الظل المتشظي

[الفرحان بوعزة]

هو... لم يحقق ما كان يرجى من الزمن، من فوق سطح منزل خرب، يطير على رجليه كلما سمع خشخشة حذاء.
هي... تعبت من هدهدة أسرار الإثارة في الشارع العام. عادت ليلا. تخطو بحذر بين ظلمة الدرب الضيق.
انتظر، تربص، انقض....
في الغد قضى ليلته يتوسد قبرها.

[عبدالرحيم التدلاوي]

عنوان مثير لما يحمله من انكسار جاءت القفلة لتؤكد مرارته.
فين الهو والهي مسافة رغبات.
مودتي

[عبد الكريم محمد]

الشاعر الفرحان

ومضة مليئه بالدهشة والتامل

قالت اكثر من تأويل

جميل هذا البوح الراقي والجميل

ودي الكبير لك

[قصي المحمود]

ومضة ذات بعد فلسفي كتم الأخ فرحان سرها
التشظي هو تمزق الأشياء بفعل حدثا مدوي وصادم
وهذا ما قالته الومضة الرائعة

[نوال البردويل]

ومضة عميقة محيرة قرأتها عدة مرات وبداخلي
سؤال لماذا كانت هذه النهاية المؤلمة!
استمتعت بالقراءة ودهشة الومضة
كل التقدير أ. بو عزة
وتحياتي

[ناظم العربي]

رغبات مكتومة
صلبها الموت
وخاتمة رائعة

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

عنوان مثير لما يحمله من انكسار جاءت القفلة لتؤكد مرارته.
فين الهو والهي مسافة رغبات.
مودتي

شكرا لك أخي سي عبد الرحيم على الدعم والتشجيع ،شكرا على قراءتك المركزة والهادفة ،
فعلا أخي لكل منهما قشة تؤلم الظهر .
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري ..

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم محمد

الشاعر الفرحان

ومضة مليئه بالدهشة والتامل

قالت اكثر من تأويل

جميل هذا البوح الراقي والجميل

ودي الكبير لك

شكرا على قراءتك المركزة والهادفة الأخ المبدع المتألق عبد الكريم ،
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري ..

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

ومضة ذات بعد فلسفي كتم الأخ فرحان سرها
التشظي هو تمزق الأشياء بفعل حدثا مدوي وصادم
وهذا ما قالته الومضة الرائعة

شكرا على قراءتك المركزة والهادفة أخي المبدع المتألق قصي.
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري ..

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

رغبات مكتومة
صلبها الموت
وخاتمة رائعة

شكرا على تواصلك الدائم والقيم أخي المبدع المتألق ناظم .
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري ..

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

يا سلام عليك يا مبدع.
قصّة مبدعة وأكثر من رائعة.

تحيّاتي واحترامي اديبنا المبدع الفرحان بوعزّة.

[خالد يوسف أبو طماعه]

نص عميق وفيه ترميز
لكل منهما همه الذي أثقل كاهله
حيرتني قفلة النص كثيرا
وأظن السبب في ضيق رؤيتي
نتمناكم أكثر قربا من حروف الزملاء
تحياتي

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

يا سلام عليك يا مبدع.
قصّة مبدعة وأكثر من رائعة.
تحيّاتي واحترامي اديبنا المبدع الفرحان بوعزّة.

شكرا لك أخي المبدع المتألق ياسر على اهتمامك النبيل ،وكلمتك الطيبة .
شكرا على تشجيعك القيم .. محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

نص عميق وفيه ترميز
لكل منهما همه الذي أثقل كاهله
حيرتني قفلة النص كثيرا
وأظن السبب في ضيق رؤيتي
نتمناكم أكثر قربا من حروف الزملاء
تحياتي

شكرا لك أخي خالد يوسف على الدعم والتشجيع ،
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة ،وإعادة النص
إلى الواجهة لينال حظه من القراءة.
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري ..

