المائدة

[وليد عبد الغفار]

المائدة

	كان كلَّما سمع صوتَ انفجار قذيفة مدفعٍ يتذكر لحظةَ الإفطار .. يتحركُ بفعلٍ لا إراديٍّ باتجاه طاولةٍ كان من المفترض أن تكون عامرةً كما جرت عليه العادة بأصنافَ شهية من الأطعمة والمشروبات .. تغلب على شعوره بالعطش والجوع اللذين هيَّجتْهُما أصواتُ المدافع، واستحضر جميعَ تركيزه فوق تلك الطاولة وحاول بما حباهُ الله من رغبةٍ في النجدةِ، وأخذ يبحث عن الرصاصة الغائرة في أحشاءِ هذا الصبي !!!!

[فدوى كنعان]

سيظل يبحث عن رصاصات أُخر في أحشاء صبية آخرين ونساء وشيوخ

طالما أن مدافع العرب لا تطلق قذائفها إلا للدعوة للطعام والتهام ما لذ وطاب من شهيات الوجبات .......

أوااااه يا وطنا يئن ويصرخ .... ينزف .... لكن الضمادات بأيد عربية تنتظر إشارات أجندات غربية ...........

ومضة موجعة لكنها أقل وجعا من صور الحقيقة التي تدعي الأنظمة الفاسدة أنها مفبركة

لله أنت يا شعبنا في الشام وفلسطين .........

الشاعر القدير

وليد عبدالغفار

اختزلت بكليمات وجعا يرشح من تحت جلد المسافات .......

دمت بكل الإبداع والتالق

مودتي والتقدير

فدوى كنعان ***

[بشرى العلوي الاسماعيلي]

هي مائدة عامرة
قرأتها ولا زلت أبحث لها عن كلمات تليق بقامتها
هي فعلا أكبر من أي تعليق
مائدة عامرة بالوجع حد البكاء على واقع يدمي قلوبنا
ولا نملك لإخواننا إلا الدعاء
الصديق وليد لن أقول لك أبدعت..فالابداع ملتصق بكل كتاباتك
ولكن سأقول أن نصك من أجمل النصوص التي تحرك المشاعر بكل صفائها
بقوة السرد والوصول بالمتلقي لما تريد بسهولة ويسر
مع تلك القفلة المدهشة والموجعة في آن واحد
تقديري لقلمك الهادف مع كل الود

[وليد عبد الغفار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى كنعان

سيظل يبحث عن رصاصات أُخر في أحشاء صبية آخرين ونساء وشيوخ

طالما أن مدافع العرب لا تطلق قذائفها إلا للدعوة للطعام والتهام ما لذ وطاب من شهيات الوجبات .......

أوااااه يا وطنا يئن ويصرخ .... ينزف .... لكن الضمادات بأيد عربية تنتظر إشارات أجندات غربية ...........

ومضة موجعة لكنها أقل وجعا من صور الحقيقة التي تدعي الأنظمة الفاسدة أنها مفبركة

لله أنت يا شعبنا في الشام وفلسطين .........

الشاعر القدير

وليد عبدالغفار

اختزلت بكليمات وجعا يرشح من تحت جلد المسافات .......

دمت بكل الإبداع والتالق

مودتي والتقدير

فدوى كنعان ***

رب قراءةٍ فاقت المقروء بهاءً وحضورا .. كدأبك مبدعتنا تنصاع لك القراءة كما الحروف
مودتي وشكري وإعجابي

[عبدالرشيد غربال]

لقطة درامية لإفطار عربي ..

وما قيمة البذخ على مائدة ،

والموت يخترق كل الغرف..

مدهشة جدا قنصة الفكرة ومحكمة جدا حياكتها..

مودتي شاعري الرائع..: د وليد عبدالغفار

[محمد نور]

حكاية من صميم الواقع
واقع مؤلم
نقلت الصورة ببراعة اخي وليد
والمحنة لا بد ان تنتهي بزوال الطغاة

سلمت يداك

[آمال محمد]

.
.
الفكرة جميلة جدا
تقدم الواقع بمبضع ورصاص
والمشهد حي يزاول تمرسه في أحشائنا

لعل السرد لم يكن بالقوة اللازمة ليعطي الدلالة الكاملة وراء الفكرة القوية
ولكنه قدمها بما يوصل بشمولية واضحة

وأقصد بهذا أن بعض التكثيف كان ليعطي للقصة أبعادا أقوى


تقديري

[روضة الفارسي]

الكاتب العزيز وليد

نص جميل معناه قاتل

دمت تثري الأركان

[جليلة الخليع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عبد الغفار

المائدة

والتقاطة ذكية

صغتها ببراعة

على طاولة استبعدت الشهوات

لتنظر بعمق في أوجاع مكدسة ..ورصاصات متطايرة هنا وهناك تستهدف الحياة ..وتغتال الأمن والأمان

المبدع وليد عبد الغفار

دمت بذكاء إبداعي

كل التقدير والود

[وليد عبد الغفار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى العلوي الاسماعيلي

هي مائدة عامرة
قرأتها ولا زلت أبحث لها عن كلمات تليق بقامتها
هي فعلا أكبر من أي تعليق
مائدة عامرة بالوجع حد البكاء على واقع يدمي قلوبنا
ولا نملك لإخواننا إلا الدعاء
الصديق وليد لن أقول لك أبدعت..فالابداع ملتصق بكل كتاباتك
ولكن سأقول أن نصك من أجمل النصوص التي تحرك المشاعر بكل صفائها
بقوة السرد والوصول بالمتلقي لما تريد بسهولة ويسر
مع تلك القفلة المدهشة والموجعة في آن واحد
تقديري لقلمك الهادف مع كل الود

وكيف أجد الكلمات أنا يا صديقة لأوفي هذا المرور العبق ما يستحق
لك من الود أكمله ومن الورد أجمله وجميع تقديري

[وليد عبد الغفار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

لقطة درامية لإفطار عربي ..

