تملص

[الفرحان بوعزة]

لغة صامتة جرت في الخفاء، قعدا في مقهى فاخر. جميلة... رن هاتفه، تكلم قليلا. امتعض..
تأمل وجهها جيدا، اهتز جسمه.
ـــ ما بك؟
ـــ أحس بالوحدة... !
ـــ لا بأس، أنا هنا معك.
اعتذر بلباقة وانصرف يسابق ظل جسمه.

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

لغة صامتة جرت في الخفاء، قعدا في مقهى فاخر. جميلة... رن هاتفه، تكلم قليلا. امتعض..
تأمل وجهها جيدا، اهتز جسمه.
ـــ ما بك؟
ـــ أحس بالوحدة... !
ـــ لا بأس، أنا هنا معك.
اعتذر بلباقة وانصرف يسابق ظل جسمه.

قد يجذبنا الجمال فنشعر بالذهول أمامه للحظات ثم نترك المكان ونمضي إلى حال سبيلنا
فالجمال وحده لا يكفي للصحبة
الحياة تتطلب الحركة والحيوية والتفاعل مع الآخر والإنسان بطبيعته لا ينجذب للجماد ويصاب
بالملل بعد لحظات لو شعر أن من أمامه لا يشاركه الحديث
وهذا ما حدث مع بطل القصة شعر بالملل فما كان منه إلا مغادرة المكان بلباقة
إبداع دائم
كل التقدير أ. الفرحان
وتحياتي

[أحمد العربي]

هواجس وربما الاحساس بالذنب ما دعاه للانسحاب او الهروب

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

لغة صامتة جرت في الخفاء، قعدا في مقهى فاخر. جميلة... رن هاتفه، تكلم قليلا. امتعض..
تأمل وجهها جيدا، اهتز جسمه.
ـــ ما بك؟
ـــ أحس بالوحدة... !
ـــ لا بأس، أنا هنا معك.
اعتذر بلباقة وانصرف يسابق ظل جسمه.

ابتلع كل منه الكلام ولم يتحرك لسانه
اعتذر عندما تحدثت إليه أخرى
ربما تكون زوجة أو لها مكانة أعظم من هذه
تحياتي

[الزهراء صعيدي]

اعتذر بلباقة و غادر ..
يتسابق و ظله بعد أن أيقظته ومضة
ليست كل الدنيا رومنسيات
و لا كلها مجاملات

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

قد يجذبنا الجمال فنشعر بالذهول أمامه للحظات ثم نترك المكان ونمضي إلى حال سبيلنا
فالجمال وحده لا يكفي للصحبة
الحياة تتطلب الحركة والحيوية والتفاعل مع الآخر والإنسان بطبيعته لا ينجذب للجماد ويصاب
بالملل بعد لحظات لو شعر أن من أمامه لا يشاركه الحديث
وهذا ما حدث مع بطل القصة شعر بالملل فما كان منه إلا مغادرة المكان بلباقة
إبداع دائم
كل التقدير أ. الفرحان
وتحياتي

شكرا لك أختي المبدعة المتألقة نوال على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
قراءة سبرت أغوار النص ، فعلا الجمال ليس كل شيئ ،
إذ لابد أن يتغذى بطعم القبول والارتياح والولوج للقلب بسهولة .
جانب تطرقت إليه بناء على شعوره بالوحدة مع أنه معها ..
شكرا على تواصلك الدائم والنبش عن الاختلاف في القراءة الهادفة ..
شكرا على كلمتك الطيبة ،دائما أعتز بها .
مودتي وتقديري

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

لغة صامتة جرت في الخفاء، قعدا في مقهى فاخر. جميلة... رن هاتفه، تكلم قليلا. امتعض..
تأمل وجهها جيدا، اهتز جسمه.
ـــ ما بك؟
ـــ أحس بالوحدة... !
ـــ لا بأس، أنا هنا معك.
اعتذر بلباقة وانصرف يسابق ظل جسمه.

ربما لم يجد فيها الشريك الذي كان يتوقعه " . وكما يقال " ليس هناك كيمياء تجمعهما " !
تحياتي أخي الفرحان بوعزة
فوزي بيترو

[عبير محمد]

ربما المكالمة التي تلقاها ايقظته
افاقته
وجعلته يعود لعقله لينسحب بلباقة وهدوء
ومضة جميلة بجمال قلمك شاعرنا القدير
جسّدت المشهد ببراعة وتألق
بوركت والمداد
وكل الود والورد

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي

هواجس وربما الاحساس بالذنب ما دعاه للانسحاب او الهروب

شكرا لك أخي المبدع المتألق أحمد العربي على قراءتك الهادفة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل ، اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

ابتلع كل منه الكلام ولم يتحرك لسانه
اعتذر عندما تحدثت إليه أخرى
ربما تكون زوجة أو لها مكانة أعظم من هذه
تحياتي

