قسوة

[الجامعي بوشتى]

حين بدأ يغوص في متاهات الميثولوجيا اليونانية وقف عند قصة مارسياس الإنسان الحيواني الذي أراد أن ينافس أبولو رب الفنون الجميلة فقهره أبولو وقتله وسلخه، وقف متأملا في قسوة إلاه الجمال والفنون ، ولم يعرف كيف يسوِّغ قسوته هاته، فأخذ يردد في نفسه لقد كان حريا بهذا الرب أن ينزه نفسه عن هذه القسوة وهو منبع الإلهام الجمالي ومبدع الفنون، وأن ينزه الناس عن قدوتها، وإلا فبأيِّ شيءٍ تكون تلك الفنون جميلة إذا لم ينزِّه نفسه ويكون جميلا، ولكن عندما تذكر أن صورة مارسياس تشبه في خياله صورة معلمه الذي كان يمقته، سهل عليه أن يغتفر لأبولو قسوته

[زياد السعودي]

سلام الله
وتحية تليق

رابطة المغرب العربي
أبية بكم ... كونوا معنا

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=53130

بانتظاركم

كل الود

[الجامعي بوشتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

سلام الله
وتحية تليق

رابطة المغرب العربي
أبية بكم ... كونوا معنا

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=53130

بانتظاركم

كل الود

اهلا سيدي زياد
بادرة طيب تستحق كل تقدير
انا معكم في كل ما يرقى بالابداع الى مدارج السمو
شكرا

[فلاح العيساوي]

قصة قصيرة جدا..

محبوكة بثيمة رائعة ومدهشة..

نص يستحق التصفيق له

وخلع القبعة احتراما وتقديرا

لكاتبة الرائع..

تحياتي.

[الجامعي بوشتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

سلام الله وود ،
سردية ماتعة في التقاطة ميثولوجية واعية ومتقنة وحكمة ومثقفة ؛
أسقطها أخي وصديقي الجامعي في مفارقة رائعة ومختلفة ،
محكية رصدت واقعنا الذي بات أكثر قسوة ومرارة تحت عناوين من مثل الجمال...
وثمة ما يقال لا ريب...
نص طيب من من درر الحكي ،
راقني بناءا ومضمونا ...
أثريت الركن
رائع أنت
شكرا لك
مودتي و محبتي

أهلا سيدي عوض
رمضان مبارك سعيد
قراءة ماتعة رصدت الدلالة باحترافية الناقد العالم
شكرا على المساهمة فالقراءة اعادة لانتاج النص من جديد
مودتي الخالصة

[الجامعي بوشتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلاح العيساوي

قصة قصيرة جدا..

محبوكة بثيمة رائعة ومدهشة..

نص يستحق التصفيق له

وخلع القبعة احتراما وتقديرا

لكاتبة الرائع..

تحياتي.

أهلا سيدي الفلاح العيسوي
شكرا على القراءة والتذوق الرفيع
مودتي

[نوال البردويل]

القسوة تولد القسوة والاعتداء يجب أن يواجه بالمقاومة
قصة جميلة بمضمونها وغرضها
كل التقدير أ. الجامعي
وتحياتي

[عباس العكري]

شيء من الفلسفة الممتعة.. تقبل الود


يغوص في متاهات الميثولوجيا اليونانية.. مارسياس .. أبولو.
متأملا:"حري أن ينزه عن القسوة.. منبع الإلهام الجمالي ومبدع الفنون.. وإلا فبأيِّ شيءٍ تكون تلك الفنون جميلة!"
يتذكر:"مارسياس يشبه معلمه"
يمقته .. يغفر لأبولو قسوته!

[زحل بن شمسين]

وهل اذا شابه مارسياس قاتلي ..
حُلل لإله الجمال قتله ،، وماذا بقي من جماله والوهيته ,,,
والله غفور رحيم...

البابلي يقرءؤكم السلام

[خالد يوسف أبو طماعه]

حروفكم تناديكم
كرما عرجوا عليها
كل الود

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجامعي بوشتى

حين بدأ يغوص في متاهات الميثولوجيا اليونانية وقف عند قصة مارسياس الإنسان الحيواني الذي أراد أن ينافس أبولو رب الفنون الجميلة فقهره أبولو وقتله وسلخه، وقف متأملا في قسوة إلاه الجمال والفنون ، ولم يعرف كيف يسوِّغ قسوته هاته، فأخذ يردد في نفسه لقد كان حريا بهذا الرب أن ينزه نفسه عن هذه القسوة وهو منبع الإلهام الجمالي ومبدع الفنون، وأن ينزه الناس عن قدوتها، وإلا فبأيِّ شيءٍ تكون تلك الفنون جميلة إذا لم ينزِّه نفسه ويكون جميلا، ولكن عندما تذكر أن صورة مارسياس تشبه في خياله صورة معلمه الذي كان يمقته، سهل عليه أن يغتفر لأبولو قسوته

نص فيه اسقاط جميل ورائع، ويعكس الرؤية
البشرية "الناقصة" التي تنبع من ذات ترى
الجمال من خلال رؤية ثاقبة وجميلة، ثم تستبدل
هذه النظرة الصحيحة بما يتوافق مع ما تعكسه ذاته
المتأثرة بنظرة الآخر إليه.. ألم يكن هذا الآخر مشابها
لهذه الذات التي "أغفرت" لأبولو قسوته.. وقد كانت في
نظرتها الأولى ترى أنه كان على "أبولو" أن ينزه نفسه
عن هذه القسوة وهو منبع الإلهام لجمالي.!!

ربما نرى أن النظرة الثانية صحيحة. ولكن لماذا جاءت
مبنية على تصوره هو حين ربط صورة "مارسياس" بصورة معلمه
الذي كان يمقته.!!

النص حمل الكثير في باطنه عكس ما تجلى يه ظاهره
وهذا ما يجعل من النص مفتوحا على رؤى متعددة ومختلفة
لاختلاف المفاهيم والقدرات البشرية المتفاوتة.
نص يثير الأسئلة وهذا جانب جميل ميّز النص.


أميل الى اقتراح الأديب الوارف عباس العكري
فصياغته يها اقتصاد للغة.. وحافظت على عمق
المضمون.

أديبنا القدير الجامعي بو شتى

شكرا لكم على الابداع والامتاع

بوركتم وبورك نبض قلبك النقي

احترامي وتقديري