وما قيمة البذخ على مائدة ،

والموت يخترق كل الغرف..

مدهشة جدا قنصة الفكرة ومحكمة جدا حياكتها..

مودتي شاعري الرائع..: د وليد عبدالغفار

قراءة باذخة رغم ألم المناسبة من مبدع كبير .. ومرور يثير النشوة والفخر
محبتي أخي الرائع القدير وكثير شكري وتقديري

[فاطمة الزهراء العلوي]

سامر عليها غدا بحول الله مبدعنا وليد
لاركز اكثر
يغلبني التعب اللحظة

تقديري
زهراء

[وليد عبد الغفار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نور

حكاية من صميم الواقع
واقع مؤلم
نقلت الصورة ببراعة اخي وليد
والمحنة لا بد ان تنتهي بزوال الطغاة

سلمت يداك

بوركت أخي الحبيب المبدع وسلمت .. دام نبضك الأصيل وقراءتك الوارفة
محبتي وشكري وتقديري

[وليد عبد الغفار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد

.
.
الفكرة جميلة جدا
تقدم الواقع بمبضع ورصاص
والمشهد حي يزاول تمرسه في أحشائنا

لعل السرد لم يكن بالقوة اللازمة ليعطي الدلالة الكاملة وراء الفكرة القوية
ولكنه قدمها بما يوصل بشمولية واضحة

وأقصد بهذا أن بعض التكثيف كان ليعطي للقصة أبعادا أقوى


تقديري

مرحبًا بمرورك الأنيق الجميل وقراءتك التي أجل وأقدر .. رغم أني لم أستوعب تماما فقد رأيتها في عيون الكثيرين وصلت .. فإن كنت تطمعين بدلالةٍ أقوى فذاك حرصٌ على النص أشكرك عليه
دمت وسلمت وكوني دائمًا بالقرب
مودتي وتقديري

[احمد داود الطريفي]

مغدقة بكل ابجيات الوجع

ورغم اوجاعها وآلامها .. سافرنا بمائدتك التي تشفي غليل الروح

رائع ورائع ورائع

بورك البيان والبنان

[فاطمة الزهراء العلوي]

غلبتني قراءة الغالية المبدعة فدوى
جاءت بالذي أردت واكثر ان اقوله
احييها كثيرا
واقف احتراما لنقش جميل ...وجماليته في هدفيته
فالكتابة هدف
وكانت هنا بمتياز

مبدعنا وليد شكرا لك

زهراء

هكذا هي موائدنا اليوم
يختلط فيها الدم بالزاد
ذكرتني بتلك المأساة يوم سقطت قذائهم وسط مائدة الافطار في مدينتي فأختلطت الاشلاء بمحتويات المائدة
وياله من منظر مهول وياله من افطار
سلمك ربي ايها الشاعر الوليد
ودمت بحرفك النابض بالابداع
وبروحك السامية العطرة
تقديري وتحيتي بلون الورد

[ظميان غدير]

الاستاذ وليد عبدالغفار

قصة جميلة ورائعة

المدهش في القصة هو الفكرة
وكيف ان الاشياء تتحول معانيها لدينا رغم كونها تحمل نفس الفعل
مدفع للآذان ومدفع للتفجير ..
والكل يصوم ..أما للاكل والاجتماع مع العائلة
او يصوم ليفطر على تمر الشهادة

[وليد عبد الغفار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

الكاتب العزيز وليد

نص جميل معناه قاتل

دمت تثري الأركان

بوركت مبدعتنا العزيزة على بديع تقريظك وبهاء مرورك
مودتي وكثير شكري وتقديري

[خالد الحسين]

أخطاء الكبار لسنوات يدفع ثمنها الصغار من دمائهم
اللهم لطفك و رحمتك
.
.
تحيةً مغموسة بالوجع أخي وليد

[محمد فتحي المقداد]

أستاذ وليد
أسعدك الله
طالما أن المدافع ترسم سيمفونية الدم سيتبقى الطاولة منصوبة
كحلم تتكسر عليها تلك التداعيات من الأفكار.. بمنظرها الموجع
المبكي .. مسلسل رعب متواصل ليل نهار ..
قصة جميلة ورائعة بفكرتها التي يعاني منها الجميع على مساحة
الوطن أجمع..
دمت بكل تقدير

[نعيمة زيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عبد الغفار

المائدة

أخي وليد
سيبقى هذا الفعل الاشراطي ملازما له لان حال العرب مستقرة
لهاث وراء الموائد واستلام الضحايا وخنوع عارم

مودتي وتقديري

[وليد عبد الغفار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليلة الخليع

والتقاطة ذكية

صغتها ببراعة

على طاولة استبعدت الشهوات

لتنظر بعمق في أوجاع مكدسة ..ورصاصات متطايرة هنا وهناك تستهدف الحياة ..وتغتال الأمن والأمان

المبدع وليد عبد الغفار

دمت بذكاء إبداعي

كل التقدير والود

ودمت دافعة وقارئة وقبل ذلك مبدعة رائعة
مودتي وكثير شكري وتقديري

[وليد عبد الغفار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

سامر عليها غدا بحول الله مبدعنا وليد
لاركز اكثر
يغلبني التعب اللحظة

تقديري
زهراء

سلامتك من التعب سيكون من حسن حظي ونصي المتواضع ان تزرويه مرتين مبدعتنا الراقية
مرحبًا في كل وقت

[حسين الدايني]

وكم أفطرنا ... بشهي هذا الافطار العربي
رمضان كريم اخي العزيز وليد
اوجزت ... فأوجعت