[عبير محمد]

ومضة مؤلمة
تفتح الباب على أكثر من تأويل
صغتها برقي ودهشة
وهذا ديدنك اديبنا القدير
بوركت والمداد
وكل الود والورد

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

ومضة مؤلمة
تفتح الباب على أكثر من تأويل
صغتها برقي ودهشة
وهذا ديدنك اديبنا القدير
بوركت والمداد
وكل الود والورد

شكرا على تواصلك الدائم والقيم أختي المبدعة المتألقة عبير محمد .
تشجيع أعتز به دوما .شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري ..

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

هو... لم يحقق ما كان يرجى من الزمن، من فوق سطح منزل خرب، يطير على رجليه كلما سمع خشخشة حذاء.
هي... تعبت من هدهدة أسرار الإثارة في الشارع العام. عادت ليلا. تخطو بحذر بين ظلمة الدرب الضيق.
انتظر، تربص، انقض....
في الغد قضى ليلته يتوسد قبرها.

نص يتحدى..يبارز المتلقي ويستثيره..

من العنوان الى القفلة وما بينهما

ــ متن ــ محبوك باتقان لسردية موفقة الى أبعد حد.

الظل المتشظي

نعرف جميعا معنى "الظل" هذا مؤكد، وهنا تم توظيفه
بعمق وعلى خلاف ما اعتدناه من الناص. ربما لأنني لم أطلع
على كل كتابات القدير أ. بو عزة.. على الأقل هذا النص جاء مخالفا
لما قرأته من نصوص الققج.. ويقترب برمزيته من قصة قصيرة للناص
أسمها (إنه أنا) فقد كانت رمزيتها غائرة في عمق بعيد.

النشظــي:
الانشقاق .. التفرق.

والظل المتشظي أي الظل الذي انشق أو تفرق
وانشق تبدو أكثر قربا .. نلمس هذا من خلال الصياغة.

بعدها يأتي رصد ما كان منه، هو..

{{هو... لم يحقق ما كان يرجى من الزمن، من فوق سطح منزل خرب،
يطير على رجليه كلما سمع خشخشة حذاء. }}

ورصد ما كان منها، هي:

{{هي... تعبت من هدهدة أسرار الإثارة في الشارع العام.
عادت ليلا. تخطو بحذر بين ظلمة الدرب الضيق.}}

إذن هو : شخصية تمتاز بعدم تحقيق ما كان يرجو في حياته
وهنا نشعر بــ (فشله) و (خيبته) بغض النظر عن الأسباب سواء
أكانت منه أم من قسوة الأيام، لأن الإنسان المؤمن بدوره ورسالته
على هذه الأرض لا يقف في وجهه تقلب الأيام وصروف الدهر مهما
قست الأيام ومهما عانده الحظ، وإلا فإن الاستسلام سيؤدي به الى أفعال
غير محمودة، ولا تحمد عقباها.
وهذا هو حال بطلنا في هذه الحكائية.

هي لا يختلف حالها كثيرا عن حاله. تعبت ..لأنها في مواجهة كبيرة وكثيرة
وعليها أن لا تستسلم أيضا.. هي معنية بالصمود والمحاولة من جديد.

والسؤال هل استسلمت لإسرار الإثارة..أم أنها ما زالت صامدة.. ربما في
عودتها المتأخرة ما يشير الى أنها فقدت قدرتها على الصمود..وربما أنها
ما زالت تقاوم إلا أن التعب أخذ منها الكثير فخارت قواها خلال عودتها التي
لم يكشف النص عن سببها وأقصد العودة المتأخرة.

نعود إليه هو.. فقد كان بالانتظار .. فالدرب الضيق المظلم يبدو أنه مسكنهما
أي أنهما يسكنان في ذات الدرب. وحين عودتها كان في انتظارها على سطح
بيتها الخرب..
{ انتظر، تربص، انقض.... }

انتظار وتربص.. ثم انقضاض.. وفي الانقضاض نية استحضرت الفعل ورسمته
المخيلة.. نية مبيتة مع ترصد فيه إصرار على الفعل.. والنتيجة كانت :

{{في الغد قضى ليلته يتوسد قبرها.}}

الندم .. وربما الحب المغموس بالندم ما دفعه الى أن يتوسد قبرها.
إذن.. هو ــ القاتل ــ والقتل ــ كان متعمدا ولسبب أراده الناص أن يكون
ما بين سطور الحكاية.. كما أراد لعلاقة (هو ــ و ــ هي ) أن تبقى ما بين
الكلمات المثيرة .

