ : أدركتُ ذاتَ مرَّةٍ بأنني ، نِصفانِ لا يُشابِهانِ جُثـَّةَ البلاد وُلِدتُ نِصفـًا أعزَلاً في ساحةِ القِتالْ ومتُّ نصفـًا نازِفًا ذَهابَهُ ، إدارك بالواقع إنصاف له وستبقى الكلمة رصاصة مضادة لكل اعتداء تكمل السؤال وَ ..؟؟؟ " اقتَرَبَ التُّرابُ من أنفاسِهِ المُسْرِيـَةِ المُعَرِّجـَهْ .. ليَسمَعَ السؤالْ ! لكنَّهُ لم يُكْملِ السؤالْ ! رصاصةُ الصيـَّادِ والصَّمتُ الشَّديدُ قَطـَّعا مَنامَهُ ، ورغم انهزامية القفلة في هذا الجو المشحون بالسواد ، حيث النهاية موت اقترفته الأيادي السوداء فالنص / القصيدة/ تخرج من درب الانكفاء على الذات ورسم المواجع واقعية هزيمة إلى صرخة محمومة بالواقع من جهة ، وتدين التقتيل من جهة أخرى ، وتمسرح الصورة بانضمام التلقي إليها كلية.. فنكون إزاء شعر لا يهادن .. وإزاء وحلم لا يموت مع كل فجر وصياح ديك لأنه الحلم = التغيير = الغد الحامل للحلول والرافض لما هو موجود من الموت تأتي الحياة ولم تكمل القراءة حضورها ..فــــــالسؤال كان أكبر منها |
|||
24-12-2013, 06:58 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.انديم حسين/ زهراء
ميمون حراككم
داخل اشياء الابداع وكل الود |
||||
27-12-2013, 07:39 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.انديم حسين/ زهراء
وجميل حضوركم أستاذي الزياد
يشجع على مراودة الحرف واستنطاق الصورة شكرا |
|||
27-12-2013, 08:19 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
قراءة جميلة لنص جميل وشاعر أجمل
الوارفة فاطمة الزهراء تحدثين الفارق في كل خطو تقديري والاحترام |
||||
28-12-2013, 05:02 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
اقتباس:
استاذي الرائع السلطان حضورك وتشجيعك وقراءتك يمنحني ضوء يفتح سبل البقاء في عمق الحرف شكراكبيرة أيها الطيب |
||||
28-12-2013, 05:35 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
بنيت قصيدة الأخ العزيز عل المفارقات قتل الحلم/ الحرية الحرية أصبحت حلما في موطن الأغلال لكن نتنسمها ولو بلون المستحيل في أقصى القهر هذا الحلم الأول من قالب واقع تئن تحته أزرار الحرية وعمق المتخيل وعمق التجربة لدى الشاعر رسمت هذه الانتكاسة سجن وقيد/ حرية في تزان مع وقع الكلمات في آن واحد اللوحة الثانية العزة والكرامة قد نموت جوعا لكن من اجل الحرية والحياة تصب رحيقها بعيد عنا في موطن لا يعكس طموحنا ويجعلنا نتنفسه أقصى الإقصاء الوحة الثالتة هنا يأتي شاعرنا بشيء متميز وفي أعلى نضوج الوعي انفراد وعزلة جثة حكم عليها في ساحة القتال ونزيف دائما يبحث في لغز السؤال كيف ولماذا لكن الأوطان العارية ليس لها إحساس ولا روحا إنسانية ليس هناك جواب والسؤال موت يبقى السؤال مفتوحا ولو بعد الموت يحمل صداه جثة وطن ميت وانتفاضة من وشم الغرق حين تنمحي روح الحياة ونفقد كل شيء ونتفقد كل الأشياء التي تنعش وهج الصباح كيف عشنا في غياب الحياة بوركت أخي العزيز بوركت أختي فاطمة الزهراء ألف ألف شكر لك أختي على المجهودات المتواصلة أطال الله عمرك أختي الفاضلة |
|||
28-12-2013, 07:24 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
اقتباس:
قراءة ثانية عميق في قلب عمق حرف النديم قراءة ثانية تنضاف لتؤكد من جديد عمق النحت مع شاعرنا شكرا للأستاذ احمد على حضوره الجميل والمؤسس لقراءة منتجة شكرا اخي |
||||
