|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-06-2017, 08:01 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
أمم أمثالكم
كان العصفور ينتصب في قفصه صامتا أمام التلفاز , يزيّن الصالون الفاره .
و كلّما شاهد مظاهرة في نشرة الأخبار , تنادي بالحرية , أطلق زقزقة يتيمة لعلّهم يدركون مغزاها . |
|||
19-06-2017, 08:58 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
هي ازدواجية المعايير
لو عرفوا الحرية لأطلقوا سراحه من القفص |
||||
19-06-2017, 09:24 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
أديبنا المبدع قصي المحمود كل الود و التقدير |
||||
19-06-2017, 07:52 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
دائما وابدا للحرية أقفاص كثيرة ...
وللحرية أعداء وجهلة .. ومض جميل أ. المختار تحياتي ومحبتي مع تثبيت النص ترحيبا بكم
|
||||
20-06-2017, 01:13 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: أمم أمثالكم
وكم في الأقفاص من السجناء ليس لهم حول ولا قوة
جميلة ومضتك الإنسانية كل التقدير وتحياتي |
|||
21-06-2017, 03:27 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
سعدت كثيرا بهذه الحفاوة التي حظيت بها منكم أخي أحمد لا حرمنا منكم كل الود و التقدير |
||||
21-06-2017, 03:30 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
وليتهم يدركون
ومضة جميلة كل التقدير والاحترام |
||||
26-06-2017, 07:48 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: أمم أمثالكم
محزن أن يقبع العصفور في قفص حتى و إن كان فارها.
يرنو إلى الأفق حالما بالحرية. ذاك حال شعوبنا العربية التي تحكم بقبضة من حديد. تحياتي سيدي الكريم. |
|||
26-06-2017, 10:20 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: أمم أمثالكم
سلام الله،
جميل جِدَّاً ما قَرأنا. أنا أؤمِن بحقيقة هذا الأمر. فالمخلوقات الأخرى هي أنفُس مثلَنا، يعتريها الخوف والحُزن والبَهْجة وتتوق للحُرِيََة. هذا ما يَتَوَصَّل العُلماء إليه. وقد أتقَنت في ومضَتِك وصف حال العصفور. بوركت أستاذ المختار محمَّد الدّرعي ودام عطاؤك. إحتِرامنا. |
|||
28-06-2017, 06:45 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
أمم أمثالكم
منذ طفولتي والى اللحظة وانا أستهجن رؤية العصافير في الأقفاص.. والأسماك في حوض مستطيل.. الإنسان الذي منع الطير من العيش في الفضاء هو ذاته الذي صنع بيديه التمثال ليكون له إله ويعبده.. لقد سجن نفسه في صنم .. في كومة حجارة وطين. ومضة بارعة ومتقنة تشير بأصبع طويل الى الى التناقض البشري وانحدار الإنسانية الأديب المكرم المختار محمد الدرعي سلمتم ويسلمت الروح محلقة. احترامي والتقدير
|
|||||
29-06-2017, 12:32 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
اديبتنا الغالية نوال كل الود و التقدير |
||||
29-06-2017, 12:33 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: أمم أمثالكم
يا ليتهم يا ليتهم يدركون
أستاذة خديجة كان حضورك أجمل كل التحية و التقدير |
|||
29-06-2017, 12:35 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: أمم أمثالكم
مرحبا أستاذنا و أديبنا اللامع شكري