شكرا لك أخي المبدع المتألق خالد يوسف على قراءتك القيمة التي قلبت كل الأوجه الممكنة للمعنى،
نعم ،فسبب الاعتذار قابل لكل الفرضيات والاحتمالات .. المكالمة غيرت مسار الحدث ؟
شكرا على تواصلك الدائم وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

اعتذر بلباقة و غادر ..
يتسابق و ظله بعد أن أيقظته ومضة
ليست كل الدنيا رومنسيات
و لا كلها مجاملات

المبدعة المتألقة الزهراء صعيدي تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع.
نعم ،الرومانسية لها حد كعطر لا تطول رائحته. ومع الأيام
تعود المجاملات شاحبة .. مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

ربما لم يجد فيها الشريك الذي كان يتوقعه " . وكما يقال " ليس هناك كيمياء تجمعهما " !
تحياتي أخي الفرحان بوعزة
فوزي بيترو

شكرا لك أخي الدكتور فوزي على قراءتك القيمة لهذا النص ،
تعجبني قراءتك التي تحمل في طياتها رسالة ما ،ولعل كيمياء التجاذب والانصهار
كانت صعبة في غياب التجانس والانسجام .
شكرا على تواصلك الدائم ،دمت بخير .. محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

ربما المكالمة التي تلقاها ايقظته
افاقته
وجعلته يعود لعقله لينسحب بلباقة وهدوء
ومضة جميلة بجمال قلمك شاعرنا القدير
جسّدت المشهد ببراعة وتألق
بوركت والمداد
وكل الود والورد

المبدعة المتألقة عبير محمد تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع.
نعم ،المكالمة الهاتفية قلبت الجلسة من تقارب إلى نفور وابتعاد
لأسباب عديدة تبقى موكولة على عاتق القارئ.
شكرا على تواصلك الدائم ،أعتز به .
مودتي وتقديري

[المختار محمد الدرعي]

ومضة مفتوحة تجعل المتلقي يفكر في أكثر من سيناريو , و يتساءل حول طبيعة المكالمة الهاتفية
كالعادة كانت رائعة و موفقة
شكرا للابداع
تحياتي

[سُلاف عمرو]

\

كل محاولات التملص ..لا تقبل التأويل ...!

سواء كان بمنتهى اللباقة أو غيرها ...

ما بينه وبينها بدأ ..
أنهاه ما بينه وبين نفسه !



طبتَ يا رائع !

[محمد الصالح الجزائري]

المكناسي المبدع ، أخي الرائع بوعزة متعة القصّ رفقتك ممتعة مدهشة..ومضة مفتوحة على كل الاحتمالات.. شكرا لك على متعة الإبداع..تحيتي وتقديري..

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار محمد الدرعي

ومضة مفتوحة تجعل المتلقي يفكر في أكثر من سيناريو , و يتساءل حول طبيعة المكالمة الهاتفية
كالعادة كانت رائعة و موفقة
شكرا للابداع
تحياتي

تحية طيبة أخي المبدع المتألق المختار .
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
فعلا ،كانت المكالمة الهاتفية هي اللغز الذي بقي طي الكتمان مما يجعل القارئ أن يتساءل
ويتحفز للبحث والتنقيب عن ما يجعل النص منسجما .
شكرا على تواصلك القيم ،وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُلاف عمرو

\

كل محاولات التملص ..لا تقبل التأويل ...!

سواء كان بمنتهى اللباقة أو غيرها ...

ما بينه وبينها بدأ ..
أنهاه ما بينه وبين نفسه !
طبتَ يا رائع !

المبدعة المتألقة سلاف عمرو تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع.
نعم ،رؤية جميلة ،وفعلا هو تملص يدل على الهروب والابتعاد عن خطر جد في تلك اللحظة .
ولباقته كانت تخدم طريقة تملصه .شكرا على اهتمامك النبيل ،
اهتمام أعتز به . مودتي وتقديري

[أمل الزعبي]

أعتقد أن اعتذاره اللبق كان لنفسه أولا ثم للأمل الذي خاب للتو ...
لا يعني حضورها الجسدي أنها حضرت بروحها
كان لا بد من تلك الجلسة ليدرك كم هو وحيد ...
مكالمة أنقذته أو ربما أعادته الى واقعه الذي مهما هرب منه سيبقى يلاحقه ...

ومضة مدهشة ومتعددة التأويل
تحياتي وتقديري للقاص المبدع

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري

المكناسي المبدع ، أخي الرائع بوعزة متعة القصّ رفقتك ممتعة مدهشة..ومضة مفتوحة على كل الاحتمالات.. شكرا لك على متعة الإبداع..تحيتي وتقديري..