وهذا ما يعيدنا الى تشظي الظل.. أو.. الظل المتشظي.!!

فالظل: { خيال يقع على شيء مجاور للمرسوم من سقوط الضوء عليه}

إذن هو صورة عن الأصل لكنه ليس ذات الصورة..كما أن في تشظي الظل
ما يمكن فهمه بأنها (هي) انشقت عنه ويدعم هذا التصور أن المرأة خلقها
الله تعالى من ضلعه.. ولا أجد ما يمنع من تصور معنى الآية الكريمة في محكم
التنزيل والتي تقول:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنقسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)

وهذا ما يجعل المرأة في علاقة دائمة مع الرجل ومتساوية أيضا، مع مراعاة أن هذه
العلاقة مبنية على المودة والتراحم، وهذا المعنى شامل لكل العلاقات فهل يعقل أن يكون
الرجل ودودا ورحيما مع زوجته ولا يكون ودودا لأمه ولا رحيما بأخته..!!
هذا ما لا يمكن تصوره ولا يستقيم إذا نظرنا الى العلاقة بوضعها الطبيعي، لأننا نرى ما هو
مخالف للطبيعي لذلك نرى العلاقات الشاذة وما لا يمكن للمرء السوي أن يتصوره.

هنا أستذكر ومن باب تقريب هذا المعنى أو ما أسعى إلى الوصول إليه وأرجو أنني لم أجانب
الصواب.. أستذكر قصة الظل للكاتب الدانماركي ــ هانس كريستيان أندرسن ــ ففي هذه القصة
يتشظى الظل عن الجسد ويصير حرا ويعيش باستقلالية تامة، حتى أنه يزاحم ويصارع البطل
أو الجسد الذي انشق عنه وينافسه بل والأدهى من ذلك أنه يكيد له ويحاول التخلص منه بل أنه
يتمكن من الزواج من الأميرة ويدعي بأن الجسد أو صورة البطل الذي يشير النص أنه كان عالما
وكاتبا ..يدعي بأنه هو الظل.. أي أنه ظله الذي تمرد عليه وهنا يكون من السهل أن يقال عن العالم
أنه مريض ومجنون ولا جزاء له إلا القتل..!!

كما أن هناك تجارب كثيرة لا تحصى حاولت استنطاق "الظل" ومنها ما حاول أنسنة الظل وإشراكه
في هذه الحياة ..أيضا هناك محاولات مشابهة لتجربة الكاتب الدانمركي "أندرسن" جعلت الظل منافسا
للصورة الأصل، بعد أن انشق عن صورة الجسد.

هنا في هذا التشظي في نص الأديب أ . الفرحان .. ما يخربط فهمنا كلما حاولنا الوصول الى فهم
صحيح لهذه الحكائية، وما أقصده بأن يكون التصور قريب من المراد وطبعا ليس شرطا أن تأتي
القراءات بصورة واحدة وموحدة. على العكس لا ضير من تعدد الرؤى وتنوعها على أن تقترب من
المعنى .. أظن هذا سيخفف على الناص انتظاره ورصده للقراءات التي ستحكم على مصير التجربة
إن كان أستاذنا الفرحان يخوض محاولة جديبدة فيها تجريب جديد. وأظن أن الناص لن يختلف معي
لأنني أعتقد وأجزم أنه يريد للقارئ أن يصل الى مراده وأن يكون قادرا على استخراج المعنى الغائر
ما بين السطور والكلمات، كما أنه يريد وبقوة أن يكون القارئ حاضرا وأن يقارع النص ويبارزه
لأنه بذلك يخرج من التجربة وقد قدم الفائدة للجميع بعد ان استخلص العبر من هذه التجربة.

