لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-01-2018, 09:23 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
كنزة شهيد
ودعته وهي منهمكة في وضع اللمسات الأخيرة عليها
قال لها :ـ الجو بارد يا رانية .. وهناك من يحتاج إليها .. اسرعي قبل أن تغيب شمس ذاك اليوم ، بكته بحرقة وهي تلبسها لابنها .
|
||||
29-01-2018, 10:29 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: كنزة شهيد
اقتباس:
مؤثرة جدا..قوية. وسرد متمكن وآسر. احترامي وتقديري
قفلة قد تكون متوقعة بسبب العنوان {كنزة شهيد) الذي كشف نتيجة حتمية وما ستؤول إليه الأمور. {{ودعته عند الباب منهمكة في وضع اللمسات الأخيرة عليها}} كلمة ودعته أيضا ؛ فاح منها عطر الشهادة.!! ــ مجرد زاوية رؤية خاصة قد لا تكون صحيحة}} ويبقى الألم والوجع الكبير رغم كل ما قلت. والكنزة التي حيكت له ؛ تلبسها لأبنه وهي نبكيه بحرقة. ربما سيمشي هذا الأبن على خطى والده..وتبكي..نعم..ليس ما هو أمر من الرحيل ؛ سوى الفوز بالشهادة من جديد. أديبتنا الوارفة هيام صبحي نجار بوركتم وبوركت حروفكم المضيئة
|
|||||
29-01-2018, 01:28 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: كنزة شهيد
اقتباس:
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية التي من شأنها أن ترفد النص الا ونغتنمها لنشكر اصحابها محمد البديوي شكرا لكم ود |
|||||
29-01-2018, 02:01 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: كنزة شهيد
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله
عميدنا المكرم وشاعرنا الوارف م.زياد السعودي علينا يقع واجب الشكر والتقدير وتثمين ما تقومون به من جهود تشجيعية للجميع، وإتاحة الفرص لنا في مشاركة آل الفينيق منشوراتهم بتعليقات تليق بإبداعاتهم وبما يليق بهذا الصرح الأدبي الشاهق الذي نعتز ونتشرف أننا ننتمي إاليه. شكرا جزيلا لكم على هذه اللفتة الطيبة و{{ شكر خاص لصاحبة النص الوارفة ــ هيام صبحي نجار ــ}} بوركتم وبوركت جهودكم احترامي وتقديري
|
|||||
29-01-2018, 02:13 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: كنزة شهيد
اقتباس:
بداية أشكرك لعمق التحليل
النص بأسطره الثلاث يفوح منه عبق الشهادة واستطرادك بالشرح أدى لنفس النتيجة _مجرد زاوية رؤية خاصة قد لا تكون صحيحة _ لم أفهم منها سوى لفت نظري لكلمة ودعته أو ما اضيف من حشو ( عند الباب) وكون النص اصبح ملكا للقارئ وكوننا نريد الأفضل لما نكتب فأعود شاكرة لتفسير ما لونته بالأحمر أكرر شكري وفائق تقديري لمرورك الكريم
|
|||||
29-01-2018, 03:27 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: كنزة شهيد
اقتباس:
أديبتنا المكرمة هيام صبحي نجار ما حاولت الإشارة إليه هو عنوان النص الذي جعل القفلة متوقعة.. فقلت: {{قفلة قد تكون متوقعة بسبب العنوان
{كنزة شهيد) الذي كشف نتيجة حتمية وما ستؤول إليه الأمور.}} وما لونته بالأحمر كنت أريد منه كلمة (ودعته) فقد ساهمت أيضا في توقع ما سيكون. نعم أوافقك الرأي بما قلت: {{النص بأسطره الثلاث يفوح منه عبق الشهادة}} وقد قلت: بأن كلمة (ودعته) فاح منها عطر الشهادة دون الإشارة الى أي حشو. الملاحظة كانت بخصوص ــ العنوان ـــ والوداع الذي زاد من وضوح المشهد. وعموما الومضة كما أسلفت: مؤثرة جدا..قوية. وسرد متمكن وآسر. ولم أقل ما يقلل من أنها حكائية موفقة ولوحة {شهيد} بديعة ومن طراز فريد. وطبعا من الضروري أن نتفق على أن رأيي (مجرد زاوية رؤية) لك أن تضربيه عرض الحائط. وسأتقبل رأيك بسرور وصدر رحب. أنا هنا لأتعلم ويشرفني ان أتلقى منك أو من أي عضو أي ملاحظة. وأعتذر إن كنت قلت ما جانب الصواب وتسبب في إزعاجك. احترامي وتقديري
|
|||||
29-01-2018, 04:34 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: كنزة شهيد
اقتباس:
أبدا .. لم يزعجني .. بل توضيحك زادني ثقة بما كتبت وعقبت وأنا شاكرة لك هذا المرور ومن باب التأكيد أنا أحب أن اتعلم ولذلك سألت تحياتي مجددا وكامل التقدير
|
|||||
29-01-2018, 04:39 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: كنزة شهيد
وابن الشهيد أولى بتلك الكنزة
مودتي |
|||
29-01-2018, 10:15 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: كنزة شهيد
اقتباس:
لشهدائنا الأبرار الخلود ولذويهم المجد والنصر لبلادنا بإذن الله هي أمانة(الشهادة) نرثها جيلاً بعد جيل تقديري غاليتي هيام ومودتي |
||||
30-01-2018, 11:21 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: كنزة شهيد
اقتباس:
والشكر لك مكرمي والشكر موصول لعميد الدار تحياتي والتقدير .