حياك الله أخي المبدع المتميز محمد ،وتحية طيبة .
شكرا على قراءتك لهذا النص المتواضع..
نعم ،احتمالات كثيرة أخي ، وبتأويل منسجم مع لغة النص
يتوضح المخبوء من تصرفات البطل .
شكرا على كلمتك الطيبة ،كلمة أعتز بها ..
محبتي ومحبتي

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الزعبي

أعتقد أن اعتذاره اللبق كان لنفسه أولا ثم للأمل الذي خاب للتو ...
لا يعني حضورها الجسدي أنها حضرت بروحها
كان لا بد من تلك الجلسة ليدرك كم هو وحيد ...
مكالمة أنقذته أو ربما أعادته الى واقعه الذي مهما هرب منه سيبقى يلاحقه ...
ومضة مدهشة ومتعددة التأويل
تحياتي وتقديري للقاص المبدع

تحية طيبة المبدعة المتألقة أمل ،شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
*مكالمة أنقذته أو ربما أعادته الى واقعه الذي مهما هرب منه سيبقى يلاحقه ...
نعم ،تبقى المكالمة الهاتفية تشكل لغزا محيرا للقارئ،
سررت بهذا التعليق الذي أغنى النص ،تعليق منسجم مع ما يراد قوله ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

لغة صامتة جرت في الخفاء، قعدا في مقهى فاخر. جميلة... رن هاتفه، تكلم قليلا. امتعض..
تأمل وجهها جيدا، اهتز جسمه.
ـــ ما بك؟
ـــ أحس بالوحدة... !
ـــ لا بأس، أنا هنا معك.
اعتذر بلباقة وانصرف يسابق ظل جسمه.

تدخل "هاتفه" قبل الاشتباك مع اللحظة وما سيليها
من الغرق في وحل الخطيئة والندامة. هو الهروب
المضحك المبكي..ولكن من المستحسن أنه سمع لما
جاء عبر "هاتفه" أي كان، فقد يكون التحذير من
انزلاقه مع هذه المرأة التي استحسن وجهها،لأسباب
خاصة بها ..وقد يكون لسبب خاص به هو.

في بلادي يقولون (الفليلة ثلثين المراجل)

بمعنى ؛ أن ا"الهرب فيه ثلثي الرجولة"

أحيانا يكون الهرب فيه ابتعاد عن الهزيمة لكن لا
أظن أن النصر يأتي من الهرب والانهزام..!!

هنا البطل أراد الخلاص ورضي بالهرب كحل
لأزمة عليه أن يتخلص منها بأي شكل..وإلا لكان
الثمن هزيمة كبرى ستبنى على هذه الهزيمة
الضئيلة.!

فكان هذا ــ التملص ــ ابتداء من اهتزاز جسمه
الى قوله: (أشعر بالوحدة) حقيقة رغم الأسى إلا
أن المشهد اضحكني حتى اهتز جسدي وانزلقت
دمعة لم أسألها لما حضرت في هذه اللحظة.

أديبنا القدير الفرحان بو عزة

لنصوصكم المتفردة متعتها ونكهتها الخاصة
ولمشاهدكم عدسة دقيقة وبارعة متمكنة.
حقيقة أستمتع في قراءة حروفكم أينما كانت

سلمتم وسلمت روحكم المحلقة
احترامي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

الأستاذ بوعزة
مضحكة مبكية فى آن ..
لاح للقارئ دون عناء.هناك طرف ثالث. .ربما زوجة ..ربما مخدوعة أخرى. .
مودتى وتقديري لك

شكرا لك أخي المبدع المتألق جمال عمران على قراءتك الهادفة لهذا النص المتواضع ..
نعم أخي ،هناك من يريد أن يهدم تلك الجلسة مما يعطينا تأويلات متعددة ..
شكرا على اهتمامك النبيل ، اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

لغة صامتة جرت في الخفاء، قعدا في مقهى فاخر. جميلة... رن هاتفه، تكلم قليلا. امتعض..
تأمل وجهها جيدا، اهتز جسمه.
ـــ ما بك؟
ـــ أحس بالوحدة... !
ـــ لا بأس، أنا هنا معك.
اعتذر بلباقة وانصرف يسابق ظل جسمه.

نص جميل ،
إنساني بالدرجة الأولى ،
و يعبر عن لحظة وجع لا يصفها كلام ،
،
شكرا لهذا الثراء قديرنا ،

احترامي و تقديري

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

لغة صامتة جرت في الخفاء، قعدا في مقهى فاخر. جميلة... رن هاتفه، تكلم قليلا. امتعض..
تأمل وجهها جيدا، اهتز جسمه.
ـــ ما بك؟
ـــ أحس بالوحدة... !
ـــ لا بأس، أنا هنا معك.
اعتذر بلباقة وانصرف يسابق ظل جسمه.

الجمال وحده لايكفي لبناء علاقة متينة تفي بغرض مؤثرات الحياة اليومية
لذلك كان منه أن انسحب في هدوء
وهو يسابق ظله...
الأستاذ الفرحان بوعزة
لنا هنا متعة القراءة وروعة المعنى
شكرا لك أستاذنا
تقديري وكل الود