شرف لي أن تعجبك قصتي كل التحية و التقدير |
|||
29-06-2017, 12:36 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
شكرا للحضور الرائع تحية و تقدير |
||||
29-06-2017, 12:37 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
كل الود و التقدير أديبنا الغالي يوسف قبلان |
||||
29-06-2017, 12:39 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
لا حرمنا من جمال و روعة حضوركم كل الود و التقدير |
||||
29-06-2017, 03:10 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
ومضة قالت الكثيير وعزفت حزنها في غلاف فني رائع ..قد عبّر عن حالة المواطن العربي في كل مكان.. تجسيد متقن لواقع مزري يعيشه المواطن العربي على جنسياته المختلفة.. فالكاتب هنا برأيي هدفه أعمق وأبعد مدى لمجرد الحديث عن الرفق وحرية الحيوان أو الطير..إنما كان بمثابة انطلاقة حية لمفاهيم سياسية واجتماعية وإنسانية واقتصادية أيضاً في قوله ( يزين الصالون الفاره).. الكاتب بدأ ومضته بفعل ماضي( كان) وبما أنه فعل وليس إسم..يدل على حدث كان فعله من زمن وما زالت آثاره قائمة ينهش الحقيقة المرة التي مازال يعيشها.. فقول الكاتبكان العصفور ينتصب في قفصه صامتا أمام التلفاز ,) فالعصفور رمزيته تقع على المواطن العربي المسكين المسجون مع حريته في قفص الحكام والذين حجزوه تحت نصل الصمت وهو يشاهد كل حدث أمام عينيه وهو يجلد نفسه قهراً من أثر السياط التي يتعرض لها من أثر القيود في حريته وصوته وفعله.. وفي قول الكاتب ( العصفور ينتصب).. إسقاط على عدم الرضا وقهره وكأنه يقف على جمر الصمت وقيود الحرية..فكلمة ينتصب فعل مضارع مازال مستمراً في عملية القهر والرقص على الوجع...فإستمرارية الفعل دليل على إستمرارية الحال اليوم...وكونه ينتصب العصفور تعني على عدم الإستقرار وعدم الراحة وهو في جوف المعارك المحاكة له من جميع الأطراف والتي تمت بتخطيط لدحر العربي من الوجود وسلخ حقوقه منه كاملة حتى لا تقوم له قائمة.. وأما قول الكاتب في كلمة قفصه ..وليس القفص..لأنه جعل لكل عربي قفصه الخاص الذي يختلف ووظيفته ومراكزه ومكانته في المجتمع..لكل مواطن عادي أو قائد أو وزير أو ملك وما بعد ذلك..لكل واحد له قفصه الخاص الذي له أسسه وأبعاده وطرقه في تجميده بما يتلائم مع منصبه..لذلك كلمة قفصه كانت تتلاءم والحدث بطويقة ذكية ومهارة عالية تدل على حرفية الكاتب وقدرته في صياغة الحرف بذكاء وحنكة .. وأما فيما عبّر عنه الكاتب لحال المواطن العربي والذي نسج تراكيب حرفه بإبداع وإيجاز كانت المهارة والبراعة تتحدث لوحدها عن قوة هذا الحرف بقوله (صامتا أمام التلفاز ).. وهذا شأن العربي اليوم الذين يريدونه وفق أهوائهم وكراسيّهم ونفوذهم ومناصبهم..يريدونه صامتاً يشاهد الصراعات والظلم والألم والإنكسار عن بعد لا في داخل الحدث..وهذا ما عبر عنه الكاتب ( أمام التلفاز) وليس أن يعيش الحدث ليحرك جموده ويحرر صنميته من أقفاص الأوغاد والطغاة...الكاتب جعل العربي مشاهداً للحدث ..خاملاً ليس له دور في تغييره أو كسر بوصلته من الظلم والعبودية إلى التحرير والحرية..وقفٌ فاق حدود الفكر وحلق بنا في ربوع الخيال لأبعد من ذلك من تأويلات..وهذا بحد ذاته قمة الإبداع والتألق.. ويكمل الكاتب بقوله: ( يزيّن الصالون الفاره ).. يتضح المفهوم الإقتصادي والتجارة بالدم العربي لمصالح اقتصادية بحتة..