|
|||||
30-01-2018, 11:30 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: كنزة شهيد
من عبق هذا النص الوفاء ان كنزة كان يلبسها الشهيد لاشك انها تحتاج عمر حتى تليق بالأبن ... تقديرى وأحترامى |
||||
30-01-2018, 09:15 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: كنزة شهيد
وما أسعد الشهداء .
مودتي . |
|||
21-02-2018, 10:19 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: كنزة شهيد
وهو على خطى والده تحياتي أستاذ عبد الرحيم
|
||||
21-02-2018, 10:20 AM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: كنزة شهيد
اقتباس:
نعم غاليتي هي الأمانة وكل ما تعنيه من تضحيات
سلمك الله تحياتي
|
|||||
21-02-2018, 10:23 AM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: كنزة شهيد
اقتباس:
ولا زلنا نربي أجيالنا على التمسك بالأرض لتستمر المسيرة نحو التحرير
شكرا لك أستاذ خالد أحمد تحياتي
|
|||||
24-02-2018, 07:14 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: كنزة شهيد
اقتباس:
جميل وعميق النص بحاجة لقليل تشذيب وأتفق مع رأي الأخ محمد تحياتي لأختي هيام
|
|||||
25-04-2018, 11:02 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: كنزة شهيد
إعادة تدوير
لمزيد من الضوء كل الود
|
||||
26-04-2018, 02:42 AM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: كنزة شهيد
اقتباس:
النص رائع اقتنص بذكاء حالة نجلها جميعا تحياتي وتقديري |
|||||
02-05-2018, 02:18 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: كنزة شهيد
كنزة شهيد ودعته وهي منهمكة في وضع اللمسات الأخيرة عليها قال لها :ـ الجو بارد يا رانية .. وهناك من يحتاج إليها .. اسرعي قبل أن تغيب شمس ذاك اليوم ، بكته بحرقة وهي تلبسها لابنها . هيام صبحي نجار le tablier d'un martyr Elle lui a fait ses adieux Sans lever les yeux vers celui qui quitte son lieu En posant les dernière touches sur ce qu'elle a entre les mains Il lui a dit hé Rania là-bas il fait très froid Plus vite personne n'en aura besoin cette fois Avant le coucher du soleil de la dite journée de sang Elle l'a pleuré amèrement en l'habillant à son enfant Traduction Najib Benchrifa كم هي قاسية هذه الأقصوصة الجد معبرة في زمن الهرج الذي يبشر بقرب النهاية كما جاء في حديث المصطفى الأمين عليه الصلاة والسلام قصصك ريزينة وجد حزينة فلا أحزنك الله بعدها دنيا وآخرة تكتبين بسلاسة رهيبة تجعلك مسلوب اهتمام وفكر أثناء القرائة ومذهولا بعدها بارك الله قلمك المعطاء أديبتنا الفاضلة هيام صبحي نجار كامل احترام وتقدير |
|||
06-05-2018, 01:56 PM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: كنزة شهيد
لقطة مؤلمة
لكنها حيكت بحرفية و بلغت المقصود بايجاز نادر شكرا للإبداع أستاذة هيام تحيتي و احترامي |
|||
10-07-2018, 01:51 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: كنزة شهيد
نتمناكم أكثر قربا من إبداعكم
كل التقدير
|
||||
10-07-2018, 02:26 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: كنزة شهيد
نص مؤثر خنساوي القلم..
هو ذاهب للشهادة وبرباطة جأش ودعته... لقداوفى قبلي من الزميلات والزملاء حق النص ورمزيته جذوة فلسطين باقية ما دام الرحم سليم تحياتي للأخت الأديبة هيام مع فائق تقديري |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|