28-12-2013, 11:57 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
اقتباس:
مساؤك إبداع وطيبة شكرا صديقتي على ما جاء في حق قراءتي التي حاولت من خلالها مقاربة نص كبير ومثلك يشدني { بزاف } حرف النديم وانا من عشاق حرفه حيث ينفتح البصر على أفاق تتسع فيها حدقة اللغة شكرا صديقتي وتحية لشاعرنا الراقي النديم همسة بزااف = كثيرا |
||||
29-12-2013, 12:01 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
قراءة بهية عرفت الزهراء كيف تحيل الورد رشّات عطر على موائد القراءة تحيتي للقارئة ومحبتي للناص |
|||
29-12-2013, 12:24 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
اقتباس:
شكرا لك وتحية لاستاذنا السي احمد |
||||
29-12-2013, 12:25 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
اقتباس:
مساؤك إبداع اخي شكرا جزيلا حضورك الرزين يشجع ويشحن المداد بقة حضور أكثر شكرا الله يبارك فيك |
||||
29-12-2013, 11:40 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
اقتباس:
يرجع كل الفضل لك أختي
*فاطمة الزهراء* أطال الله عمرك اختي لك كل الود والاحترام والتقدير أختي الفاضلة مودتي أختي |
||||
29-12-2013, 11:43 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
اقتباس:
بوركت أختي الفاضلة *منية*
ألف ألف شكر لك أختي على الكلمات الطيبة لك كل الود والاحترام والتقدير أختي تحتي لك أختي *فاطمة الزهراء* ومودتي أختي |
||||
29-12-2013, 12:03 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
أستاذتنا المكرمة فاطمة الزهراء
شكرا لهذه القراءة الواعية التي استأنست بها قلوبنا وهذه الكنوز التي استخرجت من النص راقية وصائبة وجاءت تحت الضوء فشكرا لك حقا ولقلبك وقلمك الذي يحمل الكملة الملتزمة الهادفة |
|||
29-12-2013, 08:26 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
اقتباس:
لقد قبضت على عمق طريقتي في التحليل اقارب المتن من خلال زاوية السميائيات التي تعتمد المفردة في كينونتها المنعزلة المتصلة بباقي الدوال وليس بغريب عنك هذا العمق فما معنى ان اعيد ما قاله الشاعر ؟؟ التحليل يجب ان يعطي النص الغائب اللامفكر فيه قد انجح وقد لا لكن وربما في كل الحالات سيكون لي اجر واحد شكرا صديقتي |
||||
30-12-2013, 01:12 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
اقتباس:
نحن نتكامل من خلال دفتي القلم شكرا جزيلا |
||||
30-12-2013, 01:30 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
اقتباس:
هذا الحضور الماطر ارتوى منه الحرف ازدانت فيه القراءة شكرا أخي جزيل الشكر أسعدني ما قلت وتحية للنديم شاعرنا |
||||
01-02-2014, 03:52 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
إلى صاحبة هذه الورشة الإبداعية الراقية الأخت الأديبة فاطمة الزهراء ،
مشكورٌ مجهودك الثمين ، فما قرأت هنا هو إعادة " كتابة " النص من خلال قراءته الواعية الجميلة ! ولجميع الأخوات والأخوة المشاركين شكري ومحبتي الصادقة . |
||||
02-02-2014, 10:07 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
شكرا دكتور النديم
هذا بعض مما عندكم تقديري
|
||||
05-10-2019, 05:31 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: محاولة للرد على السؤال/ د.نديم حسين/ زهراء
أرجو أن تحضر هذه الورقة يا النديم
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|