عملية تقييد العربي وحجزه وسجن حريته مقابله النفوذ المالي لكسب مادي إقتصادي لإنعاش الحالة المادية لذواتهم على حساب الشعوب الفقيرة المسكينة ولتحرير مناصبهم من التجميد الغربي لهم..على مرأى من العربي وتحت نصل سيطرة الغرب والطغاة في كل مكان...يتاجرون بآلام الشعوب لتحقيق مآربهم الدنيئة... وأما بقول الكاتب( التلفاز ).. وهو أداة مصنعة وجهاز ثابت غير متغير لا يتحرك إنما يبثون فيه ما يتلاءم ومصالحهم..فجعل الكاتب التلفاز أداة مشاهدة للأحداث أمام الشعوب عن بعد حتى لا يستطيع العربي أن يحرك ساكناً ولا أن يغير شيئاً ...وهذا ما عبّر عنه الكاتب في قوله (و كلّما شاهد مظاهرة في نشرة الأخبار ).. كلمة مظاهرة هي لغز الومضة كلها..بمعنى عملية تحفيز ودافع قوي يدفع بالمشاهد عملية حراك فكري وعملي ..لأن المظاهرات ما هي إلا تنديد واستنكار للأحداث وتعبير عن متنفس المواطن بأقل القدرات ..لذلك كلمة المظاهرة هي عملية توجيهية للشعوب نحو الوصول للمبتغى وإن كانت أقل وأضعف الوسائل..تكفي أنها تحرك المدفون من الغضب والقهر لانطلاقة نحو التغيير الفعلي والمسار نحو الحرية... وفي قوله بكلمة( نشرة الأخبار).. إنما هي إسقاط لكل أنواع الكذب الذي تتناقله قنوات التواصل ببث أحداث مدمجة بين الحقيقة والكذب والإفتراء وتسويد الحقائق وتزييفها ونشرها عبر محطات النقل الكذوب...لتضيع الحقائق وتتلخبط الأحداث عن صدقها وشرعيتها..وكسب الشعوب لدفّتهم الظالمة...فما نراه في الأخبار إنما نشرات تميل وفق أهواء الحكام والكبار لتسويق منافذهم وفكرهم وغسل عقول الشعوب بما يتناسب وأطماعهم... ويكمل الكاتب قوله تنادي بالحرية).. شعار فذ وتوظيف حكيم متقن يدل على براعة الكاتب في تحديد هدفه ونشر مغزاه بين العقول المتفتحة اليقظة لما يدور حولها من تعتيم ودفن للحقائق.. فالكاتب بحنكته وذكائه وبراعته ..جعل من الحرية شعاراً تتنادى به الشعوب على طول الأمد وما زالت ليوم الدين..وهذا دليل على استعباد الشعوب وظلم الحكام لهم وتقييدهم بفكرهم وأهوائهم...وهذا قمة الظلم والقهر والوجع أن يكون للحرية شعارٌ مفقود حتى هذه الساعة وهذا دليل على حجم المعاناة التي يعانيها المواطن داخل وطنه وهو ما زال يبحث عن حريته المدفونة...وقد جعل الكاتب لكلمة الحرية كلمة موجعة أكثر وهي كلمة( تنادي).. ذلك الفعل المضارع الذي يعبر عن المناداة وكأن موقع الحرية ما زال بعيد المنال يحتاج لبذل الجهد لوقوعه والحصول عليه..والفعل هنا يدل على الإستمرارية في المناداة...وهذا دليل على قوة التوظيف في تراكيب الحرف ودمجه بالحدث الموجود الحاصل... ويختم الكاتب ومضته بوجع كبير وألم ينحت القلوب بأثر ذلك القيد الموشوم بالقهر..بقوله أطلق زقزقة يتيمة لعلّهم يدركون مغزاها).. فالمواطن الضعيف الذي يملك قلب ضعيف رقيق والذي شبهه بالعصفور الذي لا يملك قوة ولا حيلة...لا حيلة له إلا أن يطلق زقزقة يتيمة..كناية عن صوت العربي الذي ما زال هشاً ضعيفاً لم يحدث تغيير في ساحة المؤامرات التي تحاك له في كل مكان..وكلمة( يتيمة) كناية عن موت الأب أو الأم وهو الحاكم أو الولاة أو الملوك التي تحكم البلاد..بمغنى لا إنصاف من الكبار لشعوبهم..المواطن يصارع لوحده وقد فقد أبويه من الحكام وأصحاب السلطة...