عن نفسي كان لي تجربتي الخاصة وهنا أعتقد أنه ليس المكان المناسب لأتحدث عن تفاصيلها
لكن أستذكرها من أجل محاولة تجريبية للوصول الى مراد هذه السردية الرائعة والمتقنة، وأظن أن العنوان
فيه، ومنه ..ما يمكن أن يوصلنا الى دواخل هذا النص والخروج بقراءات تقربه. كذلك هو الحال
بالنسبة الى القفلة التي أراها منسجمة مع العنوان المؤثث للنص.. وما بينهما عميق للغاية لا شك
لكنه ليس أعمق من الاستفتاح والقفلة وخصوصا إذا تم ربطهما معا.

أديبنا القدير أ. الفرحان بو عزة

قلت الكثير وما أخشاه أنني لم أت بما فيه فائدة.. إن كان هذا صحيحا فأنا أعتذر
عن الثرثرة التي لم تجد نفعا .. بل أنا أعتذر حتى لو أنني أصبت المعنى لأن الثرثرة
غير محمودة في كل الأحوال.

أستاذنا الكبير شكرا لكم على هذا الدسم الذي سيثرينا ويثري القراءة والكتابة معا

سلمتم وسلمت روحكم النقية محلقة

احترامي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

سررت بهذا القراءة القيمة التي أحاطت بالنص من كل جوانبه الدلالية المتخفية تحت لغة النص ، قراءة فاحصة انطلقت أساسا من تحليل معجم النص، وتركيبته اللغوية ،ومجازته ،وصوره ،ورموزه ،والإشارات التي يمكن أن توضح المعنى الكامل للنص عن طريق بنائه وتعزيزه ، والرفع من قيمته الأدبية ... والجميل في هذه المداخلة النقدية التي أعتز بها ،أنها لم تفصل بين الحكم والتحليل والتفكيك والهدم والبناء. مع تطعيم القراءة بمعارف خارجية،وآليات نقدية خاصة بالمبدع المتميز محمد خالد . وأفكار ثقافية تعزز معنى النص ودلالته والغاية من توليده في إبداع مختلف أو خاضع للتجريب ،
إن من يقرأ هذه القراءة النقدية يحس أن صاحبها يحمل مصباح إضاءة جيدة يطل به على فجوات النص بخطى ثابتة مع إطلالة عامة على تضاريس النص وجغرافيته المعقدة.
فعلا أخي المبدع المتألق هو نص تجريبي ،في محاولة تكسير نمطية القصة القصيرة جدا، هذا المولود الجديد /القديم الذي كان يسمى ب "الأقصوصة "
كما أن " الظل" أخذ كتابات عديدة ،يتعدد فيه الرمز والهدف من توظيفه ،والواقع يبقى "الظل "كإيقونة دائما يحتل في الواجهة في إبداعات متعددة، نظرا لغموضه وتشكله وفق مقاس الإنسان الذي يبقى متواريا خلف"الظل" معذرة على تأخير الرد والإطالة فيه ..حقا أجد نفسا كبيرا للمبدع محمد ،وقدرة كبيرة في الولوج وتحويل النصوص من مجرد خطوط سوداء على بياض إلى حياة نابضة ومتحركة .. والجميل في هذه القراءة لم تتناول جانبا من النص أو جزءا منه بل كانت قراءة متكاملة ومنسجمة مع ما يريد أن يقوله النص أو مبدعه ..
شكرا لك أخي المبدع المتألق والمتميز على هذه القراءة الوافية والمستفيضة التي أعتبرها من نفائس القراءات التي حضي بها هذا النص المتواضع وغيره .
دمت متألقا وقارئا /ناقدا جيدا ..
محبتي وتقديري محمد خالد بديوي ..
*لقد استنسخت هذه القراءة الجميلة فوزعتها على أصدقائي المبدعين بمدينة مكناس للاستفادة منها.