توظيف متقن وبارع وساخر جداً ولفظه سحريّ بديع... وأما ما اختتم من القول( لعلهم يدركونها) تبقى لعل وعسى في قائمة المجهول الأسود القاتم...ولعلهم يصحون ويغيرون الواقع المزري المؤلم لنافذة الأمن والعدل والسلامة والإسلام الذي لا يوجد حل في الأرض لكل أنواع الظلم إلا في ظل العدل وشريعة الإسلام..لقوله تعالى:" إنّ الدين عند الله الإسلام"... من منطلق هذه الومضة المبدعة المتقنة والتي فتحت أبواب الخيال ونوافذ الفكر على مصراعيها لتحصد أجمل وأرقى التقاطة أدبية إبداعية حاكتها أنامل قلم مقتدر قدير ماهر في اصطياد الحروف وفي منظومة إبداعية عظيمة راقية متألقة... لله دركم أستاذنا الكبير المبدع الراقي أ.المختار محمد الدرعي على قلم بارع ماهر الذي جسّد لنا الواقع بكاميرا حرفكم المتقن جزاكم الله كل الخير ووفقكم لما يحبه ويرضاه وكل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب جهاد بدران فلسطينية |
||||
29-06-2017, 05:21 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: أمم أمثالكم
ينادون بالحرية وهم يحبسونه ،،،،،،،،،،،،،كيف تحب الحرية ولا تعطيها لغيرك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،!!اذا استطعت
|
|||
30-06-2017, 07:07 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
من النادر جدا في عصرنا هذا أن نجد أدباء نقاد يتناولون نصوصنا بهذه الكفاءة العالية و الدقة المتناهية في تتبع خطى الكاتب و البحث عنه داخل النص مهما إتسم هذا النص بتشعب ثناياه أو تفرق محطاته الأخت العزيزة و الشاعرة الكبيرة جيهاد بدران سأحفظ لك هذه الدراسة في جهازي تماما كما سأحفظها لك في القلب و الذاكرة تحية من الأعماق شكري لن يفيك .. عمل راقي و متين دمت و دام عطاؤك أيتها الراقية النبيلة |
||||
30-06-2017, 07:14 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
يحبونها لأنفسهم و لا يحبونها لغيرهم شكرا للحضور أرقى تحياتي |
||||
16-04-2018, 10:58 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
كل شيء له ثمن والحرية كذلك النص جميل ربما بحاجة لقليل تشجذيب وجهة نظر متذوق لهذا الفن ولك أن تلقي بها خلف ظهرك محبتي
|
|||||
17-04-2018, 09:36 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
أقترح عليكم هذا التشجذيب قبل التشجذيب كان العصفور ينتصب في قفصه صامتا أمام التلفاز , يزيّن الصالون الفاره . و كلّما شاهد مظاهرة في نشرة الأخبار , تنادي بالحرية , أطلق زقزقة يتيمة لعلّهم يدركون مغزاها . بعد التشجذيب كان العصفور في قفصه صامتا أمام التلفاز . شاهد مظاهرة في نشرة الأخبار , تنادي بالحرية , أطلق زقزقة حزينة لعلّهم يدركون مغزاها . |
||||
17-04-2018, 09:46 AM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
لي عودة لهذا التشجذيب بإذن الله تعالى محبة
|
|||||
17-04-2018, 09:52 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: أمم أمثالكم
اقتباس:
تحية بالمناسبة لأخي الأديب محمد خالد في انتظار عودتكم باذن الله تقبل محبتي و تقديري |
||||
17-04-2018, 02:06 PM | رقم المشاركة : 25 | |||
|
رد: أمم أمثالكم
ومضة رائعة. وشراكة ناجحة بين النص والعنوان أنتجت وفاء رائعاً للمعنى. تحيّاتي لمبدعنا المختار الدرعي. |
|||
|
|
|